الأحد 27 تشرين الثّاني 2016

الأحد 27 تشرين الثّاني 2016

27 تشرين الثاني 2016
 
 
الأحد 27 تشرين الثّاني 2016 
العدد 48
الأحد 23 بعد العنصرة
اللَّحن السادس الإيوثينا الأولى
 
* 27: الشّهيد يعقوب الفارسيّ المقطّع، * 28: الشّهيد استفانوس الجديد، الشّهيد إيرينرخُس، * 29: الشّهيدان بارامونوس وفيلومانس، * 30: الرّسول أندراوس المدعوّ أوّلاً، * 1: النبيّ ناحوم، فيلاريت الرَّحوم، * 2: النبيّ حبقوق، بورفيرويوس الرائيّ، * 3: النبيّ صوفونيا.

 
السجود لرفات القدّيسين
إنّ نعمة المعموديّة، وتفعيلها من قبل الإنسان بالاِشتراك في الأسرار المقدّسة خلال حياته الأرضية، يجعلان جسده في ساعة رقاد الموت مفعَماً بنعمة الروح القدس وقواها الإلهيّة غير المخلوقة. هذه النعمة الإلهيّة هي بمثابة عربون لقيامة الجسد، أي بقاياه، في اليوم الأخير.
منذ المعمودية يُطعّم (greffé) جسدُ الإنسان ويُلقَّح، وأيضًا نفسُه، في جسد المسيح القائم من بين الأموات والممجَّد. بداعي هذا اللقاح في جسد المسيح يصير المسيحيّ عضواً في المسيح وهيكلاً للروح القدس.
 
الخلاصة هنا أنّ بقايا الإنسان في حالة رقاد الموت تبقى هيكلاً للروح القدس، ممّا يجعلنا نبخرّها، نرشّها بالماء المقدّس، ولا يُسمح بإحرقها أبداً.
 
لذا، وعلى كُلّ الأحوال، نحن نوقّر جسد الميت لكلّ إنسان مسيحيّ معمّد. جسده لم ينفصل أبداً بعد الموت عن الروح القدس. إعلان قداسة إنسان (أي تطويبه) يؤكّد لنا أنّه انتقل، وهو في حالة شوق وتوبة إلى الربّ. والمدفن (Rimitirion) هو بمثابة غرفة انتظار (dortoir) للأجساد النائمة التي تنتظر بسلام استيقاظ نور القيامة العامّة المجيد.
 
أيّها الأحبّاء، إنّ عقيدة تقديس الأجساد بالروح القدس، وبصورة عامّة تقديس الخليقة، الكون كلّه، قد ثبّتها القدّيس يوحنّا الدمشقيّ ويرعاها اليوم البطريرك المسكونيّ برتلماوس في تكريمه للخليقة كلّها وصلاته من أجل المحافظة على البيئة. هذه العقيدة أساس للسجود الإكراميّ لبقايا القدّيسين. وهي تطال عقيدة الأسرار المقدّسة كلّها. ليس فقط الخبز والخمر يتحوّلان في القدّاس الإلهيّ إلى جسد المسيح ودمه بل، وأيضًا، الزيت والماء في المعموديّة يتشرّبان نعمة الروح القدس المجدِّدة لحياة الإنسان.
 
عندما تنفصل النفس عن الجسد في حالة الموت النعمة الإلهية تفعل في كلّ منهما. إنّ السجود المتواتر لبقايا قدّيس معيّن يولّد في قلب الإنسان محبّة خاصّة لشخص القدّيس وفضائله. القضيّة ليست عاطفيّة، هي سجود تكريميّ للقدّيس بعد رقاده. من هنا أنّ الرفات المقدّسة تشكّل أيقونة وسرّاً مقدساً على غرار الصلاة أمام الأيقونة أو الإدّهان بالزيت المقدّس. السجود إيمانٌ ومحبّة تصدر عنه أحياناً رائحة عطرة على مثال ما يصدر عن السجود لبقايا القدّيس نيقولاوس في باري إيطاليا، أو القدّيس نكتاريوس في جزيرة آينا في اليونان.
بقايا القدّيسين توضع في الكنيسة على المائدة المقدّسة، لذا يحرص المؤمنون على أن لا يُبقوها في بيوتهم.
 
+ أفـرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما

 
طروباريَّة القيامة باللَّحن السادس
إنَّ القوّاتِ الملائكيّةَ ظهروا على قبرك الموَقَّر، والحرّاسَ صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عندَ القبر طالبةً جسدَك الطاهر، فسَبيْتَ الجحيمَ ولم تُجرَّب منها، وصادفتَ البتولَ مانحاً الحياة. فيا من قامَ من بين الأمواتِ، يا ربُّ المجدُ لك.
 
قنداق تقدمة الميلاد باللحن الثالث
أليومَ العذراء تأتي إلى المغارة لتلدَ الكلمةَ الذي قبل الدهور ولادةً لا تفسَّر ولا ينطقُ بها. فافرحي أيّتها المسكونة إذا سمعتِ، ومجّدي مع الملائكة والرعاة الذي سيظهرُ بمشيئته طفلاً جديداً، الإلهَ الذي قبل الدهور.

 
الرِّسالَة
أف 2: 4-10
خلِّص يا ربُّ شعبَكَ وبارك ميراثك 
إليك يا ربُّ أَصرُخُ إلهي
يا إخوةُ، إنَّ الله، لكونِهِ غنيًّا بالرحَمةِ، ومن أجل كثرَةِ محبّتِه التي أحبَّنا بها حينَ كُنَّا أمواتاً بالزَّلّاتِ، أحياناً مع المسيح. (فإنَّكم بالنِعمَةِ مخلَّصون). وأقامَنا معهُ وأجلَسنا معهُ في السماويَّاتِ في المسيحِ يسوع، ليُظهِرَ في الدهور المستقبَلَةِ فَرْطَ غِنى نِعمَتِه باللطفِ بنا في المسيح يسوع. فإنَّكم بالنِعمَةِ مخلَّصونَ بواسِطةِ الإيمان. وذلك ليسَ منكم إنَّما هُوَ عَطيَّةُ الله، وليسَ من الأعمال لئلاَّ يفتخِرَ أحدٌ. لأنَّا نحنُ صُنعُهُ مخلوقينَ في المسيحِ يسوع للأعمال الصالِحةِ التي سبَقَ الله فأعَدَّها لنسلُكَ فيها.

 
الإنجيل
لو 18: 18-27 (لوقا 13)
في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ إنسانٌ مجرِّبًا إيّاه وقائلاً: أيُّها المعلّم الصالح، ماذا أعمَلُ لأرثَ الحياةَ الأبدَّية؟ فقال لهُ يسوع: لماذا تدعوني صالحاً وما صالحٌ إلاَّ واحدٌ وهو الله. إنّك تعرِفُ الوصايا: لا تزن، لا تقتُل، لا تسرق، لا تشهد بالزور، أكرِمْ أباك وأمَّك. فقال: كلُّ هذا قَدْ حفِظْتُهُ منذُ صبائي. فلمَّا سمِعَ يسوعُ ذلك قال لهُ: واحدةٌ تُعوزُك بعدُ. بعْ كلَّ شيءٍ لك وَوَزِّعْهُ على المساكين فيكونَ لك كنزٌ في السماءِ وتعالَ اتبعْني. فلمَّا سمع ذلك حزِن لأنَّه كان غنيًّا جدًّا. فلمَّا رآه يسوعُ قد حزِن قال: ما أعسَرَ على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوتَ الله! إنَّهُ لأسهلُ أن يدخُلَ الجَمَلُ في ثُقب الإبرَةِ من أنْ يدْخُلَ غنيٌّ ملكوتَ الله. فقال السامِعون: فمن يستطيع إذنْ أنْ يَخلُص؟ فقال: ما لا يُستطاعُ عند الناسِ مُستطاعٌ عند الله؟
 
