الأحد 11 كانون الثاني 2015

الأحد 11 كانون الثاني 2015

11 كانون الثاني 2015
 
 
الأحد  11 كانون الثاني  2015 
العدد 2
الأحد بعد الظهور الإلهيّ
اللَّحن السّادس   الإيوثينا التّاسعة
 
* 11: تذكار البار ثاودوسيوس رئيس الأديرة، البارّ ڤيتاليوس.* 12: الشّهيدتين تتياني وأفستاسيّا، فيلوثاوس الأنطاكيّ.  *13: الشّهيدين أرميلُس واستراتونيكُس. * 14: وداع عيد الظّهور، تذكار الآباء المقتولين في سيناء ورايثو. * 15: البارّين بولس الثّيبيّ ويوحنّا الكوخيّ. * 16: السّجود لسلسلة بطرس، الشّهيد دَمَسكينوس. * 17: البارّ أنطونيوس الكبير، الشّهيد جاوجيوس الجديد (إيوانينا). 
 
التـــوبــة
 
"توبوا فقد اقترب ملكوت السموات".
 
هذه الجملة تأتي في آخر إنجيل اليوم، أي بعد ظهور النور الثالوثيّ في الأردنّ. "الشعب الجالس في الظّلمة أبصر نوراً عظيماً، والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور" (متى 4: 16).
مَن هو هذا الشعب؟! ألا يتوجّه الكلام هذا إلينا اليوم؟ نعم نحن جالسون في ظلمة هذا الدهر وأشرق علينا نور المسيح.
 
ماذا علينا أن نفعل؟ يقول لنا يسوع "توبوا" أي ارجعوا إليّ، حوّلوا قلوبكم، إليّ دَعُوا عنكُم اهتمامَكم المَرَضيّ بالأمور الدنيويّة. لا تلتصقوا بشهوات هذه الدنيا. تُوقُوا إلى التعزيات الحقيقيّة، إلى الفضائل الإلهيّة، لا تستسلموا للتعزيات الجسديّة المادّيّة بل تذوّقوا تعزيات روحيّة. "فقد اقترب ملكوت السموات". الملكوت السماويّ ليس شيئاً ماديّاً هو "قوّة نعمة الله غير المخلوقة" كما يعبّر عنه أباؤنا القدّيسون. هو ثمار الروح القدس أعني المحبّة، الفرح، السلام، وما إليها، تلك التي تاتي من الربّ يسوع المسيح وحده. هذه كلّها يصفها الرسول بولس في رسالته إلى غلاطية بقوله: "ضدّ أمثال هذه ليس ناموس، ولكنّ الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" (غلاطية 5: 23-24).
 
وهذا يعني أنّ علينا أن نضبط شهواتنا المتنوّعة، كما يصفها الرسول يوحنّا بكلامه: "لا تحبّوا العالم ولا الأشياء التي في العالم (أي العالم الفاسد)، لأنّ كلّ ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العين وتعظّم المعيشة" (1 يوحنا 2: 15-16). والجدير بالذكر هنا أنّ يوحنا يتوجّه إلى الأحداث، أي الّذين هم في عُمرِ الشّباب (1 يو 2: 14). هذا هو الدواء الشافي لأمراض العصر المميتة، أمراض النفوس والأجساد الّتي باتت تتآكلُ شبيبتَنا اليوم، أعني بها: الجنس، الإدمان على المسكرات والمخدّرات، وما إليها!!!
ينادي القدّيس يوحنّا السلّمي –وهو طبيبٌ نفسيٌّ بامتياز- قائلاً: "حَوِّلُوا هذه الشَّهَواتِ الضّارّة إلى شهواتٍ روحيّة منعشة". هذا هو دور الكنيسة اليوم.
 
