الأحد 7 آب 2022

الأحد 7 آب 2022

05 آب 2022
الأحد 7 آب 2022
العدد 32
الأحد الثامن بعد العنصرة
اللحن السابع، الإيوثينا الثامنة

أعياد الأسبوع:


7: الشّهيد في الأبرار دوماتيوس، 8: إميليانوس المعترف أسقُف كيزيكوس، 9: الرّسول متّياس، البارّ بسوبي، 10: الشّهيد لفرنديوس رئيس الشّمامسة، 11: الشّهيد آفبُلُس الشمّاس، نيفن بطريرك القسطنطينيّة، 12: الشّهيدان فوتيوس وأنيكيتس، وداع التجلّي، نقل عظام مكسيموس المعترف، 13: دوروثاوس أسقُف غزّة وتلميذه دوسيثاوس، تيخن زادونسكي.

التجلّي

يقول القدّيس إيريناوس من القرن الثاني: هدف الخليقة هو مجدُ الله.

وحياةُ الإنسان هدفها رؤيةُ مجد الله أو رؤيةُ الله في مجده، الفرحُ، السعادة كلّها في هذه الرؤية، فيها تكمن هداية قلبنا كلّها.

يذكّرنا العيدُ الحاضر بأنّ تدبيرَ الخلاص كلّه في هذه الرؤية، كلّه في الاِشتراك بقيامة المسيح ونحن في الجسد. رؤية الرُّسلِ لِنُورِ الألوهة في جسد المسيح مرتبطة بسرّ الصليب، لأنّ الصليب هو الطريق إلى القيامة له ولنا.

هذا كلُّه حصلَ والرُّسلُ بَعدُ على هذه الأرض، قبلَ موتِ المسيح وقيامتِه، وقبلَ قيامتِهم معه.

لقد أراد الآباءُ أن يقولوا لنا إنّه باستطاعتنا أن نذوقَ بواكير رؤية الله منذ الآن ونحن في الجسد. 
Pémices de la vision de Dieu   قبل الموت والحياة الأبدية، 

رؤية الله الآب في مجد ابنه الحبيب، رؤية النور غير المخلوق.

 كلّ ذلك بفعل الروح القدس الكامن داخلاً فينا.
لقد تراءى اللهُ في المسيح من خلال وجهه، من خلال كلماته في الإنجيل:"من رآني فقد رأى الآب"(يوحنا 14: 9).

اليوم في عيد التجلّي يستنير قلبنا بنعمة الروح القدس. هذا نكسبه عن طريق تواضعنا Notre humilité
يقول القدّيس سلوان: التواضع هو النور الذي من خلاله نعاين النورَ الحقيقيّ". بعد المناولة نقول: 

"قد نظرنا النورَ الحقيقيّ، وأخذنا الرُّوحَ السَّماويّ، ووجدنا الإيمان الحقّ، فَلْنَسجُدْ لِلثالُوثِ غيرِ المنقسم، لأنّه خلّصنا".

المسيح الذي هو نورُ العالم يَمحو ظُلُماتِ الدّهرِ الحاضر، يفتح أبوابَ السّماء، ويُدخِلُنا في نطاق الدهر الآتي الجديد.

الحياة الروحيّةُ عند الآباء في الفيلوكاليا تَقودُنا إلى الاِعتدالِ المتوازن sobriété  (nepsis)، إلى حفظ القلب، وإلى اليقظةِ الداخليّة vigilance، ممّا يجعلُنا نضبطُ انفعالاتِنا الداخليّةَ التي لا تأتي من الله، كإدانة القريب، وإشباع أنانيتنا، وغيرها من التجارب.

فلنلتجئ إلى الصلاة وطلب المغفرة من الله. هكذا بوسعنا نحن أيضًا أن نشترك بخبرة الرسل على جبل ثابور.

فنقول ليسوع مع بطرس "يا ربّ جيّدٌ أن نكون ههنا" (متى 17: 4).

