الأحد 4 آذار 2012

الأحد 4 آذار 2012

04 آذار 2012

 

 
الأحد 4 آذار 2012    
العدد 10
الأحد الأول من الصوم
اللحن الخامس       الإيوثينا الخامسة
 
4:  (أحد الأرثوذكسيّة) البار جراسيموس الناسك في الأردن. * 5: الشهيد قونن، مرقس الناسك. * 6: الإثنان والأربعون شهيدًا الذين في عموريّة، البار أركاديوس. *7:الشهداء أفرام ورفقته أساقفة شرصونة، بولس البسيط.  *8: ثاوفيلكتوس أسقف نيقوميذية. *9: القديسون الأربعون المستشهدون في سبسطية، المديح الثاني . *10: الشهيد كدراتُس ورفقته.* 
 
الأرثوذكسيَّة
 
"خلقَ اللهُ الإنسانَ على صورته، على صورة الله خلقَهُ ذكراً وأنثى خلقهم" (تكوين 1: 27)
يقول "خلقه" بالمفرد و"خلقهم" بالجمع"
أيقونة أندريه روبلاف Andréi Roublev، هي أيقونة الثالوث بامتياز، تُظهر ثلاثة ملائكة عجائبيِّين تجلَّوا لإبراهيم في بلّوط ممرا
يقول النصّ:
"تجلّى له الرَّبّ في بلّوط ممرا"، وبعد قليل يضيف: "فإذا ثلاثة رجال وقوف أمامه" (تكوين 18: 1-2).
هنا يكمن، حسب آبائنا المفسِّرين، رمز الله الثالوثي "مشهد حركة حبٍّ دائريَّة" حسب تعبير القديس مكسيموس المعترف. قلبُ المسيحيَّة كامِنٌ في هذا الإعلان الكتابيِّ للواحد- ثالوث Uni- trinité وللثالوث- واحد Tri-unité 
هناك الله الحيّ وحدة ومحبّة في آن واحد، إتِّحاد كلِّيّ وفي الوقت نفسه تنوُّع كلِّيّ، مصدرُ كلّ وحدة ومصدر كلّ تنوّع سرٌّ يسلب العقل البشريّ ويدوِّخه
ليست وحدةً تَصهِرُ الإنسان كما في الخبرة الهندوسيَّة، بل وحدة وحيدة ومتنوِّعة في آن، تكشف عن وجوه حيَّة مختلفة. الله واحد كلِّيًّا وفي الوقت نفسه شركة أشخاص، شركة حبّ ومصدر كلّ حبّ. هذا ما كشفه المسيح والروح القدس
 
*    *    * 
صورة أخرى، لا بل حادثة عجيبة كُشفت لموسى في العلَّيقة الملتهِبَة وغير المحترِقَة. "تجلّى الرَّبّ لموسى في لهيب نار من وسط العلَّيقة" (خروج 3: 2). ثم قال موسى لله:
"ها أنا ذاهب إلى بني اسرائيل فأقول لهم: إله آبائكم أرسلني إليكم، فإن قالوا ما اسمه فماذا أقول لهم؟
فقال الله لموسى أنا هو الكائن (Ο ΩΝ)" (خروج 3: 13-14). أو في العبرانيّة "أنا هو الذي هو"، "أنا أكون الذي أكون"
أي إنَّه متحرِّكٌ، أزليٌّ، أُعرَفُ بعلاقتي معكم، بعلاقتي مع الله. بهذا المعنى أصير شعب الله. الوحدة تصبح هي حركة، الحركة نحو الآخَر. الوحدة هي في الحركة، هي في المحبّة، في الشركة: "الله محبّة"(1يو 4: 16). الله مصدرُ الحياة وليست الشهواتُ مصدرَ الحياة. هكذا، وبهذه الحركة، نصل إلى الفصح، إلى القيامة، إلى الحياة الأبديَّة
 
             + أفرام
                     مطرن طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة
باللحن الخامس
 
لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآبِ والرّوح في الأزليّة وعدمِ الابتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصنا. لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت، ويُنهِضَ الموتى بقيامِته المجيدة
 
طروبارية أحد الأرثوذكسيّة    باللحن الثاني
 
لصورتِكَ الطاهرة نسجدُ أيّها الصالح، طالبينَ غُفرانَ الخطايا أيُّها المسيحُ إلهنا. لأنّكَ سُررتَ أن ترتفعَ بالجسدِ على الصَّليبِ طَوعًا لتُنجِّيَ الذينَ خَلَقْتَ مِنْ عُبوديَّةِ العَدُوّ. فلذلكِ نهتِفُ إليكَ بشُكر: لقد ملأتَ الكُلَّ فَرَحًا يا مُخلِّصَنا، إذ أتيتَ لِتُخَلِّصَ العالم
 
القنداق  باللحن الثامن
 
إني أنا عبدُكِ يا والدةَ الإله، أكتبُ لكِ راياتِ الغَلَبة يا جُنديَّة محامية، وأُقَدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقِذةٍ مِنَ الشَّدائد. لكنْ، بما أنَّ لكِ العِزَّةَ التي لا تُحارَب، أعتقيني من صُنوفِ الشَّدِائد، حتى أصرُخَ إليكِ: إفرحي يا عروساً لا عروسَ لها
 
الرسالة
عب 11: 24-26، 32-40
 
مبارَكٌ أنتَ يا رَبُّ إلهَ آبائنا لأنَكَ عَدْلٌ في كلّ ما صنعتَ بِنا
 
يا إخوة، بالإيمان موسى لمّا كَبِرَ أبى أن يُدعى ابنّا لإبنةِ فرِعَون، مختاراً الشَّقاءَ مع شعبِ اللهِ على التَّمَتّع الوقتي بالخطيئة، ومعتبراً عارَ المسيح غنىً أعظمَ من كنوزِ مِصر، لأنّه نظر إلى الثَّواب. وماذا أقولُ أيضاً؟ إنه يَضيقُ بِيَ الوقتُ إنْ أخبرتُ عن جِدعَونَ وباراقَ وشَمشونَ ويَفتاحَ وداودَ وصموئيلَ والأنبياء، الذين بالإيمانِ قَهَروا الممالكَ وعمِلوا البِرَّ ونالوا المواعدَ، وسَدُّوا أفواهَ الأسود، وأطفأوا حِدَّة النارِ، ونجَوا من حَدِّ السَّيف، وتقوَّوا من ضُعفٍ، وصاروا أشِداّءَ في الحربِ، وكسروا معسكَراتِ الأجانب. وأخَذَتْ نِساءٌ أمواتَهُنَّ بالقيامة. وعُذِّبَ آخرون بتوتير الأعضاء والضَّرب. ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامةٍ أفضل. وآخرون ذاقوا الهُزْءَ والجَلْدَ والقيِوِدَ أيضًا والسِّجن. ورُجِموا ونُشِروا وامتُحِنوا، وماتوا بِحَدِّ السَّيف. وساحوا في جُلودِ غَنَمٍ ومَعزٍ، وهم مُعْوَزونَ مُضايَقونَ مَجهودون (ولم يَكُنِ العالم مستحقاً لهم). وكانوا تائهين في البراري والجبالِ والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كُلُّهم مشهوداً لهم بالإيمانِ لم ينالوا الموعد، لأنّ الله سبقَ فنظر لنا شيئاً أفضل، أن لا يُكمُلوا بدونِنا
 
