الأحد 22 أيّار 2016

الأحد 22 أيّار 2016

22 أيار 2016
 
الأحد 22 أيّار 2016 
العدد 21
أحد المخلّع
اللَّحن الثّالث الإيوثينا الخامسة
 
* 22: الشهيد باسيليوس، * 23: ميخائيل المعترف، مريم التي لكلاوبا حاملة الطيب، سوسنَّا، الشهيدة ماركياني.* 24: البارّ سمعان الذي في الجبل العجيب، * 25: انتصاف الخمسين، وجود هامة السابق ثالثاً، * 26: الرَّسول كَرْبُس أحد السَّبعين، يعقوب بن حلفى، * 27: الشهيد في الكهنة ألاذيوس، يوحنّا الروسيّ، * 28: أفتيشيوس أسقف مالطية، أندراوس المتباله.

 
يوسفُ الراميّ
تتّفق الأناجيل الأربعة الشريفة على أنّ الربّ يسوع قد حصل على دفنٍ مميّز في مكان معروف يسهل تذكّره. وكان اليهود يحرصون على دفن الأموات في اليوم ذاته وقبل غروب الشمس، بمن فيهم المحكومون بالموت على الصليب، كما يخبرنا يوسيفوس المؤرّخ.
 
لكن يبقى السؤال عن كيفيّة دفن المحكوم بالموت والمصلوب على يد الرومان.
 
طلب يوسفُ الراميّ جسدَ يسوع من بيلاطس الذي حكم عليه بالصلب لأنّه ملك اليهود. بينما وجد المجمع اليهوديّ يسوع مذنبًا بتهمة التجديف ومستحقًّا الموت، وهذا كان يستتبع دفن المحكوم في الظلمة ومن دون كرامة، كما يكتب يوسيفوس المؤرّخ.
 
كان يوسف مدركًا ضرورة الإسراع في دفن الربّ يسوع قبل غروب الشمس، وأن اليوم التالي كان سبتًا عظيمًا يشكّل السبب الأهمّ في الإسراع لتجنّب إثارة غضب اليهود. وربّما للسبب عينه سهّل الحاكم الرومانيّ تسليم الجسد ليوسف.
 
ويعلّمنا الإنجيليّ مرقس أنّ يوسف كان مشيرًا شريفًا، أي عضوًا في المجمع اليهوديّ الذي حكم على الربّ يسوع، وكان “هو أيضًا” ينتظر ملكوت الله على غرار الرسل الإثني عشر. وهذا ما يؤكّده الإنجيليّ متّى إذ يقول صراحةً إنّ يوسف “كان تلميذًا ليسوع” (مت ٢٧: ٥٧).
لقد تحلّى يوسف الراميّ بشجاعة كبيرة ليطلب الجسد من بيلاطس. ربّما رضي بيلاطس أن يُسلّمه جسد يسوع لأنّه عضو مرموق في المجمع، ولئلّا يبقى الجسد معلّقًا إلى يوم العيد الكبير، ما قد يؤجّج غضب اليهود.
 
اشترى يوسف كتّانًا خصّيصًا لدفن السيّد، بالرغم من أن عشيّة السبت كانت تداهمهم. لم يأخذ أيّة قطعة قماش موجودة عنده، لأنّه أراد أن يكون للسيّد دفنٌ مكرّم. لم يكن الربّ يسوع مجرمًا في عينَي يوسف لكي يُدفن كالمجرمين من دون كرامة. ولم يجزع يوسف من لمس الجسد الميت الذي ينجّس من يلمسه (راجع عد ١٩: ١١)، بل أنزل هو جسد يسوع عن الخشبة، ولفّه بالكتّان (مع الطيوب بحسب يو ١٩: ٤٠)، كما هي عادة اليهود أن يدفنوا موتاهم بإكرام.
 
