الأحد 13 آب 2023

الأحد 13 آب 2023

09 آب 2023
الأحد 13 آب 2023
 العدد 33
الأحد العاشر بعد العنصرة
اللحن الأول الإيوثينا العاشرة


أعياد الأسبوع
:
13: وداع التجلّي، نقل عظام مكسيموس المعترف، دوروثاوس أسقُف غزَّة وتلميذه دوسيثاوس، تيخن زادونسكي، * 14: تقدمة عيد الرُّقاد ، النبيّ ميخا، * 15: رقاد سيدتنا والدة الإله الفائقة القداسة، * 16: نقل المنديل الشريف من الرّها، الشهيد ديوميدوس، * 17: الشَّهيد ميرُن، * 18: الشّهيدين فلورُس ولَفرُس، أرسانيوس الجديد الذي من باروس، * 19: أندراوس قائد الجيش والـ 2593 المستشهدين معه.


حدث التجلّي في تعليم الرسول بطرس

نقرأ في الإصحاح الأوّل من رسالة القدّيس بطرس الرسول الثانية مقطعًا يختصر إيماننا الثابت بالربّ يسوع إلهًا ومخلّصًا، وسلوكنا بحسب دعوته لنا واختياره إيّانا كي نكون له شعبًا مختارًا وأمّة مقدّسة. 

لقد وعدنا الله بملكوته، بأن نصير شركاء الطبيعة الإلهيّة، ووهبنا كلّ ما هو للحياة بمعرفة المسيح. 

واستنادًا إلى هذه المعرفة العميقة وهذا الإيمان الراسخ نهرب من فساد الشهوة الذي في العالم ونبذل كلّ اجتهاد، ونقدّم في إيماننا فضيلةً (٢ بط ١: ٤-٥) لكي نثمر لمعرفة ربّنا يسوع المسيح.

لا ينفكّ الرسول بطرس يذكّر المؤمنين بضرورة الثبوت في الفضيلة والحقّ. 

والحقّ في لغّة الكتاب المقدّس هو مشيئة الله التي لا نخيب إذا اعتمدناها نهجًا لحياتنا. 

ويُلحّ الرسول على التذكير، لأنّه يشعر بقرب خروجه من هذا العالم، وانتهاء مسيرته ورسالة تبشيره بما شاهده بأمّ العين وسمعه من المسيح. 

والرسول قد سبق وعرّفهم شفويًّا بمعاينته عظمة المسيح ومجده، أيّ ألوهيّته، لكنّه يكرّر سرد التجلّي الذي شاهده على الجبل المقدّس برفقة يعقوب ويوحنّا، للأهميّة التي يوليها لهذا الحدث على الصعيد الشخصيّ. 

ونشكر الله أنّ لدينا في هذا المقطع سردًا إضافيًّا للتجلّي إلى جانب سرد الأناجيل، يجعل الشهادات متعدّدة، مؤكّدًا تاريخيّة هذا الحدث بحسب معايير المؤرّخين. 

علمًا بأنّ المؤمنين ليسوا بحاجة إلى ما يؤكّد كلّ حرف مكتوب عن المسيح، ”لأنّه لم تأتِ نبوّة قطّ بمشيئة إنسان“، حسب قول الرسول بطرس.

لقد أصبح حدث تجلّي ألوهيّة المسيح أمام أعين تلاميذه علامة قوّة، ودليلاً على الحياة فيه التي لا تزول. 

يعتبر الرسول بطرس هذا الحدث بمثابة سراجٍ منيرٍ في موضعٍ مظلم، أي أنّه يسير في الحياة على ضوء هذا الحدث إلى أن ينفجر النهار. 

وعلى أتباع المسيح في كلّ زمان ومكان أن يتذكّروا هذه الأمور لكي يجتهدوا في الفضيلة ويثبتوا في الحقّ. 

