الأحد 25 أيلول 2016
25 أيلول 2016
الأحد 25 أيلول 2016
العدد 39
الأحد 14 بعد العنصرة
اللَّحن الخامس الإيوثينا الثالثة
* 25: البارَّة آفروسيني ووالدها بفنوتيوس، * 26: إنتقال الرسول يوحنَّا الإنجيليّ الثاولوغوس،* 27: كليستراتُس والـ 49 المستشهدون معه،* 28: خاريطن المعترف، النبيّ باروخ،* 29: كرياكس السَّائح، * 30: الشهيد غريغوريوس أسقف أرمينية العظمى، الشهيد ستراتونيكس،* 1: الرَّسول حنانيا أحد السَّبعين، رومانوس المرنِّم.
الإعتراف هو سرّ التوبة المقدّس
إن أردنا أن نعرف سرّ الإعتراف، علينا تفحّص حياتنا الداخليّة الروحيّة.
في داخلنا صراع بين الخير والشرّ، والحياة المسيحيّة الحقيقيّة تبدأ فينا عندما نتبنّى الخير ونحارب الشرّ. فطالما نحن مكتوفو الأيدي ونرفض العمل على داخلنا من ناحية تمييز الخير من الشرّ ونسلم أنفسنا، أكثر فأكثر، للشهوات واللذّات كائنةً ما كانت، غير آبهين لحياتنا الداخليّة، فإنّنا لن نعيش الحياة المسيحيّة.
عندما نشعر بألم بسبب سقطتنا، عندما ندين أنفسنا ونعطش لتجديد حياتنا، حينها فقط نكون سائرين في درب الحياة المسيحيّة. لنتأمّل في مثل الفرّيسيّ والعشّار: الفرّيسيّ يحضر دائما إلى الهيكل ليصلّي، يقوم بالأعمال الحسنة، لكن لا يمكننا أن نقول إنّه يعيش الحياة الحقيقيّة التي ترضي الربّ. لماذا؟ لأنّه، بكلّ بساطة، مسرور ومغرور بذاته وليس لديه الحسّ بعدم نقاوته، فهو يفتخر بأنّه بارّ ولا يلاحظ عظم الخطيئة التي تملؤه. أمّا العشّار فبعكسه لم يقم بالأعمال الحسنة قطّ ولكنّه كان يرى جيّدًا الخطيئة في داخله منتحبًا عليها. فسأل الله شيئا واحدًا: "الرحمة". هذا هو الخلاص وهذه هي الحياة المسيحيّة الحقيقيّة.
إن كنّا يقظين وصادقين مع أنفسنا، سنرى تفاصيل حياتنا ونتعلّم من أخطائنا. وإن أهملنا يقظتنا
الروحيّة، معتبرين الخطيئة أوالسقطة شيئًا طبيعيًّا جدًّا، هذا يعني أنّنا لا نزال بعيدين كلّ البعد عن الحياة المسيحيّة.
الحياة المسيحيّة تبدأ عندما نقول "لا" أريد لمثل هذه الامور المثيرة للإشمئزاز أن تعيش في داخلي. أودّ أن أكون نقيًّا وحسنا أمام عينَي الربّ. أريد أن أكون مسيحيًّا حقيقيًّا. ولكن ما إن نبدأ بالسير في هذا الطريق سنعلم بأنّ الصراع مع الشرّير صعب، مؤلم ومرهق. سنشعر بقوّة أحاسيسنا وأفكارنا ورغباتنا التي قد تتحكّم بنا. سنشعر بعظمة كلمات بولس الرسول إلى أهل رومية: "إنّي لست أعرف ما أنا أفعله إذ لست أفعل ما أريد بل ما أبغضه فإيّاه أعمل" (رومية 15:7). علاوة على ذلك سنصبح ألعوبة بيد ميولنا الشرّيرة، سنشعر أن داخلنا تشوّه واسودّ بسبب رغباتنا، أفكارنا مشوّشة، مشاعرنا مرهفة، إرادتنا ضعيفة. كيف يمكننا التخلّص من كلّ هذا؟ كيف يطرد الإنسان عنه كلّ هذا؟ وهل هذا الصراع مستمرّ إلى ما لانهاية؟ في بعض الأحيان، عندما نتشارك مع أحد معاناة ما، نشعر بأنّنا قد تحرّرنا من العبء، ولكن، عندما نفعل ذلك، نتشارك فقط أحزاننا. ولكن هناك شيء آخر نحن بحاجة له في الحياة الروحيّة، وسيلة حقيقيّة للخلاص ولتنقية القلوب: الإعتراف.
