الأحد 10 أيلول 2023

الأحد 10 أيلول 2023

09 أيلول 2023
الأحد 10 أيلول 2023
العدد 37
الأحد قبل رفع الصليب
اللحن الخامس، الإيوثينا الثالثة

أعياد الأسبوع:


10: الشّهيدات مينوذورة وميتروذورة ونيمفوذورة، 11: البارّة ثاوذورة الإسكندريَّة، إفرسينوس الطبّاخ، 12: وداع ميلاد السيّدة، الشّهيد في الكهنة أفطونومس، 13: تقدمة عيد الصليب، الشّهيد كورنيليوس قائد المائة ورفقته، تجديد هيكل القيامة، 14: عيد رفع الصليب الكريم المحيي (صوم)، 15: الشّهيد نيقيطا، سمعان التسالونيكيّ، 16: العظيمة في الشهيدات آفيميّة ، مرتينوس أسقُف رومية.

سِرُّ الافتخار بالآلام والصليب

"وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ، إِلّا بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ". (غلاطية ١٤:٦)
  
 إنّه لأمر عجيب أن يفتخر الإنسان بالآلام والصليب. 

كيف تحوّلت هذه الخشبة من وسيلة للقتل، إلى وسيلة افتخار وبل أكثر من ذلك، طريقًا خلاصيًّا نحو الملكوت السماويّ.

المسيحيّون يرفعون الصليب على قبب الكنائس، وفي داخلها وفي المنازل ويرسمون إشارة الصليب على أجسادهم وطعامهم... وهم بذلك يؤكّدون، أن الحياة المسيحيّة مهمتها النصر على الموت وليس إلغاءه. 

ويؤمنون أنّه "بواسطة الصليب قد أتى الفرح لكلّ العالم".

يحاول الطبّ اليوم، إنقاذ الإنسان من الألم وحتّى من الموت ولا خطأ في ذلك. 

كما أنّ هناك الكثير من الأطبّاء الذين أصبحوا قدّيسين في كنيستنا.
.
يقول القديس بولس الرسول أيضًا، في رسالته إلى أهل غلاطية: “أنِّي حَامِلٌ فِي جَسَدِي، سِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ" 
(غلاطية١٧:٦) 
  
السمات تعني آثار الختم الذي كان الأسياد يضعونه علامة على أجساد عبيدهم ليؤكّدوا ملكيّتهم لهم، لكي لا يتمكّنوا من الهرب. 

وبهذا القول، يعلن الرسول بولس عبوديّته للمسيح بفرح، محتملًا كلّ ألم في الجسد، من آثار السياط والضرب والرجم والأمراض... معتبرًا إيّاها سمات في جسده ونياشين ملوكيّة، يحملها كجنديّ في الحرب للرب يسوع المسيح.
.
تُعلِّمنا هذه السمات التي تحدّث عنها بولس الرسول، كيف نواجه المرض إذا داهمنا، دون أن نقع في اليأس وعدم الرجاء. 

المحبّة في المسيح تعطينا الرجاء، لأنّ الألم والموت هما معبر إلى الحياة. 

علينا أيضًا إن صادفنا أناسًا مرضى، أن نخفّف من آلامهم، وأن نصغي إليهم بصمت وأن نصلي معهم لكي يجدوا صبرًا وتعزيةً، ولكي يدركوا أنّ الله لا يريد الألم للبشر. 

فقد جاء المسيح إلى الأرض وسعى إلى شفاء الأمراض والآلام المتنوّعة.
.
الربّ قريب من القلب المتألّم و"الله يعطي الإنسان ما هو مناسب له روحيًّا" بحسب قول القدّيس أفرام السريانيّ.

قال المسيح عندما علم أنّ صديقه لعازر مريض: 

«هَذَا الْمَرَضُ لَيْسَ لِلْمَوْتِ، بَلْ لأَجْلِ مَجْدِ اللَّهِ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ اللَّهِ بِهِ».  يوحنا (٤:١١)

المرض يجعلنا نحتمل ونصبر، ويقود الى القداسة وكذلك إلى الكفر. كما حدث مع اللصّين، اللذين صُلِبا عن يمين ويسار المسيح. 

فواحد نقله ثقل التجديف إلى الكفر والإلحاد، والثاني نقله التكلّم في اللاهوت إلى الفردوس.
 
الألم والمرض خبرة روحيّة للمريض، ولمن هو بجواره.

الإنسان المريض يقدّم كلّ كيانه ذبيحة للربّ عن كلّ شيء ومن جهة كلّ شيء. 

هذا هو سرّ الشفاء الحقيقيّ من الألم والمرض. 

