الأحد 7 شباط 2010

الأحد 7 شباط 2010

07 شباط 2010
الأحد 7 شباط 2010 
العدد 6
أحد مرفع اللحم
اللحن الثاني - الإيوثينا الثانية
 
 
7: برثانيوس أسقف لمبساكا، البار لوقا. * 8: ثاوذوروس قائد الجيش، زخريا النبي. *  9: نيكيفورُس الشهيد. * 10: خارالمبس الشهيد في الكهنة، زينون البار. * 11: فلاسيوس الشهيد في الكهنة ورفقته، ثاوذورة الملكة. * 12: ملاتيوس اسقف انطاكية. 13: تذكار جامع للآباء الأبرار، برسكيلا وأكيلا الرسولين، البار مرتينيانوس
التقوى 
 
يقول الرسول بولس: "عظيم هو سرّ التقوى، أَلله ظهر في الجسد".  (1 تيمو 3: 16)
 
 سرّ التقوى  هو سرّ التواضع الأسمى، هو سرّ كمال الله المكشوف لنا في تجسّد محبته لخليقته عبر إخلاء ابنه ذاتَه  لمّا صار على "شبه الناس" (في 2: 7).
 
التواضع هو أساس التقوى، والتقوى جلباب المتواضع. لذلك، في ذهن الناس ترتبط التقوى بمظاهر وأشكال وأعمال يرى فيها الناس تجليَّات لنعمة الله في الإنسان. 
 
التقوى تُكشَف بالتواضع العامل بالمحبَّة والمُثبَّت بالصبر.
 
الإنسان التقيّ هو على صورة المعلم "وديع ومتواضع"  (مت 11: 29). من امتلك التواضع والوداعة كان في المحبّة لا محالة، لأنَّ هذه العطايا الثلاث مترابطة في وحدة لا تنفصم، وهي تتنزَّل على الإنسان التائب والساعي إلى التنقية.
 
عالمنا المضطرب بشتى أنواع التوتُّرات الآتية من استسلام الناس لشهوات الجسد و حبِّ التملُّك والكبرياء، يحتاج إلى أتقياء حتى يستيقظ من سبات موت الخطيئة الذي يتخبَّط فيه.
 
المؤمنون بالمسيح، وعلى رأسهم الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، بالإضافة إلى كلّ مؤمن وخادم في الكنيسة، هم مسؤولون عن كشف سرّ "التقوى" هذا، وخلاص  الله الممنوح للعالم بابنه.
 
الإكليروس والرهبان والراهبات هم بشكل أساسيّ العثرة والشهود للحقّ في آن. هذا يعتمد على مدى تجلِّي تقواهم حتى يستنير الضعفاء بنور الله الساكن فيهم.
الصلاة الفردية الخاصَّة في المخدع، والصلاة الليتورجيَّة في الكنيسة، ورأسها القداس الإلهي، هي منابع التقوى ومصدرها، لأنه بدون صلاة لا تقوى، وبدون تقوى في الصلاة لا صلاة.
 
كلّ انسان مسؤول عن اكتشاف هذا السرّ وكشفه للعالم في آنٍ، في جهاده الشخصي وفي جهاد الجماعة في الصلاة، لأنّ "التقوى نافعة لكلّ شيءٍ إذ لها موعد الحياة الحاضِرة والعتيدة". (1 تي 4: 8).         
 
ماران أثا: تعال أيّها الربّ يسوع
طروبارية القيامة                باللحن الثاني
 
عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتك وعندما أقمتَ الأموات من تحتِ الثَّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويِّين: أيُّها المسيحُ الإله معطي الحياةِ، المجدُ لك.
قنداق أحد مرفع اللحم        باللحن الأول
 
إذا أتيتَ يا الله على الأرضِ بمجدٍ، ترتعدُ منكَ البرايا بأسرها، ونهرُ النارِ يجري أمامَ المِنبر، والكتبُ تفتحُ والأفكار تشَهَّر. فنجِّني من النار التي لا تطفأ، وأهِّلني للوقوف عن يمينِك، أيُّها الدَّيَّانُ العادِل.
الرسالة:
1 كورنثوس 8: 8-13، 9: 1-2
 
