الأحد 15 نيسان 2012

الأحد 15 نيسان 2012

15 نيسان 2012

 

الأحد 15 نيسان 2012    
العدد 16
أحد الفصح العظيم المقدّس
 
16:  إثنين الباعوت، الشهيدات أغابي وإيريني وشيونية الأخوات العذارى، القديسة غاليني * 17: الشهيد في الكهنة سمعان الفارسي ورفقته. * 18: البار يوحنا تلميذ غريغوريوس البانياسي. *19:الشهيد في الكهنة بفنوتيوس.  *20: ينبوع الحياة، البار ثاوذورس الشعري، أنستاسيوس بطريرك إنطاكية المعترف، زكّا العشار *21: يَنوّاريوس ورفقته، أنستاسيوس السينائي
 
رسالة الفصح
فرحُ القيامة
"لأنَّه بالصليب قد أتى الفرح لكلّ العالم"
 
عيدُ البشارة هو عيدُ التجسّد الإلهيّ، رأسُ خلاصِنا
عيدُ الفصح هو كلُّ الخلاص، إبتدَأَ على الصليب حيث تمجَّدَ يسوع. جسدُ المسيح في القبر لم يَعْترِهِ فسادٌ والقبرُ وُجِدَ فارغاً
تراءَى المسيحُ القائمُ للتلاميذ، لحاملاتِ الطِّيب وللخمسمائة. الَّذي ظهر ليس فرداً (individu) بل هو شخص (Personne)، أحدُ الأقانيم الثَّلاثة، الذي أفرغ ذاته بالتنازل الإلهي. إن لم نصمْ فكيف نتمجَّد؟!. أن لم نتألّم فكيف نفرح؟! إن لم نفرح فكيف نُعَيِّدُ الفصح؟
*     *    *
ولكن، كيف أذوق قوّةَ القيامة وسط التَّجارِب كلّها؟ كيف يكون المسيح معنا إلى منتهى الدَّهر؟، مع كلّ واحدٍ من أحبّائِه، في أيّ وضع كان فيه: في المرض، في الفقر، في الحزن والكآبة وحتى في الخطيئة. أتساءل: ماذا سيحصل؟ أين يصير العالم؟ هل هناك انفراج؟ هل هناك سلام؟ خبرةُ القيامة هي خبرةُ توبتِنا وإحساسِنا بالرَّجاء؟
"قيامةُ المسيح هي قيامتُنا من قبرِ الخطيئة والموت"، هذا ما قاله القدّيس سمعان اللاهوتي الحديث. ويضيف: "سرّ قيامة المسيح يتمُّ أوَّلاً فينا. المعرفةُ لا تكون بدون رؤيا، ولا الرؤيا بدون تحسُّسٍ. الرؤيا تأتي أوّلاً وبالرؤيا المعرفةُ والحسّ.
كلُّ من يتحسَّسُ الأمور الفائقة على العقل قبل أن يأتي إلى الرؤيا يشبه الأعمى الذي يرفع عصاه أمام العدوّ فيصيب بالأحرى صديقاً له بينما يكون العدوّ جاثيًا أمامه مستهزِئاً به".
لذا، لا نقول في الكنيسة "إذ قد آمنَّا بقيامة المسيح"، بل نقول: "إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرَّبِّ القدوّس يسوع البريء من الخطأ وحده".
*     *    *
الَّذي صُلِبَ هو الَّذي قام. النُّورُ الإلهيُّ يسطَعُ على وجهِهِ. هل يسطَعُ على وجهِنا؟ على وجه هذا العالم المصلوب من جرى خطاياه؟
المسيح قام! هل نقوم معه؟ هل العالم المخلوق الحزين يقوم معه؟ الجواب هكذا:
نعم!. نحن، في المسيح الحيِّ قائمون منذ الآن. منذ الآن نحن غالبون الخطيئة، غالبون الموت. هذا هو العيد، هنا الإحساس بالفرح، هنا الرؤيا: "عيد الأعياد وموسم المواسم".
إفرحوا وابتهجوا، لا تيأسوا أبداً مَهما صار. هذا العالم الفاسِد هو على زوالٍ. ثقوا بأنَّ المسيح هو الغالب، وأنتم غالبون معه. هلّلوا لله!
 
