الخميس 25 كانون الأوّل 2025
24 كانون الأول 2025
الخميس 25 كانون الأوّل 2025
العدد 52
ميلادُ ربِّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوعَ المسيحِ بالجَسَدِ
رسالة الميلاد
عيد ميلاد المسيح
قال يسوع لفيلبُّس: "من رآني فقد رأى الآب" (يوحنا 14: 9).
الله الآب إذًا يتراءى لنا بصورة طفلٍ يرقد في مغارة: حالةٌ طفوليّة: تواضع، بساطة، فقر، عراء: الله محبّة (1 يو 4: 8 و16). يسوع هو ابن الله وهو الله: كيف نكون مثله، كيف يجب أن نصير، أن نتشبّه به بتواضعه، بفقره... وأن نجعله يعيش فينا؟!
هذا ما يذكّرنا به عيدُ الميلاد الآتي إلينا: وجوب ولادة المسيح فينا. حالةُ طفولته: التواضع الحقيقيّ.
التواضع humilité هو قلب الحياة المسيحيّة: هذا كلّه يتطلّب عمليًّا أن نتقبّل الإذلالات كلّها، أن نطيع obéir، عندها سوف يعيش المسيحُ فينا، أن نتعرّى من أنفسنا.
عندها يسكن الربّ فينا ونتشبّه بالله نُصبح على صورته... كلّ ذلك يشكّل هدف الخلق: But de la Création
صورة عن هذا الطفل الراقد في المغارة، سرّ الميلاد عميقٌ جدًّا، يكشف عن معنى حياتنا كلّها. طبعًا تأتي بعد ذلك الآلام، والصليب والقيامة.
كلّ ذلك يحتويه هذا السرّ سرّيًّا Mystérieusement
في عيد الميلاد، المسيح في المغارة يوحي بصورة المسيح في القبر، مغارة بيت لحم صورة عن مغارة القبر، والنور الآتي من السماء يشير إلى القيامة. سربُ الملائكة حول المغارة يشير أيضًا إلى أيقونة القيامة.
كلّ ذلك يكشف عن سرّ المسيح في أيقونة الميلاد حاويًا ما تتضمّنه السنة الليتورجيّة في حياة المسيح على الأرض، التي فيها سوف نحيا موته وقيامته. كلّها تُرجعنا إلى صورة هذا الطفل القابع في مغارة والمنظور إليه بعين الإيمان.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة عيد الميلاد باللحن الرابع
ميلادُكَ أيُّها المسيحُ إلهُنا قد أَطْلَعَ نورَ المعرفةِ في العالم، لأنَّ السّاجِدين للكواكبِ به تَعَلَّموا من الكوكبِ السُّجودَ لكَ يا شمسَ العدل، وأن يعرِفُوا أَنَّكَ من مشارِقِ العُلُوِّ أَتَيْت، يا رَبُّ المجدُ لك.
قنداق الميلاد باللحن الثالث
اليومَ البتول تَلِدُ الفائِقَ الجوهَر، والأرضُ تُقَرِّبُ المغارة لِمَن هو غيرُ مقتَرَبٍ إليه، الملائكةُ مع الرُّعاةِ يمجِّدُون، والمجوسُ مع الكوكبِ في الطَّريقِ يسيرون، لأنَّه قد وُلِدَ من أَجْلِنَا صَبِيٌّ جديدٌ وهو الإلهُ الَّذي قبلَ الدُّهور.
الرسالة: غلا 4: 4-7
كلُّ أهلِ الأرْضِ يَسْجُدونَ لكَ ويُرتِّلونَ لكَ هلِّلُوا للهِ يا جميعَ أَهْلِ الأرْضِ
يا إخوةُ، لمَّا حانَ مِلءُ الزَّمان، أَرْسَلَ اللهُ ابنَهُ مَوْلُودًا من امرأةٍ، مَوْلُودًا تحتَ النَّاموس، لِيَفْتَدِيَ الَّذينَ تحتَ النَّاموس، لِنَنَالَ التَّبَنِّي. وبما أنَّكم أبناءٌ أرسَلَ اللهُ روحَ ابنِهِ إلى قلوبِكُم صارِخًا "أَبَّا" أَيُّها الآب. فَلَسْتَ بَعْدُ عبدًا بل أنتَ ابنٌ، وإنْ كُنْتَ ابنًا، فَأَنْتَ وَارِثٌ للهِ بيسوعَ المسيح.
الإنجيل: متَّى 2: 1-12
لمَّا وُلِدَ يسوعُ في بيتَ لحمَ اليهوديَّة في أيَّام هيرودس الملك، إذا مجوسٌ قد أَقْبَلُوا من المَشْرِقِ إلى أورشليم قائلين: أين المولودُ ملكُ اليهود؟ فإنَّنا رأينا نجمَهُ في المَشْرِقِ فوافَيْنَا لنسجدَ له. فلمَّا سمعَ هيرودسُ الملكُ اضطَرَبَ هو وكلُّ أورشليم معه. وجَمَعَ كلَّ رؤساءِ الكهنةِ وكتبةِ الشَّعبِ واستَخْبَرَهُم أين يولَدُ المسيح. فقالوا له في بيتَ لحمَ اليهوديَّة، لأنَّه هكذا قد كُتِبَ بالنَّبِيِّ: وأنتِ يا بيتَ لحم أرضَ يهوذا، لستِ بِصُغْرَى في رؤساءِ يهوذا لأنَّه منكِ يخرجُ المدبِّرُ الَّذي يرعى شعبي إسرائيل. حينئذٍ دعا هيرودسُ المجوسَ سِرًّا وتحقَّقَ منهم زمانَ النَّجم الَّذي ظهرَ. ثمّ أرسلَهُم إلى بيتَ لحمَ قائِلًا: انطلِقُوا وابحَثُوا عن الصَّبيِّ بتدقيقٍ، ومتى وجدتُمُوه فأَخْبِرُونِي لكي آتِيَ أنا أيضًا وأَسْجُدَ له. فلمَّا سمعوا من الملكِ ذهبوا، فإذا النَّجمُ الَّذي كانوا رَأَوْهُ في المَشْرِقِ يتقدَّمُهُم حتَّى جاءَ ووقفَ فوقَ الموضِعِ الَّذي كانَ فيه الصَّبيّ. فلمَّا رَأَوا النَّجم فرحُوا فَرَحًا عظيمًا جدًّا وأَتَوْا إلى البيت فوجدُوا الصَّبِيَّ مع أمِّه فَخَرُّوا ساجِدِينَ له، وفتحُوا كنوزَهُم وقدَّمُوا له هدايا من ذَهَبٍ ولُبانٍ ومُرٍّ. ثُمَّ أُوحِيَ إليهم في الحُلْمِ أنْ لا يرجِعُوا إلى هيرودس، فانصرفُوا في طريقٍ أُخْرَى إلى بلادِهِم.
في الإنجيل
"لما حان ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة مولودًا تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبنّي" (غلاطية 4: 4-7)، "ملء الزمان" أي عندما اكتمل الوقت، يعني أيضًا أنّنا لا ننتظر شيئاً أفضل من بعده: "جئت لكي تكون لهم الحياة وتكون لهم أفضل"(يوحنّا 10: 10)،"لننال التبنّي": لأنّنا أصبحنا أبناء الله بنزول الروح القدس علينا في سرّ المعموديّة؛ فأعطانا الميراث الأبديّ كأبناء وفتح لنا باب الملكوت.
تجسُّد ابن الله من الرُّوح القدس ومِنَ البتول مريم وميلاده منها جدَّد الطَّبيعة البشريّة وخلقها ثانيَةً.
هذه "الخليقة الجديدة" تحقَّقت في يسوع المسيح وأُعطيَ للــــــــبـــشر أن يشتركوا فيها عبر اتّحادهم به، من خلال المعموديّة والميرون والمناولة والمشاركة في أسرار الكنيسة. ميلاد المسيح حقَّق لنا كلّ شيء في ابن الله المتجسِّد، "الخليقة الجديدة" صارت محقَّقَة فيه ومُعطاة لمن يؤمن به ويطيعه.
