الأحد 1 تشرين الثاني 2009

الأحد 1 تشرين الثاني 2009

01 تشرين الثاني 2009
الأحد 1 تشرين الثاني  2009
العدد 44
السنة الخامسة عشرة
اللحن الرابع  الإيوثينا العاشرة
الأحد 21 بعد العنصرة
أعياد الأسبوع
 
1: قزما وداميانوس الماقتي الفضة، داوود البار(آفيا).
2: أكينذينوس ورفقته الشهداء.
3: اكسبسيماس الشهيد ورفقته، تجديد هيكل القديس جاورجيوس في اللدّ.
4: ايوانيكيوس الكبير، الشهيدين نيكاندرس اسقف ميرا وارميوس الكاهن.
5: غاليكتيون وزوجته ابيستيمي الشهيدين، ارماس ورفقته.
6: بولس المعترف رئيس أساقفة القسطنطينية.
7: الشهداء ال/33/ المستشهدين في ملطية، لعازر البار العجائبي.    
طروبارية القيامة                                        باللحن الرابع
 
إنّ تلميذاتِ الرَّبّ تَعَلّمنَ من الملاك الكرزَ بالقيامةِ البَهج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجَدِّيَّ، وخاطَبنَ الرُّسُلَ مفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموتُ، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالَمَ الرَّحمةَ العُظمى.    
القنداق                                                        باللحن الثاني
 
يا شفيعَةََ المَسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرْدودَةِ، لا تُعرْضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنّكِ صالِحة، نحْنُ الصارخينَ إليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعَةِ، وأسَرعي في الطلَبَةِ يا والدةَ الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائماً بمكرِّميكِ.
طروبارية القديسَين قزما وداميانوس         باللحن الثامن
 
أيها القديسان الماقتا الفضة، والصانعا العجائب، افتقِدا أمراضنا. مجَّاناً أخذتما، مجاناً أعطيانا.
الرسالة: 
1 كورنثوس -12: 27-31، 13: 1-8
 
الربُّ قد صنَعَ العجائبَ للقدّيسينَ الذينَ في أرضِه      
سبقْتُ فأبصرتُ الربَّ أمامي في كلّ حين
 
يا إخوةُ، أنتم جسدُ المسيح وأعضاؤهُ أفراداً. وقد وضعَ الله في الكنيسةِ أُناساً أولاً رُسُلاً ثانياً أنبياءَ ثالثاً معلّمينَ ثمَّ قوَّاتٍ ثمَّ مواهبَ شِفاءٍ فإغاثاتٍ فتدابيرَ فأنواعَ ألسنةٍ. ألعلَّ الجميعَ رسلٌ. ألعلَّ الجميعَ أنبياءُ. ألعلَّ الجميعَ مُعلِّمون. ألعلَّ الجميعَ صانعو قوَّاتٍ، ألعلَّ للجميعِ مواهبَ الشفاءِ. ألعلَّ الجميعَ ينطِقونَ بالألسنة. ألعلَّ الجميعَ يترجِمون. ولكنْ تنافَسُوا في المواهِبِ الفُضلى وأنا أُريكم طريقاً أفضَل جدًّا . إنْ كنتُ أنطِقُ بألسِنَةِ الناسِ والملائكةِ ولم تكن فيَّ المحبَّةُ فإنَّما أنا نحاسٌ يَطِنُّ أو صُنجٌ يَرِنُّ. وإن كانت لي النبوَّةُ وكنتُ أعلَمُ جميعَ الأسرارِ والعلمَ كلَّهُ، وإنْ كانَ لي الإيمانُ كلُّهُ حتَّى أنقُلَ الجبالَ ولم تكن فيَّ المحبَّةُ فلستُ بِشيءٍ. وإن أطعَمتُ جميعَ أموالي  وأسلمتُ جسَدي لأُحرَقَ ولم تكن فيَّ المحبَّةُ فلا أنتفعُ شيئاً. المحبَّةُ تتأنَّى وتَرفُق. المحبًَّةُ لا تحسُد. المحبَّةُ لا تتباهى ولا تنتَفِخ ولا تأتي قباحةً ولا تلتَمِسُ ما هو لها ولا تحتَدُّ ولا تظُنُّ السوءَ ولا تفرَحُ بِالظلمِ بل تََفَرحُ بالحقّ، وتحتَمِلُ كلَّ شَيءٍ وتُصدِّق كُلَّ شيءٍ وتَرجو كلَّ شيءٍ وتَصبِرُ على كلِ شيءٍ. المحبَّةُ لا تسقُطُ ابداً.
الإنجيل: 
لوقا 16: 19-31 (لوقا 5)
 
