الأحد 2 كانون الأوّل 2018

الأحد 2 كانون الأوّل 2018

02 كانون الأول 2018


الأحد 2 كانون الأوّل 2018 
العدد 48

الأحد الـ 27 بعد العنصرة

اللَّحن الثّاني الإيوثينا الخامسة

* 2: النّبيّ حبقوق، بورفيريوس الرّائي، * 3: النّبيّ صوفونيا، * 4: الشّهيدة بربارة، البارّ يوحنَّا الدِّمشقيّ، * 5: سابا المتقدِّس المتوشِّح بالله، الشَّهيد أنستاسيوس، * 6: نيقولاوس العجائبيّ أسقف ميراليكيَّة، * 7: أمبروسيوس أسقف ميلان، عمُّون أسقف نيطريَّا، * 8: البارّ بتابيوس المصريّ. *

 

الحكمة الإلهيّّة

"طوبى للإنسان الذي وجد الحكمة والرجل الذي نال الفطنة" (أمثال سليمان3: 13).

ليست الحكمة هنا الحكمةَ الفلسفيّة، هي حكمة إلهيّة. ليست هي فهمًا عقليًّا فحسب بل هي فهم يأتي من الله، هي تأتي من قربى نفحة الرّوح الذي من الله: "روح فهم، روح حكمة".

ما الحياة الرّوحيّة سوى التي هي بموجب روح الله وليست بموجب روح العالَم. يقول الرّسول يوحنّا الإنجيليّ: "لا تحبّوا العالَم ولا الأشياء التي في العالَم... لأنّ كلّ ما في العالَم شهوة الجسد وشهوة العين وتعظّم المعيشة... والعالَم يمضي وشهوته وأمّا الذي يصنع مشيئة الله فهو يثبت إلى الأبد" (1 يوحنّا 2: 15-16-17)

ويوحنّا الإنجيليّ نفسه يقول: "هكذا أحبّ الله العالَم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة" (يوحنّا 3: 16).

جاءت، إذاً، الحكمة الإلهيّة إلى العالَم لكي توفّق بين محبّة العالَم الخاطئ وعدم محبّة خطيئته. جاءت لكي تضع هذا التوازن، هذا التنازل بين عالَم الله وعالَم الإنسان.

تقول الحكمة الإلهيّة، حكمة سليمان الحكيم: "كلّ أقوال فمي عدلٌ ليس فيها التواء ولا عوج، كلّها سدادٌ عند ذوي الفطنة واستقامة عند الذين أدركوا العلمَ . إنّي أعلّمكم ما هو حق حتّى يكون اتّكالكم على الرّبّ فتمتلئوا روحاً". (راجع أمثال 3 و4).

أمّا حكمة سليمان الإلهيّة في ما يختصّ بالصدّيق

الذي يغادر هذه الحياة الأرضيّة سريعاً فهي تقول: "إنّ الصدّيق، اذا أدركته الوفاة، يكون في الرّاحة".

إنّه كان مُرضيًا لله فأحبّه وكان يعيش بين الخطأة فنقله. خطفه لكي لا تغيّر الرّذيلة عقله ولا يطفئ الغشّ نفسه...

فإن قضى أجَله في زمن قليل يكون مستوفياً سنين طوالاً... أمّا الشعوب فأبصروا ولم يفقهوا ولم يجعلوا هذا في قلوبهم. إنّ النّعمة والرّحمة في أبراره والافتقاد في مختاريه".

يقول، أخيراً، في سفر أمثال سليمان الحكيم (الإصحاح 11) "الحكمة لا يقوى عليها الشرّ أبداً ولذلك صرتُ لجمالها عاشقاً وأحببتها والتمستها منذ صباي وابتغيت أن أتّخذها عروساً... وأتعابها هي الفضائل لأنّها تعلّم العفّة والفطنة والعدل والشجاعة...

لذلك ناجيتُ الرّبّ وطلبت إليه من كلّ قلبي قائلاً:... هَبني الحكمة الجالسة على عرشك... حتّى، إذا حضرَتْ معي، تعلّمني ما هو مرضيّ لديك وتَهديني إلى معرفتها وتحفظني في مجدها..."

