الأحد 10 أيلول 2017

الأحد 10 أيلول 2017

10 أيلول 2017

الأحد  10 أيلول 2017     
العدد 37
 
الأحد قبل رفع الصَّليب
 
اللّحن الخامس     الإيوثينا الثالثة
 
 
*10: الشّهيدات مينوذورة وميتروذورة ونيمفوذورة، *11: البارَّة ثاوذورة الإسكندريَّة، آفروسينوس الطبَّاخ،
* 12: وداع ميلاد السّيّدة، الشّهيد في الكهنة أفطونومس، * 13: تقدمة  عيد الصليب، الشّهيد كورنيليوس قائد المِائَة ورفقته، تجديد هيكل القيامة، *14: عيد رفع الصَّليب الكريم المحيي (صوم) *15: الشّهيد نيقيطا، سمعان التسالونيكيّ، *16: العظيمة في الشّهيدات آفيميَّة، مرتينوس أسقف رومية.
 
 
الأكاليل
 
الإكليل، في الزواج المسيحيّ، هو الذي يناله الشّهداء القدّيسون بعد التزامهم المسيحَ حتّى الموت في حياتهم كلّها. من هنا تأتي الترنيمة في زيّاح الخدمة: "أيّها الشّهداء القدّيسون..."
 
كان الإكليل، في الماضي، يتمّ في القدّاس الإلهيّ. 
 
وإذا تمّ اليوم في القدّاس، في بعض الأحيان، يمكن له أن يختصر كثيراً من المظاهر الاِجتماعيّة غير الضروريّة. 
 
وقد منعت الكنيسة أن يقام في السبوت عشيّة الأحد كون العلاقة الزوجيّة لا تصحّ عشيّة المناولة؛ 
 
هذا إضافة إلى أنّ الشعب المشارك في الإكليل لن يأتي غالباً إلى القدّاس الإلهيّ نهار الأحد التالي. 
 
اليوم لا تمنع الكنيسة إقامة خدمة الإكليل يوم السبت نظراً إلى العوائد الإجتماعيّة الحاضرة الطاغية والمعروفة من الجميع، إلّا أنّها تنصح، بشدّة، المؤمنين أن لا يتكلّلوا عشيّة السبت.
 
* * *
 
على الصعيد العمليّ، تعمّ فوضى مؤذية في موضوع إقامة سرّ الزواج (الإكليل) وما يتبعه من تحضيرات وملحقات تسيء إلى مفهوم السرّ وقدسيّته. 
 
من ذلك غياب الاِحتشام في الملابس، الإسراف والتبذير في الصّرف على الموائد والإحتفالات cocktail وتوابعها. 
 
هذه المظاهر كلّها باتت تطغى، بصورة واضحة، على جوّ الصلاة وقدسيّة الزواج.
 
إنّ الكتاب المقدّس يوصي النساء أن يحرصنَ على الاِحتشام الدائم بقوله: "على النساء أن يزيّنّ ذواتهنّ بلباس الحشمة مع ورع وتعقّل لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن" (1 تيموثاوس 2: 9).
 
ولا بدّ، في هذا السِّياق، من أن نذكِّر الكهنة والرّعايا بضرورة الإلتزام بإقامة خدمة سرّ الزواج المقدّس في الكنائس، قدر الإمكان في رعاياهم، وليس في المنتجعات والحدائق العامّة...
 
ومن جهة ثانية أن يلتزموا بالأوقات التي تُمنع فيها إقامة السرّ، أعني بخاصّة فترة الميلاد، فترة الصّوم الكبير، صوم السّيّدة...
 
* * *
 
أيّها الأحبّاء، هذه التوصيات الكنسيّة والأبويّة ليس هدفها إقحام أعضاء الكنيسة بالقوانين الصارمة، بل هدفها إرشاد أبنائنا إلى ضرورة الحفاظ على تقاليدنا المسيحيّة المقدّسة وعدم الاِنجرار إلى التقاليد العالميّة الاِجتماعيّة المؤذية.
 
علينا أن نبقى الخميرة الصالحة في هذا العالم الغارق في المادّيّات والشّهوات الضارّة. 
 
اختبروا هذه الطرق المسيحيّة الصحيحة، وإن بدت ضيّقّة في عالم اليوم، تذوقوا الفرح الحقيقيّ في المسيح الإله، والذي لا يُنزع منكم أبداً.
 
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما

 
 
طروباريَّة القيامة باللَّحن الخامس
 
لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآبِ والرّوح في الأزليّة وعدمِ الاِبتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصنا. لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت، ويُنهِضَ الموتى بقيامَتِه المجيدة.
 