قُوَّتي وتَسْبِحَتي الربُّ، أدباً ادَّبَني الربّ
وإلى المَوْتِ لَمْ يُسلِّمني
 
يا إخوة، إنّ الطعامَ لا يقرِّبُنا إلى الله، فإنّنا إن أكلنا لا نزيدُ، وإن لم نأكل لا ننقُص. ولكنْ أنظروا أن لا يكونَ سلطانُكم هذا مَعثرةً للضعفاء. لأنّه إن رآك أحدٌ يا من له العِلمُ مُتَّكِئاً في بيتِ الأوثان، أفلا يتقوّى ضميرُه، وهو ضعيفٌ، على أكلِ ذبائح الأوثان، فيهلكُ بسببِ علمك الأخُ الضعيفُ الذي مات المسيحُ لأجلِه. وهكذا، إذ تخطِئون إلى الإخوةِ وتجرحون ضمائرَهم، وهي ضعيفة، إنما تُخطئِون إلى المسيح. فلذلك، إن كان الطعامُ يُشَكِّكُ أخي فلا آكلُ لحمًا إلى الأبد لئلا أُشكِّكَ أخي. ألستُ أنا رسولا؟ ألستُ أنا حُرّاً؟ أما رأيتُ يسوعَ المسيحَ ربَّنا؟ ألستم أنتم عملي في الربّ؟ وإن لم أكن رسولاً إلى الآخَرين فإنّي رسولٌ إليكم، لأنّ خاتَمَ رسالتي هو أنتم في الربّ.
الإنجيل:
متى 25: 31-46
 
قال الربُّ: متى جاءَ ابنُ البشر في مجده وجميعُ الملائكةِ القدّيسين معه، فحينئذٍ يجلس على عرش مجدِه، وتُجمَعُ إليه كلُّ الأمم، فيميِّزُ بعضَهم من بعضٍ كما يميِّزُ الراعي الخرافَ من الجِداء. ويقيمُ الخرافَ عن يمينه والجِداءَ عن يسارِه. حينئذٍ يقول الملكُ للذين عن يمينه: تعالوا يا مبارَكي أبي، رِثوا المُلكَ المُعَدَّ لكم منذ إنشاء العالم، لأنّي جُعتُ فأطعمتموني، وعطِشتُ فسقيتموني، وكنتُ غريباً فآوَيتموني، وعريانا فكسَوتموني، ومريضاً فعُدتموني، ومحبوساً فأتيتم إليّ. يُجيبه الصدّيقون قائلين: يا ربُّ، متى رأيناك جائعاً فأطعَمناك أو عطشانَ فسقيناك، ومتى رأيناكَ غريباً فآوَيناك أو عُريانا فكسَوناك، ومتى رأيناك مريضاً أو محبوساً فأتينا إليك؟ فيُجيبُ الملكُ ويقولُ لهم: الحقَّ أقولُ لكم، بما أنَّكم فعلتم ذلك بأحدِ إخوتي هؤلاء الصِّغار فبي فعلتُموه. حينئذٍ يقولُ أيضاً للذين عن يسارِه: إذهبوا عني يا ملاعينُ إلى النار الأبدَّية المُعدَّةِ لإبليسَ وملائكتِه، لأني جُعتُ فلم تطعِموني، وعطِشتُ فلم تسقُوني، وكنتُ غريباً فلم تؤووني وعُرياناً فلم تكسوُني ومريضاً ومحبوساً فلم تزوروني. حينئذٍ يُجيبونَه هم أيضاً قائلين: يا ربُّ متى رأيناكَ جائعاً أو غريباً أو عُرياناً أو مَريضاً أو مَحبوساً ولم نخدُمْك؟ حينئذٍ يُجيبُهم قائلاً: الحقَّ أقولُ لكم، بما أنَّكم لم تفعلوا ذلك بأحدِ هؤلاء الصِّغار فبي لم تفعلوه. فيذهبُ هؤلاءُ إلى العَذابِ الأبدي، والصِدّيقونَ إلى الحياةِ الأبديّة.
ثوب الحِداد
 
.. و أعني به، هنا، الأسود الذي ترتديه النّسوة حزناً على فقيد. وبرأيي أنّ المشكلة ليست قائمة في اللباس الأسود بحدّ ذاته، إذ هو، في النهاية، لباسٌ كغيره من الألبسة. المشكلة قائمة، برأيي، في الذهنيّة التي تتحكّم بمعظم نسائنا في تعاطيهنّ مع ثوب الحداد، والبعيدة كلّ البعد عن السّلوك الذي على المسيحيّ أن يسلكه سواءٌ أَحَزِن أم فَرِح.
 
