الأحد 11 أيلول 2011

الأحد 11 أيلول 2011

11 أيلول 2011
الأحد 11 أيلول 2011   
العدد 37
الأحد قبل رفع الصليب
اللحن الرابع  الإيوثينا الثانية
11: البارة ثاوذورة  الاسكندرية، افروسينوس الطبّاخ. * 12: وداع ميلاد السيدة، الشهيد في الكهنة افطونومس* 13: تقدمة عيد الصليب، الشهيد كورنيليوس قائد المئة ورفقته، تجديد هيكل القيامة *14: عيد رفع الصليب الكريم المحيي (صوم) * 15: الشهيد نيقيطا، سمعان التسالونيكي. * 16: العظيمة في الشهيدات آفيمية، مرتينوس أسقف رومية.  *17: الشهيدات صوفيا وبناتها بيستي والبيذي وأغابي. 
الأرثوذكسيَّة اليوم
تجدُّدُ القلب يقود إلى تجدُّدِ المجتمع. الروحانيَّةُ الشخصيَّة غير منفصلة عن الشَّرِكة. التطلُّعُ إلى الداخل يرتبط بالتطلُّع إلى الخارج. معرفة ما في داخلنا غير منفصلة عن معرفة ما يدور حولنا.
بنورِ الحياة الليتورجيَّةِ نستطيع رؤية الأمور بطريقة مختلفةٍ وجديدة. إن كنّا قد تحوَّلْنَا بالنِّعمة الإلهيَّة نجدُ حلولاً للخلافات العامَّة دون اللجوء إلى القمعِ والتسلُّط، دون اللجوء إلى الإسرافِ المادِّيِّ ولا إلى التزمُّت الدِّينيِّ والطائفيِّ أو إلى العنف العسكريّ.
تُرى متى تتيقَّظُ عندنا الرأفةُ على ضحايا الفقر والتمييز العنصريّ والظلم الإجتماعيّ؟!
*        *           *
فيما أنظرُ من حولي، عليَّ أن أرى يسوع أمامي في كلّ حين، في كلّ مكان، في كلّ شيء لا بل في كلّ إنسان. لا نستطيع أن نرى العولمة Globalisation دائماً كشيء سلبيّ مؤذٍ. ألا تستطيع أن تنقذ مئات الملايين من الفقراء مثلاً في آسيا والهند والصين؟....
          أنظروا إلى أبي الآباء إبراهيم الجالس تحت بلُّوطة مَمْرَا. لقد استضاف ثلاثة رجالٍ غرباءَ كانوا ملائكةً دون أن يعلم! (راجع عبرانيين 13: 2 وتكوين 18). لم يَخَفْ على ممتلكاتِه أو على شخصِه. عن طريق ضيافة أرثوذكسيَّة مُنْفَتِحَة أضاف ثلاثة ملائكةٍ رمزًا للثالوث القدُّوس. هي صورة للشركة، لقاءٌ عَذْبٌ في برِّيَّة فلسطين.
من يَجْسُرَ اليوم على إضافة غرباء على مائدته؟ هذا هو معنى أيقونة ضيافة إبراهيم: أن تستقبِلَ الآخَرين دون شُبُهات أو حذرٍ كثير. بل على العكس بسماحةٍ دينيَّة، بدون طائفيَّة أو عرقيَّة (avec tolérance religieuse) بدون خوفxénophobie    أو Islamophobie.
*         *          *
نعم، الضيافةُ تقليدٌ شرقيٌّ يميِّزُ حياةَ المسيحيِّين الأُوَل. نراه حتَّى اليوم في الأديار العريقة. كم يختلف هذا عن الانعزاليَّة السائِدة في المُدُن، حيث يشتبِهُ كلُّ واحدٍ بجاره. يقول الكتاب "أحبُّوا الغريب فإنكم كنتم غرباء في أرض مصر" (تثنية 10: 19).
لذلك، قالت الرسالة إلى ذيوغنيتس "كلُّ بلدٍ أجنبيٍّ وطنٌ لهم (للمسيحيِّين) وكلُّ وطنٍ لهم بلدٌ غريب..."