في الرّسالة
بالنعمة أنتم مخلَّصون:
الخلاص هو عطيّة من الله مجّانيّة، والأعمال التي يتكلّم عليها هي أعمال ما قبل الإيمان، سواء كانت أعمالاً ناموسيّة أو أعمال برّ ذاتيّ. أمّا بعد الإيمان فيجب أن نعمل أعمالاً صالحة لنستحقّ انسكاب النعمة علينا. ولاحِظ قول الرسول بولس "نحن عاملان مع الله" (1 كو 3: 9).
"لأنّنا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدّها لكي نسلك فيها". لأنّنا نحن عمله = الخلقة الأولى. الله خلقنا في البدء حين وُلِدنا من أبوينا.
 
مخلوقين في المسيح يسوع = الخلقة الثانية. حين وُلِدنا من الماء والروح في المعموديّة (2 كو 17: 5-18). وخلقتنا الثانية أعظم: في الأولى قال الله كُنْ فكان، أمَّا الثانية فاستلزمت الصليب: مخلوقين في المسيح يسوع. وهنا يؤكّد الرسول أهمّيّة الأعمال الصالحة. فالتعليم بأنّ الإيمان فقط يخلّص، قد يدفع للكسل ثمّ الفساد الخلقيّ ثمّ الإباحيّة. حقّاً من هو في المسيح يسوع تكون طبيعته الجديدة قادرة على أن تعمل أعمالاً صالحة. ولكن كيف نكون في المسيح يسوع؟ ذلك بأن نغصب أنفسنا على فعل الخير (مت 11: 12). فملكوت السموات يُغتَصَب، لذلك علينا أن نجاهد. بل إنّ الله، قبل أن يخلقنا، أعدَّ لنا الأعمال الصالحة التي يريد منّا أن نعملها والتي خُلقنا حتّى نتمّمها. فلنصلِّ إليه دائماً: "ما العمل الذي تريدني أن أخدمك به يا ربّ"؟ ولْنحرصْ على أن نقدِّم دائماً خدمات، وأن تكون أعمالنا لمجد اسم الله، ولنَغصِب أنفسَنا على فعل الخير دائماً. وطالما نحن في المسيح فنحن نعمل الأعمال به (في 2: 13) + (يو 15: 5). والأعمال الصالحة هي مثل خدمة الإنجيل وخدمة المحتاجين والشهادة للمسيح، وهي المحبّة الباذلة وترك محبّة العالم، بل أن نُصْلَبْ للعالم. ومن يغصبْ نفسه ويجاهد يعطِهِ الله طبيعة جديدة يستطيع بها أن يتمّم هذه الأعمال بالمسيح الذي فيه، وبدون تغصّب، بل سيجد فرحاً في عمله هذا، (فما يبدأ بالتغصّب (جهاد) ينتهي بالفرح (نعمة) . وفي النهاية نجلس في السماويّات معه.

 
كوكب الصُّبح
بدأت الكنيسة مسيرة الصوم الميلاديّة، لكي يتهيّأ المؤمنون لتقبّل الأحداث والمفاهيم اللاهوتيّة التي تتحدّث عن سرّ التجسّد الإلهيّ ومفاعيله الخلاصيّة. من هنا فإنّ هذه المسيرة لا تحتاج إلى الصوم فقط وإنّما إلى المشاركة أيضاً في الصلوات التي تُقام والتمعّن بمعانيها من أجل فهم أفضل وعيشٍ أعمق لكلّ أسرارها. فالله نفسه تكلّم مع كلّ إنسان باللغة التي يفهمها، فللرعاة أرسل ملائكة وللمجوس نجماً ولنا نحن كوكب الصبح.
 
يقول سفر الرؤيا، في الإصحاح الثاني الآية 28، "وأعطيه كوكب الصبح". كوكب الصبح المذكور هنا هو نجم داود الذي يشير إلى المسيح، كما قيل بوحي الله الآب للعرّاف بلعام بن بعور: "ويبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من إسرائيل" (عدد 17:24). وهذه الآية تُتلى في قراءات صلاة غروب عيد الميلاد تأكيداً لأنّ المسيح هو نجم إسرائيل، وهذا ما يؤكّده، هو بدوره، عن نفسه في رؤيا 16:22: "أنا أصل وذريّة داود كوكب الصبح المنير".
 
