الأحد 2آذار 2014
02 آذار 2014
الأحد 2آذار 2014
العدد 9
أحد مرفع الجبن
اللَّحن الثالث الإيوثينا الثالثة
*2: الشهيد إيسيخيوس.*3: بدء الصوم الكبير، الشهداء افتروبيوس وكلاونيكس وباسيليسكس. * 4: البار جراسيموس الناسك في الأردن. * 5: الشهيد قونن، البار مرقس الناسك.* 6: الإثنان والأربعون شهيدًا الذين في عموريّة، البار أركاديوس. * 7:الشهداء أفرام ورفقته أساقفة شرصونة، بولس البسيط. المديح الأول* 8: ثاوفيلكتوس أسقف نيقوميذية.
رسالة الصوم
أحد مرفع الجبن يليه بدء الصيام الأربعينيّ المبارك. فيه نلمس كلمات إلهيّة من خلال القراءات والأناشيد والمزامير. ألفتُ نظركم إلى المقاطع المعروفة بالخشوعيّات، (ذيومالا الأبوستيخن واستيشيرات الألحان) الواردة في كتاب الصوم بامتياز كتاب التريودي. نرجو أن يحوز كلّ مؤمن ملتزم هذا الكتاب المتوفّر في كلّ المكتبات الكنسيّة.
المسألة في الصوم لا تقتصر على الامتناع عن بعض الأطعمة، مع أهميّة ضبط شهوة البطن. إنّها تذهب إلى أبعد من ذلك، ما يُعرَف بعمليّة التوبة أي الرجوع إلى الله، ونحن بعد نتخبّط في خضمّ هذا العالم الفاسد.
* * *
إنجيل هذا اليوم (متى 6: 14-21) يدعونا أوّلاً إلى أن نستغفر كلّ مَن أحزنّاه، كون الصوم هو صوم الجماعة، هو العودة إلى الله والعودة إلى القريب بصفاء ومحبّة.
المقطع الإنجيلي اليوم مأخوذ من عظة المسيح على الجبل. يدعونا مع كلّ التطويبات إلى أن نتمتّع بفرح الربّ. والصوم سبيل إلى الفرح الحقيقيّ "افرحوا بالربّ، وأيضًا أقول لكم افرحوا... الربّ قريب" (فيلبي 4: 4)
إنجيل اليوم يذكّرنا أنّ الصيام مرتبط بالشركة مع الآخرين "لا تكنزوا لكم كنوزاً على الأرض". أعطِ ممّا تملك للمحتاجين. فرصة هي ليشاركنا المحتاج خبزنا ومالنا، فتكون لنا كنوزٌ كوَدائعَ للخلاص، في المدى السماويّ. شارك الآخرين أموالك هذا هو الحيّز العمليّ لجهاد الصوم. ما يذكّرنا بقول الربّ: "إفدِ خطاياكَ بِعَمَلِ الإحسان" (دانيال 4: 24).
* * *
حاجة المسيحيّ الأُولى، بخاصةٍ في هذه الأيّامِ العصيبةِ والشرّيرة، هي الرّجوع إلى يسوع. نحن في حالة حرب روحيّة. أقوى وأهمّ من الحرب العالميّة. لنكسِرْ أوّلاً شهواتنا بسلاح الصوم وقوّة صلوات الكنيسة، لكي نَلِجَ إلى شوق الله وَنُخمِدَ شوقَ هذه الدنيا. الصوم يضعنا في صراع بين الربّ وعدوّه الشيطان. لنتحالفْ مع الربّ من خلال جهادنا الصياميّ، حتّى نتمتّع بفرح القيامة في زمن الفصح المشتهى.
+ افرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة للّحن الثالث
لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربَّ صنعَ عِزًّا بساعدِه، ووطِئَ الموتَ بالموتِ، وصارَ بكرَ الأموات، وأنقذنا من جوفِ الجحيم، ومنح العالم الرحمةَ العُظمى.
