الأحد بعد رفع الصليب

الأحد بعد رفع الصليب

16 أيلول 2012

 

 
الأحد بعد رفع الصليب
العدد 38
اللحن السادس    الايوثينا الرابعة
 
*16: العظيمة في الشهيدات آفيمية، مرتينوس أسقف رومية.  *17: الشهيدات صوفيا وبناتها بيستي والبيذي وأغابي. 18*: أفمانيوس العجائبي أسقف غورتيني. * 19: الشهداء طروفيموس وسبّاتيوس ودوريماذُن. * 20: الشهداء افسطاثيوس وزوجته ثاوبيستي وولداهما أغابيوس وثاوبيستوس *21: وداع عيد الصليب، الرسول كدراتس، النبي يونان * 22: الشهيد في الكهنة فوقا أسقف سينويي.
 
 
تربيةُ الأولادِ
 
لم يكنِ اليهودُ ولا الوثنيُّونَ يهتموُّن كثيراً بالأولاد، كونَهم يركِّزون على الإنسان الراشِد. وحدَه يسوع أعطى الطِّفلَ أهمِّيَّةً ، قال: "إنْ لم تعودوا وتصيروا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السَّماوات" (متى 18: 3). كيف يكون الإنسان مثل الأطفال؟ هو يدعونا إلى البساطة، إلى التواضع، لأنَّه أضاف: "من وَضَعَ نفسَهُ مثلَ الولدِ فهو الأعظمُ في ملكوت السّموات" (متى 18: 4).
رُبَّمَا يشيرُ أيضًا إلى براءةِ الأطفالِ ونقاوتِهِم إزاءَ عقلِ الفلاسفةِ ودهائِهِم. يقول في مكان آخَر: "أشكرُكَ لأنَّكَ أخفيتَ كلَّ هذه عن الحكماءِ وكشفتَها للأطفال" (متى 11: 25).
 
*  * *
 
يقول الأب بورفيريوس الرَّائِي: "نَشْأَةُ الأطفالِ تبدأ من أَوانِ الحَبَلِ، فالجنين يسمعُ ويشعُرُ وهو في أحشاء أمِّه"(1). لذلك، ينبغي على الأمِّ أن تصلِّي كثيراً خلال فترة الحَمْلِ.
إِنَّ الأولادَ يتأثَّرونَ جِدًّا بحياةِ الوالِدَين في البيت. إِصلاحُ الأولادِ يتمُّ بنقاوةِ الأهل. يقول أحدُ الآباء: "صيروا قِدِّيسين، عندها لن تواجِهوا أيَّةَ مشكلةٍ مع أولادِكُم". لا يكفي التَّعليمُ والوعظ. النَّصائِحُ والإرشادات الكثيرة تُسيءُ جدًّا. المطلوبُ أن يكون الأهل قدوةً وصلاة.
 
الكلامُ يُقرِّع الآذان، الصَّلاةُ تذهبُ إلى القلب. وأيضًا، الإفراطُ في العنايةِ يؤذي الأولادَ، يتركهم غيرَ ناضجين. ينبغي على الأمِّ أن تتخلَّى عن أُسلوبِ الضَّغطِ والمبالَغَةِ في الاعتناء حتَّى ينعَمَ الولدُ بشيءٍ من الحرِّيةَّ ويهتمَّ بنفسه ويتقدّم. لا يستطيع الأهلُ أن يجعلوا أولادَهُم صالِحين بالقوَّة. أُتركوا اللهَ يتكلَّمُ في نفوسِهِم.
 
