الأحد 24 كانون الأوّل 2023

الأحد 24 كانون الأوّل 2023

الأحد 24 كانون الأوّل 2023
العدد 52
أحد النسبة
اللحن الرابع، الإيوثينا السابعة

أعياد الأسبوع:

24: الشّهيدة في البارَّات أفجانيا، 25: ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بالجسد، 26: عمَّانوئيل الإلهيّ، عيد جامع لوالدة الإله، الشَّهيد آفثيميوس، يوسف خطيب مريم، 27: استفانوس أوّل الشهداء ورئيس الشمامسة، ثاوذورس الموسوم، 28: الشُّهداء العشرون ألفًا الذين في نيقوميذيَّة، 29: الأطفال الـ 14 ألفًا الذين قتلهم هيرودس، البارّ مركلّس، 30: الشهيدة في البارّات أنيسيّة.


رسالة الميلاد

"لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة مولودًا تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبنّي..."

إذًا لستَ بعدُ عبدًا بل ابنٌ فوارثٌ لله بالمسيح" (غلا 4: 4-5 و7).

مِلْء الزمان أي أنّنا لن ننتظر مخلّصا آخر. جاء المسيح، هذا هو الملء بدونه لا نجد في الحياة معنًى. 

نتذوّق مسبقًا ملكوت الله، نغدو خميرة المحبّة الإلهيّة Ferment de l’amour de Dieu الإله الإنسان، الحياة كلّها جاء إلينا مولودًا تحت الناموس لكي يحرّرنا من الناموس فنصبح أبناء الله بالنعمة لا بالجوهر.

الفلسفة والديانات اليهوديّة والوثنيّة، النفوس كانت تنتظره. نزل إلى عمق قلوب المؤمنين إلى عمق كيانهم. 

هذا حاصل في سرّ المعموديّة "أرسل الله روحَ ابنه إلى قلوبكم" (غلا 4: 6). 

فيضحي المسيحُ كائنًا في إناء خزفيّ. جاء يسوع لكي يغيَّر الكون. 

لذلك لن نيأس ممّا يجري في العالم اليوم: 

الماديّة، الإلحاد، الوثنيّة الجديدة، الانحرافات الأخلاقيّة، الحروب والاضطهادات... هذا لأنّ المحبّة أقوى من الموت. 

ولد في مذودِ البهائم لكي يحرّرنا من البهيميّة.

نعيش اليوم أزمة اقتصاديّة وسياسيّة تسبّب آلامًا لكثيرين، ولكن أيضًا تشكّل مناسبة لممارسة النسك والتقشّف في زمن الصوم، والامتناع عن كلّ ما لا يخصّ الله أي الحياة الاستهلاكيّة مثلاً Société de consommation وأيضًا مناسبة لإعانة الفقراء المعوزين. 

هذا كلّه لا يعني أنّنا لن نفرح في عيد الميلاد بعد الصيام الطويل. 

لكن علينا أن نختصر قليلًا في اللباس، في الهدايا في هذه الأيّام الضيّقة التي نعيشها اليوم، نفكّر بعضنا ببعض في رعايانا، نفكّر بالفقراء والحزانى...

عيد الميلاد يذكّرنا أيضًا بالطفولة، صورة النعومة والعذوبة La douceur وأيضًا وبخاصّة صورة التواضع humilité التواضع هو في قلب الحياة المسيحيّة "تعلّموا منّي أنا الوديع والمتواضع القلب تجدوا راحة لنفوسكم" (متّى 11: 29).

"إن لم تعُدْ وتَصِرْ كالأطفال لن تدخلَ ملكوت السموات" (متّى 18: 3).

لذلك عيد الميلاد يذكّرنا بطفولتنا. 

التواضع الحقيقيّ يفترض أيضًا نكرانَ الذات. 

ولادة المسيح طفلًا هي بمثابة سرّ يدخل في صميم صليب حياتنا ومعناها. 

كلّ ذلك مسجّلُ ومكتوبٌ في أيقونة الميلاد. يتضمّن صورة المسيح المائت والقائم من بين الأموات.

فلنطلب من الطفل الإلهيّ أن يولد فينا ويعطينا سبلَ الخلاص.

 + أفرام                         
مطرن طرابلس والكورة وتوابعهم    


طروبارية القيامة باللحن الرابع

إن تلميذات الربّ تعلّمن من الملاك الكرزَ بالقيامةِ البَهج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجَّدِّيَّ، وخاطَبنَ الرُّسُلَ مفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.

