الأحد 18 تشرين الثّاني 2018
18 تشرين الثاني 2018
الأحد 18 تشرين الثّاني 2018
العدد 46
الأحد الـ 25 بعد العنصرة
اللَّحن الثّامن الإيوثينا الثّالثة
* 18: الشَّهيدان بلاطن ورومانُس، * 19: النبيّ عوبديا، الشّهيد برلعام، * 20: تقدمة عيد الدخول، غريغوريوس البانياسيّ، بروكلّس بطريرك القسطنطينيّة، * 21: عيد دخول سيّدتنا والدة الإله إلى الهيكل، * 22: الرّسول فيليمون ورفقته، الشّهيدة كيكيليا ومَن معها، * 23: أمفيلوخيوس أسقف إيقونيَّة، غريغوريوس أسقف أكراغندينون، * 24: الشهيدان كليمنضوس بابا رومية، بطرس بطريرك الإسكندريّة.
تفسير الرّسالة: (أفسس 4: 1-7)
يسمّي بولس نفسه، من سجنه في رومية، "الأسير في الرّبّ"؛ أنا في السّجن ظاهريًّا لكنّي مأسورٌ بالمسيح "لأجلكم أيّها الأمم" الوثنيّة (3: 1).
من هنا يذكّر المسيحيّين بالفضائل الرّئيسة: التواضع كما قال السيّد "تعلّموا منّي أنا الوديع والمتواضع القلب تجدوا راحة لنفوسكم" (متّى 11: 29).
هذا التّواضع مرتبط بطول أناة الله تجاه العالَم.
يتحمّل الآخرين بمحبّة ثم يطلب من أعضاء الكنيسة أن يجتهدوا في الحفاظ على الوحدة التي هي عمل الرّوح القدس.
إنسانُ الخطيئة وحده هو الذي يُحدث الإنقسامات والهرطقات. الرّوح القدس نفسه يجعل في النفوس السّلام.
هذا السّلام يأتي لأنّكم جسد واحدٌ هو جسد المسيح. إنّ وحدة الجسد، بحسب القدّيس إغناطيوس الإنطاكيّ، يعبّر عنها في الأفخارستيّة الإلهيّة (الرّسالة إلى فيلدفيا 4: 1).
والرّوح واحد، هو روح الله الذي يجمع ويُحيي جسد المسيح. أمّا الرّجاء فهو رجاء القيامة وملكوت الله.
أمام كثرة "الأرباب" الآلهة الوثنيّة، تعترف الكنيسة، أيضًا، بربّ واحد يسوع المسيح، هذا وتعترف بإيمان واحد: يقول الرّسول بولس في (1 كورنثوس 8: 5-6):
"لأنّه، وإن وجد ما يُسمّى آلهة، سواءٌ أَكان في السّماء أو على الأرض، كما يوجد آلهة وأرباب كثيرون، لكن لنا إله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له وربّ واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به".
هذا من الاعترافات الإيمانيّة التي بقيت في العهد الجديد.
ينضمّ المؤمنون إلى جسده عن طريق "المعموديّة الواحدة" التي تتمّ باسم الآب والاِبن والرّوح القدس.
هنا نذكّر بأنّ التوبة، أي الرّجوع إلى المسيح، ما هي إلّا تجديد لمعموديّتنا الواحدة.
إله وآب واحدٌ للكلّ "على الكلّ" كونه السيّد، بالكلّ" كونه المدبّر و"في كلّكم" كونه ساكناً فينا بالرّوح القدس.
يشير هنا القدّيس يوحنّا الدّمشقيّ إلى الثالوث القدّوس بالكلّ عن طريق الكلمة، وفي الكلّ عن طريق الرّوح القدس.
هذه نصائح حول المحبّة الموحِّدة حيث المواهب توزّع من أجل الفائدة المشتركة (إيكومانيوس).
والنعمة الإلهيّة، أي مواهب الرّوح، تُعطى، ممّا يناسب كلّ واحد لا حسب قياس جدارتنا، من عطيّته المجّانيّة الوافرة (القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم).
