الأحد 21 كانون الثاني 2024

الأحد 21 كانون الثاني 2024

18 كانون الثاني 2024
الأحد 21 كانون الثاني 2024
العدد 3
الأحد 12 من لوقا 
اللحن الثامن الإيوثينا الحادية عشرة


أعياد الأسبوع:

21: البار مكسيموس المعترف، الشهيد ناوفيطس، 22: الرَّسول تيموثاوس، الشَّهيد أنسطاسيوس الفارسيّ، 23: إكليمنضوس أسقف أنقرة، الشهيد أغاثنغلوس، 24: البارَّة كسياني وخادمتها، الشَّهيد بابيلا الأنطاكيّ ورفقته، 25: غريغوريوس الثاولوغوس رئيس أساقفة القسطنطينيّة، 26: البار كسينُفوندُس مع زوجته ماريَّا وولديه أركاديوس ويوحنَّا، 27: نقل جسد القدَّيس يوحنَّا الذهبيّ الفم، القدَّيسة ماركيانيس.

سرّ التوبة

في بداية كرازة يسوع يقول: "توبوا فقد اقترب ملكوت السموات" (متّى 4: 17).

كلّ كلمة تصدر عن فم الربّ لا بدّ أن نتقبّلها بروح التوبة Repentir باعترافنا أنَّنا خطأة، هذا ما يشكّل أساسًا لحياتنا الروحيّة. 

مفتاح فهم الإنجيل، كلمة الربّ هو الطاعة Obéissance
الطاعة لكلمة الله مفتاح خلاصنا، والطاعة تفترض إنكارًا لإرادتنا الخاصّة. كلّ ذلك أعني الطاعة للكلمة الإلهيّة وأيضًا إنكارَ الذات، يشكّل مفتاحًا للتوبة، مفتاحًا لملكوت الله .La Clef

 لا يمكن أن نفهم، وأن نعيش سرَّ التوبة إلّا بالارتباط بكلمة الله وبإنكار الذات. 

الطاعة لكلام الربّ مرتبطة بإنكار كلّ إرادة خاصّة. "من أراد أن يتبعني فليُنكر نفسه" (مرقس 8: 34).

كلّ يوم من أيّام حياتنا يوصينا الربّ بأنّ ملكوت الله قد اقترب، ويقول توبوا، أطيعوا كلماتي، أنكروا ذواتكم.

الطاعة وإنكارُ الذات مفتاحٌ للإنجيل مفتاحٌ للملكوت، حينئذٍ نمتلك قوّةً وضياءً، هذا هو سرّ التوبة .Le Mystére du Repentir

يقول النبيّ أشعياء: "الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا: الجالسون في بقعة وظلال الموت أشرق عليهم نورٌ" (أشعياء 9: 2).

هذه الظلمة، ظلال الموت، كلّ ذلك ناتجٌ عن الخطيئة الضاغطة علينا والتي تميتنا بظلالها.

الإعتراف بخطيئتنا هو بابٌ للتوبة. الصوم الأربعينيّ المقدّس موسمٌ للتوبة Repentir
يقول القدّيس إسحق السريانيّ: "من يعترف بخطاياه هو أعظم ممّن يقيم الموتى".

سرّ التوبة والاعتراف تجديدٌ لمعموديّتنا. في كلّ يوم يبشّر السيّد بملكوت الله، يتكلّم عن "الصبغة التي اصطبغ بها" (مرقس 10: 38)، وهو يقصد المعموديّة والموت.

كلمة توبة Métanoia تعني تغييرَ الذهن، تغيير التفكير. في بداية التطويبات قال السيّد: "طوبى للفقراء، والمساكين بالروح لأنّ لهم ملكوت السموات" (متّى 5: 3).

هم الأنقياء من كلّ فكر شرّير خاطئ هذا بعد الاعتراف بخطاياهم والتوبة عنها.

+ أفرام                                                               
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما

طروباريّة القيامة باللحن الثامن 
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربّ المجد لك.

