الأحد 6 تشرين الأوّل 2024

الأحد 6 تشرين الأوّل 2024

03 تشرين الأول 2024

الأحد 6 تشرين الأوّل 2024
العدد 40
الأحد (15) بعد العنصرة
اللحن السادس، الإيوثينا الرابعة


أعياد الأسبوع:

6: الرسول توما، 7: الشّهيدان سرجيوس وباخوس، الشّهيد بوليخرونيوس، 8: البارّة بيلاجيّا، تاييُس التائبة، سرجيوس رادونج (25 أيلول ش.)، الرسول يعقوب بن حلفا، البارّ أندرونيكس وزوجته أثناسيا، إبراهيم الصدّيق ولوط، 10: الشّهيدان أفلمبيوس وأخته أفلمبية، 11: الرسول فيليبّس أحد الشمامسة السبعة، القدّيس البارّ إسحق السريانيّ(28 أيلول شرقي)، ثاوفانس الموسوم، 12: الشُّهداء بروفوس وأندرونيكس وطراخُس، سمعان الحديث...

الصلاة والشفاعة (أيضًا وأيضًا)

الصلاة عشرة الإنسان المؤمن مع الله. "قل لي من تعاشر أقُلْ لك من أنت".

في صلاة، فرديّة كانت أم جَماعيّة، نكتسب من الله عن طريقها قوّة وتعزيّة. الإنسان المصلّي يتشبّه بالملائكة، الملاك من خلال صلاته الدائمة يكتسب من الله قوّةً ونورًا. يخزنهما من أجل البشارة ومن أجل خدمة الآخرين. يكتسب بهذا تعزية كبيرة تفرّح نفسه ونفوسَ الآخرين.

"إفرحوا كلّ حين، صلّوا بلا انقطاع، اشكروا في كلّ شيء" (1تسا 5 17).

يقول القدّيس إسحق السريانيّ: "جاهد في اكتساب خبرة الصلاة فتقتني الفضائل كلّها".

الصلاة والشفاعة:

هي خبرة شخصيّة لكلّ نفس ولنفوس الآخرين. وهي في الوقت نفسه تذوّقٌ سابق للملكوت Avant –Goût
الصلاة خيرٌ من النوم، وتذوّقٌ لمحبّة الله الواسعة. هي أكثر من شفاعة هي رسالة بشاريّة للآخرين Apostolat.

العالم الشقيُّ التعيس ينتظر صلاتنا لكي يتوق إلى رحمة الله Mercy of God.

هذه العمليّةُ، عمليّة الصلاة، تصبح بمثابة قيامة من الموت، من اليأس ومن الخطيئة. من هنا نفهم قولَ الإنجيل: "هذا الجنس لا يخرج إلّا بالصلاة والصوم" 
(مرقس 9: 29).

الشيطان يعمل في العالم. نحن في صلاتنا نشارك في عمليّة الحفاظ على توازن العالم equilibre du Monde على مثال صلاة العذراء مريم والدة الإله. 

لذلك نقول مع القدّيس يوحنّا السلّميّ: "إنّ الراهب المصلّي يبتعد عن العالم لكي يتّحد بجميع الناس عن طريق صلاته الهدوئية".

على الإنسان أن يغصبَ نفسه على الصلاة بخاصّة في البداية. عندما يرى الله اجتهادَه، يمنحه الصلاة النقيّة. هذا ما يقوله القدّيس مكاريوس المصريّ في عظته رقم 19 من كتابه العظات الروحيّة الخمسون.

أمّا فيما يختصّ بصلاة يسوع: "أيّها الربّ يسوع المسيح يا ابن الله ارحمني أنا الخاطئ". في بداية الصلاة يقول القدّيس يوحنّا السلّمي، علينا أن نغصب أنفسنا، علينا أن نجدّف لكي يسيرَ القاربُ a force de ramer أمّا في الأخير فلا يعود الواحد مضطرًا أن يجدّف، لكن عليه أن يبسط شراعَ المركب لكي يسير بنفحة الروح القدس. آمين.

+ أفرام
 مطران طرابلس والكورة وتوابعهما


طروباريّة القيامة باللحن السادس

إنّ القوّاتِ الملائكيّة ظهروا على قبرك الموقّر، والحرّاسَ صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عند القبر طالبةً جسدَك الطاهر، فسَبيْتَ الجحيمَ ولم تجرَّبْ منها، وصادفتَ البتولَ مانحًا الحياة. فيا مَن قام من بين الأموات، يا ربّ المجد لك.

القنداق باللحن الثاني
    
يا شفيعَةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرْدودة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَل تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصارخينَ إليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطلْبَةِ يا والدةَ الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائمًا بمكرِّميك.

