الأحد 3 آب 2008

الأحد 3 آب 2008

03 آب 2008
الأحد 3 آب 2008
العدد 32
السنة الرابعة عشرة
اللحن السادس الإيوثينا السابعة
الأحد السابع بعد العنصرة
 
أعياد الأسبوع
 
3: اسحاقيوس وذلاتُس وففستس الابرار، سالومة حاملة الطيب.
4: السبعة الفتية الشهداء الذين في أفسس.
5: تقدمة عيد التجلي، افسغنيوس الشهيد، نونة أم غريغوريوس اللاهوتي.
6: تجلي ربنا وإلهنا يسوع المسيح المقدس.
7: دومتيوس الشهيد في الأبرار.
8: إميليانوس المعترف أسقف كيزيكوس.
9: متياس الرسول، بسويي البار. 
طروبارية القيامة                  باللحن السادس
 
إنَّ القوّاتِ الملائكيّةَ ظهروا على قبرك الموَقر، والحرّاس صاروا كالأموات، ‏ومريمَ وقفت عندَ القبر طالبةًً جسدَك الطاهر، فسَبْيتَ الجحيمَ ولم تُجرَّب منها، وصادفتَ البتول مانحاً الحياة، فيا من قامَ من بين الأمواتِ، يا ربُّ المجدُ لك.  
قنداق التجلي                      باللحن السابع
 
تجلَّيت أيّها المسيحُ الإله في الجبل، وحسبما وسعَ تلاميذَكَ شاهدوا مجدَك حتى عندما يعاينونَكَ مصلوباً يفطنوا أن آلامَكَ طوعًا باختيارك، ويكرزوا للعالم أنك أنتَ بالحقيقةِ شعاعُ الآب.
الرسالة: 
رومية 15: 1-7
 
خلّص يا ربُّ شعبَكَ وبارك ميراثك      
اليكَ يا ربُّ أصرُخُ الهي
 
يا إخوةُ، يجبُ علينا نحنُ الأقوياءَ أن نحتَمِلَ وَهَن الضُّعَفاءِ ولا نُرضِيَ أنفسَنا. فليُرضِ كلُّ واحدٍ منَّا قريبَهُ للخيرِ لأجلِ البُنيان. فإنَّ المسيحَ لم يُرضِ نفسَه ولكن كما كُتِبَ تعييراتُ معيّريكَ وقعَت عليَّ. لأنَّ كلَّ ما كُتِبَ من قبلُ انَّما كُتِبَ لتعلِيمنا، ليكونَ لنا الرجاءُ بالصبرِ وبتعزية الكُتب. وليُعطِكُم الهُ الصبرِ والتعزِيةِ أن تكونوا متَّفِقي الآراءِ في ما بينَكم بحسَبِ المسيحِ يسوع، حتى إنَّكم بنفسٍ واحدةٍ وفمٍ واحدٍ تمجِدون اللهَ أبا ربِنا يسوعَ المسيح. من أجلِ ذلك فليتَّخذ بعضُكم بعضًا كما اتَّخذكم المسيحُ لمجدِ الله.
الإنجيل: 
متى 9: 27-35 (متى 7)
 
في ذلك الزمان، فيما يسوع مجتازٌ تبعهُ أعميانِ يَصيحان ويقولان ارحمنا يا ابنَ داوُد. فلَّما دخل البيتَ دنا اليهِ الأعميانِ فقال لهما يسوع: هل تؤمنانِ أنّي أقدِرُ أن أفعَلَ ذلك؟ فقالا لهُ: نعم يا ربُّ. حينئذٍ لمس أعينَهما قائلاً: كإيمانِكُما فليكُنْ لَكُما. فانفتحت أعينُهما. فانتَهرَهما يسوعُ قائلاً: أنظُرا لا يَعلَمْ أحدٌ. فلَّما خرجا شَهَراهُ في تلك الأرضِ كلّها. وبعد خروجهما قدَّموا اليهِ أخرسَ بهِ شيطانٌ، فلمَّا أُخرِجَ الشيطانُ تكلَّم الأخرسُ. فتعجَّب الجموع قائلين لم يَظهَرْ قطُّ مثلُ هذا في إسرائيل. أمَّا الفريسيون فقالوا إنَّهُ برئيسِ الشياطين يُخرج الشياطين. وكان يسوع يطوف المُدنَ كلَّها والقرى يعلِمُ في مجامِعِهم ويكرِزُ ببشارة الملكوتِ ويَشْفي كلَّ مَرَضٍ وكلَّ ضُعفٍ في الشعب.
في الإنجيل
 
