الأحد 25 تشرين الثاني 2012

الأحد 25 تشرين الثاني 2012

25 تشرين الثاني 2012

 

 
الأحد 25 تشرين الثاني 2012
العدد 48
 
الأحد (25) بعد العنصرة
اللحن الثامن  الايوثينا الثالثة
 
* 25: وداع عيد الدخول، الشهيدة كاترينا عروس المسيح، الشهيد مركوريوس *26:  الباران أليبيوس العامودي ونيكن المستتيب، البار أكاكيوس، ستيليانوس. 27: الشهيد يعقوب الفارسي المقطّع. *28: الشهيد استفانوس الجديد، الشهيد إيرينرخُس *29:  الشهيدان بارامونوس وفيلومانس *30: الرسول اندراوس المدعو أولاً *1: النبي ناحوم، فيلاريت الرحوم.
 
صوم الميلاد
أنا أعرف أنَّ غالبيَّة القوم لا يكترثون لمثل هذا الصَّوم. إنَّما، كما يقول الأنبا شنوده المغفور له، يبقى الصَّوم ذبيحةَ حبٍّ مقدَّمة لله.
وضَعَتِ الكنيسةُ صومَ الميلاد بقصد الاستعداد للقاء المسيح الرَّبّ الآتي لخلاصنا. الصَّوم والصَّلاة والتَّسبيح ومطالعة الإنجيل تجعل من داخلنا مِذوداً يولَد فيه المسيح. لا ننسى أيضًا أنَّ صوم الميلاد مرتبطٌ بتوبتنا. وما التَّوبة سوى الرُّجوع إلى الله، الانتقال من روح العالم إلى روح الله. هذه هي القضية كلّها: أن نعيش بحسب وصايا الله لا بحسب "ما تبثُّه وسائل الإعلام والإعلان وتعلّمنا إيّاه". الصَّوم، بمعنى من المعاني، هو أيضًا أن نصوم عن الإعلانات الدنيويَّة هذا "الأُخطبوط" العالمي، من TV وإنترنت وجرائد، الذي يَسحرُنا ويُظلِمُنا.
* * *
إسأل نفسك هل أنت تشعر براحة إذا كنتَ في الصَّلاة! في الكنيسة مع إخوتك أم في الغرفة وحدَك؟!
الشكليَّات، الواجِبات، لا تكفي مع أنَّه لا بدّ منها في البداية. صومُ الميلاد يرافقُه جملة من أعياد القدِّيسين الكِبار المحتفَل بهم:
لا تنسَ أن تذكُرَهُم، أن تقرأَ سيرَ حياتهم، وربمّا تستطيع الاشتراك، عندها، بالذبيحة الإلهيّة عند الاحتفال بأعيادهم. من هذه الأعياد ذكرى الرسول متّى الإنجيلي، دخول السَّيِّدَة إلى الهيكل، القدِّيس يعقوب الفارسي المقطَّع، الرسول أندراوس المدعوّ أوَّلاً، القدِّيسان بربارة ويوحنَّا الدِّمشقي، القدِّيس سابا المتقدِّس، القدِّيس نيقولاوس العجائبي، القدِّيس اسبيريدون العجائبي، القدِّيس أغناطيوس الأنطاكي ... لا تنسَ أنَّه على الرغم من ظُلمة العصر التي نعيشها اليوم لنا رجاء أنَّ روح الله يعمل حتى في العصر الخاطِئ المبتعِد عن الله.
* * *
الميلادُ ظهورُ الرَّبِّ يسوع (الإله-الإنسان) الأوّل الخفيّ في الجسد. هذا العيد ما هو إلاّ رجاء بزوغ عهدٍ جديدٍ وقِيمٍ جديدة يقدِّمُها السَّيِّد إلى هذا العالم اليائِس والبائِس. الإنسان اليوم في عطشٍ إلى القيم الروحيَّة، لقد تعب من الاستهلاك الجسدانيّ والتقنيّ. لقد أضحى الصَّوم عن المقتنيات ضرورة ماسَّة في عصرنا، بل أقول أصبح الدواء الشَّافي (من أمراض هذا العصر كالقلق، والضغط، والإحباط، والكآبة، واليأس، ...). 
ومَن لك أيُّها المسيحيُّ سوى المسيح وكنيسته تلتجىء إليه وإليها لكي تهتدي، لكي تُشفى. حبَّذا لو تعود الكنيسة، كما يقول الذهبيُّ الفم، "مستشفى" لمعالجة أمراض هذا العصر. كلُّ واحِدٍ منَّا أصبح مريضًا يعاني من آلامِه ولا يعرِف كيف يعالِج أسقامَهُ النَّفسيَّة والعصبيَّة.
إِكسِرْ طبيعتَك الملتوية، (تَغَرَّب عن) الاحتفالات الباطِلَة. بساطةُ القلب، بساطة العيش، كنزٌ عظيم. تعالَ إلى الصَّوم، الرَّبُّ معشوقُك ينتظركَ في المغارة، مغارة سوادِ هذا العالم، لكي ينيرَ قلبَكَ وجسدَك في يوم الميلاد المشهور. القطارُ بعدُ متوفّر (في المحطَّة)، إلتَحِقْ به قبل فوات الأوان. 
صومٌ مبارَك!، وإلى ميلادٍ مجيدٍ أيضًا.
                                    + أفرام
                 مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
 
