الأحد 15 كانون الأوّل 2024 

 الأحد 15 كانون الأوّل 2024 

11 كانون الأول 2024

الأحد 15 كانون الأوّل 2024 
العدد 50
أحد الأجداد القدّيسين
اللحن الثامن، الإيوثينا الثالثة


أعياد الأسبوع:

15: الشّهيد في الكهنة آلافثاريوس وأمَّه أننثيَّا، 16: النبيّ حجّي، ثيوفاني الملكة العجائبيّة، 17: النبيّ دانيال والفتية الثلاثة، ديونيسيوس أسقُف إيَّنة، 18: الشَّهيد سابستيانوس ورفقته، موذستُس أسقُف أورشليم، 19: الشّهيد يونيفاتيوس، أغليّة الروميَّة، 20: تقدمة عيد الميلاد، إغناطيوس المتوشّح بالله أسقُف أنطاكية مدينة الله العظمى، 21: الشَّهيدة يولياني، وثاميستوكلاوس.

صلاة يسوع

"أيها الربّ يسوع المسيح يا ابن الله ارحمني أنا الخاطئ".

اسم يسوع هو أيقونة كلاميّة: (كلمة أيقونة icône تعني ما يمثّل (مثال) مَن هو فوق).
التفوّه باسم يسوع، يمنحنا نعمة تنيرنا عن طريق قوّة المسيح القائم: هو سرّ حضور المسيح الفاعل فينا.
يُطرح هنا السؤال: متى تصير صلاةُ يسوع صلاةَ القلب؟!

يقول القدّيس مكاريوس المصريّ في كتابه العظات الروحيّة الخمسون: "من الضروريّ أوّلًا لمن يأتي إلى الربّ أن يغصبَ نفسه على عمل الخير حتّى ولو لم يكن في قلبه ميلٌ إلى ذلك... ينبغي أن يحضّ نفسه على المحبّة حتّى ولو كانت غيرَ موجودة فيه. عليه أن يُقبل على الوداعة والرحمة، وأن يغصب نفسه على ذلك، وأن يصبر عندما يحتقره الآخرون، وألّا يغضب عندما يُهان.

وعليه أن يغصبَ نفسَه على الصلاة حتّى ولو يكن فيه روحُ صلاة. والله إذ يرى جهادَه الثابت حتّى ولو... أنّ قلبه لا يريده يهبه صلاةَ الروح الأصيلة، والمحبّة الحقيقيّة والوداعة وأحشاءَ الرحمة (كولوسي 3: 12) واللطف وباختصار يملؤه من ثمار الروح." وبكلام آخر يقوله القدّيس يوحنّا السلّميّ: "علينا في البداية أن نجذّف لكي يسير القارب. 

علينا أن نركّز فكرنا على كلمات الصلاة الملفوظة (كتاب السلّم 28: 17) بعدها تبدأ الحياة الروحيّة، عندها لا يعود الإنسانُ بحاجة أن يجذّف، والقاربُ يسير بقوّة الشراع les voiles، عندها يسير القارب بقوّة الروح القدس، عندها نصل إلى صلاة القلب، الصلاة الروحيّة.

إنّ الإنسان جائعٌ إلى حوار مباشر مع الله. يقول الله ليعقوب: "لا تسأل عن اسمي لأنّه اسمٌ عجيبٌ ولستَ مستعدًّا لتستوعبه" (تك 32: 28-29).
نقرأ في إنجيل متّى (1: 21 ) يظهر ملاكُ الربّ ليوسف ويقول له: "لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك... فستلد ابنًا وتدعو اسمه يسوع لأنّه يخلّص شعبه من خطاياهم".

لذلك اسم يسوع يُفسَّر على أنّه الله المخلّص: عظيمٌ هو اسم يسوع "أنا هو".

 + أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما


طروباريّة القيامة باللحن الثامن

إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثلاثة الأيّام لكي تُعتقنا مِن الآلام. فيا حياتنا وقيامتنا يا ربّ، المجد لك.

