الأحد 31 آب 2008

الأحد 31 آب 2008

31 آب 2008
 الأحد 31 آب 2008
العدد 36
السنة الرابعة عشرة
اللحن الثاني الإيوثينا الحادية عشرة
الأحد الحادي عشر بعد العنصرة
 
طروباية القيامة                        باللحن الثاني
 
عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتك. وعندما أقمتَ الأمواتَ من تحتِ الثرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويين: أيُّها المسيحُ الإله، معطي الحياةِ، المجدُ لك.
طروبارية زنار والدة الإله           باللحن الثامن
 
يا والدة الإله الدائمة البتولية وستر البشر، لقد وهبت لمدينتكِ ثوبك وزنَّار جسدكِ الطاهر وشاحًا حريزاً، اللذين بمولدكِ الذي بغير زرع استمرَّا بغير فساد، لأن بك تتجدد الطبيعة والزمان، فلذلك نبتهل اليكِ، أن تمنحي السلامة لمدينتكِ، ولنفوسنا الرحمة العظمى.
قنداق زنار والدة الإله               باللحن الثاني
 
ان زنَّاركِ المكرَّم، الذي أحاط بطنك القابل الإله، قد اتخذَتْه مدينتكِ عزَّا لا يحارَب، وكنزاً للصالحات لا يُسلبَ، يا والدة الإله الدائمة البتولية وحدكِ.
الرسالة: 
عب 9: 1-7
 
تُعظِمُ نفسي الربَّ         
لأنهُ نظَرَ إلى تواضُعِ أمَتِه
 
يا إخوةُ إنَّ العهدَ الأولَ كانت لهُ أيضًا فرائضُ العبادَةِ والقُدسُ العالميُّ، لأنَّهُ نُصِبَ المسكِنُ الأولُ الذي يُقالُ لهُ القُدسُ وكانت فيهِ المنارَةُ والمائدَةُ وخبزُ التَقدِمة وكان وراءَ الحجابِ الثاني المسِكنًُ الذي يقالُ لهُ قُدسُ الأقداس وفيهِ مستوقَدُ البَخُورِ من الذهبِ وتابوتُ العهدِ المغشَّى بالذهبِ من كلِ جهةٍ فيهِ قِسطُ المنّ منَ الذهبِ وعصا هرونَ التي أفرخَتْ ولَوْحا العهد، ومن فَوقهِ كارُوبا المجدِ المظلِلانِ الغِطاءَ. وليسَ هُنا مَقامُ الكلامِ في ذلكَ تفصيلاً، وحيثُ كان ذلكَ مُهيَّأ هكذا فالكهنَةُ يدخلُون إلى المسكنِ الأولِ كلَّ حينٍ فيُتِمُّونَ الخِدمة وأمَّا الثاني فإنَّما يدخلُهُ رئيسُ الكهنةِ وحدَهُ مرَّةً في السنةِ ليسَ بلا دمٍ يقرِبهُ عن نفسهِ وعن جهالاتِ الشعب.
الإنجيل: 
متى 18: 23-35 (متى 11)
 
