الأحد 6 نيسان 2014
06 نيسان 2014
الأحد 6 نيسان 2014
العدد 14
الأحد الخامس من الصَّوم
اللَّحن الثامن الإيوثينا الثامنة
*6: (مريم المصرية)، افتيشيوس بطريرك القسطنطينية، غريغوريوس السِّينائي. *7: الشهيد كليوبيوس، جرجس أسقف ميتيلين.
8: الرسول هيروديون ورفقته وهم من السبعين * 9: الشهيد أفبسيشيوس، رفائيل ونيقولاوس وإيريني (ميتيليني) . * 10: ترانتيوس وبومبيوس، ورفاقهما. *11: الشهيد أنتيباس أسقف برغامس. *12: سبت لعازر، باسيليوس المعترف أسقف ڤارية ، أكاكيوس الآثوسي،
في روح الزّنى
من وحي جهاد القدّيسة مريم المصريّة
الزّمن الّذي نعيش فيه مُشبَع بروح الزّنى أكثر من أيّ زمن مضى، بسبب التّكنولوجيا عامّة، وتكنولوجيا الاتّصالات خاصّة.
والزّنى درجات، أبسطها عبوديّة الجسد للّذّة، وأصعبها وأخطرها استعباد الروح للشّهوة. في أسفل درجاته، يأتي روح الزّنى من الشّراهة وحبّ لذّة البطن، من الحواسّ بعامّة. وفي أعلى درجاته، يأتى روح الزّنى من الاستكبار. لذلك، يقول الرّبّ: "المتكبّرُ رِجْسٌ عند الله" (لوقا 16: 15) أي نَجِسٌ وممقوت. والكبرياء تتأتّى، في ما تتأتّى، مِن تميُّز الإنسان إمّا في جمال أو علم أو مال... هذا التّميُّز يَرُدُّه المُستكبر إلى ذاته وليس إلى الله. الزّنى الآتي من الكبرياء مرتبط بعبادة الذّات، ويُوصِلُ الإنسان إلى العبوديّة المطلقة لذاته بالشهوة، وهذه قمّة الزّنى، الزّنى على الله أي الإشراك به.
الزّنى في العمق هو أن يُشْرِكَ الإنسان في عبادة الله، فيصير في نظر نفسه الإله من خلال عبوديّته لِلَذَّاتِه، وأوّلها شهوة الجسد، وثانيها شهوة العين وثالثها وقمّتها حبّ المجد الباطل والمديح (أنظر رسالة يوحنا الأولى الفصل الثاني الآية 16).
* * *
مريم المصريّة وقعَتْ في الشَّبَقِيّة مِن عُمرٍ صغير.
إنتبهوا إلى أولادكم! لا تتركوهم دون مرافقة في استعمالهم التكنولوجيا. احتضنوهم بالمحبّة والرعاية والمتابعة، وربّوهم على الحرّيّة المسؤولة وعلى الشفافية في التعاطي معكم، عبر كونكم متفهّمين لهم ولحاجاتهم وتجاربهم. مريم المصريّة عاشت صباها في استهلاك الأجساد والنُّفوس لتُشبِع جوعها للحياة، لكنّها لم تشبع بل اكتشفت أنّ الحياة الحقّة ليست في ملذّات الجسد، أي الأكل والشّرب والجنس والمديح وتزيين الجسد والمال والتّسلُّط... هذا كلّه عَرَفَتْهُ "باطلًا وقبضًا للريح" (سفر الجامعة الفصل الأول الآية 14). لكنّها، لتتخلّص من عبوديّتها للجسد، قضت سبعاً وأربعين سنة في البرّيّة، حاربت فيها سبعة عشرة سنةً شهوة الجسد في أصوامٍ وَعُرْيٍ وصلاة حارّة مستديمة. فأين نحن مِن جهادها؟ هل نحن مستعدّون أن نحارب وحش الإنسان الجسدانيّ فينا؟ هذه حرب ضروس، نربحها باللجوء الصّادق إلى الرّبّ والعودة إليه.
* * *
سلكت مريم المصريّة في عبوديّة الأجساد زمن نضارة صباها، فأوحلت حياتها في جبّ القذارة الّتي ما بعدها قذارة، إذ هتكت حِجاب قدس أقداس الله، أي قلب الإنسان، بنجاسة فكرها وقلبها وجسدها.
فلننتبه إلى أنفسنا وأولادنا ومن حوالينا، ونتحصَّن بالمحبّة النّقيّة المتأتّية من نعمة الله بالصّلاة والتوبة المستمرّة. ولنتمسّك بحياة التّجدُّد من خلال تتميم التّوبة بالاعتراف بخطايانا الّتي بالفكر والقول والفعل في خبرة سرّ الأبوّة الروحيّة.
طروباريّة القيامة لِلّحن الثامن
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربّ المجد لك.
طروبارية القدّيسة مريم المصرية باللحن الثامن
بكِ حُفِظَت الصورةُ بإحتراسٍ وَثيق أيَّتها الأمُّ مريم، لأنَّكِ حملتِ الصليبَ وتبِعْتِ المسيح، وعَمِلتِ وعلَّمتِ أن يُتغاضى عن الجسَدِ لأنَّه يزول، ويُهتمَ بأمورِ النفسِ غير المائتة. لذلك تَبتهِجُ روحُكِ مع الملائكة.
القنداق باللَّحن الثَّاني
يا شفيعَةَ المَسيحيِين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِقِ غيْرَ المرْدودة، لا تُعْرِضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمَعونةِ بِما أنَّكِ صالِحَة، نَحنُ الصارِخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَةِ، وأسْرِعي في الطلْبَةِ يا والِدةَ الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائماً بِمكرميك.
الرِّسالة
عب 9: 11-14
صَلُّوا وأوفوا الربَّ إلهُنا اللهُ معْروفٌ في أرضِ يهوذا
يا إخوَةُ، إنَّ المسيحَ إذْ قَدْ جاءَ رَئيسَ كَهَنَةٍ للخيراتِ المستقبلةِ، فبمَسْكنٍ أعظَمَ وأكمَلَ غَيْرَ مَصْنُوعٍ بأيدٍ، أيْ ليسَ من هذه الخليقةِ وليسَ بدمِ تُيُوسٍ وعجولٍ بَلْ بدمِ نفسِهِ دَخَلَ الأقْداسَ مرَّة واحدةً فوَجَدَ فِداءً أبَديّا. لأنَّهُ إنْ كانَ دَمُ ثيرانٍ وتيوسٍ ورَمادُ عِجلةٍ يُرَشُّ على المُنجَّسينَ فيُقَدِّسُهُمْ لتطهيرِ الجسدِ، فكَمْ بالأحرى دَمُ المسيح الذي بالرُّوح الأزَليِّ قَرَّبَ نفسَهُ للهِ بلا عيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائرَكُم منَ الأعْمالِ الميتة لِتعْبُدُوا اللهَ الحيَّ.
الإنجيل
مر 10: 32-45
في ذلك الزمان، أخَذَ يسوعُ تلاميذَهُ الإثْنَي عَشَرَ وابْتَدَأ يَقولُ لَهُم ما سيَعْرُضُ لَهُ: هُوذا نَحْنُ صاعِدونَ إلى أورَشليمَ، وابنُ البَشَرِ سَيُسَلَّمُ إلى رؤساء الكَهَنَةِ والكَتَبَةِ فَيْحكُمونَ عَلَيْهِ بِالموْتِ وَيُسَلِّمونَهُ إلى الأمَم فَيَهْزَأونَ بِهِ ويَبْصُقونَ عَلَيْهِ وَيَجْلدونَهُ وَيَقْتُلونَهُ وفي اليَوْمِ الثالثِ يَقومُ. فَدَنا إليْهِ يَعْقوبُ ويَوحَنّا ابنا زَبَدى قائلينَ: يا مُعَلِّمُ نريدُ أنْ تَصْنَعَ لَنا مَهْما طَلَبنا. فَقالَ لهُما: ماذا تُريدانِ أنْ أصْنَعَ لَكُما. قالا لَهُ: أعْطِنا أنْ يَجْلِسَ أحَدُنا عَنْ يميِنكَ والآخرُ عَنْ يساركَ في مَجدِكَ. فقالَ لَهُما يسوعُ: إنَّكُما لا تَعْلَمان ما تَطْلُبان. أتستطيعانِ أنْ تشرَبا الكأسَ التي أشرَبُها أنا وأنْ تَصْطَبِغا بالصبْغَةِ التي أصْطَبِعُ بِها أنا. فقالا لَهُ نَسْتَطيع. فقالَ لَهُما يسوعُ: أمَّا الكأسُ التي أشْرَبُها فَتَشْرَبانِها وبِالصبْغةِ التي أصْطَبِغُ بِها فَتَصْطَبِغان. أمَّا جُلوسُكما عَنْ يميني وَعَن يَساري فَلَيسَ لي أنْ أعْطِيَهُ إلاّ للذينَ أُعِدَّ لَهُمْ، فَلَمَّا سَمِعَ العَشرَةُ ابْتدَأوا يَغضَبونَ على يعقوبَ ويوحنا فدَعاهُم يسوعُ وقالَ لَهُم قدْ عَلِمْتُمْ أنَّ الذينَ يُحْسَبونَ رُؤَساءَ الأمَم يَسودونَهَم وَعُظماءَهُم يَتَسلَّطون عَليْهم وأمَّا أنْتُمْ فَلا يَكونُ فيكمْ هكذا ولكِنْ مَنْ أرادَ أن يكونَ فيكم كبيراً فليَكُنْ لَكُمْ خادِماً وَمَن أراد أن يكونَ فيكمْ أوَّلَ فَلْيَكُنْ للجميع عَبْداً، فإن ابنَ البَشَرِ لَمْ يَأتِ ليُخْدَمَ بَل ليَخْدُمَ وليبذل نفسَهُ فِداءً عَنْ كثيرين.
