الأحد 30 أيلول 2012
30 أيلول 2012
الأحد 30 أيلول 2012
العدد 40
الأحد (17) بعد العنصرة
اللحن الثامن الايوثينا السادسة
*30: الشهيد غريغوريوس أسقف أرمينية العظمى، الشهيد ستراتونيكس. *1: الرسول حنانيا أحد السبعين، رومانوس المرنم. 2: الشهيد في الكهنة كبريانوس، الشهيدة إيوستينة. * 3: الشهيد في الكهنة ديونيسيوس الأريوباغي أسقف أثينا، البار إيسيخيوس. *4: إيروثاوس أسقف أثينا، البار عمّون المصري *5: الشهيدة خاريتيني، البارة ماثوذية، البار أفذوكيموس، سابا المتباله. * 6: الرسول توما
الإدمـــان
ما هو الإدمان؟ أدمن شيئًا أي دَاوَمَ عليه، إعتاده حتى التَّمَلُّك. في الإنكليزيّة "Depending". يقول الرسول بولس: "كلُّ شيءٍ يَحِلُّ لي لكن ليس كلّ شيء يناسِب، كلّ شيء يَحِلُّ لي لكن لا يتسلَّطُ عليَّ أيّ شيء" (1 كور 10: 23).
الإدمان نوعان. إدمانٌ جيِّدٌ على الصَّلاة، على المطالَعَة، على الخِدمة...، وإدمان سَيِّئٌ على الإنترنت، على الكحول، على المخدِّرات... هنا، في موضوعنا، سوف نركِّز على النوع الثَّاني.
الإدمان الثَّاني يؤدِّي إلى تخريب خلايا الدِّماغ، بالإضافة إلى ذلك، يُسبِّبُ أمراضاً في القلب ويؤدِّي في النِّهاية إلى الموت. من الأسباب الَّتي تؤدِّي إلى الإدمان: الفراغ والتفتيش عن اللَّذَّة الرَّخيصة والسَّريعة. يقول القدّيس يوحنّا السلّمي: "إن أردتَ أن تعالِجَ الشَّهوات الرَّديئة، حاوِل أن تستبدِلَها بشهوات بارَّة". يقول آخر: "إستبدِل عملَ الموت بعمل الحياة"
من الأسباب الأخرى التي تؤدِّي إلى الإدمان، ظروف حياة اجتماعيَّة صعبة، خصوصاً عند الأهل والـمَعْشَر، إذ بعض هذه العائلات فقيرة قاسية وبعضها ثريَّة مُتْرَفَة ومُنْحَلَّة.
* * *
ما هو علاج الإدمان؟ هناك، أوَّلاً، العلاج بالأدوية بغية تطهير الجسم تدريجيًّا من المادَّة الكحوليَّة والمخدِّرات تحت إشراف طبِّيّ.
تُفيدُ الدِّراسات مع الخبرة أنَّ كثيرين من المعالَجين يعودون إلى الشُّرب والتَّعاطي، وهذا يعني أنَّ العلاج الدوائيّ لا يكفي وحده. هناك حاجة ماسَّة إلى علاج إضافيّ، سلوكيّ، نفسيّ وروحيّ: تغيير المحيط، المعشَر، عادات السَّهرات المفرِطَة...
* * *
أمّا العلاج الروحيّ فيمكن أن يُتمَّمَ في رعاية الكنيسة الحسنة والمتواصِلة للمدمنين. هذا العمل يتطلَّبُ صبراً طويلاً ومحبَّةً كبيرة. الرَّبُّ يسوع المسيح، الَّذي هو طبيب النُّفوس والأجساد، ينادينا قائلاً:
"تعالَوا إلَيَّ يا جميعَ المُتْعَبِين والثَّقيلي الأَحمالِ وأنا أُريحُكُم" (متى 11: 28).
