الأحد 10 آب 2025

الأحد 10 آب 2025

07 آب 2025
الأحد 10 آب 2025
العدد 32
الأحد التاسع بعد العنصرة
اللحن الثامن، الإيوثينا التاسعة

 
أعياد الأسبوع:

10: الشَّهيد لَفرنديوس رئيس الشَّمامسة، 11: الشَّهيد آفبلُس الشمَّاس، نيفن بطريرك القسطنطينيَّة، 12: الشَّهيدان فوتيوس وأنيكيتس، 13: وداع التَجلَّي، نقل عظام مكسيموس المعترف، دوروثاوس أسقُف غزَّة وتلميذه دوسيثاوس، تيخن زادونسكي، 14: تقدمة عيد الرُّقاد، النبيّ ميخا، 15: رقاد سيَّدتنا والدة الإله الفائقة القداسة، 16: نقل المنديل الشَّريف من الرَّها، الشَّهيد ديوميدوس.
 
المسيح في السفينة: لماذا الخوف؟
كما أمرهم الربّ يسوع المسيح،
ركب الرسل السفينة وأبحروا نحو عرض البحر، فيما صعد هو إلى الجبل ليصلّي وحده.
وفي تلك الأثناء، كانت الأمواج تعصف بالسفينة وتكدّها، فاستولى على التلاميذ خوفٌ شديد...
المعلّم كان بعيدًا عنهم، ولم يخطر ببالهم لحظةً أنّه سيلحق بهم لينقذهم...
لم يعلموا أنّه كان يصلّي من أجلهم.
«ولمّا رأوه ماشيًا على البحر، اضطربوا... ومن الخوف صرخوا».
أتى ليكون بقربهم، فلم يثقوا به.
طلب بطرس علامة ليطمئنّ قلبه، فوضع شرطًا ليؤمنَ بأنّ ابن الله هو الذي أمامه.
ولتواضع المعلّم، نزل عند طلبه وقال له: «تعال».
فسار بطرس على وجه المياه كما أراد، لكنّ الشكّ تسرّب إلى قلبه، فخاف وبدأ يغرق.
حينها مدّ الربّ يده وأنقذه، ثم قال له معاتبًا:
«يا قليل الإيمان، لماذا شككت؟»
نُبحر في سفينة الكنيسة
نُبحر في عواصف الحياة المختلفة، لكننا ما نزال في سفينة الكنيسة، حيث وضعنا المسيح.
نرتعب من التجارب التي تحيط بنا: من ضيقٍ ماليّ، وتراجعٍ في مستوى المعيشة، ومشاكل في الزواج، وتحديات في تربية الأبناء...
فنفكّر أحيانًا بالقفز من السفينة، ظانّين أنّ النجاة لا تكون إلا بخروجنا منها.
وكيف ندرك أنّ المسيح لا يزال، من عليائه، يسهر علينا ويعتني بنا؟
متى سندرك أنّنا، ما دمنا في السفينة التي وضعنا فيها المسيح، فنحن في أمان وسلام؟
لماذا نشكّ؟
إيماننا هو الأمان
إن لم نؤمن، أي إن لم نؤمّن ونَطمئنّ للمسيح الذي يدبّر حياتنا ويقود خطواتنا،
فلن تُفلح أيّ معجزة في تهدئة قلوبنا، حتى ولو وقف المسيح نفسه أمامنا عيانًا.
علينا أن نثق كلّ الثقة، وأن نوقن يقينًا راسخًا بأنّه ما دمنا نعيش كأعضاء حقيقيّين في جسد المسيح، أي في الكنيسة،
فنحن محفوظون بصلاته من أجلنا، ومصونون بعنايته الإلهيّة.
حين صعد المسيح وبطرس إلى السفينة هدأت الريح.
فسفينة المسيح هي صمّام أمان للزواج، ومهذّبة للأحداث، ومصدر للسلام والطمأنينة؛
ذلك السلام الذي لا يصنعه جاهٌ ولا مالٌ ولا سلطان.
إنّها البناء الحصين، بناء الله، الذي لا ينبغي أن نقفز منه ولا أن نفسده.
لن تهدأ العواصف إلا مع المسيح
الرياح الهائجة داخل نفوسنا، وفي بيوتنا، وبين أزواجنا وأبنائنا،
لن تهدأ إلا حين نكون مع المسيح في السفينة.
سواء رأيناه أم لم نره،
الأهمّ أن نؤمن أنّه هو سلامنا،
وأنّ كلامه هو حياتنا،
وأنّ بقاءنا في سفينته هو ملجأنا الحصين، الذي لا يُهدَم.
كيف نبقى في سفينة المسيح؟
نكون في سفينة المسيح حين يسكن فينا فكر المسيح.
ولا نخرج منها ما دمنا نرفض كلّ خطيئة تفصلنا عن الشركة معه.
ولا نقفز خارجها حين نرفض أن نثق بأيّ خلاصٍ آخر سواه.
ولا نغرق، مهما اشتدّت العواصف، إذا ما وضعنا رجاءنا كلّه في الله،
اليوم، وكلّ يوم، وإلى انقضاء الدهر.
 