الرسالة: 2 كو 4: 6-15
خلّص يا ربُّ شعبَك وبارِكْ ميراثك
إليكَ يا ربُّ أصرُخُ إلهي


يا إخوةُ، إنَّ الله الذي أمرَ أن يُشرِقَ من ظُلمةٍ نُورٌ هو الذي أشَرَق في قلوبِنا لإنارةِ معرِفَةِ مجدِ اللهِ في وجهِ يسوعَ المسيح. ولنا هذا الكنزُ في آنِيةٍ خَزَفيَّةٍ ليكونَ فضلُ القوَّةِ لله لا منَّا، مُتضايِقينَ في كُلِ شَيءٍ ولكن غيرَ مُنحصرين، ومُتحيِّرينَ ولكن غيرَ يائسين، ومُضْطَّهَدين ولكن غيرَ مَخذولين، ومَطروحين ولكن غيرَ هالِكين، حامِلينَ في الجَسَدِ كُلَّ حينٍ إماتَةَ الربِّ يسوعَ لتظَهرَ حياةُ يسوع أيضًا في أجسادِنا. لأنَّا نحنُ الأحياءَ نُسلَّمُ دائمًا إلى الموتِ من أجلِ يسوعَ لتظَهرَ حياةُ المسيحِ أيضًا في أجسادِنا المائِتَة. فالموتُ إذَنْ يُجرَى فينا والحياةُ فيكم. فإذ فينا روحُ الإيمانِ بِعَينِهِ على حَسَبِ ما كُتبَ إنّي آمنتُ ولذلكَ تكلَّمتُ، فَنحنُ أيضًا نؤمنُ ولذلِك نَتَكلَّم، عالمينَ أنَّ الذي أقام الربَّ يسوعَ سيُقيمُنا نحنُ أيضًا بيسوعَ فننتصِبَ مَعَكم، لأنَّ كلَّ شيء هو من أجلِكم، لكي تتكاثَرَ النعمةُ بشكرِ الأكثرينَ فتزدادَ لمجدِ الله.

الإنجيل: لو 7: 11-16 (لوقا 3)

في ذلك الزمان كان يسوع منطلقًا إلى مدينة اسمها نايين، وكان كثيرون من تلاميذه وجمع غفير منطلقين معه. فلمّا قرب من باب المدينة، إذا ميتٌ محمولٌ، وهو ابنٌ وحيدٌ لأمّه، وكانت أرملةً، وكان معها جمعٌ كثيرٌ من المدينة. فلمّا رآها الربُّ تحنَّنَ عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لك أقول قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أمه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد اللهُ شعبَه.


حول الرسالة

يقول الرسول بولس في رسالته "حاملين في الجسد إماتةَ الربّ يسوع لتظهر حياة يسوع فينا".
فما هي هذه الإماتة التي إذا حملناها في أجسادنا تصير حياة يسوع فينا؟ يتكلّم الرسول بولس عن هذه الإماتة في الآية السابقة مباشرة: 
"متضايقين في كلّ شيء ولكن غير منحصرين، ومتحيّرين ولكن غير يائسين ومضطَّهَدين ولكن غير مخذولين ومطروحين ولكن غير هالكين".

إذا تأملّنا في أسرار هذه المعاني الروحيّة نكتشف تلك الإماتة التي نحملها في أجسادنا فتصير حياة يسوع فينا. هذه الفضائل الروحيّة العميقة هي: 
أوّلاً: متضايقين في كلّ شي ولكن غير منحصرين. هذا هو مقدار الصبر الكبير الذي تحلّى به بولس وليتنا نتعلّم منه، "اقتدوا بي كما إنا بالمسيح". 
الصبور ليس من يحتمل الصعوبات وعظائم الحياة وشدائدها فحسبن فهذه معطيات مفروضة على الحياة من طبيعتها، ولا يمكن للإنسان الاستمرار لا معيشيًّا ولا نفسيًّا دون الحدّ الأدنى من الصبر. إنّ فضيلة الصبر المسيحيّة لا تنحصر في الاحتمال فقط. الصبور هو من تضايقه الحياة من جهات عدّة ولكنّه يبقى غير متضايق. 

لذلك عندما يترافق الاحتمال مع الضجر والتأفّف والتشكّي والحزن لا يعود صبرًا. إنّ الصبر يأخذ من الضيقات فرحًا وجه الصبور بشوش، وروح الصابر متعزّية بَهِجَةٌ لأنّ قلبه ثابت بيسوع وملآن تعزيات.

ثانيًا: متحيّرين ولكن غير يائسين، حين تزداد الضيقات، ويحاصر الإنسان من كلّ جهة ويجد نفسه في ظلام لا نور فيه، ويرى ذاته عاجزًا عن إيجاد أيّ مخرج أو ابتكار أيّ أصل هناك يُمتحن الإيمان امتحانًا نهائيًّا هناك يُمتحن مقدار إيماننا بكلمات الربّ يسوع: "ما هو غير مستطاع لدى الناس مستطاع لدى الله". 

