الأحد 18 حزيران 2023

الأحد 18 حزيران 2023

15 حزيران 2023

الأحد 18 حزيران 2023
العدد 25
الأحد الثاني بعد العنصرة
اللحن الأول - الإيوثينا الثانية


أعياد الأسبوع:

18: تذكار الشُّهداء لاونديوس ورفقته، 19: تذكار الرّسول يهوذا نسيب الربّ، البارّ باييسيوس الكبير، 20: تذكار القدّيس مثوديوس أسقُف بَتارُن، القدّيس نيقولاوس كباسيلاس، 21: تذكار الشّهيد يوليانوس الطرسوسيّ، 22: تذكار الشّهيد إفسافيوس أسقُف سميساط، البارّ ايسيخيوس رئيس دير العلّيقة في سيناء، 23: تذكار الشّهيدة أغريبيني ورفقتها، 24: تذكار مولد يوحنّا المعمدان، تذكار لزخريا وأليصابات.

في التواضع 
التواضعُ وِشاحُ الألوهة


عندما يصيرُ الإنسانُ متواضعًا، للحال تُحيطُ به الرحمةُ ويشعر بالنعمة الإلهيّةِ والمعونة الإلهيّة. 

ما من إنسان يطلب ويتضرّع، في الصلاة الحارّة، إلّا وَينال مثل هذه الفضائل والنِّعَم "لأن القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله" (مز 50: 17).

من هذا الوقت فصاعدًا يتمتّع الإنسان بصلاة الإيمان، والصلاةُ فرحٌ، يَرفع عن طريقها الشكرَ إلى العلى؛ 

وبمقدار اقترابِه من الله في عزمه، يقترب منه اللهُ أيضًا ويَدفقُ عليه المواهبَ.

عندها يمنحه الله بعضَ طلباته، أمّا الطلبات الأخرى فيُمسِكُها عنه. 

هذا لأن البارَ لا يَعي ضعفَه الذاتيّ، أعني به الكبرياء. 

هذا لأنّه بدون تواضع لا يمكن أن يكون عملُ الإنسان كاملًا، ولا يتأدّب إلاّ من خلال التجارب، بدون هذه لا يكتسب تواضعًا عميقًا، هكذا يكتشف ضعفَه ونواقصَه. 

من هذه التجارب الأسقامُ والأمراض. 

لبسُ المتواضع الخالقُ بالجسد: 

هو المثال الذي يقتدي به l’exemple عندما تراه الخليقة بمثل هذا اللباس تسجدُ له، ولا أحد يبغض متواضعًا، بل هو محبوبٌ من الجميع.

كلماتُه عَذْبَةٌ في مَسمَعِ الحكماء. 

رائحته شيّقّةٌ كالتي انبعثَتْ مِن آدم قبل السقوط. تُحبَطُ أمامَهُ مكائدُ الشياطين. 

تأمّلوا مثل هذه الكرامة المعطاة من الله للمتواضع! هذه القوّة الخفيّة. أمّا هو فيعتبرُ نفسَه كَغُبار الأرض وترابِها.

المتواضع لا يُسرّ برؤية التجمُّعات والصخب والثراء والحُلى والرفاهية.

لا يُسرّ بالضوضاءِ بل يفضّل السكينة والهدوء. 

يتقبَّلُ عدمَ القِنيةِ والعَوَزَ والفَقر. 

يتمثّل بالقائل: "تعلّموا منّي فإنّي وديعٌ ومتواضعُ القلب فتجدوا راحةً لنفوسكم" (متى 11: 29).


+ أفرام
 مطران طرابلس والكورة وتوابعهما

طروباريّة القيامة باللحن الأوّل

إنّ الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفظ من الجند، قمتَ في اليوم الثالثِ أيّها المخلّص مانحًا العالم الحياة. لذلك، قُوّاتُ السماوات هتفوا إليك يا واهب الحياة: المجدُ لقيامتك أيّها المسيح، المجدُ لمُلككَ، المجدُ لتدبيرك يا مُحبَّ البشر وحدك.