الأرشمندريت يعقوب خليل
عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ- جامعة البلمند
 
طروباريّة القيامة باللحن الثامن

إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربّ المجد لك.
 
طروباريّة التجلّي باللحن السابع

لما تجلَّيتَ أيُّها المسيح الإله في الجبل أظهرَتَ مجدَك للتلاميذ حسبما استطاعوا، فاشرقْ لنا نحنُ الخَطأة نورَك الأزليّ بشفاعات والدة الإله، يا مانحَ النور المجدُ لك.
 
قنداق التجلذي باللحن السابع

تجلَّيت أيّها المسيحُ الإله في الجبل، وحسبما وسعَ تلاميذَكَ شاهدوا مجدَك، حتّى، عندما يعاينونَكَ مصلوبًا، يفطنوا أنّ آلامَكَ طوعًا باختيارك ويكرزوا للعالم أنّك أنتَ بالحقيقةِ شعاعُ الآب.
 
الرسالة: 1 كو 3: 9-17
صلُّوا وأوفوا الربَّ إلهَنا
اللهُ معروفٌ في أرضِ يهوذا


يا إخوةُ، إنَّا نحنُ عامِلُونَ معَ الله وأنتم حَرْثُ اللهِ وبِناءُ الله. أنا بحسَبِ نِعَمةِ اللهِ المُعطاةِ لي كبنَّاءٍ حكِيم وضَعتُ الأساسَ وآخرُ يَبني عليهِ. فَلْينظُرْ كُلُّ واحدٍ كيف يبني عليهِ، اذ لا يستطيعُ أحدٌ أنْ يضعَ أساسًا غيرَ الموضوعِ وهوَ يسوعُ المسيح، فإنْ كانَ أحدٌ يبني على هذا الأساسِ ذهبًا أو فِضَّةً أو حِجارةً ثَمينةً أو خشبًا أو حَشيشًا أو تبنًا، فإنَّ عملَ كلّ واحدٍ سيكونُ بيّنًا لأنَّ يومَ الربِّ سيُظهرُهُ لأنَّه يُعلنُ بالنارِ وستَمتَحِنُ النارُ عَملَ كلِّ واحدٍ ما هو. فمن بقي عمَلُهُ الذي بناهُ على الأساسِ فسينال أُجرَةً ومَن احتَرقَ عَمَلُهُ فسَيخسَرُ وسيَخلُصُ هُوَ ولكن كمَن يَمرُّ في النار. أما تعلَمون أنَّكم هيكلُ اللهِ وأنَّ روحَ اللهِ ساكِنٌ فيكمْ، مَن يُفسِدْ هَيكلَ اللهِ يُفسِدْهُ الله. لأنَّ هيكلَ اللهِ مُقدَّسٌ وَهُوَ أنتم.
 
الإنجيل: متّى 14: 22-34 (متّى 9)

في ذلك الزمان اضطَرَّ يسوعُ تلاميذَهُ أن يدخلوا السفينةَ ويسبِقوهُ إلى العَبْرِ حتّى يصرِفَ الجموع. ولمَّا صرف الجموعَ صعِد وحدَهُ إلى الجبلِ ليصلّي. ولمَّا كان المساءُ كان هناك وحدَهُ، وكانتِ السفينةُ في وسَط البحر تكُدُّها الأمواجُ لأنَّ الريحَ كانت مُضادّةً لها. وعند الهجعةِ الرابعةِ من الليل مضى إليهم ماشيًا على البحر، فلَّما رآه التلاميذ ماشيًا على البحر اضطربوا وقالوا إنَّه خَيالٌ ومن الخوفِ صرخوا. فللوقت كلَّمهم يسوعُ قائلًا: ثِقوا أنا هو لا تخافوا. فأجابهُ بطرس قائلًا: يا ربُّ إنْ كنتَ أنتَ هو فمُرني أن آتي إليك على المياه فقال: تعالَ. فنزل بطرسُ من السفينة ومشى على المياه آتيًا إلى يسوع، فلَّما رأى شِدَّةَ الريح خاف وإذْ بدأ يغرَقُ صاح قائلًا: يا ربُّ نجّني. وللوقتِ مدَّ يسوعُ يدهُ وأمسك بهِ وقال لهُ: يا قليلَ الإيمان لماذا شككتَ؟ ولمَّا دخلا السفينةَ سكنَتِ الريح. فجاءَ الذين كانوا في السفينةِ وسجدوا لهُ قائلين: بالحقيقةِ أنت ابنُ الله. ولمَّا عبَروا جاؤوا إلى أرض جَنّيسارَتْ.
 
في الإنجيل

أيّها الأحبّاء، غالبًا لا يحتاج الإنجيل إلى شرح بل إلى عيش! وهذا هو حال إنجيل اليوم، الواضح في سرده، والعميق في معناه، فلنتأمَّل معًا كيف نعيشه! إنَّ صورة التلاميذ وسط السفينة يواجهون الريح مُنفَردينَ، هي صورة لنا نحن المؤمنين الذين نواجه عواصف العمر وتجارب الأيّام، وما أكثرها، مُنفردينَ، بعد أن أدخَلْنا إلى حياتنا آلهةً غريبة متعدّدة، وصنميّات معاصرة، صائرين عبيدًا للمادّة واللهوِ والسلطة ولكلّ فساد.

عمومًا يواجه الإنسان نوعين من العواصف: العواصف الخارجيّة وهي عواصف الظروف كالحروب والخسارات والأمراض وغيرها، والعواصف الداخليّة وهي عواصف الأهواء والطِباع والخطيئة. والنوعان متداخلان، لأنّه غالبًا ما تكون العواصف الداخليّة سببًا للعواصف الخارجيّة التي نواجهها. إذ كلَّما ابتعدنا عن الله كلّما ازدادت هذه العواصف واشتدّت قوّة الرياح، وكلّما اقتربنا من الله كلّما حلَّ السلام في النفوس والبيوت والأوطان.

نحن اليوم، الذين نعيش في هذه المنطقة المضطربة من العالم، نواجه رياح الحروب وعواصف التغيير والمجهول الذي تحمله الأيّام، فكيف لنا أن نمشيَ فوق كلِّ هذه الأمواج؟! في الحقيقة لا طاقة لنا على أن نواجه أمواج الشرّ والتجارب لوحدنا مُنفردين، ولا بدَّ لنا من أن نلتجئ إلى الربّ ونخصّص بعض الليل للصلاة، كما فعل يسوع قبل أن ينزل إلى البحر ويسير ماشيًا على المياه، حيث كان قد أمضى الليل كلّه في الصلاة. والمقصود بالصلاة هنا، ليس مجرَّد حضور طقوسٍ وصلوات، بل أن ندخلَ إلى مخادعنا ونسكبَ ما في قلوبنا من مخاوف وشكّ وقلق أمام الله، مصلّين من أعماق القلب، مُنفردينَ بالله ومعه، لا مُنفردينَ عنه.

عندها وفي هدأة الليل نسمع صوت الربّ يقول لنا: لا تخافوا! ثقوا أنا هوَ لا تخافوا! فنسأله: وكيف لا نخاف يا ربّ والموت يقتحم العالم والكنيسة؟! فيقول: لا تخافوا لأنّي أنا هوَ! أنا كاسر نواميس الطبيعة، الماشي على المياه، أنا هو سيِّد التاريخ، أنا هو من بيده الماضي والحاضر والمستقبل، أنا هو الضابط الكلّ، الذي ليس منسيًّا أمامي ولا واحد من العصافير الصغيرة (لو12: 6)! أنا المعتني بكم، أنتم أحبّائي، أنتم الذين حتّى شعور رؤوسكم محصاة (لو12: 7)! لذلك لا تخافوا! فنجيبه: يا ربّ، ها نحن مثل بطرس نأتي إليك ماشين على أمواج رياح الأحداث التي حولنا، فلا تتركنا نصارعها وحيدين، لقد اشتدَّت علينا كثيرًا، لذلك نصرخ إليك: نحن في هذا الشرق نغرق! فيا ربّ نجِّنا! مدَّ يدك كما مدَدتَّها له، وادخل إلى قلوبنا وبلادنا وإلى عالمك، كما دخلتَ السفينة، وامنحنا الهدوء والسلام الحقيقيّ، سكِّن أمواج القلاقل والحروب، لنأتي مع تلاميذك ونسجدَ لكَ معترفين: بالحقيقة أنت ابن الله، أنت ملكُنا وإلهنا القادر على كلِّ شيء، لكَ المجد، آمين.
 