طروباريّة الأجداد باللحن الثاني

لقد زكيّت بالإيمانِ الآباءَ القدماءَ، وبهم سبقتَ فخطبتَ البيعة التي من الأمم. فليفتخر القدّيسون بالمجد، لأنّ مِن زَرْعهم أينع ثمر حسيب، وهو التي ولدَتْك بغير زرعٍ. فبتوسّلاتهم أيّها المسيح الإله ارحمنا.

قنداق تقدمة الميلاد باللحن الثالث

اليوم العذراء تأتي إلى المغارة لتلد الكلمة الذي قبل الدهور ولادة لا تُفسَّر ولا ينطق بها. فافرحي أيّتها المسكونة إذا سمعت، ومجّدي مع الملائكة والرعاة الذي سيظهر بمشيئته طفلًا جديدًا، الإله الذي قبل الدهور.

الرسالة: كول 3: 4-11(29 بعد العنصرة)
ما أعظم أعمالَكَ يا ربّ، كلَّها بحكمةٍ صنعت
باركي يا نفسي الربَّ

يا إخوةُ، متى ظهرَ المسيحُ الذي هو حياتُنا فأنتم أيضًا تَظهرون حينئذٍ معهُ في المجد. فأمِيتوا أعضاءَكم التي على الأرضِ، الزنى والنجاسةَ والهوى والشهوةَ الرديئَةَ والطمعَ الذي هو عبادةُ وثن، لأنَّهُ لأجل هذه يأتي غَضبُ الله على أبناءِ العِصيان وفي هذه أنتم أيضًا سلَكتُم حينًا إذ كُنتم عائشينَ فيها، أمَّا الآنَ فأنتم أيضًا اطرَحوا الكُلَّ: الغضبَ والسُخْطَ والخُبثَ والتجديفَ والكلامَ القبيحَ من أفواهِكم. ولا يكذِبَنَّ بعضُكم بعضًا بل اخلَعوا الإنسانَ العتيقَ معَ أعمالِه والبَسوا الإنسانَ الجديد الذي يتجدَّدُ للمعرفةِ على صورة خالِقِه، حيثُ ليس يونانيٌّ ولا يهوديٌّ، لا خِتانٌ ولا قَلَفٌ، لا بربريٌّ ولا اسكِيثِيٌّ، لا عبدٌ ولا حرٌّ، بلِ المسيحُ هو كلُّ شيءٍ وفي الجميع.

الإنجيل: لو 14: 16-24 (لوقا 11)

قال الربُّ هذا المثل: إنسانٌ صنع عشاءً عظيمًا ودعا كثيرين، فأرسل عبدَهُ في ساعة العشاءِ يقول للمَدعوّين: تعالوا فإنَّ كلَّ شيءٍ قد أُعِدَّ. فطفِق كلُّهم واحدًا فواحدًا يستَعفون. فقال لهُ الأوّل: قد اشتريتُ حقلًا ولا بدَّ لي أن أخرجَ وأنظرَهُ فأسألك أن تُعفِيَني، وقال الآخرَ قدِ اشتريتُ خمسةَ فدادين بقرٍ وأنا ماضٍ لأُجَرّبَها فأسألك أن تُعفِيَني، وقال الآخر: قد تزوَّجتُ امرأةً فلذلك لا أستطيع أن أجيء. فأتى العبدُ وأخبر سيّدَهُ بذلك، فحينئذٍ غضِبَ ربُّ البيتِ وقال لعبدِه: أخرُجْ سريعًا إلى شوارع المدينةِ وأزقَّتِها، وأدخِلِ المساكينَ والجُدْع والعميان والعُرجَ إلى ههنا. فقال العبدُ: يا سيّدُ قد قُضي ما أمرتَ بهِ ويبقى أيضًا محلٌّ، فقال السيّد للعبد أخرُج إلى الطُرُق والأسيِجَةِ واضطَرِرْهم إلى الدخول حتّى يمتلئَ بيتي، فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئك الرجال المدعوّين، لأنَّ المدعُوّين كثيرون والمختارين قليلون.

