الأحد 12 تشرين الأوّل 2025
09 تشرين الأول 2025
الأحد 12 تشرين الأوّل 2025
العدد 41
أحد آباء المجمع المسكونيّ السَّابع
اللحن الأوّل، الإيوثينا السابعة
أعياد الأسبوع:
12: الشُّهداء بروفوس وأندرونيكس وطراخُس، سمعان الحديث، 13: الشُّهداء كَرْبُس وبابيلس ورفقتهما، 14: الشُّهداء نازاريوس ورفقته، قزما المُنشئ أسقُف مايوما، 15: الشَّهيد في الكهنة لوكيانُس المعلِّم الأنطاكيّ، 16: الشهيد لونجينوس قائد المئة ورفقته، 17: النَّبي هوشع، الشَّهيد أندراوس، 18: الرسول لوقا الإنجيليّ.
الزارع
الروح القدس يفعل في المجمع، في المجامع المسكونيّة وذلك رغم ضعف الأساقفة المجتمعين.
في إنجيل الزارع إشارةٌ واضحة إلى أهمّيّة كلمة الله في حياتنا La Parole de Dieu.
أوّلًا في المزامير. لقد اتّخذ المسيح الإله المسكونة كلّها على عاتقه assumer اتّخذ نتائج خطايانا كلّها دون أن يُخطئ شخصيًّا.
حياتنا الروحيّة كلّها تأتي نتيجة الكلمة الداخليّة بالروح القدس الفاعل في قلوبنا من أيّام المعموديّة وأيضًا نتيجة الكلمة الخارجيّة، كلمة الإنجيل. هذا كلّه ما يركّز عليه آباؤنا القدّيسون في حياتهم، ما يُدعى التأمّل الداخليّ meditation في قلوبنا.
في الإنجيل أيضًا نتعلّم كيف نتقبّل، من خلال كلمة الله نعمةَ الله Grace de Dieu هذه الشعلة الإلهيّة، النار غير الهيوليّة، القوى الإلهيّة غير المخلوقة Energies divines non créées.
هنا في إنجيل الزارع عندنا البذار المزروعة التي تتضمّن قوّةً داخليّة قابلة للتفرّع Germination والإثمار. هذه البذار التي لن تعطي ثمارها إلاّ إذا غُرست في أرض طيّبة مُطهّرة من الأعشاب الضارّة، من الأهواء الضارّة. هذا كلّه يتطلّب مزارعًا يعتني بها وينقّيها من الأعشاب الغريبة.
إن أخذنا مثلًا عمليّا في وقت تناول جسد الربّ ودمه الكريمين في القدّاس الإلهيّ. هذا لن يعطي ثمرًا في نفوسنا وحياتنا إلّا إذا كنّا قد حافظنا على النعمة المكتسبة في الإفخارستيّة في قلوبنا وإلّا تبقى هذه النعمة غير مثمرة في قلوبنا.
إن كنّا نلحظ أنّ هذه النعمة تفعل في حياتنا بفضل جهادنا المستمرّ، فعلينا أو يمكننا أن نتناول جسد الربّ ودمه أكثر من مرّة frèquemment. المناولة هنا هي كالزرع لن تثمر بدون جهادنا ومساهمتنا الشخصيّة وربّما تُضلّ.
هذا المقطع الإنجيليّ يفيدنا بأن نكون دومًا مهيّئين في قلوبنا. لقد قال الربّ للسامريّة: "لو كنتِ تعلمين عطيّة الله... لطلبتِ أنت منه فأعطاكِ ماءً حيًّا" (يو 4: 10).
هذه هي نعمة الله التي تحيينا، تجدّد حياتَنا على الدوام.
تُثمر أثمارًا لذيذة لنا وللآخرين.
+ افرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة باللحن الأوّل
إنّ الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفظَ من الجند، قمتَ في اليوم الثالثِ أيّها المخلّص مانحًا العالم الحياة. لذلك، قوّاتُ السماوات هتفوا إليك يا واهب الحياة: المجدُ لقيامتك أيّها المسيح، المجدُ لمُلككَ، المجدُ لتدبيركَ يا مُحبَّ البشر وحدك.
طروباريّة الآباء باللحن الثامن
أنتَ أيّها المسيحُ إلهُنا الفائقُ التسبيح، يا من أسّستَ آباءَنا القدّيسينَ على الأرضِ كواكبَ لامعة، وبهم هديتَنا جميعًا إلى الإيمانِ الحقيقيّ، يا جزيلَ الرحمةِ المجدُ لك.
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعَةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية الوَسيطة لدى الخالِق غيْرَ المرْدودِة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصارخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَةِ، وأسَرعي في الطلْبَةِ يا والدةَ الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائمًا بمكرِّميك.
