الأحد 22 أيلول2024
19 أيلول 2024
الأحد 22 أيلول2024
العدد 38
الأحد 13 بعد العنصرة
اللحن الرابع، الإيوثينا الثانية
أعياد الأسبوع:
22: الشّهيد في الكهنة فوقا أسقُف سينوبي، 23: الحبل بيوحنّا المعمدان، 24: القدّيسة تقلا أولى الشَّهيدات المعادلة الرسل، البارّ سلوان الآثوسيّ، 25: البارَّة آفروسيني ووالدها بفنوتيوس، 26: انتقال الرسول يوحنّا الإنجيليّ الثاولوغوس، 27: كليستراتُس والـ 49 المستشهدون معه، 28: خاريطن المعترف، النبيّ باروخ.
نعمة الروح القدس وتألّه الإنسان
النعمة الإلهيّة هي حياة الله نفسه. عندما تتقبّلُها نفسٌ ما، تخترقها حقيقةٌ. عندها يحيا الله فينا عن طريق هذه النعمة الإلهيّة ونمتلئ من الله. نحيا فيه وهو فينا. نشترك فيه كالحديد المحمّى بالنار دون أن يفقد ماهيّته الحديديّة.
هكذا وبالنعمة الإلهيّة نصبح أبناءَ الله، أعضاء في جسد المسيح، نتألّه بالنعمة الإلهيّة: هذه هي عظمةُ الله وعمله فينا.
يقول الآباء القدّيسون إنّ الإنسان عندما يتألّه بالنعمة الإلهيّة لا يشترك في جوهر الله بل في قواه الإلهيّة غير المخلوقة énergies divines non créées هذه القوى من شأنها أن تنمّي في الإنسان النورَ والقوى الضروريّة لتتميم المبادئ الإلهيّة والعيش في المسيح.
عندها نستطيع أن نقول مع بولس الرسول: "لستُ أنا أحيا بل المسيح يحيا فيّ" (غلا 2: 20)
هذه القوى الإلهيّة غير المخلوقة تنبع من الآب وتنتقل إلى الإنسان المتألّه عن طريق الابن بنفخة الروح القدس ممّا يصل إلى الإنسان الطفل في أوان سرّ المعموديّة.
هذه القوى غير المخلوقة هي عملُ الله، العملُ غير المخلوق وليست كائنات نصف إلهيّة وسيطة بين الله غير المخلوق والإنسان المخلوق ليست قوى نفسيّة جسديّة psycho physiques مخلوقة يصفها أطباء نفسانيّون.
إنّ تقديس الإنسان هو إذاً ثمرُ تآزر حريّة الإنسان مع النعمة الإلهيّة synergie
تبقى المبادرة من الله مع مؤازرة الحياة الهدوئيّة hésychaste وممارسة صلاة يسوع.
في المعموديّة تجدّد نعمة الله المقدّسة صورةَ الله في النفس ومن ثم تنتظر جهادَنا لتطبيع المشابهة La ressemblance فوق الصورة المرسومة قبلًا في المعموديّة.
هكذا يصوّر القدّيس ذياذوخس فوتيكيس نموَّ الفضائل في النفس تلك التي تنمو شيئًا فشيئًا للوصول إلى مرتبة القداسة.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة باللحن الرابع
إنَّ تلميذات الرَّبّ تَعَلَّمْنَ من الملاك الكرزَ بالقيامةِ البَهج، وطرحْنَ القضاءَ الجدِّيَّ، وخاطبْنَ الرُّسُلَ مفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموتُ وقام المسيحُ الإله، ومنح العالم الرحمة العظمى.
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعَةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطة لدى الخالِق غيْرَ المرْدودِة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصارخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطلْبَةِ يا والدة الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائمًا بمكرِّميك.