                                                                                               + أفرام
                                                                                  مطران طرابلس والكورة وتوابعهما


طروباريّة القيامة باللحن السابع

حطمتَ بصليبِكَ الموتَ وفتحتَ للّص الفردوس، وحوّلْتَ نَوحَ حاملاتِ الطيب، وأمرتَ رُسُلكَ أن يكرزوا بأنّكَ قد قمتَ أيّها المسيح الإله، مانحاً العالم الرحمةَ العظمى.

طروباريّة التجلّي باللحن السابع

لمّا تجلّيتَ أيُّها المسيحُ الإلهُ في الجبل، أظهرَتَ مجدَك للتلاميذ حسبما استطاعوا، فأشرِقْ لنا نحنُ الخَطأة نورَك الأزليّ، بشفاعاتِ والدةِ الإله، يا مانحَ النورِ المجدُ لك.

قنداق التجلّي باللحن السابع

تجلّيتَ أيّها المسيحُ الإله في الجبل، وحسبما وسعَ تلاميذَكَ شاهدوا مجدَك، حتّى، عندما يعاينونَكَ مصلوباً، يفطنوا أن آلامَكَ طوعًا باختيارك، ويكرزوا للعالم أنّكَ أنتَ بالحقيقةِ شعاعُ الآب.

الرسالة: 
1 كو1: 10-17
الربُّ يُعطي قوّةً لشعبِه
قدِّموا للربِ يا أبناءَ الله


يا إخوة، أطلُبُ إليكم باسم ربِنّا يسوعَ المسيح أن تقولوا جميعُكم قولاً واحداً، وأن لا يكونَ بينكم شِقاقات، بل تكونوا مكتمِلين بفكرٍ واحدٍ ورأيٍ واحد. فقد أخبرني عنكم يا إخوتي أهلُ خُلُوي أنّ بينَكم خصوماتٍ، أعني أنّ كلّ واحدٍ منكم يقول أنا لبولُسَ أو أنا لأبلُّوسَ أو أنا لصفا أو أنا للمسيح. ألعلّ المسيحَ قد تجزّأ.  ألعلّ بولسَ صُلبَ لأجلكم أو باسم بولسَ اعتمدتم. أشكر الله أني لم أعمِّد منكُم أحداً سوى كرِسبُس وغايوس لئلا يقولَ أحدٌ إنّي عمّدتُ بإسمي. وعمّدتُ أيضاً أهلَ بيتِ استفاناس. وما عدا ذلك فلا أعلَمُ هل عمّدتُ أحداً غيرَهم. لأنّ المسيحَ لم يُرسلْني لأُعمِّدَ بل لأبشِّرَ لا بحكمةِ كلامٍ لئلا يُبطَلَ صليبُ المسيح.

الإنجيل: 
متى 14: 14-22 (متى 8) 

في ذلك الزمان أبصر يسوع جمعًا كثيراً فتحّنن عليهم وأبرَأ مرضاهم. ولمّا كان المساءُ دنا إليهِ تلاميذُهُ وقالوا إنّ المكانَ قَفْرٌ والساعةُ قد فاتَتَ، فاصْرِفِ الجموعَ ليذهبوا إلى القرى ويبتاعوا لهم طعامًا. 

فقال لهم يسوع لا حاجةَ لهم إلى الذهاب، أَعْطوهُم أنتم ليأكلوا. فقالوا لهُ ما عندنا ههنا إلاّ خمسةُ أرغفةٍ وسمكتانٍ.

 فقال لهم هلمّ بها إليّ إلى ههنا. وأمر بجلوسِ الجموع على العشب. ثمّ أخذ الخمسَةَ الأرْغِفَةِ والسمكتَيْنِ ونظر إلى السماءِ وبارك وكسر وأعطى تلاميذه الأرغِفَة والتلاميذُ أعطوا الجموع، فأكلوا جميعُهم وشبعوا ورفعوا ما فَضُلَ من الكِسَرِ إثنَتيْ عَشْرَةَ قُفّةَ مملوءةً.