الإدمان هو الانغماس في اللَّذّات، في السُّكر والمخدِّرات. يقدِّمُ للإنسان نشوةً اصطناعيَّة سريعة لكن ضارّة، لأنَّها تشكِّل في أوقات الصحو ألماً شديداً كما تشلُّ حياة الشَّابّ، هذا إذا لم تجعله إنساناً عدائيًّا (agressif). العلاجُ السُّلوكيُّ والرُّوحيُّ يبدأ بعلاجٍ وقائيٍّ يستبدِلُ، كما ذكرنا، الأهواءَ الضَّارَّةَ بأهواءٍ مباركَةَ. هنا نذكر المثل الشعبي الشائع:
"درهم وقاية أفضل من قنطار علاج".
أمّا جوهر العلاج الرُّوحيّ فيكمُن في سلوك المحبَّة، في أن نقدِّم للمدمن نوعاً آخَر من السُّكْرِ والنَّشوة، أن
نصطادَه بالمحبّة. وهذا أفضل وأعمق من غيره، دون أن يعني هذا، بالضَّرورة، التوقُّف عن تناول الأدوية طالما هناك حاجة إليها. مع العلم أنَّ هذا الأمر يتطلّب صبراً طويلاً ورعايةً متواصِلَةً، ويُرافَق أيضًا بالاعتراف المتواتِر والمناولَة المقدَّسَة.
+أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة
باللحن الثامن
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقَنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربّ، المجد لك.
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعَةَ المَسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرّدودةِ، لا تُعْرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحَة، نَحنُ الصارخينَ اليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطلْبَةِ يا والدَة الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائماً بمكرِّميك.
الرسالة
2 كو 6: 16-18، 7: 1
صلُّوا وأوفُوا الربَّ الهَنا
أللهُ معروفٌ في أرضِ يهوذا
يا إخوةُ، أنتمُ هيكَلُ الله الحيّ كما قالَ الله إنّي سأسكُنُ فيهم وأسيرُ في ما بينَهم وأكونُ لهم إلهًا وهم يكونونَ لي شعباً. فلذلك اخرُجوا من بينِهم واعتزلوا يقولُ الربُّ ولا تَمَسُّوا نَجِسًا، فأقبَلَكم وأكونَ لكم أبًا وتكونوا أنتمُ لي بنينَ وبناتٍ يقولُ الربُّ القدير. وإذ لنا هذه المواعِدُ أيُّها الأحبَّاءُ فلنُطهِّر انفُسَنا من كلّ أدناسِ الجسَدِ والروحِ ونكمِّلِ القداسةَ بمخافةِ الله.
الإنجيل
لو 6: 31-36 (لوقا 2)
قال الربُّ: كما تريدونَ ان يفعلَ الناسُ بكم كذلك افعلوا أنتم بهم. فإنَّكم إنْ أحببتُم الذين يُحبوُّنكم فأيَّةُ مِنَّةٍ لكم، فإنَّ الخطأةَ أيضًا يُحبُّون الذين يحبُّونهم. وإذا أحْسنتم إلى الذين يُحسِنون إليكم فأيةُ منَّةٍ لكم، فإنَّ الخطاةَ أيضًا هكذا يصنعون. وإن أقرضْتم الذينَ تَرْجُونَ أن تستوفُوا منهم فأيّةُ مِنَّةٍ لكم، فإنَّ الخطاة أيضًا يُقرِضونَ الخطأة لكي يستوفُوا منهم المِثلَ. ولكن، أحبُّوا اعداءَكم وأحسِنوا وأقرضوا غيرَ مؤَمِّلين شيئاً فيكونَ أجرُكم كثيراً وتكونوا بني العليّ. فإنَّهُ منعِمٌ على غير الشاكرينَ والأشرار. فكونوا رُحماءَ كما أن أباكم هو رحيمٌ.
في الإنجيل
بعد الأحد الأول لعيد رفع الصليب الكريم تبدأ الكنيسة بقراءة إنجيل البشير لوقا. وفي الأحد الأول من لوقا كان الربّ يسوع يدعو تلاميذه وبالتالي تدعو الكنيسة كلَّ واحد منّا للعمل في حقل الرب. ولا ننسى أن اتِّباع يسوع هو في حمل الصليب كل يوم سواءٌ من أجل خلاص نفوسنا، أم من أجل خلاص الآخرين.