قنداق أحد مرفع الجبن باللحن السادس
أيُّها الهادي إلى الحكمةِ والرازقُ الفَهْمَ والفِطنة، والمؤَدِّبُ الجهّالَ والعاضِدُ المساكين، شدَّدْ قلبي وَامنحْني فَهْمًا أيّها السيَّد، وأعطِني كلمةً يا كلمةَ الآب، فها إنّي لا أمنعُ شَفتيَّ من الهُتافِ إليك: يا رحيمُ ارحَمْني أنا الواقِع.
الرِّسالة
رو 13: 11-14، 14: 1-4
رتّلوا لإلِهِنا رتّلوا
يا جميعَ الأُممِ صَفِقّوا بالأيادي
يا إخوة، إنّ خَلاصَنا الآنَ أقربُ مِمّا كان حينَ آمَنا. قد تَناهى الليلُ واقتربَ النهار، فَلْنَدَعْ عَنّا أعمالَ الظُّلمةِ ونَلْبَسْ أسلِحَةَ النور. لِنَسْلُكَنَّ سُلوكاً لائقاً كما في النهار، لا بالقصُوفِ والسُّكْرٍ، ولا بالمضاجع والعَهَرِ، ولا بالخِصامِ والحَسَد. بَلِ البَسُوا الرَّب يسوعَ المسيحَ، ولا تهتمّوا لأجسادِكُم لِقَضاءِ شَهَواتِها. مَنْ كان ضعيفاً في الإيمان فاتَّخِذوهُ بغير مباحَثةٍ في الآراء. مِنَ الناس مَن يعتقدُ أنَّ لهُ أن يأكلَ كلَّ شيءٍ، أمّا الضَّعيفُ فيأكُلُ بُقولاً. فلا يَزْدَرِ الذي يأكل مَن لا يأكل، ولا يَدِنِ الذي لا يأكلُ مَن يأكل، فإنّ الله قدِ اتخّذّهُ. مَنْ أنتَ يا من تَدينُ عبداً أجنبيّاً؟ إنّه لِمَولاهُ يَثبتُ أو يَسقُط. لكنَّه سيُثبَّتُ، لأنّ الله قادِرٌ على أن يُثبَّتهُ.
الإنجيل
متى 6: 14-21
قال الربُّ: إنْ غَفَرْتُم للناسِ زَلّاتِهمْ يَغْفِرْ لكم أبوكُمُ السَّماويُّ أيضاً. وإنْ لم تَغْفِروا للناسِ زلّاتِهم فأبوكُمْ لا يَغفِرْ لكم زلّاتِكُم. ومتى صُمتُمْ فلا تكونوا مُعَبِّسِين كالمُرائين، فإنّهم يُنكِّرون وُجوهَهْم ليَظهَروا للناسِ صائمين. الحقَّ أقولُ لكم إنّهم قد أخذوا أَجْرَهم. أمّا أنتَ فإذا صُمتَ فَادهَنْ رَأسَكَ واغْسِلْ وَجْهَكَ لئلا تَظْهرَ للناس صائماً، بل لأبيكَ الذي في الخِفيةَ، وأبوكَ الذي يرى في الخِفيةِ يُجازيكَ عَلانية. لا تَكنِزوا لكم كُنوزاً على الأرض، حيث يُفسِدُ السُّوسُ والآكِلةُ ويَنقُبُ السّارقون ويَسرِقون، لكنْ اكنِزوا لَكمْ كُنوزاً في السّماء حيث لا يُفسِد سوسٌ ولا آكِلَةٌ ولا يَنْقُب السّارقون ولا يسرِقون. لأنّه حيث تكونُ كنوزُكم هناكَ تكونُ قلوبُكم.
في الإنجيل
اليوم أحد مرفع الجبن، وهو الّذي يسبق الصوم الأربعينيّ المقدّس مباشرة. غداً موعدُنا مع "ربيع النفس" كما يقول أحد الآباء القدّيسين، لأنّ نُفوسَنا تُزهِرُ بالفضائل المسيحيّة، كما تُزهِرُ الأشجارُ في فصلِ الرّبيعِ لِتُعطِيَ ثِمارَها اليانعةَ في فصل الصيف، وهكذا نحن نستقبلُ في نهاية الصوم الرّبَّ يسوعَ قائماً من بين الأموات ودائساً الموت بموته، ونتذّوقُ ثمارَ القيامة المجيدة، وحلاوتَها الروحيّة اللذيذة.