وعلينا دائمًا أن نتعلّم من الإنسان المتألّم بجوارنا ونسأل أنفسنا، هل نحن على استعداد في حال أصابنا مكروه، أن نصبر ونشكر الله كلّ حين؟

صدّقوني، إنّ عمليّة مشاركة المريض في حمل صليبه هي مناولة سرّيّة، هي عمليّة كنسيّة وليست فقط شخصيّة، فيجب أن نكون على ثقة بأنّنا لسنا وحدنا.

فصلاتنا وخدماتنا هي صلة بالمريض، وبالله في آنٍ. هذا سرٌّ مقدّسٌ بحدّ ذاته.

طروباريّة القيامة باللحن الخامس

لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآبِ والرّوح في الأزليّة وعدمِ الابتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصنا. لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت، ويُنهِضَ الموتى بقيامِته المجيدة.

طروباريّة ميلاد السيّدة باللحن الرابع

ميلادكِ يا والدة الإله بشَّر بالفرحِ كلَّ المسكونة، لأنّهُ منكِ أشرق شمس العدل المسيح إلهنا، فحلَّ اللعنة، ووهب البركة، وأبطل الموت، ومنحنا حياةً أبديّة.

قنداق ميلاد السيّدة باللحن الرابع

إنّ يواكيم وحنّة من عار العقر أُطلقا، وآدم وحواء من فساد الموت أُعتقا بمولدِك المقدَّس أيّتها الطاهرة. فله أيضًا يعيِّدُ شعبُكِ إذ قد تخلَّص من وصمة الزلاّت، صارخًا نحوكِ: العاقرُ تلِد والدة الإله المغذِّية حياتنا.

الرسالة: غلا 6: 11-18
خلّص يا ربُّ شعبَك وبارك ميراثَك
إليكَ يا ربُّ أصرخ: إلهي


 يا إخوة، انظروا ما أعظمَ الكتابات التي كتبتُها إليكم بيدي. إنَّ كُلَّ الذينَ يُريدون أن يُرضُوا بحسَبِ الجسَدِ يُلزمونكم أن تختتِنوا، وإنَّما ذلكَ لئلّا يُضطهَدوا من أجل صليبِ المسيح. لأنَّ الذينَ يَختتِنون هُم أنفسُهم لا يحفَظون الناموسَ بل إنَّما يُريدون أن تَختتِنوا ليفتخروا بأجسادِكم. أمَّا أنا فحاشا لي أن أفتَخِرَ إلّا بصليبِ ربّنا يسوعَ المسيح الذي به صُلبَ العالمُ لي وأنا صُلبتُ للعالم. لأنَّهُ في المسيح يسوعَ ليسَ الخِتانُ بشيء ولا القَلَف بل الخليقَةُ الجديدة. وكلُّ الذين يسلُكُون بحَسبِ هذا القانون فعليهم سَلامٌ ورَحمةٌ وعلى إسرائيلِ الله. فلا يجلِبْ عليَّ أحدٌ أتعابًا فيما بعدُ، فإنّي حامِلٌ في جسدي سماتِ الربِّ يسوع. نعمةُ ربنا يسوعَ المسيح مع روحِكم أيُّها الإخوة. آمين.

الإنجيل: يو 3: 13-17

قال الربُّ: لم يصعدْ أحدٌ إلى السماءِ إلّا الذي نزلَ من السماءِ ابن البشر الذي هو في السماءِ. وكما رفع موسى الحيَّة في البرّيَّة هكذا ينبغي أن يُرفعَ ابنُ البشر لكي لا يهلِكَ كلُّ مَن يؤمِنُ بهِ بل تكونُ لهُ الحياة الأبديَّة. فإنَّهُ لم يرسِلِ الله ابنَهُ الوحيدَ إلى العالم ليَدينَ العالم بل ليُخلِّصَ بهِ العالم.

في الإنجيل

إنّنا كلّنا مدعُوُّون إلى تقديمِ قلوبنا إلى الصَّليب، كما نقدّم إليه الزُّهور والرّيحان. 

الكنيسة تدعونا إلى أن ننهضَ من الأرضِ ومن حياتِنا العاديّة، وننظر إلى النّور المنبعث من المسيح على الصَّليب. 

الطَّريقة الوحيدة لإحضار نور المسيح إلى العالم هي أن تصبح أنت نور المسيح.

عندما نتحدَّث عنِ اتّباع الله، يجب أن نسأل أنفسنا، هل نريد أن نتَّبع المسيح في حياتنا كلّها أم فقط في الحالات اللَّحظيَّة الَّتي يكون لدينا فيها هدف مباشر في أذهاننا؟ 

يرغب الكثيرون في معرفة المسيح فقط كدليل للنَّجاح والثَّروة والوفاء الشخصيّ. 

