الأحد 26 كانون الثاني 2025

الأحد 26 كانون الثاني 2025

22 كانون الثاني 2025
الأحد 26 كانون الثاني 2025
العدد 4
الأحد (15) من لوقا
اللحن السادس، الإيوثينا التاسعة
 

أعياد الأسبوع:

26: البارّ كسينُفوندُس مع زوجته ماريَّا وولديه أركاديوس ويوحنَّا، 27: نقل جسد القدِّيس يوحنَّا الذهبيّ الفم، القدِّيسة ماركيانيس، 28: البارّ أفرام السريانيّ، البارّ بلاديوس، 29: نقل بقايا الشّهيد في الكهنة إغناطيوس المتوشِّح بالله، 30: الأقمار الثلاثة وأمّهاتهم: آميليا- نونة- أنثوسة، 31: كيرُس ويوحنَّا العادما الفضّة، الشَّهيدة اثناسيا وبناتها، 1: تقدمة عيد الدُّخول، الشَّهيد تريفن.
                                         
الخبث وعلاجه

"وأمّا الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضا الكلّ: الغضب، السخط، الخبث، التجديف، الكلام القبيح من أفواهكم."    (كولوسي 3:8)
على الصعيد النفسيّ يُعتبر الخبث موقفًا داخليًّا يتّسم بالميل إلى الأذى والإيذاء باستخدام الغشّ، الكذب، والتلاعب لتحقيق أهداف شخصيّة على حساب الآخرين، هو إِبْطَانُ الشرّ وإظهار البِرّ، أو إضمار الحقد وإعلان المحبَّة، كتمان السوء وكشف الخير...

من الأسباب النفسيّة المولِّدة للخبث الغيرة والحسد حيث يشتهي الشخص ما لغيره وينزعج كونه لا يمتلكه وكون الآخر يقتنيه. أيضًا، الشعور بالنقص أو الدونيَّة أي عندما يشعر الشخص بعدم كفايته وأنّ غيره أفضل منه أو أهمّ، فيحاول تعويض هذا الشعور عبر إلحاق الأذى بالآخرين لتلميع صورته هو. ومن أهمّ الأسباب أيضًا، التربية والتنشئة التي يتلقّاها الشخص، فالتربية غير المتوازنة التي تتّسم بنقص المحبَّة المجّانيّة والاحتضان والتشجيع من الأهل، والبيئة التي تشجّع على الأنانيّة والتّكبّر وحبّ الظهور، من أهمّ الأسباب التي تساهم في تنمية الخبث عند الإنسان ليحقّق صورته أمام الناس وأمام نفسه على حساب الآخَر.

على الصعيد الروحيّ، الخبث ينشأ من البعد عن الله، والابتعاد عن معاشرة الكلمة الإلهيَّة، والصلاة والصوم وفحص الضمير والتوبة التي من دونها لا يسلك الإنسان باستقامة ولا يجاهد لتنقية القلب والكيان. طبعًا، الشيطان حاضر وهو معلّم الشرّ والخبث، وطبيعيّ أنّ من لا يسعى للاقتراب من الله يقترب من الشيطان، وتاليًا يقتني صفاته. كذلك، الأهواء والشهوات والانغماس في مغريات الدنيا والرغبات المادّيّة تشدّ الإنسان إلى طلب اللَّذَّة التي تجعله يشعر أنّه حيّ وموجود، وحين يُستَعبَدُ لها فلن يتوانى عن صنع أيّ شيء للحصول عليها، لكن إن أراد الحفاظ على صورته صالحة بين الناس يسلك طريق الخبث.

قد ننفر من كلّ من نراه يسلك بخبث ونشجبه، ولكن هل نحن أبرياء من هذا الهوى؟ إنَّ كلّ حركة نفس فيها رفض للآخَر وسعي لإيذائه لأجل تحقيق مصلحتي على حسابه، في حين أُظهر له المحبّة والاحترام بينما يكون قلبي وفكري يريدان تدميره هو خبثٌ وانهيار روحيّ. يقول القدّيس أنطونيوس الكبير إنَّ "الخبث يجرّد الروح من النعمة ويبعدها عن محبّة الله"، أي أنّ الإنسان يخسر علاقته بالرّبّ وإن كان لا يزال يرتاد الكنيسة ويصنع "الإحسان"، فهذا كلّه ظاهريّ لأنّ القلب غير نقيّ، ولا يمكن أن يصنع الإنسان أعمال الله إلّا بنعمة الله. تاليًا، هذا يجعل الإنسان مظلمًا ومُستعبَدًا للخطيئة إذ تزداد خطاياه وتكبر ويصير أصعب عليه يومًا بعد يوم أن يتغلّب عليها لأنّ القلب خالٍ من نور المسيح، لذلك يقول القدّيس مكاريوس الكبير إنّ "من يعيش بالخبث يكون عبدًا للخطيئة ولا يستطيع رؤية النور الحقيقيّ"، وعليه، فهو يسلك في الظلام ويحيا في ظلال الموت.

أيّها الأحبّاء، "هذه الستّة يبغضها الربّ، وسبعة هي مكرهة نفسه: عيون متعالية، لسان كاذب، أيد سافكة دمًا بريئًا، قلب ينشئ أفكارًا رديئة، أرجل سريعة الجريان إلى السوء، شاهد زور يفوه بالأكاذيب، وزارع خصومات بين الإخوة." (أمثال 6:16-19). هذه صفات الخبيث التي يمقتها الله والتي هي سبب هلاكه. فلنهرب من هذه الآفة ونتمسَّك بالاستقامة والصدق والنزاهة التي تنبع من قلب صالح محبّ لله ومحبّ للآخَر. مشكلتي ليست الآخَر مشكلتي نفسي وخطاياي وأهوائي وضعفاتي وطاقاتي. الطريق إلى السلام والفرح الداخليّين ليس عبر تدمير صورة أخي أو التفوّق عليه باقتناء ما يجعلني أشعر أنّني أفضل منه، هذه قمّة السقوط، على العكس مشكلتي أنّني لا أعرف نفسي ولست متصالحًا معها ومع الله ومع القريب. من يطلب الله ورضاه يسلك في الاستقامة، لأنّ "استقامة المستقيمين تهديهم، واعوجاج الغادرين يخربهم." (أمثال 11:3).

الطريق إلى الشفاء من كلّ أمراض النّفس والروح وحتّى الجسد، في كثير من الأحيان، هو التوبة. "تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ." (مت 3: 2) هذا هو "الطريق" إلى النور والسّلام والفرح، أن نعرف أنفسنا وخطايانا ونجاهد لننقّي القلب والفكر والجسد من كلّ أعمال الظلمة التي فينا وهكذا نسلك في النور ونصير أبناء النّور...

ومن له أذنان للسمع فليسمع
...

+أنطونيوس
 متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما

 
طروباريّة القيامة باللحن السادس

إنَّ القوّاتِ الملائكيّةَ ظهروا على قبرك الموَقَّر، والحرّاس صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عندَ القبر طالبةً جسدَك الطاهر، فسَبيْتَ الجحيمَ ولم تُجرَّب منها، وصادفتَ البتول مانحًا الحياة، فيا من قامَ من بين الأمواتِ، يا ربُّ المجدُ لك.
 
قنداق دخول السيد إلى الهيكل   باللحن الأوّل

يا من بمولدِك أيّها المسيحُ الإلهُ للمستودعِ البتوليِّ قدَّست، وليدي سمعانَ كما لاق باركْتَ، ولنا الآن أدركتَ وخلَّصْتَ، إحفظ رعيّتك بسلام في الحروب، وأيِّدِ المؤمنين الذين أحببْتَهم، بما أنّك وحدك محبٌّ للبشر.
 

الرسالة: 1تيمو 4: 9-15
(32 بعد العنصرة)

الربُّ يُعطي قوّة لشعبه

قدِّموا للربّ يا أبناء الله

يا ولدي تيموثاوس، صادقةٌ هي الكلمةُ وجديرةٌ بكلّ قبولٍ. فإنّنا لهذا نتعبُ ونُعَيَّر، لأنّنا ألقينا رجاءَنا على الله الحيّ، الذي هو مُخلّصُ الناسِ أجمعين، ولا سيّما المؤمنين. فَوَصِّ بهذا وعلّم به. لا يستهن أحدٌ بفتوّتك، بل ُكن مثالًا للمؤمنين في الكلام والتصرّف والمحبّة والإيمان والعفاف. واظبْ على القراءة إلى حين قدومي، وعلى الوعظ والتعليم، ولا تُهمل الموهبة التي فيك، التي أوتيتها بنُبوّةٍ بوضع أيدي الكهنة. تأمّل في ذلك وَكُن عليه عاكفًا، ليكونَ تقدّمُك ظاهرًا في كلّ شيء.
 
