الأحد 7 نيسان 2024
05 نيسان 2024
الأحد 7 نيسان 2024
العدد 14
الأحد الثالث من الصوم
اللحن الثالث، الإيوثينا الحادية عشرة
أعياد الأسبوع:
7: السجود للصليب المقدّس، الشّهيد كلوبيوس، جرجس أسقُف ميتيلين، 8: الرَّسول هيروديون ورفقته وهم من السَّبعين، 9: الشَّهيد آفبسيثيوس، رفائيل ونيقولاوس وإيريني (ميتيليني) 10: ترانتيوس وبومبيوس ورفاقهما، 11: الشَّهيد أنتيباس أسقُف برغامس، 12: باسيليوس المعترف أسقُف فارية، أكاكيوس الآثوسيّ، المديح الرابع، 13: مرتينوس المعترف بابا رومية.
الصوم في الحياة المعاصرة
يلفت انتباهي، عاماً بعد عامٍ، أنّ المؤمنين يسألون باطّرادٍ عن الصوم:
أبانا، متى يبدأ الصوم الكبير؟ وبخاصة أنّ هذا السؤال يُطرح في الغرب الذي لم يعد يهتمّ منذ مدّة طويلة بهذه الفضيلة، لدرجة أنّه تركها خارج إطار حضارته "المسيحيّة" معتبراً إيّاها تقليدًا غير ضروريّ ومحرج للصحّة بمفومها العصريّ، ولإيقاع الحياة المعاصرة.
أعتقد أنّ هذا الاهتمام المتزايد بالصوم يعبّر عن الحاجة إليه، كما لو أنّ هناك تعبًا ما قد حفَّز بحث المجتمع عن ملجإ ممكن في الصوم.
إذا كان الصوم في شكله الظاهري هو نوعًا من الإمساك abstinense كما يقول القدّيس بولس الرسول:
"لا بالبطر والسكر، لا بالمضاجعِ والعهر" (رو 13: 13)، فربّما ما يتعب المسيحيّ المعاصر الذي يبحث من جديد عن الصوم هو أمر معاكس للإمساك. من الكلمات التي تضاد معاني "الإمساك" كلمة "الاستهلاك".
فالامتناع عن شيء يعني عدم استهلاكه. وهذا أمر منطقيّ، فالإنسان المعاصر تعب من الاستهلاك، وأعتقد أنّه لا يخطئ إذ يبحث عن راحته في الصوم.
إذاً، الصوم بعيداً من أن يكون إرهاقاً للجسد هو راحةٌ للروح. ما يسبّب الإرهاق هو الركض وراء الاستهلاك، فإرضاء الشهوات لجةٌ تهلك وتستنفد كلّ طاقات الإنسان، فيسقط في دوّامةٍ تجتذبه إلى الأسفل نحو فراغٍ كالإعصار.
في كل مرةٍ نقترب فيها من عين هذا الإعصار، يأتي إمساك الصوم كمسلك حياة طوعيّ ليغيّر مرمى نظرنا في الوقت المناسب، وينتشلنا من إعصار الاستهلاك هذا، فندرك أنّ "الحاجة إلى واحد".
هذا التغيير في الرؤية، والذي نسمّيه "توبة"، يذكّرنا بأن نعيد ترتيب أولويّات حياتنا.
يفرغ الاستهلاك كلّ شيء:
الجيوب والمشاعر والقلوب، بطريقةٍ تجعلنا نخسر "الدهش"، فما من لعبةٍ تعجب أطفالَنا ولا نشاطٍ عائليّ أو اجتماعيّ يشبعُ رغباتنا، وأيُّ نجاحٍ نجتنيه يفضي إلى طمعٍ مَرَضيّ وكأنّنا نريد أن نأكل العالم... أما الصوم فيهذّب حواسَّنا لنقدِّر كلَّ خير أُعطي لنا، فنستخدمُ هذا الكلَّ أيضاً ولكن بطريقةٍ افخارستيّة، أي أنّنا نعيد لأشيائنا ومادّيتِنا إمكانية أن تكون واسطة لاتّصالنا بالله.