حبّذا لو يعرف الأطبّاء أنّ الأدوية الّتي تُعطى للمرضى النفسيّين، ولو كانت نافعةً بِقَدْر، إلّا أنّها لا تشفي، بينما الدواء الروحيّ الّذي يعطيه المسيح الإله عن طريق محبّة الله ومحبّة الإخوة والخدمة التّطوّعيّة المجانيّة، يستطيع أن يشفي؛ ذلك أنّ النعمة الإلهيّة هي التي تمنح الحياة الحقيقيّة والانتعاش الخلاصيّ(1).
 
(1) للمساهمة في هذه الخدمة والتطوّع إلى مركز العائلة والشباب الناشئ في الأبرشية. الإتصال بالرقم عند الضرورة: 542261/06.
 
الدوام: الإثنين - الثلاثاء - الخميس من التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً.
 
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
 
طروباريّة القيامة باللحن السّادس
 
إنَّ القوّاتِ الملائكيّةَ ظهروا على قبرك الموَقَّر، والحرّاس صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عندَ القبر طالبةً جسدَك الطاهر، فسَبيْتَ الجحيمَ ولم تُجرَّب منها، وصادفتَ البتول مانحاً الحياة، فيا من قامَ من بين الأمواتِ، يا ربُّ المجدُ لك.
 
 
طروباريّة القدّيس ثاودوسيوس باللحن الثّامن
 
إنَّ البرّيّة غيرَ المثمرة، بمجاري دموعِكَ أَخصَبَتْ. وبالتنهُّدات التي من الأعماق، إلى مئةِ ضِعفٍ أتعابُكَ أثمرَتْ. فصرتَ كوكباً للمسكونةِ يَتَلألأُ بالعجائب، يا أبانا البار ثاودوسيوس. فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.
 
طروبارية عيد الظهور باللحن الأوّل
 
باعتمادك يا ربّ في نهرِ الأردن ظهرت السجدةُ للثالوث، لأن صوتَ الآب تقدمَ لكَ بالشهادة، مسميّاً إياكَ ابناً محبوباً. والروح بهيئة حمامة يؤيدُ حقيقةَ الكلمة. فيا مَن ظهرتَ وأنرتَ العالم، أيها المسيح الإله المجد لك.
 
قنداق عيد الظهور باللحن الرابع
 
اليومَ ظهرتَ للمسكونة يا ربّ، ونورُكَ قد ارتسمَ علينا نحن الذين نسبِّحُكَ بمعرفةٍ قائلين: لقد أتيت وظهرتَ أيُّها النورُ الذي لا يُدنى منه.
 
الرِّسَالَة
عب 13: 7-16
كريمٌ بين يَدي الربِ موتُ أبراره
بماذا نكافئُ الربَّ عن كلِ ما أعطانا
 
يا إخوةُ، اذكُروا مُدَبِّريكُمُ الّذِينَ كلَّموكُمْ بكلمةِ الله. تأمَّلوا في عاقِبَةِ تصرُّفِهِم وَاقتَدوا بإيمانهم. إنَّ يسوعَ المسيحَ هُوَ هُوَ أمسِ واليومَ وإلى مدى الدهر. لا تنقادوا لِتَعاليمَ متنوعَةٍ غَريبة. فَإنَّهُ يَحسُنُ أن يُثَبَّتَ القلبُ بِالنعمة لا بالأطعمة التي لم ينتَفعِ الذينَ تَعاطَوها. إنَّ لنا مَذبحًا لا سُلطانَ لِلَّذِينَ يَخدُمُونُ المَسكِنَ أن يأكُلوا منهُ. لأنَّ الحيواناتِ التي يُدخَلُ بدمِها عن الخطيئةِ إلى الأقداسِ بِيَدِ رئيس الكهنة، تُحرَقُ أجسامُها خارجَ المحلَّة. فلذلك يسوعُ أيضاً تألَّمَ خارِجَ البابِ لِيُقَدِّسَ الشَّعبَ بِدَمِ نفسه. فَلْنَخرُجْ إذنْ إلَيهِ إلى خارجِ المَحَلَّةِ حامِلِينَ عاره. لأنَّهُ ليسَ لنا ههنا مدينةٌ باقيةٌ بل نَطلُبُ الآتية. فَلْنُقَرِّبْ بِهِ إذَنْ ذبيحةَ التّسبيحِ كلَّ حينٍ، وهي ثَمَرُ شِفاهٍ معترِفَةِ لاِسمِه. لا تَنْسَوُا الإحسانَ وَالمُؤاساةَ، فإنَّ اللهَ يرتضي مثلَ هذه الذبائح.
 