قنداق دخول السيّد إلى الهيكل باللحن الأوّل
يا مَن بمولِدَك أيّها المسيحُ الإلهُ للمستودعِ البتولِّيِّ قدَّسْتَ وليَدَيْ سمعانَ كما لاقَ باركتْ، ولنا الآن أدركْتَ وخلَّصْتَ، احفظ رعيَّتَك بسلامِ في الحروب، وأيِّدِ المؤمنين الذين أحبَبْتَهم، بما أنّك وحدَكَ محبٌّ للبشر.

الرسالة: كول 3: 4-11
(29 بعد الظهور).


ما أعظم أعمالك يا ربُّ.
كلَّها بحكمِةٍ صنعت         
باركي يا نفسي الربَّ


يا إخوةُ متى ظهرَ المسيح الذي هو حياتُنا فأنتم أيضًا تظهَرون حينئذٍ معهُ في المجد، فأمِيتوا أعضاءَكم التي على الأرضِ الزِنى والنجاسةَ والهوى والشهوةَ الرديئَةَ والطمعَ الذي هو عبادةُ وثَن لأنَّهُ لأجلِ هذه يأتي غضبُ الله على أبناءِ العِصيان، وفي هذه أنتم أيضًا سلكْتُم حينًا إذ كنتم عائشين فيها أمَّا الآن فأنتم أيضًا اطرحوا الكُلَّ الغضبَ والسُخطَ والخُبثَ والتجديفَ والكلامَ القبيحَ من أفواهِكم، ولا يكذب بعضُكم على بعضٍ بلِ اخلعوا الإنسانَ العتيقَ معَ أعماله والبَسُوا الإنسانَ الجديد الذي يتجدَّدُ للمعرفةِ على صورةِ خالقِه حيثُ ليس يونانيٌّ ولا يهوديٌّ لا خِتانٌ ولا قَلَفٌ لا بربريٌّ ولا اسكِيثيّ لا عبدٌ ولا حرٌّ بلِ المسيحُ هو كلُّ شيءٍ وفي الجميع.


الإنجيل: لو 17: 12-19

في ذلك الزمان، فيما يسوعُ داخلٌ إلى قريةٍ استقبلهُ عشَرةُ رجالٍ بُرصٍ، ووقفوا من بعيدٍ ورفعوا أصواتَهم قائلين: يا يسوعُ المعلّم ارحمنا. فلمَّا رآهم قال لهم: امضوا وأَروا الكهنةَ أنفسَكم. وفيما هم منطلقون طَهُروا. وإنَّ واحدًا منهم لمَّا رأى أنَّه قد بَرئ رجع يمجِّد الله بصوتٍ عظيم وخرَّ على وجههِ عند قدَميه شاكرًا لهُ، وكان سامريًّا. فأجاب يسوع وقال: أليس العشرةُ قد طَهُروا، فأين التِسعة؟ ألم يوجَدْ مَن يرجِع ليمجِّدَ الله إلاَّ هذا الأجنبيُّ؟ وقالَ له: قُمْ وامضِ إيمانُك قد خلَّصك.

في الإنجيل

البَرَصُ يُعَدُّ مرضًا خطيرًا ومعدًا، وكان منتشرًا في أيّام يسوع، ويكون حامل المرض نجسًا، وعليه أن يبقى بعيدًا عن الناس، ولا يسكن المدن ولا القرى، ولا يقترب نحو أحد ما لمسافة تصل إلى عشرة أمتار، ممّا يزيد فوق ألمه وشقائه الجسديّ آلامًا نفسيّة كبيرة وعميقة.

لماذا عليهم أن يُروا أنفسَهم للكاهن؟

عندما يشفى أحد مرضى البرص عليه أن يتقدّم إلى الكاهن ليعاينه ويتأكّد من شفائه، فيكتب له شهادة شفاء ليعود إلى حياته الطبيعيّة بعد ذلك، على حسب ما ورد في ناموس موسى في سفر اللاويّين 13 و14. 