نجد هذه الجدليّة بوضوح في الذكرى التي تقيمها الكنيسة في بداية الصوم، ذكرى طرد آدم وحواء من الجنّة.
عندما أراد جدّانا أن يستهلكا من شجرة معرفة الخير والشر، عندما تغيّر معيار حياتهما لم تعد الطاعةُ لله مصدراً لاكتفائهما، عندما صارت اللذة ("كانت الثمرة حسنة المنظر") هي محفِّز الاستهلاك، وجدا نفسيهما عريانين وفارغين "فاختبآ من حضرة الله".
عندما أرادا أن يستهلكا العالم من دون الله سقطا.
الصوم هو رحلة حجٍّ وعودة إلى الأرض الموعودة. "أعود إلى أبي"، كما قال الابن الضال.
عودةٌ إلى الحديقة الغنّاء حيث "يتمشّى الله عند الظهيرة" وآدم يعيش معه ببساطة ويستخدم كلَّ شيء بفرح وشكر. الصوم أكبر بكثير من أطعمةٍ مسموحة وأخرى ممنوعة.
ببساطةٍ هو مرافقة لشعب الله الذي معاً وببساطةٍ إنجيليّة وفرحٍ وصلاةٍ كثيرة يمتنع عن العالم الساقط ليعودَ فيستهلكه متجليّاً في المسيح القائم، أرضاً جديدة وسماءً جديدة. آمين.
+ إغناطيوس
متروبوليت المكسيك، فنزويلا
أميركا الوسطى وجزر الكاريبي
طروباريّة القيامة باللحن الثالث
لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربَّ صنعَ عِزًّا بساعدِه، ووطِئَ الموتَ بالموتِ، وصارَ بكرَ الأموات، وأنقدنا من جوفِ الجحيم، ومنح العالم الرحمةَ العُظمى.
طروباريّة الصليب باللحن الأوّل
خلِّصْ يا ربُّ شعبكَ وبارك ميراثك، وامنح عبيدَكَ المؤمنين الغلبة على الشرير، واحفظ بقوّةِ صليبِك جميعَ المختصّين بك.
القنداق باللحن الثامن
إنّي أنا عبدَكِ يا والدةَ الإله، أكتبُ لكِ راياتِ الغَلَبة يا جُندِيَّة محامية، وأُقَدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقذةٍ مِنَ الشدائد. لكنْ، بما أنَّ لكِ العِزَّةَ التي لا تُحارَب، أعتقيني من صُنوفِ الشَّدائد، حتّى أصرُخَ إليكِ: إفرحي يا عروساً لا عروسَ لها.
الرسالة: عب 4: 14-16، 5: 1-6
خلِّص يا ربُّ شَعبَك وباركْ ميراثك
إليكَ يا ربُّ أصرُخُ إلهي
يا إخوةُ، إذ لنا رئيسُ كَهَنةٍ عظيمٌ قد اجتازَ السماواتِ، يسوعُ ابنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ بالاعترافِ. لأنْ ليسَ لنا رئيسُ كهنةٍ غيرُ قادرٍ أن يَرثيَ لأوهانِنا، بل مُجَرَّبٌ في كلِّ شيءٍ مِثلَنا ما خَلا الخطيئة. فَلْنُقْبِلْ إذاً بثقةٍ إلى عرشِ النعمةِ لنِنالَ رحمةً ونجدَ ثِقةً للإغاثةِ في أوانها. فإنَّ كلَّ رئيسِ كهنةٍ مُتَّخَذٍ من الناسِ ومُقامٍ لأجلِ الناس في ما هو لله ليُقرَّبَ تَقادِمَ وذبائحَ عن الخطايا، في إمكانِهِ أنْ يُشفِقَ على الذينَ يجهَلونَ ويَضِلُّونَ لِكونِهِ هو أيضاً مُتَلَبِّساً بالضَعْفِ. ولهذا يجب عليهِ أنْ يقرِّبَ عن الخطايا لأجلِ نفسِهِ كما يُقرِّبُ لأجلِ الشعب. وليس أحدٌ يأخذُ لِنَفسِهِ الكرامةَ بَلْ من دعاه الله كما دعا هارون. كذلكَ المسيحُ لم يُمَجِّدْ نَفْسَهُ ليَصيرَ رئيسَ كهنةٍ، بَلِ الذي قالَ لهُ: "أنتَ ابني وأنا اليومَ ولدتُك". كما يقولُ في مَوضِعٍ آخرَ: أنتَ كاهنٌ إلى الأبَدِ على رُتبَةِ ملكيصادق.