الإنجيل
متى 4: 12-17
 
في ذلك الزمان، لَمّا سمع يسوعُ أنَّ يوحنّا قد أُسلِمَ، انصرَفَ إلى الجليل، وتَرَكَ الناصرة، وجاء فسكن في كفرناحومَ الّتي على شاطئ البحر في تُخُومِ زَبُولُونَ وَنَفتاليم، لِيَتِمَّ ما قِيلَ بإشعياءَ النّبيِّ القائل: أرضُ زبولون وأرض نفتاليم، طريقُ البحرِ عَبْرُ الأردُنِّ جليلُ الأُمَم. الشَّعبُ الجالسُ في الظُّلمةِ أبصرَ نُوراً عظيماً، والجالِسُونَ في بُقعةِ الموت وَظِلالِهِ أَشرَقَ عليهم نُور. وَمُنذُئِذٍ ابتدأ يسوعُ يَكرِزُ ويَقول: تُوبُوا فقد اقترَبَ مَلَكُوتُ السَّماوات.
 
في الإنجيل
 
هذه صرخةُ الرّبِّ يسوعَ الّتي بدأ كرازتَه بها لِيَدْعُوَنا فيها إلى التوبة، لأنّ ملكوتَ السّماواتِ قد اقترب. والكنيسةُ المقدَّسةُ تُذَكِّرُنا بهذه الدَّعوَةِ بعد أن شارَكْنا بأعيادٍ سَيِّدِيّةٍ كبيرة: ميلادِ رَبِّنا ومخلِّصِنا يسوعَ المسيح، وختانتِهِ بالجسد، وظهوره الإلهيّ.
 
كان السيّدُ بعدَ معموديّتِه قد ذهب إلى بَرِّيَّةِ الأُردُنِّ لِيُجَرَّبَ مِنَ الشَّيطان. بعد هذا سمع أنَّ يوحنّا قد أُسلم، فَعادَ إلى الجليل، ولم يسكنْ في مدينته الناصرة. لعلّ مَرَدَّ ذلك إلى أنّها لم تَقبَلْه. في منطقةِ الجليل، اختارَ كفرناحومَ مَوطِنًا له، وهي مدينةٌ تقع على ضفافِ بحيرةِ طبريّة إلى الشمال. والأسماء الواردة في هذا النص الإنجيليّ هي أسماء لمناطق بعضُها سكنَ فيه الرّبُّ يسوع، والبعضُ الآخَر تجوَّل فيه.
يستشهد متّى بالآيَتَينِ الأُولَيَينِ من الأصحاحِ التّاسعِ من نبوءةِ إشعياء، واللَّتَينِ يَرِدُ فيهِما ما مَفادُە أنَّ سُكّانَ المناطقِ المذكورةِ أبصرُوا نوراً عظيماً. يُريدُ متّى أنْ يُخبِرَنا أنّ إشعياء كان قد تنبّأ عن النور الذي سيشعّ على منطقةِ الجليل، ألا وهو نور الرَّبِّ يَسُوعَ المخلّص.
ونحن الذين عيَّدْنا لميلاد رَبِّنا يسوع المسيح، قد عايَنّا هذا النور الذي انبلج من مغارة بيت لحم. ونحن هنا نتساءل: هل استنارت عقولُنا وقلوبُنا بهذا النور، أم بَقِيَتْ مظلمةً؟ فإنْ كانَتْ باقيَةً على ظَلامِها، فذلكَ يعودُ إلى جَهْلِنا وآثامِنا الّتي أغلَقَتْ أبوابَ القلوبِ والعقول، ولَم تُفسحِ المجالَ لِنُورِ الرَّبِّ أن يَشُقَّ طريقَه إلى داخلِها.
 