في الرسالة

هذا المقطع هو من أجمل وأوضَح ما كتبَه بولس الرسول، فلنتأمَّل في بعض الكلمات والجمل التي وردت فيه:

1. فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض: إذًا هناك موتٌ مقابل الحياة! ولا بُدَّ من موتِ أمور عديدة فينا لتحيا فينا أمورٌ أخرى، لا بُدَّ من موتِ رذائل وطباع وعادات وخطايا، لتحيا مكانها فضائل. 

2. سلكتم قبلاً، حين كنتم تعيشون فيها: إذًا هناك ما قَبل وما بَعد! سلوك الإنسان المسيحيّ وحياته ما قبلَ عيشهِ الحقيقيّ لإيمانه، يجب أن تختلف عن حياته بعد تعرُّفه إلى المسيح وعيشه إيمانه بصدق. 

إذًا الحياة المسيحيّة ليست روتيناً ثابتاً يستمرّ من الولادة إلى الممات، تكرِّرُ ذاتها في مَلَلٍ وعدَميّة، بل على العكس من ذلك، فإنَّ كلّ يوم يجب أن يكون غير الذي قبله، ويحمل شيئًا جديدًا يقودنا نحو الأفضل.
 
3. فاطرحوا عنكم أنتم أيضًا الكلّ..: أي ارموا عنكم خارجًا كلَّ ما يسيء إليكم وإلى إنسانيَّتكم! وكما أنَّ الإنسان يرمي فضلات  الأطعمة ويطرحها، لأنّها غير مفيدة ومؤذية لصحته، هكذا يجب أن نطرح عنَّا بعيدًا الخطايا والطباع السلبيّة ونتخلَّص منها لأنّها مؤذية لنا أوَّلًا. 

وعندما نُفرغُ نفوسنا ممّا يوجد فيها من أنانيّة وكبرياء وأحقاد وشهوات، ومن كلِّ تعلُّقٍ بمغريات هذا العالم الباطل ومنطقه، يملؤها الله بالمحبّة والطهارة والقداسة، ونصبح آلهةً بالنِّعمة.

4. لا تكذبوا بعضكم على بعض، إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله، ولبستم الجديد الذي يتجدَّد للمعرفة حسب صورة خالقه: عندما نريد أن نرتدي لباسًا جديدًا، فإنّنا لا نرتديه فوق اللباس القديم، بل نخلع اللباس القديم لنلبس الجديد، وهذا نعمله بفرح، نفرح بالجديد ولا نأسف على القديم! لباسُ الإنسان المسيحيّ الجديد هو المسيح، نلبسه عندما ندخل في علاقة شخصيّة معه بالصلاة والتأمُّل العميق في كلام الإنجيل، أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم المسيحَ قد لبستم، وهذا اللباس الجديد لا يعرف البِلى ولا العتاقة، لأنّه يتجدَّد باستمرار، كلَّ يوم، في معرفة الخالق واختباره في الحياة الشخصيّة والعائليّة. 

فلننتبه جميعُنا ألَّا نعيشَ في رتابةِ الحياة ومشغوليَّاتنا اليوميّة، وألَّا نكتفي في الكنيسة بـــ "رتابة الطقوس" من دون أن نسعى لنحيا ونتجدَّد، فنعتَق ونذبُل ونتغرَّب عن الفرح الحقيقيّ والسلام الداخليّ! بل فلننطلق إلى رحاب الحياة السعيدة التي يدعونا إليها السيِّد، لننعَمَ بطيبِ كرمِه ومحبّته وعنايته الإلهيّة. هذا هو العشاء الذي نحن مدعوّون لتذوُّقه.


