الأحد 17 آذار 2013

الأحد 17 آذار 2013

17 آذار 2013

الأحد 17 آذار  2013

العدد 11
أحد مرفع الجبن
اللَّحن الثامن      الإيوثينا الثامنة
 
*17: ألكسيوس رجل الله. *18:  بدء الصوم الكبير، كيرللس رئيس أساقفة أورشليم. * 19: الشهداء خريسنثوس وداريّا ورفقتهما. 
* 20: الآباء ال 20 المقتولون في دير القديس سابا. *21:الأسقف يعقوب المعترف، البار سراييون.  *22: الشهيد باسيليوس كاهن كنيسة أنقرة، المديح الأوّل. *23: العظيم في الشُّهداء ثاوذورس التِّيروني (عجيبة القمح المسلوق)، الشَّهيد نيكن وتلاميذه ال 199 المستشهدون معه. 
 
 
الصَّـوْمُ
 
الصَّوم خُلْوَةٌ مع الله. يبتعِدُ فيه المؤمنُ عن الملذَّات الدنيويَّة الجسديَّة ليُرَكِّزَ على الملذَّات الروحيَّة. يُشَبِّهُهَ القدِّيس باسيليوس الكبير إلى نَسْرٍ لا يستطيع أن يُحَلِّقَ إِلاَّ بجناحَي الصَّلاة وعملِ الرَّحمة. مارَسَه المسيحُ نفسُه أربعين يوماً وبعدَها جرَّبَهُ الشَّيطان ثلاثاً. حينَها قال للمجرِّب: "ليسَ بالخبزِ وحده يحيا الإنسان بل بكلِّ كلمةٍ تَخْرُجُ من فمِ الله" (متى 4: 4). هذا ما يعلِّمُنَا نحن أبناء القرن الحادي والعشرين أن لا نكتفي بالأمور الجسديَّة ولا نركِّز عليها.
نبدأُ بالجهاد في التَّحرُّرِ من وَطْأَةِ شهوةِ الجسد، شهوة الطَّعام الَّذي يَسْتَلِذُّهُ اللُّبنانيُّون. إلى جانب ذلك، في زمن الإِمْسَاكِ صَوْمٌ عن المعلومات، عن التلفزيون الَّذي يَسْتَعْبِدُ ويُظْلِمُ الكثيرين في أوقاتِ فراغِهِم، صومٌ حتَّى عن الأخبار العالميَّة إِكتفاءً بالإنجيل والصَّلوات، فرصة لعمل الرَّحمة: زيارةُ المرضى والمحزونين، إعانةٌ للمحتاجِين، إمْتِنَاعٌ عن كلِّ ما يُحْزِنُ اللهَ والآخَرين، عملٌ كثيفٌ للإحسان، تَرَوُّضٌ على المحبَّة، تَذَوُّقٌ لطهارَةِ الجسدِ والنَّفسِ واستِبَاقٌ لقيامَتِهِمَا.
* * *
يُعَلِّمُنَا آباؤنا القدِّيسون أَنَّ الجهادَ الرُّوحيَّ من أجل الخلاص يبدَأُ بتطهيرِ النَّفسِ والجسد. هذا إستناداً إلى قول الرَّبِّ يسوع 
 
في إنجيله: "طوبى لأنقياء القلوب لأنَّهم يعاينون الله". مُبْتَغَانا، إذاً، أن نصيرَ أنقياءَ جسداً وروحاً حتَّى نعودَ إلى حياة الفردوس، والفردوس بالنِّسبة لنا هو هذه الأُلْفَة مع الله. هكذا، يصبح اللهُ حبيبُنا الأَوْحَد ومنه ننطلِقُ إلى محبَّة الآخَرين.
 