فإنّ تجلّي ألوهة المسيح وصليبه قيامته من بين الأموات، على عكس الميثولوجيا اليونانيّة وميثولوجيا الشعوب القديمة، ليست ”خرافاتٍ مفبركةً“ لا نعرف من رآها ومن خَبِرَها، بل هي أحداث ثابتة، شاهدها وخبرها خدّام الكلمة ومعاينوه بأمّ العين. 

ونحن نؤمن بأنّ ”أناس الله القدّيسون تكلّموا مسوقين من الروح القدس“ وأخبرونا بالمجد الذي رأوه وصوت الآب الذي سمعوه ”هذا هو ابني الحبيب الذي سررت به“. 

هذا الابن الحبيب هو الحقّ الذي نثبت فيه بإيمان ومحبّة وفضيلة.

 الأرشمندريت يعقوب خليـل
عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ - البلمند                  


 طروبارية القيامة باللحن الأول

إنّ الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفظ من الجند، قمتَ في اليوم الثالثِ أيّها المخلّص مانحًا العالم الحياة. لذلك، قوّاتُ السَّموات هتفوا إليك يا واهب الحياة، المجدُ لقيامتك أيّها المسيح، المجدُ لملكك، المجدُ لتدبيرك يا مُحبَّ البشر وحدك.

طروبارية التجلي باللحن السابع

لمّا تجلّيت أيّها المسيح الإله في الجبل أظهرتَ مجدَك للتلاميذ حسبَما استطاعوا. فأَطْلِعْ لنا نحنُ الخطأة نورَك الأزليّ، بشفاعاتِ والدة الإله يا مانحًا النورَ المجدُ لك.

قنداق التجلّي باللحن السابع

تجلّيتَ أيّها المسيحُ الإله في الجبل، وحسبما وسعَ تلاميذَك شاهدوا مجدَك. حتّى، عندما يعاينونَك مصلوبًا، يفطنوا أنّ آلامَك طوعًا باختيارك، ويكرزوا للعالم أنَّك أنتَ بالحقيقةِ شعاعُ الآب.

الرسالة: 1 كو 4: 9-16
لِتَكُنْ يا ربُّ رحمتُكَ علينا
ابتهجوا أيُّها الصدِّيقونَ بالربّ


يا إخوةُ، إنَّ الله قد أبرزَنا نحنُ الرسلَ آخِرِي الناسِ كأنَّنا مجعولونَ للموت. لأنَّا قد صِرنا مَشهدًا للعالم والملائكةِ والبشر. نحنُ جُهَّالٌ من أجلِ المسيحِ، أمَّا أنتمُ فحكماءُ في المسيح. نحنُ ضُعَفاءُ، وأنتم أقوياءُ. أنتم مُكرَّمون، ونحن مُهانون. وإلى هذه الساعةِ نحنُ نجوعُ ونَعطَشُ ونَعْرى ونُلطَمُ، ولا قرارَ لنا، ونَتعَبُ عامِلين. نُشتمُ فَنُبارِك. نُضْطَهدُ فنحتَمِل. يُشَنَّعُ علينا فَنَتضَرَّع. قد صِرنا كأقذارِ العالمِ وكأوساخٍ يستخبِثُها الجميعُ إلى الآن. ولستُ لأخجِلَكُم أكتبُ هذا، وإنَّما أعِظُكُم كأولادي الأحبَّاءِ. لأنَّه ولو كانَ لكم رُبوةٌ منَ المُرشدينَ في المسيح فليسَ لكم آباءُ كثيرون. لأنّي أنا وَلَدْتكم في المسيحِ يسوعَ بالإنجيل. فأطلبُ إليكم أن تكونوا مقتَدِينَ بي.