والغريب في الأمر هذا التناقض الذي تلمسه عند نسائنا في مقاربتهنّ هذه المسألة. فلو أخذتَ، مثلاً، عيّنةً منهنّ وسألتهنّ لماذا يتمسَّكن بالأسود لباساً للحداد، لسمعتَ منهنّ، بالإجماع، جواباً كالتالي: "اللباس الأسود،ُ بحدّ ذاته، لا قيمة له، ونحن نعرف أنّه لا يردّ إلى الحياة عزيزاً مات. بل ونعرف يقيناً أنّ إكرام الميت لا يكون باللباس أو ما شاكله. ولكّننا مضطّرّات لأن نتمسّك به، لأنْ هذا هو مجتمعنا وهذه عاداته، ولا يَسَعُنا أن نخرج على عاداتٍ تأصّلت فينا حتّى باتت تشكّل مكوّناً أساسيًّا من مكوّنات شخصيّتنا المجتمعيّة. وإلا فماذا يقول النّاس عنّا؟". جوابٌ كهذا يعني أنّ هؤلاء النّسوة غير مقتنعات بهذا اللباس، ولربّما كُنّ جميعاً، في قرارة نفوسهنّ، راغباتٍ في التحرّر منه، لكنّ واحدة منهنّ لا تجرؤ على كسر هذا الطَّوق خوفًا من حَكْي النّاس.
 
هنا تكمن، في رأيي، الإشكاليّة الأساس. وأنا، عندما اخترتُ اللباس الأسود موضوعًا لهذه الأسطر، لم تكن غايتي أن أتوقّف عنده، بل إنّما اتّخذتُه مناسبة لي للتبسّط في الإشكاليّة التي نحن بصددها الآن، وهي هذه: هل نحن، في ما نلبس، واستطراداً، في ما نأكّل وما نشرب وما إلى ذلك من هذه الأمور، نبتغي ما  يُرضي النّاس (مع علمنا سلفاً أن لا شيء من هذا يرضي النّاس)، أم نبتغي ما ينسجم مع إيماننا المسيحيّ؟ هل، إذا حَزِن أحدنا أو فَرِح، يبتغي ما يَقيه ألسنة الناس، 
أم يبتغي ما يوافق كونه ابنَ الإيمان والرجاء بالحياة الأبديّة؟
 
يقول الرسول بولس، في رسالته الأولى إلى أهل تسالونيكية: "ولا نريد، أيّها الإخوة، أن تجهلوا مصير الأموات لئلاّ تحزنوا كسائر الناس الذين لا رجاء لهم. فأمّا ونحن نؤمن بأنّ المسيح قد مات ثمّ قام، فكذلك نؤمن بأنّ الذين ماتوا في المسيح سينقلهم الله اليه معه...(1 تسا4: 13-14). لم يكتفِ الرسول بالقول: "لئلا تحزنوا"، لكنّه قال: "لئلا تحزنوا كسائر النّاس الذين لا رجاء لهم"، ما يعني أنّ الرسول لا يُنكر على الإنسان حزنه البشريّ، وهو يُقرّ بمشروعيّة هذا الحزن باعتباره من تعابير العاطفة البشريّة. ولا يخفى عنه أنّ السيّد نفسه دمعت عيناه على قبر لعازر. لكنّ الرسول يريد أن يكون لنا في الحزن تعبيرٌ آخر يختلف عن تعابير سائر الناس، ويترجم رجاءنا المسيحيّ بالقيامة. هذا يعني أنّنا لا نطلب موتانا في القبور، ولا نرثي لهم بالبكاء والنَّوح، ولا بهذا اللباس أو ذاك، فهذه جميعها يطلبها أبناء هذا الدهر. أمّا نحن فنطلب موتانا في راحة القدّيسين "حيث لا وجعٌ ولا حزنٌ ولا تنهّد، بل حياةٌ لا تفنى"، ونرثي لهم بالصلاة وبالرحمة نطلبها لهم من ربّ الرحمة. وهكذا نتواصل معهم تواصُل الكنيسة المجاهدة مع الكنيسة الظّافرة.
 