فلكي نصبح أبناء الله وورثةً له، هناك مسيرة حياة نسلكها بطاعة وصايا الله، مسيرةُ جهاد وتضحية، صلاة ومطالعة للكتاب المقدّس وأقوال الآباء، لكنّها مسيرةٌ تقترن بالفرح، "ها أنا أبشّركم بفرحٍ عظيم..."،
المطلوب من المؤمن ليس أن يغيّر مظهره الخارجيّ ولباسه، استعدادًا للميلاد، بل أن يغيّر ذاته. بأن يولد المسيح في أعماقه فتنمو حياة الله فيه، وتزداد فضائله في أعماله وتفكيره ويكتسب صفاته الإلهيّة: "المحبّة، التواضع، الرحمة، الإحسان، الصلاح، اللطف، السلام..."
ليكن ميلاد ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح فرصَةً لنا لنعود إليه لكي يعود إلينا. لقد أتانا طفلًا متواضعًا في مذود حقير ليصير محتاجًا إلينا وهو المكتفي والكامل في ذاته، فيعلّمنا أن نتواضع لنحتاجه.
ها إنّ العيد يأتي، فهل يفكّر كلّ منّا بالآخَر، بيسوع الفقير المحتاج إليه؟
لا نضيّعنَّ فرصتنا هذه السنة لنولد مع يسوع في شركتنا بعضنا مع بعض ومع المحتاجين، في حاجتنا بعضنا إلى بعض وإلى الآخَر الَّذي ينتظر تعزية الرّبّ فينا. هكذا نكون قد بدأنا السير في "الطّريق" المؤدّي إلى الحياة، ونكون قد بدأنا نعيّد لميلاد مخلّصنا بشكل صحيح.
في ميلاد ربّنا يسوع المسيح "للقدّيس يوحنّا الذّهبيّ الفم"
الدهشة أمام السرّ
أرى سرًّا جديدًا وعجيبًا! آذاني تدوّي بأناشيد الرعاة، لا ينفخون في مزامير عقيمة، بل يرتّلون ترنيمة سماويّة.
الملائكة يسبّحون، ورؤساء الملائكة يبتهجون، والشاروبيم يرنّمون، والسيرافيم يمجّدون، والجميع يعيّدون، إذ يرون الله على الأرض والإنسان في السماء. الذي هو في العلى صار في الأسفل بحسب تدبيره، والذي كان في الأسفل صار في العلى بسبب محبّته للبشر.
اليوم بيت لحم تُشبه السماء: عِوضًا عن النجوم استقبلت ملائكة يسبّحون، وعوضًا عن الشمس احتوت شمس البرّ دون أن تحدّه. ولا تسأل كيف! لأنّه حيث يشاء الله، يُغلب نظام الطبيعة. فقد شاء، وكان له القدرة، فنزل وخلّص - كلّ شيء يَخضع لله.
اليومَ الكائنُ يولدُ، والكائنُ يصيُر ما لم يكُن. لأنّه حين كان الله صار إنسانًا، ومع ذلك لم يبتعد عن الألوهيّة التي له. ولا صار إنسانًا بانفصال عن ألوهيّته، ولا صار إلهًا بتقدّم من إنسانيّته، بل إذ كان الكلمة، ولأنّه لم يكن يُمكنه أن يتألّم كما هو كلمة، صار جسدًا وطبيعته بقيت دون تغيير.
الميلاد من البتول
أرى أُمًّا قد ولدت، وأرى طفلاً قد جاء إلى هذا النور بالميلاد. أمّا طريقة الحبل به فلا أستطيع أن أفهمها.
هنا استراحت الطبيعة، بينما إرادة الله عملت. يا للنعمة التي لا تُوصف! الوحيد الذي هو قبل كلّ الدهور، الذي لا يُلمس ولا يُدرك، الذي هو بسيط وبلا جسد، قد لبس الآن جسدي المنظور الخاضع للفساد.
لأيّ سبب؟ لكي يأتي بيننا ويعلّمنا، ويقودُنا باليد إلى الأمور التي لا يستطيع البشر أن يروها.
لأنّه بما أنّ البشر يؤمنون بأنّ العيون أكثر جدارة بالثقة من الآذان، ويشكّون فيما لا يرونه، فقد تنازل ليُظهر نفسه في حضور جسديّ لكي يزيل كلّ شكّ.
المسيح، إذ وجَد جسدَ العذراء ونفسَها المقدّسين، بنى لنفسِه هيكلًا حيًّا، وكما شاء كوّن هناك إنسانًا من العذراء، ولابسًا إيّاه خرج في هذا اليوم، غيرَ خجلٍ من تواضع طبيعتنا. لأنّه لم يكن تواضعًا له أن يلبس ما هو نفسه قد صنَعه. بل بالحري، لِيحدُث تألّهنا ويرتفِع نسلُنا، اتّخذَ السيّد صورة العبد.
المفارقات اللاهوتيّة
كيف أصف لكم هذا الميلاد؟
إنّ هذه العجيبة تملؤني بالدهشّة. القديم الأيّام صار طفلاً! الجالس على العرش السامي السماويّ، الآن يرقد في مذود! الذي لا يُلمس، البسيط، عديم التركيب، غير الجسدانيّ، الآن يرقد خاضعًا لأيديّ البشر! الذي حطّم قيود الخطأة، الآن مقيّد بأقمطةٍ كطفل!
ولكنّه قد قضى أن تصير الإهانة كرامة، وأن يَلبس العار مَجدًا، وأن يكون التواضع الكامل مقياس صلاحه. لهذا اتّخذ جسدي، لكي أصيرَ قادرًا على قبولِ كلمتهِ. أخذَ جسدي فأعطاني روحَه، وهكذا إذ يهِب وأنا آخذ، يُعدّ لي كنز الحياة.
يأخذ جَسدي ليقدّسني، يُعطيني روحه ليخلِّصني.
هلمّوا إذًا، فلنحتفل بالعيد! حقًّا إنّ كلّ سرد الميلاد عجيب!
عن غلبة العادات والتقاليد
لقد وُلد اليوم، لكنّ اليهود أنكروا الميلاد العجيب، والفرّيسيّون أساؤوا تفسير الكتب الإلهيّة، والكتبة تكلّموا بما يناقض الناموس. هيرودس طلب المولود، لا ليكرِّمه، بل ليهلِكه. لأنّهم رأوا اليوم كلّ الأمور ضدَّهم. لأنّ المرتّل يقول: "لم تُخفَ عن أبنائهم في جيل آخر."
لأنّ ملوكًا جاؤوا في دهشة أمام الملك السماويّ، لأنّه قد جاء على الأرض من دون ملائكة، من دون رؤساء ملائكة، من دون عروش، من دون سيادات، من دون قوات، من دون سلاطين، بل سالكًا طريقًا غريبة وغير مطروقة، خرج من رحمٍ لا يعرفُ الزواج.
ومع ذلك لم يزعزع الرحمَ بولادته، ولم يسبّب ألمًا في الحبل، بل كما دخل هكذا أيضًا خرج، كما كُتب: "كما الندى على الجزّة." لأنّ إشعياء يقول: "ها العذراء تحبل وتلد ابنًا."
عن تواضع الميلاد
اليوم اتّخذ جسدًا من العذراء. أيّ عجبٍ! أيُّ سرٍّ! الله في جسد، الكلمة في جسد، السّماويّ على الأرض، غير المحدود في الحدود، الأزليّ في الزمن، ابنُ الله ابنُ الإنسان، يسوع المسيح، الأمس واليوم هو بعينهِ وإلى الأبد.