حيث أوكل مَهمّة فحص مرضى البرص للكهنة ليحكموا في إصابتهم بالبرص أم خلوّهم منه.

في هذا الإنجيل يلتمس هؤلاء البرص العشرة الشفاء من الربّ يسوع ويدعونه المعلّم...
 
رآهم الربّ فقال لهم:"امضوا وأَروا الكهنة أنفسَكم"

أطاعوا كلمة الرب مع أنهّم لم يُشفوا بعد، وهمّوا منطلقين نحو الكهنة، فطهروا من نجاسة مرض البرص. 

العشرة نالوا الشفاء والتطهير، ولكن واحدًا منهم نال الخلاص!! 

مَن مِن بين العشرة نال الخلاص؟

إنّه ذلك السامريّ الذي يُعَدّ خارج شعب الله بالنسبة إلى اليهود ونجسًا غريبًا، قد عبّر عن إيمان عميق بالربّ يسوع عندما عاد ليشكره ويمجّد الله بصوت عظيم. لذلك نال من الله الخلاص لعظم إيمانه "قم وامضِ، إيمانك قد خلّصك". 

هل الإيمان وحده كافٍ؟

الإيمان وحده لا يكفي إن لم يرافقه دائمًا شكر الرب وتسبيحه على كلّ أعماله التي صنعها ويصنعها لنا، متذكّرين قول الرسول بولس: 

"شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، للهِ وَالآبِ" (أفسس 5: 20)، كما أنّه يحثّنا على الشكر الدائم:

 "يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ" (تسالونيكي 1: 3؛ 13) "نَشْكُرُ اللهَ بِلاَ انْقِطَاعٍ" 
(تسالونيكي 2: 13).

والشكر في كل شيء: 
"اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ" (تسالونيكي 5: 18).

وهذا ما نسمعه في آخر القدّاس الإلهيّ حين يقول الكاهن: "شكرًا دائمًا لنشكر الرّبّ".

هل نحن نطلبُ الرحمة، ولا ننسى الشكر؟

عندما تواجهنا المصاعب والأمراض، وما أكثرها في هذه الأيّام، نطلب الرّحمة من الله للخلاص منها، لثقتنا بأنّه قادر على أن يحقّق لنا ما هو خير لنا إن آمنّا به، ولكن لنطلب الرّحمة ولا ننسَ الشّكر أيضًا. بل لنشكر ربَّنا دائمًا على كلّ النِّعم التي منحنا إيّاها، التي نعلمها والتي لا نعلمها، وبهذا نكون أبناء الله الوارثين ملكوتَه. آمين.
 
 
المحبَّة الكاملة للقدِّيس مكسيموس المعترف.

- المحبَّة هي حالةُ النَّفس المقدَّسة الَّتي تجعلها تضع معرفةَ الله فوق كلِّ المخلوقات.

- محبَّة الله تجنِّح العقلَ ليتحدَّث عن اللهِ والإلهيَّات، فالشخص الَّذي يحبُّ اللهَ يسعى للحصول على هذه المعرفة بحماس ودون انقطاع. أمَّا محبَّة القريب فتدفعه دائمًا إلى أن يكون حَسنَ الظَّنِّ به.

- بالمحبَّةِ الحقيقيَّة لله نستطيع أن نطردَ الأهواء، ومحبَّة الله هي هذه: أن تختارَه بدلاً من العالم.
يحبُّ الناس بعضهم بعضًا للأسباب الخمسة التالية:

- من أجل الله، فإنَّ الإنسانَ الفاضلَ يحبُّ الجميع.

- بحسب الطبيعة، كما يحبُّ الوالدان أولادَهما والأبناءُ والديهم.

- بسبب عزَّة النفس، فإنَّ الإنسانَ يحبُّ الرجلَ الَّذي يمتدحه.

