الأحد 24 نيسان 2022
20 نيسان 2022
الأحد 24 نيسان 2022
العدد 17
أحد الفصح العظيم المقدّس
* 24: أحد الفصح المقدّس، * 25: إثنين الباعوث، الرّسول مرقس الإنجيليّ، * 26: الشّهيد فاسيلافس أسقُف أماسية، * 27: الشّهيد في الكهنة سمعان نسيب الرّب، * 28: التسعة المستشهدون في كيزيكوس، * 29: ينبوع الحياة،، الرّسولان ياسنوس وسوسيباترس ورفقتهما، * 30: الرّسول يعقوب أخو يوحنّا الثاولوغوس. *
رسالة الفصح
النزول الى الجحيم
كيف ذاق الحياةُ الموت؟
كيف يفتح أبوابَ الفردوس من صان أبوابَ البتوليّة مغلقة؟
كيف أُحصي في عداد الأموات من هو حرٌّ فيما بين الأموات؟ أين ينزل هذا الذي لا يستطيع الموتُ أن يدركَه؟
ما هو هدفُ نزوله إلى الجحيم؟
ربّما ينزل ليرفعَ أخانا في العبوديّة آدم المحكوم عليه؟ حقّاً إنّه يسير بدون شكّ يطلب المجبول أوّلاً، الخروفَ الضالّ...يسير بدون شكّ ليحرّر من الآلام آدمَ المقيّد وحوّاءَ معه.
لننزل إذاً مع المسيح! لأنّ الذي هو بطبيعته محبّ للبشر يجري ليفكّ قيودَ المقيّدين منذ القديم.
هناك نجد آدم المقيّد الذي جُبل أوّلاً ومات أوّلاً. موضعه أعمق من سائر المحكوم عليهم. هناك هابيل الراعي البارّ الأوّل... هناك نوح مثال تابوت المسيح العظيم... هناك أيضًا إبراهيم جدّ المسيح ذابح ابنه... هناك يوجد يعقوب حزيناً في الجحيم أسفل كما حزن على الأرض لفقدان يوسف. هناك يوسف المسجون في مصر مثال المسيح المسجون والسيّد.
وفي أسفل الظلمات نجد موسى.. هناك النبيُّ دانيال في أسفل الجحيم كما وُجد وهو على الأرض في جبّ الأسود.
هناك إرميا النبيّ الذي في قعر الجحيم وفساد الموت كما كان في جبّ الهلاك حيث رماه أبناءُ جنسه. هناك أيضًا في فم الجحيم التي تبتلع العالمَ، النبيّ يونان الذي يمثّل المسيحَ الأزليّ.
هناك داود جدّ الإله الذي انحدر منه المسيح بالجسد... هناك أيضًا يوحنّا المعمدان العظيم الفائق على كلّ الأنبياء وكأنّه في جوف مظلم كما كان قديماً في بطن أمّه اليصابات يسبق ويعلن المسيح لكلّ المقيِّدين في الجحيم وهو السابق والكارز للأحياء والأموات معًا.
هذا الذي عند ذبحه أُرسل من سجن هيرودس إلى سجن الجحيم، إلى الراقدين منذ الدهر، الأبرار والمظلومين.
ومن هناك من أسافل الجحيم كان الأنبياء والأبرار يبتهلون إلى الله بصلوات حارّة ومستمرّة طالبين الخلاص من الليل القاتم المظلم السائد عليه الشيطان العدوّ.
كان الواحد يقول لله: "من جوف الجحيم استغثتُ فسمعتَ صوتي" (يونان 2: 3) والآخر كان يصرخ "من الأعماق صرخت إليك يا رب، يا رب استمع الى صوتي" (مزمور 129: 1-2)...
وآخر يصرخ: "خلّص نفسي من أعماق الجحيم".
ما إن ظهر الربُّ بحضوره الإلهيّ المشعّ أمام أبواب الجحيم المقفلة...حتّى تقدّمه جبرائيل رئيس الجنود كونه اعتاد أن يجلب بشارة الفرح إلى البشر وبصوت قويّ يهتف نحو القوّات المعادية: "إرفعوا أيّها الرؤساء أبوابكم" ويصرخ معه ميخائيل "لتسقط الأبوابُ الدهريّة" من الآن فصاعداً لن تكونوا رؤساء متسلّطين على أحد مع أنّكم حتّى الآن سرتم باطلاً على الراقدين... انفتحي أيتها الأبواب الدهريّة!