الإنجيل
يو 1: 44-52
 
في ذلك الزمان، أراد يسوعُ الخروجَ إلى الجليل، فوجد فيلبُّسَ فقال له: "اتبَعْني". وكان فيلِبُّسُ من بيتَ صيدا من مدينةِ أندراوسَ وبطرس. فوجد فيلِبُّسُ نثنائيلَ فقال له: "إن الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياءِ قد وجدناه، وهو يسوعُ بنُ يوسُفَ الذي من الناصرة". فقال له نثنائيلُ: أَمِنَ الناصرةِ يمكنُ أن يكونَ شيءٌ صالح! فقال له فيلِبُّسُ: "تعالَ وأنظر". فرأى يسوعُ نَثَنائيلَ مُقبلاً إلبه، فقال عنه: "هُوَذا إسرائيليٌّ حقًّا لا غِشَّ فيه" فقال له نثنائيلُ: "مِنْ أين تعرفُني؟ أجاب يسوع وقال له: "قبلَ أن يدعوَكَ فيلِبُّسُ وأنتَ تحت التينةِ رأيتُك". أجاب نثنائيل وقال له: "يا معلِّمُ، أنتَ ابنُ اللهِ، أنتَ مَلِكُ إسرائيل". أجاب يسوعُ وقال له: "لأني قلتُ لكَ إنّي رأيتُكَ تحت التينةِ آمنت. إنّك ستُعاينُ أعظمَ من هذا". وقال له: "الحقَّ الحقَّ أقول لكم، إنّكم من الآنَ تَرَونَ السَّماءَ مفتوحة، وملائكةَ اللهِ يصعدون وينـزلون على ابنِ البشر
 
في الإنجيل
 
" من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن البشر"
 
هذا ما قاله الرّبّ لنثنائيل بعد أن عبّر هذا الأخير عن رأيه بيسوع أو بالأحرى عندما أعلن: "أنت ابن الله..." وأصبح تلميذًا ليسوع
من الملاحظ أنَّ هذا الإعلان كان في بدء رحلة يسوع التبشيريّة، السماء ستُرى مفتوحة حتى في اختياره للرسل
هذا المقطع الإنجيلي يُقرأ دائمًا في الأحد الأوّل من الصوم والذي يُسمّى أحد الأيقونات أو أحد الأرثوكسيّة، فما الصلة بين هذا المقطع الإنجيلي وهذه التسمية؟
لقد رأت الكنيسة في تجسّد المسيح أهميّة من حيث إعادة الصلة بين السماء والأرض. فكما نعلم أنَّ السماء أغلقت بسبب الجدَّين الأولَين ( آدم وحواء). وقد سمعنا في الرسالة أنَّ كلّ الأنبياء في العهد القديم " لم ينالوا الموعد" بالرّغم مما بذلوه من أتعاب وشهادة
لم تُفتح السماء معهم، بل مع ابن الله المتجسّد. هذا الإبن الذي شابهنا في كلِّ شيء ( ما عدا الخطيئة). أصبح بإمكاننا تصويره.طبعًا في العهد القديم لم يكن مسموحًا؛ أما في العهد الجديد فالرّب يسوع والقدّيسون بعده جاز لنا تصويرهم، فأصبحت الأيقونة " الجسر الذي يصل السماء بالأرض"
لقد خاضت الكنيسة معركةً دامت لأكثر من قرن وانتهت في الأحد الأوّل من الصوم، ولهذا دُعي هذا الأحد بـ "أحد  الأيقونة أو أحد الأرثوكسيّة ". هذه هي استقامة الرأي، هذا هو الرأي الصحيح الذي يقول بأنه ليس فقط مسموحًا بل هو واجب تعليق الأيقونة وإكرامها؛ لأنها ترجع إلى الأصل. لا بل هي " الإنجيل المقروء للذين لا يعرفون القراءة"
نحن عندما نكرّم الأيقونة لا نعبدها بل نعبر من خلالها إلى الملكوت
ألا أهّلنا الرّب يسوع في بدء هذا الصوم أن نسير دائمًا على الطريق الصحيح، وأن تكون حياتنا كلّها مستقيمة كاستقامة عقيدتنا. آمين
 