أنا أعرف أنّ الموضوع الذي نحن بصدده، أي موضوع الأسود كلباس للحداد، على قدر كبير من الحميميّة، وأنّك لا تستطيع، بهذه البساطة، أن تقتحم وجدان الحزين بقناعة يلزمه، حتى يقبلها ويتبنّاها، وقت ضروريّ لبلسمة الجراح. لكّنني أرى، في الوقت عينه، أنّه آن الأوان كي نفتح في هذا الجدار ولو كُوّةً بسيطة. 
 
ذلك أنّ المسألة ليست مسألة شكليّات، أو مسألة زِيٍّ سخيف نلبسه اليوم ونخلعه غدًا. لا، بل هي أبعد من ذلك. إِنّها مسألة مقاربتنا للحياة والموت. فإمّا هي مقاربة أُناس آمنوا بيسوع المسيح واتّخذوا من حياته وتعاليمه نهجًا لحياتهم، أو هي مقاربةُ بشرٍ دهرّيين حدودُ الحياة، عندهم، هي حدود هذا الدهر، والموتُ، عندهم، فناءٌ كاملٌ بدلاً من أن يكون انتقالاً من حياة عابرةٍ فانية إلى حياةٍ لا تفنى.
القديس برثانيوس العجائبي  أسقف لـمـبساكا
 
في هذا اليوم الذي هو السابع من هذا الشهر المبارك، تُعيّد كنيستنا المقدّسة للقديس برثانيوس العجائبي (القرن الرابع) أسقف لمبساكا.
 
و"برثانيوس" لفظة يونانية تعني البتول أو العفيف، وهي مشتقّة من مؤنث كلمة "برثينوس" التي تعني العذراء. لذلك تُطلق هذه التسمية على العذراء مريم وتصفها بالبتول. "أليوم العذراء (برثينوس) تأتي إلى المغارة..." (قنداق تقدمة الميلاد).
 
ولد القديس برثانيوس في كنف عائلة مسيحية في آسيا الصُغرى (أي تركيا اليوم) في بدايات القرن الرابع، وقد اقتبل والده درجة الشموسية. أهمية هذا القديس تأتي في كونه برزَ منذُ حداثته ليكون إناءً مختاراً للنعمة الإلهية. فكان، منذ سن الثامنة عشرة، يطرد الشياطين من الممسوسين باستدعاء اسم الرب يسوع. هذه كانت موهبة من الله لِشِدّة تواضعه ومحبته. لذلك، أوصلتهُ فضائله إلى أن يقتبل سُدّة الأسقفية على لمبساكا التي حوّلها إلى عبادة الإله الحقيقي، بعد أن كانت غارقة في عبادة الأوثان. فصلّى وصامّ ولقّن الكلمة الإلهية، بكل ثبات وإصرار، وفق ما تمليه النعمة. فبدأ الشعب المؤمن يلتفّ من حول أسقفه كالنحل على شهد العسل. 
 
فساعدهم بعجائب باهرة وفائقة الطبيعة، وشفاءاتٍ لا تُحصى، وخاصة مرضى السرطان، المستشري بكثرة في أيامنا. فبات ضريح برثانيوس الأسقف، من بعد رقاده، محجّة بركة، إذ ترك لنا ذخيرة جسدِه علامة على فعلِ النعمة فيهِ من بعد مماتهِ.
 
ميزة هذا القديس أنه أضحى اليوم في الأوساط الشعبية طبيب مرضى السرطان. فإنّ بعض الأخبار المتداولة اليوم تشهد لعجائب كثيرة تحصل على قبرهِ. بعض الناس الذين زاروا لمبساكا، ليس من وقت طويل، يخبرون عن امرأة مسلمة تحرس ضريح القديس وتضيء له القنديل يوميًا. فقد اتخذت هذه المهمة بعد أن شاهدت القديس برثانيوس حيّا أمامها ومُوبِّخًا إياها بقوله: "لا تتركيني أعيش في الظلام". فهي منذ ذلك الحين تضيء له قنديلاً لا ينطفِىء. وسكان المنطقة الأتراك اليوم يوقرونُه ويستدعونه عند مرض أحدهم. أما رفاتهُ الشريفة فهي موزّعة على أديار في بلاد اليونان اليوم، لا سيما دير إسفيغمينو في جبل آثوس، ودير رقاد والدة الإله في جزيرة إيفيا.
 
وخدمة القديس التسبيحية تقرِّظ من أضحى "للتواضع أميناً"، و"للعجائب شائعاً"، و"للفضائل عموداً ناريًّا". وتمدح من صار "شافيًا للأمراض" وخاصة داء السرطان الرهيب.
 
هذه سيرة قديس عاش نموذجاً للأسقف الذي يحمل رعيته على منكبيه إلى حظيرة المسيح. فالأسقف هو على صورة ذاك الذي يترك الخراف التسعة والتسعين ساعياً وراء الخروف الضّالّ. هو "مفصل كلمة الله بحق واستقامة" وفق ما تقوله الكلمة الإلهية في الإنجيل. 
 
فلنبتهل اليوم إلى هذا القديس العظيم، والطبيب العجائبي، طالبين منه أن يُشرق لنا في هذه الأيام الصعبة نور رجاء، ويمحو عنا قتام الأمراض والأوجاع والأحزان. 
 
آمين.
أخبـــارنــــا 
سهرات إنجيلية لراعي الأبرشية
 
سيقيم راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس) السهرة الإنجيلية الرابعة في رعية بشمزين يوم السبت الواقع فيه 13 شباط بعد صلاة الغروب التي تبدأ الساعة الخامسة مساءً في كنيسة القديس جاورجيوس.
حديث روحي في رعية فيع
 
تدعوكم رعية فيع إلى حديث روحي يلقيه قدس الأب أغابيوس نعوس بعنوان "الدينونة" وذلك يوم الخميس الواقع فيه 11 شباط 2010 الساعة الخامسة مساءً في كنيسة مار سمعان العمودي.
إيريناوس  البطريرك 45 لصربيا
 
انتخب المجمع الصربي المقدس يوم الجمعة 22 كانون الثاني بطريركاً جديداً للكنيسة الصربية خلفاً للبطريرك السابق بولس. وقد شارك في الإنتخاب 45 مطراناً وأسقفاً، ووقعت القرعة على المطران إيريناوس (غفرائيليوفيتش) مطران نيصص بطريركاً للكنيسة الصربية. وقد تم تنصيب البطريرك الجديد بشكل رسمي في كنيسة الملاك ميخائيل.  والبطريرك من مواليد 1930 في قرية فيدوفا (وسط صربيا) .
الإرسالية الأرثوذكسية في هايتي
 
وصل خبر من هايتي مَفادُه أنّ الكاهنين الأبوين غريغوريوس ويوحنا التابعين لإرسالية الكنيسة الروسية خارج روسيا، هما بخير مع عائلتيهما، وهم يبيتون في خيم في العراء خوفاً من اهتزازات ارتدادية. أمّا مبنى الكنيسة الرئيسية، كنيسة ميلاد السيدة، في بورت أو برنس، فقد تعرّض لضرر جزئي وما زال قائماً مع سقفه، فيما تهدّم مبنى المدرسة الملاصق للكنيسة. هذا ولا أخبار محددة عن أبناء الرعية. جدير بالذكر أن أغلب الكنائس الأرثوذكسية في العالم تحرّكت لإرسال 
المساعدات إلى هايتي ومعها جمعيات الإغاثة الأرثوذكسية كالـ "أي أو سي سي" و  "أو سي م سي" وغيرها في أميركا وروسيا وأوروبا