 * * *
تاريخيًّا، إبتدأ الصَّوم كانقطاع تامّ عن المأكل والشرب ثلاثة أيّام قبل الفصح، ثم اتَّسَعَ مع خبرةِ الكنيسة فصار أربعين يوماً. كان الموعوظون يتدرَّبُونَ خلالها على التَّعليم في سبيل المعموديَّة المقدَّسَة في الفصح. القانون 56 من المجمع الخامِس-سادس، مجمع تروللو (692)، يقول أنَّ الَّذي لا يصوم يُقْطَعُ من شركة الكنيسة. مع ذلك، لا يُمارَسُ اليوم هذا التَّأديب الصَّارِم. لكنَّ الكنيسة الأرثوذكسيَّة لا تزال تعتبرُ أنَّ الصَّومَ  وجهٌ أساسيٌّ من وجوهِ الإنتماءِ إلى الإيمان، والَّذي يخالِفُ يخالِفُ على حسابِه الشَّخصيِّ أي يخسَرُ روحيًّا.
الـمُحِبُّ، في خبرةِ كلِّ إنسان، يعرفُ أنَّ عليه أن يمتنِعَ عن كلِّ شيءٍ يبعدُه عن محبوبِه. هذا يعني أنَّ الدافِعَ الأخيرَ للصَّوم هو عِشْقُنَا لله ومحبَّة القريب.
 
                                          +  أفرام
                       مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
طروبارية القيامة 
باللحن الثامن
 
إنحدَرْتَ من العُلُوِّ يا مُتَحَنِّن، وقَبِلْتَ الدَّفْنَ ذا الثَّلاثةِ الأيَّام لكي تُعْتِقَنَا من الآلام. فيا حياتَنا وقيامَتَنا، يا رَبُّ المجدُ لك.
 
قنداق أحد مرفع الجبن
باللحن السادس
 
أيُّها الهادي إلى الحكمةِ، والرازِقُ الفَهْمَ والفِطنَةِ، والمؤَدِّبُ الجهَّالَ، والعاضِدُ المساكين، شَدَّدْ قلبي وامنَحْني فَهْمًا أيُّها السَّيِّد، وأَعْطِني كلمةً يا كلمةَ الآب، فها إنِّي لا أَمْنَعُ شَفَتيَّ من الهُتافِ إليك: يا رحيمُ ارحَمْني أنا الواقِع.
 
الرسالة
رو 13: 11-14، 14: 1-4
 
رتّلوا لإلِهِنا رتلوا
يا جميعَ الأُممِ صَفِقّوا بالأيادي
 
يا إخوةُ، إِنَّ خَلاصَنا الآنَ أقربُ مِمّا كان حينَ آمَنَّا. قد تَناهَى اللَّيْلُ واقتربَ النَّهار، فَلْنَدَعْ عَنَّا أعمالَ الظُّلمةِ ونَلْبَسْ أسلِحَةَ النُّور. لِنَسْلُكَنَّ سُلوكاً لائِقاً كما في النَّهار، لا بالقُصُوفِ والسُّكْرِ، ولا بالمضاجِعِ والعَهَرِ، ولا بالخِصَامِ والحَسَدِ. بَل البَسُوا الرَّبَّ يسوعَ المسيحَ، ولا تهتَمُّوا لأَجسادِكُم لِقَضاءِ شَهَواتِها. مَنْ كان ضعيفاً في الإيمانِ فاتَّخِذوهُ بغير مباحَثَةٍ في الآراء. مِنَ النَّاس مَن يَعْتَقِدُ أنَّ لهُ أَنْ يأكُلَ كلَّ شيءٍ، أَمَّا الضَّعِيفُ فيأكُلُ بُقُولاً. فلا يَزْدَرِ الَّذي يأكُلُ من لا يأكُلُ، ولا يَدِنِ الَّذي لا يأكُلُ من يأكُلُ، فإِنَّ اللهَ قدِ اتَّخَذَهُ. مَنْ أنتَ يا من تَدينُ عبداً أَجْنَبِيًّا؟ إِنَّهُ لمَولاهُ يَثْبُتُ أو يَسقُطُ. لكنَّهُ سيُثَبَّتُ، لأَنَّ اللهَ قادِرٌ على أَنْ يُثَبِّتَهُ.
 