ومخافةَ أن يَظُنَّ المؤمنون أنّ الصومَ إبدالُ نَوعٍ من الطّعامِ بِنَوعٍ آخَر، ومجرّدُ إمساكٍ عن الطعام بضعَ ساعات، تَقرأ علينا الكنيسةُ المقدّسةُ مقطعاً عظيماً من العظة على الجبل، وتبدأه بقول السيّد له المجد: "إنْ غَفرتُم للناس زلّاتِهم، يَغفِرْ لَكُم أبوكم السماويُّ أيضًا، وإن لم تَغفِرُوا للناسِ زلّاتهم فأبوكم أيضًا لا يغفر لكم زلّاتكم".
ولهذا سُمِّيَ هذا الأحد "أحد الغفران"، إذ يستغفر أحدُنا الآخر عند الاِنتهاء من صلاة الغروب. وعند إخوتنا الروسيّين يركع أمامه حتى الأرض ويقبِّله، كما سيقبِّله في الفصح.
وهذا ما نصلِّيه في الصلاة الربّيِّة التي علَّمَنا الربُّ يسوع أن نصلِّيَها: "وَاترُكْ لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه". فعلى الذين يأتون إلى الله لطلب مغفرة خطاياهم التي ارتكبوها ضدَّه، أن يكونوا متأكِّدِين من أنّهم قد غفروا للمُسيئين إليهم، لئلّا يَجلبوا على أنفسهم اللعنة عند ترديد الصلاة الربّانيَّة.
إنّ واجبَنا هو أن "نغفر للمذنبين إلينا". يجب ألّا نكون قُساةً في استيفاء دُيونِنا مِمَّن لا يستطيعون تسديدَها، ومهما كان نوعُها، ومهما بلغَتْ قيمتُها.
يجب أن نغفر كما نرجو أن يُغفر لنا، ولذلك يجب علينا لا أن نُخلِيَ قلوبَنا من كُلّ حقد وضغينةٍ فقط، وأن لا نفكّر في الانتقام فقط، بل يجب أيضًا ألاّ نُعنِّف أخانا من أجل إساءاته إلينا، وأن لا نفرح بما قد يصيبه من أذًى، وأن نكون مستعدّين لمساعدته والإحسان اليه، وأن نُعيدَ ونُقَوِّيَ ما يربطنا به، ونجدّد صداقتَنا معه، إذا تاب وأعلن رغبتَه في تجديد الصداقة.
على الذين يريدون الرحمة من الله، أن يُظهِرُوا الرحمة لإخوانهم. ونحن لا يُمكن أن ننتظر أن يمدّ لنا الله يدَ العون، إلاّ اذا كنّا نَرفعُ إليه أيديَنا الطاهرة بلا غضب (1تي 2: 8). لأنّنا إن صلّينا بغضب، فلننتظر أن يُجيبَنا بغضب. وإذا دخلنا الصوم بقلوب مُحبِّة، متسامحة، نقيّة، طاهرة، حينئذٍ يكون صَومُنا مباركاً، ومقبولاً، ونكنز كنوزاً روحيّةً "حيث لا يُفسِدُ السُّوسُ، والآكِلَةُ، ولا يَنقُبُ السّارقون ولا يَسرقون"، فالهدف الأسمى من الصوم أن نخرج منه مكتنزين كنوزاً روحيةً مفعمةً بِفَرَحِ قيامة رَبِّنا ومخلِّصِنا من بين الأموات، له المجد إلى الأبد آمين.
ذِكرُ الموت مع اقتراب الأربعينيّةِ المقدّسة
هناك من يعمل ويخطّط، في هذه الدنيا، كي يحيا الإنسان، وكأنّ الموت غير موجود، وهكذا ينشغل الناس بهيئتهم، إطلالتهم، شَعرِهم، زينتِهم، لباسِهم، مظهرِهم، وبكلّ ما يتعلّق بالأنا فيهم. وكلُّ هذا، كي ننسى الموت.