وهنا تظهر محبّة الربّ إذ هو مستعدّ أن يعطي كوكب الصبح أي أن يعطي نفسه، لكن لِمَن من الناس؟ عن هذا السؤال يجيب الربّ بقوله: "ومَن يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية فسأعطيه سلطاناً على الأمم فيرعاهم بقضيب من حديد... وأعطيه كوكب الصبح" (رؤيا 26:2-28). ثمّ يتابع في الإصحاح الثالث من السفر عينه مخاطباً ملاك الكنيسة التي في ساردس: "أنا عارف أعمالك، إنّ لك اسماً أنّك حيّ وأنت ميّت". وهنا يشير الربّ إلى أنّه يعرف كلّ أعمال جماعة هذه الكنيسة غير المرضيّة له ويراقبها. لذا هم يَبدُون أمام الناس كنيسة حيّة بينما هم أمام الله أموات، لأنّ مقياس الحكم هو الناس وليس الله، وهذا حال جماعات كثيرة ومنها في كنيستنا. فقوله هذا يشير أيضاً إلى أنّ هذه الجماعة، وإن تكُن مهتمّة بأمور كثيرة، إلّا أنّها بعيدة كلّ البعد عن رسالة الكنيسة التي هي مؤتَمَنة عليها ألا وهي فرح أبنائها بالربّ يسوع.
 
ويغوص المسيح، أكثر فأكثر، في الآية التالية (رؤيا 2:3) رابطاً كلامه بحديثه عن السَّهر: "كًنْ ساهراً وشَدِّد ما بقي الذي هو عتيد أن يموت لأنّي لم أجد أعمالك كاملة أمام الله". يقصد الربّ بالسهر حفظَ الإيمان الذي يجعل الأعمال مقبولة أمام الله. وهو بهذا يطلب منهم أن يفيقوا ولا يكونوا نياماً، لأنّ النوم هو أصل خطيئتهم التي هي اهتمامهم بحكم الناس عليهم أكثر من حكم الله. فعدم الاهتمام بما يرضي الله جعلهم يهملون بقيّة شعب الكنيسة وينسون القلّة التي بينهم. لأنّ مَن لا يسهر على نفسه، كيف له أن يشدّد مَن في الكنيسة من المؤمنين الذين يحفظون أمانتهم للمسيح ولا يحتجّ على إهماله لهم بحجّة قلّة عددهم! فهذه البقيّة المقدّسة يمكن أن تخلّص الكنيسة كلّها مع أنّها هي في الخطر بحسب وصف المسيح لحالِها بقوله: "الذي هو عتيد أن يموت". وهذا الموت قد يكون معنويّاً نتيجة الإهمال أو موتاً روحيّاً بالانسياق وراء الذين يشكّلون الأكثريّة غير الأمينة بأفعالها، ويحسبون مثلهم أحياءً وهم أموات.
 
أخيراً، هناك ارتباط بين الأعمال التي ترضي الله وتُقاس بحكم الله عليها لا البشر، من جهة، والحصول من المسيح على كوكب الصبح أي عليه بذاته، من جهة أخرى. إنّ الإفشين الذي يُقرأ في نهاية الساعة الأولى من خدمة السواعي الكبير لميلاد المسيح يجسّد هذا الارتباط: "أيّها المسيح الضوء الحقيقيّ، الذي ينير كلّ إنسان وارِدٍ إلى العالم، ليرتسم علينا نور وجهك، لكي ننظر به النور الذي لا يُدنى منه، وسهّل خطواتنا إلى العمل بوصاياك". أمّا اختبار هذا الارتباط فيعود لكلّ واحد منّا، إكليريكيّين وعلمانيّين، مؤمنين وغير مؤمنين.
 
فلنَدَع هذا الكوكب يسطع نورُه وليكن بهاؤه فينا فنهيِّئَ له مسكناً في مغارة قلوبنا، فنستحقّه بثباتنا على الكلمة بحسب قول الرسول بطرس: "وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ" (2بطرس 19:1).