الإعتراف هو سرّ التوبة المقدّس. غاية هذا السرّ هي تنقية النفس من كلّ دنس. عندما أعطى الربّ يسوع
سرّ الإعتراف لتلاميذه، نفخ فيهم من بعد قيامته من بين الاموات قائلا: "من غفرتم خطاياهم تغفر لهم ومن أمسكتم خطاياهم أمسكت" (يوحنّا 22:20-23). حتّى يومنا هذا يقوم آباء الكنيسة، بواسطة القوّة المعطاة لهم، بهذا السرّ. بواسطة الربّ نفسه يغفرون خطايا التائبين و نعمة الروح القدس تنقّي قلوبهم. من هنا يتوضّح لنا أنّ سرّ الإعتراف ليس بشيء مبهم وغير واضح، أو عادة غريبة أو جديدة يجب أن نمارسها من دون إدراكها لأسباب معيّنة، ولكنّه وسيلة هامّة للغاية وحاسمة للغاية من أجل الطهارة والإستقامة. عندما نرفض أن نعترف، نُشبه مريضًا يرفض أخذ الدواء للشفاء، ما يتسبّب بتفاقم المرض، ما يؤدّي إلى الموت.
في المختصر المفيد، خطايانا هي مرض روحيّ ودواء الخطيئة هو الإعتراف.
طروباريَّة القيامة باللَّحن الخامس
لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآبِ والرّوح في الأزليّة وعدمِ الابتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصنا. لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت، ويُنهِضَ الموتى بقيامتِه المجيدة.
القنداق باللحن الرّابع
يا شفيعَةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطة لدى الخالِق غيْرَ المرْدودِة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصارخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطلْبَةِ، يا والدة الإلهِ المُتشَفِّعَةَ دائماً بمكرِّميك.
الرِّسالَة
2 كو 1: 21-24، 2: 1-4
أنت يا ربُّ تحفَظُنا وتستُرنا مِن هذا الجيل
خلّصني يا ربُّ. فإنَّ البارَّ قد فَني
يا إخوةُ إنَّ الذي يُثبِّتُنا مَعَكم في المسيح وقد مسحَنَا هوَ الله الذي خَتَمنا أيضاً وأعطى عُربونَ الروحِ في قلوبِنا. وإنّي أستَشهِدُ اللهَ على نَفسي أنّي لإشفاقي عليكم لم آتِ أيضاً إلى كورنثُوس. لا لأنَّا نسودُ على إيمانِكم بل نحنُ أعوانُ سُرورِكم لأنّكم ثابِتون على الإيمان وقد جَزمتُ بهذا في نفسي أن لا آتيَكم أيضاً في غمٍّ لأنّي، إن كنتُ أُغِمُّكُم فمن الذي يَسُرُّني غَيرُ مَن أُسبِّبُ لهُ الغمَّ؟ وإنَّما كتَبتُ إليكم هذا بِعَينهِ لئلّا يَنَالَني عندَ قدومي غَمٌّ ممَّن كان يَنبَغي أن أفرَحَ بِهم. وإنّي لواثِقٌ بِجَمِيعكم أنَّ فرَحي هو فَرَحُ جميعِكم. فإنّي من شدَّةِ كآبةٍ وكَرْبِ قَلبٍ كتبتُ إليكم بِدُموعٍ كثيرةٍ لا لتَغتَمُّوا بل لتعرِفوا ما عِندي من المحبَّةِ بالأكثَرِ لكم.
الإنجيل
لو 5: 1-11 (لوقا 1)
في ذلك الزمان، فيما يسوع واقِفٌ عند بحيرة جنيسارَت رأى سفينتين واقفتين عند شاطئ البحيرة وقد انحدرَ منهما الصيّادون يغسلون الشباك. فدخل إحدى السفينتين - وكانت لسمعان - وسأله أن يتباعد قليلاً عن البرِّ، وجلسَ يُعَلِّمُ الجموعَ من السفينة. ولمّا فرغ من الكلام قال لسمعان: تقدّمْ إلى العمق وأَلقُوا شباككم للصَّيد. فأجاب سمعانُ وقال له: يا معلّم إنّا قد تعبنا الليلَ كلَّه ولم نُصِبْ شيئاً، ولكن بكلمتك أُلقي الشبكة. فلمّا فعلوا ذلك احتَازوا من السمك شيئاً كثيراً حتى تخرّقت شبكتهم، فأشاروا إلى شركائهم في السفينة الأخرى أن يأتوا ويعاونوهم. فأتَوا وملأوا السفينتين حتى كادتا تغرقان. فلمّا رأى ذلك سمعان بطرس خَرَّ عند ركبتي يسوع قائلاً: أخرج عنّي يا ربُّ فإنّي رجل خاطئ، لأنّ الاِنذهال اعتراهُ هو وكلَّ مَنْ معه لصيد السمك الذي أصابوه، وكذلك يعقوب ويوحنّا ابنا زبدى اللذان كانا رفيقين لسمعان. فقال يسوع لسمعان لا تخَف فإنّك من الآن تكون صائداً للناس. فلما بلغوا بالسفينتين إلى البرّ تركوا كلّ شيء وتبعوه.