- بسبب الجشع، كمن يحبُّ غنيًّا لما يستطيع أن يحصل عليه منه 
- بسبب الانغماس في حبّ الذَّات، كما هو الحال مع الرَّجل الذي يعمل فقط من أجل البطنِ والشهوة.

الأوَّل ممدوح، والثاني متوسِّط، والبقيَّة تهيمن عليها الأهواء.

-من لا يبالي بالشهرة واللَّذَّة، ومحبَّة الغنى الذي يأتي منهما، لا يستطيع أن يقطع مسبِّبات الغضب. ومَن لا يقطعها لا يستطيع أن يصل إلى المحبَّة الكاملة.

-النفس النقيَّة هي الَّتي تتحرَّر من الأهواء وتبتهج بالمحبَّة الإلهيَّة على الدوام.

مخافة الله نوعان: 

- الأوَّل يتولَّد فينا من التهديد بالعقاب. ومن خلال هذه المخافة ننمِّي ضبطَ النَّفْس والصَّبر والرَّجاء في الله.

- النوع الثاني من المخافة فهو مرتبِط بالمحبَّة، ويولِّد في النَّفس خشوعًا دائمًا، فلا تنمو غير مبالية بالله بسبب عمق شركتها بالمحبَّة.

النوع الأوَّل تطرده المحبَّة الكاملة، أمَّا النوع الثاني، فهو متَّحدٌ دائمًا مع المحبَّة الك النوع الأوَّل يُشار إليه في الآيتين: "من مخافة الرَّبِّ يحيدون عن الشَّرّ" (أم 16: 6)، "وبدء الحكمة مخافة الربّ" (مز 16: 6).

أمَّا النوع الثاني فهو مذكور في الآيات التالية: "مخافة الرَّبّ نقيَّةٌ ثابتةٌ إلى الأبد" (مز 19:9)، و"الذين يتَّقون الربّ لا يعوزهم شيء".(مز34: 10).

- مَنْ كان كاملاً في المحبَّة، وبلغ قمَّةَ اللّاهوى، فلا يفرِّق بين نفسه والآخرين، أو بين المسيحيِّين وغير المؤمنين، أو بين العبدِ والـحُرّ، أو حتَّى بين ذكر وأنثى. 

ولكونه قد تخطَّى طغيانَ الأهواء وثبَّت ناظره على طبيعة الإنسان الواحدة، فإنَّه ينظر ويتصرَّف مع الجميع بالطريقة نفسِها.

-  الإنسان الذي يحبّ الله لا يمكنه إلّا أن يحبَّ كلَّ إنسان كنفسه، مع أنَّه يحزن على أهواء الذين لم يتطهَّروا بعد. لذلك، عندما يراهم قد استناروا واصطلحوا يبتهج بفرحٍ عظيم لا يوصف.

-  من يحبّ الله لا يحزن ولا يتضايق من أحدٍ لأمورٍ عابرة.

لا تَدِنِ اليوم الرجل الذي أثنيت عليه بالأمس كرجلٍ صالحٍ وفاضلٍ، وتقول عنه إنَّه وضيعٌ وشرِّير، مبدِّلًا المحبَّة إلى كراهية لأنَّه انتقدك. حتَّى ولو كنت لا تزال مملوءًا بالاستياء، أثنِ عليه كما من قبل، وسوف تتعافى قريبًا بفعل المحبَّة.

- أنت لم تكتسب المحبَّة الكاملة بَعدُ إذا كان احترامُك للأشخاص لا يزال متأثِّرًا بشخصيَّاتهم. على سبيل المثال، أن تحبَّ شخصًا وتكره شخصًا آخَر لسببٍ معيَّن، أو تحبّ أحيانًا وتكره أحيانًا الشخص نفسه لسببٍ مختلف.