الإنجيل:
متّى 17: 14-23 (متى 10)


في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ إنسانٌ، فجثا لهُ وقال: يا ربُّ ارحمِ ابني فإنَّهُ يُعذَّبُ في رؤوسِ الأهِلَّةِ، ويتألَّم شديدًا لأنَّهُ يقعُ كثيرًا في النار وكثيرًا في الماءِ، وقد قدَّمتُهُ لتلاميذِكَ فلم يستطيعوا أنْ يَشْفوهُ. فأجابَ يسوعُ وقال: أيُّها الجيلُ غيرُ المؤمِنِ الأعوجُ، إلى متى أحتملُكُم. هلُمَّ بهِ إليَّ إلى ههنا، وانتهرهُ يسوعُ، فخرجَ منهُ الشيطانُ وشُفِيَ الغلامُ من تلكَ الساعة. حينئذٍ دنا التلاميذُ إلى يسوعَ على انفرادٍ وقالوا: لماذا لم نستطِعْ نحن أنْ نُخْرِجَهُ؟ فقال لهم يسوع: لِعَدمِ إيمانِكم. فإنّي الحقَّ أقولُ لكم: لو كانَ لكم إيمانٌ مثلَ حبَّةِ الخردلِ لكنتمُ تقولونَ لهذا الجبلِ انتقِلْ من ههنا إلى هناك فينتقِلُ ولا يتعذَّرُ عليكم شيءٌ، وهذا الجِنس لا يخرجُ إلّا بالصلاة والصوم، وإذ كانوا يتردَّدون في الجليل قال لهم يسوع إنَّ ابنَ البشر مزمِعٌ أن يُسلَّمَ إلى أيدي الناس، فيقتلونهُ وفي اليوم الثالث يقوم.

في الإنجيل

نقرأُ في نصّ الإنجيل اليوم عن شابٍّ به شيطانٌ يعذِّبُه. 

هذه حالةٌ مستعصية، إلّا أن الإيمان الحقيقيَّ يجعلُ المستحيلَ ممكنًا.

عندما احتجَّ والدُ الشابِّ المصروع أمام الرّبِّ على تلاميذِه، وشهَّرَ بهم علانيةً أمامَ الجَمع، كان رَدُّ يسوعَ دِفاعًا عن تلاميذِه، لأنَّ كثيرين من الحاضرين تأثّروا بكلامِ الوالدِ المُشَكِّكِ بِقُدرَةِ الرُّسُلِ على الشِّفاء. 

وقد جاءَ دِفاعُ يَسُوعَ عن تلاميذِه توبيخًا للوالدِ ذي الإيمانِ الضعيف ولِسائرِ المُشَكِّكينَ الحاضرين.

أمّا قَولُه: "حتّى متى أكونُ معَكُم"، فهو إشارةٌ إلى الموتِ الذي كانَ يسوعُ يُرَحِّبُ به وينتظرُه.

بعد ذلك صار التلاميذُ متشوِّقِينَ للتعلُّمِ من الربّ يسوعَ عن شيءٍ اكتشفوا أنّهم لا يعرفونَه، فسألوه: "لماذا لم نستطعْ نحنُ أن نُخرِجَه؟". 

وسببُ السؤالِ هو أنّهم سبقَ أن أخرجوا شياطين باسمِه عدّةَ مرّات، فما الجديدُ الآن؟ 

وما الدرسُ المطلوبُ أن يتعلّموه؟ 

فجاءَ جوابُ يسوعَ درسًا عن الإيمانِ الكامل، الإيمانِ الحقيقيّ الذي هو ذو قُدرةٍ لا تُضاهى ولا يقفُ في وجهِه شيء.

عندما يتبعُ المَرءُ يسوعَ، يجبُ أن يتبعَهُ بشكلٍ كامل. 

وعندما يؤمنُ به، يجبُ أن يكونَ إيمانُه كاملًا، أي ثابتًا، لا يتزعزعُ ولا يتسرَّبُ إليهِ شَكٌّ أو تردُّدٌ أو عدمُ ثقة.