ثمّ وضع يوسف الجسد في قبر جديد ودحرج حجرًا على باب القبر. هناك ذِكْرٌ للحجر في كلّ من الأناجيل الأربعة، وتحدّد الأناجيل الإزائيّة الثلاثة أنّ الحجر قد دُحرج على باب القبر. نستنتج من ذلك أنّ القبر كان محفورًا أفقيًّا في الصخر، وأنّه كان متقنًا لا عاديًّا، لأنّ القبور العاديّة كانت تغلق بصخرة توضع على بابها، بينما كانت تغلق قبور الأغنياء المتقنة بحجر كبير على شكل عجلة تُدحرَج لإغلاق باب القبر.
كيف كان شكل قبر الربّ يسوع من الداخل؟ هل كان حفرة في الصخرة يُدخل فيها الجسد كاملاً بدءًا من الرأس، كما كانت قبور عامّة الناس؟ أم كان غرفة في وسطها حجر مسطّح أو رفّ أفقيّ محفور في الحائط يُمدّد عليه الجسد، كما كانت قبور الميسورين؟
 
لا يُخبرنا أيّ سرد إنجيليّ عن نمط البناء المدفنيّ الذي وُضع فيه جسد السيّد، لكنّ قصّة النسوة اللواتي أتين القبر في مر ١٦: ٥ تفترض قبرًا مؤلّفًا من غرفة، فيها ما يشبه منصّة حجريّة مسطّحة مرتفعة عن الأرض أو رفّ أفقيّ. والآية يو ٢٠: ١٢ تفترض أنّ جسد يسوع قد مُدّد على منصّة أو رفّ أُفقيّ، لأنّ ملاكين كانا جالسين مكان الرأس وعند القدمين. وتجدر الإشارة إلى أنّ دراسة قبر المسيح في كنيسة القيامة تدلّ على أنّه كان رفًّا أفقيًّا محفورًا بشكل منمّق في حائط غرفة القبر.
 
جميع هذه المعلومات المستمدّة من السرد الإنجيليّ ومن الأدلّة الأركيولوجيّة تؤكّد أنّ الربّ يسوع لم يُدفن في مقابر عامّة مخصّصة للمحكومين بالإعدام، بل في قبر رجل غنيّ أحبّه جدًّا. إنّه يوسف الراميّ الذي قدّم قبره الخاصّ القريب من المدينة المقدّسة لأنّه أراد إكرام من له سلطان الحلّ والربط في ملكوت السموات المنشود، الربِّ يسوعَ المسيحِ ابنِ الله المصلوب من أجل خطايانا والناهض من القبر من أجل تبريرنا.
 
الأرشمندريت يعقوب خليل
رئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ
 
طروباريَّة القيامة  باللَّحن الثّالث
لتفرح السَّماويَّات، ولتبتهج الأرضيَّات، لأنَّ الرَّبَّ صنع عِزًّا بساعده، ووطئ الموتَ بالموت، وصارَ بكرَ الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم، ومنح العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
 
قنداق الفصح باللَّحن الثامن
ولَئِن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا مَن لا يموت، إلّا أنَّك درستَ قوَّة الجحيم، وقمتَ غالباً أيُّها المسيحُ الإله. وللنسوةِ حاملاتِ الطيب قلتَ افرحنَ، ولِرسُلِكَ وَهبتَ السلام، يا مانحَ الواقعينَ القيام.
 
