الأحد ٢٧ آذار ٢٠١٦
27 آذار 2016
الأحد ٢٧ آذار ٢٠١٦
العدد 13
الأحد الثاني من الصوم
اللحن الثاني الإيوثينا العاشرة
* 27: (غريغوريوس بالاماس)، الشهيدة مطرونة التسالونيكيَّة، النبيّ حنانيا، * 28: البارّ إيلاريُون الجديد،
* 29: مرقس أسقف أريثوسيون، كيرلّلس الشمَّاس والَّذين معه، * 30: البارّ يوحنَّا السُّلّميّ، النبيّ يوئيل، آففولي والدة القدّيس بندلايمون، *31: الشهيد إيباتيوس أسقف غنغرة،* 1: البارَّة مريم المصريّة، الشّهيدان يارونديوس وباسيليوس ، المديح الثالث،* 2: البارّ تيطس العجائبيّ.
النور الإلهيّ
النعمة الإلهيّة غير المخلوقة
"بالنعمة أنتم مخلّصون" (أفسس 2: 5 و8).
الخلاص من الشرّ، من الخطيئة ومن الموت تمّ على الصليب وبرز بقيامة المسيح من بين الأموات وإرساله نعمة الروح القدس يوم العنصرة. هذا ما نتناوله في المعموديّة أوّلاً ومن ثمّ في مناولتنا جسدَ المسيح القائم من بين الأموات.
قال القدّيس غريغوريوس بالاماس الذي نعيّد له اليوم: إنّ النعمة الإلهيّة التي تقدّسنا هي نور إلهيّ أزليّ غير مخلوق، وميّز بين جوهر الله الذي لا يساهم به الإنسان والقوى الإلهيّة énergies divines non créées التي نساهم فيها.
هنا ينبغي لنا، أيّها الأحبّاء، أن نلاحظ أنّ الإنسان لا يكتمل بقوّته الخاصّة بقدراته البشريّة. إنّه بحاجة إلى مؤازرة الله وإلى قوّته الإلهيّة. والإشارة الهامّة هنا هي إلى الجهاد الكبير الذي خاضه قدّيسنا غريغوريوس بالاماس في زعمه أنّ هذه القوّة الإلهيّة التي نأخذها من الله عن طريق النعمة هي غير مخلوقة، أي قوّة غير بشريّة تفوق البشر وتكمّل.
صحيح أنَّ على الإنسان أن يساهم، أن يشارك في عمل الخلاص، أي أن يعمل ويشارك ويجاهد في محاربة أهوائه وشهواته، وهذا ما يؤكّده التقليد الآبائيّ الأرثوذكسيّ في عقيدة السِّينرجيّة synergie "الله يعمل وأنا أعمل"، إلاّ ان الشفاء التامّ الكامل لأمراض الإنسان لا يتمّ إلاّ بقوّة الله التي تفوق البشر.
يقول البروتستانت إنّ الخلاص يتمّ بالإيمان بالمسيح مستندين إلى الآية في أفسس( 2: 8 و9).
إلاّ أنّ القدّيس إقليموس الإسكندريّ يشدّد على جهاد الإنسان عن طريق أعماله "الصياميّة" أي الإمساك عن الأهواء لكي يقرن الخلاص بالأعمال.
يقول القدّيس غريغوريوس بالاماس: "إنّ المعرفة العقليّة غير مستقلّة عن الطهارة، عن تحرّرنا من الأهواء. إنّ معرفتنا الحقيقيّة، الإستنارة الإلهيّة، لا تأتي من الدراسات ولكن من النقاوة"، نقاوة الجسد، الفكر والروح.
هذا التعليم، الأساسيّ لحياتنا واستنارتها بالنور الإلهيّ، نقتبسه من هذا الأحد الثاني من الصوم. هو يساعدنا لنزداد طهارة عن طريق التوبة ونصبح أكثر تحرّراً من شهواتنا، لكي نجد أنفسنا مستعدّة لاقتبال نور قيامة المسيح مخلّصنا.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة باللحن الثاني
عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الَّذي لا يموت، حينئذٍ أَمَتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتِك. وعندما أَقَمْتَ الأمواتَ من تحتِ الثَّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويِّين: أيُّها المسيحُ الإله معطي الحياةِ، المجدُ لك.