القنداق باللحن الثاني

يا شفيعة المَسيحيّينَ غَيرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِقِ غيرَ المرْدودةِ، لا تَعرْضي عَنْ أصواتِ طلباتنِا نَحنُ الخَطأة، بَل تداركينا بالمعونةِ بما أنّكِ صالِحة، نحنُ الصارخينَ إليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعةِ وأسرَعي في الطلبةِ يا والدةَ الإلهِ المتَشفِّعةَ دائمًا بمكرِّميك.

الرسالة رو 2: 10-16

لتكُن يا ربُّ رحمتُكَ علينا  
ابتهجوا أيُّها الصدّيقون بالربّ


يا إخوةُ، المجدُ والكرامَةُ والسلامُ لكلِّ مَن يفعَلُ الخيرَ من اليهودِ أوّلًا ثمَّ من اليونانيين، لأنَّ ليسَ عندَ اللهِ محاباةٌ للوجوه. فكلُّ الذين أخطأُوا بدونِ الناموسِ فبدون الناموس يهلِكُون، وكلُّ الذين أخطأُوا في الناموسِ فبالناموسِ يُدانون. لأنَّهُ ليسَ السامِعونَ للناموسِ هم أبرارًا عندَ الله بل العامِلونَ بالناموسِ هم يُبرَّرون. فإنَّ الأممَ الذينَ ليسَ عندهم الناموس إذا عملوا بالطبيعة بما هو في الناموس فهؤلاء وإن يكن عندهم الناموس فهم ناموسٌ لأنفسهم الذين يُظهرونَ عمل الناموس مكتوبًا في قلوبهم وضميرُهم شاهدٌ وأفكارُهم تشكو أو تحتَجُّ فيما بينها، يوم يدينُ الله سرائرَ بحسَبِ إنجيلي بيسوعَ المسيح.

الإنجيل: متى 4: 18-23 (متى 2)

في ذلك الزمان، فيما كان يسوع ماشيًا على شاطئ بحرِ الجليل رأى أخَوَين وهما سمعانُ المدعوُّ بطرسُ وأندَراوسُ أخوهُ يُلقيانِ شبكةً في البحر (لأنَّهما كانا صيَّادَين). فقال لهما هلمَّ ورائي فأجعلَكما صيَّادي الناس. فللوقتِ تركا الشباكَ وتبعاهُ. وجاز من هناك فرأى أخَوَينِ آخرَينِ وهما يعقوبُ بنُ زبَدَى ويوحنّا أخوهُ في سفينةٍ معَ أبيهما زبَدَى يُصلِحانِ شباكَهما فدعاهما. وللوقتِ تركا السفينَةَ وأباهُما وتبعاهُ. وكانَ يسوع يطوف الجليلَ كلَّه يعلّم في مجامعهم ويكرزُ ببشارةِ الملكوتِ ويَشفي كلَّ مرضٍ وكلَّ ضُعفٍ في الشعب.

في الإنجيل

إنّ هذا المقطع الإنجيليّ وردَ ذِكرُه في الأناجيل الأربعة مع اختلافٍ طفيفٍ في السَّرْدِ بين إنجيليٍّ وآخَر. 

مِحوَرُه الأساسيّ دعوةُ يسوع المسيح للتلاميذ الأربعة الأوَّلِين. 

مَن يقرأ إنجيل اليوم يجده واضحًا، جليًّا، مِن حيث سَيرُ القصّة. لكنْ قد تَخطُرُ على بال القارئ أسئلةٌ كثيرة: 

لماذا اختار يسوعُ تلاميذَ ليكونوا معه؟ 
ولماذا اختارَهم صيّادِي سَمَك؟ 
وكيف سيكونون صيّادِي الناس؟ 
هل على كُلِّ شخصٍ يريدُ اتّباعَ يسوعَ تَرْكُ كُلّ شيءٍ، حتّى الأهل أنفسهم؟

 يسوع هنا يدعو التلاميذ الأربعةَ الأُوَل لكي يصبحوا صيّادِي الناس. 