في التلاوة الإنجيليّة التي سمعنا، يعرض متّى لحادثتي شفاء أجراهما يسوع: الأولى مع أعميَين أعاد اليهما البصر، بلمسة منه، بعدما تحقّق من إيمانهما به على أنّه "ابن داود" وأنّه "يقدر أن يفعل هذا"، والثانية مع أخرس مجنون قدّموه اليه فأخرج منه الشيطان، وللحال انحلّت عقدة لسانه وطفق يتكلّم. ولا بدّ أنّ السيّد صنع معه هذه الآية بناءً على الإيمان الذي لمسه عند الذين قدّموه إليه.
يلفتنا، في هذه التلاوة، محورها وما تنتهي اليه. فمحورها هو الإيمان، إذ نرى يسوع يشترطه عند الأعميين كيما، بناءً عليه، يشفيهما، وهي تنتهي بأنّ يسوع "كان يطوف المدن كلّها والقرى يعلّم في مجامعها، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب". ما يعني أنّ الذي يهمّ يسوع، أوّلاً وآخراً، انّما هو الإيمان والتعليم الذي يشدّد هذا الإيمان ويثبّته.
يسوع لا تهمّه المعجزة بذاتها ولكنْ هذا التحوّل الكيانيّ الذي يحدثه الإيمان في النّفس إذا ما استقرّت النفس عليه. وإذا ما صنع الأشفية لطالبيها- على نحو ما نشاهده على امتداد الإصحاح التاسع من متّى- فإنّما يصنعها في هذا السيّاق، سياق تقوية الإيمان في الناس، ومن قَبيل رعايتهم وافتقادهم في كلّ مرض وضعف. ولعلّ خير دليل على ذلك ما سمعناه منه الأحد الماضي عبر النصّ الإنجيليّ الذي تُلي علينا آنذاك، وكان لمتّى، يومها "دخل (يسوع) السفينة وجاء إلى مدينته. إذا مفلوج يقدّمونه اليه مطروحًا على فراش. فلّما رأى يسوع إيمانهم" بادر المفلوج بكلام صَدَمَ الكتبة وأثار حفيظتهم، فاتّهموه بالتجديف إذ سمعوه يقول للمفلوج: "ثق يا بُنيّ، مغفورةٌ لك خطاياك". صَدَم هذا الكلام الكتبة لأنّهم لم يتوقّعوه. فقد توقّعوا من يسوع كلامًا يُبرئ المفلوج من مرضه الجسديّ، أمّا هو فأراد أن يبيّن لهم أنّ الخطيئة، إذا ما عشّشت في النفس الإنسانيّة ووجدت لها مستقَرًّا، تكون هي المرضَ الحقيقيّ، ويكون شفاء النفس منها هو المعجزةَ الحقيقيّة إذ وحدَه اللهُ قادرٌ على هذا الشّفاء.
هذا يقودنا إلى كلام في المعجزة مختصر ولا بدّ منه. نحن نُقرّ بالمعجزات ونمجّد الله الذي بقدرته هو تحصل. والكتاب المقدّس مفعم بالحوادث التي تحكي عظائم الله وعجائبه في قدّيسيه. بيد أنّنا لا نراهن على المعجزة. نحن لا ننتظر المعجزة حتى نؤمن. "طوبى للذين لم يروا وآمنوا" (يوحنا 20/29). ونحن نقول إن لا نفع من معجزة لا تحدث في النفس الإنسانيّة توبة كيانيّة أو لا تنعش في من يعاينُها إيمانًا كان ضعيفا. إنّ معجزة لا تحدث فينا تحوّلاً كهذا لهي مجرّد خارقة، ننذهل حيالها كما ننذهل حيال أيّة ظاهرة مخالفة لناموس الطبيعة، لكنّها  لا تعني شيئًا.
نحن من الإيمان نأتي إلى المعجزة وليس العكس، أي إننا لا ننتظر المعجزة حتى نؤمن. نحن مؤمنون أصلاً سواء حصلت المعجزة أو لم تحصل، وإذا ما حصلت فنرى في حصولها علامة إلهيّة ما ونشكر الله ونتوب. "إنّ اليهود يطلبون آيةً، واليونانيّين حكمةً، أمّا نحن فنكرز بالمسيح مصلوبًا عثرةً لليهود وجهالةً لليونانييّن "(1 كور 1/22).
ثمّ إنّ المعجزة هي لمسةُ الله. وهذه اللّمسة موجودة معنا ونعاينها في مألوفنا اليوميّ. فلماذا، إذاً، نبحث عن المعجزة في ما هو خارقٌ فقط، في ما هو خارج على المألوف اليوميّ؟ لمسةُ الله نعاينها كلّما طلعت الشمس أو غابت، كلّما وُلد طفلٌ للعالم، كلّما خضع مريض لجراحة صعبة وخرج منها سالماً، كلّما أورقت شجرة أو أزهر حقل. خلاصة القول أنّنا لسنا بحاجة إلى ظاهرة خارجة على المألوف لنعاين ونؤمن. إنّ داود النبيّ- ويحضرنا ذكره في هذا السيّاق- لم يكن بحاجة إلى رؤية الخارق أو اللامألوف ليمجّد الله ويعظّم أعماله. وها نحن نراه في مزمور الغروب- ويحلو لي أن أسميّه مزمور الخلق الكونيّ- نراه في هذا المزمور ونسمعه يذهب من تأملاته في خلائق الله وأعماله- وهي كلّها ممّا اعتبرناه مألوفًا يوميًّا- إلى التأمّل في سرّ الله الخالق وتمجيده وتعظيم أعماله التي "صنعها كلّها بحكمة" (مز 103).
يبدو لي أنّ هذا هو المنوال الذي نسجت عليه التلاوة التي نحن بصددها، وهذا هو الجوّ الذي تتحرّك فيه. بيْدَ أنّ ما لم نتوقّف عنده بعد إنّما هو ما طلبه يسوع إلى الأعميّين عندما "انتهرهما قائلاً لهما:  أنظُرا، لا يعلمْ أحدٌ (متى 9/30).
لماذا طلب يسوع إلى الأعميين اللَّذَين عادا بصيرين أن لا يَدَعا أحداً يعلم بما صنعه معهما؟ زعمي أنّ السيّد له المجد لم يبتغِ من كلّ المعجزات التي صنعها مع المرض والضّعفاء إلاّ أن تكون تهجئة للمعجزة الكبرى التي لم يَحِنْ وقتها بعد، ألا وهي موته على الصليب وقيامته من بين الأموات. هذه هي المعجزات الكبرى التي يهيّئنا لها يسوع، ولا يريد أن تُحوِّلَ أنظارنا عنها أيّة معجزة أُخرى، لذلك طلب إلى الأعمَيين ما طلبه. هذه هي المعجزة الحقيقيّة. هذا هو إيماننا، والباقي تَمتََمات.
لا تخافوا
 