قال الربّ: كان إنسان غنيٌّ يلبس الأرجوان والبزَّ، ويتنعَّم كلَّ يوم تنعُّماً فاخراً. وكان مسكينٌ اسمه لعازر مطروحاً عند بابـه مصاباً بالقروح، وكــان يشتهي أن يشبع مـن الفُتات الذي يسقط من مائدة الغني، فكانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. ثم مات المسكين فنقلته الملائكة إلى حضن إبراهيم، ومات الغنيّ أيضاً فدُفِن. فرفع عينيه في الجحيم، وهو في العذاب، فرأى إبراهيمَ من بعيد ولعازرَ في حضنه. فنادى قائلاً: يا أبتِ إبراهيمُ ارحمني، وأرسِل لعازر ليغمِّس طرف إصبعه في الماء ويبرِّد لساني، لأني معذَّب في هذا اللهيب. فقال إبراهيم: تذكَّر يا ابني أنك نلت خيراتك في حياتك، ولعازرُ كذلك بلاياه. والآن فهو يتعزّى وأنت تتعذَّب. وعلاوة على هذا كلِّه فبيننا وبينكم هوَّة عظيمة قد أُثبتت، حتى أنَّ الذين يريدون أن يجتازوا من هنا إليكم لا يستطيعون، ولا الذين هناك أن يعبروا إلينا. فقال: أسألك إذن يا أبتِ أن ترسله إلى بيت أبي، فإنَّ لي خمسةَ إخوة حتى يشهدَ لهم لي فلا يأتوا هم أيضاً إلى موضع العذاب هذا. فقال له إبراهيم: إنَّ عندهم موسى والأنبياءَ فلْيسمعوا منهم. قال : لا يا أبتِ إبراهيم، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون. فقال له: إن لم يسمعوا من موسى والأنبياءِ فإنَّهم ولا إن قام واحد من الأموات يصدّقونه.
********
الميتروبوليت أفرام أسقف المحبة
 
