الأحد 11 ت1 2015
11 تشرين الأول 2015
الأحد 11 ت1 2015
العدد 41
أحد آباء المجمع المسكوني السَّابع
اللَّحن الثاني الإيوثينا الثامنة
* 11: الرَّسول فيليبس أحد الشَّمامسة السَّبعة، البار إسحق السرياني (28 أيلول شرقي)، ثاوفانس الموسُوم. * 12: الشُّهداء بروفوس وأندرونيكس وطَرَاخُس، سمعان الحديث. * 13: الشُّهداء كَرْبُس وبابيلس ورفقتهما. * 14: الشُّهداء نازاريوس ورفقته، قزما المُنشئ أسقف مايوما. *15: الشَّهيد في الكهنة لوكيانُس المعلِّم الأنطاكي. * 16: الشَّهيد لونجينوس قائد المئة ورفقته. * 10: النَّبي هوشع،الشَّهيد أندراوس.
التواضع
يحدّده القدّيس إسحق السرياني بأنّه "وشاح الألوهة" (نسكيّات 20 صفحة 76).
التواضع تشبّهٌ حارّ بالمسيح. يقول الربّ يسوع "تعلّموا منّي أنا الوديع والمتواضع القلب تجدوا راحةً لنفوسكم" (متى 11: 29).
يحصّن الإنسانُ المسيحيُّ نفسَه بالتواضع. التواضع الحقيقيُّ حكمةٌ وشجاعة، كما أنّ الصدق هو شجاعةٌ ورِبحٌ في النهاية. فضيلةٌ بدونِ تواضعٍ ليست بفضيلة حقيقيّة. محبّةٌ، مثلاً، غيرُ متواضعةٍ ليست بمحبّة حقيقيّة. القدّيس دوروثاوس أسقف غزّة، في كتابه الشهير "التعاليم الروحيّة"، يشبّه التواضع بسورٍ لسطح البيت. بدونه يتعرّض الولد للتهوّر والسقوط.
المتواضع يتحاشى التكريم، المراكز، المظاهر الخارجيّة، وكذلك التصوير photographie (الذي أصبح موضةً في أيّامنا)
المتواضع يتشبّه بالأموات: إنْ مَدَحَهُ الناس لا يفتخر، وإنْ ذَمُّوه لا يَحزن. هو يفرح بتقدّم الآخرين.
* * *
التواضع الحقيقيّ يُمتحن بالتعييرات، بالافتراءات وبالظلم. "طوبى لكم إذا عيّروكم وطردوكم وقالوا عليكم
كلَّ كلمةٍ شرّيرةٍ مِن أجلي كاذبين. افرحوا وابتهجوا لأنّ أجركم عظيم في السموات" (متى 5: 11-12).
هذا هو عنوان القداسة.
يقول القدّيس إسحق السريانيّ "إنّ معرفة الإنسان لضعفه تقوده إلى التواضع، وتشكّل أساساً لكلّ صلاح" (نسكيّات 21 صفحة 82). الإنسان المتواضع قيمتُه أكثر من كلّ إنسان في العالم. هو أقوى من الكلّ، لكن في الوقت نفسه لا يُطيق الكذب والرياء.
التواضع يُخفي في طيّاتِه قوّةً إلهيّة. مِن شأنه أن يرفعَنا إلى السماء. لا يصعد أحدٌ إلى السماء بسلّمٍ مِن هذا العالم، بَلْ بنزولٍ روحيّ، بالتواضع.
يقول القدّيس مكسيموس المعترف: "إن كان الله هو المخلِّص بالطبيعة، ومع ذلك لم يَخلُصْ قبل أن يتواضع طوعاً، فكم بالأحرى الإنسان المخلَّص بالطبيعة لن يَخلص قبل أن يتواضع"
( P.G. 90 160C).
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريَّة القيامة باللَّحن الثاني
عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتك. وعندما أقمتَ الأموات من تحتِ الثَّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويِّين: أيُّها المسيحُ الإله معطي الحياةِ، المجدُ لك.
طروبارية الآباء باللحن الثامن
أنتَ أيّها المسيحُ إلهُنا الفائقُ التسبيح، يا من أسّستَ آباءَنا القدّيسينَ على الأرضِ كواكبَ لامعة، وبهم هديتَنا جميعًا إلى الإيمانِ الحقيقيّ، يا جزيلَ الرحمةِ المجدُ لك.
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعَةَ المسيحيّين غَيرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيرَ المردودة، لا تُعرِضي عَن أصواتِ طلباتِنا نَحنُ الخطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحنُ الصارخينَ إليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعَةِ، وأَسرِعي في الطّلبة، يا والدةَ الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائماً بمكرِّميك.
