_x0007_الأحد 8 تشرين الثاني 2015

_x0007_الأحد 8 تشرين الثاني 2015

08 تشرين الثاني 2015
 
_x0007_الأحد 8 تشرين الثاني 2015 
 العدد 45
الأحد 23 بعد العنصرة
اللحن السادس    الإيوثينا الواحدة
 
* 8: الشهيدان أونيسفورس وبورفيريوس، البارّة مطرونة،* 9: القدّيس نكتاريوس أسقف المدن الخمس، يوحنّا القصير، البارّة ثاوكتيستي. * 10: الرسول أولمباس ورفقته، الشهيد أوريستس، القدّيس أرسانيوس الكبادوكي، *11: الشهداء ميناس ورفقته، استفانيس، ثاوذرس الإسطوذيتي،* 12: يوحنّا الرحيم رئيس أساقفة الإسكندريّة، البارّ نِيلُس السينائيّ. * 13: يوحنّا الذهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة. * 14: الرسول فيلبس، غريغوريوس بالاماس.
 
تربية الأولاد
العائلة 
التربية pèdagogie قيادة الأولاد يقول القدّيس بورفيريوس:"إنّ نشأة الأطفال تبدأ من لحظة الحبل بهم. الجنين يسمع ويشعر وهو في أحشاء أمّه". ينبغي على الأمّ أن تصلّي كثيراً خلال فترة الحمل. إنّ ما يقدّس الأولاد ويجعلهم صالحين هو حياة الوالدين في المنزل. سلوك الأولاد له علاقة مباشرة بحالة الأهل. 
 
*       *       * 
الصلاة في العائلة وفي البيت وفي الكنيسة تجعل الولد يشعر بالأمان، لأنّ الصلاة تذهب إلى القلب. من المفيد جدّاً أن تجتمع العائلة مع الأولاد لكي يصلّوا معًا. لا بدّ من تدرّب الولد على مشاركة والديه في الصلاة ولو بقطعة صغيرة أو بترتيلة ما يحفظها غيباً. من المفيد جدّاً أن يرى الولدُ أباه وأمّه يصلّيان أمامه. الصورة هذه في الصغر لن تفارقه مدى الحياة. 
 
يحتاج الأولاد اليوم أناساً يقدّمون لهم قدوةً وصلاة. كلّ شيء يتمّ بواسطة الصلاة والصمت والمحبّة: صلاة كثيرة وكلام قليل للأولاد. إذا أعطيناهم النصائح باستمرار سنصبح ثقيلي الظلّ عليهم. ينبغي ألاّ يضغط الأهل على الأولاد ليجعلوهم صالحين بالقوّة. علينا أن نترك الله يتكلّم في نفوسهم. يقول سليمان في سفر الحكمة( 6: 15) "من ابتكر في طلب الحكمة_x0007_ (أي المسيح) لا يتعب، لأنّه يجدها جالسة عند أبوابه"، أي موجودةً بالقرب منه. التنشئة الصالحة في الربّ منذ الصِّغر، تَجعلُ الولدَ لا يتأثّر بأيّة مؤثِّراتٍ سيّئة ناجمة عن المحيط. 
 
*       *       * 
لا شكّ في أنّ للكاهن دوراً هامّاً في تنشئة الأولاد روحيّاً وثقافيّاً واجتماعيّاً. الأولاد مَأخُوذُون اليوم بمغريات الأمور الدنيويّة، بالمجتمع الإستهلاكيّ وباستخدام الوسائل التكنولوجيّة الحديثة والجذّابة. على الكاهن أن يعرف بحكمته كيف يرشد الولد مع عائلته لكي لا يغرقوا في هذا الدّوار الاستهلاكيّ الاجتماعيّ. عليه أن يكتسب ثقة الأهل ممّا يجعله أباً روحيّاً لكلّ افراد العائلة. عندها يستشيرونه في كلّ ما يختصّ بأمور الأولاد ومشاكلهم في البيت في الكنيسة وفي المدرسة. لا بدّ من أن يستعين بمعرفة الأمور التربويّة والنفسيّة المتعلّقة بالأولاد والعائلة.
 