الرسالة: 1 كو16: 13-24
ما أعظَمَ أعمالَك يا ربُّ كلَّها بحكمٍة صنعت
بارِكي يا نَفسي الربَّ
يا أخوة اسهَروا، اثبُتوا على الإيمانِ، كونوا رِجالًا، تَشدَّدوا، ولتكُنْ أمورُكم كُلُّها بالمحبَّة. وأطلُبُ إليكم أيَّها الأخوة بما أنَّكم تعرِفونَ بيتَ استفاناسَ، إنَّهُ باكورَةُ أخائيةَ وقد خصَّصوا أنفُسَهم لِخدمَةِ القدّيسين، أن تخضَعوا أنتم أيضًا لِمثل هؤلاءِ ولكلِّ مَن يعاوِنُ ويتعَب. إنّي فرِحٌ بِحضُورِ استفاناسَ وفُرتوناتُسَ وأخائِكُوسَ لأنَّ نقصانكم هؤلاءِ قد جَبروه فأراحوا روحي وأرواحَكم، فاعرِفوا مِثلَ هؤلاء. تُسَلِّمُ عليكم كنائسُ آسيَة. يُسَلّمُ عليكم في الربِّ كثيرًا أكيلا وبرِسْكِلَّة والكنيسَةُ التي في بيتِهما. يُسلِّمُ عليكم جميعُ الإخوة. سلِّموا بعضُكم على بعضٍ بقُبلةٍ مُقدَّسة. السلامُ بِيدي أنا بولس. إن كانَ أحدٌ لا يُحِبُّ ربَّنا يسوعَ المسيحِ فليكُن مَفروزًا. ماران أثا نِعمةُ ربِّنا يسوع المسيح معكم، محبَّتي مَعَ جميعِكم في المسيح يسوع. آمين.
الإنجيل: لو 5: 1-11 (لوقا 1)
في ذلك الزمان فيما يسوع واقف عند بحيرة جنّيسارت رأى سفينتين واقفتين عند شاطئ البحيرة وقد انحدر منهما الصيّادون يغسلون الشباك. فدخل إحدى السفينتين وكانت لسمعان وسأله أن يتباعد قليلًا عن البرّ، وجلس يعلّم الجموع من السفينة. ولما فرغ من الكلام قال لسمعان: تقدّم إلى العمق وألقُوا شباككم للصيد. فأجاب سمعان وقال له يا معلّم إنّا قد تعبنا الليل كلّه ولم نصب شيئًا، ولكن بكلمتك ألقي الشبكة. فلما فعلوا ذلك احتازوا من السمك شيئًا كثيرًا حتّى تخرّقت شبكتهم، فأشاروا إلى شركائهم في السفينة الأخرى أن يأتوا ويعاونوهم. فأتوا وملأوا السفينتين حتّى كادتا تغرقان. فلمّا رأى ذلك سمعان بطرس خرّ عند ركبتي يسوع قائلًا: أخرج عنّي يا ربّ فإنّي رجل خاطئ، لأنّ الانذهال اعتراه هو وكلّ من معه لصيد السمك الذي أصابوه، وكذلك يعقوب ويوحنّا ابنا زبدى اللذان كانا رفيقين لسمعان. فقال يسوع لسمعان لا تخف فإنّك من الآن تكون صائدًا للناس. فلمّا بلغوا بالسفينتين إلى البرّ تركوا كلّ شيء وتبعوه.
في الإنجيل
يقف الرب يسوع وقفة صيّاد. الجموع تزحمه وهو يتأمّل السفينتين وكيف نزل الصيّادون ليغسلوا الشّباك دون أن يصطادوا شيئًا. ركب يسوع السفينة وطلب من بطرس أن يبتعد قليلًا عن البرّ. وبدأ يعلّم الجموع التي لحقته وهو في السفينة. إنّها طريقة المعلّم الذي يرغب بأن يراه ويسمعه الجميع، هذا من جهة، ومن جهة أخرى كان الهدف ليس التعليم فحسب بل كان الهدف الصيد، أي صيد بطرسَ ومَن معه. لذا، وبعد أن فرغ من التعليم طلب من بطرس أن يذهب بالسفينة إلى العمق.
