المركز الرّعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ
12 كانون الثاني 2024
المركز الرّعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ
تعلن إدارة المركز الرّعائيّ للتراث الآبائيّ عن إنطلاق دورته الدراسيّة، شتاء 2024-2023،
تبدأ الدّروس يوم الثلثاء 23 كانون الثاني، ويمتدُّ على 8 حصّص لكّل مادَّة على الشّكل التالي:
- مادّة ليتورجية الصوم الكبير ولاهوت التريودي، مع قدس الأب سمعان سمعان
أيّام الثلثاء ابتداءً من الثلثاء 23 كانون الثاني لغاية 12 آذار، من السّاعة الخامسة والنصف حتّى الثّامنة مساءً.
- مادّة بحث في الآباء القديسين حسب الزمان والمكان مع قدس الأرشيمندريت ميخائيل رزوق
أيّام الخميس من الخميس 25 كانون الثاني لغاية 14 آذار، من السّاعة الخامسة والنصف حتّى الثّامنة مساءً.
- تسبق كلّ حصّةٍ صلاةُ الغروب عند الخامسة مساءً.
- يتمّ التسجيل لغاية نهار الإثنين 22 كانون الثاني عبر هذا الرابط الإلكترونيّ: ttd.archtripoli.org
- رسم المادَّة الواحدة هو 10 دولارًا أميركيًّا تُدفع لدى أمين السر عند بدء الدروس.
شروط الاِنتساب للطُّلَّاب الجُدُد:
• رسالة توصية من كاهن الرَّعيَّة أو من الأب الرُّوحيّ.
• أن يتجاوز عمر طالب الاِنتساب الـ 18 سنة.
• مَلء طلب الاِنتساب عبر هذا الرابط الإلكترونيّ: ttd.archtripoli.org
• دفع رسم التَّسجيل (10$) عند أول صف.
العنوان: مطرانيّة طرابلس والكورة وتوابعهما، شارع المعرض، بجانب طوارئ مستشفى النيني.
وصف المادتان:
مادة: ليتورجية الصوم الكبير ولاهوت التريودي
تعرض هذه المادة ليتورجية الصوم الكبير وتركّز على لاهوت التريودي:
- تَعرُضُ المادة تاريخ تطّور كتاب التريودي
- تُناقِشُ المادة المواضيع الرئيسية في تسابيح الصوم الكبير: ذكر الموت، النوح، التواضع، الصوم والنسك والإمساك كطريق التجدد
- تَبحثُ المادة ليتورجية "اليوم الصيامي"، طول الخدم الصيامية، التكرار في الخدم الصيامية، وصلاة القديس أفرام السرياني
- تَعبُرُ المادة على أهم الصلوات الخاصة بالصوم: الصلوات اليومية، صلاة النوم الكبرى، خدمة المديح، وقانون القديس أندراوس
- تَبحثُ المادة ليتورجية تقسيم الصوم الكبير: فترة التحضير، القسم الأول (الأحد الأول والثاني)، أحد رفع الصليب، القسم الثاني (الأحد الرابع والخامس)
مادة: بحث في الآباء القديسين حسب الزمان والمكان
- تعرض هذه المادة حياة القديسين التي تختلف من شخص إلى آخر و من زمان و مكان. فإن كل شخص مسيحي هدفه في هذه الحياة القداسة، و القداسة هي اقتناء نعمة الروح القدس. كل إنسان هو مخلوق فريد unique، أي أنه مختلف عن الإنسان الآخر في مواهبه و وزناته، التي إن عرف استعمالها بحكمة، يصل إلى الهدف المرجو في النهاية.
- الهدف من هذه المادة تسليط الضوء على المميّزات التي تمتع بها القديسون عبر مختلف العصور، و كيف شهد كلٌّ بطريقته للمسيح، من خلال أقواله و أفعاله و حسب الأجواء المحيطة به.
- في النتيجة كما أن المسيح هو هو أمس و اليوم و إلى الأبد، هكذا جعل لنا طريق القداسة مفتوحا و عهدا مقدسا من جيل إلى جيل على الرغم من تغير الظروف حولنا في هذا العالم المتحول.