الأحد 19 أيّار 2024

الأحد 19 أيّار 2024

16 أيار 2024
الأحد 19 أيّار 2024
 العدد 20
أحد حاملات الطيب
اللحن الثاني، الإيوثينا الرابعة


أعياد الأسبوع:

19: الشّهيد باتريكوس أسقُف برصة، الشُّهداء ثلالاوس ورفقته، نقل عظام القدّيس نيقولاوس، ليديا بائعة الأرجوان، 21: قسطنطين وهيلانة المعادلا الرُّسل، 22: الشَّهيد باسيليسكوس، ميخائيل المعترف، مريم لكلاوبا حاملة الطيب، سوسنا، الشَّهيدة ماركياني، 24: البار سمعان الذي في الجبل العجيب، 25: وجود هامة السابق ثالثًا.

حاملات الطيب

يقول قنداق أحد حاملات الطيب ما يلي:
أيّها المسيح الإله لمّا كلّمتَ النسوة الحاملات الطيب بالفرح، كففتَ بقيامتك نوحَ حوّاء الأمّ الأولى" Les Larmes d’Eve

بستان عدن هو المكان الذي فيه دخل الموتُ إلى العالم. 
أمّا البستان الذي فيه قبرُ المسيح فهو المكان حيث بزغت الحياة، حيث دخلت القيامة إلى العالم.

بدل آدم وحواء نرى هنا النسوة حاملات الطيب قد جئن ليدفقن الطيبَ على قبر المسيح.
بدل السيف الناريّ الذي أقفل بابَ الفردوس أمام آدم وحوّاء نرى ملائكةَ القيامة يعلنون انفتاحَ السماء والفردوس أمام الإنسان بفضل قيامة المسيح.

مائدة الهيكل داخل الكنيسة ترمز اليوم إلى قبر المسيح، وفي الوقت نفسه إلى مكان القيامة.
على هذه المائدة المقدّسة في القدّاس الإلهيّ تنزل نارُ الروح القدس لتحوّلَ الخبزَ والخمرَ إلى جسد ودم المسيح القائم من بين الأموات.

لكن لماذا أتت النسوة إلى القبر؟ 
إنهنّ يمثّلن حوّاءَ وما يجب أن تكون عليه أمام آدم، هنّ يمثّلن الكنيسة العروس.

في البدء خلق الله الإنسانَ رجلًا وامرأةً وهذا رمز وحدة الكنيسة العروس مع المسيح.
إذاً وحدة الرجل مع المرأة ما هي إلاّ صورة لوحدة المسيح مع الكنيسة.
وحدة المسيح مع الإنسانيّة القائمة المتجلّية.

النسوةُ يمثّلن الكنيسة التي سوف ينشر المسيحُ عليها قوّة الروح القدس الكائنة في جسده الممجّد.
سرّ حاملات الطيب كائنٌ في سرّ الكنيسة عروس المسيح. 
هكذا تكون وحدةُ الرجل مع المرأة ما هي إلّا انعكاسٌ لوحدة المسيح مع الإنسانية كلّها Communion totale

الطيب المُلقى على قبر المسيح هو علامة شذا الروح القدس، هذه النعمة الإلهيّة، عطرُ الفضائل التي تزيّن حياتنا، الميرون المقدّس. 
لا بدّ من أن تصبح حياتنا مزيّنة بعطر المسيح. 
صورة حاملات الطيب تمثّل الكنيسة العروس، عروس المسيح القائم من بين الأموات: 
مريم المجدليّة ووالدةُ الإله التي بحسب التقليد كانت أوّل من عاين المسيحَ قائمًا. 
والدة الإله هي قبل غيرها أيقونة المسيح وعروسُه.

 + أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما


طروباريّة القيامة باللحن الثاني

عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتك. وعندما أقمتَ الأمواتَ من تحتِ الثَّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويّين: أيُّها المسيحُ الإله، معطي الحياةِ، المجدُ لك.

قنداق الفصح باللحن الثامن

ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبرٍ يا من لا يموت، إلّا أنّكَ درستَ قوّة الججيم، وقمتَ غالبًا أيّها المسيحُ الإله. وللنسوةِ حاملاتِ الطيب قُلتَ: افرحنَ، ولرسلك وهبتَ السلام، يا مانحَ الواقِعين القيام.