لكن كُلَّما أَوغَلَتْ حياتُنا الحاضرةُ في التّرَفِ والملذّات، كانت شَيخُوختُنا أصعَبَ وأقسى، وذلك لأنّه لا يمكن للإنسان الذي شبّ على عددٍ من العادات، أن ينساها ويهملَها عندما تتغيّرُ أحوالُه. فكيف يُمكنه أن يستمرّ على الودّ مع عاداته السالفة، متى اضحى طريح الفراش، وفي تَوقٍ مستحيل، إلى الأيام الخوالي؟!
اليوم يخاف الناس القبور. يحتقرونها ويرهبونها بعد الاِقتراب منها، حتى لو كانت تحوي عظامَ أحبّائهم. الإنسان قصيرُ النَّظَرِ لأنّه لا يتأمّلُ في سِرِّ الموت اليوم.
ما أريد أن أقولَه لِكُلِّ مسيحيّ، مع اقتراب الأربعينيّةِ المقدّسة، إنّه لا يليق أن نتمسّكَ بما لا يبقى ويدوم بعد حين. وإنّه علينا أن نواظب على القِيَمِ السّماويّة، متمسِّكين بمحبّةِ السيد "لا تكنزوا لكم كنوزاً على...."
هنا، يذكرنا الرسول بالقول الشهير: "لأنّنا من أجلك نُمات اليوم كُلَّه". شَجُّ الموتِ حاضرٌ في كل حين، ويمكنه أن يطال كلَّ الأعمار. ومن يَظُنَّ أنّه إذا تزوّجَ وأنجَبَ، يُفلِتُ منه بِقُوّةِ النَّسل، مخدوعٌ ومُضَلَّل؛ لأنّ ضربات الموت تكون على المتزوِّجين بِعَدَدِ مَواليدِهم، لا بل أكثر. كذلك، مَن يَظُنَّ أنّه بالرّهبنةِ الشّكليّةِ يُفلِتُ منه، مُضَلَّلٌ أيضًا، لأنّ الموت عندما يأتي، يريد الإنسان الحِسِّيَّ كُلَّه، إلّا إذا سبق له أن ردّدَ وعاش الكلمات التالية: "لِنُودِعْ ذَواتِنا وَبَعضُنا بعضًا" وَكُلَّ حياتِنا للمسيح الإله".
ويقترب موعدُ المؤمنين مع الأربعينيّةِ المقدّسة التي اذا انخرطنا فيها بعمقٍ وَجِدٍّ وايمان، تغسلُنا وتطهِّرُنا إن أقبَلْنا عليها بإيمان. الصوم الآتي يمكنه أن يغسل ضمائرنا بالصلوات، وَيُطَهِّرَ قلوبَنا بالإيمان والتعبُّدِ لله.
الصوم الأربعينيُّ العظيم يَهَبُنا أن نرى حقيقتَنا بِدُونِ زَيفٍ وَرِياء، إنْ كُنّا حَقّاً نَصومُ حُبّاً بِالرّبّ.
فهلمُّوا جميعُنا ننهضُ مِن كَبْوَتِنا وَسُباتِنا، مِن كَسَلِنا، مِن شَهَواتِنا، مِن كُلِّ تَعَلُّقِنا بهذه الدنيا العابرة التي لا تدوم لأحد. هَلُمَّ بنا نطلب من الرّبِّ أن يُعتِقَنا مِن كُلِّ التّفاهاتِ الباطلة، مستعدّين كُلَّ حينٍ لِلوُلُوجِ إلى رِحابِ الصوم الآتي، فننالَ الغبطةَ والبركاتِ السّماويّة، مرتفعين على الدوام إلى الملكوت الآتي بيتِنا الأخير، آمين.
الفرح قضاءٌ على الحُزن للأرشمندريت إميليانوس رئيس دير سيمونوبترا
... ليس الفرحُ أمرًا غريبًا، بل هو الأمرُ الطبيعيُّ والمُساعِدُ في الحياةِ الرّوحيّة.