 
عقد وشروط الزواج

1-           تعريف الزواج:
الزواج الذي يتمّ في سوريا ولبنان والعراق بل وفي جميع دول الشرق العربيّ ومغربه هو الزواج الدينيّ فقط.
والزواج الدينيّ المسيحيّ هو سرّ من أسرار الكنيسة المقدّسة، به يتمّ اتّحاد رجل وامرأة تحلّ له شرعًا ليتعاونا على الحياة الزوجيّة وحمل أعباء العائلة وتربية الأولاد (المادّة 17). ولا جدال والحالة هذه في أن يعتبر الزواج من المقدّسات الدينيّة في المذاهب المسيحيّة جميعها، ويعتبر من الأسرار المقدّسة الكنسيّة السبعة التي ترتكز عليها العقيدة المسيحيّة، ورمزًا لاتّحاد السيّد المسيح والكنيسة.
عنيت الشريعة المسيحيّة بتنظيم الزواج في ما جاء بشأنه في الكتاب المقدّس، وأحاطته باهتمام وعناية في جميع مراحله، وحرصت على أن يكون اختلاط الرجل بالمرأة اختلاطًا مشروعًا، وبهذا تدخّلت بفرض اجراءات معيّنة من شأنها تنظيم العلاقة بينهما عن طريق الزواج، وحرّمت كلّ علاقة جنسيّة بين الذكر والأنثى خارج نطاقه، والهدف من ذلك خير الإنسانيّة ومصلحة المجتمع البشريّ بإقامة دعائم الأسرة التي هي نواة المجتمع عن طريق الزواج، ولأنّ بقاء الجنس البشريّ يتوقّف على ضرورة اتّصال الرجل بالمرأة على وجه يتحقّق معه التناسل.
لذلك كان لا بدّ من تنظيم الزواج فتصبح الزوجة مقصورة على زوجها، والزوج مقصورًا على زوجته والولد معروف النسب يشمله أبواه بالعطف والرعايّة، وتؤدّي العائلة للمجتمع خدمات لا تتمّ إلّا عن طريق الزواج.
والغرض الأوّل من الزواج هو إنجاب الأولاد وتربيتهم وتكوين الأسرة. والغرض الثاني هو التعاون المتبادل بين الزوجين على شؤون الحياة وإطفاء الشهوة وهذا يتناقض مع ما رأيناه سابقًا عند القديس يوحنّا الذهبيّ الفم.

2-           مميّزات الزواج
من مميّزات الزواج الجوهريّة: أ- الوحدة، ب- عدم القابليّة للانحلال.
أ‌-             الوحدة في الزواج تعتبر من المبادئ الأساسيّة. إذ لا يجوز للمسيحيّ أن يتّخذ أكثر من زوجة واحدة في وقت واحد، كما أنّه ليس للمرأة أن تتزوّج بأكثر من رجل واحد في الوقت نفسه.
وهذه الوحدة في الزواج المسيحيّ لا تحتمل أيّ استثناء. فقد جاء في رسالة بولس (1 كو) "ليكن لكلّ واحد امرأته، وليكن لكلّ امرأة رجلها".
ب‌-          عدم قابليّة الانحلال: إنّ قابليّة الزواج للانحلال تعني القضاء على الحياة الزوجيّة وعلى الأسرة، ومنها بالتالي على أساس المجتمع. لذلك كان النظام العائليّ يتطلّب أن يمنح كلٌّ من الرجل والمرأة نفسه للآخر لكي يتفرّغا معًا للعمل العائليّ.