*       *            *
يا أخي الحبيب، تقبَّل كلَّ واحدٍ كما تتقبَّلُ المسيح. لا تَخْشَ على نفسِك ولا على جماعتِكَ. اِقْتَنِ قلباً رحباً وفكراً واسعاً. لا تتبع نواميس العالم الضيِّقة. اخترِقِ الحواجزَ، إختصِرِ المسافات. كلُّ هذا من شِيَمِ العصر الإيجابيّة. إِقْتَدِ بالرَّبّ يسوع الذي قال للناموسي في مثل السامري الشفوق: "إذهبْ أنتَ أيضًا واصنَعْ هكذا" (لوقا 10: 37) أي قُمْ بعملِ الرَّحمة كقريبٍ لكلِّ عابرِ سبيلٍ أمامك.
                                                                   + أفرام
                                                      مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة                  باللحن الرابع
إنّ تلميذات الربّ تعلّمن من الملاك الكرزَ بالقيامةِ البَهج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجّدِّيَّ، وخاطَبنَ الرُّسُلَ مفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
طروبارية ميلاد السيدة           باللحن الرابع
ميلادكِ يا والدة الإله بشَّر بالفرحِ كلَّ المسكونة، لأنهُ منكِ أشرق شمسُ العدل المسيحُ إلهُنا، فحلَّ اللعنة، ووهب البركة، وأبطل الموت، ومنحَنا حياةً أبدية.
قنداق ميلاد السيدة              باللحن الرابع
إنّ يواكيم وحنَّة قد أُطلقا من عار العقر، وآدمَ وحوَّاءَ قد أُعتقا من فساد الموت، بمولدكِ المقدَّس أيتها الطاهرة، فله أيضاً يعيّد شعبكِ، إذ قد تَخلَّص من وْصمة الزلاَّت، صارخاً نحوكِ: العاقرُ تلد والدةَ الإله المغذِّيةَ حياتنا.
الرسالة:
غلا6: 11-18
خلّص يا ربُّ شعبَك وبارك ميراثَك                  
إليكَ يا ربُّ أصرخ: إلهي
يا إخوة، أنظروا ما أعظمَ الكتابات التي كتبتُها إليكم بيدي. إنَّ كُلَّ الذينَ يُريدون أن يُرضُوا بحسَبِ الجسَدِ يُلزمونكم أن تختتِنوا، وانَّما ذلكَ لئلاَّ يُضطهَدوا من أجل صليبِ المسيح. لأنَّ الذينَ يَختتِنون هُم أنفسُهم لا يحفَظون الناموسَ، بل إنَّما يُريدون أن تَختتِنوا ليفتخروا بأجسادِكم. أمَّا أنا فحاشا لي أن أفتَخِرَ إلاَّ بصليبِ ربنا يسوعَ المسيحِ الذي به صُلبَ العالمُ لي وأنا صُلبتُ للعالم. لأنَّهُ في المسيح يسوعَ ليسَ الخِتانُ بشيء ولا القَلَفُ بل الخليقَةُ الجديدة. وكلُّ الذين يسلُكُون بحَسبِ هذا القانون فعليهم سَلامٌ ورَحمةٌ وعلى إسرائيلِ الله. فلا يجلِبنَّ عليَّ أحدٌ أتعاباً في ما بعدُ، فإني حامِلٌ في جسدي سماتِ الربِّ يسوع. نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيحِ مع روحِكم أيُّها الإِخوة. آمين.
الإنجيل:
يو 3: 13-17
قال الربُّ: لم يصعدْ أحدٌ إلى السماءِ إلاّ الذي نزلَ من السماءِ ابنُ البشر الذي هو في السماءِ. وكما رَفع موسى الحيَّةَ في البريَّة، هكذا ينبغي أن يُرفّعَ ابنُ البشر لكي لا يهلِكَ كلُّ مَن يؤمِنُ بِه، بل تكونَ لهُ الحياة الأبديَّة. فإنَّهُ لم يرسِل اللهُ ابنَهُ الوحيدَ إلى العالمَ ليّدينَ العالم بل ليُخلِّصَ بهِ العالم.
