الأحد 19 كانون الثاني 2025
16 كانون الثاني 2025
الأحد 19 كانون الثاني 2025
العدد 3
الأحد (12) من لوقا
اللحن الخامس، الإيوثينا الثامنة
أعياد الأسبوع:
19: البارّ مكاريوس المصريّ، مرقس مطران أفسس، 20: البارّ أفثيميوس الكبير، الشَّهيد أفسابيوس، 21: البارّ مكسيموس المعترف، الشّهيد ناوفيطس، 22: الرَّسول تيموثاوس، الشّهيد أنسطاسيوس الفارسيّ، 23: إكليمنضوس أسقُف أنقرة، الشَّهيد أغاثنغلوس، 24: البارَّة كساني وخادمتها، الشَّهيد بابيلا الأنطاكيّ ورفقته، 25: غريغوريوس الثاولوغوس رئيس أساقفة القسطنطينيَّة.
سرّ المعمودية
"إن نعمةَ الله تسكن أعماقَ القلب منذ لحظة المعموديّة" (القدّيس ذياذوخس فوتيكي)، هي "نعمةُ الله المخلّصة جميع الناس" (تيطس 2: 11). لا بدّ من أن نتهيّأ أوّلًا عن طريق التوبة والاعتراف هذا لتفعيل نعمة المعموديّة : مطانية التوبة (Métanoia).
الحياة الروحيّة تتولّد في الإنسان بقوّة الروح القدس، ومشاركة الإنسان نفسه "توبوا فقد اقترب ملكوت السموات" (متّى 2: 17). والسبيل الفعّال للتوبة هو تخلّي الإنسان عن أنانيّته: "من أراد أن يتبعني فليُنكر نفسَه ويحمل صليبه ويتبعني".
المسيح نفسه يُعطينا المثال Exemple بحسب القدّيس بولس الذي يقول عن المسيح: "أخلى ذاته آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه البشر ووضع نفسه وأطاع حتّى الموت موت الصليب" (فيليبّي 2: 7-8). الله واقف على الباب يقرع، إن سمع أحدٌ صوته يفتح الباب، ندخل إليه ونتعشّى معه وهو معنا. (راجع رؤيا 3: 20).
التوبة الصادقة تتولّد من الإيمان بالمسيح. المحبّة، محبّة الربّ يسوع. كمالُ الناموس والأنبياء.
معموديّة يسوع كانت مع الخطأة. تنازل ليعتمد معهم مع أنّه بلا خطيئة لكنّه أراد، كما في الميلاد، أن تكون معموديّته مع الخطأة صورةً عن معموديّته على الصليب.
أين الظهور الإلهيّ في معموديّة يسوع على يد يوحنّا المعمدان؟
عندما اعتمد يسوع صعد من الماء "وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روحَ الله نازلًا مثل حمامة" (متّى 3: 16).
عندنا هنا ظهورُ الروح القدس، ومن ثمّ سُمع صوتٌ من السماء قائلًا: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررتُ" (متّى 3: 17).
هنا أيضًا ظهورُ صوت الآب. هكذا أضحى الظهور الإلهيّ كاملًا.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة باللحن الخامس
لنسبح نحن المؤمنين و نسجد للكلمة ، المساوي للآب والروح في الأزلية و عدم الإبتداء ، المولود من العذراء لخلاصنا. لأنه سر بالجسد ان يعلو على الصليب و يحتمل الموت ، و ينهض الموتى بقيامته المجيدة.
قنداق دخول السيّد إلى الهيكل باللحن الأوّل
أيّها المسيح الإله يا من بمولده قدَّس المستودع البتوليّ، وبارك يدي سمعان كما لاق، وأدركنا الآن وخلّصنا، احفظ رعيّتك بسلام في الحروب، وأيِّد المؤمنين الذين أحببتهم، بما أنّك وحدك محبّ للبشر.
الرسالة: كول 3: 4-11 (29 بعد الظهور)
ما أعظمّ أعمالَكَ يا ربُّ.