كانت مناسبة شغور أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما بانتقال المثلّث الرحمة الميتروبوليت إلياس، وبالنسبة للعديد من المؤمنين، مناسبة للصلاة، والتأمّل، والتفكّر بما هو لخير الكنيسة لا لمجدها الباطل. وضع الكثير من أبناء هذه الأبرشيّة ثقتهم بالمجمع المقدَّس دون أن يستنكفوا عن التعبير عن آرائِهم بهذه الوسيلة أو تلك، بخفر أو علانية، لأنّهم واعون بأنَّه عليهم هم أن يصرخوا "مستحقّ" للأسقف الجديد. كان رجاء المؤمنين معقودًا على أن يلهم الرُّوح القدس آباء المجمع المقدَّس فيُسَمُّوا لهم أبًا يتحلّى بروح الرسوليّة التي سيُؤْتمَن على استمراريّتها "مفصِّلاً باستقامة" كلمة الحق في البيعة.
كلَّل الرب هذا المسعى الكنسيَّ المشترك والدؤوب والصادق بانتخاب قدس الأرشمندريت أفرام (كرياكوس) مطرانًا على طرابلس والكورة وتوابعهما. فعلى كتفَي راهب يحمل العالم في قلبه، ولا يخشى أن يتنقل في أصقاعه شرقًا وغربًا، شمالاً وجنوبًا، ناقلاً كلمة الحبِّ والعزاء، وقع الحِمْل الذي اشتهاه كثيرون، وخشي منه قليلون. اعتاد الراهب أفرام (وكلُّ مؤمن مدعوٌّ إلى شيء من الترهّب، كما قال الأب أفرام في إحدى عظاته لطلاَّب اللاهوت) على أن يحمل هواجس كثيرة على عاتقه، وهو مدرك أنَّ كلامَ اللهِ لرسوله بولس ينطبق عليه أيضًا: "تكفيك نعمتي، فقوتي في الضعف تكمن"، فقبل التكليف طاعة وبرهبة.
أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعها أبرشيّة لها خصائص عديدة، أهمّها
أ  - تحتوي الأبرشية تجمّعًا أرثوذكسيًّا كبيرًا في لبنان (الكورة) وأبناؤها يعايشون ويجاورون المسلمين (المدينة والمنية والضنيّة) والموارنة (زغرتا وبشرِّي والبترون)، والمتَوقّع من أسقفها أن يكون قادرًا على التواصل والحوار مع الطوائف والأديان الأخرى. من عرف، وعايش، وسمع، وقرأ الأب أفرام يعي تمامًا مدى انفتاحه، وقبوله للغير بعيدًا عن تلفيقيّة بغيضة، بروح المحبَّة التي تجمع، والصدق الذي يخلق التواصل الحقيقيَّ والعميق.
ب – تمتاز الأبرشيَّة أيضًا بوفرة المؤسَّسات التعليميّة، والاجتماعيّة، والصحِّيَّة، وتُعْقَد الآمال دومًا على راعي الأبرشيّة ليصون هذه المؤسَّسات الخادمة ويسهر على حسن إدارتها لتلبية الخدمة التي وُجِدَت من أجلها. من اختبر الفقر طوعًا مثل راعينا الجديد هو أهل للحفاظ على روح الخدمة هذه والتي هي في هدف وجود مؤسَّساتنا. فالأسقف مراقب ومحاسب وليس المطلوب منه ممارسة الإدارة المباشرة مكان أحد. هنا أيضًا كلُّنا ثقة بأنَّ اللهَ أنعم علينا بمنِ اخْتبر الناس بأبوته للعديدين منهم، ومن هو أهل بسبب من هذه الخبرة أن يلتقط المواهب ويوظِّفها محاسبًا بلطف ومحبَّة وحزم عن الوزنات ونتائجها.
ج – والأبرشية غنيّة بأوقاف واسعة، للبعض القليل منها فقط مشاريع تنمويَّة من شأنها أن يوظّف مدخولها لخدمات الأبرشيّة الرعائيّة. من عرف معاناة الفقراء بالتصاقه بهم، قادر لا شكَّ على أن يلحظ الأولويّات لأبرشيَّته بالتعاون مع المخلصين من أبنائه، فتُنمَّى المشاريع لدعم وتحصين ما هو قائم من مؤسَّسات، وخلق مؤسَّسات جديدة، وإعطاء نفحة جديدة للرعاية في الأبرشيّة.
د – أخيرًا وليس آخرًا، منِ اختبر التخطيط والإدارة كمهندس، والحياة الرهبانيّة الحق في جماعة حيّة (وهذه هي حال الأسقف المنتخب أفرام)، جمع في نفسه القدرة على التخطيط وعلى العمل المشترك في آنٍ. هذا أمر تحتاجه كثيرًا أبرشيّتنا لأننّا نفتقد لبوتقة الطّاقات والمواهب (المبعثرة في الأبرشيّة وخارجها) من ضمن رؤية تخطيطيّة واضحة الأولويّات.
لــذلـــك،
عندما ردّد أبناء الأبرشيّة طلب صاحب الغبطة "مستحقّ" كانوا مدركين تمامًا أنّ اللهَ افتقد طرابلس والكورة وتوابعهما، وأنّ ملاك طرابلس الجديد سيكون في وسطهم:
الأب الذي يرعى أبناءه بمحبّة ولطف وحزم لأنّه صورة الربّ الذي تألّم من أجلهم، وعلّمهم كيف يقهرون الموت بالصليب. الراعي الذي يفتقد خرافه ويحميها على حساب نفسه، ويبقيها بمنأى عن الذئاب، ويفتش عن الخروف الضالّ لأنّ كلّ خروف من هؤلاء الخرفان عزيز على قلب الله. الحكم الذي بحكمته، وطول أناته سيقطع كلمة الحقّ ويفصل بما هو لله غير مكترِث لمجدٍ باطل، لأنّه مدرك أنّه سيحاسب عن هذا أمام عرش الله لا أمام البشر.
سيّدي ملاك طرابلس الجديد،
رتّلت حناجر أبنائك: "ألله الرّبّ ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب". لا يجرح هذا الكلام تواضعك الرهبانيّ لأنّ من عرفوك لسنين طوال يعرفون أنك حسمت هذا الأمر منذ زمن بعيد. لذلك نصلِّي لكي نستحقّ نحن أبناءَك الجدد كي نستحقّ بدورنا نعمة الله المنسكبة عليك فنلتفّ حولك كالأجزاء حول الحمل في صينيّة خدمة سرِّ الشُّكر ونضحِّي معك للرب قربانًا مقبولاً.
********
القدّاس الأوّل للميتروبوليت أفرام في الأبرشية
 