قال الربُّ هذا المثَل: يُشبِِه ملكوتُ السماوات انساناً مَلِكاً أراد أن يحاسِبَ عبيدَهُ. فلمَّا بدأ بالمحاسبةِ اُحضِر إليهِ واحدٌ عليهِ عشَرَةُ آلافِ وزنةٍ. وإذْ لم يكنْ لهُ ما يوفي أَمَرَ سيدُهُ أن يُباعَ هو وامرأتُهُ وأولادُهُ وكلُّ ما لهُ ويُوفي عنهُ. فخرَّ ذلكَ العبدُ ساجداً لهُ قائلاً: تمهَّلْ عليَّ فأوفيَكَ كلَّ ما لََك. فَرَقَّ سيدُ ذلك العبدِ وأطلقَهُ وترك لهُ الدَّين. وبعدما خرج ذلك العبدُ وجدَ عبداً من رُفَقائهِ مديوناً لهُ بمئةِ دينارٍ، فأمسَكَهُ وأخذ يَخْنُقُه قائلاً: أوفِني ما لي عليك. فخرَّ ذلك العبدُ على قَدَميهِ وطلبَ إليهِ قائلاً: تمهَّلْ عليَّ فأوفيَكَ كلَّ ما لَك. فأبى ومضى وطرحهُ في السجنِ حتى يوفيَ الدَّين. فلمَّا رأى رُفقاؤُهُ ما كان حَزِنوا جدًّا وجاؤُوا فأعْلَموا سيدَهم بكلِ ما كان. حينئذٍ دعاهُ سيّدُهُ وقال لهُ: أيُّها العبدُ الشّريرُ، كلُّ ما كان عليك تركتُهُ لك لأنّك طلبتَ إليَّ، أفمَا كان ينبغي لك أنْ ترحَمَ أنتَ أيضاً رفيقَك كما رحِمْتُك أنا. وغضِبَ سيّدُهُ ودفعهُ إلى المعذِّبينَ حتى يوفيَ جميعَ ما لهُ عليهِ. فهكذا أبي السماويُّ يصنعُ بكم إنْ لم تَتْركوا من قلوبِكم كلُّ واحدٍ لأخيهزلاَّتِهِ.
في الإنجيل
 
في هذا المقطع الإنجيليّ يروي لنا متى البشير مثلاً من أمثال الربّ يسوع يركّز فيه على المسامحة التي يجب أن يتحلّى بها كل مؤمن بالرب يسوع. يأتي هذا المثل إثر سؤال الرسول بطرس عن مغفرة الزلاّت، فقد توجّه إلى الرب يسوع قائلاً: "كم من مرة يخطئ إليّ أخي وأنا أغفر له، هل إلى سبع مرّات؟ عندها أجاب الرب يسوع قائلاً: "لا أقول لك إلى سبع مرّات، بل إلى سبعين مرّة سبع مرات (متى 18: 21-22) بهذا يوضّح الرب يسوع أن لا حدود لمغفرة البشر بعضهم لبعض، ويعلن عن طريق المثل أن المغفرة بين البشر لا تقارن بالمغفرة الإلهيّة، ويظهر بوضوح تام أن المغفرة الإلهية تفترض أولاً المغفرة بين البشر أنفسهم.
ما يهّمنا في هذا المثل هو صورة الملك المتحنّن نحو العبد الذي "لم يكن له ما يوفي به أمر سيده". وبعد توسّل العبد أمام الملك تحنَّن عليه فترك له الدين وأطلقه.
"يشبه ملكوت السماوات ملكاً أن يحاسب عبيده". يقصد بهذه الآية أن إعلان الملكوت في يوم الدينونة يشبّه بتأدية حساب كلمة "عبيد" هنا تشير إلى مسؤولين كبار في بلاط الملك. "واحد عليه عشرة آلاف وزنة". الوزنة تعادل عشرة آلاف دينار، والدينار يعادل قيمة أجر يوميّ لعامل زراعيّ في زمن المسيح (أنظر متى 20: 9-11). الرقم عشرة آلاف كان أعلى رقم مستعمل حينذاك وهو يشير إلى أعظم كمية يستطيع المرء أن يتصوّرها. لذلك "لم يكن للعبد ما يوفي". ضخامة الدين متعمّدة في المثل، إذ بها يشار إلى أن الإنسان عاجز عن إيفاء دينه لله. ويُسمّى هذا المثل بمثل "العبد غير الشمكور" أو "العبد الشرير" لأن هذا العبد بادر إلى تصرّف ينكر فيه الجميل، فعندما التقى بأحد العبيد المديون له بمبلغ بسيط من المال، طالبه للحال بأن يوفي الدين وسجنه. إذاً عندنا من جهة سيد عطوف محبّ للبشر، ومن جهة ثانية عبد غير شكور، شرّير لا سفقة له.
هذا الحدث أحزن العبيد الآخرين فأخبروا سيدهم. فدعا الملك العبد وسمّاه "العبد الشرير"، وقال له: "كان عليك أن ترحم رفيقك كما رحمتك أنا"، وغضب عليه وسلّمه إلى السجن كي يوفي الدين. "هكذا أبي السماوي يصنع بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لأخيه زلاته"، أي أن الله يتصرف نحو البشر بحسب تصرّفهم بعضهم إزاء بعض، فيغفر لهم إن غفروا، ويحاسبهم في يوم الدينونة إن لم يغفروا. أما الغفران فهو من القلب، أي ليس رياءً، وفي الظاهر، إذ إن غفران القلب هو تناسٍ تام للإساءة وقبول غير مشروط للآخر. لقد بقيت هذه الرواية في ذاكرة الإنجيلي متى يرويها متوجهًا إلى أعضاء الكنيسة، وفيها يريد أن يركّز على الضمير الخلاصيّ الذي يوجب على الإنسان اتخاذ موقف وداعة ومسامحة تجاه أخيه. إن علاقة المسيحيّ مع الله لا يمكن أن تكون مستقلة عن تصرّفه أمام بقيّة الناس. وفي موقف معاكس يتصرف المسيحي بطريقة غير شكورة أمام الله المحسن اليه الذي كما عرف الشفقة، سوف يعرف أيضًا الغضب. ونحن الذين نصلِّي في الصلاة الربّانية "وإترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه" فهل نطبّق ما نطلبه؟ ونكون في سلام مع الآخرين؟
وهل نُردِّد مات قاله اللص الشكور الذي كان عن يمين الرب المصلوب "اذكرني يا رب متى أتيت في ملكوتك؟" فأجابه الرب: "اليوم تكون معي في الفردوس". أم نكون من جماعة العبد غير الشكور والشرير ونُرمى في السجن؟ وهذا ما لا نريده أن يحلَّ علينا نحن الذين نطلب رحمة الله، وتحننه علينا، وهو الإله الرحوم والمحبّ للبشر، وله المجد إلى الأبد. آمين.
إعتراف الإيمان
 