هنا نلفت النظر ونشدّد على ما يوصي به القدّيس باييسيوس بشأن تربية الأولاد إن كان ذلك يخصّ الأهل أم يخصّ الكهنة، أعني به توفّر فضيلة التفاني philotimia التي تفترض تضحيةً ومتابعةً حثيثةً وصابرة، إلى جانب التعليم والإرشاد، حتّى نصل إلى الشفاء من كلّ جراثيم الخطيئة. 
 
 نحن نتشبّه بالربّ يسوع المسيح الذي كان "يطوف المدن والقرى كارزاً بملكوت السموات وشافياً كلّ مرض وضعف في الشعب". (متى 9: 35).
 
فضيلة التفاني هذه هي التي تجعل صاحبَها بنعمة الروح القدس قدّيساً قادراً بقوّة الربّ يسوع الشفائيّة على إراحة الآخرين وتنميتِهم وتقديسِهم. 
                                                                                                                               + أفرام
                                                                                                                       مطران طرابلس والكورة وتوابعهما 
 
طروباريّة القيامة باللحن السادس
 
إنَّ القوّاتِ الملائكيّةَ ظهروا على قبرك الموَقَّر، والحرّاس صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عندَ القبر طالبةً جسدَك الطاهر، فسَبيْتَ الجحيمَ ولم تُجرَّب منها، وصادفتَ البتول مانحاً الحياة، فيا من قامَ من بين الأمواتِ، يا ربُّ المجدُ لك.
 
طروبارية رؤساء الملائكة  باللحن الرابع
 
أيّها المتقدِّمونَ على الجُندِ السماويّين، نتوسّلُ إليكُم نحن غيرَ المستحقّين، حتّى إنّكم بطلباتكم تكتنفوننا بِظِلِّ أجنحةِ مَجدِكُم غيرِ الهَيُولي، حافظينَ إيّانا نحن الجاثين والصارخينَ بغيرِ فتور: أنقذونا من الشدائد، بما أنّكم رؤَساءُ مراتب القوّاتِ العُلويّة.
 
قنداق دخول السيدة إلى الهيكل  باللحن الرابع
 
إنّ الهيكل الكلّي النَّقاوة، هيكلَ المخلّص، البتولَ الخِدْرَ الجزيلَ الثَّمن، والكَنْزَ الطاهرَ لْمجدِ الله، اليومَ تَدْخُلُ إلى بيتِ الرَّب، وتُدخِلُ معَها النِّعمةَ التي بالرّوح الإلهيّ. فَلْتسَبِّحْها ملائكة الله، لأنّها هي المِظلَّةُ السَّماوية.
 
الرِّسَالة
   (عب 2: 2-10)
 
الصانِعُ ملائكتَهُ أرواحاً وخدَّامَهُ لهيبَ نارٍ
باركي يا نفسي الربَّ
 
يا إخوة، إنْ كانتِ الكَلَمِةُ التي نُطِقَ بها عَلى ألسِنَةِ ملائكةٍ قد ثَبتت، وكُلُّ تَعَدٍّ ومَعصيةٍ نالَ جزاءً عَدْلاً، فكيفَ نُفلتُ نحنُ إن أهمَلنا خَلاصًا عَظيماً كهذا قد ابتدأَ النُّطقُ بهِ على لسانِ الربِّ ثمَّ ثبَّتَهُ لنا الذينَ سمِعوه، وشَهِد بهِ اللهُ بآياتٍ وعجائبَ وقوَّاتٍ متنوّعةٍ وتوزيعاتِ الروحِ القدسِ على حسَبِ مشيئَتِه. فانَّهُ لم يُخضِعْ للملائكةِ المسكونةَ الآتيةَ التي كلامُنا فيها، لكنْ شَهِدَ واحدٌ في موضعٍ قائلاً ما الإنسانُ حتى تذكُرهُ، أو ابنُ الإنسانِ حتَّى تفتقِدهُ، نقَّصْتَهُ عنِ الملائكةِ قليلاً. بالمجدِ والكرامةِ كلَّلتَهُ وأقمتَهُ على أعمالِ يدَيك، أخضَعْتَ كُلَّ شيءٍ تحتَ قدَمَيهِ. ففي إخضاعهِ لهُ كلَّ شيءٍ لم يترُك شيئاً غيرَ خاضعٍ لهُ. إلّا أنَّا الآن لسنا نرى بعدُ كلَّ مُخضَعًا لهُ، وإنَّما نَرَى الذي نُقِص عن الملائكةِ قليلاً يسوعَ مكلَّلاً بالمجدِ والكرامةِ لأجلِ أَلَمِ الموت، لكي يذوقَ الموتَ بنعمةِ الله من أجلِ الجميع. لأنَّهُ لاقَ بالذي كلُّ شيءٍ لأجلِه وكلُّ شيءٍ بهِ، وقد أوردَ إلى المجدِ أبناءً كثيرينَ، أن يجعلَ رئيسَ خلاصِهم بالآلام كاملاً.
 
