الأحد 13 تموز 2014
13 تموز 2014
الأحد 13 تموز 2014
العدد 28
أحد آباء المجمع المسكوني الرّابع
اللّحن الرّابع الإيوثينا الخامسة
13: تذكار جامع لجبرائيل رئيس الملائكة، استفانوس السابوي، الشَّهيدة مريم، البارَّة سارة. * 14: الرَّسول أكيلَّا، نيقوديموس الآثوسي، يوسف رئيس أساقفة تسالونيك. *15: الشَّهيدان كيريكس وأمُّه يوليطة. *16: الشَّهيد في الكهنة أثينوجانس ورفقته. *17: القدِّيسة الشَّهيدة مارينا.
* 18: الشَّهيد إميليانوس، البارّ بمفو. *19: البارّة مكرينا أخت باسيليوس الكبير، البارّ ذِيُّس.
الـــرَّحمـــــــــة
"يا يسوع يا ابن الله ارحمني"
كلمة "رحمة" في "معجم المعاني" الجامع تفيد الرّقة، الشّفقة. وفي "قاموس المعاني" تفيد ما ينزل عليك من خير ونِعَم من الله.
كم من مرّة لفظنا هذه العبارة بأشكالها المتنوِّعَة: "يا ربّ ارحم". والكلام الواعي يفترض إقرارًا بخطايانا وتوبة عنها.
هذه الرَّحمة المطلوبة من الله تتجاوز العدل، هي دعوة إلى التّشبّه بالله. الرّحمة صفة من صفات الله: "كونوا رحماء كما أنّ أباكم هو رحيم" (لوقا 6: 36).
الرّحمة تفترض صدرًا واسعًا، محبّةً واسعةً كرحم المرأة. تفترض احتضانًا للآخَرين على غرار الله الّذي يحتضننا، وأيضًا صبرًا كثيرًا. اللّفظة اليونانيّة "Makrothimia"، طويل الأناة، تعني حرفيًّا بطيء الغضب. وسِّعْ قلبَك حتّى يكون شبيهًا بقلب الله. هو أب عطوف، هو "الطّويل الأناة، الكثير الرّحمة، الجزيل التّحنّن، الّذي يحبّ الصِّدِّيقين ويرحم الخطأة، الدّاعي الكلّ إلى الخلاص بموعد الخيرات المُنْتَظَرَة...."
* * *
الرّحمة لا تنفي الشّدّة عند الاضطرار. لا بدّ أحيانًا من التَّأديب والكَسْرِ سبيلًا إلى الشّفاء: "كلّ تأديب في الحاضر لا يُرى أنّه للفرح بل للحزن، وأمّا أخيرًا فيُعطي الّذين يتدرّبون به ثمر بِرٍّ للسّلام. لذلك، قوِّموا الأيادي المُسترخِيَة والرُّكَب المخلَّعَة واصنعوا لأرجلكم مسالِك مستقيمة لكي لا يَعْتَسِفَ الأعرج بل بالحري يُشفَى" (عبرانيين 12: 11-12).
مارِسِ الغُفْرَانَ. هو الدّواء الشّافي من الحقد. اِغْفِرْ لأخيك المخطئ إليك لأنّه من لحمِ المسيحِ ودمه. طلَبُنَا بإلحاح "يا ربّ ارحم" أربعين مرّة، مثلًا، إن كان يصدر عن صراخ من القلب، يَستجلِبُ انتباه الله. كان أعمى أريحا يصرخ قائِلًا: "يا يسوع يا ابن داود ارحمني"، فانتهره الآخَرون ليسكت. أمّا هو فصرخ أكثر كثيرًا "يا ابن داود ارحمني"، فأجابه يسوع أخيرًا "أَبْصِرْ! إيمانك قد شفاك" (لوقا 18: 38 و42).