الإيمان هو انتظار غير الممكن، الإيمان هو الاعتماد على ما هو بمقدور الله لا على ما هو بمقدور الناس، من دون إيمان كهذا يعجز المسيحيّ عن متابعة السير في الطريق الضيّقة المؤدّية إلى الحياة.

إذًا، كلّ ما يبدو منطقيًّا ودنيويًّا وبشريًّا ضيقَةً أو مأزقًا أو اضطهادًا هو في عين الصبر والإيمان، بذرة لا حياتنا بل حياة يسوع في أجسادنا المائتة آمين.


اشكروا في كلّ شيء.
(1 تس: 5 ـ 18)


يمرّ الإنسان خلال سنوات حياته على الأرض (طالت أو قصرت) بظروف مختلفة ومتنوّعة من السعادة والفرح والنجاح تقابلها أخرى من التعب والشقاء والعَوَز والحرمان، المرض والأوجاع، إهمال الآخرين له، وأمور كثيرة أخرى لا مجال لذكرها.

ينسب البعض نجاحهم وسعادتهم إلى ذكائهم وقوّتهم، ويغيب عن بالهم أنّ كلّ ما هم فيه إنّما هو بسماح وإنعام من الله، فيتوجّهون إلى الاحتفال دنيويًّا بنجاحهم وسعادتهم، ويغرقون في ممارسات أقلّ ما يقال فيها إنّها بعيدة عن كلّ تفكير بوجود الله ودوره في حياتهم.

هناك أيضًا الصورة المقابلة من الحياة، وهي ظروف الشقاء والعوَز والمرض، وما إلى ذلك من أحوال صعبة يمرّ فيها الإنسان، فيشعر بضعفه وحاجته إلى من ينقذه. حينذاك يتوجّه إلى طلب المعونة لعله يجد النجاة ممّا هو فيه من ضيق أو مرض. يقصد البعض أشخاصًا أو مقامات وقد يلجؤون إلى الدجّالين والعرّافين، وهنا الخطر الأكبر.

لا شكّ في أنّ الكثيرين أيضًا يتوجّهون إلى الصلاة والتضرّع إلى الله وقدّيسيه طلبًا للشفاء أو النجاح... وهذا أمرٌ جيّدٌ وصحيح. ولكن ماذا يحدث عندما ينالون ما كانوا يطلبونه في الصلاة بلهفة وخوف؟ أو في حال شفائهم أو شفاء مريضهم أو نجاحهم في حياتهم ومشاريعهم وأعمالهم؟ إنّهم ينطلقون لإقامة الحفلات ومختلف الاستعدادات لاستقبال المهنّئين، ويتفنّنون في إقامة المآدب وأنواع الضيافات.

إنّ الكنيسة ليست ضدّ الفرح، بل على العكس، نجد القدّيس بولس في رسالته إلى أهل فيليبّي 4،4 يدعو إلى الفرح ويقصد الفرح الداخليّ الذي لا يُنتزع منّا "افرحوا في الربّ كلّ حين وأقول أيضًا افرحوا".

الأمر الجوهريّ الذي يغيب عن بال عدد لا بأس به من البشر (لكي لا يكون حكمنا مطلقًا)، هو العودة إلى من افتقدهم برحمته وأنعم عليهم بالتوفيق، أوالنجاح، أو الشفاء... هو اتّجاههم بالشكر والامتنان بصلاة حارّة تعادل تلك التي قدّموها عند طلب حاجتهم.

لماذا يشكر المرء من يسدي إليه جميلًا، أو خدمة، أو من يقدّم له قطعة حلوى، أو من يدعوه إلى مائدة، وينسى شكر الله خالقه ومانحه الحياة وكلّ الخيرات التي يتمتّع بها في حياته؟

يقول لنا القدّيس بولس في رسالته الأولى إلى أهل تسالونيكي "اشكروا في كلّ شيء" (1تس 5: 16 ـ 18). 

كذلك، في رسالته إلى أهل فيليبّي يقول: "لا تهتمّوا بشيء، بل في كلّ شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لِتُعلَمَ  طلباتكم لدى الله (في 4: 6)".

إنّ أوّل من علّمنا فعل الشكر هو ربّنا يسوع المسيح، في العشاء الفصحيّ. يقول لنا الإنجيليّ لوقا في (22 ـ 19) "... وأخذ خبزًا وشكر وكسر"، لذلك تطلق الكنيسة على خدمة القدّاس الإلهيّ تسمية "سرّ الشكر"، لأنّنا فيه نتوجّه إلى خالقنا، نقدّم طلباتنا، التي تكررها الكنيسة أكثر من مرّة في القدّاس الإلهيّ، وفي نهايته نتوجّه إليه مرّة أخرى بالشكر. 