                     + أفرام
                مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة   باللحن الخامس
 
المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للَّذين في القبور
الإيباكويي (الطاعة)  باللحن الرابع
 
سَبَقتِ الصُبحَ اللواتي كنَّ مع مريم، فوجدْنَ الحجَرَ مُدحْرجاً عَن القَبْرِ، وَسَمِعْنَ الملاكَ قائلاً لهنَّ: لم تَطلُبْنَ مع الموتى كإنسانٍ الذي هُوَ في النورِ الأزلي، أُنْظرنَ لفائفَ الأكفانِ وأسرِعْن واكْرِزْن للعالَم بأنَّ الربَّ قَدْ قامَ وأماتَ الموتَ، لأنَّه ابنُ الله المخلِّصُ جنسَ البشر
القنداق    باللحن الثامن
 
ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا مَن لا يموت، إلاّ أنَّك درستَ قوَة الجحيم، وقمتَ غالباً أيُّها المسيحُ الإله، وللنسوةِ حاملاتِ الطيب قلتَ افرحنَ، ولِرسلِكَ وَهبتَ السلام، يا مانحَ الواقعينَ القيام
الرسالة
أع 1: 1-8
 
هذا هُوَ اليَوْمُ الذي صَنَعَهُ الربّ. فَلْنتهلَّلْ ونَفْرَحْ بِهِ اعْتَرِفُوا للرَبِّ فإنَّهُ صالحٌ وإنّ إلى الأبدِ رَحْمَتَهُ
 
إنّي قد أنشأتُ الكلامَ الأولَ يا ثاوفيلُسُ في جميع الأمورِ التي ابتدأ يسوع يعملُها ويُعلِّمُ بها، إلى اليومِ الذي صَعِدَ فيهِ من بعدِ أن أوصى بالروح القدُسِ الرسلَ الذينَ اصطفاهم، الذين أراهُمْ أيضاً نفسَهُ حيّا بَعْدَ تألُّمهِ ببراهينَ كثيرةٍ وهو يتراءَى لهم مدَّة أربعينَ يوماً ويُكلِّمُهُم بما يختصُّ بملكوتِ الله. وفيما هو مجتمعٌ معهم أوصاهم أن لا تبرحوا من أورشليمَ بل انتظروا موعِدَ الآب الذي سمعتموهُ منّي، فإنَّ يوحنا عمَّدَ بالماء وأمَّا أنتم فستعمَّدون بالروح القدس، لا بعدَ هذه الأيام بكثيرٍ. فسألهُ المجتمعونَ قائلينَ: يا ربُّ أفي هذا الزمان تردُّ الملكَ إلى إسرائيلَ؟ فقالَ لهم: ليس لكم أن تَعْرِفوا الأزمنةَ أو الأوقاتَ التي جعلَها الآبُ في سلطانِه، لكنَّكم ستنالونَ قوَّة بحلولِ الروح القدس عليكُمْ، وتكونونَ لي شهوداً في أورشليمَ وفي جميع اليهوديَّةِ والسامرة، وإلى أقصى الأرض.
الإنجيل
يو1: 1-17
 