حتّى هذه اللحظة كان بطرس وأخوه قد سمعا عن الربّ يسوع، أي أنّ هنالك معرفة وليس اتّباع. وبالرغم من التعب سمع بطرس قول يسوع، بعد أن كان قد اعترض بكونه قد تعب الليل كلّه ولم يصطَدْ ولا سمكة لكنّه أردف قائلًا: "بكلمتك ألقي الشبكة"، وقرأنا كيف كانت نتيجة الصيد، فالسفينتان كادتا أن تغرقا من كثرة السمك، وهذه هي النتيجة الأولى وأمّا الثانيّة والأهمّ فهي ردّة فعل بطرس الذي سجد للرّب يسوع طالبًا منه الابتعاد عنه لأنّه رجل خاطئ، وبلحظةٍ، بعجيبةٍ، نادى بطرسُ يسوعَ بالربّ مع أنّه في البداية كان يقول له يا معلّم.
حينئذٍ بعد أن فُتحَ قلبه بالتوبة أصبح مستحقًّا أن يصير تلميذًا ليسوع، هو وأخوه أندراوس وأمّا يعقوب ويوحنّا فهما اللذان كانا في السفينة الثانية.
دعوةٌ قابلتها تلبية. وما زال الرّبّ يسوع يدعونا بروحه القدّوس عبر الكنيسة التي هي السفينة الآمنة لنصل بها إلى حيث يسوع، إلى عمق ملكوته.
المهم أن نسمع النداء ونلبّيه، وفي مسيرتنا إليه بأعمالنا وحياتنا ننزع عنّا خطايانا بالاعتراف والإقرار بأنّنا ما زلنا بحاجة ماسة إلى التوبة. وبالتصاقنا به نخلص شيئًا فشيئًا من فسادنا وخطايانا ونصير أهلًا لأن نسمع صوته العذب: "من الآن تصير صيّادًا للناس". آمين
الزوج والزوجة في جسد واحد
ما هو الزواج؟ إنه سرّ، لأنّنا في الزواج نصبح ”جسدًا واحدًا“ (أفسس 5: 31) ماذا يعني هذا؟ يمنح الله عطيّة للزوجين كي يصبحا جسدًا واحدًا أمام الله. يأخذهما المسيح لنفسه، ويجمعهما في جسده الخاصّ. ولكن علينا أن نمرّن أنفسنا وقلوبنا جيّدًا لكي نصمد أمام صعوبات الحياة في الحياة الزوجيّة التي تهدّد عيشنا المشترك في جسد المسيح الواحد.
يقول بطرس الرسول، مشيرًا إلى سرّ الزواج ومتوجّهًا إلى المرأة، إنّ زينة المرأة هي "زِينَة الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ" (1 بط 3: 4). على المرأة أن تُظهر لزوجها الوداعة والهدوء. يجب أن لا تتشاجر مع زوجها، يجب أن لا تهاجم، ويجب أن لا تغضب، بل أن تكون وديعة. أنا أفهم، مثلًا، أنّ الشخص الآخر غاضب منّي. لا أتكلّم معه بسوء. بل أعامله بكثير من اللطف والمحبّة، متشبّهًا بالربّ.
هنا، يسأل الأرشمندريت أميليانوس رئيس دير سيمونوس بتراس: لماذا يقول الرسول بطرس هذا للمرأة، بينما لا يطلب أوّلًا من الرجل أن يكون وديعًا وهادئًا؟ فيجيب: لأنّ الرجال مختلفون، لديهم قلب مختلف، ونفسيّة مختلفة. يمكن أن ينفعلوا بسهولة وبسرعة بسبب التكبّر. إذا قالت المرأة للرجل شيئًا مزعجًا، فإنّه يحتفظ به في داخله، ويبدأ بالشكّ فيها. لذا ينصح المرأة قائلًا: كوني هادئة، كوني وديعة، افعلي ما يقوله لكِ زوجك. وإذا لفظ كلمات غير لائقة أمامك، فابتسمي في وجهه، وقبّليه، وستجعلين منه حملًا! إذا أظهرتِ الحزم، فأنتِ تملكين رصيدًا ثمينًا جدًّا، لكِ ميزة عظيمة أمام الله والناس، لأنّ زواجك سيكون حبًّا يوميًّا.