لا يُبنَى الأولادُ بالمديح المتواصِل، لأنَّهم هكذا يعتادون على أن يمدحَهُمُ الجميع حتَّى ولو كَذَبُوا عليهم. هكذا يتعلَّمون الكذب والغرور. المغرورُ بنفسِه، حتَّى ولو تعلَّمَ، لا يمكنُ له أن يكونَ مسيحيًّا. إنْ مَدَحْتَ إنساناً باستمرارٍ تجعلُهُ مغروراً، ويقودُه الشِّرِّير بسهولة. عليك أن تقولَ له الحقيقة، طبعاً بلطف، وفي الوقت المناسِب يتقبَّلُها الآخَرُ في نفسِه ولو امتَعَضَتْ أحشاؤُه. لا تقلْ له "برافوا" (Bravo) باستمرارٍ، علِّمْهُ كيف يعيشُ ببساطةٍ وتواضعٍ. المديحُ يجعلُ الإنسانَ فارِغاً ويطرُدُ نعمةَ الله. تأتي نعمةُ الله فقط بالتَّواضُع المقدَّس.
 
(1) راجع كتابه: الشيخ بورفيريوس الرائي (سيرة واقوال)
 
                           + أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
طروبارية القيامة
باللحن السادس
 
إنّ القوَّاتِ الملائكيّة ظهروا على قبرك الموقَّر، والحرّاسَ صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عند القبر طالبةً جسدَك الطاهر، فسبّيتَ الجحيمَ ولم تجرَّبْ منها، وصادفتَ البتول مانحاً الحياة. فيا مَن قام من بين الأموات، يا ربُّ، المجد لك.
 
طروبارية عيد رفع الصليب
باللحن الأوّل
 
خلِّص يا ربّ شعبَكَ وبارك ميراثك، وامنح عبيدَكَ المؤمنين الغلبةَ على الشرّير، واحفظ بقوَّة صليبك جميعَ المختصيّن بك.
 
قنداق عيد رفع الصليب
باللحن الرابع
 
يا من ارتفعتَ على الصليبِ مختاراً أيّها المسيحُ الإله، امنح رأفتكَ لشعبك الجديدِ المسمّى بك، وفرِّحْ بقوّتك عبيدَكَ المؤمنين، مانحاً إياهُمُ الغلبةَ على مُحاربيهم. ولتكن لهم معونتُكَ سِلاحاً للسّلامة وظفَراً غيرَ مقهور.
 
الرسالة
غلا 2: 16-20
 
ما أعظمَ أعمالَكَ يا ربُّ. كلَّها بحكمةٍ صنَعتَ.
باركي يا نفَسي الربَّ.
 
 
يا إخوة، إذ نعلم أن الإنسانَ لا يُبرَّر بأعمال الناموس بل إنما بالإيمانِ بيسوعَ المسيح، آمنَّا نحن أيضاً بيسوعَ لكي نُبَّرر بالإيمان بالمسيح لا بأعمال الناموس، إذ لا يُبرَّر بأعمال الناموس أحد من ذوي الجسد. فإنّ كنّا ونحن طالبون التبريرَ بالمسيح وُجدنا نحن أيضاً خطأة، أفيَكونُ المسيح إذاً خادماً للخطيئة؟ حاشا. فإني إنْ عدتُ أبني ما قد هدمت أجعل نفسي متعدّياً، لأني بالناموس مُتُّ للناموس لكي أحيا لله. مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيحُ يحيا فيَّ. وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه بابن الله الذي أحبّني وبذل نفسه عنّي.
 
الإنجيل
مر 8: 34-38، 9: 1
 
قال الربُّ: من أراد أن يتبعَني فليكفُرْ بنفسِه ويحمِلْ صليبَهُ ويتبَعْني. لأنَّ من أراد أن يخلِّصَ نفسه يُهلكها، ومن أهلك نفسه من أجلي من أجل الإنجيل يخلِّصها. فإنه ماذا ينتفع الإنسانُ لو ربح العالمَ كلَّه وخسر نفسه، أم ماذا يعطي الإنسانُ فداءً عن نفسه؟ لأن من يستحي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحي به ابنُ البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القدّيسين. وقال لهم:  الحقَّ أقول لكم إنَّ قوماً من القائمين ههنا لا يذوقون الموتَ حتى يَروا ملكوتَ الله قد أتى بقوَّة.
 