الصوم خدمة للآخر
 
هذا الأحد، وهو الأحد الأوّل من الصوم، هو أحد الأرثوذكسيّة أو أحد استقامة الرأي. واستقامة الرأي، حسب تعليمنا، لا تنفصل عن استقامة السلوك والحياة
    يشدّد الكتاب المقدّس على أنّ المسيحيّة ليست هي ديانة كلمات وطقوس، بل هي ديانة تجسّد تؤمن بأنّ الإله قد صار إنسانًا، وأنّ الإيمان بالتالي يعاش في دقائق الحياة كلّها. فحياتنا وأعمالنا هي المعيار الحقيقيّ لصحّة إيماننا
    هذا ما علّمنا إيّاه الربّ يسوع إذ نقرأ في إنجيل متّى: "ليس مَن يقول لي "يا ربّ، يا ربّ" يدخل ملكوت السموات، بل مَن يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات. فسوف يقول لي كثير من الناس في ذلك اليوم: "يا ربّ، يا ربّ، أَمَا باسمك تنبَّأْنا؟ وباسمك طردنا الشياطين؟ وباسمك أتينا بالمعجزات الكثيرة؟ فأقول لهم علانيّة: "ما عرفتكم قطّ. إليكم عنّي أيّها الأثمة" (متّى 7: 21 ـ 23)
    وهذا ما شدّد عليه الرسل في تبشيرهم وتعليمهم كما نقرأ في رسالة يعقوب: "ماذا ينفع، يا إخوتي، أن يقول أحد إنّه يؤمن، إِنْ لم يعمل؟ أَبِوِسعِ الإيمان أن يخلّصه؟ فإن كان فيكم أخ عريان أو أخت عريانة ينقصهما قوتُ يومهما، وقال لهما أحدكم: "إذهبا بسلام واستدفئا واشبعا" ولم تعطوهما ما يحتاج إليه الجسد، فماذا ينفع قولكم؟ وكذلك الإيمان، فإن لم يقترن بالأعمال كان ميتًا في حدّ ذاته". (يع 2: 14 ـ 17)
    نستنتج ممّا تقدّم أنّ علاقتنا بالآخر (كائنًا مَن كان هذا الآخر) هي المحكّ الحقيقيّ لإيماننا. فصلواتنا وسجداتنا وأصوامنا وحتّى المعجزات والعجائب التي نقوم بها (إذا أُعطينا نعمة القيام بها) لا تساوي شيئًا، وتكون "كنحاس يطنّ أو صنج يرنّ" كما يقول الرسول بولس، إن لم تقترن بمحبّة القريب التي تُترجَم خدمة وعطاءً وتضحية...
    هذا ما شدّدت عليه الفترة الأولى من التريودي (كما سبق وقرأنا في عدد سابق من هذه النشرة) وخاصّة أحد الدينونة (أحد مرفع اللحم). فالإنجيل الذي قرأناه في هذا الأحد كان واضحًا من جهة أنّ الربّ في يوم الدينونة سيحاسبنا على ما فعلناه مع الناس وعلى ما لم نفعله في حين كان باستطاعتنا أن نقوم به. خدمة الناس، محبّتهم حتّى النهاية، حتّى بذل الذات، هي معيار إيماننا بيسوع المسيح القائم من بين الأموات.
    وهذا ما وعته الكنيسة ونبّهت المؤمنين إليه قبل بداية الصوم الأربعينيّ المقدّس، فجاءت صلواتها وخدمها الطقسيّة تجسّده: "فانظري يا نفس، أَتَصومين؟ فلا تغدري بالقريب. أتباينين المآكل؟ فلا تديني أخاك، لئلاّ تُرسلي إلى النار وتُحرَقي كالشمع" (صلاة سحر أحد الدينونة).
    فالدعوة إذًا يا إخوة أن نعي أنّ إيماننا ليس بالصوم والصلوات فقط، على أهميّة ذلك، فهذا موجود في العديد من الديانات وحتّى غير السماويّة منها. الدعوة أن نعي أنّ حياتنا المسيحيّة هي تحرّر من الأنانيّة وحبّ الذات، وهي خدمة لامتناهية لأخينا الإنسان، لكلّ إنسان وضعه الله في طريقنا وليس مَن نختاره نحن، هذه الخدمة التي مثالها يسوع المسيح الذي بذل نفسه من أجلنا، والتي لا يمكننا القيام بها ما لم نتسلّح بصلواتنا وأصوامنا وجهاداتنا.
    فلنسأل إذًا أنفسنا، كهنة وعلمانيّين، أفرادًا وجماعات، رعايا وأديرة ومؤسّسات وجمعيّات: ماذا نفعل للمحتاج والفقير والمريض والمسجون والمظلوم...؟ كيف نسخّر طاقاتنا، أفرادًا وجماعات، في خدمة الإنسان؟ هل نكتفي بالكلمات والدعاء أو ننطلق إلى الفعل؟ هل ننتظر دائمًا مَن يعطينا أم نعطي نحن، ولو من القليل الذي عندنا؟ هل نحن في خصام مع الناس؟ هل نسامح من أخطأ إلينا؟ هل نترفّع عن التعاطي مع الآخر بحجّة أنّه خاطئ؟ هل نسمح لأنفسنا بإدانة الآخرين؟...
    في بداية الصوم، علينا التوقّف وتصويب اتّجاه حياتنا على ضوء إيماننا حتّى نكون مستحقين لتلبية دعوة الكنيسة: "أخرجوا يا مؤمنون إلى القيامة"
 