ويقول بطرس الرسول للرجال أيضًا: ”كَذلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ، كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ" (1 بط 3: 7) أي بتفّهم شخصيّة المرأة، وبمعرفة ما يشتهيه قلب المرأة. تذكّر قصّتها التي أخبرتك بها منذ اليوم الأوّل الذي قابلتك فيه، لا تنسَ شيئًا ممّا أخبرتك به. اكشف نفسيّتها، لأنّ الرجل والمرأة ليسا متشابهَين. أنت تريد شيئًا، وهي تريد شيئًا آخر. أنت تسلك طريقًا، وهي تسلك طريقًا آخر. خلقنا الله مختلفَين. لقد خلق الذكر والأنثى، لكي تترابط الأشياء المختلفة، لكي تتماسك الأشياء المختلفة وينتج عن ذلك كمال.
وأيضًا، أظْهِر أنّك تحبّ زوجتك، وأنّك تتذكّرها، وأنّك تعتني بكلّ احتياجاتها. ولكن كيف؟ لا بكبرياء، بل، بحسب القدّيس بطرس: ”مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً، كَالوَارِثَاتِ أَيضًا مَعَكُم نِعمَةَ الحَيَاة“ (1 بط 3: 7). هكذا يُطلب من المرأة أن تتحلّى بالوداعة تجاه زوجها، ويُطلب من الرجل أن يكرّم زوجته. عندما لا تكرّم زوجتك، يمكن لها أن تنكسر مثل لوح زجاج صغير، ودون أن تدرك ذلك. سترغب أنت بشيء، وتلحّ، وتصرّ، وتصرخ، وربما تشتم، وتسيء الفهم، دون أن تنال ما تطلبه، لأنّك لم تفهم أنّ قلب زوجتك مكسور. وعندما يكون مكسورًا، فمن الصعب إصلاحه.
إذاً المرأة تريد الكرامة، لأنّها رقيقة وحسّاسة، وعليك، أيّها الرجل، أن تعطيها ذلك، لأنّكما ”وارثان معًا نعمة الحياة“، ولأنّكما نلتما معًا عطيّة الزواج. فالنصيب الذي أعطاكما إيّاه الله ليس لك وحدك، أو لها وحدها، بل لكما معًا. نلتما إرثًا مشتركًا، وسترثان الحياة الأبديّة معًا.
وكلّ هذا يُقال ”لِكَي لا تُعاقَ صلواتُكم". الصلاة تثبّت أساسات البيوت، لأنّها تغدق علينا نعمة الله. لن تستطيعا أن تصلّيا بعمق، إن لم تكوني أيّتها المرأة إنسانة وديعة، وأنت أيّها الرجل إن لم تكرّم زوجتك. أنتما جسدٌ روحيٌّ واحدٌ، ولكن عندما يتغرّب الواحد عن الآخر، يصبح الجسد الواحد مغلوبًا على أمره ومنقسمًا على ذاته. وتتكاثر الصراعات والمشاكل والشكاوى في الجسد الواحد. لديّ شكاوى منك، ولديك شكاوى منّي. أنا سأذهب إلى صديقي لأشتكي من زوجتي، وأنتِ ستذهبين إلى صديقتك لتشتكي من زوجك. وهكذا، لن نحظى بالسلام والفرح والطمأنينة، وبالتالي لن نستطيع أن نصلّي، وستكون حياتنا مليئة بشقاء النزاعات والشكاوى. إذا أردنا أن نصلِّي إلى الله، كما يقول الرسول، يجب أن نفكّر بشكل مشترك ومتّفق.