 
طروباريّة ميلاد السيّدة باللّحن الرّابع
 
ميلادكِ يا والدة الإله بشَّر بالفرحِ كلَّ المسكونة؛ لأنّهُ منكِ أشرق شمسُ العدل المسيحُ إلهنا، فحلَّ اللعنةَ، ووهب البركة، وأَبطل الموت، ومنحنا حياةً أبديّة.

 
قنداق ميلاد السّيّدة باللّحن الرّابع
 
إنّ يواكيمَ وحنَّة قد أُطلقا من عار العقر، وآدمَ وحوَّاءَ قد أُعتقا من فساد الموت بمولدك المقدّس أيّتها الطاهرة. فله أيضًا يعيّد شعبُكِ، إذ قد تَخلَّص من وصمة الزلّات، صارخاً نحوكِ: العاقرُ تلد والدةَ الإله المغذّيةَ حياتنا.
 
 
الرِّسالَة
غلا6: 11-18
 
خلّص يا ربُّ شعبَك وبارك ميراثَك
إليكَ يا ربُّ أصرخ: إلهي
 
يا أخوة، أنظروا ما أعظمَ الكتاباتِ التي كتبتُها إليكم بيدي. إنَّ كُلَّ الذينَ يُريدون أن يُرضُوا بحسَبِ الجسَدِ يُلزمونكم أن تَختتِنوا، وإنَّما ذلكَ لئلاَّ يُضطهَدوا من أجل صليبِ المسيح، لأنَّ الذينَ يَختتِنون هُم أنفسُهم لا يحفَظون الناموسَ، بل إنَّما يُريدون أن تَختتِنوا ليفتخروا بأجسادِكم. أمَّا أنا فحاشا لي أن أفتَخِرَ إلاَّ بصليبِ ربِّنا يسوعَ المسيحِ الذي به صُلبَ العالمُ لي وأنا صُلبتُ للعالم. لأنَّهُ في المسيح يسوعَ ليسَ الخِتانُ بشيء ولا القَلَف بل الخليقَةُ الجديدة. وكلُّ الذين يسلُكُون بحَسبِ هذا القانون فعليهم سَلامٌ ورَحمةٌ وعلى إسرائيلِ الله. فلا يجلِبنَّ عليَّ أحدٌ أتعاباً فيما بعدُ، فإنّي حامِلٌ في جسدي سماتِ الربِّ يسوع. نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيحِ مع روحِكم أيُّها الاخوة. آمين.
 
 
الإنجيل
يو 3: 13-17
 
قال الربُّ: لم يصعد أحدٌ إلى السماءِ إلاّ الذي نزَلَ من السماءِ ابنُ البشر الذي هو في السماءِ. وكما رفع موسى الحيَّة في البرِّيَّة، هكذا ينبغي أن يُرفَعَ ابنُ البشر لكي لا يهلِكَ كلُّ مَن يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياة الأبديَّة. 
فإنَّهُ لم يُرسِلِ اللهُ ابنَهُ الوحيدَ إلى العالم ليَدينَ العالم بل ليُخلِّصَ بهِ العالم.
 
 
في الإنجيل
 
هذا الأحد هو الأحد الذي يسبق عيد رفع الصّليب الكريم المحيي، وقد رتّبت الكنيسة المقدّسة مقطعين مباركين من الرسائل والإنجيل يضعانِنا أمام عدد من الأحداث المترابطة غايتها الوصول إلى مفهوم الصّليب الذي سُمّر عليه مخلّصنا لكي يُعطينا الحياة الأبديّة.
 
يُذكّرنا النّصّ الإنجيليّ بحدثٍ جرى في العهد القديم عندما كان هناك عبورٌ للشعب العبريّ ووُجد في منطقة مليئة بالحيّات كانت تلدغ هذا الشعب الخاطئ، 
 
فطلب موسى من الله الرحمة، ورفع حيّة نحاسيّةً لكي يخلّص الشعب من لدغات الأفاعي.
 
"وكما رفع موسى الحيّة في البرّيّة هكذا ينبغي أن يُرفع ابن البشر لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة": هذا الحدث هو رمزٌ لمجيء المسيح الذي سيُرفع على خشبة الصّليب لكي يرفعنا من خطايانا وسقطاتنا ويغفر لنا زلّاتنا ويجعلنا في توبة دائمة.
 
يا له من حبٍّ عظيم أحبّنا الله به حتى إنّه بذل نفسه عنّا لكي يعلّمنا أن نحبّ. 
 
وهذا الحبّ يجب أن يكون مليئاً بالبذل والعطاء والتضحية.
 