 إنّ دستور الإيمان أو قانون الإيمان ”أؤمن بإله واحد ...“ الذي تعتمده الكنيسة كالتعبير الرسميّ عن إيمانها وتعليمها قد تمّت صياغته النهائيّة في المجمعين المسكونيّين الأوّل (نيقية، 325م) والثاني (القسطنطينيّة، 381م) كتعبير عن الإيمان المشترك الذي تعلّم به سائر الكنائس. وأن تعتمد الكنيسة قانون إيمان يُعلَّم إلى طالب المعموديّة فيتلوه خلال معموديّته، إنّما هو أمر درجت عليه الكنيسة منذ البدء؛ وليس هو من استنباط المجمع المسكونيّ الأوّل.
إعتراف الإيمان اليهوديّ
 وقد كان لليهود ”اعتراف إيمان“ يتلى خلال الصلاة اليوميّة صباحًا ومساء، مقتبس من سفر التثنية الإصحاح 6، ويُعرف بـ ”الشماع“ أي ”السماع“ كونه يبدأ بفعل ”إسمع“، وهذا مطلعه: ”إسمع يا إسرائيل: الربّ إلهك ربّ واحد؛ فتحبّ الربّ إلهك من كلّ قلبك ...“. وإذا ما أردنا ترجمة أصح لـ تث 4:6 ينبغي اعتماد ما يلي: ”إسمع يا إسرائيل: يهوه إلهك ربّ [لك] أحد“ أي لا شريك له في الربوبيّة والسيادة عليك. هذا في الأصل العبريّ. أمّا في ترجمة العهد القديم اليونانيّة (المعروفة بـ ”السبعينيّة“) فاستُبدِل الإسمُ ”يهوه“ بـ ”كيريوس“ أي ”الربّ“، وتمّ ذلك اتّباعًا للممارسة العامّة بتلاوة ”أدوناي“ (أي ”الربّ“ بالآراميّة) بدلاً من ”يهوه“، حيثما ترد في النصّ العبريّ. والسبب الأرجح لهذه الممارسة هو حفظ قداسة الإسم ”يهوه“ من إساءة الأمم استعماله إذا ما اطّلعوا عليه. وسار كتّاب العهد الجديد على خطى السبعينيّة مستبدلين ”يهوه“ بـ ”كيريوس“. 
 وأوردت الوصيّة الأولى من الوصايا العشر صيغة إيمان، عليها يقوم الإيمان القديم: ”أنا يهوه إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبوديّة. لا يكن لك آلهة أخرى أمامي“ (خر 2:20و3). وفيها ذكر لتدبير الله الخلاصيّ القديم (أي إخراج بني إسرائيل من مصر وتحريرهم من العبوديّة). فالله قد استعلن للبشر، من خلال عمله الخلاصيّ، إلهًا قديرًا مخلّصًا. لذلك لا اسم له كسائر الآلهة؛ بل قال لموسى (في خروج 3)، عندما سأله عن اسمه، إنّ اسمي هو ”أهيه أشر أهيه“ أي ”أكون من أكون“ أو ”أنا هو من أكونه معكم“: فعملي الخلاصيّ إليكم هو الذي يُعرّفكم بي. فإله العهد القديم هو ”يهوه“ أي ”يكون“: ”هو كما يكون مع شعبه“ أو ”هو الذي يكون معكم“.
تعبير الرسل عن إيمانهم: ”المسيح يسوع ربّنا“