3-           أركان العقد وشروطه في الكنيسة الأرثوذكسيّة.
لكي ينعقد الزواج صحيحًا لا بدّ من توافر شروط معيّنة. فلا بدّ من أن يتوافر الرضى بين الطرفين وموافقة من تلزم موافقتهم في الحالات التي يطلب فيها ذلك. ولا بدّ أيضًا من عدم وجود مانع من الموانع القانونيّة للزواج. كذلك لا بدّ من توافر شروط وإجراءات شكليّة وأن يتمّ الزواج في شكل معيّن وهو الشكل الدينيّ. يتّضح من ذلك أنّه لا بدّ من توافر شروط موضوعيّة، كما لا بدّ من أن يصار بالشكل الدينيّ الذي تتطلّبه القواعد الخاصّة بالمسيحيّين (الإكليل). فإذا توافرت في عقد زواج أركانه وسائر شروط انعقاده التالية كان صحيحًا:
أ‌-             ينعقد الزواج برضى الزوجين إن كانا راشدين، وفي مجلس واحد أو رضى الأولياء ما عدا ذلك. ولا يكون الرضى حرًّا، إذا كان هناك إكراه أو تغرير.
ب‌-          بلوغ سنّ الرشد أي اتمام (18) للعروسين ، أو (15) للزوجة و(17) للزوج عند الضرورة، وإذا كانت الصحّة والبنية الجسديّة تؤهلانهما للزواج.
ت‌-          عدم وجود مانع من موانع الزواج
ث‌-          أن يكون الزوجان مسيحيَّين. أمّا اختلاف المذهب وإن كان في الأصل يشكّل مانعًا كنسيًّا إلّا أنّه لا يبطل الزواج.
ج‌-           إقامة الصلاة الكنسيّة المفروضة من كاهن مأذون له بها بحضور الإشبينين شاهدي العقد.
ح‌-           رخصة من رئيس كهنة الأبرشيّة (شهادة زواج) تمنح بناء على استئذان كاهن طالبي الزواج.
خ‌-           شهادة من المرجع الروحيّ وعند التعذّر فمن مرجع مدنيّ صالح تثبت عدم وجود مانع لهذا الزواج.
د‌-            شهادة صحيّة للزوجين تثبت أنّهما مؤهّلان للزواج ولا مانع صحيّ لزواجهما.
ذ‌-            تسجيل العقد في الدوائر المدنيّة.

4-           موانع الزواج:
حصرت المادّة 22 من ق. أ.ش. موانع الزواج في الحالات التالية:
أ‌-             القرابة الدمويّة على خطّ مستقيم بين الأصول والفروع مهما علوا وسفلوا.
ب‌-          القرابة الدمويّة على خطّ منحرف الجوانب بين شخصين، تمنع الزواج بينهما حتّى الدرجة الرابعة.
ت‌-          قرابة المصاهرة بين شخصين تمنع الزواج حتّى الدرجة الرابعة.
ث‌-          القرابة الروحيّة بالمعموديّة بدرجتيها الأولى والثانية.
ج‌-           في القرابة بالتبنّي في الأصول والفروع.
ح‌-           فيما إذا وجدت زيجة أولى وهي عدم جواز تعدّد الزوجات.
خ‌-           متى ثبت عليه الفسق بامرأة محصنة ذات بعل، لا يجوز له أن يتزوّج بها فيما بعد.
د‌-            الإكليريكيّ في أيّ رتبة كان، أو الراهب لا يستطيع أن يرتبط بزواج.
ذ‌-            المترمّل من زيجة ثالثة يمتنع عليه الزواج مرّة رابعة.
ر‌-           اختلاف الدين.
ز‌-           الولاية أو الوصاية: ليس للوليّ أو الوصيّ أن يتزوج بمن هي تحت ولايته أو وصايته ولا بأبنائهما وصغارهما بعد وقوع وفاتهما، إلا إذا كان أبوها في حياته عقد خطبتها مع أحدهم أو أوصى بتزويجها منه.

أخبارنا
عيد رقاد السيّدة العذراء

لمناسبة عيد رقاد السيّدة العذراء يترأّس راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام القدّاس الإلهيّ في كنيسة السيّدة في رعيّة عاصون- الضنيّة. تبدأ صلاة السحر عند الساعة الثامنة صباحًا ويليها القدّاس الإلهيّ.