الأحد 15 تشرين الأوّل 2023

الأحد 15 تشرين الأوّل 2023

12 تشرين الأول 2023

الأحد 15 تشرين الأوّل 2023
 العدد 42
أحد آباء المجمع المسكونيّ السّابع
اللحن الثاني، الإيوثينا الثامنة


أعياد الأسبوع:

15: الشّهيد في الكهنة لوكيانوس المعلّم الأنطاكيّ، 16: الشّهيد لونجينوس قائد المائة ورفقته، 17: النبيّ هوشع، الشّهيد أندراوس، 18: الرّسول لوقا الإنجيليّ، 19: النبيّ يوئيل، الشَّهيد أوَّارس، 20: الشّهيد أرتاميوس، جراسيموس النّاسك الجديد، 21: البارّ إيلاريون الكبير، القدّيسة مارينا التي من رايثو.

الرعاية الحقيقيّة

"كان يسوع يطوف المدن كلّها والقرى يعلّم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت. ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب". (متّى 9: 35).

الكنيسة هي الحيّزُ، المجال الذي يتمّ فيه هذا العملُ الإلهيّ الإنسانيّ.

الرعاية في الكنيسة هدفها اصطيادُ نفوس البشر إلى ملكوت السماوات، متّى 4: 19-19).
(صيّادو الناس  Pêcheurs d’hommes)، وجعلها تمتّد لتشمل خدمة المؤمنين في حاجاتهم "اشفوا مرضى طهّروا برصًا أقيموا موتى أخرِجوا شياطين، مجّانًا أخذتم مجّانًا أعطوا" (متّى 10: 7-8)

لا يجب القبول برعاية تتمّ على صعيد الماديّات ولا تشمل عمقَ الروحيّات.

الرعاية لا تنحصر في إقامة الصلوات والخدم الكنسيّة ولا في إدارة الأوقاف وإنشاء المؤسّسات. 

ولا في القيام بالزيارات والرحلات... ولا حتّى في توزيع المال والغذاء على المحتاجين، الرعاية الحقيقيّة يجب أن تشمل كلَّ ذلك وتتخطّاه. 

لا قيمة لها ما لم تجعل الإنسان قادرًا على التعامل بمحبّة وسلام مع محيطه في العائلة وفي المجتمع هكذا يصير الإنسان خليقةً جديدةً في المسيح "إذا كان أحدٌ في المسيح فهو خليقة جديدة" (2 كور 5: 17).

"مصالحًا العالم لنفسه غيرَ حاسب لهم خطاياهم وواضعًا فينا كلمة المصالحة" Réconciliation (2 كور 5: 19).

المجتمع العالميّ حاليًّا مجتمع استهلاك يسعى وراء الرفاهيّة، المجتمع المعاصر أحرز تقدّمًا في العلوم، في التكنولوجيا وكثافةً في التواصل الاجتماعيّ الالكتروني والانعزال الفعليّ، بينما التواصل الاجتماعيّ الحقيقيّ بين الناس تراجع مع ازدياد الأمراض النفسيّة والاكتئاب والتوحّد.

هنا تأتي رسالة الكنيسة مع كشف الوجه الرعائيّ الروحيّ حاملة رسالة المحبّة المجانيّة الشافية والمبشّرة بالفرح.

من هنا أيضًا أهميّة تعميق الدور الرعائيّ الحقيقيّ، دور الإصغاء ودور سرّ الاعتراف.

 + أفرام 
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما

طروباريّة القيامة باللحن الثاني

عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتك وعندما أقمتَ الأموات من تحتِ الثَّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويِّين: أيُّها المسيحُ الإله معطي الحياةِ، المجدُ لك.

طروباريّة الآباء باللحن الثامن

أنتَ أيّها المسيحُ إلهُنا الفائقُ التسبيح، يا من أسّستَ آباءَنا القدّيسينَ على الأرضِ كواكبَ لامعة، وبهم هديتَنا جميعًا إلى الإيمانِ الحقيقيّ، يا جزيلَ الرحمةِ المجدُ لك.

القنداق باللحن الثاني

يا شفيعَةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطة لدى الخالِق غيْرَ المرْدودَة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصارخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَةِ، وأسَرعي في الطلْبَةِ يا والدةَ الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائمًا بمكرِّميك.