قام يسوعُ بشفاءِ الشابِّ شِفاءً تامًّا. لِمَ لم يَشفِهِ فَورًا بل تركَهُ يتخبّط؟ 

لِكي يُحَرِّضَ الوالدَ على طلبِ الإغاثةِ، وَيُظهِرَ لَهُ بِوُضُوحٍ قوّةَ المعجزةِ التي سوفَ يراها بِأُمِّ عينَيه، فيؤمنَ بِقُدرةِ يسوع.

وعَودًا على "حتّى متى أكونُ معكم"، لمّا انصرفَ يسوعُ وتلاميذُه من ذلك المكان، راحَ يسوعُ يخبرُهم عن موتِه الوَشِيك وقِيامتِه. 

هو إذًا يقومُ بالأعمالِ المجيدة، ثُمَّ يُخبِرُ تلاميذَهُ عن مَوتِه، لِئَلًّا يأخُذَهُم الزَّهوُ مِن روعةِ المعجِزاتِ الباهرةِ التي شَهِدُوها. لا بل هو يمهِّدُ لَهُم أمرَ القيامة؛ 

فكما أنّ الأشخاصَ المُصابِينَ بأمورٍ مستعصيةٍ، استطاعَ يسوعُ أن يشفيَهم منها، كذلك يسوعُ سيموتُ معلَّقًا على الصليب، وسيَظُنُّ الناسُ أنّه انتهى، ولكنّه سيقومُ سريعًا جدًّا، وسيحقِّقُ انتصارًا عظيمًا.

قُدرتُه على إجراءِ المعجِزاتِ الباهرة، تمهيدٌ لِقُدرتِه على القيامةِ من الموتِ بِسُلطانِهِ الذاتيّ. له المجدُ إلى الأبد. آمين.

الشهر المريميّ

شهر آب هو شهر السيّدة الفائقة القداسة. 

عيد رقادها المحدّد في منتصف هذا الشهر كان سببًا لجعل مجمل أيّامه مكرّسة لوالدة الإله. 

الأيّام الأربعة عشر الأولى هي فترة ما قبل العيد وبقيّة أيّامه هي فترة ما بعد العيد، هي امتداد استثنائيّ لهذا العيد الكبير. 

فبحسب الترتيب التعييديّ الليتورجيّ تقتصر فترة ما قبل العيد على يومٍ واحدٍ هو يوم الرابع عشر من شهر آب حيث وُضِعت في الخدمة الطقسيّة طروبارّيّات خاصّة به. 

لكنّ العرف الليتورجيّ، والذي أصبح اليوم تقليدًا ثابتًا على العموم، ربط مجمل أيّام شهر آب السابقة للعيد بالتحضير له، وذلك بواسطة فترة صوم تحضيريّ من جهة وترتيل القوانين التضرّعيّة (البراكليسي) المخصّصة لوالدة الإله في صلوات غروب هذه الأيّام من جهة أخرى.

أمّا فترة ما بعد العيد، وبحسب الترتيب الليتورجيّ عينه، فتستمرّ فقط حتّى يوم 23 آب حين يودَّع هذا العيد في كتاب الميناون الطقسيّ، أي في اليوم التاسع بعد العيد. 

لكن وجِدت دومًا في الماضي أعرافٌ وميولٌ لإطالة فترة الاحتفال بهذا العيد. 

عدّة أديرة في القسطنطينيّة وجبل آثوس تودّع هذا العيد يوم 28 آب. 

كما أصدر الإمبراطور أنذرونيكوس الثاني الباليلوجيّ أمرًا حدّد فيه مجمل أيّام شهر آب فترة احتفال بعيد والدة الإله. 

وبيدو أنّ هذا الميل لإطالة فترة التعييد كان دافعًا لتحديد يوم 31 آب عيدًا لوضع الزنّار الشريف لوالدة الإله، وبهذا يكون مجمل شهر آب ومجمل أيّام السنة الطقسيّة التي تنتهي في 31 آب موسومة بختم والدة الإله.