طروبارية القيامة  باللحن الثامن
 
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقَنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربُّ المجد لك.
 
طروباريّة القدّيسة كاترينا باللحن الخامس
 
لنمدحْ عروسَ المسيح الكلية المديح كاترينا الإلهية حافظةَ سينا، التي هي عونُنا وسنَدُنا، لأنّها بقوة الروح قد أفحمتْ نبلاء المنافقين ببهاء، والآن إذ كُلّلت كشهيدة، فهي تستمدّ للجميع الرحمى العظمى. 
 
طروبارية دخول السيّدة  إلى الهيكل       باللحن الرابع
 
اليومَ العذراء التي هي مقدَّمة مسرَّة الله وابتداءُ الكرازة بخلاص البشر، قد ظهرَت في هيكل الله علانية، وسبقت مبشِّرةً للجميع بالمسيح. فلنهتفْ نحوها بصوت عظيم قائلين: إفرحي يا كمال تدبير الخالق.
 
قنداق تقدمة الميلاد باللحن الرابع
 
أليومَ العذراءُ تأتي إلى المغارة لتلد الكلمةَ الذي قبل الدهور ولادة لا تفسَّر ولا يُنطق بها. فافرحي أيتها المسكونة إذا سمعت، ومجِّدي مع الملائكة والرعاة الذي سيظهر بمشيئته طفلاً جديداً، الإلهَ الذي قبل الدهور.
 
الرسالة
غلا 3: 23-29، 4: 1-5
 
عجيبٌ هو الله في قدّيسيه. في المجامع باركوا الله
 
يا إخوةُ، قبلَ ان ياتيَ الإيمانُ كنَّا محفوظين تحتَ الناموس مُغلقًا علينا إلى الإيمان الذي كان مزمَعاً إعلانهُ. فالناموسُ إذَنْ كانَ مؤدِّيًا لنا يُرشِدُنا إلى المسيحِ لكي نُبرَّرَ بالإيمان. فبعدَ ان جاءَ الإيمانُ لسنا بَعدُ تحتَ مؤدِّبِ لأنَّ جميعَكم أبناءُ الله بالإيمان بالمسيحِ يسوع. لأنَّكم انتمُ كُلَّكم الذينَ اعتمدتُم في المسيحِ قد لبِستُم المسيح. ليسَ يهوديٌ ولا يونانيُ. ليسَ عبدٌ ولا حُرٌّ. ليس ذكرٌ ولا أنثى. لأنَّكم جميعَكم واحِدٌ في المسيح يسوع. فإذا كنتمُ للمسيح فأنتم إذَنْ نسلُ ابراهيمَ وورَثَةٌ بحسَبِ الموعِد. وأقولُ إنَّ الوارِثَ ما دامَ طِفلاً فلا فَرقَ بينَهُ وبين العبدِ مَعَ كونِهِ مالكَ الجميع، لكنَّهُ تحتَ ايدي الأوصياءِ والوكلاءِ إلى الوقتِ الذي أَجَّلهُ الآب. هكذا نحنُ ايضًا حينَ كُنَّا أطفالاً كنَّا مُستعْبَدِين تحتَ اركانِ العالم، فلمَّا حانَ مِلءُ الزمانِ أرسَلَ اللهُ ابنَهُ مولوداً من امرأةٍ مولوداً تحتَ الناموس ليفتديَ الذين تحتَ الناموس لننالَ التبنيّ.
 