في هذه الساعة قطع المسيحُ رؤوسَ الطغاة المذهولين... وأخذوا يتساءلون "من هو هذا ملكُ المجد"؟
"إنّه الربُّ العزيز القويّ، الربُّ القويّ في القتال".. بينما كانت تجري هذه الأحداثُ في الجحيم ويهتزُ كلُّ شيء، كان الربّ يقترب من الأعماق البعيدة حيث كان آدمُ المخلوق أوّلاً... مقيّداً بصورة متينة في موضع أعمق من غيره وهو يسمع خطوات الربّ الذي كان يتقدّم فيما بين المساجين...
في الوقت الذي كان فيه آدم يتكلّم إلى المحكوم عليهم معه، يدخل الربُّ ماسكاً سلاحَ الصليب الظافر...
من ثمّ يمسك المسيحُ آدمَ ويرفعه إلى فوق قائلاً له: "استيقظ أيها النائم وقم من بين الأموات فيضيء لك المسيح" (أفسس 5: 14).
أنا هو الإله الذي صرتُ ابناً لك من أجلك. أنت معي الآن مع كلّ أبناء جنسك، وبسلطتي الإلهيّة أمنحكم الحريّة، وأقول للمقيّدين اخرجوا! وللذين في الظلام استعلنوا وللذين على الأرض انهضوا.
لأبينا الجليل في القدّيسين أبيفانيوس قبرص
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة باللّحن الخامس
المسيحُ قامَ من بينِ الأموات، ووطئَ الموتَ بالموت، ووهبَ الحياةَ لِلَّذينَ في القُبور.
الايباكويي (الطاعة) باللحن الرابع
سَبَقتِ الصُبحَ اللواتي كُنَّ مع مريم، فوَجَدْنَ الحجَرَ مُدحْرجاً عَن القَبر، وَسَمِعْنَ الملاكَ قائلاً لَهُنَّ: لِمَ تَطلُبْنَ مع الموتى كإنسانٍ الذي هُوَ في النورِ الأزلي، أُنْظرنَ لفائفَ الأكفانِ وأسرِعْنَ وَاكْرِزْنَ في العالَم، بأنَّ الربَّ قَدْ قامَ وأماتَ الموت، لأنَّه ابنُ اللهِ المخلِّصُ جنسَ البشر.
القنداق باللحن الثامن
ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا مَن لا يموت، إلا أنَّك درستَ قوَة الجحيم، وقمتَ غالباً أيُّها المسيحُ الاله، وللنسوةِ حاملاتِ الطيب قلتَ افرحنَ، ولِرسلِكَ وَهبتَ السلام، يا مانحَ الواقعينَ القيام.
الرِّسَالة
أع 8: 1-8
هذا هُوَ اليومُ الذي صَنَعَهُ الربّ. فَلْنتهلَّلْ ونَفْرَحْ بِهِ
اعْتَرِفُوا للرَبِ فإنَّهُ صالحٌ وإنّ إلى الأبدِ رَحْمَتَهُ
إنّي قد أنشأتُ الكلامَ الأولَ يا ثاوفيلَس، في جميع الأمورِ التي ابتدأ يسوع يعمَلُها ويُعلِّمُ بها، إلى اليومِ الذي صَعِدَ فيهِ، من بعدِ أن أوصى بالروح القدُسِ الرسلَ الذينَ اصطَفاهُم. الذين أراهُمْ أيضاً نفسَهُ حَيًّا بَعدَ تألُّمهِ ببراهينَ كثيرةٍ، وهو يتراءَى لهم مدَّة أربعينَ يومًا، ويُكلِّمُهُم بما يختصُّ بملكوتِ الله. وفيما هو مجتمعٌ معهم، أوصاهم أن: لا تَبرَحُوا مِن أورشليمَ، بل انتَظِرُوا مَوعِدَ الآبِ الذي سمعتموهُ منّي. فإنَّ يوحنّا عمَّدَ بالماء، وأمّا أنتم فستعمَّدُونَ بالروحِ القُدُسِ، لا بعدَ هذه الأيام بكثير. فسألهُ المجتمعونَ قائلينَ: يا ربُّ، أفي هذا الزمان تردُّ الملكَ إلى إسرائيلَ؟ فقالَ لهم: ليس لكم أن تَعرِفوا الأزمنة أو الأوقاتِ التي جعلَها الآبُ في سلطانِه، لكنّكم ستنالونَ قُوَّةً بِحُلُولِ الرُّوحِ القُدُسِ عليكُمْ، وتكونونَ لي شهوداً في أورشليمَ وفي جميع اليهوديّةِ والسامرة، وإلى أقصى الأرض.