لكنْ مِن ثَمَّ أكملَ العدد إلى اثنَي عشرَ تلميذًا أو رسولًا ليكونوا معه، على مثاله، يبشّرون بالإنجيل ويَدْعُون الناس إلى التوبة، وقد زوّدَهُم بِسُلطانه مكلّفًا اِيّاهم بمهمّة إيجاد تلاميذَ له وتعميدِ جميع الأمم. 

والأهمُّ مِن هذا كُلِّه أن يشهدوا بأنّ المسيح الذي قام من بين الاموات هو يسوع نفسه الذي صاحَبوه وعايَشوه.

وهذه هي الشهادة الوحيدة التي تُضفي على عملهم الرسوليّ، بالمعنى الاقوى للّفظ، طابَعَهُ الفريد. 

وهكذا يصبحُ الاِثنا عشر تلميذًا أساسَ الكنيسة، ولهذا نقول في دستور إيماننا "وبكنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسوليّة”.

وبالتالي، يسوع بِدَعوَتِه للتلاميذ وَبِقَولِه "تكونون صيّادِي الناس" أراد أن يستمرَّ التكليف الرعائي أو الرسولي المسلَّم لهم وأن ينتقل إلى سائر العالم. 

فمنذ البداية مهّد يسوع نفسُه الطريقَ أمام هذا الامتداد حين "عيّن سبعين آخرين وأرسلهم" (لوقا 10: 1).

 أمّا لماذا اختار الربُّ يسوع صيّادِين بُسَطاءَ لِيُحِوِّلَهم إلى صيّادِي الناس ولم يَخْتَرْ حُكَماءَ وفلاسفة، فلأنّه أراد أن تَظهرَ قُوّتُه الإلهيّةُ العاملةُ فيهم، كما جاء في العهد القديم حين اختار الله رعاةَ غنمٍ لَيَرعَوا شعبَه، كموسى وداودَ وغيرِهما. 

لأنّ ما يُطلَب من الانسان لكي يصير تلميذًا لله او للربّ يسوع، ليس الاستعدادات الذهنيّةَ والفكريّةَ أو الأدبيّة، بل النداءُ الحُرُّ الذي يُوَجِّهُه له يسوع بكلمة "اتبَعْني”، التي يدلّ لفظُها دائمًا على الارتباط بشخص يسوع.

إنّ اتّباعَ التلميذِ لِمُعلِّمِه يسوع ليس كاتِّباعِ أيّ تلميذٍ آخر. فعند اليهود بعد العودة من السبي أصبحت الشريعة الموضوعَ اﻷوّلَ للتعليم، ولهذا دُعيَ المعلِّمون المكلَّفُون بهذا التعليم "معلِّمِي الشريعة". 

غير أنّهم أضافوا شيئًا فشيئًا سلطتَهم الشخصيّةَ إلى سلطة الله. 

وقد كانوا ينفصلون عن معلّمِيهم بعد تَفَقُّهِهم في الشريعة، ويصبحون معلِّمين بدورهم. 

إن كان تلاميذ المسيح يتميّزون عن تلاميذ اليهود وغيرهم فذلك يرجع إلى أن الله نفسه هو الذي يكلّم الناس عن طريق ابنه الذي هو الحكمة الالهيّة المتجسِّدة، وشَرْطُ اتّباعِه قَطْعُ كلِّ علاقةٍ بالماضي قطعًا باتًا، والاِقتداء بمثالِه وَسَماعِ تعاليمِه ومشاركةِ المعلّمِ في المصيرِ نفسِه مرتبطًا به أكثر من أمّه وأبيه "تركا الشباك وأباهما وتبعاه”.

قد يُسِيءُ البعضُ فَهمَ هذه العبارة.

إذْ كيف للرَّبِّ الذي يدعو إلى محبّةِ الأعداء أن يدعوَنا إلى ترك أهلِنا وعائلتِنا؟ إنَّ أساس هذه الفكرةِ هو أن لا نحبَّ أحدًا أكثر منه. 