في الإنجيل
جرى هذا الحوارُ بين الربِّ يسوع وبين نيقوديموس، الذي جاءَ إليه ليلاً ليستوضحَ أمورًا تتعلّقُ بشخصِ الربِّ يسوع. علّمه أوّلاً حول المعموديّةِ وضرورتِها لخلاصِ الإنسان، ولم يقدر نيقوديموس على أن يستوعبَ هذا التّعليم. فقال له الرّبُّ: "إنْ كنتُ قلتُ لكمُ الأرضيّاتِ ولستم تؤمنون، فكيفَ تؤمنونَ إنْ قلتُ لكم السّماويّات؟"، أي إنْ كنتَ يا نيقوديموسُ غيرَ قادرٍ على استيعابِ الأمورِ الصائرةِ على الأرض، كالمعموديّة، فكيفَ ستستوعبُ السماويّات، أي ما يتعلّقُ بولادتي من الله الآب، وبعنايةِ اللهِ وتدبيرِه؟!
وعلى الفورِ، أردفَ الرَّبُّ قائلاً: "ليسَ أحدٌ صعدَ إلى السّماء..." أيِ النصّ الّذي بينَ أيدينا، والذي يُتلى في كُلِّ أحدٍ يقعُ قبلَ عيدِ الصّليب.
وواضحٌ أنّه يقصدُ بهذا الكلام أن يوضحَ أنّه إلهٌ وإنسانٌ معًا. فاللهُ وحده هوَ القادرُ على أن يصعدَ إلى السّماء وينزلَ منها، ويكونَ فيها في الوقتِ عينِه؛ لأنّه الحاضرُ في كُلِّ مكان، والمالئُ الكُلّ. أمّا تعبيرُ "ابنِ الإنسان" فيُوضحُ طبيعتَهُ البشريّة، ويفسّرُ قَولَهُ "الّذي نزلَ من السّماء"، أي تجسَّدَ، صارَ إنسانًا. كما يفسّرُ أيضًا قَولَهُ "صَعِدَ إلى السَّماء"، أي بعدَ قيامتِهِ من بين الأموات. أمّا قَولُهُ "الّذي هو في السّماء" فليسَ سوى توضيحٍ لأنّهُ لم ينفصلِ البتّةَ عن حضن الآب، بل كان على الدّوامِ متّحدًا معه.
بعدَ ذلك، انتقلَ الرَّبُّ بنيقوديموس إلى الفكرةِ التالية، ألا وهيَ أنَّ هذا الإلهَ- الإنسانَ قد جاءَ إلى العالَمِ بهدفٍ معيَّن، وهو خلاصُ البَشَر، وأنّ هذا الخلاصَ لهُ وَسيلةٌ محدّدة، وهي الارتفاعُ على الصّليب. فإذا كانت فكرةُ الولادةِ بالرُّوحِ صعبةَ الفهمِ لدى نيقوديموس، فكم بالأحرى فكرة اجتماعِ الألوهةِ والبشريّة في شخصٍ واحد! ثمّ، إذا سلّمنا جدَلاً بأنّ نيقوديموس استوعبَ ما قيلَ حتّى هذه النّقطة، فما بالُكُم بفكرةِ أنَّ الإلهَ المتجسِّدَ مُزمِعٌ أن يُعَلَّقَ على عُودِ الصّليب؟! هَل يُعقَل؟ تَخَيَّلُوا مقدارَ الغَلَيانِ الّذي كان يعتملُ في فكرِ نيقوديموس وفي قلبِهِ في أثناءِ ذلك الحِوارِ التّاريخيّ الخطير!!!
فَلِكَي يُقَرِّبَ يَسُوعُ الفكرةَ إلى عقلِ نيقوديموس العارفِ بالنّاموس، أخذَ لَهُ صُورةَ الحيَّةِ الواردِ ذكرُها في سِفرِ العدد، تلكَ الحيّةِ النُّحاسيَّةِ التي عَلَّقَها موسى على عُودٍ، لكي ينجوَ الّذين لسعَتْهُم الحَيّاتُ من الموتِ، بمجرَّدِ النَّظَرِ إليها. وَسيلةُ الموتِ صارتْ آنئذٍ وسيلةً للنّجاةِ من الموت. إقتبسَ رَبُّنا تلكَ الحادثةَ- الرَّمز، مِن الرَّصِيدِ الثّقافيّ الّذي كان لنيقوديموس، لكي يعلِّمَهُ أنَّ موتَهُ على الصّليب سيكونُ نجاةً من الموت لكلِّ مَن يؤمنُ به. كُلُّ مَن يؤمنُ بِيَسُوعَ المَصلوبِ سوفَ يُشفى من لَسعةِ الحيَّةِ القديمة، أي الشّيطان، وسوفَ يحيا، لا الحياةَ الوقتيَّةَ، بل الحياةَ الأبديّة.