الرسالة: تيطس 3: 8-15
مبارَكٌ أنتَ يا ربُّ إلهَ آبائنا
لأنّك عدلٌ في كلِّ ما صنعتَ بنا


يا ولدي تيطس، صادقةٌ هي الكلمة، وإيّاها أريد أن تقرِّرَ، حتّى يهتمّ الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة. فهذه هي الأعمال الحسنة والنافعة. أمَّا المُباحثات الهذيانيَّة والأنساب والخصومات والمماحكات الناموسيَّة فاجتنبها، فإنَّها غير نافعة وباطلة. ورجل البدعة بعد الإنذار مرَّة وأخرى أعْرِض عنه، عالمًا أنَّ مَنْ هو كذلك قد اعتسف وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه. ومتى أرسلتُ إليك أرتماس أو تيخيكوس فبادِر أن تأتيَني إلى نيكوبوليسَ لأنّي عزمتُ أن أُشتِّيَ هناك. أمَّا زيناس معلِّم الناموس وأبلوس فاجتهد في تشييعهما متأهّبَين لئلّا يعوزهما شيء. وليتعلَّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجات الضروريَّة حتّى لا يكونوا غير مُثمِرين. يسلِّم عليك جميع الذين معي. سلِّم على الذين يحبّوننا في الإيمان. النعمة معكم أجمعين. آمين.

الإنجيل لو 8: 5-15 (لوقا 4)

قال الربُّ هذا المثَل: خرج الزارِعُ ليزرعَ زرعَهُ، وفيما هو يزرع سقط بعضٌ على الطريق فوُطِئَ وأكلتهُ طيورُ السماءِ، والبعض سقط على الصخر فلمّا نبت يَبِسَ لأنَّهُ لم تكنْ له رُطوبة، وبعضٌ سقط بين الشوك فنبت الشوكُ معهُ فخنقهُ، وبعضٌ سقط في الأرضِ الصالحة، فلمّا نبت أثمر مئَةَ ضعفٍ. فسأله تلاميذهُ: ما عسى أنْ يكونَ هذا المثل. فقال: لكم قد أُعطيَ أنْ تعرِفوا أسرارَ ملكوت الله. وأمّا الباقون فبأمثالٍ لكي لا ينظروا وهم ناظِرونَ ولا يفهموا وهم سامعون. وهذا هو المثَل: الزرعُ هو كلمةُ الله، والذين على الطريق هم الذين يسمعون، ثمَّ يأتي إبليس وَيَنْزعَ الكلمةَ من قلوبهم لئلّا يؤمنوا فيخلُصوا. والذين على الصخر همُ الذين يسمعون الكلمةَ ويقبلونها بفرحٍ، ولكن ليس لهم أصلٌ، وإنَّما يؤمِنون إلى حين وفي وقت التجربة يرتدُّون والذي سقط في الشوك هم الذين يسمعون ثمَّ يذهبون فيختنِقون بهمومِ هذه الحياةِ وغناها ومَلذَّاتِها، فلا يأتون بثمرٍ. وأمَّا الذي سقط في الأرض الجيّدة فهم الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيّدٍ صالحٍ، ويُثمرون بالصبر. ولما قال هذا نادى: مَن لهُ أُذنان للسمع فليسمعْ.

في الإنجيل

الزرع بحاجة الى المطر لينمو. 

فالمطر يشير إلى الروح القدس الذي يعمل على تفتيح البذرة أي زرع حياة المسيح في المعمَّد. 

ويقول القدّيس يعقوب الرسول: "فَتَأَنَّوْا أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ إِلَى مَجِيءِ ٱلرَّبِّ. هُوَذَا ٱلْفَلَّاحُ يَنْتَظِرُ ثَمَرَ ٱلْأَرْضِ ٱلثَّمِينَ، مُتَأَنِّيًا عَلَيْهِ حَتَّى يَنَالَ ٱلْمَطَرَ ٱلْمُبَكِّرَ وَٱلْمُتَأَخِّرَ" (يع7:5). فما هو المطر المبكّر؟ 

هو المطر الذي ينزل في بداية الموسم بعد بذر البذار، وهذا يشير إلى المعمودية. أمّا المطر المتأخّر فهو ينزل قبل الحصاد، وهذا يساعد على نضج المحصول. 

وهذا يشير إلى عمل الروح القدس الذي يجدّد طبيعتنا فنكمل وننضج روحيًّا "وَلَكِنْ حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا ٱللهِ وَإِحْسَانُه 

- لَا بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ - خَلَّصَنَا بِغُسْلِ ٱلْمِيلَادِ ٱلثَّانِي وَتَجْدِيدِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ" 
(تى5،4:3). 

إذًا غسل الميلاد الثاني أي المعموديّة (المطر المبكّر). وتجديد الروح القدس (المطر المتأخّر). 

ونلاحظ أنّ عمل الروح القدس الأساسيّ فينا هو أنّه يثبتنا في المسيح لذلك يسمّى سرّ الميرون بسرّ التثبيت. فالمملوء من الروح يثبت في المسيح. 

