الأحد 26 شباط 2023 

الأحد 26 شباط 2023 

22 شباط 2023

الأحد ٢٦ شباط ٢٠٢٣ 
العدد ٩
أحد مرفع الجبن (الغفران)
اللحن الرابع، الإيوثينا الرابعة


أعياد الأسبوع:

26: بورفيريوس أسقُف غزّة، فوتيني السامريَّة، البارّ ثاوكليتُس، 27: بدء الصوم الكبير، بروكوبيوس البانياسيّ المعترف، ثلالاوس السوريّ، 28: باسيليوس المعترف، البارّتان كيرا ومارانا، 29: البارّ كاسيانوس الرومانيّ، 1: البارّة في الشهيدات آفذوكيا، البارَّة دومنينا، الشَّهيد إيسيخيوس، 3: تذكار الشٌهداء أفتربيوس وكلاونيكس وباسيليكس، المديح الأوّل، 4: العظيم في الشُّهداء ثاوذورس التيروني، (عجينة القمح المسلوق)، البارّ جراسيموس الناسك في الأردن.

الصوم

"لقد وافى الزمانُ الذي هو بدءُ الجهادات الروحيّة، والغلبة على الشياطين، السلاحُ الكامل للإمساك، جمالُ الملائكة، والدالّة لدى الله..."(قطعة ذكصا الإينوس لأحد مرفع الجبن، باللحن السادس).

الصوم فترةُ استعداد النفس للحصول على النعمة الإلهيّة بكاملها، فترة حياة نسكيّة من صوم وصلاة، رتَّبَتْها الكنيسة من أجل اكتساب التواضع في النفس.

"اللهمّ ارحمني أنا الخاطئ" (لوقا 18: 13) قال العشّار "كلُّ مَن يرفع نفسه يتّضع ومن يضع نفسه يرتفع" (18: 14).

الأصوام من شأنها أن تجعل النفسَ متواضعةً ومستنيرةً.

أن ننفصل قليلًا عن العالم، أن نختصرَ قليلًا من التلفزيون والإنترنت، أن نتحسّسَ أكثر نعمةَ الله التي ترشدنا وتقودنا.
ثُمَّ أن نتطلّع أكثر الى القريب المحتاج.

في الصوم نتسلّح بالتواضع والتوبة، الإحساس بالخطيئة والتأثّر بمحبّة الله وصبره علينا ورحمته وحبّه، بالاعتراف الداخليّ أوّلًا وبعدها الخارجيّ كما عند الابن الشاطر.

أسئلة: كيف حصلت التوبةُ عند زكا؟! عند العشّار؟!
عندما نسامح بعضنا بعضًا تحيطنا نعمةُ الروح القدس.

فنلبس سلاحَ النور وندخل في الصوم الأربعينيّ زمن بدء الجهادات الروحيّة، زمن الصوم المفرح والمُنير، الذي تشعّ فيه نعمة الروح القدس.


زمن كنسيّ مسكونيّ universal، عمل الشعب الأرثوذكسيّ الواحد في العالم كلّه، الذي من شأنِه أن يقدّس العالم بأسره والمسكونة كلّها. مُدّتُه توازي عُشرَ أيّام السنة (36 يومًا) لتقديس النفس والجسد.

الوصيّة الأولى في الفردوس كانت لا تأكل.

 من فوائد الصوم: قطع المشيئة الذاتيّة والكبرياء "أعطِ دمًا خُذْ روحًا". يساعدنا الجهاد الروحيّ ألاّ نخاف ألاّ نخشى أمورَ العالم، أن لا نخشى الموت؟! أن لا نخاف المرض والضعف الجسديّ.

هي فرصة من الصلاة لكلّ العالم. هل تستطيع الصلاةُ (والصوم) أن تغيّر المسيرة العالميّة؟!