أمّا خلفيَّةُ كُلِّ هذا التّدييرِ الخَلاصيّ يا نيقوديموس، فهي المحبّة الّتي يَكُنُّها اللهُ للعالَم. "لأنَّهُ هكذا أحبَّ اللهُ العالَم"، أي بهذا المقدار، بهذا الحجمِ الكبير. ما سببُ هذه المحبّة؟ السَّبَبُ هو أنّ الإنسانَ هو أفضلُ خلقِ الله. فيه عنصرٌ أرضيٌّ (الجسد) وعنصرٌ سماويٌّ (الرّوح). فيه هَيُولى ولاهَيُولى. وهو مخلوقٌ عزيزٌ جدًّا لدى خالقِه، فلا يريدُ لهُ الموت، بل يُريدُ أن يخلِّصَهُ بكلِّ الوسائل. اللهُ لا يُسَرُّ بهلاكِ البَشَر، بل يُريدُهم أن يَخلُصُوا وَيُقبِلُوا إلى معرفةِ الحقّ.
 من كتاب "كلمات في الرّجاء"
للأرشمندريت إميليانوس الرّئيس السّابق لدير سيمونوس بتراس
عندما نقفُ أمامَ الله لنسمعه ونكلِّمه، يجب أن يكون لدينا حديثٌ شخصيٌّ معه، يمكن لذهننا فقط أن يقوم به، لأنّ الله روح، وبالتالي يمكنه أن يتواصل مع الإنسان عن طريق الذهن. عندما نصرخ بالفم، فإنّ الله يسمعنا، لأنّه يقبل الأصوات المنبعثة من الذهن عبر الفم، لكنّ الذهن أيضًا يقدر أن يرسل موجاته دون الفم. وهذا هو المهمّ، أي أن يتكلّم الذهن مع الله.
... لكنْ، لكي يتواصل ذهني مع الله يجب أن يكون مثبّتًا نحوه. الذهن هو شيء قابلٌ للتشتّت، يتّجه نحو الأسفل أو نحو الأعلى. والحديث مع الله يتطلّب من الذهن خروجًا نحو خالقه، نحو ذاك الذي خرج من أحضانه، والذي إليه يعود. أُكَلِّمُ الله، أي أتّجهُ نحوه، يمتدُّ ذهني وكياني بأكمله إليه، أسكبُ نفسي كُلَّها. بهذا المعنى الصّلاةُ هي انحناءُ الذهن نحو الله. لا أقولُ انحناء القلب، لأنّ القلب، عادةً، يغشّنا، إذ ينحني على أيّ شيء يُرضي ذاتنا، بينما يحتاج الذهن إلى شبيهه، يطلب صورتَه الأصليّة.
أُحادثُ الله، أي أُرَكِّزُ ذهني وأَشُدُّهُ، كما لو أنّي أَشُدُّ وَتَراً لأُطلقَه فيذهب مباشرةً نحو الله بدون أيّ عائق. ذهني الآن حُرٌّ من كُلِّ فكرٍ وشعورٍ وخيال، من كلّ معنًى أو أيّ شيءٍ آخَر يُمكن أن يجذبه أو أن يحرّكَ اهتماماتِه ويجعله يميل عن طريقه.
أتّجهُ نحو الله بثباتٍ، لأنّي أنا أسفلُ في الأرض، وهو فوقُ في السّماوات. أنا لا أستطيع أن أصعد إليه، يجب أن ينزلَ هو لكي يجدَني. عندما أريد أن أكلّمه وأن أقبلَه، عليه أن يَهجرَ السّماوات ويفرغَ ذاته، لكي يمنحني كلّ كيانه ويُحدِثَ هذا التّغيير.