لِنَرَ ماذا يقولُ آباءُ كنيستِنا عن الفرح، ولْنَبدأ مع القدّيس أثناسيوس الكبير في عظتِه حولَ البتوليّة، الّتي وجّهها بشكلٍ خاصّ إلى المتبتّلين، يقول: "لا تَحزَنْ لمصيبةٍ ما تحدثُ لك، ولا لخسارةٍ، ولا لشتيمة. حُزنُ العالَمِ هذا يُنشِئُ موتًا". لا تَحزَنْ لأمرٍ فاجعٍ أو سَيّئن لأمرٍ مُؤذٍ يمكن أن يصيبَك في حياتِك هذه. وأيضًا لو أصابَتْكَ خسارةٌ ما أو إن قابَلَكَ أحدٌ بطريقةٍ سيّئةٍ أنانيّة، وإن شتَمَكَ أو أهانَكَ فلا تحزَنْ أيضًا، لأنّ "كُلَّ حُزنِ العالَمِ هذا يَعملُ للموت". كُلُّ حُزنٍ لأيِّ سببٍ كان، هُوَ أداةٌ للموت.
هُنا يتبادرُ إلى ذهننا سؤالٌ بديهيّ: لأيّ سببٍ إذًا يمكن أن يحزنَ الإنسان؟ فيُجيبُ القدّيسُ أثناسيوس الكبير بقوله: "إحزَنْ فقط على خطاياك". كذلك القدّيس يوحنّا الذهبيُّ الفم يقول: "الشيءُ المُؤذي والموجودُ في العالَمِ هو الخطيئة". إحزَن على خطيئتِكَ فقط. الخطيئةُ تشملُ جوانبَ الحُزنِ الأُخرى كُلَّها. لكنّ هذا الحزنَ لا ينبغي أن يكون بسببِ أنّني أخطأتُ وسقطتُ وكِبريائي لا تقبلُ هذه السّقطة، وإنّما هو حُزنٌ بسبَبِ التّوبةِ، لأنّني تعدَّيتُ وصيّةَ الله.
فالضّغطُ والضّيقُ والقَلَقُ والغَمُّ مِن أجلِ الخطيئة ليست هي أحزانًا بحسَبِ الله، بل أحزانٌ بحسَبِ العالَم. إنّها نظرةٌ للحياةِ تسودُها الفرديّة. إنّها انفصالٌ عن إرادةِ الله. إنّها أمرٌ مُحبِط. أمّا التّوبةُ فهي المصحوبةُ بالحُزنِ الرّوحيّ البَهِيّ.
كانت البارّة سينكليتيكي تقول للرّهبان: "جِهادٌ وتَعَبٌ كثيرٌ للقادِمِينَ إلى الله في البداية، لكنْ فيما بعدُ فَرَحٌ لا يُوصَف".
يقول القدّيسُ باسيليوس الكبير: "إنَّ كُلَّ نَفْسٍ ارتبطَتْ للأبدِ بِشَوقِ الخالقِ وبالجمالِ المُعتادِ هناك، تبتهج، وهذه البهجةُ لا تتغيّرُ تحت تأثيرِ مختلفِ المصائب الحاصلةِ بعد السّقوط". ويقول أيضًا: "إرفَعْ ذِهنَكَ وَانظُرِ الملائكة، فإنّهم لا يمكن أن يكونوا في حالةٍ أُخرى إلّا الفَرح والبهجة".
أخبـــارنــــا
سلسلة أحاديث روحية في الرعايا
سيادة المطران أفرام كرياكوس الجهاد الروحيّ والصوم 6 آذار كنيسة السيّدة كفرعقا 5,00 مساءً
الأب أنطونيوس ملكي الأرثوذكسيّة 6 آذار السيدة بشمزين كوسبا 5.00 مساءً
الأب نقولا مالك حياة مريم العذراء 4 آذار السيدة – بترومين 6.00 مساءً
الأب نقولا مالك حياة مريم العذراء 7 آذار قاعة القدّيسَين سرجيوس وباخوس – كوسبا 6.00 مساءً