وأيضا فإنّ الروح القدس يسكن فينا إذا كنّا ثابتين في المسيح. فما هي البداية؟ 

في المعموديّة نموت ونقوم مع المسيح ثابتين فيه. 

وبعد سر الميرون يحلّ الروح القدس ويسكن في المعمَّد. 

ومع عودة الإنسان إلى الخطية يحزن الروح وينطفئ (أف30:4 ، 1تس19:5) فيقلّ ثباتُنا في المسيح. 

والبداية كما قال القدّيس بولس الرسول "إمتلئوا بالروح" وبقيّة الآية تشرح كيفيّة الامتلاء (أف18:5).

هناك أنواعٌ من الأراضي:

1) البذار التي تسقط على الطريق:

- هناك ثلاثةُ مواقف للإنسان الذي استمع إلى كلمة الله:

أ‌) يذهب إلى بيته ويكمل اليوم مع الله محاولًا تنفيذ ما سمعه.

ب‌) يذهب إلى مكان لهْوٍ حيث يخطف الشيطان البذرة عن طريق حواسّه المفتوحة.

ت‌) يستمرّ هذا الإنسان في ترك حواسّه مفتوحة للعالم بإغراءاته وفلسفاته. 

هنا يومًا وراء يوم يتحجّر القلبُ ويصبح طريقًا تدوسُهُ كلّ رِجْلٍ أي كلّ فكرٍ غريب.

2) البذار التي تسقط على أرض محجرة:

- الأرض المحجرة تشير إلى الخطيئة المحبوبة في داخل القلب والتي تجذب الإنسان إليها، أمّا من عرف المسيح وتذوّق حلاوة محبّته فسيحتقر الخطيئة المحبوبة ويتركها. 

وهذا ما قاله السيّد المسيح "تعرفون الحقّ والحقّ يحرّركم" (يو32:8).

3 البذار التي سقطت على أرض بها أشواك:

- هناك كلمة الله المكتوبة في الكتاب المقدّس. وهناك المسيح كلمة الله. 

والمعنى أنّه كلّما جلسنا أمام كلمة الله في الكتاب المقدّس يفتح الروح القدس أعيننا على المسيح كلمة الله ومحبّته وعلاقته بنا "ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لِأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ" 
(يو14:16). 

وكلّما دخلنا إلى العمق سنقول مع عروس النشيد "أنا لحبيبي وحبيبي لي" (نش3:6). 

فالفقير الذي يفهم هذا لن يعود يختنق (الشوك) من فقره إذ سيعرف أنّ له ملكَ الملوك. 

والغنيّ الذي يفهم هذا لن يعود خائفًا من شيءٍ، حقًّا فهو له الأموال ولكن هناك مثلًا أمراضٌ ومشاكلُ لا تنفع فيها كلّ أموال الدنيا، هذه المشاكل تصيب بالاختناق (الشوك). 

وهناك من هو مرعوب من ضياع ثروته (شوك) أمّا من يدرك أنّ له ملك الملوك الذي "لا يستحيل عليه شيء" (تك 14:18) فهو يكون في فرح واكتفاء ويقول مع المرنّم "معك لا أريد شيئًا في الأرض" (مز 73).

4) الأرض الجيّدة:

- هي الأرض التي تعطي ثمارًا. صاحب هذه الأرض أغلق حواسّه عن شرور العالم وشهواته وخبّأ كلمات الله في قلبه فما عاد يخطئ إذ صار يبحث عن العمق. 

والعمق معناه أن يكون للبذرة جذور تمتدّ إلى العمق فتجد المياه (تمتلئ النفس من الروح القدس) الذي يفتح الحواسّ على معرفة المسيح. 

وتختبر حلاوة محبّته فتكره خطاياها. ولا تعود تخنقها أشواك الهمّ ولا الغنى إذ لها المسيح العريس ملك الملوك. 

وتحيا هذه النفس في فرح حقيقيّ واكتفاء حقيقيّ بلا همّ، والنهاية حياة أبديّة.


الإصغاء

الإصغاء للآخرين هو فنٌ وذوقٌ وتهذيبٌ اجتماعيّ، لذلكَ هو علمٌ يتعلَّمُه الإنسان ويتربَّى عليه منذ طفوليَّته، وهو موهبةٌ وعطيّةٌ من الله، وعلى من يمتلكها ألّا يهملها، لأنَّ بولس الرسول يقول: "لا تُهمل الموهبة التي فيك" (1تيمو4: 14). 