الرسالة: تيطس 3: 8-15
مبارَكٌ أنتَ يا ربُّ إلهُ آبائنا
لأنّك عدلٌ في كلِّ ما صنعتَ بنا
يا ولدي تيطس، صادقةٌ هي الكلمة وإيّاها أريد أن تقرِّرَ حتّى يهتمّ الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة. فهذه هي الأعمال الحسنة والنافعة. أمَّا المُباحثات الهذيانيَّة والأنساب والخصومات والمماحكات الناموسيَّة فاجتنبها، فإنَّها غيرُ نافعة وباطلة. ورجل البدعة بعد الإنذار مرَّة وأخرى أعْرِض عنه، عالمًا أنَّ مَنْ هو كذلك قد اعتسف وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه. ومتى أرسلتُ إليك أرتماس أو تيخيكوس فبادِر أن تأتيَني إلى نيكوبوليسَ لأنّي عزمتُ أن أُشتِّيَ هناك. أمَّا زيناس معلِّم الناموس وأبلوس فاجتهد في تشييعهما متأهّبَين لئلّا يعوزهما شيء. وليتعلَّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجات الضروريَّة حتّى لا يكونوا غير مُثمِرين. يسلِّم عليك جميع الذين معي. سلِّم على الذين يحبّوننا في الإيمان. النعمة معكم أجمعين. آمين.
الإنجيل: لو 8: 5-15 ( لوقا 4).
قال الربُّ هذا المثَل. خرج الزارِعُ ليزرعَ زرعَهُ، وفيما هو يزرع سقط بعضٌ على الطريق فوُطِئَ وأكلتهُ طيورُ السماءِ، والبعض سقط على الصخر، فلمَّا نبت يَبِسَ لأنَّهُ لم تكنْ له رُطوبة، وبعضٌ سقط بين الشوك فنبت الشوكُ معهُ فخنقهُ، وبعضٌ سقط في الأرضِ الصالحة فلمَّا نبت أثمر مئَةَ ضعفٍ. فسأله تلاميذهُ ما عسى أنْ يكونَ هذا المثل. فقال: لكم قد أعطيَ أنْ تعرِفوا أسرارَ ملكوت الله. وأما الباقون فبأمثالٍ لكَيْلا ينظروا وهم ناظِرونَ ولا يفهموا وهم سامعون. وهذا هو المثَل: الزرعُ هو كلمةُ الله والذين على الطريق هم الذين يسمعون ثمَّ يأتي إبليس وَيَنْزعَ الكلمةَ من قلوبهم لئلّا يؤمنوا فيخلُصوا والذين على الصخر همُ الذين يسمعون الكلمةَ ويقبلونها بفرحٍ ولكن ليس لهم أصلٌ وإنَّما يؤمِنون إلى حين وفي وقت التجربة يرتدُّون. والذي سقط في الشوك هم الذين يسمعون ثمَّ يذهبون فيختنِقون بهمومِ هذه الحياةِ وغناها ومَلذَّاتِها فلا يأتون بثمرٍ. وأمَّا الذي سقط في الأرض الجيّدة فهم الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيّدٍ صالحٍ ويُثمرون بالصبر. ولما قال هذا نادى: مَن لهُ أُذنان للسمع فليسمعْ.
في الإنجيل
حدّثنا رسول الأمم بولس عن الوداعة والطاعة والخضوع، في سبيل إتمام كلّ عمل صالح، محتقرين الخصومات والشهوات والمصالح الخاصّة. أرادنا هذا الرسول العظيم أن نكون بملء إرادتنا وبكامل قناعتنا مُتّكلين على رحمة الله وليس على قوانا الذّاتيّة العاجزة عن القيام بأيّ عمل صالح دون بركة الخالق ونعمته.
ومن الطاعة، الوداعة والخضوع يتابع بولس تعليمه لنا كمؤمنين، لندرك أنّ من يؤمن بالربّ يسوع المسيح ويشتهي حقًّا أن يكون ابنًا لله القدّوس عليه أن: يُقرّر، وأن يَثبُت ويُثابر. طبعًا إنّه أمر صعب ولكنّ المُشتهى حلو ولذيذٌ، ولنيل المُراد يوصينا رسولنا بالابتعاد عن المباحثات الغبيّة وعدم الاعتماد على الأنساب.
اليوم نحن مدعوّون إلى نبذ المباحثات الغبيّة القائمة على التعصّب والعصبيّة، الهادفة إلى إبراز "الأنا" وقدرتنا على الكلام لإرضاء غرورنا، فهي نقاشات جوفاء لا تقوم على ركيزة معرفة الحقّ أي معرفة الربّ يسوع المسيح.