في الإنجيل
إنّ الربّ يسوع، لاهتمامه ببشارة الأمم، يدعو بطرس الصيّاد، وهو شيخ الرسل، إلى أن يتّجه ببشارته نحو الأمم، حتّى لا تبقى البشارة مقتصرة على اليهود. فبطرس والذين معه هم في حالة استكانه وقنوع "يغسلون الشباك".
والمطلوب حركة ساعية إلى صيد الأمم وإدخالهم في شباك بشارة الحياة. فكان لا بد للربّ من أن يأخذهم بسفينتهم إلى بحر الأمم "جنيسارت" ويبعدهم عن "بَرّ" الأمان، حتّى يقع الجموع بشبكة الكلمة. لا بل أكثر من هذا، فقد طلب منهم الولوج إلى "العمق"، إلى مغزى الكلمة الإلهيّة التي أُعطيت في العهد القديم ليروا فيها يسوع بكلمته الحيّة، التي استطاعت أن تصطاد الصيد العجيب، ما أدّى إلى تخرّق الشبكة بسبب امتلائها.
هكذا نحن اليوم، أولاد الكلمة، مطلوب منّا أن نُقلع عن عادة "الروتين" والتنظير والتخطيط إلى العمل. يتمّ ذلك بالابتعاد عن المألوف الذي تعوّدنا عليه واكتفينا به، وبالغوص إلى عمق معنى الحياة المسيحيّة التي أصبحت تطفو على سطحيّات حياتنا اليوميّة الدهريّة وسخافاتها، من عادات اجتماعيّة، وزيارات دينيّة، وممارسات طقوسيّة نكرّرها ونقوم بها دون معنًى أو فهم. حتّى إنّنا أحياناً نأتي إلى الكنيسة من باب العادة، ونردّد صلواتنا الفرديّة أو الجماعيّة من باب التكرار، شفاهنا تنطق بكلمات لا تدخل إلى عمق قلوبنا ولا نشعر بحرارتها.
"يا بنيّ أَعطني قلبك". "هذا الشعب يكرّمني بشفاهه أمّا قلبه فبعيد عنّي".
الحياة في المسيح هي تجدّد دائم ونحن جعلناها مستنقعًا ساكنًا. جعلناها كذلك وما هي إلاّ عجيج أنهار يتدفّق ويبقى متدفّقاً إلى اليوم الأخير من حياتنا.
الكنيسة والإعاقـة
الطبيعة الإنسانيّة تلازمها المحدوديّة. فالإنسان، بحدّ ذاته، مهما كان كامل الجسد، لا يستطيع أن يفعل كلّ شيء.وهو لا يستطيع أن يعرف كلّ شيء، مهما بلغت طاقته الفكريّة من التطوّر. عدم الكمال من قوام الكيان البشريّ؛ ولا كامل إلاّ الله وحده. النَّاس على تنوّع في القدرات، كما هم على تنوّع في المواهب. وما من شخصٍ كامل العقل والجسد، بشكل يجعله مثالاً تقاس به قدرات الآخرين. حتّى المعايير الجماليّة نسبيّة الطبيعة. أمّا الانسان الكامل، جسدًا وعقلاً، فليس إلاّ مجرّد فكرة، كالمثل الأفلاطونيّة، موجودة في عالم الغيب، بحسب اعتقاد البعض، وليس منها في الواقع إلا مقاربات، تماثلها في أشياء، وتحيد عنها في أشياء أخرى.
الإعاقة، حركيّةً كانت أو عقليّةً، هي، على تعدّد أنواعها، محدوديّة في قدرة الشخص المعاق (أو: المعوق، وكلاهما يصحّ لغويًّا)، تتجاوز المحدوديّة الطبيعيّة التي تنوجد في الكيان الإنسانيّ، جسدًا وروحًا، فتكون أكثر حدّة وأشدّ وطأة. والإعاقات بعضُها يظهر للعيان، وبعضها الآخر خفيّ لا يلاحظه إلا الأطبّاء وذوو الاختصاص. والإعاقات شديدة التنوّع، رغم أنّها قد تبدو متساوية. فليس المعاقون حركيًّا، الذين يستعملون الكراسي المتحرِّكة، سواسيَة في درجة الإعاقة ونوعها. الإعاقة مثل الطبيعة البشريّة: هي واحدة في الجوهر، ومتنوّعة في الصفات.