في الإنجيل
في هذا المقطع الإنجيلي من بشارة مرقس يخبر الرب يسوع تلاميذه بأمر آلامه لرسله الإثني عشر وليس لكل الجموع، لأنه ادرك أنهم لم يفهموا بعد طبيعة العمل الذي يقوم به ويتممه لخلاص الناس، رغم انه عدة مرات متتالية اخبرهم فيها عن آلامه ولم يعوا ما قاله لهم، فنرى ان التلاميذ ما زالوا بعيدين عن وعي حقيقة عمل الرب ليسوع، فكيف الجموع اذاً!
كان الناس يظنون ان ملكوت الله عتيد ان يظهر في الحال. وهذا الملكوت بحسب المفهوم اليهودي هو أمة يهودية قومية حرة من العبودية تخضع كل الأمم لها وتكون تحت سيطرتها ربما هذا ما دفع بيعقوب ويوحنا ابنا زبدى ان يتقدما ويطلبا من الرب يسوع أن يجلس واحد عن يمينه والآخر عن يساره في مجده، أي في هذا الملك الذي اعتقد انه سيتحقق في أورشليم قريباً. لكن الرب يسوع نبههما إلى انهما "لا يعلمان ما يطلبان" لأن المجد الذي سيظهر في أورشليم لن يكون الا عبر طريق الآلام، كأس يسوع هي كأس الآلام التي يتكبدها من البشر وعن البشر من أجل خلاص البشر: أما الصبغة فهي الإنغماس في الموت واجتيازه الى القيامة تتميماً للعمل الخلاصي.
لذا نرى أن ابنا زبدى بعد القيامة فهما ما قاله الرب ليسوع وكابدا الآلام من أجل البشارة وبهذا المعنى شربا من الكأس واصطبغا بصبغة يسوع.
أما القول ان الجلوس عن يمين المعلم وعن يساره يعود فقط "للذين اعد لهم" مفاده أن مشاركتنا في المجد الإلهي ليست ثمرة الجهاد مهما عَظَم ولكنها عطاء النعمة الإلهية مجاناً.
خلاصة القول ان مجد الله غير مجد البشر ومجد البشر غير مجد الله. لأن مجد البشر يأتي من التحكم بمعاثر الناس والسلطة والسيادة عليهم. أما مجد الله مرتبط بالمحبة والخدمة والبذل والعطاء والتضحية وبكلمة واحدة بالتواضع وهذا ما ترجمه الرب يسوع قبل آلامه عندما قام وغسل ارجل تلاميذه في العشاء الأخير واعطاهم مثالاً كبيراً في الخدمة حتى كما صنع هو يصنعون هم أيضًا.
لذا نعلم من سفر اعمال الرسل ان يعقوب ابن زبدي مات موت الشهادة من اجل المعلم في أيام هيرودس ونعلم من تراث الكنيسة ان يوحنا ابن زبدى الذي يدعى يوحنا الحبيب عُذب ايضًا في جزيرة بطمس في اليونان ولم ينل موت الشهادة ولكنه تألم بالزيت المغلي ونجا منه.
وبهذا اراد الرب يسوع قبل الصعود إلى آلامه ان يعلّم تلاميذه ويعلّمنا نحن ايضًا من خلالهم ان الموت هو هذا: ان يكون الإنسان منسحق القلب متواضعاً منسحقاً امام الرب وامام الإخوة.
هذا الإنجيل يعكس واقع البشرية كما هو منذ البدء حيث التهافت على السلطة والمجد الباطل انطلاقاً من الأنانية والكبرياء، ويعكس ازاءه الرحمة والمحبة الإلهية حيث التضحية والبذل حتى الموت.
ها نحن صاعدون إلى أورشليم لا لِنَصلب ولكن لنُصلب. انطلاقاً من قول الرب ما جئت لأُخدم بل لأخدم. هذا هو ديننا وهذا هو ايماننا ومن أراد ان يكون تلميذ للرب فليسعى لينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبع المعلم.
