الأحد 12 كانون الثاني 2014

الأحد 12 كانون الثاني 2014

12 كانون الثاني 2014
 
الأحد  12 كانون الثاني  2014 
العدد 2
الأحد بعد الظهور
اللَّحن الرابع   الإيوثينا السابعة
 
* 12: الشهيدتان تتياني و آفستاسيا، فيلوثاوس الانطاكي. *13: الشهيدان أرميلس واستراتونيكس، مكسيموس (كَفسوكاليفيا).
*14: وداع عيد الظهور، الآباء المقتولون في سيناء وريثو. * 15: البارّان بولس الثيبي ويوحنا الكوخي * 16: السجود لسلسلة بطرس المكرّمة، الشهيد دَمَسكينوس. * 17: القديس أنطونيوس الكبير معلم البرية، الشَّهيد جاورجيوس الجديد (ايوانينا) *  18: أثناسيوس وكيرللس رئيسا أساقفة الإسكندرية. *
 
 
وقفةٌ أمام معنى الزمن
 
في عيد رأس السنة نودِّع عاماً ونستقبل عاماً. ودوماً نُحمِّل، نحن البشر، السنةَ الجديدة الكثير من الأمنيات والطموحات والأحلام والمشاريع. الأسئلة التي تطرح ذاتـها: ما قيمة التاريخ؟ وما معنى الزمن؟ ومَنْ يعطي التاريخ والزمن قيمتهما ومعناهما، وكيف ذلك؟
 
يرتبط البشر بالزمن بعُرى وثيقة لا ينفكّ الإنسان يتآكل بها من يوم ميلاده إلى يوم وفاته. لا مناص ولا فرار لأحد من الزمن، فهو يسحب معه الكلّ، دون استثناء، إلى الموت.
 
 في خِضَمّ هذا الزمن يخطُّ الإنسانُ بأفعاله تاريخَ حياتِه الشخصيّ. وهنا علينا أن نعود إلى أنفسنا، وأن نتأمّل في مطلع كلّ سنة جديدة حياتَـنا، وأن نتساءل: ماذا نؤرِّخ نحن البشر في سجلّ زمن حياتنا؟ هل نؤرِّخ مآثرَنا وإنجازاتِنا ومطامحَنا الشخصيّة؟ بمعنى هل نخطُّ تاريخاً دنيويّاً، مادّيّاً، صرفاً، لا وجود لله فيه، أم نؤرِّخ لعلاقة شركة وأُلفة وعِشرة بيننا وبين الله؟ هل أبني تاريخ حياتي بالتعاون مع الله وبالله أم بدون الله؟ في العالم، المجد البشريّ والسلطة والعلم والمال هي ما تعطي الأعمالَ البشريّة قيمتها، وهي تقدّم المعايير التي على أساسها يجري تقييم نجاح أو فشل أيّ عمل أو إنجاز بشريّ.
 
في المسيحيّة، ليس "العالم" هو من يعطي للعمل قيمته بل "طلب الله"، فهل نطلب الله في أعمالنا وهل نسعى إلى مشيئة الله فيها أم لا؟ ومن هنا نجد أنّ تاريخ البشر يتأرجح بين تاريخ خطايا وبُعدٍ عن الله وبين تاريخ عودةٍ وتوبةٍ وعِشرةٍ مع الله. وهنا بالتحديد يتّضح لنا معنى الزمن، الذي هو ليس سوى وقت " افتداء وتوبة" أو "اغتصاب للملكوت". هذه هي الرؤيا المسيحيّة للزمن، وخارج هذه الرؤيا يتلطَّخ الزمن وينفسد. ومن ناحية أخرى تتّضح لنا الغاية من العمل، ففي النهاية، ما يعطي الأعمال قيمتَها هو طلبُنا لـ "مشيئة الله" فيها، وليس حجمها أو مرابحها أو تأثيراتها.
 