الرسالة: أع 6: 1-7
قُوَّتي وتسبِحَتي الربُّ أدبًا أدّبني الربُّ               
وإلى الموت لم يُسْلِمني


في تلك الأيّام، لمّا تكاثر التلاميذ، حدث تذمّرٌ من اليونانيّين على العبرانيّين بأنّ أرامِلَهمُ كنّ يُهمَلن في الخدمة اليوميّة. فدعا الاثنا عشرَ جُمهورَ التلاميذ وقالوا: لا يَحسُنُ أن نتركَ نحن كلمة الله ونخدم الموائد، فانتخِبوا أيّها الإخوة منكم سبعةَ رجالٍ مشهودٍ لهم بالفضل، ممتلِئين من الروح القدس والحكمة، فنقيمَهُم على هذه الحاجة، ونواظِبَ نحن على الصلاة وخدمة الكلمة. فحَسُنَ الكلامُ لدى جميع الجمهور، فاختاروا استفانُسَ رجلًا ممتلِئًا من الإيمان والروح القدس، وفيلبّسَ وبروخورسَ ونيكانورَ وتيمنَ وبَرمِناسَ ونيقولاوسَ دخيلًا أنطاكيًّا. وأقاموهم أمام الرُّسُل، فَصَلَّوا ووضَعوا عليهم الأيدي. وكانت كلمةُ الله تنمو وعددُ التلاميذ يتكاثَرُ في أورشليمَ جدًّا. وكان جمعٌ كثيرٌ من الكهنةِ يطيعونَ الإيمان.

الإنجيل: مر 15: 43-47، 16: 1-8

في ذلكَ الزمان، جاءَ يوسفُ الذي من الرامة، مُشِيرٌ تقيٌّ، وكان هو أيضًا منتظرًا ملكوت الله. فاجترأ ودخل على بيلاطس وطلب جسد يسوع. فاستغرب بيلاطسُ أنَّه قد مات هكذا سريعًا، واستدعى قائد المئة وسأله: هل له زمانٌ قد مات؟ ولمّا عرف من القائد، وَهَبَ الجسدَ ليوسف. فاشترى كتّانًا وأنزلَهُ ولَفَّهُ في الكَتَّان، ووضعَهُ في قبرٍ كان منحوتًا في صخرةٍ، ودحرج حجرًا على باب القبر. وكانت مريمُ المجدليّةُ ومريمُ أمُّ يوسي تنظُران أين وُضِعَ. ولمّا انقَضى السَّبْتُ، اشترَت مريمُ المجدليّةُ ومريمُ أمُّ يعقوب وسالومةُ حَنوطًا ليأتين ويَدْهَنَّهُ. وبَكَّرْنَ جدًّا في أوّل الأسبوع وأتينَ القبر وقد طَلَعَتِ الشَّمس، وكُنَّ يَقُلنَ في ما بينهنّ: من يدحرجُ لنا الحجرَ عن باب القبر؟ فتطلّعن فرأيْنَ الحجرَ قد دُحرج لأنّه كان عظيمًا جدًّا. فلمّا دخلن القبر رأين شابًّا جالسًا عن اليمينِ لابسًا حُلَّة بيضاءَ فانذهلن. فقال لهنّ: لا تنذهلن. أنتنّ تَطلبنَ يسوعَ النَّاصِرِيَّ المصلوب. قد قام. ليس هو ههُنا. هوذا الموضعُ الذي وضعوه فيه. فاذهبن وقلن لتلاميذِه ولبطرسَ إنّه يسبِقُكُم إلى الجليل، هناك تَروْنَهُ كما قالَ لكم. فَخَرَجْنَ سريعًا وفَرَرْنَ من القبرِ وقد أخذَتْهُنَّ الرِّعدة والدَّهش. ولم يَقلنَ لأحدٍ شيئًا، لأنّهنَ كُنَّ خائِفَات.

في الإنجيل

نقرأ في إنجيل اليوم حدثًا يعرفه معظمنا، ليس فقط لأنّنا معتادون على سماعه أو قراءته، بل لأنَّنا نشارك في إعادة تصويره صباح كلِّ أحد أثناء خدمة السّحر. 

تحتفل كنيستنا في زمن الفصح بالنّساء المُباركات المعروفات بحاملات الطّيب اللّواتي تبعْنَ الرّبّ برفقة أمّه وبقيْنَ معها في ساعة آلامه الخلاصيّة واهتممْنَ بدهن جسد يسوع بالطيب. لقد وقفْنَ إلى جانبه بأمانة وشجاعة وتفانٍ حتّى النّهاية. 

عُرفَتْ تلك النّساء بشكل أساسيّ بوجودهم على الجلجثة، حيث وقفْنَ تحت الصَّليب مع والدة الإله وهي تشعر بالألم وكأنَّ سيفًا قد دخل في قلبها، كما قال سمعان الصدّيق، وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ (لو 2: 35). 