هذا لأنّ الحربّ خطيئة، لا بل خطيئة كبرى.
نحن نصوم محبّة بإخوتنا، محبّة بالعالم كلّه.

صوم مبارك! Kali Tessarakosti ترافقُه الصلواتُ التالية: صلاة النوم الكبرى، قدّاس البروجزماني، مدائح العذراء، القانون الكبير، وأخيرًا الأسبوع العظيم.

                                                                                                 + افرام
                                                                                   مطران طرابلس والكورة وتوابعهما

طروباريّة القيامة باللحن الرابع

إنّ تلميذات الربّ تعلّمن من الملاك الكرزَ بالقيامةِ البَهج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجّدِّيَّ، وخاطَبنَ الرُّسُلَ مفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.

قنداق أحد مرفع الجبن باللحن السادس

أيُّها الهادي إلى الحكمةِ والرازقُ الفَهْمَ والفِطنة، والمؤَدِّبُ الجهّال والعاضِدُ المساكين، شدَّدْ قلبي وامنحْني فَهْمًا أيّها السيَّد، وأعطِني كلمة يا كلمة الآب، فها إني لا أمنعُ شَفتيَّ من الهُتافِ إليك: يا رحيمُ ارحَمْني أنا الواقِع.

الرسالة: رو 13: 11-14، 14: 1-4
رتّلوا لإلِهِنا رتّلوا
يا جميعَ الأُممِ صَفِقّوا بالأيادي


يا إخوة، إنّ خَلاصَنا الآنَ أقربُ مِمّا كان حينَ آمَنا. قد تَناهى الليلُ واقتربَ النهار فَلْنَدَعْ عَنّا أعمالَ الظُّلمةِ ونَلْبَسْ أسلِحَةً النور. لِنَسْلُكَنَّ سُلوكاً لائقاً كما في النهار، لا بالقصُوفِ والسُّكْرٍ، ولا بالمضاجع والعَهَرِ، ولا بالخِصامِ والحَسَدِ. بَل البَسُوا الرَّب يسوعَ المسيحَ، ولا تهتمّوا لأجسادِكُم لِقَضاءِ شَهَواتِها. مَنْ كان ضعيفًا في الإيمان فاتَّخِذوه بغير مباحَثةٍ في الآراء. مِنَ الناس مَن يعتقْدُ أنَّ لهُ أن يأكلَ كلَّ شيءٍ، أمّا الضَّعيف فيأكُلُ بُقولًا. فلا يَزْدَرِ الذي يأكل من لا يأكل، ولا يَدِن الذي لا يأكل من يأكل، فإن الله قدِ اتخّذّهُ. مَنْ أنت يا من تَدينُ عبداً أجنبيًّا؟ إنّه لمَولاهُ يَثبتُ أو يَسقُط. لكنَّه سيُثبَّتُ، لأنّ الله قادِرٌ على أن يُثبَّتهُ.

الإنجيل: متى 6: 14-21

قال الربُّ: إنْ غَفَرْتُم للناسِ زَلّاتِهمْ يَغْفر لكم أبوكُمُ السَّماويُّ أيضاً. وإنْ لم تَغْفِروا للناسِ زلّاتِهم فأبوكُمْ لا يغفرْ لكم زلّاتِكُمْ. ومتى صُمتُمْ فلا تكونوا معبسِّين كالمُرائين، فإنّهم يُنكِّرون وُجوهَهْم ليَظهَروا للناسِ صائمين. الحقَّ أقولُ لكم إنهم قد أخذوا أجْرَهم. أمّا أنتَ فإذا صُمتَ فادهَنْ رَأسَكَ واغْسِلْ وَجْهَكَ لئلا تَظْهرَ للناس صائمًا، بل لأبيكَ الذي في الخِفيةَ، وأبوكَ الذي يرى في الخِفيةِ يُجازيكَ عَلانية. لا تَكنِزوا لكم كنوزًا على الأرض، حيث يُفسِدُ السُّوسُ والآكِلةُ ويَنقُبُ السّارقون ويَسرِقون، لكنْ اكنِزوا لَكمْ كُنوزًا في السّماء حيث لا يُفسِد سوسٌ ولا آكِلَةٌ ولا يَنْقُب السّارقون ولا يسرِقون. لأنّه حيث تكونُ كنوزُكم هناكَ تكونُ قلوبُكم.