صَوتُ الرَّبِّ يَصدَحُ في عالَمِنا المَدُوسِ خَوفًا: لا تَخافُوا.. أَيّها الخطأةُ الّذينَ غَدَوتُم فَرائسَ اليأس، لا تَخافُوا.. أَيّها المقهورون المسلوبةُ حقوقُكُم الّذين أطاحَ الظُّلمُ بِما تبقّى لكم مِن كرامة، لا تَخافُوا.. أَيّها المتألّمونَ الّذين عَرَكَتْكُمُ الأمراضَ عَرْكَ الرَّحى، وَفَتّت الألمُ عِظامَكُم وأعصابَكُم، لا تَخافوا.. أَيّها المحزونون الّذين جَفاكُم الأقرَبُونَ أو هَجَرَكُم الأحبّاء، لا تَخافوا.. "ثِقُوا، فإنّي قد غلبتُ العالَم" (يو 33:16).
ما قصّةُ هذا الخوفِ المسيطرِ علينا؟ لماذا نسمحُ له أن يحرمَنا من كلّ فرحةٍ وكلّ راحة؟ أنتَ تخافُ إذا كانَ لدَيكَ ما تخسرُه. أنتَ تحزنُ لأنَّكَ تَخافُ مِن أن يحدثَ شيءٌ يجعلُكَ تخسرُ ما لديك. لذلك تجدُ نفسَكَ متقلقلاً، كأنّكَ واقفٌ على أرضٍ متأرجحةٍ وغيرِ ثابتة. لذلك، عليكَ أن تصغيَ إصغاءً أَشَدَّ إلى كلامِ الرَّبِّ، لئلاً يَسرَبَ مِن ذهنِكَ. إنّه يَقولُ لكَ: لا تَخَفْ.. لا تَكُنْ قَليلَ الإيمان.. لا تَشُكَّ بِمَحبَّتِهِ وَبِقدرَتِه، وَبعظيمِ مُكافآتِه.. كُن واثقًا به، لانّه قد غَلَبَ العالَم.. قد غَلَبَ كُلَّ ما في العالَمِ مِن خَوفٍ، سواءٌ سَبَّبَته الخطيئةُ، أَمِ الألَمُ، أم ظُلمُ ذَوِي القُربى.
أنتَ تخافُ لأنّكَ تتأثَّرُ بالظَّواهر، ولا تكترثُ للجَوهر، وكان عليكَ أن تركّزَ على هذا ولا تغفل تلك: الجوهرُ أوَّلاً، وبعد ذلك الظّاهر؛ فَاللُّبابُ أَولى مِنَ القُشُورِ كما تَعلَم. لذلك، لا تَخَفْ مِمَّن يَقتُلُ الجَسَد، وَلا تَخَفْ إذا كنتَ في هذا العالَمِ في ضِيقٍ، وَلا يُفرِحْكَ مَجدٌ تقبلُهُ مِن إنسانٍ نظيرِكَ، وَلا يُحزِنْكَ خطأٌ يرتكبُهُ إنسانٌ بحقِّكَ، بَلِ ارهَبْ مِنَ الخطيئةِ الّتي تُبعدُكَ عَن مصدرِ حياتِكَ، فتسبِّبُ لكَ موتًا أبديًّا؛ وَابْكِ حُزْنًا على زَلاّتِكَ الّتي تُبعِدُكَ عن مراتِبِ الكَمال وعن عِشرةِ القدّيسين؛ وَكُنْ قَلِقًا إذا كانَتِ الدّنيا مقبلةً عليكَ بالبحبوحةِ وأنتَ فارِغٌ مِن كُلِّ فضيلةٍ وَمِن كُلِّ نجوى مِن نَجاوى التُّقى.
وإذا أردتَ تَخَطِّيَ هذا الخَوف، فَابْدَأ بالصّلاة. لا تَطلُبْ إلى الله أن يعطيَكَ الأرضيّات. لا تُدرِجِ الوقتِيّاتِ في قائمةِ طلباتِك، بَل صَلِّ بالأَحرى لكي يمنحَكَ اللهُ القُدرةَ على احتمالِ المَشَقّاتِ بِصَبْرٍ، والفَرَحَ في كُلِّ الظُّرُوف، والحكمةَ لِتَتَمَكَّنَ مِنَ السَّعيِ في دُرُوبِ المَلَكُوتِ السَّماوِيّ، دُونَ أن يُلْهِيَكِ شيءٌ مِن سَخافاتِ هذه الدُّنيا الفانية.
لَيسَت هذه الدُّنيا مجدَكَ، ولكنَّكَ تقدرُ أن تَكُونَ مَجدَها.
التجلي
 