والإصغاء من وجهة نظر مسيحيّة، هو وجهٌ من وجوه المحبّة، فيه بذلٌ وتضحيةٌ وعطاء، والمصغي المتفاني يُعطي من وقته ومن نفسه، لذلك فالإصغاء الحقيقيّ يساهم في شفاء النفس البشريّة، ومن هذا المنظور هو عملٌ كنسيّ يجسِّدُ الفكرَ اللاهوتيّ الأرثوذكسيّ، الذي يعتبرُ أنَّ الكنيسةَ مستشفى لشفاء الإنسان من الأهواء والخطيئة. 

وهكذا يتجلَّى الإصغاءُ خدمةً رعائيّة كنسيّة أساسيَّة، علينا الانتباه إليها وتفعيلها في عملنا الرعائيّ.

إنَّ التواصل الإلكترونيّ الحاضر، لا يستطيع توفير احتياجات الإنسان الماديّة والمعنويّة ولا يلبّي حاجته إلى المشاعر الإنسانيّة. 

لذلك يوجد تراجعٌ كبيرٌ في التواصل الحقيقيّ بين الناس، ممّا يؤدّي إلى تفكُّكٍ في العلاقات العائليّة، وعلاقات الصداقة والعمل، والدليل على ذلك، ما نراه من ازدياد الخلافات بين الناس، وبخاصّةٍ الأزواج، وازدياد شعور الإنسان بالوحدة والعزلة. 

وهذا بدوره أدّى إلى ازدياد الأمراض النفسيّة والعصبيّة، ولا سيَّما الاكتئاب والتوحُّد. 

هذا كلُّه يزيد حاجة الإنسان إلى التعبير عن مشاعره، وإلى أن يجدَ من يخاطبه ويُصغي إليه. 

ومن هنا تأتي أهميّة الإصغاء في شؤون العلاقات البشريّة، وضرورة كشف الوجه الرِّعائيّ الرُّوحيّ له. 

إضافةً إلى ذلك، فإنَّ الكتاب المقدَّس يُظهر البُعد اللاهوتيّ له، كون الإصغاء موجودًا بين أقانيم الثالوث القدُّوس، وكذلك هو موجود على مستوى علاقة الإنسان مع الله.

لقد كان الربّ يسوع المسيح يُصغي إلى الذين يصرخون إليه، وإلى أهل بيته. ومريم العذراء كانت تصغي إلى كلمات الربّ وتحفظها في قلبها وتعمل بها (لو2: 19، 51 و 8: 21). 

الكنيسة على مثال سيِّدها، لذلك عليها أن تقدِّمَ هذه الخدمة، لتكون رسالةً في المحبّة المجانيّة الشافية، والمبشِّرة بالفرح الإلهيّ، والمعطية حياةً أفضل (يو10: 10). 

هذه الرسالة تنفردُ بها الكنيسة، وبخاصةٍ في سرِّ الاعتراف والأبوَّة الروحيّة، ولا تستطيع أيّة هيئة أو مؤسّسة أو دولة أن تقدِّمها، سيَّما بالنَّفحة الرُّوحيّة التي تتميَّزُ بها الكنيسة، حيث يصغي الأب الروحيّ إلى المعترف، ليلِدَهُ إنسانًا جديدًا في المسيح بالإصغاء والصلاة. 

"إنَّ تجويف الأُذن يشبه رحمَ المرأة، لذلك فالرُّعاة الحقيقيّون يلدون الآخرين من خلالِ الإصغاء لهم" (د. جورج سكَّر).

في كلِّ الأحوال، ورغم كلِّ ما تعانيه البشريّة من صعوبات وآلام، فإنَّ الله قادرٌ أن يحوِّلَ كلَّ هذه الضيقات، إلى خيرِ المؤمنين وتنقيتهم وخلاصهم، فتؤول هذه الظروف الصعبة إلى فرصةِ بشارةٍ حقيقيّة، إن أحْسَنَ الرُّعاةُ القولَ والتصرُّفَ والرِّعاية.
    
*هذا المقال مُقتَبَس من مقدِّمة رسالة أُعِدَّت لنيل شهادة ماستر في اللاهوت الرِّعائيّ، بعنوان "دور الإصغاء في الرِّعاية الكنسيّة".

أخبارنا

عيد القدّيس لوقا في رعيّة كفرعقا

ببركة صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام وحضوره يسرّ كفرعقا دعوتكم للمشاركة في سهرانيّة القدّيس لوقا الإنجيليّ، وذلك مساء الثلاثاء الواقع فيه 17/10/2023 ابتداءً من الساعة السادسة في كنيسته العامرة.

ترميم دير مار الياس النهر- كفرقاهل

ببركة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام، سوف يباشر في ترميم دير مار الياس النهر في كفرقاهل الكورة- لمن يرغب في التبرّع لهذا المشروع الاتّصال بدار المطرانيّة قبل الظهر (الاثنين ، الثلاثاء، الخميس من كلّ أسبوع).