في الإنجيل
 
لقد سررنا وابتهجنا لسماعنا كلام الرب. هو كالعسل الذي نتذوقه يقطر في الفم، وحلاوته طيبة ومنفعته فاعلة، ولكن يبقى كلامًا مُعسَّلاً وقد يصبح معسولاً. وبدل أن يُحلّينا يرتدّ علينا بمرارة أكثر. لهذا إذا أردنا الرب فلنتبعه ولْنمشِ على خطى درب كلمته. ولكن للمشي أصول وللطريق هدف: "فمن أراد" يقول الرب. أي هناك شروط في اتّباع الربّ يسوع وأوّلها: إنكار الذات، وهي أن نتخلى عن حقوقنا القانونية العادلة والبسيطة أحياناً. 
أن نُميت الرغبة الطبيعية التي للأنا والتي نظنَّ أنها لنا، وذلك من أجل الحياة والمظاهر التي فيها، فلا نعود ننتمي إلى أنفسنا وذاتنا بل للرب. وننكر بذلك الضمانة الشخصية التي نطلبها دائماً لذاتنا بطريقة غرائزية من اجل أن نحيا ونعيش ونبقى.
نتخلى عن الذات ونعتنق الصليب ليس حباً بالألم بل حباً بالبذل وليس بالضرورة عن أنفسنا بل البذل عن الآخرين تماماً كمعلّمنا. في هذه الحياة طالما نرى أناساً يريدون أن يتبعوا مُعلّميهم الأرضيين فيتمثّلون بهم ويُحاكون طرقهم.
القرار هو قرار شخصيّ حُرّ يستدعي المسؤولية الشخصية. فالضيقات والآلام التي تواجه الإنسان فيها المعنويّ وفيها الجسدي. يسعى الإنسان عادة أن يُنجي نفسه منها، وهذه ردة فعل طبيعية لبشريته.
ولكن في هذا الموضوع يتغير المنطق البشري والإرادة البشرية لتأتي محلها الإرادة الإلهية (مشيئته) لأن لا فرح ولا نعيم ولا ملك أرضيّ يوازي ذرّة من السماوات.
الاعتراف بالمسيح مصلوباً يعني عدم الخجل من ظروف الحياة المربوطة بالمسيح والتي ترافق حياتنا اليومية (من أجلك نُمات كل النهار).
لأن خجل المسيح منا هو أننا لم نكن على المستوى الذي توقّعه من إخلاصنا. فمن سعى إلى اللؤلؤة الثمينة لا ينتهي بخرزة تافهة باهته لا قيمة لها. لأن هذا الغباء الروحي يُخسِّرنا الحلة اللاّمعة التي يلحظنا من خلالها أبو ربّنا يسوع المسيح في مجيء ابنه.
وبسبب هذا الكنز الذي نحمله والوديعة التي نحضنها نأخذ وهج مجدها. فننتقل من مجد إلى مجد.
وكان الصليب هو سبب مجدنا.
 
البابا في لبنان
 
قد يوحي عنوان هذه العجالة بأنها خبر إعلامي، لكن الأكيد أنها ليست كذلك، بل هي محاولة للفت النظر إلى بعض الأمور بمناسبة زيارة بابا روما إلى لبنان. فالخبر حول هذه الزيارة صار الجميع، كباراً وصغاراً، يعرفونه من الأخبار والإعلانات والتحضيرات. فالرجل هو رئيس الكثلكة في العالم، بالإضافة إلى كونه رئيس دولة الفاتيكان التي، مع كونها أصغر الدول، تمثّل بالنسبة للكثيرين من العاملين في الدبلوماسية العالمية رمزاً للمحافظة على الأخلاق والقيَم في ميدان السياسة الذي يفتقد هذه الأمور. من جهتنا نحن، هل الأمر مهمّ لنا؟ نعم، بالطبع هو مهمّ. فالبابا هو رئيس جماعة مسيحية نحن نصلّي ونعمل ونحاور بهدف استعادتها إلى الوحدة في كنيسة المسيح. وهذا أمر وإن خضع لدبلوماسية البعض، إلاّ إن كثيرين، في بلادنا كما في كل العالم، يقاربونه بصدق ومحبة ورجاء بأن تأتي الوحدة، وفي أيامنا. من جهة أخرى، زيارة البابا مهمة لإخوة لنا في هذا المجتمع، يتطلّع الكثيرون منهم بصدق إلى أن تكون فرصة للتعبير عن إيمانهم ورجائهم وثباتهم في هذه الأرض. ونحن من إيماننا بشركتنا الاجتماعية والإنسانية معهم، ومن تطلعنا إلى الوحدة الحقيقية، نهتمّ لهذه الزيارة. 
 