هنا الحكمة ما هي إلّا كلمة الله الحيّة الواردة في الإنجيل: البشرى السّارّة هي أيقونة عقليّة ناطقة (Iconeverbale).

يقول الرّسول بولس في رسالته إلى أهل رومية: "إنّي لا أستحي بإنجيل المسيح لأنّه قوّة الله للخلاص لكلّ مَن يؤمن" (رومية 1: 16). عندها تُصبح قوّةُ الله قوّتي، حكمته حكمتي، كلمته كلمتي ومحبّته محبّتي.

+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما

 

طروباريّة القيامة باللّحن الثّاني

عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتك. وعندما أقمتَ الأمواتَ من تحتِ الثَّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويِّين: أيُّها المسيحُ الإله، معطي الحياةِ، المجدُ لك.

 

قنداق تقدمة الميلاد باللّحن الثّالث

اليومَ العذراء تأتي إلى المغارَة لتَلِدَ الكلمَةَ الَّذي قَبْلَ الدُّهور ولادَةً لا تُفَسَّرُ ولا يُنْطَقُ بها. فافرَحِي أيَّتُها المسكونةُ إذا سَمِعْتِ، ومَجِّدِي، معَ الملائكةِ والرُّعاة، الَّذي سيظهَرُ بمشيئتِهِ طفلًا جديدًا، الإلهَ الَّذي قبل الدّهور.

 

الرِّسالَة
أف 6: 10-17 
قوَّتي وتّسبحتي الرّبُّ
أدبًا أدَّبني الرّبُّ وإلى الموتِ لَم يُسلِّمني

يا إخوة، تَقوَّوا في الرّبِّ وفي عزَّةِ قدرتِه. اِلبَسُوا سلاحَ اللهِ الكاملَ لتستطيعوا أن تَقِفوا ضِدَّ مكايِدِ إبليس. فإنَّ مصارَعَتَنا ليست ضِدَّ دمٍ ولحمٍ بل ضِدَّ الرِّئاساتِ، ضدَّ السَّلاطينِ، ضدَّ ولاةِ العالم، عالمِ ظُلمةِ هذا الدَّهر، ضِدَّ أجنادِ الشرِّ الروحيَّةِ في السّماويَّات. فلذلكَ احمِلوا سلاحَ اللهِ الكاملَ لتستطيعوا المقاومةَ في اليومِ الشّرّير، حتَّى، إذا تمَّمتُم كلَّ شيءٍ، تثبُتُوا. فاثُبُتوا إذَنْ ممنطِقينَ أحقاءَكم بالحقِّ ولابسينَ درعَ البِرّ، وأَنعِلوا أقَدامَكم باستعدادِ إنجيل السَّلام، واحمِلوا، عِلاوةً على كلّ ذلك، تُرسَ الإيمان الذي بهِ تقدِرون على أن تُطفِئوا جميِعَ سهامِ الشّرّيرِ الملتهبة، واتَّخِذوا خُوذَةَ الخلاصِ وسيفَ الرّوحِ الذي هو كلمةُ الله.

الإنجيل
لو 18: 35-43 (لوقا 14)

في ذلك الزَّمان، فيما يسوع بالقربِ مِن أريحا، كان أعمى جالساً على الطريق يستعطي. فلمَّا سمع الجمعَ مجتازاً سأل: ما هذا؟ فأُخبِرَ بأنَّ يسوعَ النّاصريّ عابرٌ. فصرخ قائلاً: يا يسوعُ بنَ داودَ ارحمني. فزجَرَهُ المتقدِّمون لِيسكتَ فازداد صراخاً: يا ابنَ داودَ ارحمني. فوقف يسوع وأمر أن يُقدَّمَ إليهِ. فلمَّا قرُب سألهُ: ماذا تُريد أن أصنعَ لك؟ فقال: يا ربُّ، أن أُبصِر. فقال لهُ يسوع أَبصِرْ، إيمانك قد خلَّصك؛ وفي الحال أبصَرَ وتبعَهُ وهو يمجّد الله. وجميعُ الشعب، إذ رأَوا، سبَّحوا الله.

 

على عتبات "الميلاد"

إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكَمِثْلِ كَثْرَةِ رأَفاتِك امحُ مآثمي!!.
إغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهِّرني!!...

لأَنّي أَنا عارفٌ بإثمي وخطيئتي أَمامي في كلّ حين...

إليكَ وَحْدَكَ خَطِئْتُ والشّرَّ قُدّامكَ صَنَعْتُ... (المزمور 50).

هذه "المناجاة"... بل هذا "الاِعتراف" الّذي نتمتمه كلّ يوم أَمام أَيقونَةِ وَجْهِ السّيِّد الرّبّ الإله... لنعود فنخْطِئُ مَرَّةً... مَرّاتٍ... ليلًا ونهارًا...!...

ويبقى التّساؤل... أَنترجّى الرّبّ يسوع لمحوِ خطايانا؟!...

نهارًا وليلًا، بلّ في كلّ يوم من أَيَّامِ حياتِنا، ونحن ما زلنا غارقين في الخطيئة، ولا نسمح لأَيِّ إنسان بأَن ينبِّهَنا إلى خطايانا... أَكان أبًا روحيًّا أو أُمًّا روحيّة أَو صديقة أَو صديقًا... أَو أَخًا أَو أُختًا نتلازم معهم في الصّلوات الكنسيّة...

لماذا عَسَتْ النّفسُ البشريّة إلى هذا المستوى من الموت وكأَنَّ الرّبَّ لم يأتِ ليخلِّص ما قد هلك؟!...

الإنفصام في الشّخصيّة!!. بل التّضادّ المتحكّم بطبيعة الإنسان منذ السّقوط!!.

هَل نستطيع، إن صُمْنا وصلّينا آلاف الأَيّام واللّيالي والأَسابيع والسِّنين، أَن نشفى بإرادتنا؟!... لأَنّنا صرنا نقوم بواجباتنا كلّ صبح وظهر ومساءْ، كالآلات خائفين ألَّا نشفى...

نشفى مِمَّ؟!. أَخاف أَن أَقول إنّنا به وحده نشفى مِنّا!!.

هذا هو الشّفاء الوحيد، الّذي على الإنسان المجاهِد في "حقل الإيمان" أَن يسعى إليه!!. أَن يخلُصَ من إنفصام شخصيّته!!. من مرآته، من كذبه على نفسه!!... من فوضاويّته، من خلطه بين الإلهيّات والمادّيّات... من عشقِهِ لإثبات ذاته وتسويق "أَناه"...

"لست أَنا أَحيا بعد... المسيح يحيا فيّ"... (غلاطية 2: 20).
وهذا يعني أنّ الرّبّ الإله، الذي أَنا مخلوقٌ من جنبِه الّذي طعنه الجندُ يوم علّقوه على الخشبة واضعين علّته فوق رأسه، هو الّذي سيجيب عن السّؤال: أَهل عرفتموني "إنّي أَنا هو"؟!...

أَنا هو "يسوع المسيح" الغالب...

مَن أَنتَ؟!. يا ربّ؟!.

أَنا هو الكائن... الّذي هو... منذ الدّهور...
ونحن، في صومنا الميلاديّ، أَنبقى حَيارى؟!...

أَين الطّريق للوصول إلى ميلاد "الكون كلّه"؟!... أَفي مذود بيت لحم اليهوديّة؟!... والجواب... أَيبقى في "المذود" الطّفل الإلهيّ وحده قابعًا في حضن أمّه؟!.

أَن نُحِسَّ حتّى نَسْغِ عظامنا وخلايانا، أَنّ "الحياة إليك" تنتظرنا في مِذْوَدٍ حقير، وأَنّنا نحنُ رأَينا النَّجمَ في "الحلمِ"، فقمنا وتبعناه مرتكزين بِيُمْنانا على عصا الطّريقِ الوعرِ، لنتوقَّفَ عند الحسِّ بأَن الرّوحَ قد اِرتَجَّ وحُمِلْنا بالدَّهَشِ، بالمعرفة اليقين، أنّه ها هو هنا!!. ينتظرنا...
هذه هي المعرفة الوحيدة "أَنَّنَا، إِنْ عِشْنَا، فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ". (رومية 14: 8)، وأَنّ اسم خالقنا: يسوعُ المسيح الغالب!!. هذا هو!!. ربّنا... إلهنا ومخلِّصنا..