"في وقت مبكّر جدًّا من أوَّل أيّام الأسبوع" نأتي إلى الكنيسة طالبين الرَّبَّ فنجد أبواب الهيكل مفتوحة والحجاب مُسدلًا إلى الجانب، تمامًا كما وجدتِ النّساء حاملات الطّيب الحجر مدحرجًا عن باب القبر. على الجانب الأيمن من المائدة، يقف الكاهن كرسول الله، لابسًا حلّة بيضاء، ويعلن لنا إنجيل السّحر، الَّذي يخبرنا فيه أنَّ "يسوع الناصريّ المصلوب" قد قام. بعد القراءة، يُنقل كتاب الإنجيل، كلمة الله، من خلال الباب الملوكيّ ويوضع "في وسط" النَّاس الَّذين يأتون لتحيّة الرّبّ القائم من بين الأموات بقبلة إجلال. 

إنَّ الغرض من هذه المُمارسة اللّيتورجيَّة الجميلة ليس مجرَّد مساعدتنا على التّذكّر والتَّعرُّف إلى لقاء حاملات الطّيب مع القبر الفارغ، ولكنّها أيضًا تذكّرنا بالفضائل التي جعلت النّساء الشجاعات مُستحقّاتٍ أن يكنّ أوّل من يعلمُ بحدث القيامة.

من وجهة نظر العالم، الأحمق فقط هو من يفعل ما فعلته النّساء. لقد أدانَ الشَّعب يسوع وأعدمه الرومان باعتباره عدوًّا للدَّولة، وتمَّ إغلاق القبر وتعيين جنود لحراسته. ولذلك فقد تحمَّلَتِ النّسوة مخاطرة شخصيّة كبيرة عندما أتين إلى القبر بحثًا عن يسوع، لكنَّ محبَّتهنَّ العظيمة وشجاعتهنَّ لم تسمحا لهنَّ بفعل غير ذلك. 

ما هي هذه المحبّة القويّة الّتي كانت تجذبهم؟ هذه المحبّة المتمثّلة بالقوّة كانت كلمة الله المُعبَّر عنها في شريعة موسى. ماذا حدث؟ عندما وصلْنَ، هرب الحُرّاس خوفًا. 

وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ لاَبِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَانْدَهَشْنَ. فقال لَهُنَّ: لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ(مر16: 6-5).

إنَّ ما يميّز هؤلاء النّساء القدّيسات، والّذي نحتفل به اليوم، هو حبّهنّ المستمرّ غير المنقطع ليسوع وتفانيهنّ في سبيله. وهذا الحبّ الدّائم يسلّحهنَّ بجرأة رائعة. 

لنفكّر في ما حدث مع التّلاميذ. كلّهم، باستثناء يوحنّا، تركوا معلّمهم واختبؤوا خوفًا من أن يتعرّف إليهم اليهود. 

من خلال فهم هذه الظروف الصعبة والخطيرة، يمكننا أن نرى مدى شجاعة حاملات الطّيب في الظّهور على الجلجثة عند صلب يسوع.
إنّ حاملات الطّيب مثال رائع تقدّمه لنا كنيستنا اليوم، مع يوسف ونيقوديموس. الاقتداء بحياتهم المقدّسة، بمحبّتهم العميقة والثّابتة للمسيح، ممّا سلّحهم بالشّجاعة في التّعبير عن شكرهم وعبادتهم للرّبّ بجهارة. 

عندما تكون حياتنا مستوحاة من محبّة المسيح، فإنّها تأتي وتكافئنا بطرق يعرفها هو. لنتمثّل بالنّساء حاملات الطّيب ونسعَ إلى تحقيق إرادة المسيح لِنكونَ تلاميذ حقيقيّين له هاتفين وصارخين المسيح قام حقًّا قام. 

يوسف الراميّ وحاملات الطيب
في هذا الأحد نتذكّر يوسف الراميّ والنساء الحاملات الطيب. أمّا يوسف هذا الذي لا نرى البتة ذكر اسمه في الإنجيل المقدّس قبل حادثة الصليب بل قبل موت الرب يسوع على الصليب، فها هو يتجاسر أن يدخل على بيلاطس الوالي الرومانيّ كي يطلب منه جسد المصلوب المحكوم عليه بالموت.

 إنّها جرأة تفوق كلّ تصوّر لأنّه كان ممنوعًا أن يُطلب جسد "مجرم" ليُدْفَنَ كون هذا الطلب يحمل تواطؤًا واضحًا مع الإجرام. يا للذهول عندما نتأمّل كيف أنّ يوسف الذي لم يجرؤ أن يعلن إيمانه بالمسيح وهو بعد حيٌّ، يعلن تمسّكه به وهو ميت! 

هل يمكن فهم ذلك من دون الإدراك بأنّ قوّة عظيمة كان يحملها هذا الجسد الميت، وهي قوّة قيامته المنتصرة على الموت ألدّ عدوّ للإنسان؟!