كلَّها بحكمة صنعت
باركي يا نفسي الربَّ
يا إخوةُ، متى ظهرَ المسيحُ الذي هو حياتُنا، فأنتم أيضًا تَظهَرون حينئذٍ معهُ في المجد. فأمِيتوا أعضاءَكم التي على الأرضِ: الزِنى والنجاسةَ والهوى والشهوةَ الرديئَةَ والطمعَ الذي هو عبادةُ وثَن، لأنَّهُ لأجلِ هذه يأتي غضبُ الله على أبناءِ العِصيان، وفي هذه أنتم أيضًا سلكُتم حينًا إذ كنتم عائشين فيها. أمَّا الآن فأنتم أيضًا اطرحوا الكُلَّ: الغضبَ والسُخط والخُبث والتجديفَ والكلامَ القبيحَ من أفواهِكم ولا يكذب بعضُكم بعضًا، بلِ اخلعوا الإنسانَ العتيقَ معَ أعماله، والبَسُوا الإنسانَ الجديد الذي يتجدَّدُ للمعرفةِ على صورةِ خالقِه، حيثُ ليس يونانيٌّ ولا يهوديٌ لا خِتانٌ ولا قَلَفٌ لا بربريٌّ ولا اسكِيثيّ، لا عبدٌ ولا حرٌّ، بلِ المسيحُ هو كلُّ شيءٍ وفي الجميع.
الإنجيل: لو 17: 12-19
في ذلك الزمان، فيما يسوعُ داخلٌ إلى قريةٍ استقبلهُ عشَرةُ رجالٍ بُرصٍ، ووقفوا من بعيدٍ ورفعوا أصواتَهم قائلين: يا يسوعُ المعلّم ارحمنا. فلمَّا رآهم قال لهم: امضوا وأروا الكهنةَ أنفسَكم. وفيما هم منطلّقون طَهروا. وإنَّ واحدًا منهم لمَّا رأى أنَّه قد بَرئ رجع يمجِّد الله بصوتٍ عظيم وخرَّ على وجههِ عند قدَميه شاكرًا لهُ، وكان سامرّيًا. فأجاب يسوع وقال: أليس العشرةُ قد طُهروا، فأين التِسعة؟ ألم يوجَدْ من يرجِع ليمجد الله إلّا هذا الأجنبيّ؟ وقال له: قُمْ وامضِ إيمانُك قد خلَّصك.
في الإنجيل
تقدّم لنا الأناجيل قصصًا عديدةً تكشف عن شخصيّة يسوع المسيح، في تحدّيه المفاهيم المألوفة، والتصوّرات الدينيّة والاجتماعيّة السّائدة في زمانه. واحدة من هذه القصص نجدها في إنجيل لوقا، حيث يروي كيف شفى يسوع عشرة مرضى بالبرص، لكنّ الوحيد الذي عاد ليشكره كان سامريًّا، وهو ما كان مفاجئًا لكلّ من كان يعتقد أنّ هؤلاء المرضى يستحقّون اللوم أو الرفض.
في ذلك الوقت، كان السامرّيون منبوذين من اليهود، إذ كانوا ينحدرون من خليط عرقيّ ودينيّ، ويمارسون عبادة شابهت التعدّديّة الدينيّة. كان البرص أيضًا مرضًا يُعتبر نجسًا، ولهذا كان المرضى بالبرص يعانون من عزلة مضاعفة. ومع ذلك، عاد هذا السامريّ ليشكر المسيح، في مشهد يحمل الكثير من الدروس.
ربّما كان الشكر العميق نابعًا من إدراكه الكامل لواقعه وحالة الإقصاء التي عاشها، إذ كان يعرف تمامًا كيف ينظر إليه الآخرون. لم يكن يتوقّع أن يحصل على شفاء من أحد، خاصّة من يسوع اليهوديّ الذي كان يُعتبر من أعدائه. ومع ذلك، حينما شُفي، كان هو الوحيد الذي شعر بحاجة عميقة إلى التعبير عن امتنان قلبه والاعتراف بالمغفرة التي منحه إيّاها الله من خلال المسيح. إنَّ هذه الحادثة تبرز بشكلٍ جليّ أهمّيّة الإيمان والتّوبة. فشفاء هذا السامريّ يمثّل أيضًا شفاء البشريّة جمعاء من خطاياها وشرورها بشخص يسوع المسيح، الذي أتى ليمنح الحياة والرجاء لكلّ من يقبله بالإيمان.
الرّسالة في هذه القصّة لا تقتصر على الاعتراف بالشفاء، بل تركّز أيضًا على أهمّيّة الامتنان الحقيقيّ لله. السامريّ الشكور يعطينا مثالًا حيًّا عن كيفيّة الردّ على النّعمة بالإيمان العميق والشّكر الصادق. تعلّمنا هذه القصّة أن نعيش بتواضع ونقدّر عطايا الله اليوميّة، مع التّركيز على حياة التّوبة والنموّ الروحيّ.
