الأحد 23 أيلول 2018

الأحد 23 أيلول 2018

23 أيلول 2018
 
 
 
الأحد 23 أيلول 2018          
العدد 38
 
الأحد الـ 17 بعد العنصرة 
 
اللَّحن الثامن        الإيوثينا السادسة
 
 
 
* 23: الحبَل بيوحنّا المعمدان، * 24: القدّيسة تقلا أولى الشّهيدات المعادلة الرُّسل، البارّ سلوان الآثوسيّ،* 25: البارَّة آفروسيني ووالدها بفنوتيوس، *  26: إنتقال الرّسول يوحنَّا الإنجيليّ اللّاهوتيّ، * 27: كليستراتُس والـ 49 المستشهَدون معه، * 28: خاريطن المعترف، النبيّ باروخ، * 29: كرياكوس السَّائح. 
 
الـرّحمة
 
الكلمة واردة في معظم الطّلبات الإبتهاليّة والإلحاحيّة: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب منك فاستجب وارحم، إرحمني يا الله كعظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفاتك امحُ مآثمي، اغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهّرني... 
 
نذكر، هنا أيضًا، صلاتنا الدائمة المفضّلة صلاة يسوع: 
 
"أيّها الربّ يسوع يا ابن الله الحيّ إرحمني أنا الخاطئ": يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم، يا ربّ ارحم.
 
كلّ هذه الطّلبات، وبخاصّة التوصية التالية: 
 
"كونوا رحماء كما أنّ أباكم السماويّ رحيم!"، تصف الله بالرّحيم وتدعونا للتشبّه برحمته العظمى: 
 
الرّحمة الإلهيّة ما هي إلّا محبّة الله الواسعة اللّامتناهية، ما يشبه رحم المرأة الواسعة المتقبّلةَ الجنين، محتضنته ومغذّيتَه.
 
هذه الرّحمة الإلهيّة الكبيرة تسعى دائماً إلى أن يَخلُصَ جميع النّاس من الخطيئة ومن الموت لينالوا الحياة الأبديّة. 
 
هذه الرّحمة تمتدّ إلى أن تشمل الأعداء، وإلى معاملة الناس ومحبّتهم دونما انتظار أيّ شيء منهم بالمقابل.
 
لذلك يُوصي الرّبّ يسوع في إنجيل (لوقا 6: 35-36 ) 
"أحبّوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا وأَقرِضوا غير مؤمِّلين شيئاً... فإنّه منعم على غير الشاكرين والأشرار. فكونوا رحماء كما أنّ أباكم هو رحيم".
 
في مَثَل السّامريّ الشفوق الرّحمة مرتبطة بالقريب. يسأل الرّبّ يسوع: "أيّ هؤلاء الثلاثة (الكاهن، اللّاويّ، السامريّ) صار قريباً للّذي وقع بين أيدي اللّصوص؟ فقال الذي صنع معه الرّحمة" (لوقا 10: 36-37).
في سؤال بطرس ليسوع: 
 
"يا ربّ كم مرّة يخطئ إليّ أخي وأنا اغفر له: هل إلى سبع مرّات؟ قال له يسوع لا أقول لك إلى سبع مرّات بل إلى سبعين مرّة سبع مرّات" (متّى 18: 21-22). هنا الرّحمة مرتبطة بالغفران والمسامحة.
 
كذلك في حادثة زيارة يسوع لمتّى العشّار في بيته وحديثه مع الفرّيسيين، الرّحمة ترتبط بالإشفاق على العشّارين، على الخطأة وعلى المرضى: "نظر الفرّيسيّون وقالوا لتلاميذه: 
 
لماذا يأكل معلّمكم مع العشّارين والخطأة؟ فلمّا سمع يسوع قال لهم: لا يحتاج الأصحّاء إلى طبيب بل المرضى..... لم آتِ لأدعو أبرارًا بل خطأة إلى التوبة" (متّى 9: 11-12-13).
 
أخيراً وليس آخراً، الرّحمة متّصلة بالمحبّة التي تعني أوّلاً السّيطرة على الأنانيّة. القضية، في النهاية، تتطلّب تضحية والنظر إلى ما يفيد الآخر، ممّا يؤمّن توطيد حياة الشركة بين البشر والشّعور الفعليّ مع الآخرين.
 
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
 
طروباريَّة القيامة باللَّحن الثامن
 
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدَّفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتَنا وقيامتَنا، يا ربُّ المجد لك.
 