من عاين نورَ المسيح أصبحَ مِن أبناءِ النّور، وأمّا مَن أغلق عينيه ولم يشاهده فهو ما زال غارقاً في الظلام والجهل، وله عينان لا تُبصران، وأُذُنانِ لا تسمعان. 
 
"نور المسيح مضيءٌ للجميع: ومَن لم يعاين هذا النور، أعمى عينيه عن معاينة الرّبِّ يسوع، وكأنّ الطفلَ يسوع لم يولد بالنسبة إليه، وما يزال يتخبّط في جهله الروحيّ.
 
ومنذ أن أقام الربّ في الجليل أخذ يكرز بالإنجيل، مستهلًّا كرازَتَهُ بالدّعوةِ نفسِها الّتي أطلَقَها يوحنّا المعمدان: "توبوا مقد اقترب ملكوت السّماوات". وفي هذا يَظهَرُ جَلِيًّا أنّ يوحنّا المعمدان مهّدَ الطريقَ للسَّيِّد، عن طريقِ دَعوَةِ النّاسِ إلى التوبة. الدعوة هي إلى مُلْكٍ رُوحانيٍّ قائمٍ في المحبّة، يقيمه اللهُ ومَسيحُه. إنّه آتٍ وليس منه انتصار حربيّ. يقول "اقترب لأنّ المسيحَ يُدَشِّنُ مُلْكَهُ بالموت وينتصر عليه بقيامته المجيدة.
"توبوا، أي حَوِّلُوا فكرَكُم تَحوِيلاً كاملاً، لكي تتمكَّنُوا مِن رؤيةِ الله آتياً في شخص ابنِه. فإذا جاء المسيحُ إلَيكُم مَلِيكاً، فإنّكُم داخلون معه في هذا المُلك.
 
فإذا تاب كلٌّ مِنّا فإنّ الرّبَّ يفرح بعودتنا إليه، ويَضُمُّنا إلى صدره كما فعل والدُ الاِبنِ الشّاطر عندما عاد ابنُهُ الضّالُّ إلَيه. فهل نحن نعود، لكي يفرحَ الله بنا، ويجعلَنا من أبناء الملكوت السماويّ الّذي لا يزول، ونُثبتَ أنّنا حقّاً مِن أبناء الرّبِّ يسوع، الذي احتَفَلْنا بأعياده الخلاصيّةِ المباركة، له المجد إلى الأبد، آمين.
 
 
وَحْدَةُ أَعيادِنا
 
نستهلّ صلاة تقديس المياه في عيد الظهور الإلهيّ بالترتيلة التالية: "صوت الربّ على المياه يهتف قائلاً: هلمّوا خذوا جميعكم روح حكمة، روح فهم، روح مخافة الله، بظهور المسيح."
 
ناظم هذه الترتيلة هو البطريرك الأورشليميّ صفرونيوس. وقد بدأ بالإشارة إلى صوت الآب الذي سُمِعَ عِنْدَما تَعَمَّد الربّ يسوع قائلاً: هذا هو ابني الحبيب الذي به سُرِرْتُ". ولكنّ هذه الإشارة تُعيدنا أيضًا إلى سفر التكوين حيث نقرأ: "في البدء خلق الله السماوات والأرض، وكانت الأرض خاويةً خالية، وعلى وجه الغمر ظلام، وروح الله يرفّ على وجه المياه" (تكوين 1:1 و2). لماذا هذه الإشارة؟ لماذا هذه العودة إلى الخلق؟
 
هذا ما تشدّد عليه الكنيسةُ في أعيادها الكبرى، إذ نقرأ في صلاة غروب أعياد الفصح والظهور الإلهيّ والميلاد مقطعًا من سفر التكوين. فالكنيسة تشدّد بذلك على وحدة الأعياد كلّها. فما الهدف من الميلاد والظهور الإلهيّ والفصح وباقي الأعياد إلاّ تحقيق الخلاص وإعادة خَلْقِ الإنسان من جديد وفتح طريق الفردوس أمامه: أصبح الإله إنسانًا ليصير الإنسان إلهًا.
 