كما أنّنا مدعوّون إلى تجنّب المباحثات مع الهراطقة تَجنّبًا للخصومات، يُريدنا بولس أن نَعي أنّ النقاش معهم هو تَعَبٌ دون جدوى وكأنّنا نزرع في الصخر، مُفرّطين بالوقت الثمين الذي علينا أن نستغلّه لنَشتمَّ رائحة المسيح العطرة من خلال عيش التوبة والصلاة، مُلتزمين بكنيستنا مُتمتّعين بالإفخارستيّة مُتشبّهين بقدّيسينا، وكلّ ذلك بدلًا مِن إضاعة الوقت مع شخص يسعى إلى إرضاء حُبّ الظهور لديه أو مع شخص ابتعد عن الإيمان الَحقّ ولا يُريد أن يفتح عينيه ليرى نور الحقيقة الإلهيّة.
وفي كلّ هذا يجب ألّا نغفل عن إدراك حقيقة هامّة، وهي أنّ الله لا يتعامل معنا على أساس الحسب والنسب، إنّما على أساس أعمالنا وإيماننا وثباتنا في هذا الإيمان، فكلّما كانت أعمالنا مرضيّة عنده، وإيماننا راسخًا استحققنا أن نُدعى أبناءً له.
الأيّام شريرة ونحن نعيش في زمن عجيب تبدّلت فيه المقاييس والموازين. زمن صار فيه الكذب والافتراء، التكبّر والفجور... شطارة وباتت فيه القوّة لمن ينشر الحروب والموت والدمار.
في هذا الزمن علينا أن نتمسّك بالعيش مع الربّ يسوع المسيح، ثابتين في الإيمان مُثابرين على الجهاد الحسن حتّى نستحقّ الوقوف عن ميامنه، له وحده المجد إلى أبد الدهور، آمين.
المجمع المسكونيّ السابع
إنعقد المجمع المسكونيّ السابع في نيقية، بيثينيا، من 24 أيلول إلى 13 تشرين الأوّل سنة 787 م.، بمبادرة من الإمبراطورة إيريني، الوصيّة على العرش، برئاسة بطريرك القسطنطينيّة، القدّيس تاراسيوس (عيده في 25 شباط). ضمّ هذا المجمع 350 أسقفًا أرثوذكسيًّا، كما انضمّ إليهم لاحقًا سبعة عشر رئيس كهنة آخرين، وقد تخلّوا عن هرطقة تحطيم الأيقونات.
إلى جانب ممثّلي بابا روما وبطاركة أنطاكية وأورشليم، كان الرهبان، الذين اضطهدهم الإمبراطوران ليون الثالث إيسافروس (717-741 م.) وقسطنطين الخامس كوبرونيموس (741-775 م.) بشدّة، ممثَّلين بقوة، بحوالي 136 منهم. وبعد تحضير دقيق عجائبيّ من الإمبراطورة إيريني، تمكّن آباء المجمع من حرم الهراطقة الذين منعوا المسيحيّين الأرثوذكس لما يَقرب من خمسين عامًا من تكريم أيقونات المسيح وقدّيسيه بذريعة عبادة الأصنام. وبذلك أنهوا الفترة الأولى من تحطيم الأيقونات، التي استعادت قوّتها بعد بضع سنوات، في عهد ليون الخامس الأرمنيّ (813-820 م.)، ولم تنتهِ نهائيًّا إلّا في عام 843م.، بفضل الإمبراطورة ثيودورا والبطريرك القدّيس ميثوديوس (أحد الأرثوذكسيّة، في الأحد الثاني من الصوم الكبير).
حَرم الآباء القدّيسون بطاركة القسطنطينيّة الهراطقة أناستاسيوس وقسطنطين ونيكيتاس، ودحضوا ما يُسمّى بالمجمع المسكونيّ الذي عُقد في هييريا بمبادرة من قسطنطين الخامس (سنة 754م.)، وأعلنوا تخليد ذكرى القدّيسين المدافعين عن الأرثوذكسيّة: البطريرك جرمانوس (عيده في 12 أيّار)، والقدّيس يوحنّا الدمشقيّ (عيده في 4 كانون الأوّل)، وجاورجيوس القبرصيّ (عيده في 7 نيسان)، وجميع من ضحّوا بأنفسهم في النفي والتعذيب دفاعًا عن الأيقونات المقدّسة.