الرِّسَالة
(تيطس 3: 8-15)
مبارَكٌ أنتَ يا ربُّ إلهَ آبائنا
لأنّك عدلٌ في كلِّ ما صنعتَ بنا
يا ولدي تيطس، صادقةٌ هي الكلمة، وإيّاها أريد أن تُقرِّرَ، حتّى يهتمّ الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة. فهذه هي الأعمال الحسنة والنافعة. أمَّا المُباحثات الهذيانيَّة والأنساب والخصومات والمماحكات الناموسيَّة فاجتنِبْها، فإنَّها غيرُ نافعةٍ وباطلة. ورجلُ البِدعةِ بعدَ الإنذار مرَّةً وأُخرى أعْرِض عنه، عالماً أنَّ مَنْ هو كذلك قد اعتسف، وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه. ومتى أرسلتُ إليك أرتماس أو تيخيكوس فبادِر أن تأتيَني إلى نيكوبوليسَ لأنّي عزمتُ أن أُشتِّيَ هناك. أمّا زٍيناس معلِّمُ الناموسِ وأبُلُّوسُ فاجتهِدْ في تَشْيِيعِهما مُتأهِّبَينِ لِئَلّا يُعوِزَهُما شيء. وَلْيَتَعلَّمْ ذَوُونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجاتِ الضروريَّة حتّى لا يكونوا غيرَ مُثمِرين. يُسلِّمُ عليك جَميعُ الذين معي. سلِّم على الذين يحبّونَنا في الإيمان. النعمة معكم أجمعين. آمين.
الإنجيل
8: 5-15 (لوقا 4)
قال الربُّ هذا المثَل: خرج الزارِعُ ليزرعَ زرعَهُ، وفيما هو يزرع سقط بعضٌ على الطريق فوُطِئَ وأكلتهُ طيورُ السماءِ، والبعض سقط على الصخر فلمَّا نبت يَبِسَ لأنَّهُ لم تكنْ له رُطوبة، وبعضٌ سقط بين الشوك فنبت الشوكُ معهُ فخنقهُ، وبعضٌ سقط في الأرضِ الصالحة، فلمّا نَبَتَ أثمر مئَةَ ضعفٍ. فسأله تلاميذهُ: ما عسى أنْ يكونَ هذا المثّل. فقال: لكم قد أُعطيَ أنْ تعرِفوا أسرارَ ملكوت الله، وأمّا الباقون فبأمثالٍ، لِكَي لا ينظروا وهم ناظِرونَ ولا يفهموا وهم سامعون. وهذا هو المثَل: الزرعُ هو كلمةُ الله، والذين على الطريق هم الذين يسمعون، ثمَّ يأتي إبليسُ وَيَنْزعُ الكلمةَ من قلوبهم لئلاَّ يؤمنوا فيخلُصوا. والذين على الصخر همُ الذين يسمعون الكلمةَ ويقبلونها بفرحٍ، ولكنْ ليس لهم أصلٌ، وإنَّما يؤمِنون إلى حينٍ وفي وقت التجربة يرتدُّون. والذي سقط في الشوك هم الذين يسمعون ثمَّ يذهبون فيختنِقون بهمومِ هذه الحياةِ وغناها ومَلذَّاتِها، فلا يأتون بثمر. وأمَّا الذي سقط في الأرض الجيّدة فهم الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيّدٍ صالح، ويُثمرون بالصبر. ولمّا قال هذا نادى: مَن لهُ أُذنان للسمع فليسمعْ.
في الإنجيل
أمّا الذي يعمل ويعلّم فهذا يُدعى عظيماً في ملكوت السماوات"(متى: 5: 14).
هذا اليوم هو أحدُ آباء المجمع المسكونيّ السابع الثلاثمائة والخمسين الذين اجتمعوا في نيقية سنة 787م، ضدّ الهراطقة الذين حاربوا الأيقونات. شجبَ هذا المجمعُ مُحارِبِي الأيقونات، لأنّهم كانوا منذ خمسين سنة يمنعون المسيحيّين من تكريم الأيقونات، وأعلن استقامة الرأي في تكريم الأيقونات المقدّسة.
اذاً هؤلاء الآباء كانوا معلِّمين وعظماء في ملكوت السماوات، لذلك استحقّوا أن تكرّمَهم الكنيسةُ المقدَّسةُ في هذا اليوم المبارك.
كانوا مناراتٍ للعالم، والناس يسترشدون بتعاليمهم القويمة. وقد استحقُّوا قَولَ الرّبّ يسوع "أنتم نور العالم" (متى 5: 14) لأنّهم أناروا الناس بتعاليمهم القويمة.