الإنجيل:
مر 8: 34-38، 9: 1
قال الرَبُّ: مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني فَلْيَكْفُرْ بنَفْسِهِ ويَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني. لأنَّ مَنْ أرادَ أنْ يُخَلِّصَ نفسَه يُهْلِكُها، ومَنْ أهلكَ نفسَهُ مِن أجلي وَمِنْ أجلِ الإنجيل يُخَلِّصُها. فإنَّهُ ماذا يَنتفعُ الإنسانُ لو رَبحَ العالَم كُلَّهُ وخَسِرَ نفسَهُ؟ أمْ ماذا يُعطي الإنسانُ فِداءً عن نَفسِهِ؟ لأنَّ مَن يَستحي بي وبكلامي في هذا الجيلِ الفاسقِ الخاطئ يَستحي بهِ ابنُ البَشَرِ متى أتى في مَجدِ أبيهِ مَع الملائكةِ القِدّيسِين. وقالَ لَهُم: الحقَّ أقولُ لكم إنَّ قَوماً مِنَ القائمين ههنا لا يَذوقونَ الموتَ حتّى يَرَوا مَلكوتَ اللهِ قد أتى بقُوّة.
في الإنجيل
إن الإنسان لا يفلح في جهاده ضدّ الخطيئة إلّا إذا جاهد وهو متّحدٌ بالمسيح. وها الصليب مزروع في وسط الصوم الكبير ليشدّدنا ويكون لنا سلّماً سماوياً نرتفع فيه مع المصلوب إلى العلى ونقوم معه فنبلغ السماوات.
في هذا اليوم يقترب انتصاف الصوم ونرى أنّ بعض المؤمنين يملّون هذا الجهاد ويتعبون.
وحتّى لا يتركوا هذه الرياضة الروحيّة، ولئلّا يقعوا في التجربة. رفعت الكنيسة الصليب أمام أعينهم في طواف.
فيتقدّمون للسجود له ويعانقونه ليشعروا أنّهم مصلوبون مع المسيح ومشتاقون إلى قيامته.
واذا ما قبلوا الصليب مرفوعاً على صينيّة ومحاطاً بالرياحين والزهور. يعطي الكاهن كلّ واحد منهم زهرةً ليذكروا أنّه بالصليب قد أتى الفرح لكلّ العالم.
وهكذا يتشدّدون وبسبب هذه الذكرى نقرأ الفصل الإنجيليّ حيث يقول الربّ:
"من أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني" إنَّها دعوة إلى أن نتبع يسوع في حياتنا اليوميّة وأن نستوحيه في كلّ ما نعمله وأن نطيع تعاليمه.
فإنّ الصليب هو منطلق سائر الخيرات. عند الصليب ماتت الخطيئة وعنده مات الموت.
لم ينته الأمر بالصليب، بل تبعته القيامة. الربّ لم يعبر إلى القيامة إلّا بالصليب. علينا أن نبرهن أنَّنا مثل مسيحنا وإلّا فالمسيحيّة ماتت مع المسيح على الصليب.
في قراءات الكتاب المختارة لهذا اليوم، نقرأ نصّاً من الرسالة إلى العبرانيّين يتكلّم على المسيح كرئيس كهنةٍ وعلى ذبيحته ويحدّثنا الإنجيل عن الصليب كقضية، يكلّمنا عن بذل الذات عند تلاميذ المسيح.
نعم إنّ صليب المسيح رئيس الكهنة هو المذبح الذي صار عليه المسيح مقدِّماً ومقدَّماً ذابحاً وذبيحة كاهناً وضحيّة. هذا هو المعنى الحقيقيّ للصليب، "المذبح".
لهذا نسجد له، لهذا نعلّقه على صدورنا، نرسمه، نرفعه في المنازل. إنّ كلّ مكان يجب أن يتحوّل إلى مذبح يقدّم المسيحيّ فيه وعليه نفسَه ذبيحة.
الصوم في العمق هو عمليّة ذبح دائمة، وجراحه مستمرّة لشفاء أنانيّتنا.
لهذا يترافق الصوم مع الصليب كما المحبّة مع المذبح.
المسيح محبّة ذبيحة على الصليب وحُبّنا له يرفعنا على صليبنا في الكنيسة لنكون ذبائح ومحرقات حبٍّ وإنسانيةٍ لكلّ إنسان.
نموت معه على شبه موته ونقوم معه على شبه قيامته.
لصليبك يا سيّدنا نسجد ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد آمين.
الضمير...
يتميّز الإنسان عن مخلوقات الله كلّها بامتلاكه قدرةً أو عنصرًا فريدًا خصّه به الخالق، إلى جانب قدرات أخرى مثل الحكمة والمعرفة والتمييز...
لن نتناول في هذه السطور "الضمير" من الناحية البيولوجيّة والطبيّة، إنّما سنكتفي ببعض التساؤلات التي باتت تشغل من بقي لديهم ضمير في هذا العالم.
أين يسكن الضمير في الإنسان؟ في قلبه، في عقله؟ في ذهنه؟
يقال هذا إنسان ذو ضميرٍ حيٍّ، لأنّه يحكم بالعدل والمحبّة وروح الرأفة والإنسانيّة ويحيا بالبرّ في علاقاته بمحيطه ويؤدّي واجباته بقلب نقيّ خالٍ من الأنانيّة والمصلحة الخاصّة ويكون كلّ شيء لديه حسنًا، كما يقول الكتاب، وخلق الله ... ورأى كلّ شيء حسنًا (تك 1: 31).
لا ينحصر الضمير الحيّ في داخل الإنسان، في مشاعره وأحاسيسه فحسب، بل ينعكس على محيطه الخارجيّ إذ نراه ينشر المحبّة والرحمة ويحكم بالعدل ويرفض الظلم ويجابه الظالمين مدفوعًا بقوّة الضمير الذي زرعه فيه الله وجعله وكيلًا في رعاية الأرض وما عليها وصيانة كلّ ما جعله الله فيها من خيرات، واستخدامها استخدامًا صالحًا، "وأخذ الربّ الإله آدم ووضعه في جنّة عدن ليعملها ويحفظها" (تك2: 15).
بديهيٌّ أنّ عمل الإنسان ومحافظته على ما ائتمنه عليه الله وما وضعه تحت تصرّفه لا يتمّ بقوّته العضليّة والجسديّة فقط، هذه صورة خارجيّة للقوة التي تقوده وتوجّهه، فإن كانت هذه القوة المسمّاة الضمير حيّة وبحسب قلب الله، فهو سيعمل على المحافظة على انتظام الحياة ونقائها ولن يَسْعَ إلى استغلالها بقسوة ووحشيّة طمعًا في أرباح آنيّة تقود إلى دمار دائم للأرض وسكّانها ومناخها.
أما على صعيد العلاقات البشريّة أفرديّةً كانت أم جماعيّة، فهناك قوانين وشرائع قد وُضِعَتْ لكي تُنَظِّمَ هذه العلاقات وتحفظ الحقوق.
ولكن! ما هي نسبة تطبيق هذه القوانين؟ وأين هي مراعاة حقوق الإنسان والطبيعة؟
ألم يأتمن اللهُ الإنسانَ على الخليقة كلِّها، على صيانتها ورعايتها؟ ألم يقُلْ له "أحبب قريبك كنفسك" أين هو الضمير إذاً من استغلال الإنسان للإنسان كبيرًا وصغيرًا شعوبًا وأفرادًا، استغلالًا لا حدود له بغضّ النظر عن آلامه ومعاناته وأوجاعه؟
أين هو الضمير من إخضاع الأطفال لمفاهيم وأفكار أبعد ما تكون عن الإنسانيّة وقيمة الإنسان؟
أين هو الضمير من تجاوز تعاليم الخالق ومخالفة وصاياه التي وضعها من أجل الإنسان وخلاصه.
لقد جعل الله الإنسان في قمّة مخلوقاته وأعطاه صورته وسكب فيه من روحه ومنحه حياة أبديّة، ولكنّ إنسان هذا الزمان تمرّد على خالقه كما فعل جدّه الأوّل وأدخل الفساد والانحراف إلى حياته وقلب المفاهيم وألبسها لباس الحضارة المزيّفة المنحلّة القائدة إلى الخراب والموت والدمار.
مات الضمير، وفقد الإنسان ميزان الصواب.
لقد جعل لنفسه ضميرًا آخر وضعه مكان الضمير الذي خلقه فيه الله ورأى أنّه حسن.
نسأل هنا، هل موت الضمير وباء مُعدٍ يتفشّى وينتشر وينتقل من شخص إلى آخر.
الجواب: نعم إنّه كذلك. فقد تأكّد هذا الأمر من خلال معايشة حالات وأفرادٍ في شتّى مجالات الحياة، نجد موظفًا أو تاجرًا أو أيّ شخص، في بداية انطلاقته محافظًا على سيرة نظيفة بعيدة عن الطمع والاحتيال، لكنّه ينحدر مع الزمن عندما يلاحظ زملاء له يحقّقون مكاسب ومناصب عن طريق التزوير والاحتيال والأعمال المشبوهة، هنا يقف المرء حائرًا بين طريقين فإمّا التمسّك بالمبادئ والمثل النظيفة والسليمة، وإمّا الجنوح نحو الطرق الملتوية، هذا يتوقّف على مدى المناعة التي يحملها الفرد، إنّها كالمناعة التي يحملها الجسم ويحارب فيها الأمراض والأسقام، ما هي كميّة المناعة الكامنة في الشخص والتي تمدّه بقوّة الرفض والصمود أمام إغراءات المركز والسلطة والمال، إلى جانب الثبات أمام الإغراءات والتنازلات لتحقيق مكاسب أو للخروج من أزمة ما، أو من أجل تلبية حاجات الأسرة ومعيشتها، أو من أجل حالة صحيّة طارئة.
من أين يأتي الإنسان بمناعة الضمير وصموده؟
وما هي العلاجات والعقاقير النافعة لتقويته؟ أين يجدها؟
إنّها ليست في الشعارات والنظريات والآراء البشريّة، إنّها لدى من وضع الضمير في الإنسان وجعله ميزان أعماله ومرشد أفعاله.
ضميرنا يستنير بنور القائل "أنا هو نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة".
أنِر يا رب ضمائرنا بنورك...
أخبارنا
أمسية تراتيل لجوقة الأبرشيّة
ببركة وحضور راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام، تُقدِّم جوقة أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس بقيادة الشمّاس أنطونيوس نصر أمسية تراتيل من أعمال الأب نقولا مالك، تجمع بعض ما لحّن ونظم وضبط على الأوزان الأصليّة، بمشاركة مرتّلين من أبرشيّات بيروت وزحلة وجبل لبنان وعكّار ومن معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في البلمند، وذلك يوم السبت ٢٠ نيسان الساعة السادسة والنصف مساءً في كنيسة تجلّي الربّ – شكّا.
تُنقَل الأمسية مباشرةً على هواء تلفزيون نورسات وراديو صوت النعمة وعلى مواقعهما الإلكترونية.