ومع ذلك، فإنَّ المسيح لا يقودنا فقط في رحلة تحقيق الذَّات، بل يدعونا إلى اتّباعه فيما وراء ذواتنا إلى مجد أعظم من مجد الذَّات، إلى هدف أعظم من تعظيم الذَّات، إلى تحقيق ما هو أكبر وأعظم من الهدف الأرضيّ.

في الأحد الَّذي قبل عيد رفع الصَّليب المقدّس، يُقَدّمُ الرَّبُّ الموضوعَ الرئيسيَّ للإنجيل في بضعِ كلمات: 

الله ينقذ العالم من الشيطان، والخطيئة مدفوعة بالحبّ اللّامتناهي وحده!

نرى كيف يستند المسيح إلى الأمثلة ليوضّح لنا ما يريده، يستخدم معجزة حدثت عندما كان الإسرائيليُّون في الصحراء (عدد 21: 9). 

لقد تحرَّر الشَّعب من العبوديَّة للمصريّين بتدخلَّات الله المعجزة. 

ومع ذلك، غالبًا ما نسي الإسرائيليُّون الإله الحقيقيّ، الَّذي كان يسكب عليهم طعامًا سماويًّا كلَّ يوم، وراح يعبد الأصنام.

ليقرّبهم الله مرة أخرى، سمح للأفاعي السَّامّة أن تلدغهم، ممّا تسبَّب في موت الكثيرين. 

الْتَفَتَ موسى إلى اللهِ بدموع وطلب خلاصَ شعبه من هذه المصيبة. أجاب الله: 

اصنع تمثالًا للأفعى مصنوعًا من النُّحاس، وضعه على عمود عالٍ - فيشكّل صليبًا - وينظر إليه من لدغته الأفاعي فيخلص. 

هذا هو بالضبط ما حدث في خلاص العالم كلّه والجنس البشريّ: 

قَبِلَ يسوع أن يُسمَّر على الصَّليب، حتّى يستطيع أولئك الَّذين أخطأوا أن يلجأوا إليه بالإيمان ويخلصوا.

نحن مدعوّون اليوم إلى التَّأمُّل في أهميَّة الصَّليب المقدَّس في حياتنا. 

بالنِّسبة إلى كثيرين من غير المؤمنين، وبعض المؤمنين منهم، لا يحملُ الصَّليبُ سوى دلالة تاريخيَّة: 

لقد صُلب ربُّنا تحت حكم بيلاطسَ البُنطيّ، وتألَّم ودُفن. 

لكنَّ الصَّليب المقدّس بالنسبة إلى المسيحيّينَ عبر التّاريخ، وفي جميع أنحاء العالم هو الَّذي يحدّدُ هويّتنا، ومصدر حياتنا؛ إنَّهُ مانحٌ الحياة.

نحن نتحَّدثُ عن الصَّليب المقدَّس واهب الحياة. 

لذلك، نستمدُّ منه حياتنا وحمايتنا وقوَّتنا وهويَّتنا.

في قراءة إنجيل اليوم للقدّيس يوحنّا، نتذكَّرُ نقاشًا جرى بين يسوع ونيقوديموس، المُعجب السريّ بيسوع وتابعه. 

يسوع يذكّر نيقوديموس بوجود الصَّليب المقدّس قبل ظهوره على الجلجلة. يقول: 

"وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنّا 3: 14-15).

إخوتي وأخواتي، يا لها من سعادة، إذا استطعنا أن نشعر في أعماقنا بهذا الحبّ اللَّامتناهي الذي يحمله المسيح لنا وإذا وجَّهنا أنظارنا باستمرار وبصدق إلى المسيح. 

إذا كانت حياتنا هكذا يمكننا أن نقول مع الرَّسول بولس، "مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. 

فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي." (غلاطية2 : 20). آمين.

الحشمة

حياء ورزانة ووقار وأدب وتواضع الحشمةُ تعريفًا في معجم "المعاني الجامع" هي: حياء ورزانة ووقار وأدب وتواضع.

وهذا يدلُّ أنَّ الحشمة هي صفةٌ لا تقتصر على الثياب، كما يظنّ البعض، بل تشمل كلَّ مجالات حياة الإنسان: 

الكلام والتصرُّف والمعاملة والشَّخصيّة، وإذا كانت الحشمة في فكر أغلبية الناس تترافق مع اللباس، فهذا لأنَّ الحشمة في الثياب تعكس الحشمة في كلِّ ما سبق.
 
من يرَ لباسَ النّاسِ في هذه الأيّام يتعجَّب! .

ومن يتأمَّل تصرّفات النَّاس في هذه الأيّام ينذهل! 