إحتفل صاحب السيادة الميتروبوليت أفرام (كرياكوس) بالقداس الإلهيّ لأوّل مرّة في الأبرشية نهار الأحد الواقع فيه 25 تشرين الأوّل 2009 في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس-طرابلس التي تعتبر كاتدرائيّة العرش الأسقفيّ. وقد شاركه الخدمة الإلهيّة صاحب السيادة الميتروبوليت جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما وعاونه لفيف من الكهنة والشمامسة. كما حضر القداس المطرانان أنطونيوس الشدراوي وسرجيوس عبد مع حشد كبير من أبناء الأبرشيّة الذين تقاطروا من كلّ أنحاء الأبرشيّة ومن الأبرشيّات الأخرى في لبنان. وقد خدمت القدّاس الإلهيّ جوقة الكاتدرائيّة بمشاركة مرتلين من مختلف الرعايا.
بعد تلاوة الإنجيل المقدَّس وعظ صاحب السيادة المؤمنين انطلاقًا من الإنجيل فقال:
رجلٌ به شياطين... لم يكن يلبس ثوباً، يظل عارياً، يأوي إلى القبور ويجرّح نفسه بالحجارة. حالته شقيّة يائسة. صرخ به الرب اخرج من هذا الإنسان يا أيها الروح النجس. فأُبرِئَ المجنون. وحضر الرعاة، فوجدوا الإنسان لابساً صحيحَ العقل عند قدمي يسوع. فذهب وأخذ يبشّر بما صنع إليه المسيحُ ابنُ الله العلي.
لقد جاء يسوع ليحرّر الإنسانَ من عبودية الأرواح الشريرة. هذا هو الزمن الجديد الذي نحن مدعوون أن نعيشَه في الكنيسة. كان الإنسان المريض يعاني من انقسامٍ داخلي في شخصه. لم تعد له هويةٌ ولا شخصية. أصبح اسمُه لجيون، أي إن شياطين كثيرين كانوا قد دخلوا فيه فشتّتوا كيانه. والشيطان هو المقسِّم.
طلب أهل كورة الجرجسيين أن ينصرفَ يسوعُ عنهم خوفاً على مصالحهم. أمّا الرجل المعافى فقد أصبح إنساناً مبشِّراً، بعد أن التقى بيسوعَ ابنِ اللهِ والمخلّص. هنا قدرة السيّد. تراجُعُ المرضِ وتحرُّرُ الإنسانِ يُدشِّنان زمناً جديداً. 
أيها الأحبّاء، كلّ واحد منّا مريضٌ في نفسه "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجدُ الله" (رو 3: 23)، و"العالم هذا كلّه في شر" (1 يو 5: 19) كما يقول الرسول يوحنا الحبيب. والكنيسة موجودة، أوّلاً، لكي تعتني بنفوس البشر وتعالجَهم، وتقتادَهم إلى الخلاص. القديس يوحنا الذهبي الفم يدعوها "مستشفًى". وهو في كتابه في الكهنوت يُبرز أهمّيّة الكاهن ودورَه كطبيب للنفوس وللأجساد على غرار المسيح. كما أنه يشدّد على ضرورة تعلّمه وتدرّبه، كونَ الرسالة الكهنوتية أسمى من سائر المهن الأخرى.
ما يفيدنا به إنجيلُ اليوم هو أن يسوع يحرّرنا من شرور هذا العالم. والزمن الجديد (الذي يؤسّسه)، هو زمن السلام والصحّة في الكنيسة وفي امتداد الكنيسة إلى العالم، الكنيسةِ التي يؤسّسها المسيحُ مع الأنبياء والرسل والقدِّيسين.
هـذا يعني عـمليًّا أن كـلّ مشـروعٍ، كـلّ مؤسّسةٍ، كـلّ مدرسةٍ، كلّ جمعيّةٍ، وحتى كلّ ديرٍ لا يخدم رسالة الكنيسة، أعني رعاية نفوس البشر وإرشادهم إلى الخلاص بيسوع المسيح، لا يَعنينا بتاتاً، يظلّ عقيماً، بل يصبح عثرةً.
طبعاً أنا أحاول ألاّ أكسرَ بخاطر أيّ شخص، لكنني ملزمٌ بحفظ أمانة الرسالة الإنجيليّة، من خلال رسالة الكنيسة في العالم. فإن كلّ إنسان، يعي هذه الحقيقةَ ويعتبرها أولويّة في عمله وحياته، هو مرحّبٌ به، يساعدني، بل ويكون معلِّمي أيضاً.
نحن بحاجة في عالمنا اليوم إلى عشّاق للربّ يسوع المسيح ولكنيسته. إِنْ تَوَفَّرَ هذا اللهب في قلب أيّ واحد منكم فَلْيَأْتِ إليَّ فنعملَ معًا لمواجهة أمراض العصر ولترميم وبنيان الإنسان الجديد والوطن. آمين.
في نهاية القداس الإلهيّ تقبّل صاحب السيادة التهاني من المؤمنين. ومن ثمّ اشترك الجميع في مائدة محبّة حضّرتها رعيّة طرابلس.
********
أخبـــارنــــا
أوقات الصلوات في كنيسة المطرانية
 
تبدأ صلاة السحر كل يوم في كنيسة ميلاد السيدة في دار المطرانية في طرابلس الساعة السابعة والنصف صباحاً برئاسة راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس).
ويقام كل خميس وسبت قداس الهي يبدأ يوم الخميس الساعة 6.30 صباحاً بصلاة السحر، ويوم السبت الساعة السابعة والنصف صباحاً.
دوام العمل في دار المطرانية
 
دوام العمل في دار المطرانية من الساعة 8.30 صباحاً ولغاية الثانية عشرة والنصف ظهراً كل يوم من الإثنين حتى الجمعة