طروباريَّة القدِّيس غريغوريوس بالاماس باللَّحن الثَّامِن
يا كوكبَ الرأيِ المستقيم، وسَنَدَ الكنيسةِ ومعلِّمَهَا. يا جمالَ المتوحِّدينَ، ونصيراً لا يُحارَبُ للمتكلِّمينَ باللاَّهوت، غريغوريوسَ العجائبيَّ، فخرَ تسالونيكية وكاروزَ النِّعمة، إِبْتَهِلْ، على الدَّوامِ، في خلاصِ نفوسِنا.
القنداق باللَّحن الثَّامن
إِنِّي أَنا عبدُكِ يا والدةَ الإله، أَكتُبُ لكِ راياتِ الغَلَبَة يا جُنديَّةً محامِيَة، وأُقَدِّمُ لكِ الشُّكْرَ كَمُنْقِذَةٍ مِنَ الشَّدائِد. لكنْ، بما أَنَّ لكِ العِزَّةَ الَّتي لا تُحارَب، أَعتقيني من صُنوفِ الشَّدِائِد، حتَّى أَصرُخَ إِليكِ: إِفرحي يا عروسًا لا عروسَ لها.
الرِّسالة
عب 1: 10-14، 2: 1-3
أنتَ يا رَبُّ تَحْفَظُنَا وتَسْتُرُنا من هذا الجيلِ
خَلِّصْنِي يا رَبُّ فإِنَّ البارَّ قَد فَنِي
أنتَ يا ربُّ في البَدءِ أسَّستَ الأرضَ والسَّماواتُ هي صُنْعُ يديْكَ. هي تزولُ وأنتَ تبقى، وكُلُّها تَبْلى كالثَّوب، وتطويها كالرِّداءِ فتتغيَّر، وأنتَ أنتَ وسِنُوكَ لنْ تَفْنَى. ولِمَنْ مِنَ الملائِكَةِ قالَ قَطُّ اجْلِسْ عن يميني حتَّى أَجْعَلَ أَعداءَكَ مَوْطِئاً لقَدَمَيْكَ. أَليسُوا جميعُهُم أَرواحاً خادِمَةً تُرْسَلُ للخِدمةِ من أجلِ الَّذين سَيَرِثُون الخلاص؟ فلذلك، يجبُ علينا أَنْ نُصْغِيَ إلى ما سمعنَاهُ إِصغاءً أَشَدَّ لِئَلاَّ يَسْرَبَ مِنْ أَذْهَانِنا. فإِنَّه إِنْ كانَتِ الكلمةُ الَّتي نُطِقَ بها على ألسنةِ ملائِكةٍ قَدْ ثَبُتَتْ وكلُّ تَعدٍّ ومعَصِيَةٍ نالَ جَزاءً عَدْلاً، فكيفَ نُفْلِتُ نحنُ إِنْ أَهْمَلنَا خلاصاً عظيماً كهذا، قد ابَتَدَأَ النُّطْقُ بِهِ على لسانِ الرَّبِّ، ثمَّ ثبَّتَهُ لنا الَّذين سمِعُوهُ؟!.