ومن يراقب ما يحصل في العالم اليوم، يتساءل أين نعيش؟! 

وإلى أين نحن ذاهبون؟! 

في الحقيقة يبدو أنّنا أقرب ما يكون إلى توصيف القدّيس باييسيوس الآثوسيّ حين قال: 

"إنَّ العالم اليوم هو أشبه بمستشفى مجانين!"، ونحن للأسف نعيش ضمن هذا المستشفى العجيب!

إنَّ نظرةً سريعةً إلى الواقع تجعلنا نلمس بشكلٍ عامّ، رغم وجود استثناءات، تغرُّب الإنسان المعاصر، وخاصةً جيل الشباب عن مفهوم الحشمة. فأين الحياء؟ وأين الرَّزانة في الكلام؟ 
وأين الاتّزان في التَّصرّفات؟ 
وأين الوقار في الشَّخصيّة؟ 
وأين الأدب في التعامل؟ 
وأين الاتّضاع؟! 
وأين اللياقة والبساطة في لباس هذه الأيّام؟! 

ومَن يطَّلع على حال العائلات، ويلاحظ تصرّفات الأولاد مع أهاليهم، وعلاقة الأزواج، إضافةً إلى ما يُعرض على الشاشات وعلى وسائل التواصل الاجتماعيّ، سيتأكَّد سريعًا من واقع الحال.

في الرسائل نجد أنَّ بطرس الرسول يوصي النِّساء قائلًا: 

"لا تكن زينتكنَّ الزينة الخارجيّة، من ضفر الشعر والتحلِّي بالذهب ولبس الثياب، بل إنسان القلب الخفيّ، زينة الروح الوديع الهادئ" (1بط 3: 3-4). 

وبولس الرسول يوصي الرِّجال والنِّساء بحشمةِ التصرُّف واللباس: 

"فأريد أن يصلِّي الرجال في كلِّ مكان، رافعين أيادي طاهرة، بدون غضب ولا جدال. 

وكذلك أنَّ النساء يزيِّنَّ ذواتهنَّ بلباسِ الحشمة، مع ورعٍ وتعقُّل، لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن. 

بل بتقوى الله بأعمال صالحة" (1تيمو 2: 8- 10). 

هكذا يظهرُ الإنسان المسيحيّ "هيكلًا حقيقيًّا لله" (1كور3: 16-17)، مميَّزًا في كلِّ شيء، بشخصيّته ووقاره وحديثه وتصرّفاته وأعماله ولباسه.

اهتمامه يتركَّز على إنسانه الداخليّ، إنسان القلب الخفيّ، يعيش بعكس منطق هذا العالم، بتقوى الله محاربًا أهواءه ومقتنيًا الفضائل، وممارسًا الأعمالَ الصالحة، يسبحُ بثقةٍ عكس التيار لأنَّه يدرك أنَّ "محبّةَ العالم عداوةٌ لله" (يع4: 4)، و"تعظُّم المعيشة وشهوات الجسد" لا تتماشى مع محبّة الآب (1يو2: 15-17). 

وإذا كانت الحشمة تقتضي منَّا كلَّ ذلك، فلا بدَّ من التأكيد على أنها تقتضي منَّا أيضًا أن ندخل إلى بيتِ الربّ بتقوى واحترامٍ ووقار، وبلباسٍ لائقٍ محتشم. 

لكنَّ ما نراه في كنائسنا، سيَّما في الأعراس والمعموديّات، هو عكس ذلك للأسف، وهو غير مقبول بكلّ المعايير، ومسؤوليّة الجميع، وبخاصّةٍ الرُّعاة أي المطارنة والكهنة ومجالس الرعايا، أن يوقِفوا ويمنعوا هذا الاستهتار بقُدسيّةِ بيت الله، متذكِّرينَ أنّنا سنحاسَبُ جميعًا إذا ما تساهلنا وساهمنا في تحويل بيتِ الآب، مِن بيت صلاةٍ إلى "مغارةِ لصوصٍ، وبيتِ تجارةٍ، وسببِ عثرات!" (متّى21: 12، مر 11: 15، يو2: 15).
 
أخبارنا

عيد رفع الصليب في رعيّة القرين

برعاية صاحب السيادة راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام تحتفل رعيّة القرين بعيد رفع الصليب الكريم، وذلك بإقامة صلاة غروب العيد عند الساعة الخامسة مساءً الأربعاء الواقع فيه 13 أيلول 2023. 

في اليوم التالي، نهار الخميس الواقع فيه 14 أيلول 2023، تقام خدمة السحريّة وقدّاس العيد. تبدأ السحريّة عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا.