الأحد 1 تشرين الأوّل 2017

الأحد 1 تشرين الأوّل 2017

01 تشرين الأول 2017
الأحد 1 تشرين الأوّل 2017 
العدد 40
الأحد 17 بعد العنصرة
اللَّحن الثامن الإيوثينا السادسة
 
* 1: الرُّسول حنانيا أحد السَّبعين، رومانوس المرنّم، 2:الشّهيد في الكهنة كبريانوس، الشّهيدة إيوستينة،* 3: الشّهيد في الكهنة ديونيسيوس الأريوباغيّ أسقف أثينا، * 4: إيروثاوس أسقف أثينا، البارّ عمُّون المصريّ، * 5: الشّهيدة خاريتين، البارّة ماثوذيَّة، * 6: الرّسول توما، * 7: الشّهيدان سرجيون وباخُوس، الشّهيد بوليخرونيوس.
 
الوشم
 
نعيش في مجتمعٍ حرّ، كلّ فردٍ فيه له الحقّ أن يصنع ما يشاء في جسده، حتى أن يشوّهه. لكن هل هذا العمل صحيح؟ وهل مسموح للمسيحيّ أن يقوم بثقب جسده، وأن يسمح بالكتابة والرسم عليه؟.
 
إن قرأنا جيّداً الكتاب المقدّس نجد أنّ الرّبّ أوصى في كتاب اللّاويّين: "لا ترسم وشماً على جسمك"(19: 28). وإذا نظرنا تاريخيّاً إلى موضوع الوشم نرى أنّه علامةٌ للوثنيّين، ولعابدي بعل، وغيرهم من الأمم التي عبدت الأصنام، فمن دون استثناء الوشم هو ثمرة عابدي الأوثان والسِّحر.
 
كما أنّه، من النّاحية الطبّيّة، لثقب الأجساد والوشم مخاطر، منها نقل الأمراض الموجودة في الدّم،حيث يتسبّب الوشم بالتهاب الكبد، الكزاز وفيروس نقص المناعة البشريّة.
 
ففي سنة 1961 انتشر التهاب الكبد في مدينة نيويورك بسبب نقر الوشم على الجسم، وتمّ إقفال كل الأماكن التي لديها رخصة للقيام بهذا العمل. كما أنّ الصليب الأحمر منع كلّ من قام بوشم جسده من التبرّع بالدّم إلا بعد مرور سنة على الأقل على قيامه بالوشم، خوفاً من نقل أيّ مرض معدٍ، عند نقل الدّم، من صاحب الوشم إلى شخصٍ آخر.
 
آباء الكنيسة القدّيسون يعلّموننا أنّ الأجساد أعطيت لنا أمانةً من الرّبّ لنجعلها أجساداً ممجّدة مقدّسة في اليوم الأخير. فالختم الحقيقيّ الذي يجب أن نفتخر به هو ختم الرّوح القدس الذي نناله يوم معموديّتنا بواسطة الميرون المقدّس، فهو سلاحٌ ونعمةٌ لنا من العلاء.
 
يقول بولس الرّسول: "إنّ أجساد المسيحيّين الحقيقيّين يوم القيامة العامّة تكون كجسد المسيح القائم من بين الأموات، فتتحول أجسادهم، في يوم القيامة العامّة، إلى أجساد نورانيّة ولكنّها تبقى محافظة على الشكل نفسه يوم كانت حيّة." عندما نهض المسيح من بين الأموات بجسده الممجّد النورانيّ كان محافظاً على آثار الآلام والجروح في يديه، رجليه وجنبه. فكذلك كلّ شخصٍ صنع ثقوباً مختلفة، وأيّ وشم في جسده، سيقوم في اليوم الأخير وكلّ هذه العلامات ظاهرة فيه. وهي علامات مدنّسة للجسد ومشوّهة له، ونعلم جليًّا أن لا شيء دنسًا يدخل ملكوت السّموات أو يرثه.
 
ليست هناك خطيئة نرتكبها لا يمكن أن نتوب عنها، وبالتالي يغفرها لنا الله المحبّ البشر. وهنا دعوةٌ لكلّ من لديه وشم في جسده أن يسارع إلى التوبة عمّا فعله بجسده بواسطة الاعتراف إلى الأب الروحيّ. وإن أَمكنَته إزالة الوشم من دون التعرّض لخطرٍ صحّيّ، فليزله. كذلك بالنسبة إلى المعادن المغروسة في أنحاء الجسم، إن كان في اللسان، الأنف وغيرهما.
 