الإنجيل
مر 2: 1-12
في ذلك الزَّمان، دخلَ يسوعُ كَفَرْناحومَ وسُمِعَ أَنَّهُ في بَيتٍ، فَلِلْوَقْتِ اجتَمَعَ كثيرونَ حتَّى أَنَّهُ لم يَعُدْ مَوْضِعٌ ولا ما حَولَ البابِ يَسَعُ. وكان يخاطِبُهُم بالكلمة، فَأَتَوْا إليْهِ بِمُخلَّعٍ يَحمِلُهُ أَربعَة. وإِذْ لم يقْدِرُوا أَنْ يقترِبُوا إليهِ، لِسَببِ الجمعِ، كَشَفوا السَّقْفَ حيث كانَ. وَبعْدَ ما نَقَبُوهُ دَلَّوا السَّرِيرَ الَّذي كانَ الـمُخَلَّعُ مُضْطجِعاً عليه. فلمَّا رأى يسوعُ إيمانَهم، قالَ للمُخلَّعِ يا بُنَيَّ، مغفورةٌ لكَ خطاياك. وكانَ قومٌ مِنَ الكتبةِ جالِسِينَ هُناكَ يُفكِّرون في قُلوبِهِم: ما بالُ هذا يتكلَّمُ هكذا بالتَّجْدِيف؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغفِرَ الخطايا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟!! فَلِلْوقْتِ عَلِمَ يَسوعُ برِوحِهِ أَنَّهُم يُفَكِّرُونَ هكذا في أَنْفُسِهِم، فقالَ لهُم: لِماذا تفَكِّرُون بهذا في قلوبِكُم؟ ما الأَيْسَرُ أَنْ يُقالَ مَغفورةٌ لكَ خطاياكَ أمْ أَنْ يُقالَ قُمْ واحمِلْ سريرَكَ وامشِ؟ ولكِنْ لِكَي تَعْلَمُوا أَنَّ ابنَ البشرِ لَهُ سُلطانٌ على الأرضِ أَنْ يَغفِرَ الخطايا (قالَ للمُخَلَّع) لكَ أَقُولُ قُمْ واحمِلْ سَريرَكَ واذْهَبْ إلى بَيتِكَ. فقامَ للوَقتِ وحَمَلَ سَريرَهُ، وخرَج أَمامَ الجميع، حتى دَهِشَ كُلُّهُم ومجَّدُوا اللهَ قائلينَ: ما رَأينا قَطُّ مِثْلَ هذا.
في الإنجيل
لقد رتّبت لنا الكنيسة هذه القراءة اليوم، وفيها يشفي يسوع كسيحًا من خطاياه، بدل أن يشفيه من شلله. وما شفاؤه من شلله إلاّ للتأكيد أنّ شفاء الأمراض الجسديّة هو أمر ثانويّ.
منذ "أحد الغفران"، الذي بعده يبدأ الصوم مباشرة، بدأت الكنيسة في طقوسها تحضّرنا للشفاء من أمراضنا الحقيقيّة. أي أنّك لا تقدر على أن تدخل الصوم إلاّ وأنت في حالة غفران لأخيك، لأنّ غفرانك هو شفاؤك من مرضك الأصيل، ومرضك الأصيل هو عصيانك وصيّةَ الله. لذا، كي تعود إلى فردوسه، عليك أن تتعلّم الغفران حتّى يجعلك الله تحت غفرانه.
وهنا يستوقفنا النصّ بأربعة رجال يلقون أمام السيّد إنسانًا كسيحًا دَلَّوه من السقف وتخطَّوا به حواجز البشر التي كانت تمنعهم من الوصول إلى السيّد. لماذا؟؟ لكي يشفيه.
ولكنّ يسوع يُفاجئ الجمع، فهو، بدل أن ينهضه من مرضه، يغفر له خطيئته. بذلك هو:
أوّلاً: يتعدّى صلاحيّة الله الذي وحده يغفر الخطايا، إلاّ إذا كان هو الله، وهو كذلك.
ثانياً: يبتعد عن المطلوب، إلاّ إذا كان المطلوب لشفائنا هو غفران خطايانا التي هي سبب أمراضنا. أليست خطيئتنا هي التي جعلتنا أمواتًا، ولنشفى من الموت علينا أن نشفى من سببه، والسبب هو الخطيئة، التي ارتكبناها، أو بالأحرى ما نزال نرتكبها، وما نزال نخطأ أمام أنفسنا وأمام الآخرين وبالتالي أمام الله؟
لنتعلّم أنّ الأمراض ستعود إلينا لأنّنا بدونها لا ندخل الملكوت؛ أي بدون الموت لا نقوم. والقيامة هي للأموات الراقدين فلا أهمّيّة إذاً، بعد الآن، لموت الأجساد إلاّ إذا كانت أجسادنا تحتوي على نفوس مائتة خاطئة غير تائبة.