وهكذا يشير لقبُ التلميذ إلى كُلِّ مؤمن، سواءٌ عاش في زمن يسوع خلال حياته الارضيّة وعرفَه أو لا، ويكون هو في وضع الاِثنَي عشر أنفسِهم.


صلوات القدّيسين لنا.

يحسن بنا الإعتماد على صلاة قدّيسي الله ولو كُنّا نشيطين بتتميم الواجب، وربّما تقول: 

ما الحاجة إلى صلاة الآخرين، إذا كنت أُتمّمُ واجباتي بنشاط؟ 

فأنا لست بحاجة إليها! لم يَقُلِ القدّيسُ بولس الرسول: 

لا حاجة إلى صلاة الآخرين. مع أنّ الذين صلّوا لأجله لا يُضاهونه بشيء. فكيف تقول أنت ما حاجتي إلى صلاة الآخرين عنّي؟ 

والقدّيس بطرس الرسول لم يَقُلْ ما الحاجة إلى هذه الصلاة، بل قيل: 

"وكانت الكنيسة تصلّي إلى الله من أجله بلا انقطاع" (أعمال ٢:٥) وأنت تقول ما الحاجة إلى صلاة الآخرين؟
 
إنني أكرّر القول أنّ صلاة الغير من أجلنا نافعةٌ لنا إذا كُنّا نتعبُ بتأدية واجباتنا. 

أما شهد رسول المسيح بقوله :"لأنّي أعلم أنّ هذا يؤول إلى خلاصي بصلاتكم وبإعانة روح يسوع المسيح" (فيلبي ۱:۱٩) "والذي ينقذنا الآن بمعونة دعائكم لنا حتى أنّ كثيرين يؤدّون الشكر على الموهبة" (٢كور ۱:۱٠و۱۱) ولكن لا أحد يستطيع أن يساعدنا بصلواته إذا كُنّا متهاملين. 

فما الفائدة التي حصل عليها النبي إرميا لليهود؟ 

ألم يصرخ إلى الله ثلاثًا ويسمع ثلاثًا: 

"وأنت فلا تصلّي عن هذا الشعب ولا ترفع صراخًا ولا صلاة لأجلهم ولا تشفع إليّ فإني لا أسمع لك" (إرميا ٧:۱٦) وما المنفعة التي قدّمها النبي صموئيل للإسرائليّين؟ 

ألم يهلكوا جميعًا غير ناظرين إلى نبيّ الله الذي شهد عن نفسه: 

"وأمّا أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الربّ وأترك الصلاة من أجلكم" (ملوك الأول ۱٢:٢٣) لذلك يجب أن نعلم أنّ صلاة الآخرين من أجلنا تعود علينا بالنفع العظيم إذا قمنا بواجبات الصلاة نحن أيضًا. 

إنّ الصلاة تعمل وتساعد من يتمّم واجباته، أما إذا كان متكاسلًا فلا تعود عليه بفائدة. 

ألم يصلِّ القدّيس بولس الرسول من أجل العالم بأسره؟ 
ألم نصلِّ نحن من أجل خلاص الجميع؟ 
فلماذا لا يصير الأشرار أبرارًا؟ 

لأنهم لا يهتمّون لنفوسهم! فالصلاة من أجلنا تفيدنا إذا أتممنا ما يجب علينا.

أتريد أن تعرف أيها المسيحيّ كيف تكون الصلاة نافعةً لنا؟ 

اِسمع ما يقول يعقوب لِلابان: 

"ولولا أنّ إله أبي إبراهيم ومهابة اسحق معي لكنتَ سرّحتَني فارغًا" (تك ٣۱:٤٢) وَاسمَعْ أيضًا ما قال الربّ الإله: 

"فأحمي هذه المدينة وأخلّصها من أجلي ومن أجل داود عبدي" (الملوك الرابع ۱٩:٣٤) لكن متى يكون هذا؟

 كان بواسطة حزقيا الذي كان صدّيقًا. 