فالمسيح بتجسّده واعتماده وموته وقيامته يُعِيدُ خَلْقَ الإنسان من جديد، فهو آدم الثاني الذي يُعيدُ الإنسان إلى الفردوس بعد أن طُرِدَ منه بمعصية آدم الأوّل.
 
وهذه الخليقة الجديدة بالمسيح هي التي تتقبّل روح الله الذي تشير إليه الترتيلة نفسها، وهو "روح حكمة، روح فهم"، أي الروح القدس كما نرتّل في صلاة السحر في عيد العنصرة (وفي صلاة السجدة أيضًا): "إنّ الروح القدس نور وحياة وينبوع حيّ عقليّ، روح حكمة روح فهم...".
 
فالكنيسة في أعيادها كلِّها، لا تنظر إلى الحدث الذي نعيّد له بمعزل عن الأحداث الأخرى. فالتدبير الخلاصيّ وحدة متكاملة يبدأ بتجسّد المسيح (في عيد البشارة) وينتهي بإرسال الروح القدس (في عيد العنصرة). الهدف هو خلاص الإنسان وإعادتُه إلى المكانة التي خُلِقَ ليكون فيها، عن يمين مجد الله.
 
 
أخبـــارنــــا
 
رسامة الشماس سيرافيم (داود) كاهناً
 
ببركة صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا (العاشر) بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ستتمّ رسامة الشمّاس سيرافيم (داوود) كاهناً لله العليّ في القدّاس الذي يترأّسه غبطتُه في كنيسةِ دير سيّدة البلمند، نهار الأحد الواقع فيه 11/1/2015 الساعة التاسعة صباحاً.
 
رعيّة السامريّة - ضهر العين
 
ببركة صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام ورعايتِه، تنظّم حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة فرع السامريّة، بالتعاون مع مجلس الرعيّة احتفالها الميلاديّ السنويّ وذلك مساء الأحد 4 كانون الثاني 2015 الساعة الخامسة في كنيسة مار الياس السامريّة- الكورة. يضمُّ البرنامجُ فقرات متنوّعة من مسرحيّات، أناشيد ورقصات من إعداد أُسَرِ الحركة. والختامُ مع تراتيل وأناشيد تؤدّيها جوقة أولاد الرعيّة، جوقة القدّيس سيرافيم ساروفسكي.
 
المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ
 
يعلن قسم الإعداد اللاهوتيّ للمركز الرعائيّ عن دروسه للفصل الجديد (كانون الثاني – آذار) كما يلي:
- الثلاثاء: مادّة الليتورجيا بعنوان (تقديس الزمن) يقدّمها قدس الأرشمندريت كاسيانوس العيناتي.
- الخميس: مادّة العقائد بعنوان (الإله المثلّث الأقانيم) يقدّمها قدس الأب أثناسيوس شهوان. للاِستفسار يُرجى الاتّصال بقدس الشمّاس بارثينيوس أبو حيدر. التسجيل حصرا" في مبنى المركز الرعائيّ من 5 الى 10 كانون الثاني،2015.
 
المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ
 
ببركة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) وحضوره، يتشرّف المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ ومدرسة الموسيقى الكنسيّة في الأبرشيّة بِدَعوَتِكُم لِحُضُورِ حَفْلِ تَخَرُّجِ طلَابِهما، وذلك مساء السبت  الواقع فيه 10 كانون الثاني 2015 الساعة الخامسة والنصف مساءً، في الثانوية الوطنيّة الأرثوذكسيّة قاعة المتروبوليت الياس قربان- الميناء،
 
يسبق اللقاء صلاة الغروب الساعة الرابعة والنصف مساءً ،في كنيسة مار الياس- الميناء.