على جبل ثابور فيما كان يسوع يصلي تبدّل منظر وجهه وتراءى له موسى وإيليا وهما في المجد وأخذا يكلمانه على موته. ثم ظللتهم جميعًا سحابة، وهي رمز المجد في العهد القديم، وانطلق صوتٌ من السحابة يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت، فله اسمعوا". وهذا كلامٌ مأخوذ عن أشعياء الذي تنبأ عن المخلص المتألم.
يلفتنا هنا أن حديث النبيين، وهما مقيمان في المجد، كان عن أوجاع ابن الله، وأن الآب نفسه أشار اليها. التراث الأرثوذكسي يقول إنَّ النور الإلهي الكامن في طبيعة المسيح الإلهية هو االذي انكشف في جسده وكأن الرب قد أخفى في تجسده هذا النور الأزلي. ولكنه ظهر من خلال إنسانيته. وإيليا وموسى كشفا المجد الحالّ الإنسانية فيهما.
ما نحن مدعوون اليه هو أن نظهر مجد الله في فكرنا وفي أعمالنا اليوم، وليس الملكوت الآتي فقط، أن نظهر قوة الله وحقيقته وفعله في تصرفاتنا. وإذا كان سر المسيح أن يكشف عمقه الإلهي هنا على الأرض فسرّنا نحن هو أيضًا كذلك.
أخبــــارنـــــا
وسامان على صدر ليسيه القدّيس بطرس الأرثوذكسيّة
 
علّقت الطالبة رلى رياض البرجي وسامًا على صدرِ مدرستِها ليسيه القدّيس بطرس الأرثوذكسيّة - أميون، بإحرازِها المرتبة الأولى في الشمال والثانية في لبنان، في الشّهادة المتوسّطة. وعلّقت الشّابّة نيكول نقولا طبليّة وسامًا آخر، بإحرازِها درجةَ الامتياز الوحيدة على صعيد كلّيّةِ الهندسة في جامعة البلمند، حتّى أنّها استحقّت تقدير أساتذة الكلّيّة. إنّ إدارة ليسيه القدّيس بطرس الأرثوذكسيّة ترفَع رأسَها فخرًا بهاتَين الطالبَتَين، وَبسائر طلاّبِها المُجَلِّين، متمنّيةً لهم مستقبلاً باهرًا.
عيد تجلّي الرب في رعية شكّا
 
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت الياس (قربان) الجزيل الإحترام تحتفل رعية شكّا بعيد تجلّي الرب، وذلك بصلاة الغروب والخمس خبزات والقمح والخمر والزيت، وذلك نهارالثلاثاء الواقع فيه 5 آب 2008 الساعة السادسة مساءً. ونهار الأربعاء صباحاً تبدأ صلاة السحرية الساعة الثامنة ويليها القداس الإلهي.
كرمس الطفولة الثامن في فيع
 
يقيم فرع فيع لحركة الشبيبة الأرثوذكسية كرمسه السنوي في باحة كنيسة القديس سمعان العمودي وذلك من يوم الخميس 7 آب  حتى يوم الأحد 10 آب 2008 من الساعة السابعة مساءً حتى العاشرة ليلاً . حضوركم يفرحنا
دير سيدة البلمند البطريركي
 
برنامج صلوات الدير من 1 آب لغاية 14 منه.
صلاة البراكليسي يومياً الساعة  6.00 مساءً.
الخميس 14 آب غروب العيد الساعة 6.00 مساءً يليه زياح الأبتافيون  وتقاريظ جناز العذراء في الساحة الغربيّة للدير.
الجمعة 15 آب سحرية الساعة الثامنة صباحاً والقداس الإلهي 9.00 صباحاً. يلي القداس معايدة في صالون الدير