اليهود يَخجلون حين يسمعون هذا، والهراطقة يُسكتون، واليونانيون يُخزون، والبرابرة يؤمنون. ها مذود يقبل السيد! أقمطة تقيّدُ الذي لا يُقيَّد! العذراء تصير أمًّا وتبقى عذراء! يا لعظمة ما يُرى! يا لجلال السرّ! العذراء حبلت، والكلمة صار جسدًا، والتي ولدت لم تعرف رجلًا.
عن الهدف من التجسّد
لماذا تعجب، أيّها الإنسان؟ من أجلك أنا صرت هكذا. من أجلك أنا الله صرت إنسانًا. لك أنا الذي كنت في السماء الآن على الأرض.
لك أنا الذي كنت فوق الشاروبيم أصير في مذود. أنت الذي كنت في الجنّة صرت على الأرض. أنت الذي خسرت الملكوت، اليوم تُدعى إليه مرة أخرى.
أنت الذي خسرت الفردوس، اليوم أُدخلك مرّة أخرى إليه. أنت الذي حكم عليك بالموت، أعطيك الحياة. أنت الذي صرت عبدًا، أجعلك سيّدًا.
أنت الذي طُردت، أعيدك. أنت الذي كنت في الظلمة، أهديك إلى النور.
هذا هو السرّ! هذه هي القوّة! هذا هو التدبير! من أجل هذا الله في جسد، والكلمة في جسد، لكي يصير الإنسان إلهًا، لكي يصير الإنسان ابن الله، لكي يصير الإنسان وارثًا لله.
عن اليهود والأمم
اليهود لهم الكتابة، والأمم لهم اللؤلؤة. اليهود صبغوا الصوف، والأمم لبسوا الأرجوان.
اليهوديّة ولدته، والعالم قبله. المجمع ربّاه وأرضعه، والكنيسة أمسكته وتمتّعت بثمر الحصاد. غصن الكرمة عند اليهود، وعنقود الحقّ عندنا. اليهود جمعوا العنقود، والأمم شربوا الشراب السرّيّ. اليهود زرعوا بذرة الحنطة في اليهوديّة، والأمم حصدوا المحصول بمنجل الإيمان.
الأمم قطفوا الوردة بتقوى، وبقي لليهود شوك عدم الإيمان. طار الفرخ من العشّ، والوالدان الأحمقان بقيا قرب العش. اليهود يفسّرون ورق الحرف المكتوب، والأمم يقطفون ثمر الروح.
الخاتمة
"ها العذراء تحبل" قل لي، أيّها اليهوديّ، قل لي أخيرًا، من ولدت؟ إن كنت أنت لا تؤمن بميلاده، فصدّق على الأقل الذين رأوه. المجوس جاؤوا من المشرق إلى اليهوديّة باحثين عن الملك، ليس الملك الذي يحكم على الأرض، بل الملك الذي يملك في السماء، ليس الملك الذي يفرض الجزية، بل الملك الذي يمنح النعمة.
فلنقترب إذًا نحن أيضًا، ولنسجد، ولنسبّح، ولنمجّد، لا بالذهب ولا باللبان ولا بالمرّ، بل بكلمات أرفع من هذه كلّها - بالإيمان والمحبّة والرجاء.
لذاك الذي من الاضطراب صنع طريقًا واضحًا، للمسيح، مع الآب والروح القدس، نقدّم كلّ تسبيح، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدهور. آمين.
أخبارنا
قداس عيد الميلاد
يُحتفل بعيد الميلاد المجيد في كلّ كنائس الأبرشيّة ويترأّس سيادة راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة ميلاد السيّد في رعيّة مجدليّا صباح الخميس الواقع فيه 25 كانون الأوّل 2025 تبدأ صلاة السحر الساعة 8.00 صباحًا ويليها القدّاس الإلهيّ.
ويستقبل سيادته المهنّئين بالعيد نهار العيد في القاعة الملاصقة لدار المطرانية ابتداءً من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا حتّى الواحدة والنصف ظهرًا، ومن الساعة الثالثة بعد الظهر حتّى الخامسة مساءً.
ويعايد سيادته كلّ أبناء الأبرشيّة، ميلاد مجيد.