ولكن إذا كان للصلاة قوّة أثناء الشدائد العظيمة فلماذا أسلم الربُّ المدينة إلى نبوخذ نصّر عند هجوم البابليين؟ 

لأنّ الفساد ازداد في تلك الأيام، وهكذا النبيّ صموئيل من أجل الإسرائيليّين، نجح عندما أرضى الإسرائيليّون العليّ. 

وربّما تقول ما الحاجة إلى صلاة الآخرين من أجلك إذا كنت عائشًا في طاعة الله؟ 

فهذا لا يجوز لك أن تقوله مطلقًا بل اسمع ما قاله السيّد الربّ عن أصحاب أيوب: "إنّ عبدي أيوب يصلّي من أجلكم فتترك لكم خطاياكم" (أيوب ٤٢:٨) لأنّهم قد خطئوا ولكنّ خطيئتهم لم تكن عظيمة، وهذا الصدّيق نفسه الذي خلّص أصدقاءه لم يقدر أن ينقذ اليهود من الهلاك لأنّ "إثمهم كان عظيمًا"(حزقيال ۱٤:۱٤).
 
وقد قال السيّد الربّ بواسطة أنبيائه: 

"ولو كان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة نوح ودانيال وأيوب إنهم لا ينقذون لها بنين ولا بنات والأرض تصير مستوحشة" (حزقيال ۱٤:۱٥).

"لو أنّ موسى وصموئيل وقفا أمامي لما توجّهت نفسي إلى هذا الشعب" (إرميا ۱٥:۱).

وعندما صرخ النبي حزقيال: "آه أيّها السيّد أتهلك جميع بقية إسرائيل". 

عرَّفَه الربّ أنّ عدم مساعدته للاسرائيليين لم تكن لأنّه توسّط لهم بل "لأنّ إثم اسرائيل ويهوذا عظيم جدًّا" (حزقيال ٩:٨ و٩). 

فبتذكُّرِنا كلّ هذا يجب ألّا نحتقر صلاة القدّيسين أو نعتمد عليها وحدها، بل لنحافظْ على الشرط الثاني أي ألّا نتكاسل، ونصرف حياتنا في البطالة، حتى لا نُحرَم من الخيرات العظيمة. 

لنسألْ سكّان السّماء القدّيسين أن يساعدونا بصلواتهم لنقضي حياتنا في الصلاح حتى نحصل على الملكوت الأبديّ.

أخبارنا
+ رسامة الشمّاس إبراهيم خزامي كاهنًا لرعيّة أميون شرقي

نهار الأحد الواقع فيه 28 أيار 2023  ترأس المتروبوليت أفرام (كرياكوس) راعي الأبرشية صلاة السحر والقدّاس الإلهيّ في كنيسة رقاد السيدة – أميون شرقي بمعاونة بعض الكهنة وبحضور حشد من المؤمنين. 

تمّت في القدّاس رسامة الشمّاس إبراهيم خزامي كاهنًا للرعيّة. والكاهن الجديد متزوّج وله ثلاثة أولاد.

+ لقاء روحيّ للشبيبة في رعية مجدليا

ببركة وحضور سيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) وبمشاركة الآباء الياس خليل(مجديا) ونقولا داود (حقل العزيمة) والشماس بشارة عطالله والأخ فادي شاهين من رعية الخرنوب، عقد لقاء روحي في رعية الميلاد مجدليا يوم السبت 27 أيار 2023 شارك فيه شباب وشابات من رعايا مجدليا، حقل العزيمة والخرنوب. 

بدأ اللقاء بصلاة غروب ثمّ انتقل المشاركون إلى القاعة حيث تمحور اللقاء حول موضوع المواهب وخدمة الشباب في الكنيسة من خلال فترة البندكستاري. 

وعبّر المشاركون عن فرحهم بهذا النوع من اللقاءات ورغبتهم بتكرارها دائمًا، كما شكروا رعيّة مجدليا على استضافتهم. وخُتم اللقاء بضيافة.