من هنا لا بدّ من لفت النظر إلى بعض الأمور حتّى لا تطغى العاطفة البشرية على العقل، ولا يلتهم الإعلام المعرفة، ولا تخفي القشورُ اللبَّ النافع، فننتهي إلى الخسارة بدل الربح. فنحن، كهنة أو علمانيين، قد نُدعى إلى المشاركة في بعض النشاطات ضمن إطار الاحتفاء بهذا الزائر المهم، ومن هنا نرجو أن تكون هذه المشاركة مساهمة في التقارب بين الإخوة، من دون تخطٍ لأي فَرق أو خلط لأي تمايز. فما يجمعنا بالكاثوليك هو التسلسل الرسولي الواحد والأصل الواحد، والشركة التي دامت طَوالَ الألفيةِ الأولى كلها. أمّا الاختلاف معهم فهو عقائدي، ولا يستطيع أحد أن ينكر تأثيره على تطور كل من الجماعتين ونظرة كل منهما إلى الأرض والسماء والدولة والعلاقات الاجتماعية بين الناس وغيرها. وهذا الاختلاف لا ينفي وجود الكثير من القضايا التي تشكّل حقلاً مشتركاً للشهادة المشتركة في هذا الزمن الدهري ذي التجارب الكثيرة. لذا، مقاربة هذه القضايا لا تكون بفكر دنيوي لا يرى في الجماعات المسيحية في الشرق إلاّ أقلّيات عليها أن تتقارب لتحتمي ببعضها، ولا بفكر ذِمّيّ يرى أن على الجماعات المسيحية أن تسترضي أحداً ليحميها، ولا بفكر تبسيطي يكرر أنّ الاختلاف العقائدي هو مجرد خلاف بين كهنة طامعين بكراسٍ دنيوية. إن مقاربة الأمور المشتركة تكون بفكر واثق من أنّ المعونة هي من عند الله خالق السماء والأرض، وهو الوحيد الذي يحمي، ولا حاجة للمؤمن أن يسترضي أحداً غيره، وأنّ هذه المقاربة تؤدّي إلى الخير عندما تكون بفكر ثابت في سعيه إلى الوحدة الحقيقية التي تقوم على حلّ الاختلافات لا على تخطّيها، لأنها بطبيعتها اختلافات عقائدية تمسّ الإيمان، وليست اختلافات حضارية أو ثقافية أو اجتماعية. فتوحيد العيد لا يخلق وحدة حقيقية، والاشتراك العشوائي بالأسرار هنا وهناك لا يخلق وحدة، بل اللياقة والترتيب هما يهيئان الأرضية للقلب المتخشّع مصحوباً بالفكر المستنير الذي يبحث عن الوحدة ويجدها. عسى أن تكون هذه الزيارة فرصة يبرهن فيها جميع مسيحيِّي لبنان أن صلاتهم للوحدة تنبع من قلب خاشع وفكر مستنير، يسمعها الرب فيبارك ويعين. 
 