طروباريَّة الحَبَل بالنّبيّ الكريم والسّابق المجيد يوحنّا المعمدان باللَّحن الرّابع
 
إفرحي أيّتها العاقرُ التي لم تَلد قبلاً، فها إنّكِ قد حبلتِ، بوضوحٍ، بالّذي هو صبحُ الشمس، المزمِعِ أن ينير كلّ المسكونةِ المبتلاةِ بعدم الإِبصار. وتهلّل يا زخريّا صارخاً بدالّةٍ: إنّ الذي يولد هو نبيٌّ للعليّ.
 
القنداق باللحن الرّابع
 
يا شفيعَةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرْدودة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصّارخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطِّلْبَة، يا والدةَ الإلهِ المُتشَفِّعَةَ دائماً بمكرِّميك.
 
 
الرِّسالَة
غلا 4: 22-27
يفرحُ الصدّيقُ بالربِّ، إِستمع يا اللهُ لصوتي 
 
 
يا إخوةُ، إنَّهُ كانَ لإبراهيمَ ابنانِ أحدُهما من الجاريةِ والآخرُ من الحرَّة. غيرُ أنَّ الذي من الجَاريةِ وُلِد بحسَبِ الجسَدِ، أمَّا الذي من الحُرَّة فَبِالموعِد. وذلكَ انَّما هو رمزٌ. لأنَّ هاتينِ هما العهدانِ، أحدُهما من طور سيناءِ يَلِدُ للعبوديةِ، وهُوَ هاجر.  فإنَّ هاجَر بل طورَ سيناءَ جبلٌ في ديار العرب ويُناسِبُ أورشليمَ الحاليَّة، لأنَّ هذه حاصلةٌ في العبُوديةِ مَعَ أولادها. أمَّا أورَشليمُ العُليا فهي حُرةٌ، وهي أمنُّا كُلِّنا، لأنَّه كُتِبَ: افرحي ايَّتها العاقِرُ التي لم تلِد. إِهتِفي واصرُخي أيَّتُها  التي لم تتمخَّضْ. لأنَّ أولادَ المهجورةِ أكثر من أولادِ ذاتِ الرَّجُل.
 
الإنجيل
لو 5: 1-11 (لوقا 1)
 
في ذلك الزّمان، كان يسوعُ واقفاً عند بحيرة جنّيسارت، فرأى سفينتين واقفتين عند شاطئ البحيرة وقد انحدر منهما الصيّادون يغسلون الشِّباك. فدخل إحدى السفينتين، وكانت لسمعان، وسأله أن يتباعد قليلاً عن البَرّ، وجلس يعلّم الجموع من السفينة. ولمّا فرغ من الكلام قال لسمعان: تقدَّمْ إلى العمق وأَلقُوا شباككم للصّيد. فأجاب سمعان وقال له: يا معلّم إنّا قد تعبنا اللّيلَ كلَّه ولم نُصِب شيئاً، ولكن بكلمتك أُلقي الشَّبكة. فلمّا فعلوا ذلك احتازوا من السمك شيئاً كثيراً حتى تخرّقت شبكتهم. فأشاروا إلى شركائهم في السفينة الأخرى أن يأتوا ويعاونوهم، فأتَوا وملأُوا السفينتين حتّى كادتا تغرقان. فلما رأى ذلك سمعانُ بطرسُ خرّ عند ركبتَي يسوعَ قائلاً: أُخرُج من سفينتي يا ربّ فإنّي رجل خاطئ، لأنَّ الاِنذهال اعتراه هو وكلَّ من معه لصيد السَّمك الذي أصابوه، ومثلُهم يعقوبُ ويوحنّا ابنا زبدى اللّذان كانا رفيقين لسمعان. فقال يسوعُ لسمعان: لا تَخَف فإنّك من الانَ تكون صائداً للنّاس. فلمّا بلغوا بالسفينتين إلى البَرّ تركوا كلّ شيء وتبعوه.
 
أنتم نور العالم 
 
فقال لهم يسوع: "النّور معكم زمانًا قليلًا بعد، فسيروا ما دام لكم النّور لئلّا يدرككم الظلام. والذي يسير في الظّلام لا يعلم إلى أين يذهب. ما دام لكم النّور آمنوا بالنّور لتصيروا أبناء النّور". (يوحنّا 12: 35–36).
 
في أكثر من موقع في الكتاب المقدّس بعهدَيه نقرأ كلمات عن النّور والظلمة. الفرق بينهما مصدر كلّ منهما، وتأثيرهما على حياة الإنسان. 
 