كما تُذكّرنا بأهمّيّة سرّ الاعتراف، حيث نلتقي المسيح من خلال الكاهن، وننال مغفرة خطايانا. الاعتراف ليس مجرّد طقس دينيّ، بل هو مصدر شفاء حقيقيّ للرّوح، تمامًا كما كان شفاء البرص للسامريّ. أمّا طاعة السامريّ، فهي درس آخر لنا. في أصعب الظروف، أطاع أمر يسوع بالتوجّه إلى أورشليم ليُري نفسه للكهنة، على الرّغم من أنّه قد يواجه رفضًا هناك. هذه الطاعة الكاملة والثقة بكلام المسيح كانت مفتاح شفائه الجسديّ والروحيّ.
نبوءات مسيحانيّة من نوع آخر
يظنّ كثيرون؛ خطأً، أنّ الله كان يُعلِن لأنبيائه ما سيحدُث في زمن المسيح الآتي، وأنّ الأنبياء أعلموا الشعب بما سيحدث. وهكذا كان لدى العارفين بالكتاب فكرة واضحة عن المسيح الآتي، وعن الخلاص الذي سيُتمّه الله بواسطته. في الحقيقة لم يكن الأمر بهذه البساطة.
ففي العهد القديم، ونتيجة إخفاق مسحاء الله ومختاريه في تحقيق الخلاص الإلهيّ لشعب الله، تطلّع أنبياء عديدون إلى تحقيق هذا الخلاص على يد مسيحٍ جديدٍ يأتي محقّقًا خلاص الله لشعبه. ونجد نصوصًا عديدة تتضمّن هذا الرجاء، منها ما جاء في إشعيا 9 و11، وأناشيد "عبد الربّ" في إشعيا الثاني، والكلام على المسيح الآتي وأورشليم الجديدة في إشعيا الثالث، والكلام على الملك الداخل إلى أورشليم في نبوّة زكريّا، وغيرها من "النبوءات المسيحانيّة" العديدة. وهذه النبوءات العديدة المتعلّقة بالزمن المسيحانيّ لم تقدّم دومًا التصوّرَ نفسه للمسيح وللخلاص.
ولكن هناك نوعٌ آخر من النبوءات، لم تكن أساسًا تحمل بشكل واعٍ رجاءً أخرويًّا (أي متعلّقًا باستعلان ملكوت الله في آخر الأزمنة)، بل كانت تتعلّق أصلًا بمجريات تاريخيّة، وبشخصيّات رئيسيّة في تاريخ شعب الله؛ ومن ثمّ أخذت لاحقًا بُعدًا أخرويًّا.
ذكر يوحنّا الإنجيليّ نبوءة نطق بها قيافا رئيس الكهنة تناول فيها موت يسوع افتداء للشعب. ولكنّ قيافا لم يكن يدري أنّه نطق بنبوءة تتعلّق بـ "المسيح" يسوع، ولم يكن واعيًا البُعدَ النبويَّ للكلام الذي نطق به: «أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا!» (الإصحاح 11)، ويُضيف الإنجيليّ معلّقًا «وَلَمْ يَقُلْ هذَا مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ إِذْ كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ، تَنَبَّأَ أَنَّ يَسُوعَ مُزْمِعٌ أَنْ يَمُوتَ عَنِ الأُمَّةِ». وعلى مثال قيافا في إعلان نبوءة لم يُدرك مضمونها وأبعادها، هناك نبوءات عديدة في العهد القديم أطلقها نبيّ قاصدًا حدثًا من أحداث العهد القديم أو شخصًا من أشخاصه، ولكن كان لكلمة الله بُعْدٌ آخر أخرويٌّ لم يكن النبيُّ يعيه، وتحقّقٌ آخر لم يكن النبيّ يقصده، ولكنّ روح الله الذي نطق بلسان النبيّ كان يقصدُ أساسًا ذلك التحقّق الأخرويّ في زمن المسيح الآتي، زمن استعلان ملكوت الله.
وسنعرض نماذج من هذه النبوءات:
1. نبوءة بلعام حول الكوكب البارز من يعقوب: «يبرزُ كوكبٌ (أو نجمٌ) من يعقوب، ويقومُ قضيبٌ من إسرائيل» (العدد 24: 17). هذه النبوءة جعلها كاتب سفر العدد على لسان بلعام قاصدًا بها داوود الملك، ثمّ أرشد روح الله صاحب الترجمة الآراميّة لسفر العدد إلى القول بتحقّق أخرويّ لقول بلعام، ومن ثمّ أرشد روحُ الله متّى الإنجيليّ إلى تحقّقها في يسوع الناصريّ، الملكِ الداووديّ الأخرويّ، فكانت مرتكَزًا للكلام على النجم الذي أرشد المجوس.