الإنجيل
متى 6: 14-21
 
قالَ الرَّبُّ: إِنْ غَفَرْتُم للنَّاسِ زَلاتِهِمْ يَغْفِرْ لكم أبوكُمُ السَّماويُّ أيضاً. وإِنْ لم تَغْفِروا للنَّاسِ زلاتِهِم فأبوكُمْ لا يغفرْ لكم زلاتِكُمْ. ومتى صُمْتُمْ فلا تَكُونُوا مُعَبِّسِينَ كالـمـُرائِين، فإِنَّهُم يُنَكِّرُون وُجوهَهْم ليَظْهَرُوا للنَّاسِ صائِمِين. الحقَّ أَقُولُ لكم إِنَّهُم قد أَخَذُوا أَجْرَهُم. أَمَّا أَنْتَ فإذا صُمْتَ فادْهَنْ رَأسَكَ واغْسِلْ وَجْهَكَ لِئَلاَّ تَظْهَرَ للنَّاس صائِماً، بل لأَبيكَ الَّذي في الخِفْيَةَ، وأبوكَ الَّذي يرى في الخِفْيَةِ يُجازِيكَ عَلانِيَة. لا تَكنِزُوا لكم كنوزاً على الأرض، حيثُ يُفْسِدُ السُّوسُ والآكِلَةُ ويَنقُبُ السَّارِقُون ويَسرِقُون، لكنْ اكنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً في السَّماء حيثُ لا يُفْسِدُ سُوسٌ ولا آكِلَةٌ ولا يَنْقُبُ السَّارِقُونَ ولا يَسْرِقون. لأَنَّهُ حيثُ تكونُ كنوزُكُم هناكَ تكونُ قلوبُكُم.
 
في الإنجيل
 
إنجيلُ اليوم هو جِزءٌ من العِظَةِ على الجبل، الجِزءُ الَّذي يلي مباشَرَةً الصَّلاة الرَّبِّيَّة (أبانا الَّذي في السَّماوات) الَّتي هي أيضاً جزءٌ من العِظَةِ على الجبل. بمعنى ما، هذا المقطع الإنجيليُّ هو تفسيرٌ للصَّلاة الرَّبِّيَّة.
في هذه القراءة الإنجيليَّة يربُطُ الرَّبُّ الغُفرانَ بالصَّوم  وأُسلوب الحياة. قد يتساءَل البعضُ ما علاقة الغُفران بصومِنا وأسلوبِ حياتنا؟ فكثيرون مِنَّا يُقَاربِوُن الصَّومَ من وِجْهَةِ نظرٍ قانونيَّة: أي ما الَّذي يجوزُ أَكْلُهُ وما الَّذي لا يجوزُ أَكْلُهُ. ويقضي البعضُ مِنَّا ساعات لا نهاية لها في قراءَة الـمُلْصَقَات وتحليلِ وجبات الطَّعام الَّتي تُقَدَّمُ لنا لمعرفة مدى مطابقتِهَا لمعايير الصَّوم . فيما الإِنضباطُ بالأَكل جديرٌ بالثَّناء، الأَجدَى هو قضاءُ كلّ هذا الوقت في الصَّلاة ومسامحة الآخَرين والسَّعي لاكتساب الغُفران على أخطائِنا والامتناع عن الطَّمَع بما ليس لنا.
الصَّومُ أو الامتناع عن المآكِل ليس مجرَّد نظامٍ للجسد، بل هو أيضاً نظامٌ للفِكْر. إذ نَدْخُلُ الصَّومَ  مع كلا النِّظامَيْنِ نجمَعُ لأنفسِنَا الكنوزَ السَّماويَّةَ الحقيقيَّة. هذه الكنوز هي العلاقات الحَسَنَة مع إخوتِنَا البشر عن طريق أَعمال الرَّحمة من صومِنا الجسديِّ، والعيشِ بانسجام مع النَّاس من خلال صومِنا الفكريّ.
يُشيرُ القدِّيس يوحنَّا الذَّهبيِّ الفم إلى أسلوب الحياة هذا بأنَّه "سُبُلِ التَّوبة الخَمْس"، وهذه السُّبُلُ هي: إدانةُ خطايانا الذَّاتيَّة، غفران خطايا الآخَرين، الصَّلاة، عمل الرَّحمة والتَّواضُع. 
واضِحٌ في إنجيل اليوم قولُ الرَّبِّ: "إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ". هذا القول بالواقع هو وعدٌ وتهديدٌ في آنٍ واحِد. لكنَّ الوعدَ أكثر قوَّة بكثير من التَّهديد. إذا أَضْمَرْنَا الحقدَ لن نخلُص، حتَّى ولو كان حقدنا على أشخاصٍ آذَوْنَا كثيراً في هذه الحياة. 
إذاً، غايةُ صومِنا هي حملنا إلى التَّوبة، وتغيير ذهننا، وتبديل أساليب حياتنا، حتى يمكننا أن نشابهَ اللهَ أكثر في تعامُلِنا مع الآخَرين، أي إذا صرنا مُتَحَابِّين أكثر فيما بيننا، كما الله يحبُّنا. 
في الختام، إنجيل اليوم يذكِّرُنا بأنَّ هذا النَّمَط من الحياة هو اختيارٌ علينا إتمامه. يمكننا أن نختار السُّلوك في عيشةٍ أرضيَّة فنُكَدِّس الثَّرَوَات في هذه الحياة، أو يمكننا أَنْ نجمعَ الكنوزَ في السَّماوات حيثُ الدُّودُ والصَّدَأُ لا يُفْسِدَان، إذ كما يقول الإنجيل: "حيث تكونُ كنوزكُم تكونُ قلوبُكُم".
 