الإنجيل
لو 8: 41-56 (لوقا 7)
 
في ذلك الزمان، دنا إلى يسوع إنسانٌ اسمه يايرُسُ، وهو رئيسٌ للمجمع، وخرّ عند قدمي يسوع، وطلب اليه أن يدخل إلى بيته، لأنّ له ابنة وحيدة لها نحوُ اثنتي عشْرَة سنة قد أشرفت على الموت وبينما هو منطلقٌ كان الجموع يزحمونه. وإنّ امرأة بها نزفُ دمٍ منذ اثنتي عشرَة سنة، وكانت قد أنفقَتْ معيشتَها كلَّها على الأطبّاء، ولم يستطعْ أحدٌ أن يشفيَها، دنت من خلفه ومسّت هُدبَ ثوبه، وللوقت وقف نزفُ دمِها. فقال يسوع: "من لمسني؟" وإذ أنكر جميعُهم، قال بطرس والذين معه: يا معلم، إنّ الجموع يضايقونك ويزحمونك. وتقول من لمسني؟ فقال يسوع: "إنّه قد لمسني واحدٌ، لأني علمت أن قوّة قد خرجت مني". فلمّا رأت المرأة أنّها لم تخفَ جاءت مرتعدة وخرّت له وأخبرت أمام كلّ الشعب لأيّةِ عِلّةٍ لَمَسَتْهُ وكيف بَرِئَتْ للوقت. فقال لها: "ثِقِي يا ابنةُ، إيمانُك أبرأكِ  فاذهَبي بِسَلام". وفيما هو يتكلّم، جاء واحدٌ مِن ذَوِي رئيسِ المجمع وقال له: إنّ ابنتَك قد ماتت فلا تُتعب المعلّم. فسمع يسوع، فأجابه قائلاً: لا تَخَفْ، آمِنْ فقط فتبرأ هي. وَلَمّا دخل البيت لم يدَع أحداً يدخل إلّا بطرسَ ويعقوبَ ويوحنّا وأبا الصبيّةِ وأمَّها. وكان الجميعُ يبكون ويلطمون عليها، فقال لهم: لا تبكوا، إنّها لم تمت ولكنّها نائمة. فضحكوا عليهِ لِعِلْمِهم بأنّها قد ماتت. فأمسك بيدها ونادى قائلاً: يا صبيّةُ قُومي. فرجعت روحُها في الحال. فأمر أن تُعطى لِتَأكل. فدهش أبواها، فأوصاهما أن لا يقولا لأحدٍ ما جرى.
 
في الإنجيل
 
في هذا اليوم المبارك نقيم عيداً جامعاً لرئيسَي الملائكة ميخائيل وغفرئيل وجميع القوّات السماويّة. في الحقيقة، الملائكة وإن كانوا لا يُرَون، إلّا أنّهم موجودون معنا، دائماً يُحيطون بنا. فكُلّ واحدٍ مِنّا عنده ملاكُه الحارس الذي أوكله الربّ، منذ أن نشأ في البطن، وقبل أن يصبح شخصاً كاملاً في جسده وروحه، يحرسه الملائكة إلى أن ينتهي في مسعاه، ويتمجّد مع الربّ يسوع في الفردوس. عند ذاك يأتي الملائكة ليأخذوه معهم، ويواكبوه إلى مسيرته الأخيرة في درب القداسة.
 