الإنجيل
لو 18: 18-27 (لوقا 13)
 
في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ إنسانٌ مجرِّبًا لهُ وقائلاً: أيُّها المعلّم الصالح، ماذا أعمَلُ لأرثَ الحياةَ الأبدَّية؟ فقال لهُ يسوع: لماذا تدعوني صالحاً وما صالحٌ إلاَّ واحدٌ وهو الله. إنّك تعرِفُ الوصايا: لا تزْنِ، لا تقتُل، لا تسرق، لا تشهد بالزور، أكرِمْ أباك وأمَّك. فقال: كلُّ هذا قَدْ حفِظْتَهُ منذُ صبائي. فلمَّا سمِعَ يسوعُ ذلك قال لهُ: واحدةٌ تُعوزُك بعدُ. بعْ كلَّ شيءٍ لك وَوَزِّعْهُ على المساكين فيكونَ لك كنزٌ في السماءِ وتعال اتبعْني. فلمَّا سمع ذلك حزِن لأنَّه كان غنيًّا جدًّا. فلمَّا رآه يسوعُ قد حزِن قال: ما أعسَرَ على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوتَ الله! إنَّهُ لأسهلُ أن يدخُلَ الجَمَلُ في ثقب الإبرَةِ من أنْ يدْخُلَ غنيٌّ ملكوتَ الله. فقال السامِعون: فمن يستطيع إذنْ أنْ يَخلُص؟ فقال: ما لا يُستطاعُ عند الناسِ مُستطاعٌ عند الله؟
 