آمين...

 

الميلاد وفئة أخرى من النّاس

فئة من النّاس، ليست كباقي النّاس. ففي القديم كان البُّرص يُستبعَدون عن الجميع لنجاستهم، ويُعتبرون أسوأ أنواع البشر، وكانوا يُعزَلون عن العالَم لكون مرضهم مُعديًا ومؤذيًا.

ولنا اليوم موقف من مجموعةٍ، بنظرنا أنَّ المرض الذي تآكلَها أسوأ بكثير من ذاك المرض الخبيث والدَّنِس، إنه مرض اسمه "السّجن".

ما استوقفنا في الفترة الأخيرة، من موضوع المساجين، لم يكن السَّجين بحدِّ ذاته، وإنّما نظرتنا نحن إلى السّجين.

نظرتنا غالبًا ما تكون تشاؤميّة بمقدار انتفاء الرّجاء بإصلاح خُلُقِ السّجين.

ربّما يكون هذا صحيحًا لما نفتقد إليه من دور لعملِ الإصلاح في السّجون، ونحن نعي أنّ السّجون ليست بأماكن للعقاب بقدر ما يجب أن تكون مراكز للإصلاح والتأهيل.

لكنّ إيماننا يُضادّ اليأس. فمَن لمس النعش وأقام الميت، وأبرأ المريضة وأعادها للخدمة هو قادر على أن يُعيدَ لمن فقد جأشه، أو عقله حتّى، أن يعيد إليه الاتّزان ويُشركه في خدمة المجتمع، هذا إن كان لنا الرّجاء.

ليس بيننا، يا أحبّة، من معصوم، ولا بيننا من بارّ.

ومهما كبُرَ شأنُنا، كُلّنا نسلك وفق أهوائنا، وخطايانا أمام عيونِنا، تنخرُ ضمائرَنا، لكنّنا نُعلّل أنفسنا بما نعمل علَّ الله يغفر لنا ذنوبنا؛ لكنَّ واقعنا في داخل ذواتنا لا يقلُّ شأنًا عن واقع السّجناء.

وأسفنا أنّنا نحكم عليهم لا على أنفسنا.

تَعلّمنا، يا إخوة، من سيّدنا وربِّنا، أنّ التّلاقي بالدِّين ليس هو بتلاقٍ وكذلك ليس هو بالحكمة الدنيويّة والسياسة.

والتّلاقي بالمصلحة أيضًا ليس كذلك، وإنّما من أهمِّ أسس التّلاقي الرّحمة والمحبّة.

أن نسكب الزّيت والخمر لشفاء مريض، سجين، مُهمل، وأن ننقله بوجعِه وألمِه إلى مَن يستطيع شفاءه والاِعتناء به، ولآخر مراحل شفائه، هوَ الأمر المطلوب وهو، بالنسبة لنا، شرط من شروط وجودنا وعلّةُ تسميتنا.

نحن نتألّم من تقصيرنا، لأنّنا نعمل بما مَلكَت أيدينا، ملقينَ على الرّبّ رجاءنا، وقد أثمرت محبّته حضوركَم بيننا ورحمته ببقائنا، ولو غير مستحقّين، في خدمة أحبّائه.

اعذرونا إن قلنا إنّنا لا نرى خلف القضبان إلّا مَن قال لنا " كنتُ مسجونًا فأتيتم إليّ".

حسبنا أن نكون أمناء للسّيّد في خدمته، مساهمين في نقل العزاء والرّجاء للضّعفاء ومقدّمين لهم الدّواء، علّنا نستنزل رحماته علينا فيغفر لنا ذنوبنا وآثامنا ويحفظ بلدنا من كلِّ ضرر وأذيّة ويفكَّ أسر حبيبينا المطرانَين المسجونَين بولس ويوحنّا وكلّ أسير ومسجون.