لذلك، نُكْثِرُ في صلاتنا اللّيتورجيّة الطّلب بإلحاح: "ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب منك فاستجب وارحم". هذا كلّه إن كنّا نؤمن فعلًا أنّ الرّبّ يسوع الإله هو المخلّص: "إيمانُك خلَّصَكَ، اذهَب بسلام".
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريَّة القيامة باللَّحن الرّابع
إنّ تلميذات الرّبّ تعلّمنَ من الملاكِ الكَرْزَ بالقيامةِ البَهِج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجَّدِّيَّ، وخاطَبْنَ الرُّسُلَ مُفْتَخِراتٍ وقائلات: سُبِيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
طروباريّة الآباء باللَّحن الثّامن
أنتَ أيُّها المسيح إلهنا الفائِق التّسبيح، يا مَن أسّسْتَ آباءَنا القدّيسين على الأرض كواكب لامِعَة، وبهم هدَيتَنا جميعًا إلى الإيمان الحقيقي، يا جزيلَ الرّحمةِ المجدُ لك.
القنداق باللّحن الثّاني
يا شفيعَةَ المَسيحيّين غَيْرَ الخازِية الوَسيطة لدى الخالِق غيْرَ المرْدودَةِ، لا تُعرِضي عَنْ أصواتِ طلباتِنَا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحَة، نَحنُ الصّارخينَ إليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأَسْرِعي في الطِّلْبَةِ يا والدَة الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائمًا بمكرِّميك.
الرِّسالة
تيطس 3: 8-15
مباركٌ أنتَ يا ربُّ إله أبائنا،
لأنَّك عَدْلٌ في كلِّ ما صَنَعْتَ بِنَا
يا ولدي تيطُسُ صادقةٌ هي الكَلِمةُ وإيَّاها أُريدُ أن تقرِّرَ، حتَّى يهتمَّ الّذين آمَنُوا باللهِ في القِيامِ بالأعمالِ الحَسَنَة. فهذه هي الأعمالُ الحَسَنَةُ والنَّافِعَة. أَمَّا المُباحَثَات الهَذَيانِيَّةُ والأَنْسَابُ والخُصوُمَاتُ والمُمَاحَكَاتُ النّاموسِيَّةِ فاجْتَنِبْهَا. فإنَّها غَيرُ نافعَةٍ وباطِلةٌ. ورجُلِ البِدْعَةِ بعدَ الإنذارِ مرَّةً وأُخرى أَعْرِضْ عنهُ، عالِمًا أنَّ مَن هو كذلك قدِ اعْتَسَفَ وهُوَ في الخطيئةِ يَقضي بنفسِهِ على نَفسِه. ومتَى أرسلتُ إليكَ أَرتِمَاسَ أو تِيخيكُوسَ فبادِرْ أن تأتِيَنِي إلى نيكوبُّولِس لأنِّي قد عَزَمْتُ أن أُشتِّيَ هناك. أمّا زيناسُ معلِّمُ النّاموسِ وأَبُلُّوسُ فاجتَهِدْ في تشييعهِمِا مُتَأَهِّبَيْنِ لئلَّا يُعْوِزَهُمَا شيءٌ. وَلْيَتَعَلَّمْ ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصَّالِحةِ للحاجاتِ الضَّروريَّة حتَّى لا يكونوا غيرَ مُثْمِرِين. يُسَلِّمُ عليكَ جميعُ الّذين معي، سَلِّمْ على الّذين يُحبُّونَنا في الإيمان. النِّعمةُ معكم أجمعين.
الإنجيل
متَّى 5: 14-19
قال الرَّبُّ لتلاميذِه: أنتم نورُ العالَم. لا يمكنُ أَنْ تَخفْى مدينةٌ واقِعَةٌ على جبلٍ، ولا يُوقَدُ سِراجٌ ويُوضَعُ تحتَ المِكْيَال لكِنْ على المنارةِ ليُضِيءَ لجميع الَّذين في البيت. هكذا فليُضِئْ نورُكُم قدَّام النّاس ليَرَوْا أعمالَكُم الصَّالِحَةَ ويُمَجِّدُوا أباكُمُ الَّذي في السَّماوات. لا تَظُنُّوا أنِّي أَتيتُ لأَحُلَّ النَّاموسَ والأنبياءَ، إنّي لم آتِ لأَحُلَّ لكن لأُتمِّم.