في الرسالة
 
"لأنَّ جميعكم أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع".
هذا ممّا ورد على لسان الرسول بولس في رسالة اليوم إلى أهل غلاطية، والتي تُتلى بمناسبة عيد القديسة كاترين المصادف في هذا الأحد المبارك، وهو أوّل أحد في صوم الميلاد المجيد.
منذ بدء هذا الصوم (صوم الميلاد) نُطلّ عبر نصوص متعدّدة، منها رسائل القديس بولس، على هذا العيد، وذلك بما تحمله هذه النصوص من معانٍ ترمينا مباشرة على عيد ميلاد المسيح، مثال على ذلك، ما ورد في نهاية الرسالة اليوم: "فلما حان ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس...".
فهذه الإطلالة، اليوم، على ميلاد المسيح، تضع نُصْبَ أعينِنا، اليوم، المعنى الأساسيّ لميلاد الرب يسوع، وهو أنه قد احتضننا جميعًا في بنوّة واحدة لله الآب. لذلك، فليس من فَرقٍ، في ما بعد، بين البشر أنفسهم، سواء أكان فرقًا عرقيًّا أم اجتماعيًّا... الجميع واحد في المسيح.
هذه الوحدة في المسيح، هل ما زلنا محافظين عليها؟ هل حياتنا – في المسيح – هي تجسيد أو ترجمة لهذه الوحدة؟ هل الواحد منا يتعامل مع أخيه في الإيمان على أساس أنّ هذا الإيمان بالمسيح هو فوق كلّ اعتبار بشريّ يمزق البشر بعضَهم عن البعض الآخر؟
الواقع الذي نحياه، يجعلنا نقول، بوجَل ورعدة، إنّنا بعيدون بُعدًا ساحقًا عن هذه الوحدة في المسيح. كيف لا، وهي قد صارت محصورة في الفئة البشريّة الواحدة، سواء أكانت عائليّة أم سياسيّة... وقد تقزّمت لدرجة أنّنا نجد، أحيانًا، خصومة موجودة  بقساوة في ما بين الإخوة في المنزل الواحد.
هل يوجد بعد مَن يجرؤ على تذكير الناس بالمحبّة والمصالحة والتسامح والغفران؟ أم إنّ أمورًا كهذه باتت بعضًا من كلام معسول على ورق؟
القدّيسة كاترين صاحبة العيد، اليوم، ما كانت بحاجة إلى تذكير كهذا، لا بل هي نفسها صارت لنا مذكِّرة وحافزة للانفتاح على المحبّة الإلهيّة، التي بها صالحتْ نفسها مع الله فأسلمتْ له ذاتَها بالكلّيّة غير آبهةٍ حتى بالموت، فكانت لها الشهادةُ تجسيدًا لمحبّتها العميقة بالله الذي آمنت به.
ونحن، أمام نموذج كهذا، نرتقي إليه ونماثله إن ثبتنا في إيماننا بالله، وإن عبّرنا عن هذا الإيمان بمحبّة خالصة حقيقيّة، لا زيف فيها، كمحبّة القدّيسة كاترين، فإنّنا نتوصّل، بمعونة الله، إلى الانفتاح بعضنا على البعض الآخر بقلوب صافية ترفض كلّ أنواع البغضاء والتجافي، وتسعى جاهدة الى التلاقي، تلاقي أبناءٍ يحيون بالافتداء الذي أتمّه الرب يسوع المسيح الذي منحنا "التبنّي" وجعلنا به جميعًا "أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع"، له المجد إلى الأبد، آمين.
 
عروس المسيح!
 
وٱستكانت القدّيسة كاترينا عروس المسيح بين أَيدي الملائكة إذ حملوها إلى قمم جبل سيناء لتسكن عليها بعد أَن تعبت لأَجل المسيح مدافعة عن كلمته، وتعاليمه ووجوده بين المؤمنين بالجسد في هذا العمر.
حقُّ الإنجيل أَن نموت من أجل الكلمة الإلهيّة متى عرفناها!!.
هذا ما خاضته القدّيسة كاترينا الإلهيّة غير عابئة بمنشئها وما خطّهُ والدها لها في العِلم الّذي قدَّمه لها!!.
إرادة الرّبّ قداستكم!!.
هذا هو روح الرّبّ السّاكن في كيان كلّ إنسان جَبَله الله من تراب كوَّنه نافخًا فيه روحه القدّوس.
هذا الرّوح سكن مستريحًا في كيان القدّيسة كاترينا فعلَّمها أَن تفرز الغثّ من الثّمين في العلوم الّتي تلقّنتها في صباها، فحوَّلت الفلسفة إلى مَنْشَئِها، إلى أَصلها، إلى الإله الأَحد، إلى لاهوت المسيح والتّجسّد. عظمة كاترينا الإلهيّة أَنّها كشفت ممزّقة برقع الحياة الدّنيا عن وجه المسيح في العلوم الّتي تلقّنتها على أَيدي فلاسفة عصرها!. كاترينا أَزاحت ستر هذا العالم الميت، الفاني، كاشفة عن جوهرة الحبّ الوحيدة في الحياة، عن حضرة الإله، عنه هو نسمة الحياة الّتي لا موت فيها!.
عزّة كاترينا الإلهيّة أَنّها إذ عرفت الإله الحقّ بشّرت معلِّمة به، فناداها الرّبّ يسوع بٱسمها لتدخل خدره الملوكيّ مع العذارى العاقلات والأَكثر من العاقلات... جعلها، بحبّها له وحفظها الأمانة، عريس روحها وجسدها، إلهيّة الطّلعة والفكر والمسرى والاقتدار العقليّ والنّفسيّ والرّوحيّ.
من هذا الحبّ طلعت كاترينا كوكبًا للصّبح الإلهيّ معمِّدة "ضعفها الأنثويّ" بٱقتدار الرّبّ يسوع فأَنطقها المعرفة الحقّ، فأَفحمت الّذين حاجّوها قاهرةً ٱقتدار العدوّ فيهم... هكذا جعلها سيّدها أَيقونة يهتدي بها كلّ الّذين أَحبّوا بصفاء وجه إلههم، فرفعهم إليه مساويًا إيّاهم في حياتهم وفي موتهم الشّهاديّ ليملكوا معه في ملكوته جالسين في فردوسه. آمين.
 