خلال هذه الأيّام يتوافد المؤمنون ليرتّلوا لوالدة الإله وليقدّموا إليها ألمهم وقلقهم، ولهم الحقّ في هذا السلوك تجاهها، فهي السلّم العقليّ الذي انحدر به الله إلى العالم وأصعد عليه الإنسانَ إلى الله. 

هي الحلقة التي وصلت الأرض بالسماء، هي التي أعطت الله جسدًا ليصير كلمةُ الله، لفرط محبّته للبشر، "مساويًا لنا في الجوهر حسب البشريّة"، لحمًا من لحم الجسد البشريّ وعظمًا من عظامه. 

وإلى دالّةِ والدته التي تركها ليوحنّا، وهو يموت على الصليب، والدةً لنا أجمعين، يلتجئ كلّ أبنائها كإخوةٍ ليسوع (يو19 ،26 – 27 ). 

وبجرأة الأبناء ومحبّتهم لأمّهم يتوجّه شعب الله إلى والدة الإله ليبلّغها طلباته إلى ابنها وإلهها مستخدمًا أيضًا الدالّة الوالديّة. 

في جسم المسيح السرّيّ، أي الكنيسة، لا يوجد أموات والكلّ يحيا في المسيح ويُكملون في السماء صلواتهم وتضرّعاتهم لأعضاء الكنيسة الذين يعيشون على هذه الأرض ويجاهدون الجهاد الحسن للحياة المسيحيّة.

ويتضرّع الأحياء في هذا العالم لأجل إخوتهم الأحياء والراقدين. 

والعذراء أيضًا وأيضًا في مجد السماء لا تكفّ أن تمضي في إتمام وساطتها التي بدأتها على الأرض في عرس قانا الجليل (يو 2، 3 – 5). 

هكذا، بانتقالها من هذه الأرض لم تهمل الأرض بل تبلّغ باستمرار طلباتنا إلى إلهها وإلهنا. 

لذا فهي "الشفيعة غير الخازية" و"الوسيطة غير المردودة" التي لا تُعرض عن أصوات تضرّعاتنا بل تتدارك بالمعونة أولئك الذين هم في حاجة إليها، حسب القنداق المعروف عند أغلبيّة مؤمنينا.

د.ي.فوندوليس.

أخبارنا

النشاط الصيفيّ السنويّ للمركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ في رعيّة سير- الضنيّة ببركة وحضور سيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) وبمشاركة الآباء: بارثنيوس أبو حيدر، نقولا داود، أثناسيوس شهوان، سمعان سمعان، سابا نصر، وفادي واكيم.

التقى المركز الرعائيّ في النشاط الصيفيّ السنويّ، يوم السبت 22 تمّوز 2023 في رعيّة سير الضنيّة، حيث شارك فيه حوالى 20 طالبًا وطالبة من المركز من مختلف رعايا الأبرشيّة.

بدأ اللقاء بصلاة السحر وخدمة القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار الياس - سير، وقد خدمها الأب يوحنا أزعور، كاهن الرعيّة، ثمّ انتقل المشاركون إلى القاعة حيث استهلّ صاحب السيادة اللقاء بكلمة روحيّة شدّد فيها على أهميّة هذه اللقاءات، وعلى هدف - المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ، مشجّعًا المركز على الاستمرار والسعي للتقدم الدائم، وقد تمحور اللقاء حول موضوع: 

"القداسة والقدّيسون" وإكرامهم في الكنيسة الأرثوذكسيّة.

تخلّل اللقاء طرح أسئلة على المشاركين ضمن مجموعات، ومناقشة للأجوبة، ثمّ مداخلة أخيرة مع الأب أثناسيوس شهوان.

كما تخلّل اللقاء فطور وغداء في قاعة الكنيسة وأيضًا زيارة مغارة الزحلان وجبال الأربعين.