الملائكة، بحضورهم المقدّس، لا يَدَعُونك تشعر بوجودهم. لا يخيفونك لكنّهم يملأون قلبك وضميرك نوراً وهدوءاً وسلاماً، فينتهي الاِضطراب. "لا تضطرب قلوبكم، لأني أعطيكم سلاماً، لا كما يعطيكم العالم"، يقول السيّد له المجد. العالم يُسالِمُكَ في وجهك، وفي غيابك يخونك. الملائكة لا يخونون، لأن ليس عندهم مصلحة سوى أن يُطيعوا إرادةَ الله العليّ، والله أرسلهم ليخدموك. يبقى أن تتجاوب أنت، وتكون كمثلهم في صلاةٍ وتمجيدٍ مستمرَّين وبدون انقطاع.
 
هكذا ينبغي أن نعيّد لهؤلاء الملائكة القدّيسِين الذين لا يُرَون، لكنّهم موجودون معنا في كلّ لحظةٍ من لحظات حياتنا، في مخاطرنا وصعوباتنا، يساعدوننا ويساندوننا ويشدِّدُوننا في كلّ عملٍ صالح. الملائكة لا يتركون المؤمن ولا يخذلونه، والشرّير لا يستطيع أن يتسلّطَ عليه، بِفَضلِ صلواتهم وتضرُّعاتهم.
 
نهاية، أراد الربُّ يسوع أن يشبّه حياة البشر في الملكوت بالملائكة، فقال: "يصبحون كالملائكة، لا يزوِّجون ولا يتزوّجون"، أي ليس لهم اهتمامٌ جسديّ، كلُّ اهتمامهم بالصلاة والتسبيح.
 
ملائكتُنا دائماً يَشخَصُون إلى المسيح، يرفعون إليه أمنياتنا وصلواتنا وحياتنا كلَّها، ويصرخون نحوه: "قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ ربُّ الصباؤوت" فلماذا لا نتشبّه بهؤلاء الذين يشفعون فينا بلا إنقطاع، عسانا في هذا التعييد المبارك نبدأ مرحلةً جديدة مباركة نهتمّ فيها أن نسبِّح الربَّ بأوفر دقّةٍ في حياتنا وكلماتنا وتفكيرنا، فيتمجّد فينا، له المجد من الآن وإلى دهر الداهرين، آمين.
 
 
الحياة الروحيّة
 
ما هي مقوّمات الحياة الروحيّة؟ خلاصة الكلام عن الحياة الروحيّة، هي أن لا يكون في القلب غير الله. وهذا يعني بالنسبة للعائشين في العالم، أنّ الأمور المادّيّة التي في متناولهم، ليست سوى أدوات يستخدمونها ههنا. الأمور المادّيّة هي مجرّد وسائل ولا يمكن أن تكون أهدافاً. وبالتالي لا يمكن عبادتها، واللهاثُ وراءها، والتمسّك بها.
 
المسيح يسوع هو غاية الحياة الروحيّة. هو خبز الحياة. هو الخبز الجوهريّ الذي الواردُ ذِكره في الصلاة الرّبّيّة. هو الملكوت المرتجى "أطلبوا أوّلاً ملكوت الله وبِره".
 