وقد وردَ كلامُ الرَّبِّ هذا في عظته على الجبل، الّتي خاطبَ فيها تلاميذه والجُموعَ التي أتت إليه من كُلِّ حَدَبٍ وَصَوبٍ لتسمع ما يقول. وهو بعظته هذه أفهمهم ماهية أنفسهم، فَهُم مِلحُ الأرضِ ونُورُ العالم. وهناك مثل يقول: "ليس أنفعَ من الشمس والملح". وأمّا هُم فإنّهم أبهى وأمجد.
جميع المسيحيّين بوجه عامّ، وخدّام المسيح بوجه خاص، "نور في الربّ" (أف 5: 8) ويجب أن "يضيئوا كأنوار العالم" (في 2: 15). لقد قال المسيح عن نفسه بأنّه نور العالم" (يو 8: 12) والمؤمنون "عاملون معه" (2 كو 6: 1) وقد لبسوا جزءاً من مجده وكرامته.
إنّ النور حلوٌ ومحبوب. كان نور اليوم الأوّل هكذا عندما "أشرق من ظلمة" (2 كو 4: 6) وهكذا أيضًا نور الصباح في كلِّ يوم، والذي نمجِّد الخالق الذي أظهره في صلاة السحر في المجدلة الكبرى: "المجد لك يا مظهر النور". وهكذا أيضًا "نور المسيح الذي يضيء للجميع".
كان العالم جالساً في ظلمة، والمسيح أقام تلاميذه ليضيئوا فيه، ولكي يستطعيوا أن يفعلوا ذلك فإنّهم يستمدّون نورَهم منه. كانوا غير ظاهرين قبل أن يدعوَهم، ولكنّ دعوته لهم عظّمت قَدْرَهُم. وككارزين بالإنجيل صاروا ظاهرين، ومع أنّ البعض عيّروهم بسببها، إلّا أنّ الآخرين أكرموهم بسببها أيضًا، واعتلوا العروش، لأنّ السيّد المسيح يكرِّم الذين يكرمونه. لذلك استحقّوا أن يُرفعوا إلى فوق الأنوار، مثل المدينة الموضوعة على جبل، بعد أن أنار المسيح هذه السُّرُجَ فلا توضع بعد ذلك تحت المكيال. والكنائس هي المنابر الذهبيّة التي توضع عليها هذه السُّرُجُ حتّى ينتشر نورُها. والإنجيلُ نورهُ قوّيٌّ، ولا يمكن أن يخفى، كما المدينةُ المبنيّةُ على جبل، بل لا يمكن إلّا أن يظهر بأنّه من الله لجميع الذين لا يصرُّون على أن يغمضوا عيونَهم نحوه.
ونحن الذين استنرنا بنور المسيح الفائض من قبره، هل يحقُّ لنا بعد اليوم أن تغمض أعينُنا عنه، ونعيش في الظلام؟ فعلى كلٍّ مِنّا أن يكون سراجاً موقداً، ومنارة مشعَّة (يو 5: 35) ليبرهن أنّه حقّاً من أتباع المسيح في تصرُّفاته، وفي كُلِّ ما يَعمل ويقول، وأن يُضيءَ نوره بأعماله الحسنة التي يستطيع أن يراها الآخرون، ويمتدحوها، فيُمَجِّدُوا الآب السماويّ.
إعملوا وعلّموا. فليُضئْ نورُكم هكذا قدّام الناس ليروا أعمالكم الصالحة، ويمجِّدوا أباكم الذي في السماوات، له المجد إلى الأبد آمين.
عِش سعيداً
يعيش الإنسان الـمُعاصِرُ تحتَ ضغطِ العَولَمَةِ الّتي باتَتْ تبتلعُ المجتمعاتِ وتُدخِلُ إليها مُمارساتٍ وأفكارًا غريبة. فمُجتمعُنا راحَ يتأثّر بالمجتمعاتِ الأوروبّيّةِ تأثُّرًا مباشرًا، لا سيّما من ناحيةِ "الانفتاح" السُّلوكيّ والأخلاقيّ. وجيلُ الشّبابِ عندَنا ينجرّ إلى إغراءاتِها. فالفكرةُ الأساسيّةُ التي تُصَدِّرُها إلينا تلك المجتمعات هي: إذا أردتَ أن تعيشَ سعيداً عليك أَلا تترُكَ شهوةً لديك غيرَ مُحَقَّقة لأنَّك تعيشُ مَرّةً؛ وأمّا ما سيجري بعد الموت فهو مجهول، وعلى الأرجح لن يكون لك وجودٌ فيما بعد! هذا ما يُرَوِّجُهُ الإلحادُ الـمُعاصِرُ والمستفيدون من الميول الشبابيّة، ليُحقِّقوا أرباحَهم القائمة على الاستهلاك.
يقول الفيلسوف أرسطو في كتابه "الأخلاقيّات النيقوميذيّة"، في الفصل التاسع، حين يتكلَّم على الشباب وميولهم أنَّهم "بسبب عمرهم شهوانيّون". ولكن من وجهة نظر مسيحيّة من المعيبِ أن يُنعَتَ إنسانٌ بأنَّهُ "شهوانيّ"، أي أنّه ينقاد بواسطة شهواته، وليس بضميره أو عقله. فما هي الشهوة؟ تُعلِّمُنا الكنيسة أنَّ الشهوة هي أصل وبداية خطايا كثيرة. فالزنى يبدأ أولاً بشهوة الجسد. والسرقة تبدأ بشهوة الاقتناء أو شهوة المال. والكذب يبدأ بشهوة تبرير الذات أو تبرير شيء معيّن. والقتل يبدأ بشهوة الانتقام أو بشهوة أخرى تَدْفَعُ اليه. هناك أسطورةٌ بوذيّة تحكي عن أَنَّ بوذا كان مَرّةً جالِساً تحت شجرةِ المعرفة، فعرف أنّ كلّ الناس يبحثون عن السعادة، وأنّ الذى يريد السعادة عليه أن يتخلّص من الشقاء. ووجد أنّ للشقاء سبباً واحداً، وهو وجود رغبةٍ أو شهوةٍ لم تتحقّق.
وهنا لا بدّ من أن نرجعَ إلى تعليم كنيستنا الأورثوذكسيّة المشرقيّة الروحيّ. فتعليم الكنيسة الأساسيّ يقول بأنّ الشهوة إن بدأت، لا تستريح حتى تكمل. وما دام الأمر هكذا، فالهروب منها أفضل. فعلى الإنسان أَلّا يدخل معها في صراع أو في نقاش. إنّك كلّما أعطيتها مكاناً فى ذهنك، أو تَهاوَنْتَ معها واتَّصَلْتَ بِها، حينئذٍ تقوى عليك، وتتحوّلُ من مرحلة الاتِّصال إلى الانفعال، فإلى الاشتعال، ثمّ إلى الاكتمال. حينها تشعُرُ بالكآبةِ والحزنِ واليأسِ بسبب سقطتِك.
أمّا من ناحية العلاج، فيستطيع الإنسانُ أن يجعل شهوةً مقدَّسةً تَحلُّ مَحلَّ شهوةٍ رديئة. فالجسدُ يشتهي ضدّ الروح، والروحُ تشتهي ضدّ الجسد. الجسد قد يشتهي الخطيئة، والروحُ تشتهي حياةَ البِرِّ والفضيلة. فإن أُشبِعَتِ الرّوحُ فيما تشتهيهِ، حينئذٍ تنجو من شَهَوات الجسد. فكما نقول في ليتورجيتنا، المسيحُ هو المشتهى الحقيقيّ. أمّا القدّيس بورفيريوس الرّائي فينصح بألّا نُحارب الشهوات مباشرةً، بل أن نترك للمسيحِ محاربتَها واستئصالـَها منّا. وأمّا نحن فالأحسنُ أن نجاهد في حبِّ المسيحِ والكنيسةِ كلَّ يوم. علينا ألّا نعيش لحظةً بدون حبّ المسيح. فبهذا الحبّ نجد الرّاحة والسَّعادة الحقيقيّتين.
أخبارنا
المركز الرعائيّ للتُّراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ
ببركة وحضور المتروبوليت أفرام (كرياكوس) راعي الأبرشيّة الجزيل الاحترام، ينظّم المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ ثلاث محاضرات يُلقيها صاحب السيادة المتروبوليت نيوفيطوس مطران مورفو-قبرص الجزيل الاحترام.
- المحاضرة الاولى: «خبرات رعائيّة»
يلقيها في اجتماعٍ عامٍّ لكهنة الأبرشيّة
المكان: قاعة المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ – جانب مبنى المطرانيّة طرابلس. الزمان: السّبت ٢٤ تشرين الأوّل، العاشرة صباحاً. يسبق اللقاءَ قدّاسٌ إلهيٌّ في كنيسة ميلاد السّيدة - المطرانيّة، الثّامنة صباحاً. يلي اللقاء غداء عامّ.
- المحاضرة الثانية: «القدّيس باييسيوس الآثوسيّ»
المكان: قاعة كنيسة الظّهور الإلهي - جانب دار المطرانيّة. الزّمان: السبت ٢٤ تشرين الأول، السّادسة مساءً.
يسبق اللقاء صلاة الغروب في القاعة نفسها الخامسة مساءً. يلي اللقاء ضيافة.الدعوة عامة.
-المحاضرة الثالثة: « القدّيس بورفيريوس الرّائي»
المكان: قاعة كنيسة القدّيس جاورجيوس بشمزّين. (محاضرة للشباب).
الزمان: الأحد ٢٥ تشرين الأول، السّادسة والنصف مساءً. يلي اللقاء ضيافة.