... عندما تحوِّلُ روحكَ، أي ذهنَكَ، بهذه الطريقة نحو الله، فإنّك سوفَ ترى حدثًا غريبًا. فبينما أنت في أسفلِ دركاتِ النّفس، وفي ظلمة الخطايا، بينما لم تتخيّل في حياتِكَ أنّكَ ستبكي بغزارةٍ على هذا الشكل، ترى أنّ الدّموعَ، وبمنتهى البساطةِ والطَّبَعيّة، وَبِوَفرةٍ، تنهمر من عينَيك، فتتساءل: كيف صار هذا؟ والجواب: هذا هو العربونُ الذي يمنحنا إيّاه الله لكي نستند إليه في مسيرة اتّحادنا به. موهبة الدموع هي الرسالة الأُولى التي نعرف من خلالها أنّ الله يسمعنا. وبالتالي فإنّني، دون أن أستهدف هذا الأمر، ودون أن أُجاهد من أجله، ودون ضغطٍ وتدريبٍ، دون أن أقلق، سيرسل لي الله الرسالةَ الأُولى، وسيقرع لي الجرس الأوّل، ليقولَ لي: ها هو! إنّه يأتي. عندما تأتيني الدّموع، عند ذلك أعرف أنّ المعونةَ أتت، وأنّ الله هو في مكانٍ ما.
أخبـــارنــــا
عيد رفع الصليب في رعية القرين
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) تحتفل رعية القرين بعيد رفع الصليب الكريم وذلك بإقامة صلاة الغروب، وبعدها خدمة القداس الإلهي مساء الثلاثاء الواقع فيه 13 أيلول 2011، الساعة السادسة في رعية القرين- الضنيّة وستخدم جوقة الأبرشيّة الصلاة.
المركز الرعائي للتراث الآبائي
يستمر التسجيل للمركز الرعائي للتراث الآبائي قسم الإعداد اللاهوتي لغاية 16 أيلول 2011. تبدأ الدروس للدورة الرابعة في الرابع من شهر تشرين الأوّل على أن تنتهي في الخامس عشر من شهر كانون الأوّل القادم.
تُقبل الطلبات للتلامذة الجدد والمسجلين مُسبقاً ضمن التاريخ المحدّد أعلاه فقط من يوم الثلاثاء حتى يوم الجمعة ضمن أوقات الدوام أي من التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً.
شروط التسجيل:
- رسالة توصية من كاهن الرعية أو من الأب الروحي.
- أن يكون قد أتم الثامنة عشرة من العمر.
- ملء وتقديم طلب التسجيل.
- دفع رسم التسجيل.
- صورة شمسية.
- مقابلة مع اللجنة المشرفة.
للمزيد من المعلومات الاتصال بقسم الإعداد اللاهوتي (المركز الرعائي) في دار المطرانية، قبل الظهر بالإيبوذياكون برثانيوس أبو حيدر على الأرقام التالية:  5/ 442264/06
علماء أثار يكتشفون قبر فيلبُّس الرسول
أكّد فريق عمل من علماء الأثار يعمل منذ سنوات في تركيا بقيادة الإيطالي فرانشيسكو أندريا، اكتشافهم لقبر فيلبُّس الرسول في غرب تركيا في مدينة باموكال Pamukkale  (هيرابوليس Hiérapolis قديمًا) كما أفادت وكالة الأنباء التركية الرسمية أناطولي.
وقد وُجِد القبر في بقايا كنيسة قديمة تمّ تحديدها من قبلهم من وقت قريب.
وحتى هذا اللحظة لم يفتح القبر بعد. ويعتبر هذا الاكتشاف أمرًا هامًّا عند المسيحيين الذين توافدوا بسرعة فور انتشار الخبر للتبرُّك من القبر.
فيلبُّس الرسول هو جليليُّ الموطن وأحد التلاميذ الاثني عشر. ويتكلّم التاريخ الكنسي أنّ فيلبس الرسول قام بتبشير مناطق كثيرة في آسيا الصغرى وبلاد فارس، وقد جُلد وصلب من قبل الرومان في هيرابوليس في فيرجيا بعد أن ثار عليه الوثنيون.