الإنجيل
يو1: 1-17
في البدءِ كانَ الكَلِمة، والكَلِمةُ كانَ عندَ الله، وكانَ الكَلِمَةُ الله. هذا كانَ في البدءِ عندَ الله. كُلٌّ بهِ كانَ وبغيرِهِ لم يكُنْ شَيءٌ مِمّا كُوّن. بهِ كانتِ الحياةُ والحياةُ كانَتْ نُورَ الناس، والنورُ في الظلمَةِ يُضيءُ، والظلمَةُ لم تُدْرِكْهُ. كانَ إنسانٌ مُرسَلٌ مِنَ اللهِ اسمُهُ يُوحَنّا. هذا جاءَ لِلشَّهادَةِ ليَشهدَ للنُّور، لكي يؤمنَ الكلُّ بِواسطتِه. لم يَكُنْ هوَ النورَ بل كان ليشهَدَ للنور. كانَ النُّورُ الحقيقيُّ الذي يُنيرُ كُلَّ إنسانٍ آتيًا إلى العالَم. في العالم كان، والعالمُ بهِ كُوِّنَ، والعالمُ لَمْ يَعرِفْهُ. إلى خاصَّتِهِ أتى وخاصَّتهُ لم تقبَلْهُ. فأمّا كلُّ الذينَ قَبِلوهُ، فقد أعطاهُم سُلطاناً أن يكونوا أولاداً للهِ، الذينَ يؤمنونَ باسمِه. الذينَ لا مِن دَمٍ، ولا مِنْ مشيئةِ لحمٍ، ولا مِن مشيئة رَجُلٍ، لكنْ مِنَ الله وُلِدوا. والكلمَةُ صارَ جسداً وحلَّ فينا، وقد أبْصرْنا مجدَهُ مجدَ وحيدٍ من الآب، مملوءاً نِعمةً وحقًّا. ويُوحَنّا شَهِدَ لَهُ وصرَخَ قائلاً: هذا هُوَ الذي قلتُ عَنهُ إنَّ الذي يَأتي بَعدي صارَ قبلي لأنَّهُ مُتَقدّمي. ومن مِلئِهِ نحنُ كلُّنا أخَذْنا ونعمةً عوضَ نعمةٍ. لأنَّ الناموسَ بموسى أُعطِي. وأمَّا النِّعمَةُ والحقُّ فبِيسُوعَ المسيح حَصلا.
في الإنجيل
لقد رتّبت الكنيسة أن يُقرأ النصّ الإنجيليّ الذي يتكلّم على قيامة المسيح خلال صلاة السحر في كلّ أحد؛ وكذلك في أحد الفصح المجيد الذي نُعيّد فيه مقيمين التذكار السنويّ لقيامة المسيح، فإنّ النصّ الإنجيليّ الذي يتكلّم على القيامة (إنجيل الهجمة) يُتلى في بداية صلاة السحر عند مدخل الكنيسة.
ومن ثمّ، فنحن الذين تلقّينا بُشرى القيامة، وآمنّا بأنّ الله قد أقام يسوع الناصريّ المصلوب، ندخل إلى الكنيسة، شعبًا لله؛ لنقدّم له العبادة تسبيحًا وتمجيدًا وشكرًا محتفلين بقيامة المسيح.
أمّا في القدّاس الإلهيّ فقد ترتّب أن يُقرأ مطلع إنجيل يوحنّا.
وذلك ليس فقط لكون إنجيل يوحنّا يُقرأ خلال الفترة الخمسينيّة من الفصح إلى العنصرة (فترة البندكستاري)، بل وأيضًا لأنّ لهذا المطلع ارتباطًا قويًّا بالقيامة.
فالله قد أقام يسوع من بين الأموات كباكورة. إنّه أوّل أبناء القيامة، "البكر من الأموات".
وهو سيُقيمنا نحن أيضًا في اليوم الأخير: "فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضًا بروحه الساكن فيكم"، يقول لنا الرسول بولس (رو 8: 11).
الروح الذي سيُقيمنا هو الروح الساكن فينا، روح التبنّي الذي يهبه الله لأبنائه. والإنجيليّ يوحنّا يقول لنا أنّ الله قد أعطانا أن نصير أبناء له بإيماننا باسم الابن الوحيد الذي صار جسدًا: "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه، الذين ولدوا ليس من دم، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله".
فلنسلك كأبناء الله، كأبناء النهار، كأبناء القيامة؛ صارخين دومًا ولاجهين: المسيح قام.
"المكان مراقَب"
لقد قدّمت التقنيات الحديثة التي تطوّرت بشكل سريع جدًّا، في العصر الحاليّ، إنجازات كبيرة في مجالات الحياة البشرية كافة. إحدى هذه الإنجازات هي أدوات التصوير الضوئي photography))، الدقيقة والمتطوّرة والمتعدّدة الاستعمالات، من بينها عدسات المراقبة التي انتشرت على نطاق واسع في المدن والشوارع والمؤسّسات التجاريّة، ووصلت إلى غرف الفنادق والبيوت وحتى إلى داخل بيوت العبادة...