أخبارنا

+ المركز الرّعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ

تعلن إدارة المركز الرّعائيّ للتراث الآبائيّ عن انطلاق دورته الدراسيّة، شتاء 2023-2024،
تبدأ الدّروس يوم الثلثاء 23 كانون الثاني، ويمتدُّ على 8 حصّص لكّل مادَّة على الشّكل التالي:

-  مادّة ليتورجية الصوم الكبير ولاهوت التريودي، مع قدس الأب سمعان سمعان

أيّام الثلثاء ابتداءً من الثلثاء 23 كانون الثاني لغاية 12 آذار، من السّاعة الخامسة والنصف حتّى الثّامنة مساءً.

-  مادّة بحث في الآباء القدّيسين حسب الزمان والمكان/ مع قدس الأرشمندريت ميخائيل رزوق
أيّام الخميس ابتداءً من الخميس 25 كانون الثاني ولغاية 14 آذار ، من السّاعة الخامسة والنصف حتّى الثّامنة مساءً.
 - تسبق كلّ حصّةٍ صلاةُ الغروب عند الخامسة مساءً.

- يتمّ التسجيل لغاية نهار الاثنين 22 كانون الثاني عبر هذا الرابط الإلكترونيّ:ttd.archtripoli.org

-  رسم المادَّة الواحدة هو 10 دولارات أميركيًّة تُدفع لدى أمين السرّ عند بدء الدروس.

شروط الاِنتساب للطُّلّاب الجُدُد 
• رسالة توصية من كاهن الرَّعيَّة أو من الأب الرُّوحيّ.

• أن يتجاوز عمر طالب الانتساب الـ 18 سنة

• مَلء طلب الانتساب عبر هذا الرابط الإلكترونيّ:  ttd.archtripoli.org
• دفع رسم التَّسجيل (10$) مع بداية أوّل صف.

العنوان: مطرانيّة طرابلس والكورة وتوابعهما، شارع المعرض، بجانب طوارئ مستشفى النيني.

وصف المادتين:
مادّة: ليتورجية الصوم الكبير ولاهوت التريودي

تعرض هذه المادة ليتورجية الصوم الكبير وتركّز على لاهوت التريودي:

تَعرُضُ المادّة تاريخ تطّور كتاب التريودي.

تُناقِشُ المادة المواض الرئيسيّة في تسابيح الصوم الكبير: ذكر الموت، النوح، التواضع، الصوم والنسك والإمساك كطريق التجدد.

تَبحثُ المادّة ليتورجية "اليوم الصياميّ"، طول الخدم الصياميّة، التكرار في الخدم الصياميّة، وصلاة القدّيس أفرام السريانيّ


تَعبُرُ المادّة على أهمّ الصلوات الخاصّة بالصوم: 

الصلوات اليوميّة، صلاة النوم الكبرى، خدمة المديح، وقانون القدّيس أندراوس.

تَبحثُ المادة ليتورجية تقسيم الصوم الكبير: 

فترة التحضير، القسم الأوّل (الأحد الأوّل والثاني)، أحد رفع الصليب، القسم الثاني (الأحد الرابع والخامس)

مادّة: بحث في الآباء القدّيسين حسب الزمان والمكان

تعرض هذه المادّة حياة القدّيسين التي تختلف من شخص إلى آخر، بحسب الزمان والمكان. 

فإنّ كلّ شخص مسيحيّ هدفه في هذه الحياة القداسة، والقداسة هي اقتناء نعمة الروح القدس. 

كلّ إنسان مخلوق فريد unique، أي أنّه مختلف عن الإنسان الآخر في مواهبه ووزناته، التي إن عرف استعمالها بحكمة، يصل إلى الهدف المرجو في النهاية. 

الهدف من هذه المادّة تسليط الضوء على المميّزات التي تمتّع بها القدّيسون عبر مختلف العصور، وكيف شهد كلٌّ بطريقته للمسيح، من خلال أقواله وأفعاله وحسب الأجواء المحيطة به.

في النتيجة كما أن المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد، هكذا جعل لنا طريق القداسة مفتوحا وعهدًا مقدَّسًا من جيل إلى جيل على الرغم من تغيّر الظروف حولنا في هذا العالم المتحوّل.