"وهذه هي الدّينونة: أَنّ النّور قد جاء إلى العالَم، وأحبَّ الناس الظلمة أكثر من النّور لأنّ أعمالهم كانت شرّيرة" (يو 3: 19).
 
إنّ النّور قد جاء إلى العالَم. من هو نور العالَم؟ ثمّ كلّمهم يسوع أيضًا قائلًا: 
 
"أنا هو نور العالم". (يو 8 : 12- 16).
 
الرّبّ يسوع المسيح إلهنا أتى إلى العالَم القابع في الظلمة لكي يضيئه بنوره، نور لا كالنّور المادّيّ الذي يصدر عن الشمس والنّار أو ينبعث من المصابيح الدُّنيويّة.
 
إنّه نور الحقيقةِ والمعرفة الحقيقيّة، لا تلك التي أضلّ بها المضلّ الجدَّين الأوّلَين، اللّذين طمعا بأن يصيرا إلهَين، بالخديعة والهوى.
 
حقيقةِ الثالوث القدّوس، حقيقةِ التألّه بالنعمة المؤدّي إلى الحياة الأبديّة والسُّرور الدائم والفرح الذي لا يُنتزع.
 
يقول الرّبّ يسوع:" أنتم نور العالَم". (مت 5 : 14)، فليضِئ نوركم هكذا قدّام النّاس لكي يرَوا أعمالكم الحسنة ويمجّدوا أباكم الذي في السَّموات (مت5 : 16).
 
هل حقًّا نحن نور العالَم؟
 
من أين لنا، نحن البشرَ الرّازحين تحت السقوط والأهواء والضَّعف، أن نكون نور العالم؟
 
"أنا الكرمة وأنتم الأغصان. 
 
الذي يثبت فيَّ وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير، لأنّكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا." (يو 15 : 5)..
 
هنا يكمن الجواب. 
 
نحن نور العالم بقدر ما تكون نفوسنا معدّة لاقتبال نور المسيح. 
 
هل جعلنا منها آنية قابلة للنّور، بتنقيتها وتطهيرها؟ بسلوكنا دروب اقتناء الفضائل وعَيشها؟ 
 
هل مشينا في طريق العودة إلى طبيعتنا الأولى التي منحنا إيّاها خالقنا؟ 
 
عندها فقط يمكننا أن نكون مرآة صافية تتلقّى النّور وتعكسه وتنشره حولها.  
  
 "فليضِئ نوركم هكذا قدّام الناّس، لكي يرَوا أعمالكم الحسنة ويمجِّدوا أباكم الذي في السّموات".
 
لقد قال: لكي يروا أعمالكم الحسنة، وليس كتاباتكم، أفكاركم، مقالاتكم، أو محاضراتكم.
 
أعمالكم الحسنة، أي أنّ كلّ فعل نقوم به يجب أن يعبِّر عن النّور الذي فينا، وإلّا فالنّور الذي فينا يكون ظلامًا ولسنا بعد أبناء النّور.
 
والذي يسير في الظّلام لا يعلم إلى أين يذهب.
 
أليس العالم الذي نحيا فيه صورةً عن الظّلام الذي نتخبّط فيه ونحن بعيدون عن نبع النّور؟؟؟
 
لنردّد مع القدّيس غريغوريوس بالاماس:" أَضِئ ظلمتي"..
 
أخبارنا
عيد ميلاد والدة الإله الفائقة القداسة 2018 
 
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسيّة في الثامن من شهر أيلول بعيد ميلاد والدة الإله الكلّيّة الطُّهر والفائقة القداسة، وقد كُرِّست على اسمه كنيسة مطرانيّة طرابلس والكورة وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس. 
 
ويتزامن هذا التاريخ أيضًا مع عيد تأسيس جوقة الأبرشيّة.
 
أمّا في هذه السنة فكانت للاحتفال في المطرانيّة نكهةٌ وبُعدٌ آخران، فقد تمّ الاِحتفال بالحدث الكنسيّ وتصيير الأب برثانيوس أبو حيدر أرشمندريتًا وأبًا روحيًّا، فضلاً عن تخريج دفعةٍ جديدةٍ من طلّاب المركز الرّعائيّ للتراث الآبائيّ ومدرسة الموسيقى الكنسيّة. 
 
وفي حدثٍ قلّ نظيره في السنوات القليلة الماضية، غصّت قاعات المطرانيّة وباحاتها بأبناء الأبرشيّة من أعالي الضنّيّة حتّى شكّا، وآخرين قادمين من أبرشيّاتٍ أخرى، ليحتفلوا بالعيد، ويتمنَّوا للأرشمندريت الجديد خدمةً مباركةً، ويشاركوا في حفل التخرّج.
 