في الإنجيل

لمّا خلق الله الإنسان لم يكن هناك شرّ في إراداته، لأنّ الشرّ لا كيان له أي لم يخلقه الله. ولكن بسبب الخطيئة دخل الشرّ فأصبح الإنسان يتخبّط في الكون بين الخير والشر.

فالخير نور بينما الشرّ ظلام، لذلك يقول الرسول بولس في مقطع الرسالة قد تناهى الليل واقترب النهار، فعلى كل واحد منا أن يجاهد لينزع عنه أعمال الظلمة التي يمارسها في الظلام وفي السرّ كي لا تُكشَف لأحد، ويلبس أسلحة النور حتّى يقدر أن يعاين قيامة السيّد ويقول من كلّ قلبه "المسيح قام حقًّا قام"

في المعموديّة المقدّسة يعطي الربُ المولودَ جديدًا بالروح سلاح الغلبة لا على الشياطين وحسب إنّما الغلبة على الشرّ المعشّش في أهوائه. وهذا السلاح هو المسيح لذلك نرتل "أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم" وهذا دليل على أنّ المسيح يحارب معنا ضدّ أهوائنا السيئة، ويساعدنا على التخلّص من هذه الشرور. فنستطيع عندئذ أن نسلك سلوكًا لائقًا كما في النهار لا كما في الليل.

هذا السلوك اللائق يحتاج منا كما سمعنا في الإنجيل قلباً ينشد الكنوز السماوية هذا هو القلب الذي يستطيع أن يغفر ويسامح الآخرين. لقد سامح الربُّ يسوعُ صالبِيه وغفرَ لهم. فإنْ أردتَ اليوم أن تلبسَ المسيحَ وتُعاينَ بهاءَه في القيامة، يجب أن تغفرَ وتسامحَ لا أخاكَ فقط، بل حتّى أعداءك، كما أوصى الربُّ يسوعُ في الإنجيل. فالغفرانُ مطلوبٌ أوّلًا وأخيرًا في طريقنا إلى الملكوت. ومَن لا يغفر للآخرين زلّاتِهم لن يغفرَ له أبوه السماويُّ زلّاتِه.

مَن يتغنّى بأنّه لا يُضمِرُ لأخيه شرًّا، وهو يُخفي في داخلِه غيظًا وبُغضًا، هذا لا يَخدعُ اللهَ لأنَّ اللهَ يَعرفُ ما في داخلِ الإنسان، ولكنّه في الحقيقةِ يَخدعُ نفسَه، ويَفتحُ لِلشرِّ بابًا أوسع. فلا نَخدعنَّ نفوسَنا ونُبرّرها كما برّر الفريسيّ نفسه، لأنّ الله يعرفُ داخلَ الإنسانِ دون أن يتفوّه هذا الأخيرُ بكلمة، بل فَلْنَسْعَ مثلَ الفلّاح الماهر إلى اقتلاع الشرّ مِن جذورِه، ونلبس المسيح، حتّى نقدر أن نغفر للآخَرِين مِن كُلِّ قلوبِنا، وهكذا يغفر لنا أبونا خطايانا.

وإذا ما تأمّلْنا في الغفران، نُدرِكُ أنّه خاصّيّةٌ إلهيّة، أي مَن يغفر لأخيه يشابه أباه السماويّ، كما يَطلب المسيحُ مِنّا في الإنجيل "كونوا كاملين كما أنّ أباكم السماويّ هو كامل"، فلا تتوانَوا عن الغفران يا إخوة، حتّى تقدروا أن تدخلوا في طريق الصوم غدًا، لأنّكم في نهاية هذا الشوط ستفرحون وتسرّون بقيامة الربّ. وهكذا تصبحون أناسًا قياميِّين لا يسود الشرُّ عليكم ولا الموت.