 وكان الآكِلونَ خمسَةَ آلافِ رجلٍ سوى النساءِ والصِبيان. وللوقتِ اضْطَرّ يسوعُ تلاميذَهُ أن يدخلوا السفينَةَ ويسبقوهُ إلى العَبْرِ حتّى يصرِفَ الجموع.


في الإنجيل

يبدأ إنجيل اليوم بفعل: "أبصَرَ".

 يسوع دائمًا يُبصرُنا، أمّا نحن، فلا نراه ولا نكلّمه إلّا حين نحتاجه. الإنسان هو هو في كلّ الأزمان، لا يلجأ إلى الله إلّا عندما تتعطّلُ القوّةُ الإنسانيّةُ في حَلّ معضلته. وعلى سبيل المثال: "الطبّ" . لهذا أتت الجموع إلى السيّد ملتمسةً منه الشفاء. أتت من أمكنة بعيدة ( وكلّنا يعلم صعوبة المواصلات في تلك الأيّام ). 

وكاد النهار أن ينتهي وما زالت الجموع تستمع للسيّد منذهلةً من الشفاءات الكثيرة التي لم يقم بها أحد قبله.

لقد نسي هؤلاء الجوع والظلام؛ أمّا التلاميذ فكانوا متيقّظين لهذا الامر، فطلبوا من الربّ يسوع أن يصرفهم إلى القرى والمدن المجاورة ليبتاعوا الطعام. فكانت المفاجأة الكبرى جواب السيّد أن: "أعطُوهم أنتم ليأكلوا." من أين لهم الطعام لهذا الحشد، إنّهم أكثر من خمسة آلاف رجل ما عدا النساء والأطفال. 

أجاب الرُّسل ليس عندنا سوى خمسة أرغفة وسمكتين، فأجاب الربُّ يسوع  بأن يُعطوه إيّاها ويجلسوا الشعب على العشب؛ ثمّ أخذ الخمسة الأرغفة والسمكتين ونظر إلى السماء وبارك وكسر وأعطى تلاميذه، والتلاميذُ بِدَورِهم للشعب، تمامًا كما يحدثُ اليوم معنا في القدّاس الإلهيّ. 

لماذا تصرّفَ الربُّ يسوعُ هكذا؟ أو ماذا أراد أن يفهم الناس والرسل؟ 

أوّلًا: فهم الرسل بعد القيامة أنّ يسوع يريد منهم إعطاءنا جسدَه ودمه الكريمين على هذا النحو. وكذلك أن يفهموا والشعب أنّه هو نفسه الإله الذي أطعم شعبًا بكامله ولمدّة أربعين سنة في الصحراء أيام موسى النبيّ.

هل نفهم اليوم، كما يريد منّا يسوع أن نفهم، أنّه هو الخبز النازل من السماء وأنّنا نأكل جسده ودمه لحياة أبديّة، وليس خبزًا لا يعطي سوى حياةٍ وقتيّةٍ زائلة؟ ألم يَقُلْ لنا: "أُطلبوا ملكوت الله وبِرّه وكلُّ شيءٍ يُزاد لكم"؟!

مشكلتنا اليوم أنّنا نعرف كلَّ هذا ولكنّنا قلقون تائهون في ظلّ هذه الظروف الصعبة القاسية. والسبب هو نحن؛ المشكلة تكمن فينا، لأنّنا لا نثق أنّ الربّ معنا ويرانا كما رأى هذه الجموع. المشكلة أنّنا لا نذهب إليه كما فعلت هذه الجموع، مع أنّه أكّد لنا مِرارًا أنّ كلّ ما نطلبُه في الصلاة ننالُه .

والجدير بالذكر أنّ هذه الجموع لم تترك الربّ يسوع عندما حصلت على مرادِها، إنْ من ناحية العجائب أم الأكل.

 لأنّنا نرى أنّ الربّ طلب من تلاميذه أن يدخلوا السفينة ليصرف الجموع. فلنتشبّه بهم لنحصل على ما حصلوا عليه. والسلام.