 وجاء يسوع الناصريّ وبشَّر وصُلب ومات وأقامه الله. فآمن الرسل بيسوع القائم من الموت ربًّا لهم. فأساس الإيمان قد تمّ التعبير عنه في عظة بطرس يوم العنصرة: ”أنّ يسوع الناصريّ، الذي أُسلِم بحسب مشيئة الله المحدودة وعلمه السابق، قد أقامه الله“ (22:2 ـ 24)، و ”أنّ الله قد أقام يسوع، وإذ قد ارتفع بيمين الله، أخذ من الآب الروحَ القدسَ الموعود“ (32:2)، و”أنّ الله قد جعل يسوع الذي صُلب ربًّا ومسيحًا“ (36:2). وعلى أساس هذا الإيمان إنضمّ إلى الكنيسة، في ذلك اليوم، ”نحو ثلاثة آلاف نفس“.
 ونجد في الرسالة الأولى إلى كنيسة كورنثوس، أقدم صيغة معروفة لقانون الإيمان العماديّ: ”أذكّركم، أيّها الإخوة، الإنجيلَ الذي بشّرتكم به وقبلتموه، وأنتم ثابتون فيه، وبه تخلصون ... . فإنّي قد سلّمت إليكم أوّلاً، ما قد تسلّمت أنا نفسي، أنّ المسيح قد مات من أجل خطايانا، على ما في الكتب؛ وأنّه قُبِر، وأنّه قد قام في اليوم الثالث على ما في الكتب؛ وأنّه تراءى لصفا (أي بطرس) ثمّ للإثني عشر“ (1:15 ـ 8).
 ونجد في الرسالة إلى كنيسة رومية التأكيد التالي: ”لأنّك، إن اعترفت بفمك أن يسوع هو ربّ، وآمنت في قلبك أن الله قد أقامه من بين الأموات، فإنّك تخلص؛ لأنّ بالقلب يؤمن للبرّ وباللسان يُعترف للخلاص“ (9:10 و10). 
 فبعد الموازاة القائمة في العهد القديم بين عبارتيّ ”الله“ و”الربّ“ لتسمية الإله الواحد الأحد، عمد الرسل وكتّاب العهد الجديد، بغية التعبير عن إيمانهم بألوهة المسيح يسوع من دون الخلط بين شخصه وشخص الله الآب، إلى نوع من التمييز في استعمال التسميتين المذكورتين، فخصّصوا الإسم الأوّل لله الآب، أمّا الثاني ـ وهو يُعبّر بشكل أخصّ عن الإله الحيّ، إله العهد القديم، الذي يكون إلهًا لشعبه ـ فأُطلِق، في الغالب، على يسوع المسيح. وأبلغ تعبير عن هذا التمييز نجده في قول الرسول بولس: ”نحن نعلم ... أن ليس إله آخر إلاّ واحدًا. لأنّه وإن وُجد ما يُسمّى ”آلهة“ سواء كان في السماء أوعلى الأرض، كما يوجد ”آلهة“ كثيرون و”أرباب“ كثيرون. لكن لنا إله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له، وربّ واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به“ (1كو8).
 وكما في العهد القديم، كذلك في العهد الجديد، فقد تعرّف شعبُ العهد الجديد على يسوع، من خلال عمله الخلاصيّ، مسيحًا مخلّصًا وربًّا وإلهًا. وكما وهب الله بني إسرائيل كلمته، على يد موسى، شريعةً لهم يسلكون بموجبها، فتكوِّنهم شعبًا لله؛ كذلك وهب الله المؤمنين، أعني المؤمنين بعمله الخلاصيّ الذي أتمّه بالمسيح يسوع، الروحَ القدس يسلكون تحت إمرته شعبًا لله.
أخبارنا
قداس وجناز لراحة نفس المثلث الرحمات المتروبوليت بولس بندلي
 