في البدءِ كانَ الكَلِمةُ والكَلِمةُ كانَ عندَ الله وإلهاً كانَ الكَلِمَة. هذا كانَ في البدءِ عندَ الله. كُلٌّ بهِ كانَ وبغيرِهِ لم يكُنْ شَيءٌ ممَّا كُوّن. بهِ كانتِ الحياةُ والحياةُ كانَتْ نُورَ الناس والنورُ في الظلمَةِ يُضيءُ والظلمَةُ لم تُدْرِكْهُ. كانَ إنسانٌ مُرسَلٌ مِنَ اللهِ اسمُهُ يُوحَنَّا. هذا جاءَ لِلشَّهادَةِ ليشهد للنُّور. لكي يؤمنَ الكلُّ بِواسطتِهِ. لم يكنْ هوَ النورَ بل كان ليشهَدَ للنورِ. الكلمةُ هو النور الحق، الآتي إلى العالم والمُنيرُ كُلَّ إنسانٍ. في العالم كان والعالمُ بهِ كُوِّنَ والعالمُ لَمْ يعرفهُ. إلى خاصَّتِهِ أتى وخاصَّتُهُ لم تقبَلهُ. فأمَّا كلُّ الذينَ قَبِلوهُ فقد أعطاهُم سُلطاناً أن يكونوا أولاداً للهِ، وهم الذينَ يؤمنون باسمِهِ، الذينَ لا مِن دَمٍ ولا مِنْ مشيئةِ لحمٍ ولا مِن مشيئة رَجُلٍ لكنْ مِنَ الله وُلِدوا. والكلمَةُ صارَ جسداً وحلَّ فينا (وقد أبْصرْنا مجدَهُ مجدَ وحيدٍ من الآب) مملوءاً نِعمة وحقاً، ويُوحَنَّا شَهِدَ لهُ وصرَخَ قائلاً: هذا هُوَ الذي قلتُ عَنهُ إنَّ الذي يَأتي بَعدي صارَ قبلي لأنَّهُ مُتَقدٍّمي. ومن مِلئِهِ نحنُ كلُّنا أخَذْنا ونعمة عوضَ نعمةٍ. لأنَّ الناموسَ بموسى أُعطِي. وأمَّا النِّعمَةُ والحقُّ فبِيسُوعَ المسيحِ حَصلا.
المسيح قام... حقا قام
 
لقد ذهب الرب يسوعُ المسيح طوعًا إلى الصليب ليقدِّم نفسه ذبيحة عن خطايانا وآثامنا، وقبل الموت بارادته واختياره. ولكن الموت لم يستطِع التسلّط عليه. بل إن حياة المسيح ابتَلعت الموتَ ابتلاعًا. إذ نراه قد قام ظافراً من بين الأموات في اليوم الثالث ونقض أوجاع الموت وترك القبر فارغاً، شهادة أكيدة على أن حياته أقوى من الموت نفسه، أو كما تردِّد الكنيسة اليوم: "المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للّذين في القبور"
لقد غيّر المسيح بقيامته المجيدة طعم الموت عند المؤمنين به. لم يعد الموت ذاك الشبح المخيف الذي ترتعد له فرائص الذين لا رجاء لهم لأنه ينذرهم بسوء مصيرهم الأبدي، بل هو يشير إلى الخيرات المقبلة التي أعدّها الله لمحبّيه والمنبئ ببداية حياة سعيدة حقاً تدوم إلى الأبد. تلك الحياة والخيرات التي تتمتع بها النفس بعد الموت، ويشترك فيها الجسد في اليوم الأخير عند سماع البوق.
 
فقيامة المسيح جعلت الحياة الحاضرة طريقاً نعير منه إلى الحياة الأبدية
قيامة المسيح جعلت الموت ليس الصفحة الأخيرة من كتاب الحياة، بل الصفحة الأولى من كتاب حياة لا تزول ولا تفنى
قيامة المسيح تملؤنا يقيناً بانتصار الحياة الأبدية على الموت والخطيئة
قيامة المسيح أدخلت الحياة الجديدة إلى عالمنا الميت
قيامة المسيح أدخلت إلى قلوبنا سرَّ الفرح الحقيقي الذي لا يمكن لأحد أن ينزعه منا
قيامة المسيح أكدت لنا وعد مجيئه الثاني
فلْنتطَّلع أيها الإخوة بقلوبنا إلى المسيح الحي الناهض من الموت، ولنثبِّت أنظارنا نحوه، مهما كان الظلام محيطاً بنا، ومهما كانت الظروف صعبة وقاسية، ومهما كنّا ضعافاً أمام الخطيئة، فلنأخذ منه قوة للحياة والنصرة والثبات والسلام. آمين
تربية فصحيّة
 