صنّاع السّلام

إنّ السلام الذي نتحدّث عنه في عيد ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح مفقود في العالم اليوم، أخبار الدمار، الخراب، القتل وبثّ روح التشاؤم في كلّ أنحاء العالم تسيطر على كافّة وكالات الأنباء. وفي كلّ يومٍ تنتقل الكاميرات من جهة إلى جهة أخرى في العالم لكي تبثّ أخبارًا مريعةً مخيفةً تقلق الإنسان. لأنّ المناظر التي نشاهدها تتصاعد معها روائح الكراهية والبغض والحقد والضغينة وكلّها تغذّي ثقافة العنف التي تتلازم مع أعمال الإبادة في بقاع مختلفة من العالم يتعرّض أهلها لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل ويزداد عددهم في كلّ مكان. ونحن أبناء هذه المنطقة بالذات عانينا ونعاني من هذا الأمر.

نحن نقول إنّ السلام الذي ننشدُهُ في هذه الفترة المباركة هو أن يحافظ الإنسان على كرامة أخيه الإنسان، ويبتعد عن كلّ الجرائم التي تمسّ هذه الكرامة. إنّ أنظارنا تتّجه إلى القدس، إلى الناصرة، إلى كلّ شبرٍ في الأراضي المحتلّة، وبصورةٍ خاصّة إلى بيت لحم، التي تبكي اليوم وكلّ يوم وترفع التمجيد والتسبيح لله الخالق ربّ السماء والأرض، وتحتفل بعيد ميلاد مؤسّس السلام يسوع المسيح. وإلى مولود بيت لحم نتّجه بصلواتنا لكي يباركنا بحضوره، ويثبّت دعائم السّلام في كلّ العالم، لكي نبني علاقاتٍ مميّزة مع بعضنا البعض، يكون فيها الاحترام المتبادل والعيش المشترك والوحدة الوطنيّة أهمّ المبادئ التي نؤمن بها.

"طوبى لصانعي السّلام لأنّهم أبناء الله يدعون". كلّ صانع سلام ينال الطوبى، خاصّةً إذا كان من ذوي السلطة والحكم، والذين بإرادتهم وقرارهم يمكن أن يثبّتوا دعائم السلام في مجتمعهم وفي بقيّة المجتمعات. 

إنّها إذًا مسؤوليّتنا نحن المسيحيّين بل هي مسؤوليّة الجميع، للقيام بعمل مشترك من أجل السّلام في العالم. إذا كنّا نعتبر أنفسنا أبناء الله ونُعبّر عن هذه البنوّة بعملنا وعلاقاتنا مع بعضنا البعض، إذًا يجب أن نُفهم أنفسنا والآخرين بأنّ طاعة الله هي أهمّ من طاعة الناس، والإصغاء إلى الله وكلمته، هو الأنفع والأسلم لأنّه يبعدنا عن ممارسة أعمال فيها إهانة للآخر، والتعرّف إلى مشيئة الله اعترافٌ بسلطته اللامحدودة ومثاله. 

لقد خلق الله الإنسان على صورته، فمن منّا يجرؤ على أن يشوّه هذه الصورة بل أن يقضي عليها طالما هي خليقة الله فكلّ معاني العنف والقتل ضدّ الإنسان تكون ضدّ إرادة الله.

عيد الميلاد في هذه السنة يدعونا إذًا إلى العمل معًا في المحبّة التي هي أقوى قوّة تصدّ العنف بكلّ أشكاله، بل هي أوّل باب من أبواب السّلام. السّلام الذي هو عطيّة الله، ولا يجب أن يرفضها الإنسان بل أن يقبلها ويوزّعها على الآخرين. والإنسان قادرٌ على تعلّم السّلام، لأنّه قادرٌ أيضًا على المصالحة في الله. 

وطالما نؤمن بأنّ لا سلام دون العدالة وأنّ المصالحة مع الله ضروريّة، يبقى السلام مطلبًا هامًّا في حياة الإنسان المؤمن. 

فلنتذكّر بأنّ أنشودة الميلاد كانت: "المجد لله في العُلى وعلى الأرض السّلام " وهذا السّلام يبقى عطيّة الله للإنسان ومن دونه، أي من دون السلام، لا يمكن أن تستمرّ حياة الإنسان على الأرض.

رأي حرٌّ.

أنا الدخيل وأنتم الأصيل.

بحثتُ في العمق بكلِّ جدِّيَّة وتجرُّد فوجدت ضالَّتي في الأرثوذكسيَّة. قارنت التفاصيل في العقيدة فكانت النتيجة أنَّ كلَّ زيادة انحرافٌ، وكلَّ نقصان شطط.
ولكنَّني فوجئت بالفرق الشاسع ما بين الأرثوذكسيَّة وكثير من الَّذين يعتبرون أنفسهم أرثوذكسيِّين لمجرَّد أنَّهم وُلِدوا في عائلة مكتوب على سجلِّ قيدها: روم أرثوذكس.

والمفاجأة الأكبر هي عند اكتشافي أنَّ كثيرًا من الأرثوذكسيِّين يجهلون عمق إيمانهم وميزته وفرادته.
كثيرون يتعاطون مع الأرثوذكسيَّة على أنَّها طائفة فيحدُّونها كمحدوديَّتهم.
بالإضافة إلى فريق يحصر مواهب الرّوح فيه، ولا يراها عند غيره.

كما أنَّ هناك قسمًا متعصِّبًا يُكفِّر كلَّ مَن هو ليس مثله، أفراده يمقتون الآخرين لمجرَّد أنَّهم ليسوا أرثوذكسًا، فيحجبون الخلاص الإلهيَّ عنهم، ويتبجَّحون بأنَّهم يضمنون خلاصهم لكونهم أرثوذكسًا.

يقابل القسم المتعنِّت قسم متراخٍ باسم الانفتاح، فيعتبر العقيدة الأرثوذكسيَّة، بكلِّ ما تحويه، مجرَّد تفاصيل جانبيّة، وأنَّ الفروقات هي لفظيَّة وثانويَّة، ومضى عليها الزمن. 

ولكنَّ الحقيقة هي أنَّه لا القسم الأوَّل أصاب ولا الثاني، لأنَّ الخطَّ المستقيم لا يميل يمينًا ولا يسارًا.
وهنا يوجد تحدٍّ كبير عنوانه المحبَّة.

فمن قال لكي أحافظ على استقامتي يجب أن أكون مجرَّدًا مِن المحبَّة، وأن أقصف الآخر بصفات شتَّى ساقطة؟ أو لكيّ أحبَّ الآخر يجب أن أميِّع استقامتي؟ كلاهما خطأ ووجهان لعملة واحدة.

ومَن عرف الاستقامة عن حقٍّ امتلأ محبَّة إلهيَّة ونقلها إلى الآخرين، وأوصل، بمحبَّة، ما عنده مِن جمالٍ ليكتمل جمال الآخر. هكذا علَّمنا ربّنا يسوع المسيح بقوله: "تَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ" (متّى 29:11).

فحذار مِن الوقوع في كلٍّ مِن فخِّ التعصُّب وفخِّ التراخي، فكلاهما واحد حتَّى ولو ظهرا متناقضَين.
إلى الرّبِّ نطلب.

 أخبارنا
أمسية تراتيل لجوقة الأبرشيّة

ببركة وحضور راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، الجزيل الاحترام، تُقدِّم جوقة أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس بقيادة الأب أنطونيوس نصر، أمسية تراتيل من عيدَي الميلاد المجيد والظهور الإلهيّ، وذلك نهار الأحد 22 كانون الأوّل 2024 الساعة السادسة مساءً في كنيسة القدِّيسَين قزما ودميانوس - بطرّام - الكورة، ونهار الجمعة 27 كانون الأوّل 2024 الساعة السادسة مساءً في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس - الميناء.