الحقَّ أقولُ لكم إنَّهُ إلى أن تَزولَ السّماءُ والأرضُ لا يزولُ حَرْفٌ واحدٌ أو نُقطةٌ واحِدةٌ من النّاموس حتّى يَتمَّ الكلُّ. فكلُّ مَن يَحُلُّ واحِدةً من هذه الوصايا الصِّغار ويُعَلِّمُ النّاسَ هكذا، فإنَّهُ يُدعَى صغيرًا في ملكوتِ السّماوات. وأمَّا الّذي يعمَلُ ويُعلِّمُ فهذا يُدْعَى عظيمًا في ملكوت السّماوات.
في الإنجيل
المقطع الإنجيليّ الّذي بين أيدينا جزءٌ من عظة الجبل، وفيها يضع المعلّم الناصِرِيّ قواعد الحياة الجديدة الّتي أتى بها، إذ تجسّد، وهو ابنُ الله، وبَثَّ في الوجود البشريّ قوّة الحياة الإلهيّة. من هنا، ليست أقوال السّيّد الّتي تضمّها الإصحاحات الخامس حتّى السّابع من إنجيل متّى قواعِد أخلاقيّة، وحسب، لها وجهان، نظريٌّ وعمليٌّ، كما هو معهودٌ في الفلسفة. إنّها عرض لروح الحياة المسيحيّة، الرّوحِ الّذي يخترق حُجُبَ القوانين والشّرائع - الّتي تضعها البشريّة لتحفظ بقاءها - فيجعل منها أكثر ممّا هي عليه. هكذا، لا تعود الخطيئة مقتصِرَة على الفعل الظّاهِر الّذي يعاقِب عليه القانون. الخطيئة تكون، أوّلاً، في الفكر، في الموقف، الّذي يسبق الفعل، وقد يبقى فكرًا، أو يصبح كلامًا فقط. إن كانت الشّرائع الدّينيّة والقوانين الحقوقيّة تُعاقِب على فعل القتل، أو حتّى محاولته، فالحياة الّتي رسمها المسيح هنا تَرى القتل متمَّمًا في الإلغاء الرّوحيّ للآخَر. يكفي أن تسلب الشّخص حرّيّته، يكفي أن تنكر عليه قدرة التّفكير والعقل، لتكون قد قتلته روحيًّا، وألغيت وجوده.
في سياق النصّ عينه، يخاطب المسيح تلاميذه وتابعيه، جاعِلًا إيّاهم نورَ العالم. فماذا يعني هذا الكلام؟. وأيّ نور يريدنا السّيّد أن نكونه في العالم؟.
في إنجيل يوحنّا، حيث وصف التّضادّ بين النّور والظّلام على أشدّه في العهد الجديد، يسوعُ المسيح، كلمةُ الله المتجسّد، هو نفسُه النّورُ الّذي أتى إلى العالم، ليسير من يتبعُه في النّور. من لا يتبعه، يظلّ قابِعًا في الظّلام الّذي يسود العالم، ما بقي العالم من دون المسيح. هذه الرّؤية الّتي ينقلها إنجيل يوحنّا، وهو الأعمق لاهوتًا بين الأناجيل الأربعة، ويحوز خصائص تميِّزه عن الأناجيل الإزائيّة، تختلف عن الرّؤية الّتي يحملها المقطع الرّاهن. هنا، كما سبق القول، يدعو المسيح المؤمنين به نورَ العالم. هذا يعني أنّ الطّبيعة النّورانيّة الّتي يعلن السّيّد، بحسب إنجيل يوحنّا، أنّها في ذاته، هي نفسها، بحسب ما يعلنه في إنجيل متّى، في النّاس. يماهي يسوع نفسه، إذًا، ومن يتبعه، وهذا يتلاءم مع كون ما أتى به حياةً تُحْيَى، تُعَاش، حياةً في متناوَلِ كلّ من يلبس المسيح بالمعموديّة أن يحياها.