هكذا نفهم أنّ ما يجب أن نطلبه من الله، ليس هو تصحيح أوضاعنا البشريّة الأرضيّة المادّيّة والجسديّة والإجتماعيّة... إنّما تصحيح وضعنا الروحيّ "بأن لا تكون أجسادنا أجساداً متنفّسة إنّما أجساداً متروحنة".
لهذا نصلّي باستمرار: يا ربُّ ارحمني أنا الخاطئ.
من وحي الإنجيل
يروي إنجيل اليوم قصّة إنسان مقعَد، قصد ومن معه يسوعَ رغبةً في استعادته القدرةَ على المشي. لم يكن المقعد قادرًا على الوصول وحده إلى من كان يرجو الشفاء على يده. صحْبُه أوصلوه إليه. في معيّتهم نال الشفاء المنشود. لكنّ المسيح شفاه، أوّلاً، من خطاياه، قبل أن يقيمه من شلله. فما هي مضامين هذه الحادثة؟
لا بدّ من الإشارة، أوّلاً، إلى أنّ الإعاقة نسبيّة. ثمّة إعاقات بادية للعيان، وإعاقات لا نراها. ثمّة إعاقات جسديّة، وأخرى عقليّة. هذا هو المعهود. لكنّنا، إذا تبصّرنا في الأمر قليلاً، ظهرت لنا الإعاقة ملازِمةً للطبيعة البشريّة، كما نعرفها. فما من إنسانٍ قادر على فعل كلّ شيء. المحدوديّة صفةٌ إنسانيّة بامتياز. في حال الإعاقة تكون المحدوديّة أكثر حدّة، وتتّخذ أشكالاً مختلفة. لكنّ البشر كلّهم يشتركون في مستوًى أساسيّ من المحدوديّة، أي الإعاقة. وكلّهم يحتاج بعضهم البعض الآخر للتغلّب عليها. الأقوى يساعد الأضعف. وما من إنسان قويّ في كلّ شيء. كلّ إنسان ذو نقاط قوّة، وذو نقاط ضعف. لذلك، التعاضد أمر إنسانيّ حتميّ، لولاه لما استمرّ وجود البشريّة. انطلاقًا من المبدأ نفسه، يطلب الرسول بولس من المؤمنين أن يحتمل الأقوياء منهم وهن الضعفاء. إن لم يكن ذلك، تفتّتت الجماعة.
استطاع المقعد، محمولاً من صحبه، أن يصل إلى يسوع. محبّتهم له جعلتهم يتخطّون به الزحام، ويثقبون السقف ويدلّونه إلى حيث الشافي. لما رأى يسوع شدّة إيمانهم، خاطب المقعد، وشفاه. لكنّ هذا الإيمان لم يكن ليبدو لولا المحبّة التي دفعت بصَحْب المقعد إلى فعل ما فعلوه. محبّتهم لرفيقهم الضعيف تلازمت وإيمانَهم بقدرة يسوع على شفائه. والإيمان يفضي إلى الرجاء بأنّ المنشود حاصل. في ثلاثيّة الحياة المسيحيّة هذه، المحبّة هي الأولى والأساس.
فَعَلَ صحْبُ المقعد كلّ ما كان في وسعهم فعله من أجل إيصاله إلى يسوع. أرى في هذا العمل دعوة إلى الكنيسة لتقتدي به، فتصبح كلّ الكنائس والمدارس والأبنية والأماكن العامَّة مؤهّلة لاستقبال المعاقين. كم من كنيسة لا يمكن المقعَدَ أن يصلها من دون عقبات؟ كم من مقعَد يتمنّى أن يشترك في القدّاس والصلوات والنشاطات الدينيّة والتربويّة المختلفة، ويمنعه عن ذلك عدم تمكّنه من الوصول؟ أليست الكنيسة هي الصحب المثاليّ لكلّ ضعيف؟ أليست الكنيسة هي الجماعة المُحِبّة التي تحمل إلى يسوع كلّ من يريد الوصول إليه؟ الكنائس والمباني التي لا يمكن المقعَدَ على كرسيّ متحرّك أن يصل إليها، من دون صعوبة أو مساعدة، تشبه ذاك الزحام الذي كان يعيق المقعَد عن بلوغ من يشفيه.