عندما يأتي الإنسان إلى الوجود يُسجَّل اسمه في سِفر الأحياء كما يرد في سفر المزامير الشريف. وعلى هذا النحو يُنعِم الله مجاناً على الإنسان عند ولادته بالوجود وبتسجيل اسمه في سفر الأحياء. لكنّ تقدمة الله هذه تبقى عربوناً وهديّةً إلهيّةً، فهي في الوقت عينه ليست كافية للخلاص إِنْ لم يشارك المؤمن فيها. يتوقّف خلاص المؤمن حُكماً على الله، ولكن في الوقت عينه ليس بمعزل عن الإنسان نفسه. بمعنى، لا بد من أن يشارك الإنسان ذاتُه في خلاص نفسه. لهذا لا يكفي أنَّ الله قد دوَّن أسماءنا في سفر الأحياء، إذ لا خلاص  إن لم تُكتب أسماؤنا في سفر الصدِّيقّين أو سفر حياة الخروف المذبوح. وهنا يبدأ دور المؤمن إذ يتوجّبُ عليه أن يطلب من جانبه الله ومشيئتَه في أعماله، حتّى يؤهَّل ويستحقّ أن يدوَّن اسـمُه في سفر الصدّيقّين، وحينها يأخذ الزمن قيمته الحقّة، يتقدّس، ويصير تاريخُ الواحد مِنّا تاريخَ مآثرِ إيمانٍ أو إنجازات نفوسٍ تعشق الله وتبتكر شتّى الطرق والوسائل حتَّى تعبِّر عن حبّها لله.
 
يبقى الزمن في المسيحيّةِ عطيّةً إلهيّةً وأمانةً تخصُّنا نحن البشر؛ ترتبط استمراريّتُه وحيويّتُه بأعمالِ إيمان مُحبِّـي الله، وَمِمّا لا شَكّ فيه أنّ الزمن سينتهي وسيتوقّف إذا ما انقطع عن غايته، أي إذا غاب الإيمانُ بالكليّةِ عنه وأصبح بالكامل عقيماً، تاريخاً جليلاً لكن في البعد عن الله وهجرانه. هذا، ما أكَّده المسيحُ نفسُه عندما تساءل قائلاً: "متى جاء ابنُ البشر، هل يَجِدُ إيماناً على الأرض؟" (لو 8:18). أَتُحِبُّ الله وتؤمنُ به؟ إذًا، "أَرِني إيمانَكَ في أعمالِك". آمين.

                                                                                                                                  الأرشمندريت يعقوب الخوري
                                                                                                                                        البلمند 5/ 1/ 2014م
 

 
طروباريّة القيامة  لِلّحن الرّابع
 
 
إنّ تلميذاتِ الرّبّ تعلّمْنَ من الملاك الكرزَ بالقيامةِ البَهج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجّدِّيَّ، وخاطَبنَ الرُّسُلَ مفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
 
طروباريّةُ الظّهور باللحن الأول
 
باعتمادك يا ربّ في نهرِ الأردن ظهرت السجدةُ للثالوث، لأنّ صوتَ الآبِ تَقَدَّمَ لكَ بالشهادة، مُسَمِّيًا ايّاكَ ابنًا محبوبًا، والرّوح بهيئة حمامة يُؤيِّدُ حقيقةَ الكلمة. فيا مَن ظهرتَ وأنرتَ العالم، أيّها المسيحُ الإله المجد لك.
 
قنداق الظّهور   باللحن الرابع
 
قد ظَهَرتَ هذا اليوم. لِلدُّنيا يا رَبّ. وَرَسَمْتَ نُورَكَ. علَينا نحنُ المُنشدِين. لقد أتيتَ وظَهَرتَ. أيّها النّورُ الّذي لا يُدنى مِنهُ.
 
 
الرِّسَالَة
أف 4: 7-13
 
لِتَكُن يا ربُّ رحمَتُكَ عَلَينا
ابتهِجوا أيُّها الصدّيقونَ بالربّ
 
يا إخوة، لِكُلِّ واحدٍ مِنّا أُعطِيَتِ النعمةُ على مقدارِ موهبةِ المسيح. فلذلك يقول: لمّا صعد إلى العُلى سبى سبيًا وأعطى الناسَ عطايا. فكونُهُ صعد هل هو إلاّ أنّه نزل أوّلاً إلى أسافل الأرض؟ فذاك الذي نزل هو الذي صعد أيضًا فوق السماوات كُلِّها لِيَملأ كُلَّ شيء. وهو قد أعطى أن يكونَ البعضُ رُسُلًا والبعضُ أنبياءَ والبعضُ مُبشِّرينَ والبعضُ رُعاةً ومُعلِّمين، لأجلِ تكميلِ القدّيسين، ولعَمَلِ الخدمة، وبُنيانِ جسدِ المسيح. إلى أن ننتهيَ جميعُنا إلى وَحدةِ الإيمانِ ومعرفةِ ابنِ الله، إلى إنسانٍ كاملٍ، إلى مقدار قامةِ مِلءِ المسيح.
 
 
الإنجيل
متى 4: 12-17
 
في ذلك الزمان، لمّا سمعَ يسوعُ أنّ يوحنّا قد أُسلم، انصرف إلى الجليل، وترك الناصرة، وجاء فسكن في كفرناحوم التي على شاطئ البحر في تُخومِ زبولون ونفتاليم، لِيَتِمَّ ما قيل بإشعياء النبيِّ القائل: أرضُ زبولونَ وأرضُ نفتاليم، طريقُ البحر، عِبرُ الأردنّ، جليلُ الأمم. الشعبُ الجالسُ في الظلمة أبصرَ نورًا عظيمًا، والجالسونَ في بُقعةِ الموتِ وَظِلالِهِ أشرقَ عليهِم نُور. ومنذُئذٍ ابتدأ يسوعُ يَكرزُ ويقول: تُوبوا فقدِ اقتربَ مَلَكُوتُ السّماوات.
 
 
في الرسالة
 
نقرأ في الأصحاح الرّابع من رسالة بولس إلى أهل أفسس كلامًا مِن بولسَ الرّسولِ السَّجين في سبيلِ البشارة، إلى المؤمنين في أفسس، يطلبُ منهم فيه أن يسلكوا بحسبِ الدّعوةِ الّتي دعاهُم الله إليها. ذلك أنّه بلغت إليه أخبارٌ عنهم أنّ بينَهم خلافات، وأيضًا أنّ ثمّة مَن يزرعُ الضّلالَ في صفوفهم. فأراد، كمعلِّمٍ حكيم، حريصٍ على رعيّةِ المسيح، أن يعالجَ المشكلةَ مِن أساسِها. وهكذا راح يطلبُ منهم أن يكونوا متواضعين، لُطَفاء، صَبُورِين، وأن يحتملَ بعضُهم بعضًا بمحبّة. لِمَ كُلُّ ذلك؟ لِكَي يُحافِظُوا على "وحدة الرّوح"، أي على وحدة الكنيسة الّتي أسّسها الرّوح القُدُس. والرّبُّ يُريدُ كنيستَهُ أن تبقى واحدةً، متآزرةً "برِباطِ السّلام".
 
بعد ذلك، يُذكِّرُهم الرّسولُ بأنّهم جسدٌ واحد... ولهم رَبٌّ واحدٌ وإيمانٌ واحدٌ ومعموديّةٌ واحدة، وإلهٌ واحدٌ أبٌ للجميع... وبعد هذا الكلام مباشرةً يقولُ الكلامَ الواردَ في النصّ أعلاه، والذي يبدأ بقوله: "لِكُلِّ واحدٍ مِنّا أُعطِيَتِ النّعمة..."
 
إذًا، الهدفُ مِن كلامِه على المواهب هو تعليم المؤمنين على ضرورةِ المحافظةِ على وحدة الكنيسة. فالرَّبُّ واحدٌ، وهو الّذي يوزّعُ المواهبَ على المؤمنين، لا لكي يتقسّموا ويتعارضوا، بل لكي يتكامَلُوا ويتعاونوا في سبيلِ كنيسةٍ واحدةٍ قويّة. ففي الكنيسةِ أنتَ لا تقومُ بمشروعِكَ الخاصّ، وإلّا لسَهُلَ الانقسام، إذْ لِكُلِّ واحدٍ مشروعُه الخاصُّ به. بل بالأحرى هناكَ مشروعٌ واحدٌ.. مشروعُ الخلاصِ الّذي أتى بهِ الرّبُّ يسوع، والمؤمنونَ كُلُّهُم ملتزمونَ بهذا المشروعِ نفسِه، يعملونَ جاهدِين، كُلٌّ بِما أُوتِيَ مِن مواهبَ وقدرات، لإنجاحِ هذا المشروع. وهكذا يكونُ كُلٌّ منهم صوتًا صارخًا في برّيّةِ هذا العالَمِ البعيدِ عن الله، قائلًا: أَعِدّوا طريقَ الرّبّ.
 