الهدف من هذا الإنجاز البشريّ هو مراقبة ما يجري في هذه الأماكن ومعرفة روّادها ورصد تصرّفاتهم وما يقومون به من أعمال. وقد لعبت هذه التجهيزات دورًا مهمًا في الكشف عن مرتكبي الأعمال المخلّة بالأمن والتعرّف على أشخاص اللصوص والمخرّبين...، وهؤلاء بدورهم عندما يعرفون بوجود عدسات التصوير يلجؤون إلى تجنّب المرور أمامها والابتعاد عن مجال مراقبتها للإفلات من توثيق أفعالهم وتصوير وجوههم، وأمّا هم فيضعون في خطتهم هدفًا أساسيًّا هو تعطيل هذه الآلات وتحطيمها، ومن ثمّ ينفّذون خطتهم من سرقة، قتل، تخريب...
إذن، يتجنّب الإنسان العين التي تراقبه وهو يقوم بأفعال شائنة وخارجة على القانون، ويحاول التستّر والاختباء منها خوفًا من المحاسبة، وهو ربما يتراجع عن أفعاله، موقتًا، لا شعورًا منه بخطئه، ولا تراجعًا عنه، بل خوفًا من العقاب. كي لا نقع في التعميم نقول إنّ البعض يمكن أن ينكفئ عن قصده وربّما يندم ويتوب ويقوِّم سلوكه...وهذا أمر مبارك
ألم يرتعب آدم ويختبئ عندما علم أن الله اكتشف فعلته؟ (تك3: 8- 10)...
ألم يَقُلْ قايين للرب، بعدما قتل هابيل أخاه، من وجهك أختفي، (تك4: 14)...
هل يغشّ الطالب في الامتحان عندما تكون عين المراقب عليه؟...
هل يتلاعب البائع بالوزن أو بالسعر عندما تكون الرقابة حاضرة عنده؟...
هذه كلّها وسائل بشريّة قاصرة ومحدودة، لأنّه ربّما يغفل المراقب عن ضبط الطالب الغشّاش، وربما تغيب هيئة المراقبة أو ترتشي فلا تسجّل المخالفة...، وربّما تتعطّل عدسات المراقبة أو تُعطّل، كما يحدث في كثير من الحالات، ولكن، هناك عين لا تغفل ولا تنام ولا يصيبها كلل وليس لديها محاباة للوجوه، تراقب الكون كلّه، بكل دقائقه، وتسهر على الخليقة كلها، ترعاها وتحميها وتلبّي احتياجاتها وترصد أفعالها...
هنا الاستغراب والحيرة والعجب!! كيف يخضع الإنسان لمراقبة آنيّة قاصرة، محدودة، يمكن الهروب منها، ويمتنع موقتًا عن كلّ عمل مخالف؟!! ولا يبالي بالعين الكلّيّة القدرة والضابطة الكلّ؟...
ألا تكون أيام الإنسان على الأرض فردوسًا حقيقيًّا لو سكنه فكر وجود عين الله الساهرة والمراقبة كلّ شيء؟
ألا يردعه هذ الفكر عن الأعمال الشرّيرة ويقوده إلى الخشوع والرهبة فلا يمدّ يده إلى المآثم ويقيم في حضرة الضابط الكلّ ليلَا ونهارًا بانتظار اللقاء الموعود، ويعيش سعادة الحياة المغبوطة على الأرض منذ الآن؟
اليوم نتبادل البشرى بقيامة المسيح وانتصاره على الموت والفساد. المسيح قام حقًّا. حقيقة لنجعلها ماثلة أمام أعيننا وأذهاننا ولتكن حاضرة في وجداننا وضميرنا.
لتصير لنا عينا مراقبة تلجم جنوحنا وتسدِّد خطواتنا.
حقًّا لقد قام الربّ. كلّ عام وأنتم بخير.
أخبارنا
قداس الفصح في رعيّة طرابلس
بمناسبة عيد الفصح المجيد، يترأس راعي الأبرشيّة سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) قداس الفصح المجيد صباح الأحد الواقع فيه 24 نيسان 2022 في كاتدرائية القديس جاورجيوس- طرابلس الساعة الخامسة والنصف صباحاً (الهجمة)، ثم صلاة السحر فالقداس الإلهيّ.
ويتقدّم سيادته من جميع أبناء الأبرشية بالمعايدة القلبيّة، متمنياً لهم ولجميع أخصّائهم الصحة والبركة ويستقبل المهنئين بالعيد نهار أحد الفصح المقدس من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى الواحدة بعد الظهر ومن الساعة الرابعة عصراً حتى السابعة مساءً في القاعة الملاصقة لدار المطرانية.
المسيح قام
حقًّا قام