الرِّسالَة
أع 9: 32-42
رتِّلُوا لإِلهِنا رتِّلُوا يا جميعَ الأُممِ صَفِّقُوا بالأيادِي
في تلكَ الأيَّامِ، فيما كانَ بُطُرسُ يَطوفُ في جَميع الأماكِنِ، نَزَل أيضًا إلى القدِّيسينَ السَّاكِنينَ في لُدَّة، فوَجَدَ هناكَ إنسانًا اسمُهُ أَيْنِيَاسُ مُضَطجِعًا على سريرٍ مِنذُ ثماني سِنينَ وهُوَ مُخلَّع. فقالَ لهُ بطرُسُ: يا أينِياسُ يَشفِيكَ يسوعُ المسيحُ. قُمْ وافتَرِشْ لنفسِك. فقام لِلوقت. ورآه جميعُ السَّاكِنين في لُدَّةَ وسارُونَ فَرَجَعوا إلى الرَّبّ. وكانت في يافا تِلميذَةٌ اسمُها طابيِتَا الَّذي تفسيرُهُ ظَبْيَة. وكانت هذه مُمتَلِئةً أعمالاً صَالحةً وصَدَقاتٍ كانت تعمَلُها. فحدَثَ في تِلكَ الأيامِ أنَّها مَرِضَتْ وماتَتْ. فَغَسَلُوها ووضَعُوها في عُلِّيَّة. وإذ كانت لُدَّةُ بقُربِ يافا، وسَمعَ التَّلاميذُ أنَّ بطرُسَ فيها، أَرسَلُوا إليهِ رَجُلَيْن يسألانِهِ أنْ لا يُبطِئَ في القُدُومِ إليهم. فقام بطرُسُ وأتى مَعَهُمَا. فَلمَّا وَصَلَ صَعدوا بهِ إلى العُلِّيَّة. ووقَفت لديِه جميعُ الأرامِلِ يَبْكِينَ ويُرِينَهُ أَقْمِطَةًوثِيابًا كانت تَصنَعُها ظَبيَةُ معَهنَّ. فأخرَجَ بُطرُسُ الجميعَ خارِجًا، وجَثَا على رُكبَتَيْهِ وصَلَّى. ثمَّ التَفَتَ إلى الجَسَدِ وقالَ: يا طابيتا قُومي. فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا. ولـمَّا أَبْصَرَتْ بُطرُسَ جَلَسَتْ، فناوَلَهَا يَدَهُ وأنهضَها. ثم دعا القدِّيسيِنَ والأرامِلَ وأقامَها لَديهم حيَّةً. فشاعَ هذا الخبرُ في يافا كلِّها. فآمَنَ كَثيرون بالرَّبّ.
 
الإنجيل
يو 5: 1-15
في ذلك الزَّمان، صَعِدَ يسوعُ إلى أورشليم. وإنَّ في أورشليمَ عند باب الغَنَمِ بِرْكَةً تُسَمَّى بالعبرانيّة بيتَ حِسْدَا لها خمسةُ أَرْوِقَة، كان مُضطجعًا فيها جمهورٌ كثيرٌ من المرضى من عُمْيَانٍ وعُرْجٍ ويابِسِي الأعضاء ينتظرون تحريكَ الماء، لأنَّ ملاكًا كان يَنْـزِلُ أَوَّلاً في البِرْكَةِ ويحرِّكُ الماء، والَّذي كان ينـزِلُ أوَّلاً من بعد تحريك الماء كان يَبْرَأُ من أَيِّ مرضٍ اعتَرَاه. وكان هناك إنسانٌ به مرض منذ ثمانٍ وثلاثين سنة. هذا إذ رآه يسوع مُلقًى وعلم أنَّ له زمانًا كثيرًا قال له: أتريد أن تبرأ؟ فأجابه المريض: يا سيِّدُ ليس لي إنسانٌ متى حُرِّك الماء يُلقِيني في البركة، بل بينما أكون آتِيًا ينـزلُ قَبْلِي آخَر. فقال له يسوع: قُمِ احْمِلْ سريرَك وامْشِ. فللوقت بَرِئَ الرَجُلُ وحمل سريرَه ومشى. وكان في ذلك اليوم سبتٌ. فقال اليهودُ للَّذي شُفِيَ: إنَّه سبتٌ، فلا يحِلُّ لكَ أن تحملَ السَّرير. فأجابهم: إنّ الَّذي أَبْرَأَنِي هو قال لي: احْمِلْ سريرَك وامشِ. فسـألوه: من هو الإنسان الَّذي قال لكَ احملْ سريرَك وامشِ؟ أمّا الَّذي شُفِيَ فلم يكن يعلم مَن هو، لأنَّ يسوعَ اعتزل إذ كان في الموضع جمعٌ. وبعد ذلك وَجَدَهُ يسوعُ في الهيكل فقال له: ها قد عُوفِيتَ فلا تَعُدْ تُخْطِئُ لِئَلَّا يُصِيبَكَ شرٌّ أعظم. فذهب ذلك الإنسانُ وأخبرَ اليهودَ أنَّ يسوعَ هو الَّذي أَبْرَأَهُ.
 
في الإنجيل
في هذا المقطع الإنجيليّ حادثة شفاء مخلَّع بركة "بيت حسدا" أي بيت الرحمة، هذه البركة التي كان الناس المرضى يتجمهرون حولها طالبين الشفاء لاعتقادهم أنّ ملاك الربّ ينزل فيها ويشفي. يأتي إليها الربّ يسوع حاملاً معه ماء الحياة الأبديّة، الماءَ الشافي الذي يعطي نتيجة فوريّة ونهائيّة.
 
الشفاء الذي كان يحصل عليه المرضى هو فعليّاً من قبل الله الذي يرسل ملاكه الذي يؤدّي مهمّته في تنفيذ كلمة الله. أمّا هنا فنرى الربّ يسوع يأمر بالشفاء مباشرة دون وساطة ملاك، وهذا يؤكّد ويظهر أنّ الله العامل من خلال الماء قد حضر ليعمل بكلمته مباشرة. ولكن، بعد هذا الشفاء الجسديّ الذي قام به الربّ يسوع مع هذا الإنسان المريض منذ ثمان وثلاثين سنة، أراد أن يظهر له، ومن خلاله لنا جميعاً، أنّه بعد الشفاء هو الآن في مواجهة مرحلة جديدة: "ها قد عوفيت فلا تعد تخطئ..."
 
لقد أتمّ له الله ما يعجز هو وغيره عن إتمامه أي الشفاءَ الخارجيَّ. ودور المخلّع الآن هو أن يسلك حياة الإستقامة والبرّ والقداسة، وهذا قرارٌ داخليٌّ يتحقّق له إذا وضع رجاءه دائماً على الله. فلا يصيبه الإحباط ولا يُصاب بأشرّ فيفقد الحياة الأبديّة.
ألا أعطانا الله صحّة النفس والجسد كما نطلب دائماً في صلواتنا، فلا نصاب بالإحباط إذا مرض الجسد بل يبقى عندنا الرجاء والإيمان القويّ بالربّ يسوع الذي يقيمنا دائماً معه من كلّ موت يتربّص بنا، آمين.
 
فصح الرّبّ
للفصح المسيحيّ ثلاثة أبعاد زمنيّة : فصح الماضي، فصح الحاضر وفصح المستقبل. في الحقيقة، تشكّل هذه الأبعاد الثلاثة وحدةً غير منفصمة تنطلق من غابر الأزمنة لتبلغ ذروتها في الحاضر وتمتدّ نحو المستقبل، نحو فصح الأبديّة، نحو مجيء الربّ الأخير.
 
الفصح الماضي، فصح الناموس، نعود فيه إلى 1450ق. م، إلى الشعب الإسرائيليّ وعبوديّته في مصر وإلى الأحداث الوارد ذكرها في سفر الخروج (1- 11) وما ترويه من نكبات حلّت بمصر وفرعونها لتمرّده على طلب الربّ منه، على لسان النبيّ موسى، السماح للشعب الإسرائيليّ بالخروج من مصر. وفي ليلة خروجهم أمر الربّ بإقامة الفصح استعدادًا لهذا الخروج. حملٌ يُذبح ويؤكل دون أن يُكسَرَ له عظمٌ مع خبزٍ فطير وأعشاب مرّة، وتُرشّ بدمه القائمتان والعتبة العليا لأبواب البيوت حتّى لا يضرب الربّ أبكار إسرائيل عند مروره لضرب أبكار المصريّين. فتكون علامة دم الحمل الذبيح خلاصًا لهم. يخرج الإسرائيليّون بعد تلك الليلة ليعبروا بمعجزةٍ البحرَ الأحمر، ليعبروا من عبوديّة مصر إلى حرّيّة أرض الميعاد. واستمرّ العبرانيّون يأكلون هذا الفصح خلال تاريخهم غير مكتفين بإقامة ذكرى خروجهم من مصر بل آملين بتدخّلٍ إلهيّ خلاصيّ من أجل تحريرٍ جديد، ليس فقط لإسرائيل القديم بل للعالم أجمع، من العبوديّة والوثنيّة، من عبوديّة الشيطان إلى "حرّيّة مجد أبناء الله.
 