يغلب في المجتمعات الشرقيّة التعامل والمعاقَ على أنّه شخص عاجز، موضوع شفقة، لا غير. وقد ساد في هذه المجتمعات الظنّ - ولعلّه ما زال موجودًا لدى البعض - أنّ خير ما تقوم به العائلة للشخص المعاق هو حفظه والعناية به وإخفاؤه عن الأنظار، لئلّا يحصل حرج له وللمختصّين به، إذا ظهر بين الناس وتعامل وإيّاهم. وكثيرًا ما يسمع المعاق ممّن يلقاه من الناس دعاءً بالشفاء، أو حسرة على ما هو فيه. نظرة الشفقة هذه، على ما فيها من طيبة نفس، ورحمة، ومحبّة تجاه المعاق، تعمى عن أن ترى ما فيه من قدرات ومواهب. أجل، ما من إنسان على وجه البسيطة يخلو من موهبة أو قدرة، مهما كانت ضئيلة أو ضعيفة، وعلى الناس أن يلحظوها. فإن لم يفعلوا، كان القصور فيهم.
في لبنان تمّ التوصّل إلى بعض الإنجازات من أجل دمج المعاقين في المجتمع، وتأمين فرص الدراسة والعمل لهم، بحسب ما لديهم من قدرات. ولا بدّ، هنا، من الإشادة بالدور الهامّ الذي تؤدّيه الجمعيّات والمؤسّسات الرسميّة والخاصّة التي تهتمّ بشؤون المعاقين لتحسين أحوالهم المعيشيّة والصحّيّة والتربويّة. لكنّ الدرب ما زالت طويلة أمام المعاقين في لبنان ليصيروا جزءًا طبيعيًّا من أجزاء المجتمع، بحيث يتمّ التعامل وإيّاهم بشكل طبيعيّ، بلا شفقة، بل باحترام تامّ، كما يتمّ التعامل مع أيّة شريحة من شرائح المجتمع، فتؤمَّن لهم حاجاتهم، ليفعِّلوا ما لديهم من طاقات ومواهب، كما هي الحال في الدول والمجتمعات المتطوِّرة.
أين الكنيسة من ذلك؟
كون الكنيسة جسدَ المسيح الممتدّ في العالم، عليها أن تكون دومًا فاعلةً في المجتمع، من أجل السعي إلى الأفضل، في كلّ شيء. أليست الكنيسة جماعة من قد دعاهم سيّدهم ملح الأرض وخمير العجين؟ تلازمًا وهذا، على الكنيسة أن تكون رائدةً في المجتمع، لما فيه خير أبنائه كلّهم، من دون تمييز أو تفريق، مهما كان انتماؤهم أو كانت قدراتهم. إن فقدت الكنيسة دورَها كعنصرِ خير في المجتمع، فقدت جزءًا من هويّتها، وخانت رأسها المسيح الذي أتى إلى العالم لتكون للناس الحياة، ولتكون لهم أفضل.
لكنّ الملاحظ هو أنّ الكنيسة لم تلتفت بعد، كما ينبغي، إلى المعاقين، مراعيةً حاجاتهم، ليتمكّنوا من أن يشاركوا في حياتها، كما يمكن سواهم من غير المعاقين. كم من كنيسةٍ تمنع الدرجات على مدخلها الشخص المعاق الجالس في كرسيّ متحرّك من دخولها، وحده، من دون مساعدة؟ وهذا ما ينطبق أيضًا، وللأسف، على دار المطرانيّة. أكثريّة قاعات الكنائس في الأبرشيّة غير مؤهّلة لاستقبال المعاقين حركيًّا. أين توجد مراحيض (حمّامات) يمكن المعاقين في كراسٍ متحرّكة استعمالها، حين تدعو الحاجة؟
إنّنا، إذ نلفت النظر إلى هذا التقصير، ندعو جميع المعنيّين بالأمر، في الأبرشيّة والرعايا كافّة، إلى القيام بحملة تأهيل، تشمل كلّ الكنائس والأديار والمباني والمؤسّسات الكنسيّة، بحيث يستطيع المعاقون، على اختلاف إعاقاتهم، دخول هذه الأماكن والتحرّك فيها باستقلاليّة، من دون أن يحتاجوا إلى مساعدة أحد. هذا التأهيل دليل في المجتمع على مستوى رقيّه الحضاريّ. أمّا في الكنيسة فهو يعني أكثر من ذلك: إنّه ترجمة فعليّة، في الآن والمكان، لفعل المسيح الذي صار إنسانًا، من أجل أن تكون للناس حياة أفضل. إنّه فعلٌ ليتورجيّ، إذ هو تفعيل لعمل الخلاص.
لكلٍّ أذنان للسمع، فليسمع! ومن لم يفعل، فهو ذو إعاقة، يُرثى لها حقًّا، إذ هي قساوة القلب وانغلاقه.