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريَّة القيامة باللَّحن الثّامن
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثّلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتَنا وقيامتَنا، يا ربُّ المجد لك.
قنداق دخول السيّدة إلى الهيكل باللّحن الرّابع
إنّ الهيكل الكلّيَّ النَّقاوة، هيكلَ المخلّص، البتولَ الخِدْرَ الجزيلَ الثَّمن، والكَنْزَ الطّاهرَ لْمجدِ الله، اليومَ تَدْخُلُ إلى بيتِ الرَّبّ، وتُدخِلُ معَها النِّعمةَ التي بالرّوح الإلهيّ. فَلْتسبِّحْها ملائكةُ الله، لأنّها هي المِظلَّةُ السَّماويّة.
الرِّسالَة
أف 4: 1-7
صلُّوا وأَوفُوا الرّبَّ إلهنا
ألله معروفٌ في أرضِ يهوذا
يا إخوةُ، أطلُبُ إليكم أنا الأسيرَ في الرّبِّ أن تسلُكُوا كما يَحِق ُّ للدّعوةِ التي دُعيتُم بها، بِكُلِّ تواضُعٍ وودَاعةٍ، وبِطُولِ أناةٍ، محتَمِلينَ بعضُكم بعضًا بالمحبّة، ومجتَهدين في حِفظِ وَحدَةِ الرّوح برباطِ السّلام. فَإنَّكم جَسدٌ واحدٌ وروحٌ واحد كما دُعيتُم إلى رَجاءِ دعوتِكُمُ الواحِد. ربٌّ واحِدٌ وإيمانٌ واحِدٌ ومعموديَّةٌ واحدةٌ وإلهٌ أبٌ للجميع واحدٌ هوَ فوقَ الجميعِ وبالجميعِ وفي جميعِكم. ولكلِّ واحدٍ مِنَّا أُعطيتِ النّعمةُ على مقدار موهِبَةِ المسيح.
الإنجيل
لو 12: 16-21 (لوقا 9)
قال الرّبُّ هذا المثل: إنسانٌ غَنيٌّ أَخصبَتْ أرضُهُ فَفكَّر في نفّسِه قائلاً: ماذا أصنع؟ فإنَّه ليْسَ لي موضِعٌ أَخزِنُ فيه أثماري. ثمَّ قال: أصنع هذا: أهدِمُ أهرائي وأبْني أكبَرَ منها، وأجْمَعُ هناكَ كلَّ غلّاتي وخيْراتي، وأقولُ لِنفسي: يا نْفسُ إنَّ لكِ خيراتٍ كثيرةً، موضوعةً لسنينَ كثيرةٍ، فاستريحي وكُلي واشْربي وافرحي. فقال له الله: يا جاهِلُ، في هذه اللّيلةِ تُطلبُ نَفسُكَ منْكَ، فهذه التي أعدَدتَها لِمن تَكون؟ فهكذا مَنْ يدَّخِرُ لنفسِهِ ولا يستغني بالله. ولمَّا قالَ هذا نادى: مَنْ لَهُ أُذُنانِ للسَّمْعِ فَلْيسْمَع.
في الإنجيل
يدور إنجيلُ هذا الأحد (الأحدِ التّاسعِ من لوقا) حولَ تجربةِ الاِمتلاك وسوء تدبيرِ الثّروة.
إنّ هذا المثل، الذي أعطاه الرّبّ يسوع المسيح حول الرّجل الغنيّ والغبيّ، مثلٌ معروف، ولكنّه لا يخصّ فقط ذوي الأموال الكثيرة، بل كلّ الناس.
كان الرّجلُ المذكور في الإنجيلِ اليوم غنيًّا جدًّا، لدرجةِ أنّه لم يكن لديه مجالٌ لتخزينِ كلّ ثروته وبضائعه.
يبدو أنّ اهتمامَه الوحيد بالحياة كان الحصول على المزيد والمزيد من المال.