في المقطع الإنجيليّ اليوم يشدّد الربُّ على أمرٍ آخَر تَذكرُه الكنيسةُ خصّيصًا في هذا الأحد، ألا وهو القلب والكنوز "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض... بل اكنزوا لكم كنوزًا في السماء". هذا الأمر ذَكرَهُ الربُّ بعد الغُفران، لأنّ الذي يغفر هو إنسانٌ رحيمٌ مثل أبيه السماويّ، وبالتالي هو يسعى إلى أن يكنز في السماء لا في الأرض. فكلُّ ما يعطينا الربُّ مِن خيرات هي ليست لنا فقط بل لكي نرحمَ بها الآخَرِين، وهكذا تكون قلوبُنا في السماء لا في الأرض.

ومن يجاهد لكي يلهج قلبُه بالسماويّات يعرف ما هو الصوم، ولماذا يصوم، وكيف يجب أن يصوم،....
فما هو النفع من صوم عن الأكل ونحن ننهش لحم أخينا كما يقول القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم.

شذرات من الصوم
للأب متّى المسكين


إنّ الفضيلة لا تستقيم إلّا بالنسك، لأنّ النسك يَلْجُمُ الشهوات. والطعام لا ينفع الجاهل، هكذا قال سليمان الحكيم. "لا تهتمّوا لأجسادكم بما تأكلون" هكذا قال السيّد أيضًا.

والفضيلة دومًا قُرِنَتْ بالنسك والصوم. فموسى صام أربعين يومًا ثمّ صعد إلى السماء وتكلّم مع الربّ... ودانيال صام واحدًا وعشرين يومًا ثمّ صار في الرؤيا... والفتية الثلاثة لم تُؤذِهِم نارُ الأتون المحميّ بسبب صومهم وصلاتهم... ويوحنّا المعمدان أقام حياتَه كلَّها في تقشُّفٍ وَزُهد، وأعلن الربُّ للعالم نوعَ غذائه ولباسه. وهذا كان يخفيه عن الناس، ليكون لنا منه عظة.

ولست أعني بالصوم تركَ الطعام الضروريّ، لأن هذا يؤدّي الى الموت. ولكن أعني المأكل الذي يجلب لنا اللذّة ويسبّب تمرُّد الجسد.

قد تكون هناك أشياء كثيرة ليس فيها خطيئة ومع ذلك يجب أن نتركها إذا كان في تَركِها رِبحٌ لنا وللآخَرين. "إن كان الطعام يشكّكُ أخي فلن آكلَ اللحم إلى الأبد". (1 كو 8) "حسنٌ أن لا تأكل لحمًا ولا تشربَ خمرًا أو شيئًا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف". (رو 14: 21).

الصائم الحقيقيّ هو الذي يتغرّب عن كلّ الآلام الجسديّة وحتّى الطبيعيّة.


تدريبات في الصوم الكبير

لكي يكون هذا الصوم المقدّس ذا أثَرٍ فَعّالٍ في حياتك الروحيّة، نضع أمامك بعض التداريب لممارستها، حتّى إذا ما حوَّلْتَها إلى حياة، تكون قد انتفعت في صومك:

1- تدريب لترك خطيئةٍ معيَّنة من الخطايا التي تسيطر عليك، والتي تتكرّر في كثير من اعترافاتك. أو التركيز على نقطة الضعف أو الخطيئة المحبوبة.. وكلّ إنسان يعرف تمامًا ما هي الخطيئة التي يضعف أمامها، ويتكرّر سقوطه فيها، وتتكرّر في غالبيّة اعترافاته. فليتّخذ هذه الخطايا مجالًا للتدرّب على تركها أثناء الصوم. وهكذا يكون صومًا مقدَّسًا حقًّا.

