في العام 1920 م. كان يعيش في الدير رئيسه الأب جرمانوس عبدالله تادروس، من بلدة أنفه نفسها ؛ ووجدت كتب صلوات منسوخة بيده ، والجدير بالذكر أن مخطوطتين منها موجودة في دير مار يعقوب الفارسي المقّطع دده ـ الكورة حالياً.
وفي العام 1974 بدأ أعمال المرحلة الأولى من تنظيف وترميم الدير من قِبَل أهالي وشباب البلدة الغيورين . بدأت المرحلة الثانية في الترميمات عام 2005 م. إذ نُظفت ورتبت حجارة الكنيسة . والمرحلة الثالثة في العام 2006 إذ رُمِّمت إيقوناتها . كان ذلك في عهد المثلث الرحمات المطران الياس قربان المغبوط الذكر.
في تاريخ 7/7/2010 عيَّن المطران افرام ( كرياكوس) متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما الأم تقلا (عوض) رئيسة للدير وابتدأت المرحلة الرابعة للترميم ببركة ورعاية صاحب السيادة افرام ( كرياكوس ) وقد كلّف لجنة مختصة لمتابعة أعمال الترميم والأبنية الجديدة مع إصلاح الأراضي المجاورة وتجميلها فاستحدثت غرفة في البناء القديم لإستقبال الزوار المؤمين والرياضات الروحية، والآن بدأ العمل على بناء جديد هو " بيت القديسة اليصابات للراهبات " فتعود الحياة الرهبانية إلى هذا الدير من جديد.
يستقطب الدير اليوم العديد من الزوار المؤمنين من مختلف الأماكن وخاصة في عيد الدير 7 تموز حيث تقام الصلوات والسهرانيات .