الفصح الحاضر لقد وجد فصح الناموس إتمامه في فصح الربّ الحاضر. ففيه يأتي الربّ يسوع "حمل الله" (يو 10- 29) ليُقيم بذاته وعلى ذاته الفصح الجديد، ليشير إلى أنّ الرمز قد اكتمل وتحقّق في شخصه، وليوضح رموز الفصح القديم بحقيقته. يقدّم ذاته ذبيحة لله الآب. دم الحمل الذي "لا عيب فيه ولا دنس" (1 بط1، 19) يطهّر الشعب من دنس الخطيئة وعبوديّتها. صورة حمل العهد القديم اكتملت بشخص المسيح الذي قدّم جسده ودمه لشعبه، الكنيسة، مأكلًا ومشربًافي العشاء الفصحيّ الذي أتمّه مع تلاميذه قبل صلبه. " العشاء مزدوج لأنّه يحملنا إلى فصح الناموس وإلى الفصح الجديد، إلى دم السيّد وجسده". كما تحقّق بشخص الربّ الفصح ـ العبور. لم يعبر الربّ، رمزيًّا، من مصر إلى أرض الميعاد، كما فعل العبرانيّون، بل عبر، حقيقةً، من الموت إلى الحياة، إلى حياةٍ لا نهاية لها. القبر أصبح للربّ بمثابة البحر الأحمر للعبرانيّين، وحقّق بقيامته حقيقة جديدة: "إنّ المسيح بعدما أُقيم من الأموات لن يموت أيضًا ولن يسود عليه الموت من بعد" (روم 9،6).
 
الفصح المستقبليّ. من خلال حياة الكنيسة في العالم، يمتدّ الفصح الحاضر إلى المستقبل كسرٍّ يشكّل المركز الذي يدور حوله مجمل الحقيقة الجديدة التي أسّسها الناهض من بين الأموات ومجمل حياة الكنيسة. تلفت هذه الأخيرة أنظار المؤمنين إلى هذا الفصح الربّانيّ في كلّ يومٍ ، في خدمة الساعة السادسة حين نتذكّر صلب المسيح، وفي خدمة الساعة التاسعة حين نتذكّر موت المسيح، وفي كلّ قدّاس يوميّ، إذ يرى المؤمن في كلّ مناولة يتلقّاها فصحًا جديدًا. في كلّ يوم أحد وفي كلّ معموديّة يموت خلالها مؤمنٌ مع المسيح ليولَد من جديد إنسانًا جديدًا يحمل في خلاياه قوّة الحياة التي لا نهاية لها.
 
هذا الفصح المستقبليّ الذي تحقّقه الكنيسة في حياتها سيستمرّ إلى أبد الآبدين، إلى يومٍ نلاقي فيه الربّ الناهض من بين الأموات، يومِ مجيئه الثاني المجيد.
 
أخبـــارنــــا
جوقة مدرسة الموسيقى الكنسيّة ترتّل في عيد نصف الخمسين 
 
يترأّس صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام صلاة غروب عيد الأربعاء نصف الخمسين وتذكار الوجود الثالث لهامة القدّيس يوحنّا المعمدان، وذلك يوم الثلاثاء 24 أيّار 2016 عند الساعة السادسة والنصف مساءً، في قاعة الظهور الإلهيّ في دار المطرانيّة بطرابلس. تخدم الصلاة جوقة مدرسة الموسيقى الكنسيّة في الأبرشيّة.