أُقيم القدّاس الإلهيّ الاِحتفاليّ برئاسة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس). 
 
وبعد تهنئة الأرشمندريت الجديد، انتقل الجميع إلى القاعة الكبرى بجانب المطرانيّة، حيث تمّ تخريج دفعةٍ جديدةٍ من طلاّب المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ ومدرسة الموسيقى الكنسيّة. 
 
أُلقيت للمناسبة كلماتٌ شجّعتْ عنصر الشّباب بشكلٍ خاصٍّ على طلب هذه الثقافة الرّوحيّة والكنسيّة، لكي يكونوا شهادةً من نور وتأكيدًا لحيويّة الكنيسة واستمرارها. 
 
وتخلّل الحفل عرضٌ لفيلمٍ وثائقيٍّ حول المركز وترتيلٌ لمتخرّجي مدرسة الموسيقى.
 
وقد تميّزت المناسبة بوجود الأب نوح بوشيلّلي والأب دايفيد سومر، من الكنيسة الأنطاكيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة. 
 
هذان أتيا إلى لبنان ليتعرّفا إلى جذور الكنيسة الأمّ، أرض الشّهادة والشّهداء، وغلبَتِها مع المسيح القائم رغم الظروف كلّها. 
 
استضافتهما المطرانيّة على مدى أسبوع، وكان لهما برنامجٌ حافلٌ بزياراتٍ إلى مختلف الأديار والمعالم الدينيّة والرّوحيّة.
ألا بارك الله هذه الأبرشيّة، وجهود صاحب السّيادة المتروبوليت أفرام، وجميع العاملين معه، وكلّ الشعب الحسن العبادة الذي أثبت أنّ الكنيسة اليوم في حالةٍ من التجدّد والتألّق الرّوحيَّين، بشفاعة والدة الإله وجميع القدّيسين. آمين.
 
تدشين "بيت العائلة والشّباب"  
 
ببركة سيادة المطران أفرام كرياكوس الجزيل الاِحترام وحضوره، تمَّ تدشين مبنى "بيت العائلة والشّباب" مقابل دير مار يعقوب – ددّه، عند الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الأحد 9/9/2018. 
 
وقد حضر التدشين الدكتور كمال رفقا الذي قدَّمَ هذا العمل لمجد الله ولخدمة الإنسان ولراحة روح أهله، وحضرت أيضاً عائلته وأصدقاؤه وراهبات دير مار يعقوب وكاهن رعيّة ددّه الأب عبدالله متّى وفريق عمل المركز وعدد من مهندسي التشّييد وبعض الإعلاميّين. 
 
هذا المركز سيكون، كما أراد مؤسّسه سيادة المطران أفرام، مركزاً للنّجدة وملاذاً لكلّ متعب ومحتاج أو مريض نفسيًّا أو جسديًّا. 
 
وبالتّالي سيكون مركزاً للرّحمة التي تسمو على كلّ ذبيحة. على أمل أن ينمو هذا "العمل- الحلم" بنعمة الرّبّ، لتكون الكنيسة مثلاً صالحاً للعائلة والشّباب، ومركزاً فاعلاً لشفاء الإنسان الكامل جسداً ونفساً وروحاً، فيفرح بها ربّها ويبارك عملها.
 
لقاء شبابيّ في الأبرشيّة
 
تقيم مطرانيّة طرابلس والكورة وتوابعهما، بالتعاون مع حركة الشّبيبة الأرثوذكسيّة، لقاءً للشباب (بين 19 و28 عاماً) تحت عنوان:
 
 "يومنا... غدنا"، يجمع، في ندوة واحدة، سيادة المتروبوليت أنطونيوس الصوريّ- النائب السابق الأستاذ غسّان مخيبر- الفنّان جورج خبّاز والدكتور جورج غندور. 
 
يقدّم المنتدون شهادات وخبرات حيّة حول عيش الإنجيل في مجتمع يشوبه الفساد، ويحاورون الشّباب في طروحاتهم وهواجسهم.
 
الزّمان: السبت 29 أيلول 2018 الساعة الرّابعة والنصف عصراً.
المكان: دار المطرانيّة. 
 
للمشاركة الرّجاء الاتّصال بكاهن الرعيّة أو على أحد الرّقمين: 892296/71- 444158/03