إلى أولئك الذين يفكّرون بأن يرسموا وشماً على أجسامهم أو يحدثوا فيها ثقوباً لوضع قطع معدنيّة وما شابه، إلى أولئك نقول إنّ هذا الأمر هو عملٌ مشين وخطيئةٌ أمام عينَيِ الرّبّ، لأنّ الجسد هو عطيّةٌ من الله تجبُ المحافظة عليه كما هو لأنّه هيكلٌ للرّوح القدس.
 
طروباريَّة القيامة باللَّحن الثامن
 
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدَّفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتَنا وقيامتَنا، يا ربُّ المجد لك.
 
القنداق باللحن الرّابع
 
يا شفيعَةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرْدودة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصارخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطِّلْبَة، يا والدةَ الإلهِ المُتشَفِّعَةَ دائماً بمكرِّميك.
 
الرِّسالَة
2 كو 6: 16-18، 7: 1
صلُّوا وأَوفُوا الربَّ إلهَنا 
الله معروفٌ في أرضِ يَهُوذا
 
يا إخوةُ، أنتمُ هيكَلُ اللهِ الحيِّ كما قالَ اللهُ إنّي سأسكُنُ فيهم وأسيرُ فيما بينَهم وأكونُ لهم إلهًا وهم يكونونَ لي شعباً. فلذلك اخرُجوا من بينِهم واعتزِلوا يقولُ الربُّ ولا تَمَسُّوا نَجِسًا، فأقبَلَكم وأكونَ لكم أبًا وتكونوا أنتمُ لي بنينَ وبناتٍ يقولُ الربُّ القدير. وإذ لنا هذه المواعِدُ أيُّها الأحبَّاءُ فلنُطهِّر أنفُسنا من كلّ أدناسِ الجسَدِ والروحِ ونُكمِلِ القداسةَ بمخافةِ الله.
 
الإنجيل
 
لو 6: 31-36 (لوقا 2)
 
قال الربُّ: كما تريدونَ ان يفعلَ الناسُ بكم كذلك افعلوا أنتم بهم. فإنَّكم إنْ أحببتُمُ الذين يُحبوُّنكم فأيَّةُ مِنَّةٍ لكم، فإنَّ الخطأةَ أيضًا يُحبُّون الذين يحبُّونهم. وإذا أحْسنتم إلى الذين يُحسِنون إليكم فأيةُ منَّةٍ لكم، فإنَّ الخطاةَ أيضًا هكذا يصنعون. وإن أقرضْتُمُ الذينَ تَرْجُونَ أن تستوفُوا منهم فأيةُ مِنَّةٍ لكم، فإنَّ الخطاة أيضًا يُقرضونَ الخطأة لكي يستوفُوا منهم المِثلَ. ولكن، أَحِبُّوا أعداءَكم وأَحسِنوا وأَقرِضوا غيرَ مؤَمِّلين شيئاً فيكونَ أجرُكم كثيراً وتكونوا بني العليّ. فإنَّهُ مُنعِمٌ على غير الشاكرينَ والأشرار. فكونوا رُحماءَ كما أنّ أباكم هو رحيمٌ.
 
في الإنجيل
 
من بعد الأحد الأوّل لعيد رفع الصّليب، تقرأ لنا الكنيسة فصولاً من بشارة القدّيس لوقا الإنجيليّ.
 
في إنجيل الأحد الأوّل، يدعو الرّبّ يسوع تلاميذه ويدعونا من خلالهم للعمل في حقل الرّبّ عبر حمل صليب الحبّ والرحمة، ليس لأحبّائنا فقط بل للجميع.
 
في إنجيل اليوم، الأحد الثاني، ينقلنا الرّبّ يسوع المسيح، إلى مستوًى جديد، في طريقة تفكيرنا، وفي أسلوب تعاطينا مع الآخرين، أيًّا كانوا وبخاصّة الذين نعتبرهم أعداء لنا.... فتضعنا كلمة الله في مواجهة طريقة تفكيرنا. بحيث يتطلّب منّا ذلك تغييرًا في سلوكنا وفي أذهاننا. "تغيّروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم" (رومية 12: 2)، بسُلوك جديد مختلف عن السائد في العالم، وغريب عنه. إنّه يأتمننا على فعل المحبّة غير المشروطة، التي هي عطاء، بذل ذات، تضحية، تفانٍ، قبول للآخَر وحوارٌ معه...
 
وكلّ ذلك يتطلّب حمل الصليب كلّ يوم، وتخلِّيًا عن أنانيّة شهواتنا...
 
وكذلك، يطلب الرّبّ منّا أن نفعل "للآخرين ما نريد من الآخرين أن يفعلوه لنا" (لو 6 : 31)...
 