وهذا المشروع الإلهيّ ليس مِن عملِ البَشَر، فالّذي أسّسه لم يأتِ مِن أرضِ البَشَر، بل نزل من السّماء. والأروَعُ مِن ذلك أنّه عاد وصعدَ إلى السّماء لكي يُصعِدَ طبيعَتَنا معه (الّتي كانت ساقطةً قبلًا بالخطيئة)، ولكي يُرسلَ إلينا الرّوحَ القدس (نبع العطايا).
 
وهكذا يَختُمُ الرّسولُ هذا الكلامَ بتعدادِ المواهب الّتي يعطيها الربّ لأبنائه: رسالة- نبوءة- تبشير- رعاية- تعليم... ويعودُ فيؤكّد أنّ كلَّ ذلك هو لبُنيانِ جسدٍ واحدٍ، هو جسدُ المسيح. فيصلَ الجميعُ إلى وحدةِ الإيمان، أي وحدةِ العقيدة والثّبات على استقامتِها؛ وإلى معرفةِ ابنِ الله، أي إلى معرفةٍ مستنيرةٍ له في القلب، وليس فقط من خلالِ الخليقة أو الكُتب المقدّسة؛ وإلى إنسانٍ كاملٍ، أي المعرفة الكاملة لعقائد الكنيسة. وأخيرًا: "إلى قامةِ ملءِ المسيح"، أي المعرفة الكاملة للمسيح والإيمان به كاملًا.. المعرفة والإيمان بكلِّ ما جاءَ في المجامع المقدّسة، وعند الآباءِ القدّيسين.
 
 
الوصايا العشر من الآباء القدّيسين للعام 2014
 
1- واظب على الصلاة، متوسلاً الرّبَّ، بإيمان وثقة، كي يأتي ويَسكُنَ فيك، ويُصيِّرَك كاملاً، ويقوِّيَكَ في حفظِ وصاياه، وليصيرَ الرّبّ ذاته محلَّ سُكنى نفسِكَ. منذ لحظة استيقاظك من النوم انهض، ارسم الصليب، باشر بترداد، يا ربيّ يسوع المسيح ارحمني، ولا تهملها.
 
2-أينما كنت، اجتهد ألّا تَدينَ أحدًا، حتّى الزانية في الشارع، ولا الأثمة ولا المتمرّدين. تذكّر أنّ للمسيحيّين فكرًا آخَر، واهتمامًا آخر، وهدفًا آخر، فهم من عالمٍ آخر، ومدينة أخرى.
 
3-فكّر كيف تنال الميراث السماوي. راقب الأفكار التي تنبع منك. ابحث عن الأشياء النافعة لروحك، إعمل لكي تمتلك النصيب الذي لا يُنزع منك. 
 
4-لا تيأس من الخلاص، ولا تقطع الرّجاء، توجّه إلى ربِّك من اليأس والتراخي والإهمال والكسل، فهو الوحيد القادر على خلاصك.
 
5-لا تطلق الحرّيّةَ لِحاسّةٍ مِن حواسّكَ لِئلّا يستحيل رجوعُكَ إلى ذاتك.
 
6- أحبب الصمت أكثر من الكلام، فهو يقرّبك من الثمر الذي يصعب وصفه باللسان. النميمةُ تحارَبُ بالصمت، والعَثَراتُ بِحِفظِ العُيون.
 
7- خصِّصْ وقتًا للمطالعة! المطالعة نوعٌ من الصلاة. اقرأ كُلَّ يومٍ اصحاحًا أو إصحاحَين من الكتاب المقدّس، لأنَّ التعب الجسديّ ومطالعةَ الكتاب يَحفظان الطّهارة، ومِن ثَمَّ كُتبًا آبائيةً، وكذلك سِيَر القدّيسين، لأنَّ سيرتهم توقظ من خمول التهامل، وبقراءتها بتقوى نحظى بشفاعاتهم. 
 
8-فوق كلِّ شيء، احفظ في ذاكرتك، بدون نسيان، تواضعَ الرّبّ يسوع، وسلوكَه، ووداعتَه، وسيرتَه، كمثالِكَ الدائمِ أمام عينيك. وَكُنْ على يقين أنَّ العمل الصالح والتواضع يجعلان الإنسان إلهًا على الأرض، فالمجد العالميّ صخرة مغمورة بمياه البحر، تبقى محجوبة عن القبطان حتى يصطدم مركبه بها وينكسر فيغرقه ويهلكه.
 