 
أخبـــارنــــا
 
عيد القديسة كاترينا في رعيّة أنفه
 
كعادتها كل سنة، تحتفل رعيّة أنفه بعيد القديسة كاترينا شفيعة البلدة، فيترأس راعي الأبرشية صلاة غروب العيد مساء السبت الواقع فيه 24 الشهر الجاري الساعة الخامسة. كما سيحتفل بالقداس الإلهي نهار الأحد الواقع فيه 25 من الشهر الجاري الساعة 9,30 في كنيسة القديسة كاترينا- أنفه.
 
 عيد القدّيس يعقوب الفارسي المقطَّع
 
برئاسة راعينا الجليل يحتفل دير مار يعقوب -ددّه بعيد شفيعه، وذلك بإقامة صلاة الغروب مساء الاثنين الواقع فيه 26/11/2012 الساعة الرابعة والنصف، والقداس الإلهي نهار الثلاثاء الواقع فيه 2/11/2012 الساعة الثامنة صباحاً.
 
 عيد القدّيسة بربارة في رعية رأسمسقا
 
ببركة ورعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام كرياكوس الجزيل الإحترام وبمناسبة عيد شفيعة البلدة القدّيسة بربارة واليوبيل المئويّ الأوّل للكنيسة تحتفل رعيّة رأس مسقا الأرثوذكسيّة بعيد شفيعتها ضمن البرنامج التالي :
الخميس 29 تشرين الثاني: صلاة عشيّة صوم الميلاد الساعة الرابعة والنصف، ويليها فيلم سينمائي بعنوان "بولس الرسول" وذلك في قاعة الكنيسة.
الجمعة 30 تشرين الثاني : حديث روحي بعنوان "شهود يهوه في محكمة الكتاب المقدّس"يقدّمه الراهب الدكتور غريغوريوس اسطفان (أستاذ مادّة البدع والشيع في معهد اللاهوت في البلمند). وذلك الساعة الخامسة في كنيسة القدّيسة بربارة.
السبت 1 كانون الأوّل : أمسية ميلاديّة تؤدّيها جوقة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللاهوتي – البلمند وذلك الساعة الخامسة والنصف في كنيسة القدّيسة بربارة.
الأحد 2 كانون الأوّل : مديح العذراء الشافية من السرطان، يخدمه قدس الأرشمندريت بندلايمون فرح رئيس دير رقاد والدة الإله-حمطورة ورهبان الدير. وذلك الساعة الخامسة في كنيسة القدّيسة بربارة.
الاثنين 3 كانون الأوّل: غروب العيد مع تبريك الخبزات الخمس والقمح والخمر والزيت برئاسة صاحـب السيادة المتروبوليت أفرام وتخدمه جوقة الأبرشيّة وذلك الساعة الخامسة في كنيسة القدّيسة بربارة، ويليه توزيع القمح المسلوق على المؤمنين، يسبق الغروب زياح لرفات القدّيسة بربارة من مبنى البلديّة إلى الكنيسة وذلك الساعة الرابعة والنصف.
الثلاثاء 4 كانون الأوّل: سحر وقدّاس العيد برئاسة المتروبوليت أفرام الساعة الثامنة صباحًا، ويتخلّله تكريس الأيقونسطاس الجديد. يلي القدّاس لقاء في قاعة الكنيسة بمناسبة اليوبيل المئويّ ومائدة محبّة.
حضوركم يباركنا ويفرحنا