الكنيسة بين الطعام الفاني والأبديّ

اعتمد كثيرٌ من المفسّرين والواعظين على هذا المقطع الكتابيّ لإظهار أهمّيّة العمل الاجتماعيّ في الكنيسة ودور الرعاة (التلاميذ) في هذا العمل الكنسيّ. نحن اليوم في هذا الضيق ندرك أكثر فأكثر دور الكنيسة في مدّ يد العون لأبنائها لتأمين احتياجاتهم المعيشيّة.

علينا، في الوقت عينه، ألّا نتغاضى عن المعنى الأعمق لمعجزة تكثير الخبز والسمك. أراد الربّ أن يُظهر، عبر هذه المعجزة، أنّه مسّيا الذي يجمع حوله شعب الله ويغذّيه كما غذّاه، قبلًا، بالمنّ والسلوى في الصحراء. الملفت في سرد مرقص الموازي لسرد متّى "أنّ يسوع رأى جمعًا كبيرًا فتحنّن عليهم لأنّهم كانوا كغنمٍ بلا راعٍ" (مر 6، 34). 

لفعل يسوع هذا وجهٌ مسيانيٌّ لا بالمعنى السياسيّ الذي تصوّره الجمع والذي أبرزه يوحنّا في سرده لهذه المعجزة (يو 6، 14-15)، حيث يضيف أنّ الجمع أسرع ليخطف يسوع وينصّبه ملكًا أرضيًّا قادرًا أن يُشبِع شعبه الجائع، بل بمعنى أنّه يصوّر ويعلن مسبقًا عن الغذاء الأبديّ الذي كان مزمعًا أن يقدّمه لشعبه، أي سرّ الشكر، المناولة المقدّسة، جسده ودمه. 

يسوع المسيح الذي أعلن ذاته "خبزًا للحياة" (يو 6، 35) يغذّي شعبه، كراعٍ له، بطعامٍ أبديّ. فيوحنّا بعد سرده لهذه المعجزة يورد كلامًا مطوّلًا ليسوع حول المناولة (يو 6،22-71). هذا يشير إلى أنّ القراءة التي كانت سائدة لهذه المعجزة في أواخر القرن الأوّل، زمن كتابة يوحنّا لإنجيله، هي القراءة الإفخارستيّة والتي يُفترض أنّها هي عينها كانت في فكر الإنجيليّين الثلاثة الآخرين عند تدوينهم لها.

هذا التفسير الإفخارستيّ تدعمه كلّ التعابير الإفخارستيّة الواردة في هذا المقطع الإنجيليّ (أخذ- رفع- بارك- كسر- أعطى). كما خيّم هذا التصوير على الفنّ التصويريّ الإيقونيّ الأرثوذكسيّ، إذ نلحظ رسم سمكٍ، إضافةً إلى الخبز، في الجداريّات التي صَوّرت، رمزيًّا، سرّ الشكر والتي عُثر عليها في سراديب catacombes القرون الأولى للمسيحيّة.

رغم تشديدنا على هذا المعنى العميق للمعجزة، والذي يتوافق مع قول الربّ:"لا تعملوا للطعام الفانيّ بل اعملوا للطعام الباقيّ للحياة الأبديّة" (يو 6، 27)، لا يجوز لنا أن نغفل عن الوجه المحسوس والمادّيّ لها. المسيح لم يخاطب ملائكةً بل بشرًا، لذا أشبعهم جسديًّا وبِفَيضٍ (متى 14، 20-21) ليفهموا معنى الخبز الأبديّ النازل من السماء.

الكنيسة، في مجمل مسارها التاريخيّ، أصرّت على الوجه المادّيّ المحسوس لبشارتها فكان التزامها تجاه أبنائها سابقًا لكلّ النظم البشريّة ودساتيرها. كان آباؤها ونسّاكها نموذجًا لهذا الالتزام. بيد أنّ الكنيسة لم تتحوّل مُطلقًا إلى مجرّد مؤسّسة خيريّة. فعلها الخيريّ والاجتماعيّ عمومًا كان أداةً لقيادة شعبها إلى الخبز السماويّ إلى خدر ملكوت الله في هذا العالم، إلى الكنيسة وحياتها الأسراريّة.