التَّبَعِيَّةُ
 
"الحقَّ أقولُ لكم إنَّكم أنتمُ الَّذين تبعتُمُوني في جيلِ التَّجديد متى جلسَ ابنُ الإنسانِ على كرسيِّ مجدِهِ تجلسونَ أنتم على اثني عشرَ كرسيًّا تَدينونَ أَسباطَ إسرائيل الاثني عَشَر" (مت 28:19).
المسيحيُّونَ هم أَتْبَاعُ السَّيِّدِ حصريًّا، خرافُ حظيرتِه، مدموغين بخَتْمِهِ، وبالتَّالي هم أَتباعُ الحَقِّ لكونِه هو الحقُّ الباقي إلى الأبد. من هذا المنطَلَق تركَ التَّلاميذُ كلَّ شيءٍ وتبِعوه، عالِـمين أَنَّ مَن يتبعه يتَّصِفُ بالبِرِّ والإيمان والمحبَّة والسَّلام مع الجميع (2تيم 22:2 وعب 14:12).
إنَّ أغلبَ المسيحييِّن في وطننا التَّائِه أَضاعوا البُوصَلَة في تبعيَّتِهِم، فسَارُوا على منهج "أنا لبولس وأنا لأبولُّوس"، متمنطِقين التَّذَرُّع بالحرِّيَّةِ حجَّةً ليَثْبُتُوا على تبعيَّتِهِم للنَّاس. وليس من إنسانٍ بلا خطأ على وجه المسكونة.
ما من ضَرَرٍ أَنْ يكونَ في هذا الوطن لكلِّ فردٍ موقف أو رأي، وما من ضرر أن يتبع المواطن منهجًا تَبَنَّتْهُ مجموعة أو تيّار أو حتَّى حزب، لكنَّ السُّمَّ يَكْمُنُ بأَنْ يستسلِم المؤمنُ لفكرٍ يحصرُ الحقَّ في مجموعةٍ أو يحتَكِر الحقَّ في إنسانٍ أَرضيٍّ مهما سما فكره. والآفَّة الكُبرى ليست فقط بأن تَتَعَبَّدَ لمجموعةٍ دون أُخرى وإِنَّما أَنْ تعتبِرَ الآخَرين هم الدُّون.
في مجالِسِنا اليوم وفي ظلِّ الأوضاع الَّتي تَمُرُّ بها البلاد، لا تسمعُ إلا اللائِمَة تقع من فريق على آخَر أو يلعن فريق من يضادّه ويفنِّد كلّ ما يقوم به وكأنّ الغيوم الملبَّدَة تصدر من ذاك والنُّور البهيّ يُشرِق من فكرِ مَن اتَّبَع نهجَه.
وللأسف يصل الأمر في كثير من الأحيان إلى التَّهَكُّم والإدانة والتَّجريح ونبش أخطاء الآخّرين أو تركيبها فقط ليبرز أنَّه تابع أمين لحزب  أو تيَّار أو معتقَد تبنَّاه. مُعِيبٌ لنا ولمؤسَّساتنا ولأبناء كنيستنا ومجالسنا أن تحيا أجواءً مِلؤها فكرٌ ليس من فكر المسيح، مُعِيبٌ لنا أن نتناسى أَنَّنا اشتُرِينا بثمنٍ، لا بعجلٍ ولا بدمِ ثيران وإنَّما بدمِ إلهنا المبذول على الصَّليب لنكونَ أحرارًا. لنا أن نتناسى أَنَّنا مُحَرَّرِين بالحقّ فنَقْبَلَ أن نكونَ عبيدًا لأيٍّ من كان معتَقِدِين أنَّنا نمتلِك حصريًّا الحقّ ولكنَّنا في الواقع محتَقِرين ومُذِلِّينَ بألسنتنا وتصرُّفاتنا من خالَفُونا مُتغاضِين عن تبعيَّتنا للمسيح وتعاليمه ودعوته الثَّابتة بالمحبَّة للآخَرين والسَّلام مع الجميع. 
اليوم، وَجَبَ على أَتْبَاع السَّيِّد أن يكونوا، أَوَّلاً، أمينين له وللحقّ الَّذي منه، وَجَبَ على أَتْبَاع السَّيِّد أن يكونوا دُعاةَ سلامٍ لا تَفْرِقَة، دُعاة محبَّة لا بغض، حرية لا عبودية، انفتاح لا تقوقُع، ناقِلين الحُبَّ الَّذي يَحْيَوْنَهُ بالمسيح حُبًّا يُثْلِجُ قلوبَ الآخَرين ولو كانوا مِمَّن ناهَضُوا آراءهم واعتقاداتهم وديانتهم أو خالفوها، طالبين من الرَّبِّ أن يهبَنا نعمةَ التَّمييز وجاعلين كلمةَ الإنجيل وحدَها الكلمة الفاصِلَة في كلِّ ما يجري وسيجري.
 