أخبـــارنــــا
المركز الرِّعائيّ للتُّراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ قسم الإعداد اللَّاهوتّي- ربيع 2014
تُعلن إدارة المركز الرِّعائيّ للتُّراث الآبائيّ الأرثوذكسي عن إنطلاق دورته الثالثة ربيع2014 ، وذلك يوم الثَّلاثاء والخميس في 8 و10 نيسان 2014 المُقْبِليْن وتتضمَّن:
* آباء الكنيسة 3: كلّ ثلاثاء
* مدخل إلى الإيمان: كلّ خميس
- يبدأ التسجيل يوم السبت في 5 نيسان 2014 في مبنى المركز الملاصق للمطرانية:
• من الــ 10 صباحاً حتى ال12 ظهراً.
• من الـ 3 بعد الظّهر حتى ال 6 مساءً. رسم التَّسجيل للطُّلاب الجدد هو 25000 ل.ل ورسم المادَّة الواحدة هو 50$
شروط الاِنتساب للطُّلاب الجدد
• صورة شمسيَّة
• رسالة توصية من كاهن الرَّعيَّة أو من الأب الروحي.
• أن يتجاوز عمر طالب الاِنتساب الـ 18 سنة.
• مَلء طلب الاِنتساب ودفع رسم التَّسجيل (25000 ل.ل.).
• مقابلة مع لجنة القبول.
ملاحظة:
لا تُقبل الطَّلبات بعد التاريخ المحدد أعلاه.
• تُعطى الدُّروس من السَّاعة الـسَّادسة مساءً وحتّى الـسَّاعة الثامنة والرُّبع كلّ ثلاثاء وخميس.
• تستمرّ الدروس لثلاثة أعوام وهي على شكلِ محاضرات، كلّ محاضرة منفصلة عن الأخرى، خلال هذه الدّورات وقبل تخرّج الطالب عليه أن يُشارِك في:
- مخيّم صيفي خلال الأسبوع الأخير من شهر تمّوز (لمرَّة واحدة خلال فترة الدِّراسة).
- مشروع رعائيّ يقوم به الطّالب.
- ورقة بحث للتخرّج (في السنة الأخير من الدراسة).
- الحضور إلزامي. يحقّ للطَّالب التَّغيُّب بعذر مشروع لثلاث حصص في المادّة الواحدة، بعد أخذ موافقة إدارة المركز.
* لمزيد من المعلومات الرَّجاء الإتِّصال بالشمّاس برثانيوس (أبو حيدر)، في دار المطرانيّة، قبل الظهر على أحد الرقمين التاليين: 442264/06- 442265/06.
- أو زورونا على هذا موقع المطرانيّة الإلكتروني: http://www.archtripoli.com.
- أو يمكنكم الكتابة لنا على هذا عنوان البريد الإلكتروني التَّالي: ttd@archorthotripoli.org.
قداس الشعانين في رعية القدّيسة مارينا – أميون
تحتفل كنائس الأبرشية بعيد الشعانين المقدس صباح الأحد الواقع فيه 13 نيسان 2014، ويترأس راعي الأبرشيَّة قداس الشعانين في رعية القديسة مارينا - اميون تبدأ صلاة السحر الساعة التاسعة صباحاً.
رعية عابا
تستضيف رعية عابا جوقة الأبرشية التي سوف تخدم صلاة النوم الكبرى في كنيسة مار الياس عابا الساعة السادسة والنصف من مساء الثلاثاء 8 نيسان 2014 يلي الصلاة حديث مع رئيس الجوقة قدس الأب نقولا مالك حول موضوع "ايماننا وأعمالنا".
إصدار CD
صدر عن جوقة أبرشية طرابلس والكورة CD "تراتيل من صلاة النوم الكبرى" يُطلب من دار المطرانية.
سلسلة أحاديث روحيّة في الرعايا بعد الصّلاة:
سيادة المتروبوليت أفرام كرياكوس تربية الأولاد 7 نيسان كنيسة السيدة - بترومين 6.00 مساءً
سيادة المتروبوليت أفرام كرياكوس المجيء الثاني 10 نيسان كنيسة تجلّي الرب – شكا 5.30 مساءً
سيادة الأسقف غطاس هزيم الإسبوع الآلام 11 نيسان كنيسة السيدة - بترومين 5.30 مساءً
سيادة الأسقف غطاس هزيم الإسبوع الآلام 7 نيسان كنيسة قزما ودميانوس - بطرام 6.00 مساءً
الأب باسيليوس الدبس البدع والشيع 8 نيسان كاتدرائية القديّس جاورجيوس الميناء 6.00 مساءً
الأب جورج يوسف العازر والقيامة 8 نيسان كنيسة مار جرجس - كفرعقا 6.00 مساءً
السيدة كاتيا الحاج عبيد التأمل في رسالة أحد الصليب 11 نيسان كنيسة القدّيس جاورجيوس - بشمزين 6.00 مساءً