المسيحيّون نورُ العالم، إذا حَيَوْا حياة المسيح في العالم. وهو يدعوهم ليُنِيروا لكلّ من في العالم. فالمصباحُ لا يُضَاء ليُغَطَّى، والنّورُ لا يوجَد ليُخفى. كذلك، من يحيا حياة المسيح في العالم موجودٌ ليشعّ هذه الحياة لكلّ من في العالم، خاصّة لمن هم في محيطه. وإلّا، فالنّورُ عبثٌ. مثَلُ المسيحيّ الّذي لا ينير نورُه، أي نورُ المسيح، في العالم، مثَلُ صاحب الوزنة الّذي طمرها، فاستحقّ لذلك عقاب سيّده. من يخفي نورَ المسيح في العالم، يؤدّبه السّيّد، لأنّ إخفاء النّور يعني انعدام الأعمال الصالحة الّتي لا بدّ من استمرار وجودها في العالم، من أجل أن يبقى العالم. إضافةً إلى ذلك، إنارةُ المسيحيّين العالم، بواسطة أعمالهم الصّالحة، تؤدّي إلى أن يمجِّد النّاسُ الله. أن يعرف العالمُ اللهَ ويمجِّدَه، هي مسؤوليّةُ أتباع المسيح. إن استنار العالمُ بنور المسيح، من خلالهم، ازدادَ حضورُ الله في العالم فعاليةً ومجدًا.
لكن ما هو هذا النّور الّذي على المسيحيّين أن يشعّوه في العالم؟. ربّما قال قائل، إنّها الأعمال الصّالِحَة، وليس صعبًا أن تُعَدَّ وتُدْرَج في لائحة، ويتدرّب المؤمنون على ممارستها. لكنّ السّيّد، كما يوحي السِّياق الرّاهِن، يعني أكثر من ذلك. ثمّة طابع خاصّ للنّور الّذي جعله السّيّد ماهِيَةَ المسيحيّين. فما هو هذا؟.
تخبرنا الأناجيل الإزائيّة أنّ يسوع، إنسانًا، تجلَّى نورًا، أنّه كلَّه أضاء، وثيابه شعشعت، على جبل ثابور. محورُ تجلّي يسوع النّورانيّ هو صليبه وآلامه، وهذا ما حادثه فيه موسى وإيليّا اللّذان استأهلا أن يشاهدا النّور الإلهيّ غير المخلوق، إذ كانا يتوقان إلى أن يعاينا وجه الله، ولم يُعطَ لهما ذلك، في حياتهما، فأبصرا الألوهة في يسوع المتجلّي نورًا، وهو في طريقه الى الصّليب. إنّها المرّة الوحيدة الّتي أظهر فيها المسيح نوره للنّاس جَلِيًّا: وهو على وشك أن يُصلَب، طوعًا، من أجل حبّه للبشر. النّور الّذي في المسيح، والّذي يضعه في المؤمنين به، لا يمكن فصلُه، إذًا، عن الصّليب، عن فعل الإنصلاب الطّوعيّ من أجل حياة العالم. إنّه نورُ أن يَصلب المرء نفسه في الحبّ.