أخبـــارنــــا
 
 رسامَةُ الإيبُّوذياكون برثانيوس (بو حيدر) شمَّاسًا إنجيليًّا
 
يترأَّس راعي الأبرشيَّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، قدَّاس أحد الأرثوذكسيَّة في كنيسة القدِّيس يعقوب أخي الرَّبّ في كفرحزير – الكورة، وذلك نهار الأحد الواقع فيه 24 آذار 2013. تبدأ صلاة السَّحَر عند الساعة 8.30 صباحاً، وخلال الخدمة الإلهيَّة سيرفع سيادتُه الرَّاهِب برثانيوس (أبو حيدر) إلى درجة الشُّموسيَّة. 
بعد القدَّاس الإلهي سيُكرِّسُ سيادته، بالماء المقدَّس، كنيسة القدِّيسَيْن سيرافيم ساروفسكي ويوسف الدِّمَشقي في بيت الحركة الملاصِق للكنيسة بالإضافة إلى أيقونة لوالدة الإله.
                    نأمل حضوركم ومشاركتكم.
 
 صدور CD  جديد
صدر عن جوقة ابرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس CD مزامير (3) يحتوي على باقة جديدة من المزامير المرتلة من تلحين المتقدم في الكهنة الأب نقولا مالك يطلب من دار المطرانية (الأب قسطنطين سعد) أو على الرقم التالي: 701755/70
 حديث روحي في رعية بشمزين
تسرّ رعية بشمزين ان تدعوكم للمشاركة في الحديث الروحي بعنوان "الصلاة من أجل الراقدين" يلقيه قدس الأب نقولا مالك وذلك مساء الخميس الواقع فيه 21 آذار 2013 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة السادسة مساءً في كنيسة السيدة- بشمزين.