في التعريف الذي أعلنوه في الجلسة السابعة والأخيرة للمجمع، أعلن الآباء:
"نحدّد بكلّ دقّة وعناية فائقة أنّه: واجبٌ علينا أن نضع تصوير الصليب الكريم والمحيي، والأيقونات المقدّسة، سواء أكانت مرسومة أم من الفسيفساء أم من أيّ مادّة مناسبة أخرى، في كنائس الله المقدّسة، وعلى الأواني والثياب المقدّسة، وعلى الجدران والألواح، وفي المنازل وعلى الطرق؛ وكذلك الأمر بالنسبة إلى أيقونة ربّنا وإلهِنا ومخلّصنا يسوع المسيح، وكذلك أيقونات سيّدتنا الطاهرة والدة الإله، والملائكة القدّيسين وجميع القدّيسين. لأنّه كلّما نظرنا وتأمّلنا في هذه الأيقونات بشكل مستمرّ، فهي تقودنا إلى تذكّر نماذجها، والاقتراب منهم، فنقدّم شهادةً عبر تقبيل هذه الأيقونات مكرّمين إيّاها باحترام، من دون أن يكون هذا، وفقًا لإيماننا، عبادة حقيقيّة لأنّها تخصّ الله وحده. فوفقًا للعادة التقيّة للقدماء، نحن نكرّم علامة الصليب الكريم والمحيي والأناجيل المقدّسة وغيرها من الأشياء المقدّسة، ويجب تقديم البخور والشموع تكريمًا لها. لأنّ تكريم الصورة يعود إلى نموذجها الأصل، ومن يُكرّم أيقونةً يُكرّم فيها الشخص (الأقنوم) المُمثَّل فيها. وهكذا نحافظ على تعليم آبائنا القدّيسين وتقليد الكنيسة الجامعة التي استلمت بشارة الإنجيل من أدنى الأرض إلى أقصاها".
لم يقتصر دفاع الآباء عن إكرام الأيقونات المقدّسة على هذا الأمر فقط، بل دافعوا في نهاية المطاف عن حقيقة تجسّد ابن الله. يقول القدّيس يوحنّا الدمشقيّ: "أنا أُمثّل الله غير المنظور، ليس كغير منظور، بل بقدر ما أَصبحَ هو مرئيًّا لنا من خلال مشاركته في الجسد والدم. أنا لا أكرّم المادّة، بل أكرّم خالق المادّة، الذي صار مادّةً من أجلي، والذي اتّخذ الحياة في المادّة، والذي من خلال المادّة (أيّ جسده الذي مات وقام من بين الأموات) حقّق خلاصي".
لقد ألّه كلمة الله الطبيعة البشريّة، باتّخاذه إيّاها، دون أن تفقد خصائصها. ولهذا السبب، فرغم أنّ طبيعة المسيح البشريّة المُمجّدة لم تعد في متناول حواسّنا، إلّا أنّه يمكن تصويرها. وهكذا نكون أمناء على تقليد الكنيسة، فإنّ صورة المسيح هي حضور حقيقيّ لأقنومه الإلهيّ والبشريّ. فيصبح إكرام الأيقونة وتقبيلها سرًّا، تنحدر نعمة الروح القدس وتستقرّ على المؤمن. إنّ الأيقونة هي قناة للنعمة الإلهيّة وأداة للتقديس لمن يكرمونها بإيمان.
إنّ مجمع نيقية الثاني هو المجمع المسكونيّ السابع الذي تعترف به الكنيسة الأرثوذكسيّة. إنّ مجمع نيقية، بحصوله على المرتبة السابعة، قد اتّخذ رمز الكمال الذي يمثّله هذا الرقم في الكتاب المقدّس (راجع على سبيل المثال: تكوين ٢، ١-٣). مع أنّه يُعتبر نوعًا ما الأخير كونه السابع، إلّا أنّ الكنيسة عقدت مجامع أخرى مسكونيّة (مجمع 880-879 م. مع القدّيس فوتيوس الكبير)، الذي أدان هرطقة انبثاق الروح القدس من الآب والابن، والذي يُعتبر المجمع المسكونيّ الثامن، ووافقت عليه كلّ كنائس المسكونة، بمن فيها كنيسة روما (قبل الانشقاق). كذلك عُقدت مجامع محلّيّة مُثِّلت فيها كلّ البطريركيّات المتّحدة في الإيمان (عدا روما التي انشّقت)، أتت قراراتها مسكونيّة، كمجامع 1341 و1351م. في القسطنطينيّة، مع القدّيس غريغوريوس بالاماس.
أخبارنا
رسامة الأخ جورج سعاده شمّاسا إنجيليًّا
ترأّس سيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، القدّاس الإلهيّ الذي أقيم في كنيسة مار جرجس أميون غربي وذلك صباح الأحد الواقع فيه 28 أيلول 2025 حيث تمّت سيامة الأخ جورج سعادة شمّاسًا إنجيليًّا معاونًا في رعيّة أميون غربي. الشمّاس الجديد متأهّل.
وفي العظة، هنّأ سيادتُهُ الشمّاس الجديد مشيرًا إلى دوره كمساعد لكاهن الرعيّة ونوّه بأنّ خدّام الربّ بشرٌ كسواهم ضُعفاء، إلّا أنّ النعمة الإلهيّة تعطيهم الفرح والسلام الروحيّ.