فالرّجل من النّوع الذي، بدلًا من أن يكونَ مشغوفًا بجمال الحياة، يكون مشغوفًا بتكديس المادّيّات.
كان الرّجل المسكين تحتَ الوهمِ بأنّه، باكتنازهِ الثروة، يخزِنُ السّعادة.
كم منّا يمضي حياته يجمع المال. هناك من يحلم ببناء بيت شبيه بالقصر، وعندما ينتهي البناء تنتهي فجأة حياته الأرضيّة، فيكون قصره الأرضيّ فارغًا تتخبّط به الرّياح.
إذ سكناه في السماء. ماذا عمّا بناه في السّماء؟
هذا النّوع من القلق لتكديس المال هو، في الحقيقة، مرضٌ في الأهواء.
بعبارةٍ أخرى، إنّه تآكل الرّوح لأنّه، بدلاً من العمل من أجل عيش حياةٍ كريمة، يعيش المريضُ هذا من أجل تحقيق المزيدِ من الأرباح.
يتكرّس بالكامل ليصبح أكثرَ ثراءً. ما أُدينَ في الإنجيل ليس امتلاكَ الثروةِ بحدّ ذاتها، بل الطريقة المستخدمة فيها هذه الثروة.
وفقًا لمنطقِ الإنجيل، إنّها تجربة كبيرة أن يكون الإنسانُ غنيًّا.
إذا كانت ثروته مصدر فرحٍ لجاره، فيمكنه أن يُدعى غنيًّا بالمسيح. حيث إنّه يرى أنّ هذه الوفرة هي من نعمِ الله، يبدّدها بشكرٍ وفرحٍ على الحاجات التي لجيرانه، قائلاً في نفسه هكذا:
"التي لك ممّا لك نحن نقدّمها لك..." من خلال إخوتك هؤلاء الصّغار المحتاجين.
ولكنْ، إذا كانت ثروتُه هي فقط لخدمةِ حاجاتِه الأنانيّة، لكي يسيطر على ما يرغب فيه، فهو طمّاعٌ وجاهلٌ (حسب وصف الانجيل)، وهذا كلّ ما في الأمر.
لأنّه "حيث يكون كنزك يكون قلبك أيضًا" (لوقا 12: 34).
لذا يذكّر القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم، في إحدى عظاتِه حولَ الغنى والفقر، بما يلي:
"إنْ كنتَ لا تتذكّر شيئًا، فقط أريدك أن تتذكّر أمرًا واحدًا، ألا وهو أنّ عدمَ مشاركتك الخيرات التي لديك مع المحتاجين يُعتبر سرقتهم وحرمانهم من حقّهم في الحياة: ما نملكه هو ليس لنا، بل لهم، للمحتاجين..."
الجشع والطمع هما شهوتان قاتلتان. في الرّهبنة،
أحد النذور الثلاثة هو عدم القنية. وبعبارة أخرى: هو التخلّي عن امتلاك أشياء دنيويّة لكي يكون الرّاهب قادرًا على نيل الأمور السماويّة.
خارج الرّهبنة، يتمّ تطبيق هذا المبدأ من خلال التعاطي مع الملكيّة بحسنِ تدبيرٍ، وهذا لأنّ ” للرّبّ الأرضَ ومِلأها، المسكونة، وكلّ السّاكنين فيها" (مزمور 24: 1)، والإنسانُ مؤتمنٌ عليها (تكوين 1: 28).
وهذا المبدأ يجعلنا نفكّر بأنّه لا ينبغي أن يكون هدفنا كيف نصبحُ أغنياءَ على الأرض بتكديس الثروات، ولكن كيف نغطّي احتياجاتنا الأرضيّة الضروريّة.
لذا ينبّهنا الرّبّ يسوع: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يُفسد السّوس والصّدأ، وحيث ينقب السّارقون ويسرقون" (متّى 6: 19).