في فترة الفصح، يتفقدُ الكاهن العائلات المحزونةَ التي أُصيبتْ بنكبة نتيجة وفاة أو بليّة، فتكونُ زيارتُه محاولةً لبثِّ فرح الفصح في قلوب أبنائه. إلتفاتةٌ رعائيّةٌ مميّزةٌ، على كلِّ راعٍ أن لا يفوّتَها، لما تتركُه من أثر بالغٍ في نفوسِ المحزونين والمضنوكين. لا يتمّ بثُّ فرح الفصح في نفوسِ المحزونين بخاصّةٍ، والمؤمنين بعامّةٍ، إلاّ من خلال فعل رعائيٍّ تربوي مستمرٍّ، يرافق أبناءَنا خلال رعايتِنا لهم. كلُّ الزياراتِ والكلماتِ والترانيمِ الفصحيّة، رغمَ روعتِها وغناها، تبقى بعيدةً عن قلوبهم ولا تمسّ إلاّ حواسَهم لتُدغدغَها لحينٍ، وتُبرزُ دمعاً من عيونِهم التي ما اشتاقت للدمعِ أكثر ممّا اشتاقَتْ لرؤيةِ حبيبٍ غَيَّبَهُ الموتُ عنهم
 
أنْ تبتَّ الفرحَ في قلوب المحزونين يعني أن تدركَ، أّوّلاً، هذا الفرحَ، وتنقِّيَ مضمونَه من الزؤان الذي نبَتَ فيه نتيجةَ سيطرةِ فرح هذا العالم الزائل على الفرح الفصحيِّ. في الفكرِ المسيحيّ، كلُّ فرحٍ غيرِ فصحيٍّ هو زائلٌ، وكلُّ تعزية لا تأتي من كونِ أبي الأنوار هي وَهمٌ. "أنتم الآن تحزنون، ولكني سأعودُ فأراكم فتفرحُ قلوبُكم وما مِنْ أحد يسلَبُكم هذا الفرح" (يو 16، 22). المسيحُ الناهضُ من بينِ الأمواتِ والعائدُ ليرانا هو وحدَه المعزّي والمفرِّح
هذا الفرحُ الفصحيُّ لا يُقتَنَى في لحظاتِ الضَنك والغَمِّ. هو نهجُ حياةٍ لا بدّ للمؤمن أن يتمرَّسَ عليه نتيجةَ تربيةٍ فصحيّةٍ، ترافقُه في مجملِ سني حياتِه، فتكونُ له زاداً يَستَثِمرُه ويُقفِّلُه ساعةَ الحزنِ واللوعةِ
الشعورُ بفرحِ الفصحِ يسبقُه صليبٌ. الفرحُ المُستسْهلُ الآتي من الحواسّ اللحميّة الاستهلاكيّةِ هو فرحٌ بُنيَ على الرمل. الصليبُ صورةٌ عن ألمٍ لا بدّ أن يُصيبَك نتيجة خيارِك الطوعيِّ بالجهادِ ضدَّ الشرِّ الذي فيكَ والذي في الآخرين. الفرحُ الفصحيُّ والجهادُ متلازمان. المُستَسْلمُ لأهوائِه وشرورهِ، والصامتُ على شرورِ الآخر، لا يمكن أن يُدرْكَ فرحَ الفصحِ، ولا أن يبتَّ التعزيةَ الحقيقيةَ في من حولَه من المحزونين
       التربية الفصحيّة تربيّة جهاديّة. هي لا تشكرُ الله على بلاياه. شكرٌ كهذا هو تدميرٌ لقوّة الإنسانِ الجهاديّة ضدّ مصدرِ البلايا أعني إبليس ومن هُم في معسكرِه. الشكرُ لله هو لكونه شريكاً معنا في بلايا الشرير التي تُصيبُنا، لكونِه سبقَ له أنْ كانَ، وهو دوماً، ضحيّةً لها على الصليب. إنّ أصعبَ ما يشعرُ به المحزونُ هو شعورُ المغلوبيّة التي لا يمكنُه أمامَها إلاّ الخنوع لإرادةٍ أبشعُ ما فيها أنّها تُنْعَتُ بـ"الإلهيّة". لماذا نريدُ أن نَرميَ المحزونَ في أحضان إرادةٍ قدريّة ليس له أمامها لا حولٌ ولا قوّةٌ، ولا نرميه في أحضان إلهٍ صُلِبَ ومات وقام ليعطيَه القوّة على النهوض ومقارعةِ أهمَّ عدوٍّ للبشريّةِ أعني الموتَ، "لكي يُبطلَ بموتِه من كان له سلطانُ الموتِ أي إبليس" (عب 2، 14)