على هذا الأساس، فإنّ التعلّق بالأمور المادّيّة يولّد برودة في القلب تجاه الله، وتجاه كلّ التفاصيل المتعلّقة بالخلاص. والبرودة تجاه الله تولّد ايضًا برودة خطيرة أخرى تجاه القريب. وهذه البرودة هي الخلفيّة التي تتفجّر منها كلّ الرذائل في حياتنا. لهذا السبب لا بدّ من أن ننتبه إلى كلّ حياتنا بكلّ تفاصيلها في العالم، كي لا تصيبنا البرودة هذه فتنمو فينا كلّ الرذائل. من هنا يجب على المسيحيّ المُحِبّ للمسيح أن يحيا حياةً سماويّةً على الأرض، فيرفض التعلُّق بأمور الأرض طمعاً في اقتناء الصلاة التي تشده إلى الله وتقرّبه من كلّ الفضائل. أمّا إذا أردنا أن نتعلّم كيف نسلك في هذا الدرب، فإنّ الآباء القدّيسين يعلّمون التشديد على التأمّل في ساعة الموت، حيث ستتحوّل كلُّ أحلامنا إلى سراب، فلا نمسك بشيء ممّا هو ههنا.
 
وعليه، لا بدّ من أن يفهم كلُّ واحدٍ مِنّا أنّ هناك حياة بيولوجيّة وأخرى روحيّة في كلِّ إنسان. هناك حاجات في الحياة البيولوجيّة، إلّا أنّها لا تدوم. أمّا الحياة الروحيّة فإنّ السير فيها وحبّها لا ينتهي، بل يعطي الحياة الدنيويّة معناها. ونحن عندما نحيا روحيّاً، فإنّنا نحسن استخدام حاجات الجسد، لا بدّ من نشعر بالمسؤوليّة تجاه الجسد بِرُمَّتِه.
 
الإنسان الجسدانيّ يمتلك أمور هذا العالم، ويبقى متمسّكاً بها إلى حين الموت. أمّا الروحانيّ، فقد يُحرم طوعاً من أمور كثيرة، إلّا أنّه يتقدّم بسلام، ولا يفقد رصيده بموت الجسد، بل كلّ فضيلة وحبٍّ وشوق تبقى له وتزداد بعد الموت، آمين.
 
أخبارنـــــــا
 مبارك الآتي باسم الرّبّ الله الرّبّ ظهر لنا
 
بعد تأجيل رسامة الأرشمندريت يونان (الصوري) الأسقفيّة، المنتخَب متروبوليتاً على أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما، لأسباب طارئة تتعلّق بحادثة مفاجئة تعرَّض لها صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر الكلّيّ الطّوبى والجزيل الاحترام إذ زلّت قدمه ممّا أدّى إلى تأذّي كتفه الأيسر وعينه اليسرى، فإنّ البرنامج الجديد للرسامة، بمشيئة الله، هو كالآتي: 
 
برئاسة صاحب الغبطة يوحنّا العاشر الكلّيّ الطوبى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس والسّادة المطارنة أعضاء المجمع الأنطاكيّ المقدّس، تُقام خدمتا الرّسامة الأسقفيّة والتّنصيب لقدس الأرشمندريت يونان (الصوري) المنتخَب متروبوليتاً على أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس، وفق البرنامج التّالي: 
 
1. اِستدعاء المُنْتَخَب، وتقديم الاعتراف الإيمانيّ يليه صلاة غروب برئاسة صاحب الغبطة يوم الجمعة في الثّالث عشر من شهر تشرين الثّاني 2015 عند السّاعة السّادسة مساءً في دير سيدة البلمند البطريركيّ. 
2. خدمة الرّسامة الأسقفيّة يوم السّبت الواقع فيه الرّابع عشر من شهر تشرين الثّاني 2015 عند السّاعة العاشرة صباحاً، تبدأ صلاة السّحر السّاعة الثّامنة والنّصف صباحاً وذلك في دير سيّدة البلمند البطريركيّ أيضاً. يلي الرّسامة تَقَبُّل التّهاني في صالون الدّير.
3. صلاة الشُّكر وتسليم عصا الرّعاية يوم الأحد الواقع فيه الخامس عشر من تشرين الثّاني 2015 في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس في زحلة - حيّ الميدان عند السّاعة الخامسة مساءً، يليها اِستقبال المهنّئين في صالون المطرانيّة لغاية السّاعة الثّامنة مساءً.