كما نلاحظ أنّ أيّة خدمة في كنيستنا لا يخلو حلّها من كلمات شكر لله على محبّته وعلى بركته.

ولكن. هل نشكر فقط، عندما ننال ما طلبناه؟ لقد قرأنا في رسالتي القدّيس بولس أنّه يدعو إلى الشكر في كلّ شيء وهذا الكلّ شيء يحتوي اليُسر والعسر، الأفراح والنجاحات والصحّة، وكذلك الفشل في تحقيق الأماني، والمرض، والفقر وحتّى في الموت. إنّنا عندما نشكر الله على كلّ شيء إنّما نعبِّر عن إيماننا بأنّه هو الضابط الكل ومحرّك حياتنا، وهو الذي يمنحنا كلّ شيء، وأنّ ما يسمح به من صعوبات إنّما هو من أجل بناء نفوسنا وتقديسنا وتأهيلنا لملكوته وللحياة الأبديّة معه.
    
لقد ختم القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم حياته على الأرض بجملته الخالدة "الحمد لله على كلّ شيء". بعد حياة قضاها بالمعاناة الشديدة والنفي والأمراض...
     
يقول أحد الآباء: "إنّ الشياطين تهرب من الذين يشكرون الله دائمًا".
لتكن كلمة الشكر في أفواهنا دائمًا. 

أخبارنا

المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ
تعلن إدارة المركز الرّعائيّ للتراث الآبائيّ عن انطلاق دورته الدراسيّة، الفصل الأوّل خريف 2024-2025. 
تبدأ الدّروس يوم الثلاثاء 15 تشرين الأوّل 2024، وتمتدُّ على 8 حصّص لكّل مادَّة على الشّكل التالي:

موادّ التدريس للفصل الأوّل:

مادّة الآباء، الفيلوكاليا، مع االأرشمندريت غريغوريوس إسطفان:
أيّام الثلثاء ابتداءً من 15 تشرين الأوّل ولغاية 3 كانون الأوّل، من السّاعة 5:30 حتّى 8:00 مساءً.

تعرض هذه المادّة الآباء الذين وضعوا كتاب الفيلوكاليا، بخاصّةٍ القدّيس نيقوديموس الآثوسيّ، القدّيس باييسيوس فليتشوفسكي، والقدّيس ثيوفان الحبيس. 
تَعبُر المادّة على أهمّ مواضيع الفيلوكاليا وآبائها، مثل القدّيس بطرس الدمشقيّ، سمعان اللاهوتيّ الحديث، نيكيفوروس المتوحّد، ثيولبتوس الفيلادلفيّ، غريغوريوس السينائيّ، وغيرهم من الأباء.

مادّة كتاب مقدّس، تفسير رِسَالتَيْ بُولُسَ ٱلرَّسُولِ: ٱلأُولَى إِلَى أَهْلِ تَسَالُونِيكِي وإلى أهل غلاطية، مع الأستاذ فادي شاهين: 
أيّام الخميس من 17 تشرين الأوّل ولغاية 5 كانون الأوّل، من السّاعة 5:30 حتّى 8:00 مساءً.

تهدف هذه المادّة إلى التعريف ببولس الرسول ورسائله، من خلال مدخل عن حياته ورحلاته. 
كما تبحث أيضًا أهمّ المواضيع التي عالجتها الرسائل بالانطلاق من شرح رسالة تسالونيكي الأولى ورسالة غلاطية وربطهما برسائل بولس.
تسبق كلّ حصّةٍ صلاةُ الغروب عند 5:00 مساءً.
دوام مكتبة المركز: الثلاثاء والخميس من الساعة 4:30 ب.ظ. إلى 8:00 مساءً.

لتسهيل المواصلات، يرجى التواصل مع أمانة سرّ المركز (310 720 - 03)

التسجيل: يتمّ التسجيل لغاية نهار الجمعة 11 تشرين الأَوَّل 2024 عبر هذا الرابط الإلكترونيّ: ttd.archtripoli.org
رسم المادَّة الواحدة هو 20 دولارًا أميركيًّا، والمادّتان 30 دولارًا أميركيًّا، تُدفع لدى أمين السرّ عند بدء الدروس، خلال الأسبوع الأوّل.

الانتساب:

شروط الانتساب للطُّلّاب الجُدُد:
-  رسالة توصية من كاهن الرَّعيَّة أو من الأب الرُّوحيّ.
-  أن يتجاوز عمر طالب الانتساب الـ 18 سنة.
-  مَلء طلب الانتساب عبر هذا الرابط الإلكترونيّ ttd.archtripoli.org  
- دفع رسم التَّسجيل عند أوَّل حصّة دراسيّة.

عنوان المركز الرعائيّ: مطرانيّة طرابلس والكورة وتوابعهما، شارع المعرض، بجانب طوارئ مستشفى النيني.