طروباريّة أحد النسبة باللحن الثاني

عظيمةٌ هي أفعالُ الإيمان، لأنَّ الفتيةَ الثلاثةَ القدّيسين قد ابتهجوا في يَنبوعِ اللهيب كأنّهم على ماءِ الراحة، والنبيَّ دانيال ظهر راعيًا للسِّباعِ كأنّها غنم. فبتوسّلاتِهم أيّها المسيحُ الإلهُ خلّصْ نفوسَنا.

قنداق تقدمة الميلاد    باللحن الثالث

أليومَ العذراء تأتي إلى المغارة، لتَلِدَ الكلمة الذي قبلَ الدُّهور ولادةً لا تُفَسَّر ولا يُنطق بها، فافْرَحي أيَّتها المسكونةُ اذا سمِعْتِ، ومَجِّدي مَع الملائكةِ والرُّعاة الذي سيَظهَرُ بمشيئتِه طِفلًا جديدًا، الإلهَ الذي قبلَ الدُّهور.

الرسالة: عب 11: 9-10، 32-40

مباركٌ أنتَ يا ربُّ إلهَ آبائنا    
لأنَّكَ عدلٌ في كلّ ما صنعتَ بنا

يا إخوةُ، بالإيمانِ نَزَل إبراهيمُ في أرضِ الميعاد نزولَهُ في أرضٍ غريبةٍ، وسكَنَ في خيام معَ إسحق ويعقوبَ الوارثَيْن معهُ للموعِدِ بعينهِ، لأنَّهُ انتظرَ المدينةَ ذاتَ الأُسسِ التي اللهُ صانِعُها وبارئُها. وماذا أقول أيضًا. إنّه يضيق بي الوقت إن أخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالإيمان قهروا الممالك، وعملوا البرّ، ونالوا المواعد وسدّوا أفواه الأسود، وأطفأوا حدّة النار، ونجَوا من حدّ السيف، وتقوّوا من ضعف، وصاروا أشدّاء في الحرب، وكسروا معسكرات الأجانب، وأخذت نساءٌ أمواتهُنّ بالقيامة. وعُذِّب آخرون بتوتير الأعضاءِ والضرب، ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامة أفضل. وآخرون ذاقوا الهزْءَ والجَلْدَ والقيود أيضًا والسجن، ورُجموا ونُشروا وامتُحنوا وماتوا بحدّ السيف، وساحوا في جلود غَنَمٍ ومَعِزٍ وهم معوَزون مضايَقون مجهودون (ولم يكن العالم مستحقًّا لهم). وكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كلّهم مشهودًا لهم بالإيمان، لم ينالوا المواعد لأنّ الله سبق فنظر لنا شيئًا أفضل أن لا يكملوا بدوننا.

الإنجيل: متّى 1:1-25

كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم، فإبراهيم ولد إسحق وإسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد يهوذا وإخوته ويهوذا ولد فارص وزارح من تامار. وفارص ولد حصرون وحصرون ولد أرام وأرام ولد عمينادب وعميناداب ولد نحشون ونحشون ولد سلمون وسلمون ولد بوعز من راحاب وبوعز ولد عوبيد من راعوث وعوبيد ولد يسّى ويسّى ولد داود الملك وداود الملك ولد سليمان من التي كانت لأوريّا وسليمان ولد رحبعام ورحبعام ولد أبيّا وأبيّا ولد آسا وآسا ولد يوشافاط ويوشافاط ولد يورام ويورام ولد عزيّا وعزيّا ولد يوتام ويوتام ولد آحاز وآحاز ولد حزقيّا وحزقيّا ولد منسّى ومنسّى ولد آمون وآمون ولد يوشيّا، ويوشيّا ولد يكنيا وإخوتَه في جلاء بابل، ومن بعد جلاءِ بابل يَكُنْيا ولد شألتَئيلَ وشألتئيلُ ولد زَرُبابلَ وزَرُبابل ولد أبيهودَ وأبيهودُ ولد ألِياقيمَ وألياقيمُ ولد عازورَ وعازورُ ولد صادوقَ وصادوقُ ولد آخيمَ وآخيمُ ولد أليهودَ وأليهودُ ولد ألعازارَ وألِعازارُ ولد مَتَّانَ ومَتَّانُ ولد يعقوبَ ويعقوبُ ولد يوسفَ رجلَ مريمَ التي وُلد منها يسوع الذي يُدعَى المسيح. فكلُّ الأجيال من إبراهيمَ إلى داودَ أربعةَ عشرَ جيلًا، ومن داودَ إلى جلاءِ بابلٍ أربعةَ عشرَ جيلاً ومن جلاءِ بابل إلى المسيح أربعةَ عشرَ جيلاً. أمّا مولدُ يسوعَ المسيحِ فكان هكذا: لمَّا خُطبت مريمُ أمُّهُ ليوسفَ وُجدتْ من قبلِ أنْ يجتمعا حُبلى من الروح القدس. وإذ كان يوسفُ رجلُها صدّيقًا ولم يُرِد أنْ يَشْهَرَها همَّ بتخْلِيَتِها سرًّا. وفيما هو متفكِرٌ في ذلك إذا بملاكِ الربّ ظهر لهُ في الحُلم قائلًا: يا يوسفُ ابنَ داود لا تَخفْ أنْ تأخذ امرأتك مريم. فإنَّ المولودَ فيها إنَّما هو من الروح القدس، وستلِد ابنًا فتُسمّيهِ يسوعَ فإنَّهُ هو يخلِّصُ شعبهُ من خطاياهم. (وكان هذا كلُّهُ ليتمَّ ما قيل من الربّ بالنبيّ القائل: ها إنَّ العذراءَ تحبلُ وتلد ابنًا ويُدعى عِمَّانوئيل الذي تفسيرُهُ الله معنا)، فلمَّا نهض يوسف من النوم صنع كما أمرهُ ملاكُ الربّ. فأخَذَ امرأتَهُ ولم يعرِفْها حتَّى ولدتِ ابنَها البكرَ وسمَّاهُ يسوع.

في الإنجيل

المقطع الإنجيليّ الذي نقرؤه في هذا الأحد، يطرح أسئلة عديدة أمام القارئ: 

ما أهميّة ذكر هذا الأسماء كلّها وهي لا تعني شيئًا للمسيحيّ؟ 

إن كان المسيح هو ابن الله، فلماذا نربطه بهذا النسب البشريّ؟ 

من يقرأ لائحة الأسماء، يجد فيها من هم خطأةٌ زناةٌ، هل يأتي المسيح من بشر خاطئين؟

أسئلةٌ تتّضح الإجابة عليها عندما نعرف الهدف من كتابة هذا المقطع الإنجيليّ. 

ففي كتابنا المقدّس ليس هناك كلامٌ لا يحمل عمقًا إنسانيًّا وإلَهيًّا. 

المسيح ابن الله الأزليّ "المولود من الآب قبل كلّ الدهور"، شاء بإرادته وبسبب محبّته للإنسان أن يتجسّد ليخلصه، وأن يأخذ الطبيعة البشريّة ليطهّرها ويرفعها إلى السماء، إلى حيث مكانها الحقيقيّ، وهذا لا يمكن أن يحدث من دون أن يدخل الله في تاريخ البشر ويولد من امرأة. 

وهؤلاء هم البشر الذين جاء ليفتديَهم بموته على الصليب، فيهم الأبرار وفيهم الخطأة، فيهم النساء الطاهرات، وفيهم النساء الزانيات، فالكتاب يقول الحقيقة كما هي وهذا دليلٌ على تواضع المسيح وعلى حقيقة تجسّده.

متّى يوجّه إنجيله إلى اليهود، فهو يقول لهم إنّ يسوع الناصريّ هو المسيح ابن داود ابن إبراهيم، وفيه تحقّقت مواعد الله، فكلّ الذين عاشوا بالتقوى أم بالخطيئة كانوا ينتظرون أن يشرق عليهم نور المسيح ليعطي حياتهم المعنى الحقيقيّ. 

المسيح ليس ملكًا جبّارًا يقيم ممالك على الأرض، مُؤَسَّسَةً على القتل والظلم، بل هو "وديع متواضع القلب"، مَهْدُهُ مِذوَدٌ وعَرْشُهُ صَليبٌ.

إنّ لائحة الأسماء الواردة في هذا المقطع الإنجيليّ، مذكورة في الكتاب المقدّس في عهده القديم، وكلٌّ من هؤلاء الأشخاص معروف، ودوره في الكتاب واضحٌ، فما علينا إلّا أن نقرأ الكتاب، ونتعمّق فيه، وحينئذٍ يصبح لهذا النص معنًى أساسيٌّ ومكانةٌ مهمّةٌ في إنجيل متّى، وفي حياتنا وفكر كنيستنا. 

المعرفة المحصَّنة بالصلاة، وبالسلوك بحسب روح الربّ، تحمينا من الانحرافات، وترفعنا من هذه الأرض إلى ملكوت ربّنا الآتي.

اللهمّ، يا أيّها السيّد الملك الذي حطّم عروش الأقوياء، وَتُوِّجَ ملكًا على الصليب، حَوِّلْ قلوبَنا بتواضعك وحبّك واجعلها مَذاوِدَ طاهرةً لتستقبلَك وتحيا فيكَ فيكونَ ميلادك فيها ميلادَ سلامٍ وحبٍّ وتواضع. آمين.

الـعـيـد!!...
هذا أَوانُ الرّضى يا الله!!...