ومن المؤكّد أنّه يمكن للنّاس أن يعيشوا حياةً محترمةً مع أشياءَ بسيطةٍ قليلة.
وما يجعل من الصّعب فهمَ هذه الحقيقة هو النزعة الاستهلاكيّة المنتشرة بشراسةٍ في المجتمع الحديث، والتي، بدلاً من مساعدتِنا على تبسيطِ حياتنا، تجعلُها أكثرَ تعقيدًا.
عند اكتشاف الرّجل الغنيّ الغبيّ وفرةَ غلاله، لم تتغيّر وجهة نظره أبدًا، لأنّ تكديسَ السّلع أصبح هدف حياته في حدّ ذاتها.
في غضون أيّامٍ قليلةٍ، ونحن نقترب من عيد ميلاد الرّبّ يسوع المسيح المتجسّد، يُبرزُ العالمُ المعاصرُ اليومَ النزعة الاستهلاكيّة المرتبطة بعيد الميلاد:
الطّعام، والهدايا، والزّينة البرّاقة... لذا، بما أنّ الميلاد حدثٌ، يجب علينا، كمسيحيّين حقيقييّن، أن نختبر هذا الحدث بشكل سرّيّ وبسيط. إنّ المجتمع يريدنا أن نحتفل بالعيدِ مثل هذا "الرّجل الغنيّ الأحمق"، أي بتكديس الهدايا.
ومع ذلك، فإنّ الإنجيل يسخر من الجشع كموقفٍ وكطريقة حياةٍ، وبالمقابل يشجّع على فضيلةِ البساطة والعيشِ باعتدال، حتى تتسنّى لنا فرصة اختبار ثرواتِ الله الحقيقيّة.
من ناحية أخرى، نتعلّم من هذا المثل أنّ الخطيئةَ الكبرى ليست فقط الجشعَ والطمعَ، إنّما جهلُ ما هي الحياة، وما هو الموت...
إذا كان الله لنا مجموعةَ نظريّاتٍ، وإذا كنّا لا نؤمنُ باستمرار الحياةِ بعد الموت، فسوفَ نختارُ الموت ونفضّله على الحياة الأبديّة: "لأنّه ماذا ينتفع الإنسانُ لو ربح العالَم كلّه، وخسر نفسه؟" (مرقس 8: 36).
وعند الموت لن يأخذَ الإنسانُ معه لا المال المكدّس ولا الممتلكات.
يبقى بعض الأسئلة التي يجب أن نفكّر بها لأنفسنا: هل المال والممتلكات غايةُ الحياةِ أو وسيلةٌ في خدمةِ الحياة؟
وما الأهمّ: الأرضُ وثمارُها الموَقّتة، أمِ النّفسُ وخلاصُها الأبديّ؟ أين هو قلبك أيّها الإنسان؟
من كتاب "أحاديث روحيّة"
إن كنّا نلمس وراء الألم تعزيةً فسوف لا نيأس، بل نرجو، وراء كلّ ألم، وراء كلّ وجع، تعزيةَ "الإيمان والرّجاء والمحبّة، وأعظمهنّ المحبّة" يقول الرّسول بولس. "المحبّة" ، لأنّها وحدها تغلب الموت، وتطرح كلّ خوف خارجاً... حاملات الطّيب ذهبن بخوف وفرح عظيمَين بعد رؤيتهنّ القبرَ الفارغ. الله محبّة.
وليس من حبّ أعظمَ من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبّائه. المحبّة لا تظنّ السُّوء.
المحبّة لا تطلب شيئاً لنفسها. المحبّة لا تسقط أبداً. لذلك قال بولس أيضًا: إنّي أشتاق أن أذهب لألتقي بالمسيح. اشتهى أن يموت.
الموت أكبر عدوّ للإنسان.
أمّا في عهد النّعمة، عهد القيامة، فقد أخذ القدّيسون يشتهون الموت لأنّه أصبح عندهم معبراً للحياة. يوم رقادهم أصبح عيد ولادتهم للحياة الأبديّة، التي للمسيح الإله القائم الممجَّد إلى الأبد مع الآب والرّوح. آمين.