لا نستطيع أن نفهم ما يطلبه الرّبّ منّا إن لم ندرك ما فعله الله لأجلنا، "لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة" (يو3 :16).
 
لا يمكن لأيّ إنسان أن يقدّم حبًّا لأخيه الإنسان أو رحمةً، إن لم يشعر بأنّه هو محاط بالحبّ الإلهيّ والرحمة الإلهيّة. " نحن نحبّ الله لأنّه قد أحبّنا هو أوّلاً... لأنّ من لا يحبّ أخاه الذي يراه كيف يستطيع أن يحبّ الله الذي لا يراه؟" (1يو4: 19-20).
 
الرّبّ يسوع يسمّي الإنسان المحبّ والمعطي دون مقابل ابن العليّ، لذلك نسمعه يقول: "أحبّوا اعداءَكم ... وتكونوا بني العليّ". (لو 6 : 35). يتبيّن لنا الهدف النهائي من خلال عبارة "بني العليّ"، أي أن نصبح أبناء الله بالنعمة الإلهيّة، إذا أحببنا مثله. "إن كان الله قد أحبّنا هكذا فعلينا نحن أيضًا أن يحبّ بعضنا بعضًا" (ا يو 4 : 11). عندئذٍ نصبح مشابهين لله وقلبنا مثل قلبه. "فكونوا متمثّلين بالله كأولاد أحبّاء" (أفسس 5 : 1).
 
"بادِرْ أنتَ أوَّلًا، فتكون إلهيًّا، لأنَّ اللهَ هكذا ارتضى: "هذا هو ابني الحبيب الّذي به سُرِرْت".
 
الآب يُسَرُّ بنا والاِبن يسكن في قلوبنا بروحه القدّوس. ليتمّ ذلك علينا أن ندرك أنّ الله هو مصدر حياتنا الوحيد، وبدونه لا نحيا، وأن نطرح عنّا كلّ اهتمام دنيويّ يقف في طريقنا إلى القداسة... فكونوا أمناء للبنوّة التي منحنا إيّاها بفائق محبّته ورحمته، آمين.
 
الإصغاء!
 
الإصغاء هو أكثر من مجرَّد السَّمع الخارجيّ للكلمات، هو الاستماع بانتباهٍ وتركيزٍ مع مشاركةٍ للآخَرين في مشاعرهم وآلامِهِم. الإصغاءُ ربّما يكون موهبة، لكنَّه، في الوقت نفسه، فنٌّ نكتسبه بالممارسة. الإصغاء هو فعلُ محبّةٍ وبذلٍ وعطاء، فيه نعطي أثمن ما نملك أي وقتنا وذواتنا، لذلك فهو، في بُعدهِ الروحيّ، يرتقي ليصيرَ نوعاً من الزُّهد "النُّسك"، لما فيه من صبرٍ وتضحيةٍ ونكرانِ ذات.
 
أيّها الأحبّاء، نحن في زمنٍ تزداد فيه عزلة الإنسان، رغم توفُّر كلِّ وسائل التواصل الاِجتماعيّ، وتزداد فيه الأمراض العصبيّة والنفسيّة، نتيجة ضغط الحياة الهائل، وسيطرة القلق والمخاوف؛ وقد صرنا جميعاً بأمَسّ الحاجة إلى من نجلس معه ليُصغي إلينا ويشاركنا همومنا وقلقنا، ومشاعرنا، لنستطيع أن ننهض ونبدأ من جديد. لكن، قلَّما نجدُ هذا الإنسان، حتّى بين الأهل والأصدقاء. وهنا يأتي دور الكنيسة لتأمين هذه الحاجة الرعائيّة للمؤمنين، فالإصغاء موجود في كنيستنا منذ القديم، من خلال سرِّ التوبة والاعتراف، حيث يُصغي الأب الروحيّ إلى آلام أبنائه وضُعفاتهم، شاهداً على دموعهم ومعاناتهم وتوبتهم، ماسحاً مع المسيح كلَّ دمعةٍ من وجوههم، ومزيلاً الحزنَ من نفوسهم، وزارعاً كلمةَ الله والأمل والرجاء في قلوبهم.
 