9-اشترك بالأسرار المقدّسة ، واظب عليها، لكونك لا تستطيع أن تعمل شيئًا مما ذُكر بدون النعمة والمعونة الإلهيّة.
 
10-اقتنِ لك أبًا روحيًّا يسلك بحسب الروح لا بحسب الجسد، معترفًا له وسامعًا لإرشاداته، لكي تحفظ نفسك أولاً من سقطة آدم، وتنعمَ بفرح الغفران بفضل رحمة الله وفداء الرّب يسوع.
 
 
أخبـــارنــــا
 
تذكير لمجالس الرعايا
 
نذّكر الرعايا التي لم تسدِّد ما تبقى عليها من اشتراكها في نشرة الكرمة 2012-2013 بضرورة تسديد اشتراكاتها بدفع المبالغ المتبقّية عليها، وذلك حفاظاً على استمرارية النشرة في الصدور.
كما نطلب من كافة مجالس الرعايا إرسال قطع الحساب عن السنة المنصرمة والموازنة لهذه السنة.
 
 
المركز الرِّعائيّ للتُّراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ
 
تُعلن إدارة المركز الرِّعائيّ للتُّراث الآبائيّ الأرثوذكسي عن إنطلاق دورة الثانية لشتاء 2014، وذلك يوم الثَّلاثاء في 14كانون الثاني 2014 المُقْبِل وتتضمَّن مادَّتَين:
 
الروحانيّة الأرثوذكسيّة: كلّ ثلاثاء
 
العقيدة: كلّ خميس
 
لمن يرغب الإنتساب سنفتح وبشكلٍ استثنائي أبواب التسجيل للمنتسبين الجدد فقط طيلة الأسبوع القادم بدءاً من الإثنين 13 ك2 2014 لغاية السبت  18 ك2 2013 في دار المطرانيَّة: 
 
• من الـعاشرة صباحًا حتَّى الـثانية عشرة ظهرًا.
•من الرّابعة بعد الظّهر حتَّى السَّادسة مساءً.
 
رسم التَّسجيل للطُّلاب الجدد هو 25000 ل.ل ورسم المادَّة الواحدة هو 50$
 
شروط الاِنتساب للطُّلاب الجدد
 
• صورة شمسيَّة
• رسالة توصية من كاهن الرَّعيَّة أو من الأب الروحي.
• أن يتجاوز عمر طالب الاِنتساب الـ 18 سنة.
• مَلء طلب الاِنتساب ودفع رسم التَّسجيل (25000 ل.ل.).
• مقابلة مع لجنة القبول.
 
ملاحظة:
لا تُقبل الطَّلبات بعد التواريخ المحددة أعلاه.
 
•  تُعطى الدُّروس في مدرسة سيّدة بكفتين من السَّاعة الـسَّادسة مساءً وحتّى الـسَّاعة الثامنة والرُّبع كلّ ثلاثاء وخميس.
•  تستمرّ الدروس لثلاثة أعوام وهي على شكلِ محاضرات، كلّ محاضرة منفصلة عن الأخرى، خلال هذه الدّورات وقبل تخرّج الطالب عليه أن يُشارِك في:
 
- مخيّم صيفي خلال الأسبوع الأخير من شهر تمّوز (لمرَّة واحدة خلال فترة الدِّراسة).
- مشروع رعائيّ يقوم به الطّالب.
- ورقة بحث للتخرّج (في السنة الأخير من الدراسة).
- الحضور إلزامي. يحقّ للطَّالب التَّغيُّب بعذر مشروع لثلاث حصص في المادّة الواحدة، بعد أخذ موافقة إدارة المركز.
• لمزيد من المعلومات الرَّجاء الإتِّصال بالشمّاس برثانيوس (أبو حيدر)، في دار المطرانيّة، قبل الظهر على أحد الرقمين التاليين: 442264/06- 442265/06.  
- أو زورونا على هذا موقع المطرانيّة الإلكتروني: http://www.archtripoli.com 
 أو يمكنكم الكتابة لنا على هذا عنوان البريد الإلكتروني التَّالي:  ttd@archorthotripoli.org