"  الجسر"
 
هذه قصة لأخوين كانا متحابَّين كثيراً، يعيشان فى توافق تام بمزرعتهما. يزرعان معاً ويحصدان معاً. كل شيء مشترك بينهما.   
حتى جاء يوم، اندلع فيه خلاف بينهما. بدأ الخلاف بسوء تفاهم، لكن رويداً رويداً، اتسعت الهوة.. واحتد النقاش..ثم تبعه صمت أليم استمر عدة أسابيع.
وذات يوم، طرق شخص ما على باب الأخ الأكبر.كان عاملاً ماهراً يبحث عن عمل. . أجابه الأخ الأكبر، نعم لديّ عمل لك.
هل ترى الجانب الآخر من االمزرعة حيث يقطن أخى؟ لقد أساء إليّ وآلمنى، وانقطعت الصلة بيننا .
أريد أن أثبت له أننى قادر على الانتقام منه.هل ترى قطع الحجارة تلك التى بجوار المنزل؟ أريدك أن تبني بها سورا عالياً، لأنني لا أرغب فى رؤيته ثانيةً.
أجابه العامل: أعتقد بأنني قد فهمت الوضع!
أعطى الأخ الأكبر للعامل كل الأدوات اللازمة للعمل..ثم سافر تاركاً إياه يعمل أسبوعاً كاملاً.
عند عودته من المدينة، كان العامل قد أنهى العمل.
ولكن يا لها من مفاجأة ! فبدلاً من إنشاء سور، بنى جسراً بديعاً.
في تلك اللحظة، خرج الأخ الأصغر من منزله وجرى صوب أخيه قائلاً: يا لك من أخ رائع! تبني جسراً بيننا رغم كل ما بدر منّي! إننى حقاً فخور بك.
وبينما كان الأخوان يحتفلان بالصلح، أخذ العامل فى جمع أدواته استعداداً للرحيل. قال له الأخوان فى صوت واحد: لا تذهب! انتظر! يوجد هنا عمل لك.
ولكنه أجابهما: كنت أود البقاء للعمل معكما، ولكنّني ذاهب لبناء جسور أخرى! فلنكن بنّائين جسوراً بين الناس فلا نبنى أسواراً تفرّق بينهم أبداً.
 
أخبـــارنــــا
 
المركز الرعائيّ للتّراث الآبائيّ، قسم الإعداد اللاهوتي 2012- 2013
 
تُعلن إدارة المركز أنه سوف يتمّ انطلاق دورة الخريف في 2 تشرين الأول المقبل لمادتَي الكتاب المقدس (ع.ق.) والتاريخ الكنسي (تاريخ إنطاكيا). تُقبل طلبات التسجيل والقبول للطلاب الجدد والقدامى فقط وحصراً يومي السبت 15 و22 أيلول 2012 من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، ومن الساعة الرابعة حتى السادسة مساءً في دار المطرانية.
رسم التسجيل للطلّاب الجدد هو 25000 ل.ل. ورسم المواد هو 50$ للمادة الواحدة. 
شروط الانتساب للطلاب الجدد:
رسالة توصية من كاهن الرعية أو من الأب الروحي.
 أن يتجاوز عمر مقدّم الانتساب الـ 18 سنة.
ملء طلب الانتساب ودفع رسم الانتساب 25000 ل.ل.
مقابلة مع لجنة القبول.
ملاحظة: لا تُقبل الطلبات بعد التواريخ المحددة أعلاه.
لمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال بدار المطرانية على الرقم 442264/06- 442265/06 قبل الظهر، أو زورونا على موقع المطرانية.
 
رعية كفرصارون: عيد القدّيسة تقلا
 
لمناسبة عيد القديسة تقلا المعادلة الرسل تحتفل رعية كفرصارون بعيد شفيعتها في كنيسة القديسة تقلا وفق البرنامج التالي: مساء الجمعة في 21 ايلول صلاة البراكليسي الساعة السادسة والربع. ومساء الأحد 23 ايلول صلاة غروب العيد وتبريك الخبزات الخمس والقمح والخمر والزيت برآسة صاحب السيادة المتروبوليت أفرام كرياكوس الساعة السادسة والربع ونهار الإثنين الواقع فيه 24 أيلول 2012 قداس العيد الساعة الثامنة والنصف صباحاً برئاسة راعي الأبرشية.