كلّ هذا يجعلنا نتأمّل في هذا السرّ العظيم، سرّ المحبّة القصوى فنقول مع الرسول المصطفى بولس: 
 
"وأمّا أنا فحاشا لي أن أفتخر إلّا بصليب ربّنا يسوع المسيح الذي به صُلب العالم لي وأنا صُلبت للعالم"؛ 
 
وهذا هو موضع افتخارنا الذي يأتي من حبّنا ومن بذلنا وتضحياتنا؛ يأتي من إحساسنا بالآخر، ومن شركتنا بعضنا مع بعض، من توبتنا الدائمة. 
 
فيكون الصّليب دربنا إلى القيامة المباركة، ونكون خليقةً جديدة، ونصل إلى ملء قامة المسيح. آمين.
 
 
الزواج: طريق إلى القداسة؟
 
عندما نرى عنوانًا فيه كلمة "قداسة" نعتقد أنّ المقالة تتكلّم على حياة الدير أو الحياة المكرّسة للرّبّ يسوع المسيح وخدمة كنيسته. 
 
إلّا أنّ الحياة الزوجيّة في الكنيسة الأرثوذكسيّة حياة مقدّسة أيضًا؛ فالزواج سرّ، أي يحمل معه نعمة الرّوح المقدِّسة.
 
وهذا ما يجعل من الحياة الزوجيّة خبرةً في ملكوت الله، وهذه الخبرة تبدأ مع بَدءِ خدمة الإكليل عندما يُعلن الكاهن: "مباركة مملكة الآب والاِبن والرّوح القدس". 
 
يذكر الأرشمندريت إميليانوس رئيس دير سيمونس بترس في الجبل المقدّس أنّ "في الزواج، كما في الحياة الرهبانيّة، اندفاعًا أخرويًّا، وأنّ لهما طريق ارتقاء واحدًا نحو الكمال والفردوس الذي دخلناه، وننمو فيه ونتقدّم".
 
يقول الربّ يسوع: "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم" (متّى 18: 20). 
 
وعندما يتّحد الرجل والمرأة في سرّ الزواج يكون المسيح في وسطهما، ويتّحدان به، ويتعاونان من أجل خلاص نفسيهما وعائلتهما، ويصبحان معًا العلامة التي تحوي المسيح، وتعبّر عنه. عندما يعي الزوج والزوجة هذا الأمر يظهران المسيح في حياتهما معاً، وكما يعبّر الأرشمندريت إميليانوس، يغدوان "ظهورًا إلهيًّا" (theophany). 
 
وهذا من عمل الرّوح القدس فيهما، الروح الذي يجعلهما يتجلّيان في حياتهما الزوجيّة، ويؤلّههما. لذا، يُدخل سرّ الزواج الرجل والمرأة في نعمة الحبّ الإلهيّ، الحبّ الذي على مثال المسيح الذي يبذل نفسه من أجل أحبّائه، الذي يُخلي ذاته من أنانيّته ساعيًا لغسل رِجلَيِ الآخر بتواضع المحبّة. 
 
"ومن حفظ كلمة الله، فحقًّا في هذا قد تكمّلت محبّة الله" (1 يوحنّا 2: 5). 
 
من يحفظ كلمة الله، أي يؤمن ويطبّق إيمانه بواسطة نيّات صادقة وأفعال واضحة، هذا يكتشف الحبّ الكامل الحقيقيّ وتخلّصه نعمة الرّبّ.
 
هكذا يتحقّق الاتّحاد الزوجيّ بالحبّ الإلهيّ، ويصير الرجل والمرأة جسدًا واحدًا بالمسيح يسوع الواحد. 
 
يسوع المسيح هو الحبّ الصائر من قبل إنشاء العالم. لهذا، فالزواج بالمسيح هو طريق الحبّ والخلاص. 
 
تبدأ الطريق على الأرض، وتنتهي في السماء. المسيح نزل من السماء وفتح الطريق المصعدة إلى السماء. 
 
وفي الطريق يُظهر المسيح لنا حبّه، كما أظهر مجده لتلاميذه في عرس قانا الجليل، أو مع تلميذي عمواس، وخبرة هذا الحبّ الإلهيّ تغيّرنا، تجعلنا نتوب ونتنقّى، فننمو بحبّ الله، ويتحوّل حبّنا الأرضيّ الذي بدأنا به حياتنا الزوجيّة إلى حبّ أسمى، حبّ المسيح الذي لا نهاية له. 
 
هذه مسيرة خلاص الإنسان. إنّ هذا لسرّ عظيم، سرّ المسيح والكنيسة.   
 
الاختلافات في الحياة الزوجيّة أمر لا بدّ من حصوله، لأنّ كلّ إنسان فريدٌ في شخصه وحرٌّ في إرادته. كلّ من ينوي الزواج لديه توقّعات حول الآخر، توقّعات سامية أحيانًا، غير واقعيّة، والعشق يُعمي الإنسان عن رؤية عيوب الآخر. 
 