ببركة صاحب السيادة الميتروبوليت إلياس (قربان) الجزيل الإحترام، تدعوكم حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة-مركز طرابلس إلى المشاركة في قدّاس وجناز عن راحة نفس المثلّث الرحمات الميتروبوليت بولس (بندلي) الكليّ الطوبى، وذلك لمناسبة مرور ثلاثة أشهر على انتقاله إلى الأخدار السماويّة، وذلك يوم الأحد الواقع فيه 7 أيلول 2008 في كاتدرائيّة القديس جاورجيوس-الميناء. تبدأ السحريّة عند الساعة الثامنة والقدّاس الإلهي حوالى الساعة التاسعة. ألا نفعنا الله بشفاعاته.
دار المطرانية: عيد ميلاد السيدة العذراء
 
لمناسبة عيد ميلاد السيدة العذراء يترأس صاحب السيادة صلاة الغروب وتبريك الخمس خبزات والقمح والخمر والزيت، وذلك مساء الأحد الواقع فيه 7 أيلول 2008 الساعة السادسة مساءص في كنيسة المطرانية المقامة على اسم ميلاد السيدة العذراء. وصباح يوم الإثنين سيترأس سيادته صلاة السحر والقداس الإلهي. وللمناسبة تحتفل جوقة الأبرشية بعيد تأسيسها السابع عشر، وتشارك صاحب السيادة في خدمة الغروب والقدّاس الإلهي.
الكرمس السنوي الثاني في رعية رأسمسقا
 
تتشرف أسرة القديسة بربارة- رأسمسقا بالتعاون مع مجلس الرعية بدعوتكم لحضور الكرمس السنوي الثاني. الزمان: الأحد 31 آب 2008 من الساعة الحادية عشرة ظهراً حتى الثامنة مساءً. الإثنين، الثلاثاء والأربعاء 1، 2، 3 أيلول من الساعة الرابعة بعد الظهر وحتى التاسعة مساءً. المكان: باحة كنيسة القديسة بربارة- رأسمسقا. يتضمن الكرمس ألعابًا، هدايا وتومبولا. حضوركم يفرحنا