أخبارنا
معرض ميلاديّ في رعيّة السّامريّة- ضهر العين
ببركة صاحب السّيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام كرياكوس تقيم سيّدات رعيّة كنيسة مار إلياس – السّامريّة، في ضهر العين- الكورة، معرضًا ميلاديًّا في قاعة الكنيسة بتاريخ 6 - 7 – 8 - و9 كانون الأوّل 2018. يحتوي المعرض على أيقونات مميّزة جدًّا من روسيا، كتب روحيّة، منتوجات غذائيّة مونة من إنتاج السيّدات وأديرة مختلفة، أشغال يدويّة، زينة لعيد الميلاد.
يُفتتَح المعرض يوم الخميس في 6 كانون الأوّل الساعة الرّابعة والنّصف عصرًا بعد صلاة تقديس الماء التي تبدأ الساعة 4:00. وتتخلّل أيّامَه أمسيّة تراتيل ميلاديّة تحييها جوقة أبرشيّة طرابلس يوم الجمعة في 7 كانون الأوّل 2018 الساعة السادسة مساء، وكذلك أمسيّة أناشيد ميلاديّة يوم السبت في 8 كانون الأوّل، الساعة السادسة مساءً، تحييها جوقة أطفال السيّدة الأرثوذكسيّة من بيروت.
إدمون حنين شمّاسًا إنجيليًّا
ترأّس صاحب السّيادة أفرام (كرياكوس)، متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس خدمة القدّاس الإلهيّ في رعيّة النبيّ إيليّا الغيور في السّامريّة الكورة يوم الأحد الواقع فيه الرّابع من شهر تشرين الثاني 2018.
وبنعمة الله ووضع يد صاحب السّيادة تمّت، خلال الخدمة الإلهيّة، سيامة إدمون حنين شمّاسًا إنجيليًّا، وأُعطي اسمَ القدّيس يعقوب تَيمُّنًا بالقدّيس يعقوب الفارسيّ المقطّع.
الشمّاس يعقوب متأهّل ، وله طِفلةٌ. حاصل على إجازة في اللّاهوت من معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في البلمند، وهو يعمل كمُدَرِّس.
بعد أن علّقَ صاحبُ السيادةِ في العظةِ على مَثَلِ الغنيّ ولعازر، مستخرجاً العبرةَ منه، التفَتَ إلى الشمّاسِ الجديد وأوصاهُ أن يسهرَ على نفسِه، وأن يتسلّحَ بكلمة الرّبّ الواردةِ في الإنجيل، وأن يكونَ قُدوةً للمؤمنين، فلا يطلبُ من الآخَرينَ ما لا يطلبُه مِن نفسه، وأن يحافظَ على رعيّتِه وعلى عائلته، لأنّ العائلةَ المسيحيّةَ هي أهمُّ مدرسةٍ للمحبّة، ونحن في أمسّ الحاجةِ إليها في أيّامِنا هذه.
وختم سيادتُه العظةَ بالدّعاءِ للشمّاس يعقوب بأن يقوّيه الرّبّ بنعمته الإلهيّة من أجل أن تكون خدمته خدمةً صالحةً لخلاصِه ولخلاص الرّعيّة.
في الختام، تقبّل الشمّاسُ الجديدُ التّهاني في بيتِ الرعيّة.
توقيع كتاب "باسيليوس الكبير معلّم المسكونة"
ببركة صاحب السيادة المتروبويت أفرام (كرياكوس) سيتمّ توقيع كتاب "القدّيس باسيليوس الكبير معلّم المسكونة" للمغترب جورج كرم، وذلك يوم السبت الواقع فيه 24 تشرين الثّاني 2018 في قاعة القدّيس سمعان العموديّ فيع-الكورة.
تسبق التّوقيع صلاة الغروب الساعة 4,00 عصرًا في كنيسة القدّيس سمعان العموديّ.