الناس اليوم بحاجة لأن يشعروا أنَّ الكنيسةَ قريبةٌ منهم، وأنَّ رعاتهم يتحسَّسون مشاكلهم وينحنون لسماع آلامهم كما انحنى المسيح أمام التلاميذ وغسل أرجلهم. لا يكفي اليوم أن نتمِّمَ الطقوس ونكون مرتاحِي الضمير؛ علينا أن نعطي من وقتنا لكلّ من يحتاج إلى وجودنا بقربه. لذلك يجب تعزيز الإصغاء وممارسته كإحدى وسائل الرّعاية، وذلك بأن تقيم الكنيسة مراكز تساعد الآباء الكهنة في حمل أثقال الناس، يكون فيها الإصغاء جزءًا أساسيًّا من خدمةٍ رعائيةٍ متكاملة، تُتَمَّمُ بروح المسؤوليّة، وبروح المسيح، أي بروح المحبّة والرأفة والاتّضاع، وتشمل الاهتمام الشخصيّ الذي يحتاجه كلُّ إنسان.
 
أيّها الأحبّاء إنَّ المحبَّة هي أعظم علاجٍ نفسيّ، ومسؤوليّة كلِّ واحدٍ منَّا، أن يكون أذناً مصغيةً للآخر، لأفراد عائلتنا، ولأصدقائنا، ولكلِّ من يضعهم الرّبّ في طريقنا. ولنَعلَم أنَّه، في حالات كثيرة، تكون الهديَّة الأكثر قيمةً، والتي يمكن أن نقدِّمها لمن نحبُّه، هي هديّةَ الإصغاء.
من ناحيةٍ أخرى، لا بدَّ من التوضيح أنَّ إصغاء الكنيسة للناس لا يعني أبداً أنّها في وضع المتلقِّي وأنّها منقادة إلى آرائهم عندما تكون بعيدة عن منطق الإنجيل، لأنَّ إصغاء الكنيسة هو، أوّلاً، إلى تعليم ربِّها وسيِّدها يسوع المسيح، وهي تصغي إلى أبنائها بداعي محبّتها لهم، ولكي تقودهم إلى أن يصغوا، أكثر فأكثر، إلى كلمة الرّبّ وتعاليمه. نقول هذا لأنَّ البعض في الكنيسة، رعاةً ومؤمنين، عن جهلٍ أحياناً وعن معرفةٍ أحياناً أخرى، جعلوا الكنيسة تتساهل مع الرَّخاوة والميوعة الخُلُقيّة التي يعيشها أبناء هذا العالم اليوم، وهذا خطأٌ جسيم؛ فالكنيسة تصغي إلى النّاس وتُشاركهم آلامهم، كي تنهضهم من ضعفاتهم، وتصحِّحَ سلوكهم عندما تقتضي الحاجة، وتجعلهم أكثر انسجاماً مع مسيحيَّتهم. وهي، من خلال إصغائها، تقف، بما هو أكثرُ قوّةً ورصانةً وحزمًا، في وجهِ منطقِ هذا العالم الباطل، لتزرع فيه منطق المسيح وفكره.

 
أخبارنا
 
المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ، خريف 2017-2018
 
تعلن إدارة المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ عن انطلاق دورته الدراسيّة، الوحدة الرابعة، خريف 2017-2018. تبدأ الدروس في الأسبوع الأوّل من شهر تشرين الأوّل 2017 على الشكل التالي:
- مادّة آباء القرون الأولى: أيّام الثلاثاء من 3 ت1 2017 لغاية 5 ك1 2017، من الساعة السادسة مساءً حتّى الثامنة؛ المحاضِر: قدس الأرشمندريت كاسيانوس (عيناتي).
 
- مادّة الكتاب المقدّس، العهد القديم: أيّام الخميس من 5 ت1 2017 لغاية 7 ك1 2017، من الساعة السادسة مساءً حتّى الثامنة؛ المحاضِر: صاحب السّيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصّوريّ)
 
- يتمّ التسجيل نهارَي الثلاثاء والخميس في 3 و5 ت1 2017، ابتداءً من الخامسة مساءً.
- رسم المادَّة الواحدة هو 50 دولاراً أميركيًّا.
 
- شروط الاِنتساب للطُّلَّاب الجُدُد:
• رسالة توصية من كاهن الرَّعيَّة أو من الأب الرُّوحيّ.
• أن يتجاوز عمر طالب الاِنتساب الـ 18 سنة.
• مَلء طلب الاِنتساب ودفع رسم التَّسجيل (25000 ل.ل).
• مقابلة مع لجنة القبول.
 
رعيّة كوسبا: عيد القدّيسَين سرجيوس وباخوس
 
لمناسبة عيد القدّيسين سرجيوس وباخوس تحتفل رعيّة كوسبا بالعيد وذلك نهار الأحد الواقع فيه 8 تشرين الأوّل 2017 برئاسة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الساعة الثامنة والربع تبدأ صلاة السحريّة يليها القدّاس الإلهيّ ثم مائدة محبّة في صالون الكنيسة.