إذا أرادت الكنيسة أن تشرق نور المسيح ساطعًا، وتحفظه في العالم، فلا وسيلة أخرى لها لتفعل ذلك إلاّ بأن تحفظ الصّليب حيًّا، مُعاشًا، في حياتها وحياة العالم. صليبُ المسيح وآلامُه الطّوعيّة هي النّور الحقيقيّ الّذي يريد المسيح الكنيسة، وهي جسده الممتدّ في العالم، أن تُظْهِرَه جليًّا. والصّليب، جوهَرًا، ليس القطعة المصنوعة من خشب، حديد، أو ذهب، أو سواها من الموادّ، لتكون أداة زينة أو بركة لمن يحملها. الصّليب، بالأحرى، طريقة حياة، قوامها التّضحية بالذّات والأهواء والشّهوات من أجل من نحبّ. والحبُّ قَدَرُ (بمعنى الطريق المحتوم) المسيحيّ المشارِك المسيحَ موتَه وقيامتَه بواسطة المعموديّة. والحبُّ، طبعًا، قَدَرُ الكنيسة، وهي ليست إلاّ جماعة المؤمنين (جسد المسيح). لا بناءُ الكنائس والأديار، ولا البذخ الكنسيّ على أشكاله، ولا البروزُ الكثيف على صفحات التّواصل الإجتماعيّ، هو النّور الّذي يعنيه يسوع في هذا المقطع الإنجيليّ. كلّ هذه نوافِل (أي ممّا لا حاجة لذكره نظرًا لوضوحه التّام لأنّه تحصيل حاصل)، تريدها شهواتنا، فرديّة أو جماعيّة، ليست جوهريّةً للإشعاع النّورانيّ الّذي يدعو المسيحُ الكنيسةَ أن تكونَه في العالم. ما هو جوهريّ هو الحبّ الباذِل، لئلّا يبقى معذَّب أو جائع أو بائس أو عريان أو عاطل عن العمل أو ساقط في الخطيئة حولنا. إن جَعَلَتِ الكنيسةُ هذا الجهد أوّلًا في سلّم أولويّاتها، سطعت بنور المسيح في العالم، فاستنار به.
أخبــارنــا
عيد القدّيسة مارينا في رعيّة أميون
لمناسبة عيد القدّيسة المُعظَّمَة في الشَّهيدات مارينا، يترأسُ راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام، صلاة الغروب والقدّاس الإلهي في كنيسة القدّيسة مارينا في أميون، وذلك يوم الأربعاء الواقع فيه 16 تمُّوز 2014، عند السّاعة السّادسة مساءً.
عيد النّبيّ إلياس
لمناسبة عيد النّبيّ إلياس يترأس صاحب السّيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) صلاة الغروب في كنيسة النّبيّ إلياس - دده، وذلك مساء السّبت الواقع فيه 19 تمّوز 2014 عند السّاعة السّادسة مساءً. كما سيترأس سيادته خدمة السّحريّة والقدّاس الإلهي نهار الأحد الواقع فيه 20 تمّوز 2014 عند السّاعة 8.30 صباحًا في كنيسة النّبيّ إلياس - السّامريّة.
الغداء السّنوي لرعيّة السّامريّة – ضهر العين
برعاية وحضور صاحب السّيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام، يتشرّف مجلس رعيّة مار إلياس السّامريّة بدعوتكم لحضور حفل غداء تقيمه سيّدات الكنيسة بمناسبة عيد شفيع الرعيّة، وذلك يوم الأحد في 20 تموز 2014 ابتداءً من السّاعة 12.00 ظهرًا في مطعم "ليالي"، طريق عام الكورة-زغرتا. يعود ريع هذا الغداء لاستكمال بناء الكنيسة.
سعر البطاقة: 50,000 ل.ل. - للأطفال دون 12 سنة: 30,000 ل.ل.
للإستعلام: الإتّصال على الأرقام التّالية: 418234/06- 329038/03
أمسية أناشيد لجوقة التّرتيل الكنسيّ- الميناء
برعاية وحضور صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) تقيم جوقة قدامى الترتيل الكنسي في الميناء أمسية اناشيد من تلحين الأستاذ ديمتري كوتيا وذلك مساء الجمعة الواقع فيه 18 تموز 2014 الساعة السادسة مساءً في كنيسة مار إلياس- الميناء.