إذًا، لكي يحيا المرء بحسب عطيّة الزواج، يجب أن يكون مؤنسًا، رقيقًا اجتماعيًّا، حسّاسًا لما يطلبه الآخر، متسامحًا مع ما يفعله الآخر، مكرّمًا للآخرين، مفضلًا الآخر على نفسه في كلّ شيء، أي ألّا ينكر رأي الآخر، حتّى وإن كان رأيه الشخصيّ صائبًا. ينصح الآباء ألّا نقول الحقيقة مباشرة. لا يستطيع الشخص الآخر أن يتحمّلها. على سبيل المثال، يعود الزوج إلى المنزل وقد أخطأت الزوجة. فيهاجمها الزوج: ”لقد ارتكبتِ خطأ. هذه هي الحقيقة. هذه هي الحقيقة!“ نعم هذه هي الحقيقة ولكن هذا ليس حبًّا. هذه أنانيّة. هذا ليس حبًّا لزوجتك التي تعانقها كلّ يوم. كيف توفّق بين هذه الأمور؟
هنا يشدّد الأرشمندريت أميليانوس المغبوط الذكر بأن امنح الشخص الآخر ابتسامة أوّلًا وأظهر له نُورَ وَجْهِك لكي يفرح. اجعل الآخر فرحًا بلقياك، لأنّ جميع الناس في حياتهم وفي بيوتهم وفي أجسادهم وفي أرواحهم لديهم ألم وأمراض وصعوبات ومعاناة، والجميع يخفي الألم في دواخله، في قلبه، في منزله، حتّى لا يعرفه الآخرون. مهما تريد أن تقول لآخر، فقله بعد أن تقول له بعض الكلمات التي ستمنحه الفرح والراحة ونفحة من نفحات الحياة. يجب الانتباه لأنّني أنا لا أعرف ما هو الألم الذي تشعر به وأنت لا تعرف ما هو الألم الذي أشعر به. قد أضحك، قد أبتسم، قد أصرخ، قد أظهر سعادة، ولكنّني في أعماقي أتألّم وأضحك وأصرخ لأغطّي حزني. وبعد أن تجعل الشخص الآخر يبتسم، فليكن وجهك مبتسمًا أبدًا. ويتابع مستشهدًا بأقوال القدّيس باسيليوس الكبير: كن مبتهجًا في أحاديثك؛ عندما تتكلّم، فليكن وجهك مملوءًا بالابتسامة. حلوًا في الكلام؛ عندما تتكلّم، دع الحلاوة تَسِلْ، دع العسل يسِلْ من فمك. وإن اضطررت أن تقول ملاحظة لآخر، فقلها، ولكن بما أنّك زوج محبّ، أو زوجة محترمة، فلتكن كلماتك بحلاوة كبيرة، لأنّه إن تأذّى الآخر فقلبه سيُغلق، وسيكون الأمر أسوأ.
المحبّة تهدف إلى أن يمنح المرء الفرح للآخر؛ أن أحرم نفسي طوعًا ليحصل الآخر على المزيد؛ أن أضحّي بنفسي ليشعر الآخر بالراحة والأمان في حياته. المحبّة رباط متماسك يربطنا بالآخر، بالكنيسة وفي الوقت نفسه بالمسيح، فنحقّق بالمحبّة عطيّة الزواج كوننا جسدًا واحدًا.
أخبارنا
+ عيد القدّيسة تقلا في رعية كفرصارون
لمناسبة عيد القدّيسة تقلا أولى الشهيدات والمعادلة الرسل، تحتفل رعيّة كفرصارون بعيد شفيعتها عبر إقامة صلاة البراكليسي يوم الأحد 22 أيلول 2024 الساعة السادسة مساءً. ويوم الاثنين الواقع فيه 23 أيلول تقام صلاة غروب العيد مع خمس خبزات عند الساعة السادسة مساءً.
ويوم الثلاثاء الواقع فيه 24 أيلول 2024 يترأّس راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، خدمة السحريّة وقدّاس العيد. تبدأ صلاة السحريّة الساعة 8.15 صباحًا.