وقد يتدرّب الصائم على ترك عادةٍ ما:

 مثل مُدمِنِ التدخين الذي يتدرّب في الصوم على ترك التدخين، أو المدمن مشروبًا معيَّنًا، أصبح عادة مسيطرة لا يستطيع تركها؛ أو الذي اعتادَ مشاهدةَ التلفاز بشكلٍ يُضيع وقتَه ويجعله يقصّر في القيام بمسؤوليّاته. كلُّ ذلك وأمثاله تكون فترة الصوم تدريبًا على تركه.

اُسكُبْ نفسَك أمام الله، وقُلْ له: نَجِّني يا ربُّ مِن هذه الخطيئة. أنا معترفٌ بأنّني ضعيف في هذه النقطة بالذات، ولن أنتصر عليها بدون معونةٍ منكَ أنت. لِتَكُن فترةُ الصومِ هذه صراعًا لك مع الله، لتنال منه قوّةً تنتصرُ بها على خطاياك. دَرِّبْ نفسَك خلال الصوم على هذا الصراع.

ذَكِّرْ نفسَكَ، مثلًا، كلّما وقعتَ في خطيئةِ الغضب، بِقَول الكتاب: "لأنّ غضب الإنسان لا يَصنعُ بِرَّ الله" (يع 2:1). وكَرِّرْ هذه الآيةَ بكثرةٍ كُلَّ يوم، وبخاصّةٍ في المواقف التي يحاربُكَ الغضب فيها. وبَكِّتْ نفسَكَ قائلًا: ماذا أستفيدُ مِن صومي إن استسلمتُ للغَضب؟! وهل غضبي يَصنَعُ بِرَّ الله؟!

2- التدريب على حفظ بعض المزامير، ويمكن اختيار مزمور أو اثنين من كلّ صلاة من الصلوات السبع، وبخاصّةٍ من المزامير التي تترك في نفسك أثرًا.

3- التدريب على حفظ آيات من الأناجيل.

4- التدريب على صلاة الربّ يسوع "ربي يسوع المسيح إرحمني أنا الخاطئ"، سواء أثناء العمل، أو في الطريق، أو أثناء الوجود مع الناس، أو في أيّ وقت.

5- اتّخاذ هذه الصلوات والمزامير والأناجيل مجالًا للتأمّل، حتّى يمكنك أن تصلّيها بفَهمٍ وعُمق.

6- تداريب القراءات الروحيّة: سواء قراءة الكتاب المقدّس بطريقة منتظمة، بكمّيّات أوفر، وبفهم وتأمل.. أو قراءة سير القدّيسين، أو بعض الكتب الروحيّة، بحيث تخرج من الصوم بحصيلة نافعة من القراءة العميقة.

7- يمكن في فترة الصوم الكبير، أن تدرّبَ نفسَك على ترتيل الألحان الخاصّة بالصوم أو بأسبوع الآلام، مع حفظها، وتكرارها، والتشبّع بروحها..

8- يمكن أن تدرّب نفسك على درجة معيّنة من الصوم، على أن يكون ذلك تحت إشراف أبيك الروحيّ.

9- هناك تدريبات روحيّة كثيرة في مجالات المعاملات... مثل اللطف، وطول الأناة، واحتمال ضعفات الآخرين، وعدم الغضب، واستخدام كلمات المديح والتشجيع، وخدمة الآخرين ومساعدتهم، والطيبة والوداعة في معاملة الناس.

10- تدريبات أخرى في (نقاوة القلب): مثل التواضع، والسلام الداخليّ، ومحبّة الله، والرضى وعدم التذمّر، والهدوء وعدم القلق، والفرح الداخليّ بالروح، والإيمان، والرجاء.