واذا انتقلنا الآن إلى أولئك النسوة اللواتي بكّرن جدًّا في أوّل الأسبوع بعد أن انقضى السبت، كي يقمن بمهمّة مستحيلة بشريًّا ألا وهي الوصول إلى جسد ميتٍ يسدّ فوَّهة قبره "حجر عظيم جدًّا".

إنّهن ذاهبات بمفردهنّ، قاصدات قبرًا يحرسه حرّاس موكَلين بألّا يدعوا أحدًا من "تلاميذ هذا المضلّ" يقترب كي يسرق الجسد ويزعم أنّه قام من بين الأموات مضلّلًا أكثر فأكثر من يصل إليهم هذا الخبر المزيّف. 

ومع هذه الصعوبات كلّها كانت النساء يتابعن سيرهن متسلّحات بأمر لا يستطيع أحد أن ينزعه منهنّ ألا وهو "المحبّة" التي لا تعرف إلّا أن تجازف متحدّية الصعوبات كلّها إذ تصرخ "من يفصلني عن محبّة المسيح"؟ 

ولذا فعندما وصلن إلى هدف مسيرتهنّ وجدن الحجر قد دُحرج والذي كنّ يطلبنه ميتًا وهنّ باكيات وجدنه إلهًا حيًّا وهنّ فرحاتٌ وكُلِّفن من الملاك بأن ينقلن النبأ العظيم نبأ قيامة السيّد إلى التلاميذ كي يلاقوه من جديد في المكان الأوّل الذي اختارهم فيه ونقلهم من صيد السمك إلى صيد البشر كي يمنح الإنسان - كلّ إنسان – قوّة قيامة الربّ يسوع المنتصر على الموت.

أخبارنا

أمسيَة تراتيل لجوقة الأبرشيّة

أحْيَت جوقة أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس بقيادة الشمّاس أنطونيوس نصر وبمشاركة مرتّلين من أبرشيّات بيروت وزحلة وجبل لبنان وعكّار ومن معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في البلمند، أمسية تراتيل من أعمال مؤسِّسها قدس الأب المتقدّم في الكهنة نقولا مالك، وذلك مساء السبت الواقع فيه 20 نيسان 2024 في كنيسة تجلّي الربّ في شكّا، بحضور راعي الأبرشيّة صاحب السّيادة المتروبوليت أفرام كرياكوس الجزيل الاحترام، وكلّ من أصحاب السيّادة الجزيلي الاحترام المتروبوليت سلوان موسي (أبرشيّة جبيل والبترون وما يليهما) والمتروبوليت أنطونيوس الصوري (أبرشيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما) والمتروبوليت أنطونيوس سعد (أبرشيّة بصرى حوران وجبل العرب)،  وقدس الأب المتقدّم في الكهنة فيليب سعيد ممثِّلًا صاحب السيّادة المتروبوليت الياس عودة (أبرشيّة بيروت وتوابعها)، وقدس الأرشمندريت جورج يعقوب رئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ وقدس الأم المتوحّدة بورفيريا جاورجيوس رئيسة دير القدّيس سمعان العامودي، وكاهنَي رعيّة شكّا قدس الأب المتقدّم في الكهنة إبراهيم شاهين وقدس الأب نقولا الشّامي بالإضافة إلى عدد كبير من الكهنة والشمامسة من كافّة الأبرشيّات وحشد غفير من المؤمنين من كافة المناطق الّذين لم تسعهم الكنيسة وتخطّى عددهم الألف.

استُهِلّت الأمسية بكلمة ترحيب من كاهن الرعيّة قدس الأب إبراهيم شاهين، تلتْهَا كلمة افتتاحيّة لرئيس الجوقة الشمّاس أنطونيوس نصر أضاء فيها على محتوى الأمسية وهدفها، وعلى دور الجوقة البشاريّ والرّوحيّ والموسيقيّ.

ثمّ قدّمت الجوقة بعضًا ممّا لحّن الأب نقولا مالك ونظم وضبط على الأوزان الأصليّة خلال مسيرة أربعين سنة من التلحين في الكنيسة الأرثوذكسيّة المقدّسة. 

تخلّل الأمسية ترتيل إفرادي لقدس الأب المتقدّم في الكهنة رومانوس جبران رئيس جوقة القديس رومانوس المرنّم (أبرشيّة بيروت) وللمرتّل ديمتري شحاده وطبعًا للأب نقولا مالك الّذي تلا بصوته أيضًا محطّات تأمّليّة من بعض الأناشيد الّتي نظمها، واختُتِمَت بكلمة لملاك الأبرشيّة المتروبوليت أفرام شدّد فيها على المنحى الصّلاتيّ والرّوحيّ الذي تتميّز به أعمال الأب نقولا مالك.