أخبـــارنــــا
 
قسم الإعداد اللاهوتي
 
للراغبين في الانتساب إلى المركز الرعائي للتراث الأرثوذكسي قسم الإعداد اللاّهوتي في أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس، نُحيطكم علمًا بما يلي:
تقديم طلبات الانتساب والتسجيل لدورة نيسان – حزيران 2012 لمادّة الآبائيات والكتاب المقدّس حصراً أيام السبت في3 و10و 17آذار فقط في دار المطرانية من الساعة التاسعة صباحاً حتى الحادية عشرة قبل الظهر، ومن الساعة الرابعة حتى الخامسة بعد الظهر.
تقديم الطلبات للطلاّب المسجّلين سابقاً تتم عبر ملء طلب التسجيل الذي فيه تُحدّد الموادّ والسنة مع الوحدات.
يُعفى الطلاّب المسجَّلون سابقاً من رسوم التسجيل الـ25000 ل.ل وحصرها بدفع رسم الموادّ أي 50$ للمادّة الواحدة.
 
شروط الانتساب للطلاب الجدد : - رسالة توصية من كاهن الرعية أو من الأب الروحي. - أن يكون قد أتم الثامنة عشرة من العمر. - ملء وتقديم طلب التسجيل. - دفع رسم التسجيل. - صورة شمسية. -  مقابلة مع اللجنة المشرفة.
لمزيد من المعلومات الاتصال  قبل الظهر بالإيبوذياكون برثانيوس أبو حيدر على الأرقام التالية:  65/442264-06 أو زورونا على هذا العنوان: 
‏HYPERLINK "http://www.archorthotripoli.org/ttd.php"http://www.archorthotripoli.org/ttd.php
أو الكتابة على هذا العنوان البريدي: 
‏ttd@archorthotripoli.org
 
 برنامج محاضرات الصوم في الرعايا
 
    المحاضر                                              عنوان المحاضرة                    التاريخ                               المكان
 
الأرشمندريت بندلايمون فرح               فاعلية الصلاة في حياتنا             الإثنين 5 آذار           كنيسة سرجيوس وباخوس- كوسبا 5.30 
 
الأرشمندريت أنطونيوس الصوري         الفضائل وما هي الأهواء             الثلاثاء 6 آذار             كنيسة مار سابا- فيع 6.00 
الأب أثناسيوس شهوان                    الأسبوع العظيم في الإيقونة        الخميس 8 آذار         كنيسة تجلي الرب- شكا 5.30 
 
الأب أثناسيوس شهوان                     العذراء في الإيقونة                   الجمعة  9 آذار         كنيسة مار جرجس- بشمزين 5.30