قبل أن يبرئ يسوع المقعَد من إعاقته ويجعله ينتصب ويحمل فراشه، غفر له خطاياه وجعله نقيًّا سليم النفس. أراد المعلّم بذلك أن يؤكّد أنّ الخطيئة التي تشلّ النفس أخطر من الإعاقة التي تشلّ الجسد، وأنّ شفاء النفس أصعب من شفاء الجسد. هذا ما فهمه أيضًا رؤساء اليهود واستهجنوا كيف لبشر أن يغفر الخطايا. الله وحده يستطيع ذلك. وابنه مثله. أمّا أمراض الجسد فيستطيع الأطبّاء، في أكثر الأحيان، شفاءها. الخطيئة أصعب أمراض النفس. علاجها أدقّ من علاج العلل الجسديّة. وهذه، إن استعصى إبراؤها، أدّت، في أسوأ الأحوال، إلى موت الجسد. وليس هذا الموت عندنا هو النهاية المطلَقة للإنسان، إذ ينتقل المرء بالموت إمّا إلى الحياة الأبديّة، أو إلى الموت الدائم. أمّا الخطيئة، فإن استبدّت بالإنسان، آلت به حتمًا إلى الموت الذي لا رجعة منه. فالخطيئة تقطع الانسان عن الله، أي عن مصدر الحياة الحقّ الأوحد، فيكون بذلك للإنسان موت روحيّ أبديّ.
الإعاقة الجسديّة ليست، بحدّ ذاتها، سببًا للموت الروحيّ. قد تصبح مطرحًا تتجلَّى فيه وبه النعمُ الإلهيّة. أمّا الخطيئة فتُقصي النعمة. هذه لا تغادر المؤمن المعتمد. لكنّ الخطيئة تعطّل فاعليّتها، إلى أن يتوب الخاطئ. في كلا الحالين، لا بديل من المحبّة، فهي تحضن المعاق والخاطئ، وتحمل كلاًّ منهما إلى صحّة النفس والجسد.
أخبـــارنــــا
ς محاضرة حول حضارة الروم منذ نشأتها
ببركة صاحب السيادة المتروبوليت أفرام كرياكوس وحضوره، وفي سياق تفعيل العمل الرعائيّ والثقافيّ والروحيّ الذي يقوم به سيادته، استقبلت مطرانيّة طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس، في قاعة المحاضرات الملاصقة لها، الجمعيّة الثقافيّة الروميّة ضمن برنامجها الأوّل في منطقة الشمال وفي مدينة طرابلس تحديداً، حيث ألقى البرفسّور والطبيب الجرّاح نجيب جهشان محاضرة قيّمة تحت عنوان "حضارة الروم منذ نشأتها وإلى سنة 1453". شارك في اللقاء حضورٌ لافتٌ من أبناء الأبرشيّة وخارجها. وكان الختام بضيافة ودردشة مع الضيف والوفد المرافق له حول الموضوع، على أمل أن تُستكمَل في القريب العاجل.
برنامج صلوات صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) خلال الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
الرعيّة الصلاة الزمان
عابا صلاة النوم الإثنين في 28 آذار الساعة 5.30
قره باش صلاة النوم الثلاثاء في 29 آذار الساعة5.00
قلحات قدّاس السابق تقديسه الأربعاء في 30 آذار الساعة 6.00
كفرصارون صلاة النوم الخميس في 31 آذار الساعة6.00
أميون مارينا المديح الثالث
الجمعة في 1 نيسان الساعة 5.00