هكذا احترَّ الشّرّير وزبانيّته للّحاق بالبنت مريم، بأُمّ الإله البتول، لقتل الطّفل المولود منها!!... لكنّ ملاكُ الرّبّ أَسرعَ قبلَهُ مخبِرًا بكلمةٍ من عند أَبي الأَنوار...

"قم يا يوسف" وخذ "مريم والطّفل" واخرج من أَرض إسرائيل إلى أَرض الكنانة عابرًا الصّحراء.!!. وابقَ هناك حتّى أَظهر لكَ مرَّة أخرى لأَقول لك: "أَن إرجِعْ ولا تخف من بعدُ"!!... 

لأَنّ كلمةَ الآب ستكون لك حياةً، كلمة مولودة، متجسِّدة، إلهًا وإنسانًا معًا، ليحيا الكونُ الجديدُ، مولودًا من بطنِ عذراء السَّموات والأَرض!!...
    
وارتحلتِ القافلة الصّغيرة بعددها، المالئة الدّنيا الجديدة المولودة من الكلمة الإله بالبطنِ، ليصيرَ الحشا البتوليّ مَعْبَرًا جديدًا... أَرضًا جديدة... وحياة نورانيّة جديدة... إذ يغرف الإنسان منها، فتشعُّ عليه نورًا جديدًا يلتمع في قلبه ومنه، ليصبح الكيان جِدَّةَ خَلقٍ إلهيّ نورانيّ، يغرف نورًا من النّور الّذي من الإله الّذي لا يخبو!!...
    
هـذا هـو الـعـيـد!!. أنّنا نحن وُلِدْنا منه، من نوره، من حبِّه الّذي لا يُرى ولا يُدرَك ولا يُعرَف، لا في كينونته ولا في كيانه... لأَنّ النّور الحقيقيّ، لا يُحَسّ ولا يُرى ولا يُلمَس إلّا بالسّجدة عند مِذْوَدِ الخالق ليولِدنا منه ومثله نورًا من الأَزل - أَزليّته هو، ولا ينتفي، إلى أَبديّته!!... هو وُلِد من اللّامخلوق واللَّاملموس واللّامدرَك بالحسِّ... 

بل هو ذاك النّور المشعُّ الخارج من عتمات الظّلمات الكونيّة ليصير الكون، به، نورًا من النّور الّذي لا يخبو ولا يعتريه مساء.!!.
    
نور العيد كان وهو كائن وسيكون!!. لا ابتداء محدودًا له ولا انتهاء... لأنّه هو هو البداية الّتي لا ابتداء لها، وليس له انتهاء، لأَنّه هو هو الحياة النّابعة من حشا بطنِ الإله الآب، بالابن المولود بالجسد من مريم أُمّ الكونِ، لأَنّها هي عروس الآب وأُمّ الابن، مطلِقَةً كلّ عذراء تسأل: 

كيف لي هذا وأَنا لم أَعرف رجلًا!!. لأنّه بها تصير كلّ النّسوة مريمات جديدات...
    
الولادة يا مريم اليوم لا ابتداء ولا انتهاء لها!!. هي خفقُ أمواج، الحبّ الإلهيّ للإنسان من البدء، لتصير أَيّامه كلّها عيدًا من نور العيد الّذي لا يعدّ ولا يُعرف كيف هو، ومن أَين هو... بل هو هو حبّ من الحبّ الّذي لا يُدرك ولا اسمَ له... هو النّور الّذي وُلد مع الكلمة المتجسِّد، النّابع من سرِّ الآب في إعطاء الحياة الّتي لا موت فيها للابن يسوع بالرّوح القدس المعزّي...
    
فيا عذارى استفقن من سباتِ أَجسادكنَّ وقُمْنَ، التحِفْنَ عباءات النّور وانطلقن مع مريم الأُمّ لتصرن، بحبّها لكُنَّ وحبِّكُنَّ لابنها وربّها وربِّكُنَّ، نورًا يملأ مسكونة الإله... 

هكذا يبقى العيد ويتجدّد حتّى المجيء الثّاني...

أخبارنا
+ قدّاس عيد الميلاد

تحتفل كنائس الأبرشيّة كلُّها بعيد الميلاد المجيد، ويترأّس راعي الأبرشيّة سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام خدمة العيد في كنيسة ميلاد السيّد في رعيّة مجدليا، يوم الاثنين الواقع فيه 25 كانون الأوّل 2023، تبتدئ صلاة السحر عند الساعة 8.30 صباحًا ويليها القدّاس الإلهيّ.

ويتقدّم سيادتُه من جميع أبناء الأبرشيّة بالمعايدة الأبويّة الصادقة ويرجو لهم ميلادً مجيدًا.