الإنجيل: 19: 1- 10

في ذلك الزمان، فيما يسوع مجتازٌ في أريحا، إذا برجل اسمه زكّا كان رئيسًا على العشّارين وكان غنيًّا، وكان يلتمس أن يرى يسوع من هو فلم يكن يستطيع من الجمع لأنّه كان قصير القامة. فتقدّم مسرعًا وصعد إلى جمّيزة لينظره لأنّه كان مزمعًا أن يجتاز بها. فلمّا انتهى يسوع إلى الموضع رفع طَرْفَه فرآه فقال: يا زكّا أسرع انزل، فاليوم ينبغي لي أن أمكث في بيتك. فأسرع ونزل وقبله فرحًا. فلمّا رأى الجمبع ذلك تذمّروا قائلين إنّه دخل ليحلّ عند رجل خاطئ. فوقف زكّا وقال ليسوع: هاءنذا يا ربّ أعطي المساكين نصف أموالي. وإن كنت قد غبَنْتُ أحدًا في شيء أردُّ أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم قد حصل الخلاص لهذا البيت لأنّه هو أيضًا ابن إبراهيم، لأنّ ابن البشر إنّما أتى ليطلب ويخلِّص ما قد هلك.
 
في الإنجيل

يحثّنا إنجيل هذا الأحد على المبادرة إلى لقاء السيّد المسيح، وعدم الاستسلام أمام الصعوبات. فزكّا لم يمنعه قصر قامته من رؤية السيّد. فهو قد سعى جاهدًا إلى تحقيق مبتغاه، فتسلّق الجمّيزة لكي يرى الربّ الذي ردّ على مبادرته بأكثر منها، فدخل إلى بيته ومكث عنده متحدّيًا كلّ التقاليد التي تمنع مخالطة الخطأة، فالعشارون كانوا خطأة مكروهين من المجتمع. إنّ لقاء زكّا بالمعلّم قد غيّر حياته فقد وزّع نصف أمواله وردّ لكّل من غبنه أربعة أضعاف. عندما يدخل الربّ إلى بيوت قلوبنا، فهو ينيرها ويغيّرها. ويجب أن يظهر هذا التغيير في سلوكنا وتصرّفاتنا، فالإيمان من دون أعمال هو إيمان ميّت (يع 2: 20). بسبب إيمان زكّا وترجمته بعمل الرحمة، حصل الخلاص لبيته. "لأنّ ابن البشر إنّما أتى ليطلب ويخلِّص ما قد هلك".
 
دور الأهل في مساعدة أولادهم عند وفاة قريب

هناك حاجة لدى الأولاد، كما لدى الكبار، للتعبير عن الحزن والقبول بأنّ الموت قد حصل لكي يكملوا مسيرة حياتهم. يقلّد الولد الكبار وبخاصّة أهله. لذا، فلا تخف من أن تعبّر عن حزنك، ابكِ إذا أردت ودعِ الولد يبكِ معك، ولا تقل له كن شجاعًا ولا تبكِ، لأنّ الحدث محزن وللولد الحقّ في التعبير عن حزنه.
الأمر الآخر المهمّ هو أن تتكلّم مع الولد وتشجّعه على الكلام أيضًا، وإذا أراد الولد أن يتكلّم على المتوفّى أيضًا اسمح له وأظهر له أنّه لا مانع من التكلّم على المتوفّى، حتّى لو كان الولد صغير السنّ للتحدّث عن الموت. رويدًا رويدًا يبلغ الولد الإدراك الكافي حول الموت.

تستطيع أن تشاركه الأحاسيس والمشاعر بالاحتضان واللمس، لأنّ هذه الحركات تعزّي الأولاد والصغار الذين يشعرون بحزن العائلة، حتّى لو لم يدركوا تمامًا حدث الموت، فالأولاد المحاطون بالحزن هم بحاجة إلى أن يشعروا بأنّهم محبوبون. دور الأهل الأكثر ملائمة لهذا الحدث هو إظهار محبّتهم لمساعدتهم بما يرغبون هم فيه، وليس فيما نعتقد نحن أنّه يلزمهم. وهذا يتطلّب أن نصغي إليهم جيّدًا.