هذا ما يحدث إجماًلا، فيكتشف الإنسان، خلال السنوات الأولى من المعرفة الزوجيّة الحميمة، ضعفات الآخر، وينفضح كلّ ما يحمله الآخر من تربية ناقصة وخبرة حياة متعثّرة، 
 
وخطايا متنوّعة وعقدٍ نفسيّة، وميلٍ نحو الرّوح الاستهلاكيّة، والرّوح الفرديّة، 
 
روح هذا العالم الذي نتخبّط بطرده منّا كل يوم...
 
إنّها ميول أهواء الانسان المنحرفة، إنّها الشّهوات الساقطة المريضة في أنفسنا، كالتكبّر، والجشع، والغضب، والكسل، والأنانيّة، وعدم الحسّ، واليأس، والحسد، والبخل... إلخ، والتي تنبع من قلب الإنسان (مرقس 7). 
 
وهذا الاكتشاف الصاعق لخطايانا (والذي يتّضح لنا بسبب انتقاد الآخر لنا) وخطايا الآخر يجعل الكثيرين من المتزوّجين أمام مواجهة حادّة في داخلهم ومع الآخر، 
 
تتلاعب بها العواطف الجيّاشة كما تضرب العواصف في عزّ الشتاء. 
 
وهكذا، بدلًا من اللّجوء إلى الله، يتراجع الزوج أو الزوجة عن متابعة حياتهما الزوجيّة المتقهقرة. 
 
ولكن، هل الزواج أصلًا هو كعقد شراء سيّارة اكتشف صاحبها لاحقًا عطلًا فيها، فأرجعها إلى الشركة من حيث اشتراها؟! 
 
كلّا، ليس هذا سبيل حلّ الاختلافات التي تتطوّر وتصبح خلافات. 
 
ما هو، إذًا، السبيل الذي يعطي الزواج حياة قداسة وسلام؟ 
 
السبيل هو الرجوع إلى الله، مؤسّس الزواج وواهبه، إلى ينبوع الرحمة والحنان والحبّ. 
 
فالله أعطى سرًّا آخر يرافق حياة المتزوّجين ويُريحهم، ألا وهو سرّ التّوبة والاعتراف، 
 
الذي يشفيهم، بنعمة الرّوح القدس وبواسطة الأب الروحيّ، 
 
من جِراح خلافاتهم المتعبة ويعتقهم من نير خطاياهم المرعبة، ويعطيهم نعمة الصبر واليقظة واحترام الآخر وتقبّله، واحتمال المشقّات، والسّلام، والفرح، والحبّ الإلهيّ. 
 
إنّه صليب المسيح المعطي الحياة والمفيض الشفاء. 
 
لماذا الالتجاء إلى المسيح وصليبه؟ 
 
لا يوجد ضمن خدمة الإكليل كلمات تعهّد في الكنيسة الأرثوذكسيّة، 
 
وذلك لأنّ التزام الزوجَين هو للمسيح أوّلًا، فالمسيح، بشخص الكاهن، هو الذي يبارك اتّحاد الزوجين. 
 
هذا الاتّحاد هو هبة الله للزوجَين؛ عندما يتّحد كلّ واحد منهما بالمسيح المخلّص، يتّحدان بعضهما ببعض في المسيح. 
 
وهكذا، عندما ينال الزوج أو الزوجة الغفران من الله، ويتذوّقان الحبّ الإلهيّ غير المحدود، يلتفت الواحد نحو الآخر بنظرة عبد شكور ورحوم ترك له سيّده الدَّيْن الذي كان عليه، 
 
فيترك بدوره الدَّيْن المستحقّ للآخر أيضًا، على مثال سيّده. هكذا يكونان على درب القداسة وينموان في الحبّ الإلهيّ، ويعيشان ملكوت الله في داخلهما. 
 
هذه طريق الحياة بأكملها. 
 
إنّها طريق التّوبة، سلّم مصعدة إلى السماء، يصعد عليها رجل وامرأة مشبوكيّ الأيدي، فإذا وقع أحدهما سانده الآخر بقوّة المسيح... 
       
 
 
أخبارنا
عيد رفع الصّليب في رعية القرين
 
برعاية صاحب السّيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام تحتفل رعيّة القرين بعيد رفع الصّليب الكريم، وذلك بإقامة صلاة غروب العيد عند الساعة الخامسة مساء الأربعاء الواقع فيه 13 أيلول 2017. 
 
في اليوم التالي، نهار الخميس الواقع فيه 14 أيلول 2017، تقام خدمة السَّحَريّة وقدّاس العيد. تبدأ السَّحَريّة عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً.