الأحد 5 كانون الأول 2010

الأحد 5 كانون الأول 2010

05 كانون الأول 2010
الأحد 5 كانون الأول 2010     
العدد 49
الأحد 28 بعد العنصرة
اللحن الثالث        الإيوثينا السادسة
5: سابا المتقدّس المتوشح بالله، الشهيد أنسطاسيوس. * 6: نيقولاوس العجائي أسقف ميراليكية. * 7: أمبروسيوس أسقف ميلان، عمّون أسقف نيطرّيا . *8: البار بتابيوس المصري. * 9: حبل القدّيسة حنّة جدّة الإله، تذكار التجديدات، حنّة أم صموئيل النبي. *  10: مينا الرخيم الصوت، ارموجانُس وافغرافُس. * 11: البار دانيال العامودي، لوقا العامودي، الشهيد برسابا.
القداسة
في شهر كانون الأول تكثر أعياد القدّيسين والاحتفالات بها، ممّا يطرح علينا السؤال: ما هي رسالة الكنيسة لنا؟ هي أن تذكّرنا بالقداسة.
فمَن هو القدّيس؟ إنّه ذاك الذي يدرك أنّه خاطىء يتطهّر بالنّعمة الإلهيّة ويكمل بها. إنّه ذاك الإنسان الذي واجه في داخله الكذب والرياء والمجاملات.... وتألّم للفقراء والمحتاجين. بكى على الظلم وغياب الحقّ. نعم، القدّيس هو ذاك الإنسان الذي يمتلك الشفافيّة المتأتّية من امتلائه بالنّعمة الإلهيّة التي بها تعرّف على الحقّ وبه تحرّر من أنانيّته: "إعرفوا الحقّ والحقّ يحرّركم".
      *      *      *
أين تتجلّى قداستنا؟ هذا سؤال لكلّ واحد منّا. لقد تقدّستَ فكيف تعبِّر عن قداستك. القداسة يجب أن لا تعيشها لنفسك، بل للغير، لأنّ الأنانيّة شيء رهيب في حياتنا. فالتعبير عن القداسة يكمن في إنكار الذات.المسيحيّة فيها بطولة. المؤمن أمام الشرّ وأمام الفساد في هذه الأرض لا يقف مكتوف اليدين.
القدّيس في النّهاية هو الذي نسمع عنه وهو الذي فينا. القدّيس هو أمل الأرض لأنّه يقول الحقّ كما عرّفه غبطة البطريرك أغناطيوس.
      *      *      *
ما الغاية من وجودنا في الكنيسة؟ الغاية أن نصبح من الحجارة الحيّة المقدّسة التي إن وُضعت في بناءٍ قدَّسته وقوّته وجعلته بناءً روحيًّا حيًّا. لننظر إلى أنفسنا الآن. هل نحن مُقدَّسون؟ جواب الكنيسة: نعم. لقد أُعطينا فاتحة التقديس بالميرون والمعموديّة. فعلينا أن نسير إلى حياة قداسة لكي تُبنى الكنيسة بقداستنا. فهل نُعبّر عن قداستنا بالصلاة مثلاً؟ هل نُعبّر عنها في بيوتنا وفي أولادنا، وفي عاداتنا.
القدّيس إنسانٌ كسائر النّاس، يأكل ويشرب ويعيش حياته الطبيعيّة، وقد توصّل تبعًا لذلك إلى أن يكون قدّيسًا. فهل سنكون مثله.
طروبارية القيامة                باللحن الثالث
لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربَّ صنع عزًّا بساعده، ووطِئَ الموتَ بالموتِ، وصارَ بكرً الأموات، وأنقذنا من جوفِ الجحيم، ومنح العالمَ الرحمةَ العُظمى.
طروبارية القديس سابا      باللحن الثامن
للبرية غير المثمرة بمجاري دموعك أمرعتَ، وبالتنَّهدات الي من الأعماق أثمرتَ بأتعابك إلى مئة ضعف، فصرتَ كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البارّ سابا، فتشفَّعْ إل المسيح الإله أن يخلِّص نفوسنا.
قنداق تقدمة الميلاد          باللحن الثالث
اليوم العذراء تأتي إلى المغارة لتلد الكلمة الذي قبل الدهور ولادة لا تفسَّر ولا ينطق بها. فافرحي أيتها المسكونة إذا سمعت، ومجِّدي مع الملائكة والرعاة الذي سيظهر بمشيئته طفلاً جديداً، الإله الذي قبل الدهور.
الرسالة:
غلا 5: 22-26، 6: 1-2 
يفتخر الأبرارُ بالمجد                  
رنِّموا للربِّ ترنيمةً جديدة
يا إخوةُ، إنَّ ثمرَ الروحِ هو المحبَّةُ والفرحُ والسلامُ وطولُ الأناةِ واللطفُ والصلاحُ والإيمانُ والوداعَةُ والعفَاف. وهذه ليسَ ناموسٌ ضِدَّها. والذينَ للمسيحِ صلبوا أجسادَهم مع الآلام والشَهوات. فإنْ كنَّا نعيشُ بالروحِ فلنسلُكْ بالروحِ أيضًا ولا نكُنْ ذوي عُجبٍ ولا نُغاضِبْ ولا نَحسُدْ بعضُنا بعضًا. يا إخوةُ، إذا أُخِذَ إنسانٌ في زلَّةٍ فأصلحِوا أنتم الروحيينَ مثلَ هذا بروح الوادعة. وتبصَّرْ أنتَ لنفسِكَ لئلاَّ تُجرَّبَ أنتَ أيضًا. إحمِلوا بعضُكم أثقالَ بعضٍ، وهكذا أتِموا ناموسَ المسيح.
الإنجيل:
لو 13: 10-17 (لوقا 10)
في ذلك الزمان، كان يسوع يعلّم في أحد المجامع يومَ السبت، وإذا بإمرأةٍ بها روحُ مرضٍ منذ ثماني عَشْرَةَ سنةً، وكانت منحنيةً لا تستطيع أن تنتصبَ البتَّة. فلمَّا رآها يسوع دعاها وقال لها: إنَّك مُطْلَقةٌ من مرضِك. ووضع يدَيه عليها، وفي الحال استقامَتْ ومجَّدتِ الله. فأجاب رئيسُ المجمع وهو مُغْتاظٌ لإبراءِ يسوعَ في السبتِ وقال للجميع: هي ستَّةُ ايَّام ينبغي العملُ فيها. ففيها تأتون وتَسْتشْفون لا في يوم السبتِ. فأجاب الربُّ وقال: يا مُرائي، أليس كلُّ واحدٍ منكم يَحُلُّ ثورَهُ أو حمارَهُ في السبتِ مِنَ المزودِ وينطلِق بهِ فيسقيه؟ وهذه ابنةُ إبراهيمَ التي رَبَطها الشيطانُ منذ ثماني عَشْرَةَ سنةً، أمَا كان ينبغي أنْ تُطلَقَ مِن هذا الرباط يومَ السبت؟ ولمّا قال هذا خَزِيَ كلُّ مَن كان يُقاومهُ، وفرح الجمْعُ بجميعُ الأمور المجيدةِ التي كانت تَصدُرُ منهُ.
في الإنجيل
اعجوبة قد تبدو في ظاهرها عاديّة: امرأة منحنية الظهر، لا تستطيع ان تنتصب، استقامت بكلمة من يسوع. طبعًا لأنه لا شيء يستحيل عند الرّب يسوع. ولكن ما هو غير عاديّ، ما يلفت انتباهنا
هو "المحبّة  الكبيرة " التي يخصُّ الرّبُّ كلّ واحد منّا.
"ابنة إبراهيم" كما دعاها الرّب". دعاها بنفسه هذه المرّة. لم ينتظر أن تأتي بنفسها لتطلب الشفاء، كما هي العادة في كلّ مرّة.
 "إبراهيم" أبو المؤمنين، والإنسان بشكلٍ عامّ، أيقارن بالحيوان؟ الفريسيون حللوا إطعام الثور والحمار يوم السبت، لكنهم لم يحللوا الشفاء لإبنة إبراهيم.
لم يوجه رئيس المجمع كلامه ليسوع بل للناس، لا يقدر، لأنه علم أنه لا يستطيع ذلك لأنَّ يسوع سيسكته بقوة بيانه، والرّب أجابه مباشرة، مدافعًا عن الشعب، مدافعًا عن الضعيف، وهذه هي حاله دائمًا.
من يتكل على الرّب يسوع، مَن يجعله نصيراً له، لا يخزى. فلنردد مع صاحب المزمور: " الرّب معي فلا اخاف ما يصنع بي الإنسان ". آمين
قداسة الشّهود
تعيّد كنيستنا في الرّابع من كانون الأوّل لبارَّين من أبرار الكنيسة هما الشّهيدة بربارة ويوحنّا الدّمشقيّ اللاّهوتيّ. من المفيد ربّما أن نتساءل عمّا إذا كان لكنيستنا من هدف في وضع هذه الذكرى المزدوجة. فالشهيدة بربارة شهدت بحبّها للرّبّ حتّى الدّم، والأب يوحنّا الدّمشقيّ شهد بجرأة لإيمانه في بيئة معادية لهذا الإيمان. فماذا عسانا نستنتج؟
الأمر الذي يسترعي الانتباه هو هذا التّوازي بين شهادة الدّم والشّهادة بالتّعليم والحياة. فالكنيسة لم تُقِم تفضيلاً بين هذا الوجه أو ذاك لأنّ المبتغى في الحالتين هو وجه الرّبّ والإعلان عن محبّتنا له. لكن هذا الأمر يستتبع تأمّلاً أعمق.
شهادة القدّيسة بربارة تشابه عددًا من روايات حياة القدِّيسين والقدِّيسات. والبُعْد التّعليميّ في ذلك واضح في الشّكل، لكن لا يستوقفنا المضمون كفاية. نركّز في رؤيتنا للحدث الشّهاديّ على موضوع الموت الجسديّ الذي هو "أسهل" أنواع الموت لأنّه طبيعيّ ولا يعني في النّهاية بالنّسبة للمؤمن إلاّ انتقالاً إلى حضن الآب. وفي تأكيدنا هذا الوجه المادّيّ لا نرى إلاّ الأسباب الخارجيّة القائمة على القتل على يد من يعادينا في الإيمان. لكن إذا أردنا التّوغّل حقيقةً في اعتبار الإيمانعمليّة حيّة نؤكّدها أو نرفضها في حياتنا اليوميّة، يمكن للصّورة أن تتبدّل. على سبيل المثال لا الحصر: ماذا عن موقفنا من المال والاستهلاك في كلّ مظاهره؟ هل نفتقر فعلاً لله أم نعبد المال؟ أوليس ذلك من الإيمان! ماذا عن موقفنا من التّسلّط في كلّ أشكاله؟ هل نتمرّس على التّواضع والانسحاق أم نعبد أنفسنا ومراكزنا؟ هل هذا موقف المؤمن أم موقف من يراوغ في الإيمان؟ ماذا عن موقفنا من عبادة الأنا فرديّة كانت أم جماعيّة؟ هل نختفي نحن ليظهر الله أم نحبس الله في قنوات من صنع بشريّتنا؟ هل هذا موقف المؤمن أم موقف من يعبد نفسه أو جماعته صنمًا يستعيض به عن الله؟ هل هذا موقف المؤمن أم موقف الغنيّ الذي أثمرت كورته فاستغنى عن الله؟ كل منا مدعوّ ليكون "بربارة" اليوم! فالشّهادة هي أوّلاً تجاه أنفسنا لأنّنا
بتغاضينا عن مفاعيل الإيمان نكون نحن مضطهِدي المسيحيّة.
ما يصحّ في الشّهادة بالدّم يصحّ أيضًا في الشّهادة بالعقل والعمل كما عند الدّمشقيّ. هذا الأب الذي نقول عنه إنّه أوّل من صاغ العقائد الأرثوذكسيّة بشكل نظاميّ، لم يسأل نفسه عن أولويّة بين التّقوى والعقل كما لو أنّ الإنسان ليس مدعوًّا ليتجلّى بكلّيّته. عظمة هذا الأب، كما تقول إحدى تراتيل عيده، هي أنّه كان مملوءًا حكمة إلهيّة وعالميّة. قَصَد الدّير من ناحية وتثقّف وكتب ليدافع عن إيمانه. لم تكن معرفته عائقًا لتقواه، بل على العكس امتطى المعرفة أسلوبًا ليشهد لربّه. لم يكن يومًا المنحى التّرفعي عن العلم والمعرفة أسلوبًا بشاريًّا في كنيستنا. أتقن كبار المعلمين في الكنيسة الفكرَ والفلسفةَ واستعملوهما لخدمة البشارة، من بولس الرّسول ويوحنّا الإنجيليّ، إلى الدّمشقيّ، وغريغوريوس اللاّهوتيّ، وبالاماس، وغيرهم كثر. أن تقتني المعرفة وتعلّم وتعمل، وجهٌ آخر لشهادة أنت مدعوٌ إليها.
أخيرًا وليس آخرًا، تجدر الملاحظة عند تأمّلنا في حياة هذَين القدّيسَين أنّ القداسة نتيجة ليس إلاّ! أنت لا تقرّر أن تصبح قدّيسًا، لأنّه لن يتبرّر أمام الله ذو بشرة. أنت مدعوّ إلى القداسة بسبب النّعمة المعطاة لك مجّانًا. إن علمت كيف تشهد، يلاحظ الإخوة قداستك فيفرحون بعظائم الله. كلّ موقف آخر هو كبرياء وتعالٍ على كنيسة الله والإخوة، ولنا في القدّيسَين بربارة ويوحنّا مثل يحتذى به.
خدمتنا الاجتماعية
 الصومُ هو فترةٌ تدعونا إليها الكنيسة استعداداً لاستقبال الأحداث والمُناسبات
الخلاصية والكنسيّة الكُبرى. فنتأهّل لهذه المُناسبات بأن نُعرض عن تلبية الكثير من حاجاتنا الحياتية والتخفيف من وطأة أهوائنا وأنانياتنا لنكون أكثر قرباً من الله وأهلاً  "لشركة الفرح" معه حسب تعبير القدّيس باسيليوس الكبير. بمعنى آخر، الصوم هو دعوة لنتذكّر الله ونعمه،  فنُهمل التنعّم بعطاءاته والفرح بها كيّ نتوجّه إليه ونفرح به.
    ترجمةً لذلك تُذكّرنا الكنيسة بالفقراء وتدعونا إلى تكثيف اهتمامنا بهم سبيلاً إلى أن نكون، في فترات صومنا، في شركة صادقة مع  الربّ الذي وحّد ذاته بهم. ولهذا تُبادر مجالسنا وجمعياتنا وهيئاتنا الكنسية إلى تكثيف تعاطيها الاجتماعي هذه الفترات. هذا الأمر، المُفرح بالطبع، يلفتنا إلى أهمّية أن تبقى غاية الخدمة
الاجتماعية، في حياتنا الكنسية، حاضرةً جليةً في أذهاننا كيّ يُثمر كلّ جهد لنا على هذا الصعيد، خصوصاً، والكلّ يُدرك أن قدراً من التشويه قد لحق بهذه الغاية نتيجة الآلية المؤسّساتية التي تُحيط بهذه الخدمة.
    أولاً، ليتنا نذكر أنّ كلّ خدمة في كنيسة الربّ، أيّاً كان وجهها، هي خدمة رعائية لا تنفصل أهدافها عن هدف الرعاية الأوحد الذي هو أن نأتي بالأبناء إلى حضن الله وكنيسته عبر تلمّسهم لاحتضان الربّ ومحبّته لهم. وهذا ما يتلمّسونه، أساساً، من خلال حضور الكاهن والرعية وسط أفراحهم وأزماتهم. لذلك إنّ اقتصار خدمتنا للفقراء على التلبية الجزئية لحاجاتهم المادية، فقط، دون أن تتعدّاها إلى سائر وجوه الرعاية، بما فيها من افتقاد وإرشاد ورعاية، تبقى أعجز من أن تصل بهم الى الغاية الأهمّ التي بها
يكمن خلاصهم، وخلاص الناس، من كلّ ألم وقهر.
  ثانياً، علينا أن نُدرك أن هذه الخدمة ليست هي وظيفة مؤسّساتية نُكلَّف بها، وعملاً خيريًّا نمارسه، وواجبًا إنسانيًّا نقوم به. إنّها، في منظارنا، فعل محبّة. والمحبّة، في كنيسة الفادي، ليست شأن المُختصّين واللجان المسؤولة وحسب. هي شأن الجماعة كلّها وركيزة وجودها ومحوره. وإن اضطرّنا الأمر إلى لجنة أو مُختصّ فإنما من أجل أن نُجسّد، كجماعة، هذا الهاجس لدينا بلياقة وترتيب وعلم وفاعلية، وليس من أجل أن نحصره بفئة محدودة بيننا دون اهتمام الكلّ ودعمهم ومواكبتهم.
    ثالثاً، بهذه المحبّة تتميّز خدمتنا ونعي أن الفقير، في وسطنا، ليس عبئاً أو رقماً أو وسيلة إثبات وجود، فيتقدّم، لدينا، همّ العناية بشخصه وكرامته عن سائر الهموم. وبها نُدرك أن المُحتاجين أسيادٌ لنا لأن الله شاءهم حقلاً أهمّ لنا نزرع فيه بذور الشركة والأخوّة لتُثمر لنا الخلاص. يُخبر أحد أئمّة كنيستنا الأنطاكية أنّه اعتاد، في زمنٍ مضى، تناول الغداء أسبوعياً على مائدة إحدى
العائلات في رعيّته. وحين سأله ربّ العائلة سببَ عدم شكره، يوماً، للعائلة على استضافتها الدائمة له أجابه: لأنّ عليكم، أنتم، أن تشكروني، فأنا أُفسح لكم  المجال لفعل المحبّة.
    قد يحمل تعاطينا الاجتماعي، هنا وثمّة، ومضات مُضيئة، لكنّه، بالتأكيد، لا زال يحتاج إلى أن نتربّى ونُربّي على هذه الرؤى لإيماننا بالمسيح كيّ يستقيم، أكثر، ونجرؤ على شُكر الفقراء.
أخبـــارنــــا
صلاة عشيات صوم الميلاد، بدعوة من حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة 0 فرع فيع (الناشئ)
بحضور ورئاسة سيادة المتروبوليت أفرام راعي الأبرشية، تقام خدمة صلاة عشيات صوم الميلاد، مساء الجمعة 10 كانون الأوّل، عند الرابعة والنصف، في كنيسة مارسمعان العمودي- فيع، يلي ذلك حديث روحي  لسيادته (في بيت الرعيّة)، ومن ثم تكريم لموزعي نشرة الكرمة في الرعية. هذا ويستمر المعرض الميلادي لمساء الأحد 12 كانون الأوّل 2010.
رعية برسا: عيد  القديس نيقولاوس
لمناسبة عيد القديس نيقولاوس العجائبي شفيع البلدة يترأس راعي الأبرشية صلاة غروب العيد وذلك مساء الأحد الواقع فيه 5 كانون الأول 2010، الساعة الخامسة. وصباح الإثنين سيترأس خدمة القداس الإلهي الساعة الثامنة والنصف ،يليها مائدة محبة في قاعة الكنيسة
معرض الميلاد في رعية رأسمسقا
ببركة ورعاية راعي الأبرشية تدعوكم أسرة القديسة بربارة-رأسمسقا بالتعاون مع مجلس الرعية للمشاركة في معرضها الميلادي السنوي (10-11-12) ك1 2010 وذلك الجمعة (من الخامسة مساءً حتى العاشرة ليلاً) بعد صلاة الغروب والسبت والأحد (من العاشرة صباحاً حتى العاشرة ليلاً) في قاعة الكنيسة
حلقة دراسة إنجيل يوحنا مع راعي الأبرشية.
تبدأ يوم الجمعة 10 كانون الأول 2010 الحلقة الأولى من حلقات تفسير إنجيل يوحنا التي يعطيها راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام الجزيل الإحترام وذلك بدعوة من فرع الميناء لحركة الشبيبة الأرثوذكسية. تقام الحلقة في بيت الحركة الساعة الثامنة مساءً. يحصل المشاركون بانتظام في الحلقة بعد انتهائها على افادة بهذا الشأن.