       التربيةُ الفصحيّةُ ترتكزُ على نشرِ تعليمٍ ثابتٍ عن الحياة والموت، تعليمٍ يجعل الله، كونَه الخالقَ، مصدرَ الحياةِ، البيولوجيًّة والروحيّةِ، ويجعلُ الشيطانَ، ومن استسلمَ له إراديّاً، مصدرَ الموتِ، البيولوجيِّ والروحيِّ. التربيةُ الفصحيّةُ تناهضُ كلَّ الأفكارِ والعاداتِ والأقاويلِ الشعبيّة التي أُلبسَتْ، للأسف، ثوباً دينيًّا وهي مُناقِضَةٌ لتعليمِ الكتابِ عن الموتِ والحياة: كمثلٍ، مقولةُ "الله يبلي ويعين"
على الفرح الفصحيِّ، الناجم من هذه التربيةِ الفصحيّةِ المستدامةِ، أن يتخطّى البعدَ الشخصيَّ إلى أفقِ الجماعةِ. كلُّ ترانيم الفصح مزينّةٌ بضمير الجمع المتكلم "نحن"، و"أنا" غائب عنها. هذا لا يعني إقصاءً للبُعدِ الشخصيِّ. فهذا الأخيرُ هو المنطلقُ كونُه المحرّك الأوّلَ والوحيدَ للمحبّةِ التي تصبّ في الجماعةِ. فالفرح والمحبّة متلازمان أبداً. لا بدّ للكنيسةِ أن تكونَ جماعةً فصحيّةً، حقلَ عربونٍ للفرحِ الأبديِّ، بدايةَ تذوّقٍ لفرحِ الملكوتِ الآتي. هذا ما يجب أن يُحفِّزَ الكنيسةَ لإطلاقِ نشاطاتٍ ومشاريعَ ومؤسّساتٍ تُبرزُ وجهَها الفصحيَّ. إن لم تكن أعمالُ الرحمةِ والبذلِ والتضحيةِ دستوراً لمشاريعِ الكنيسة ومؤسّساتِها، فباطلاً  تَصْدَحُ معابدُنا بترانيم الفصح.
إلى كلِّ المحزونين من أبنائنا، عذراً إذا قَصَّرْنا في أن نتمرسَ وإيّاكم، خلال سني عمرنا، على الفرحِ الفصحيّ. عذراً لأنّنا لا نعزّي بعضُنا بعضًا إلاّ في ساعاتِ الموتِ، ولم نُبرزْ لكم، في تعليمنا وحياتِنا، وجهَ المسيحِ الحياة، المسيح الرحمة، المسيح البذل، المسيح القوّة. عذراً لأنّنا لم نُزوِّدْكم بهذا المسيح، ليكونَ لكم التعزيةَ الوحيدةَ أمام ظلمةِ القبر وقهرِه.
أخبـــارنــــا
  
صاحب السيادة يتقبل التهاني بالعيد
 
لمناسبة الفصح المجيد يتقبّل سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) راعي الأبرشية، التهاني بالعيد، وذلك نهار أحد الفصح المقدس من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الواحدة بعد الظهر، ومن الساعة الرابعة بعد الظهر حتى السابعة مساءً في دار المطرانية.
 إجتماع كهنة الأبرشية
 
نذكِّر كهنة الأبرشية بموعد اجتماعهم الذي سيعقد نهار السبت الواقع فيه 21 نيسان 2012 بعد القداس الإلهي الذي يبدأ الساعة الثامنة صباحاً، في كنيسة القديس جاورجيوس، كفرعقا
 حركة الشبيبة الأرثوذكسية مركز طرابلس
 
برعاية وحضور صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)  يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية- مركز طرابلس، تقديم لبيبة توما في "لحن زمان" مع فرقة نهوند بقيادة نهاد عقيقي، وذلك مساء السبت الواقع فيه 21 نيسان 2012 الساعة السابعة في الرابطة الثقافية طرابلس
يعود ريع هذا المشروع للخدمة الاجتماعية في مركز طرابلس.
لمزيد من المعلومات الإتصال: 364733/76- 988283/70