على كلّ عاملٍ في القطاع الاجتماعيّ الكنسيّ أن يدرك أنّ عمله هذا يبقى مبتورًا إن لم يَقُدِ البشر إلى الكأس المقدّسة، إلى وجه ربّهم. وسيبقى من هذه الأرض وفنائها، لا يعمل إلّا للطعام الفاني.

كلّ "روحانيّ"! يعتبر الوجه الاجتماعيّ لروحانيّته ترفًا أو لهوًا عن "حياته الروحيّة"! هو ملاكٌ وهميّ لا يأتي من سماء الخالق ونوره، هو فاقدٌ لإنسانيّته ولما يسمّيه هو "روحانيّته".

على الكنيسة اليوم، رعاةً وشعبًا، أن تشبك، في حياتها الكنسيّة، بكلتا يدَيها، الطعامَ الفانيَ ومثيلَه الأبديّ لتقود شعبَها إلى مراعي الربّ، فلا تجعله يتمرّغ في فناء المادّة أو يتخدّر بـ"روحانيّاتٍ" وهميّة لا تعرف حقيقة تجسّد الإله.

أقوال روحيّة

- الذي يموت قبل أن يموت لن يموتَ عندما يموت،
- "كلّ من يجاهد، في سبيل المسيح، يضبط نفسَه في كلّ شيء" (1كورنثوس 9: 25).
"من آمن بي ولو مات فسيحيا. ومن كان حيّاً وآمن بي فلن يموتَ الى الأبد" (يوحنا 11: 25-26).
"أنا أفكّر إذًا أنا موجود" (رينه ديكرت)
"أنا أحبّ إذًا أنا موجود" (ديمتري ستانيلواي)
- ظهر الله لموسى من وسط العلّيقة الملتهبة غير المحترقة على جبل سيناء (الخروج 3: 2) فقال له "أنا هو الكائن" (خروج 3: 14) "أنا أكون الذي أكون" كائن شركة، كائن علاقة ، كائن محبّة être de communion (كائن ثالوثي) 
-الراهب هو الذي ينفصل عن كلّ شيء ويتّحد بالكلّ séparé de tout 
(في الصلاة Evagre) et  uni à tous
-التوبة تغييرُ الذهن ليلتحقَ بالفكر الإلهيّ التوبة métanoia
-الراهبُ يحفظ غيرتَه متقدةً إلى النهاية، ولا يزالُ حتّى الممات يزيد كلّ يوم على ناره ناراً وعلى اضطرامه اضطراماً وعلى شوقه شوقاً... دون انقطاع.
-"إن كان أحدٌ في المسيح فهو خليقةٌ جديدة" (2كور 5: 17).
"شوكة الموت هي الخطيئة L’aiguillon de la mort
قوّة الخطيئة مؤدّبُنا إلى المسيح" (غلاطية 3: 24)     La loi= pédagogue
"أحبّوا أعداءَكم باركوا لاعنيكم أحسنوا للّذين يسيئون إليكم... إنْ أحبَبتُمُ الذين يحبّونكم فأيّ فضل لكم..." (لوقا 6: 27-32).
Quelle faveur méritez-vous?
"بدّد أعطى المساكين فبرّه يدوم الى الأبد" (مز 112: 9).
"ها أنذا واقفٌ على الباب وأقرع. إن سمع أحدٌ صوتي وفتح البابَ أدخل إليه وأتعشّى معه وهو معي" (رؤيا 3: 2)
قال رئيسُ الكهنة قيافا لمجمع رؤساء الكهنة والفريسيّين: أنتم لستم تعرفون شيئاً ولا تفكّرون أنه خيرٌ لنا أن يموتَ إنسانٌ واحدٌ عن الشعب ولا تهلك الأمّةُ كلُّها... هكذا تنبّأ أنّ يسوعَ مزمعٌ أن يموت عن الأمّة، وليس عن الأمّة فقط، بل ليجمعَ أبناءَ الله المتفرّقين إلى واحد" (يوحنّا 11: 49-52).