هنا وفي هذا الوقت الصعب، تُختَبر محبّة الأهل لأولادهم من خلال صبرهم على أولادهم وإصغائهم لهم وحنانهم عليهم. أمّا الباقي من معالجة وشفاء ونموّ، فيهتمّ به الله من خلال صلاة الأهل لأجل أولادهم، والصلاة معهم لأجل راحة نفس المتوفّى. إنّه الوقت المناسب لكي تنظر العائلة معًا إلى الله، وتتّكل عليه وتتعلّم معنى "المسيح قام." هنا، مشاركة العائلة في خدمة أحد القيامة المجيدة ومناقشتها مع قراءة الأناجيل الفصحيّة في البيت، تزرع في الولد الإيمان بالقيامة والحياة الأبديّة. إنّها مناسبة لقراءة حادثة إحياء لعازر ومناقشتها، وبخاصّة الآية الشهيرة: "أَنَا هُوَ الْقِيامَةُ وَالْحَياةُ. مَنْ آمَنَ بي، وَإِنْ ماتَ فَسَيَحْيا. وَمَنْ كانَ حَيًّا وَآمَنَ بي فَلَنْ يَموتَ إِلى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنينَ بِهذا؟" (يوحنّا 25:11)

إيمان الأهل بالقيامة وثباتهم في عيش إنجيل يسوع المسيح القائم هو الذي يُنقَل إلى أولادهم. هذا أمر في غاية الأهمّيّة، لأنّ إيمان الأولاد يهتزّ عندما يرون أهلهم في مواجهة حدث الموت يتصرّفون كمن لا رجاء لهم، إن كان بالتفجّع أو بلبس الثياب الكاملة السواد والقتام. يرتبك الأولاد ممّا يزيد قلقهم تجاه حدث الموت. إيمان الأهل هو المثال الأوّل للأولاد.

إنّه من المناسب والمفضّل جدًّا أن يصطحب الأهل أولادهم إلى الجنازة والدفن. الدفن يحقّق أهدافًا إيمانيّة وكنسيّة مختلفة للكبار والصغار. الدفن يساعد على التغلّب على الحزن بسبب مشاركة الأقارب والأصدقاء الذين يجتمعون لإظهار عواطفهم وتعزيتهم. الدفن يعطي معنى للخبرة مع الموت، وهو درس مهمّ للأولاد والكبار على السواء.

فكرة "حماية الطفل" بإبقائه بعيدًا من الدفن تجعله يشعر بأنّه غير مرغوب فيه ووحيد. في المقابل، إنّ الأولاد بحاجة إلى أن يفهموا أنّ الموت حاصل، وخدمة الدفن تساعد في هذا المجال. الكبار والصغار الذين لا يشاركون في دفن حبيب لهم غالبًا ما يدخلون في حالة من الحزن المزمن. أمّا الأولاد فالبعض منهم يدخل في عالم الخيال، وهذا ما يصعب معالجته نفسيًّا.

تذكّر أنّ علاقة الولد بالمتوفّى لم تنتهِ ولكنّها فقط تغيّرت. بعد الدفن، أبْقِ على صور المتوفّى وعلى أشياء كان يستعملها في البيت واستعملها كوسيلة للدخول في حديث مع الولد، وهذا ما يطوّر العلاقة العاطفيّة الجديدة بين الولد والشخص المتوفّى. الأولاد يعبّرون عن حزنهم بطرق شتّى، ويعيشون الحزن فترة طويلة، ولكنّهم يظهرونه بطرق مختلفة. البعض منهم عندما يرسم أو يلوّن يعبّر عن ذكريات حول المتوفّى.

إنّ مراحل الأسى ليست مراحل محدّدة فهي تشتدّ وتخفّ مع الوقت، وأحيانًا تتحوّل إلى شعور بالغضب والإحباط والحزن، يعود فجأة وبقوّة بعد أشهر من حدث الموت. في حال كان الولد في شعور مزمن بالغضب والإنكار والمرض وعدم الإصغاء فمن المفضّل مراجعة كاهن له خبرة مع الأولاد، وإلّا فستكون حالة الحزن طبيعيّة. ولكن من المهمّ جدًّا أن نتذكّر الميت ونصلّي من أجله. صلوات الكنيسة وترتيبها تساعدنا كثيرًا على النموّ وتخطّي حدث الموت.
 