 
أخبارنا
عيد القدّيسة بربارة في رعيّة راسمسقا 
ببركة راعينا الجليل المتروبوليت أفرام (كرياكوس) ورعايته تحتفل رعيّة راسمسقا بعيد شفيعتها القدّيسة بربارة على النحو التالي:
السبت 3 كانون الأوّل 2016 الساعة الخامسة مساءً صلاة الغروب الإحتفاليّة وكسر الخبزات وتقديس القمح والخمر والزيت، تخدمها جوقة الأبرشيّة، ثم توزيع القمح المسلوق على المؤمنين.
الأحد 4 كانون الأوّل 2016 الساعة الثامنة صباحاً، صلاة السَّحَر يليها القدّاس الإلهيّ، ثمّ مائدة محبّة في قاعة الكنيسة.
معرض ميلاديّ من 30 تشرين الثاني 2016 ولغاية 4 كانون الأوّل 2016 مساءً ويتضمّن: كتبًا وأدوات كنسيّة ومونة وزينة وألعابًا.
 
 
عيد القدّيس نيقولاوس في رعيّة برسا 
برعاية راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) تحتفل رعيّة القدّيس نيقولاوس بعيد شفيعها، وذلك بإقامة صلاة الغروب عند الساعة الخامسة من مساء الإثنين الواقع فيه 5 كانون الأوّل 2016؛ وفي اليوم التالي تبدأ صلاة السحريّة الساعة الثامنة صباحاً، يليها القدّاس الإلهيّ، وتقام بعده مائدة محبّة في قاعة الرعيّة.

 
البلمند: عيد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ 
برعاية صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا (العاشر) الكلّيّ الطوبى، يدعو معهد القدّيس يوحنّا الدّمشقي اللاهوتيّ – البلمند المؤمنين إلى المشاركة في الاِحتفال بعيد شفيعه وذلك بحسب البرنامج الآتي:
- الأربعاء 30 تشرين الثاني - 13.30 بعد الظهر
محاضرة "من أنطاكية إلى اميركا، المسيحيّة المشرقيّة وأميركا ما بين القرنين 16 و19".
المحاضر المؤرّخ نيكولا شايمن (دار نشر الثالوث القدّوس- الولايات المتّحدة الأميركيّة.
المكان قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع- معهد اللاهوت.
الخميس 1 كانون الأوّل - 13.30 بعد الظهر
محاضرة "النهضة الثقافيّة الأولى المنسيّة للروم الملكييّن الأرثوذكسيّين في أواخر القرن 16".
المحاضر البروفسور قسطنطين بانشنكو جامعة لومونوسوف- موسكو.
المكان قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع- معهد اللاهوت.
- الجمعة 2 كانون الأوّل – 7.00 مساءً
أمسية ترتيل لجوقة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي يتخلّلها حفل تخرّج برامج التعلّم عن بعد. 
المكان القاعة الأثريّة الكبرى- دير سيّدة البلمند البطريركيّ.
السبت 3 كانون الأوّل- 11.30 قبل الظهر
ندوة حول كتاب "المسيحيّون العرب الأرثوذكسيّون في الفترة العثمانية 1516- 1931"
المشاركون البروفسور قسطنطين بانشنكو والأستاذ نيكولا شايمن تديرها البروفسور سعاد سليم
المكان: قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع- معهد اللاهوت.
-صلاة غروب العيد- 6.00 مساء
المكان كنيسة السيّدة- دير سيّدة البلمند البطريركيّ
الأحد 4 كانون الأوّل
عيد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ- صلاة السَّحَريّة 8.30 صباحًا والقدّاس الإلهيّ 9.30 في كنيسة السيّدة- دير سيّدة البلمند البطريركيّ
إفتتاح المعرض الميلاديّ السنويّ
المكان: باحة الدير الداخليّة.
للإستعلام، الإتّصال بمعهد اللاهوت على الرقم 930305/06 مقسّم (1-48).