2. إعلان بنوّة "مسيح الله" لله خلال عمليّة مسحه ملكًا: هذا الإعلان أورده المزمور الثاني: 7 الرَّبِّ قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ». وكان يتحقّق بَدْءًا حين يُمسح ملكٌ داووديٌّ جديدٌ من ملوك مملكة يهوذا؛ ولكنّ تحقّقه الأخرويّ تمّ في المسيح يسوع خلال اعتماده ومسحه ملكًا كما أورد الإنجيليّون، وكاتبُ الرسالة إلى العبرانيّين.
3. إعلان داوودَ ملكًا كاهنًا على مثال ملكيصادق: ذكر كاتب المزمور 110 كلام الله لمسيحه داوود: 4 أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ». فملكي صادق كان ملكًا على أورشليم وكاهنًا لله بآن، حسبما جاء الكلام عليه في سفر التكوين 14. ولئن كان هذا القول ينطبق أيضًا على ملوك يهوذا من سلالة داوود، فكم بالحريّ ينطبق أيضًا على داوود الجديد، المسيح الأخرويّ المنتظر. وهذا ما أعلنه كاتب الرسالة إلى العبرانيّين مطبّقًا إيّاه مرارًا (9 مرّات) على المسيح.
4. آية "عمّانوئيل": في العام 738 ق.م. قام ملك أشور بحملة عسكريّة محصّلًا الجزية من ممالك عديدة ومنها مملكتا إسرائيل ويهوذا. ولكنّ مملكتي دمشق والسامرة عزمتا على التخلّص من نير الأشوريّين بإقامة تحالف واسع ضدّ ملك أشور، ودعتا آحاز ملك يهوذا إلى الانضمام إليهما فرفض، فعزمتا على احتلال أورشليم. واستنجد آحاز بملك أشور. فدعا أشعيا النبيُّ الملكَ آحاز إلى الاتّكالِ على الله ووضعِ رجائِهِ فيه وحده. وأعلن له قولَ الله إنّ الملكة ستضع ابنًا وسيحمل اسم "عمّانوئيل" (أي "الله معنا") تعبيرًا عن ثبات عون الله وتأييده للملك المتّكل عليه. وأضاف بأنّ مملكتَيْ دمشق والسامرة ستنتهيان قريبًا على يد ملك أشور: «10 ثُمَّ عَادَ الرَّبُّ فَكَلَّمَ آحَازَ قَائِلًا: «اسْمَعُوا يَا بَيْتَ دَاوُدَ! 14 يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الفتاةُ (علما) تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ». 16
لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ، تُخْلَى الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ خَاشٍ مِنْ مَلِكَيْهَا». (إشعيا 7)
وألهَمَ روح الله مترجمي التوراة إلى اليونانيّة (الترجمة السبعينيّة) استبدال كلمة "فتاة" بكلمة "عذراء"، فجعلوا للكلام النبويّ من دون قصد منهم مدلولًا جديدًا تحقّق، كما ذكر متّى الإنجيليّ في ولادة مسيح الله، يسوع الناصريّ من مريم البتول (متّى 1: 22).
5. الكلام على الغصن المثمر خلاصًا لشعب الله: «22 يُوسُفُ، غُصْنُ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ، غُصْنُ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ عَلَى عَيْنٍ.» (تك 49)؛ فيوسف هو الذي أثمر خلاصًا لشعبه وللمصريّين من الموت جوعًا.
والكلام على الكاهن العظيم يهوشع بن يهوصادق الذي جاء وصفه بـ "الغصن" على لسان زكريّا النبيّ (6): «12 هُوَذَا الرَّجُلُ «الْغُصْنُ» اسْمُهُ. وَمِنْ مَكَانِهِ يَنْبُتُ وَيَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ.». والكلام على المسيح الآتي غصنًا نابتًا من أصل يسّى (إشعيا 11). هذه الكلمات على "الغصن" (نصر) إنّما وجدت تحقيقها بحسب متّى الإنجبليّ في يسوع «الذي يُدعى ناصِرِيًّا» (متّى2).
و"نبوءات" أخرى عديدة، لم يَعِ قائلها أنّها "نبوءات مسيحانيّة"، لم تُذكر في هذا المقال.