أخبارنا
+ المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ

تعلن إدارة المركز الرّعائيّ للتراث الآبائيّ عن انطلاق دورته الدراسيّة، الفصل الثاني، شتاء 2024 – 2025.
تبدأ الدّروس يوم الثلاثاء 4 شباط 2025، وتمتدُّ على 10 حصّص لكلِّ مادَّة على الشكل التالي:
1. مادّة الليتورجيا، تطبيق وفهم صلاة السحر والقدّاس الإلهيّ وسرّ المعموديّة، مع الأرشمندريت كاسيانوس العيناتي: أيّام الثلاثاء ابتداءً من 4 شباط لغاية 8 نيسان، من السّاعة 5:30 حتّى 7:30 مساءً.

تعرض هذه المادّة التطبيق الليتورجيّ والفهم اللّاهوتيّ لخدمة صلاة السحر، وخدمة القدّاس الإلهيّ مع الاستعداد له، وخدمة الذبيحة، وخدمة سرّ المعموديّة. تهدف هذه المادّة إلى التعمُّق في فهم لاهوت الليتورجيا وكيفيّة تتميمها ومعانيها.
2. مادّة الرعائيّات، مدخل إلى الرعاية الكنسيّة، مع الأخ جهاد حموي: أيّام الخميس من 6 شباط لغاية 6 آذار (5 حصص فقط)، من السّاعة 5:30 حتّى 7:30 مساءً.

تهدف مادّة "الرعاية الكنسيّة" إلى البحث في مفهوم الكنيسة ورسالتها في العالم، وما ينتج عنه من الرعاية الواجب أن تقدِّمها الكنيسة إلى أبنائها المؤمنين، إضافةً إلى مناقشة الثغرات الرعائيّة الموجودة في الرعايا، وسبل تداركها بنعمة الربّ، وعرض نماذج رعائيّة حديثة، عسانا نصل إلى الرعاية التي طلبها الربّ من بطرس الرسول، عندما قرن الدليل على محبّتنا له برعاية خرافه الناطقة "أتحبّني يا بطرس! إرعَ خرافي" (يو21: 15).
3. مادّة الليتورجيا، الأسبوع العظيم المقدّس، مع الأب سمعان سمعان: أيّام الخميس من 13 آذار لغاية 10 نيسان (5 حصص فقط)، من السّاعة 5:30 حتّى 7:30 مساءً.

تهدف مادّة "الأسبوع العظيم المقدّس" إلى شرح الليتورجيا والمعاني اللاهوتيّة والروحيّة لفترة الأسبوع العظيم المقدّس، محور السنة الطقسيّة الكنسيّة في كنيستنا الأرثوذكسيّة.

ملاحظة: تسبق كلّ حصّةٍ صلاةُ الغروب أو صلاة النوم الكبرى في الصوم عند الساعة الخامسة مساءً.
دوام مكتبة المركز: الثلاثاء والخميس من الساعة 4:30 ب.ظ. إلى 8:00 مساءً.
لتسهيل المواصلات، يرجى التواصل مع أمانة سرّ المركز (310 720 - 03).

التسجيل:

يتمّ التسجيل لغاية نهار الجمعة 31 كانون الثاني 2025 عبر هذا الرابط الإلكترونيّ: ttd.archtripoli.org
رسم المادَّة الواحدة هو 20 دولارًا أميركيًّا، والمادّتين (أو الثلاث) 30 دولارًا أميركيًّا، تُدفع لدى أمين السرّ عند بدء الدروس، خلال الأسبوع الأوّل.
الانتساب:
شروط الانتساب للطلّاب الجُدُد:
رسالة توصية من كاهن الرعيَّة أو من الأب الروحيّ.
أن يتجاوز عمر طالب الانتساب الـ 18 سنة.
- مَلء طلب الانتساب عبر هذا الرابط الإلكترونيّ  ttd.archtripoli.org 
- دفع رسم التَّسجيل عند أوّل حصّة دراسيّة.
عنوان المركز الرعائيّ:
مطرانيّة طرابلس والكورة وتوابعهما، شارع المعرض، بجانب طوارئ مستشفى النيني.