في الفترة الميلاديّة التي نحن قادمون إليها، وطبعًا في خارجها، لا بُدَّ من أن نهتم بكلّ المحتاجين والمتألّمين. لكن يجب ألّا ننسى أنَّ مَن هم وراء القضبان فئة أخرى من النّاس، ينتظرون بدورهم تحقيق وعد الرّبّ فيهم:

أنَّ "السّالكين في ظلال الموت قد أبصروا نور المسيح الوارد إلى العالَم" من خلال أبنائه.

 

أخبارنا

عيد القدّيسة بربارة في رعيّة راسمسقا

ببركة سيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) تحتفل رعيّة راسمسقا بعيد شفيعتها القدِّيسة بربارة وفق البرنامج التالي:
*الإثنين 3/12/2018: صلاة الغروب الاِحتفاليّة وتبريك الخبزات السّاعة الخامسة مساءً. يليها تكريم النّاجحين في الشهادات الرّسميّة وتوزيع القمح المسلوق.

*الثلاثاء 4/12/2018: السَّحر السّاعة الثامنة صباحاً، ثم القدّاس الإلهيّ فمائدة محبّة في قاعة الكنيسة.

 

عيد القدّيس نيقولاوس في رعيّة برسا 
ببركة سيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام تحتفل رعيّة برسا بعيد شفيعها القدّيس نيقولاوس، وذلك مساء الأربعاء الواقع فيه 5 كانون الأوّل 2018. تبدأ صلاة الغروب وكسر الخبزات السّاعة السّادسة. وفي اليوم التّالي، نهار الخميس في 6 كانون الأوّل 2018، تبدأ صلاة السَّحر عند السّاعة الثّامنة صباحاً وتليها خدمة القدّاس الإلهيّ عند التّاسعة والنصف، ومن بعدها مائدة محبّة.

 

جامعة البلمند: معهد القدّيس يوحنّا الدّمشقيّ اللّاهوتيّ.

برعاية صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا (العاشر) الكلّيّ الطوبى وبركته، ولمناسبة عيد القدّيس يوحنّا الدّمشقيّ، يسرّ معهد اللّاهوت دعوتكم للمشاركة في برنامج احتفالاته على النحو التّالي:

* الجمعة 30/11/2018 السّاعة السّابعة مساءً أمسيّة مرتّلة لجوقة معهد اللّاهوت، يتخلّلها حفل تخرّج طلّاب برامج التعلّم عن بُعد، في قاعة الدَّير الأثريّة الكبرى.

* السبت 1/12/2018، السّاعة السّادسة مساءً، صلاة غروب العيد في كنيسة الدّير.

* الأحد 2/12/2018، السّاعة 8,30 صباحاً، صلاة السَّحر. يليها السّاعة 9,30 صباحاً القدّاس الإلهيّ في كنيسة الدّير تليه مأدبة غَداء في المعهد.

 

تأجيل زيارة صاحب الغبطة إلى الأبرشيّة.

إلى أبنائنا الأحبّاء في هذه الأبرشيّة المباركة أشكر الجهود التي بذلتموها في هذه الفترة للتّعبير عن محبّتكم في استقبال صاحب الغبطة بيننا في عيد الميلاد المجيد الآتي علينا.

ولكن، للتحضير الكافي للزيارة، ولضمانة الظروف الطبيعيّة (الطقس)، ارتأينا بعد التشاور مع صاحب الغبطة السيِّد يُوحَنّا العاشر الكلّيّ الطوبى والجزيل الاحترام أن تؤجَّل الزيارة السلاميّة إلى ما بعد الفصح المجيد، على أن يتحدّد الوقت والبرنامج في حينه.

أعرب عن شكري العميق لكلّ الجهات التي ضافرت جهودها الحسنة معنا راجيًا للجميع ميلاداً مجيداً وسنة مليئة بالبركة والدّعاء.

المتروبوليت أفرام

مطران طرابلس والكورة وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس