رسامة الأخ سايد فارس شمّاسًا إنجيليًّا
12 تشرين الثاني 2025
رسامة الأخ سايد فارس شمّاسًا إنجيليًّا
نهار السبت الواقع فيه 1 تشرين الثاني 2025 ترأّس سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، راعي أبرشيّتنا صلاة السحر والقدّاس الإلهيّ في دير سيّدة الناطور- أنفه بمعاونة بعض الكهنة، وبحضور حشد من المؤمنين. تمّت في هذا القدّاس رسامة الأخ سايد فارس شمّاسًا إنجيليًّا باسم الشمّاس أفرام.
جاء في العظة التي ألقاها سيادته:
اشتركنا في هذه الخدمة الإلهيّة في هذا الدير وكرّسنا الأخ أفرام، شمّاسًا خادمًا له ولكنيسته المقدّسة الجامعة الرسوليّة. لقد اتّخذ هذا الإنسان المتواضعُ اسم القدّيس أفرام بقناعته الكليّة لكي يتشبّه بالقدّيسين. أيّها الأحبّاء، التخشّع لا يكفي في الكنيسة فحسب.
القدّيسون الكبار اشتهوا أن يتوبوا قبل أن يموتوا وكلّ واحد منّا مهما طال عمره، لا بدَّ من أن يذوقَ طعم هذه التوبة، ماذا تعني كلمة "توبة"، تغيّر من الأرض إلى السماء، من إنسان قديم إلى إنسانٍ جديد، هذه النعمة من الله التي أخذها القدّيسون الكبار اختارها هو بنفسه، كلمةً دالّةً على حياتِه وخدمتِه. لماذا التوبة هي أفضل وأقوى من كلّ خشوع ومن كلّ عمل إنسانيِّ بشريّ، امتثالًا للقديّس أفرام السريانيّ هذا القدّيس الذي هو من منطقتنا من شرقنا العزيز هو كان يحبّ التوبةالتي هي رجوع إلى الله. ماذا ينتج عن هذه التوبة؟ ما هي أكبر فضيلة عند الربّ يسوع المسيح؟ التواضع أوّلًا الذي يقود إلى المحبّة الكبرى، التواضع والمحبة. خذوا مثلاً ما قاله الرسول بولس لتيموثاوس: "قال له عن الربّ يسوع: "لقد أخلى ذاته آخذًا صورة عبد صائرًا على شبه البشر وتواضع حتّى الموت موت الصليب"، هذه هي الحياة الحقيقيّة في المسيح الذي اختارها هذا الإنسان الشمّاس أفرام ونطلب من الله أن يباركه ويبارك خدمته ويبارككم جميعًا آمين.