واليوم تعلّمنا الكنيسة أمراً مهماً لتدبير حياتنا. "كما تريدون أن يفعل الناس بكم كذلك افعلوا أنتم بهم". عشر كلمات يجب أن نحفظها في شتى نواحي حياتنا. إن الرب يطلب منا، خصوصاً من الذين يقررون اتّباعه، أن يبادروا هم ويفعلوا للآخرين ما يريدون من الآخرين ان يفعلوه لهم، لا بل يحمِّسنا الرب على أن نبادر للآخرين دون أن ننتظر شيئاً منهم أمّا نحن فنفعل العكس دائماً. نريد الآخرين أن يفعلوا لنا ما نريد ونحن لا نحرّك ساكناً. وهذا لا يؤهلنا أن نكون بني العليّ.
إذاً، لكي نكون بني العليّ يجب أن نمتلك محبة يسوع، تلك المحبة التي أفرعت من عود الصليب والتي تحب دون حساب. يجب أن نحسن إلى جميع البشر دون تمييز إذا كانت لدينا القدرة طبعاً لا إلى إخوتنا فقط. وليس الإحسان محصوراً في العطية الماديّة. يريد يسوع من هذا التعليم كلّه أن لا نتوقف عند المادة، فهو منعم على الأخيار والأشرار معًا. يريد أن نرتقي إلى العلاء، أن نتطلع إليه لأن به وحده نكون أبناءً لله.
وإذا سرنا على هذه الطريق سيقبلنا الربّ أبناءً وبناتٍ له وسيسكن فينا، فنستطيع ساعتئذٍ أن نصير رحماء كما أنه هو رحيم.
إنّ سُكنى الله في الإنسان لعطية كبرى ودائمة من الثالوث القدوس. وعلى مثال العذراء نغدو هياكل حيّة لله. الآب يُسَرُّ بنا والابن يسكن في قلوبنا بروحه القدّوس. شرط وحيد فقط ليتمّ ذلك هو أن ندرك أن الله هو مصدر حياتنا الوحيد، وبدونه لا نحيا، وأن نطرح عنا كل اهتمام دنيوي يقف في طريقنا إلى القداسة.
ما أسهل كتابة هذه الكلمات! نقرأها الآن وننساها في مواقف حياتنا. فلنمتلك إذاً أذنَيْن للسمع فنقرأ ونحفظ ونعمل، وهكذا نكمّل القداسة بمخافة الله.
مشوار العمر
"إن الزّواج مكرّمٌ عند كلّ واحد" يقول الرسول بولس في رسالتهِ إلى العبرانيين( 4:13)
الزواج مؤسّسة كنسيّة تبدأ في المنزل والعائلة، وتمتد إلى الكنيسة والعالم، كما يقول القدّيس يوحنّا الذّهبي الفمّ: "كنيسة صغيرة في البيت كما الكنيسة كلّها في العالم"!
شئتم أم لا، يشكّل الزّواج قسماً أساسيّاً من الكنيسة لا بل هو رمزٌ لها! في الزّواج اتحاد شريكين ليس أحدهما مع الآخر وحسب، إنّما اتّحاد في وحدة المحبّة، والإيمان، والأسرار خاصّةً الإفخارستيّة الذي هو اتّحاد بالمسيح "الحمل الرافع خطيئة العالم"، والمسفوك دمه من أجل من أحبّهم.
اتّحاد الزّوجين في الزّواج ليس صورةً أو فلكلورًا شعبيًّا يُقام من أجل "شرعنة" اللّقاء بين اثنين، إنّه اتّحادٌ كيانيّ صميميّ وأساسي! لذلك الزواج هو مشوار العمر الذي لا يُفرّفه الموت لأنه يستمرّ روحياّ حتى ما بعده!
كل كلام عن انفصال وطلاق وفسخ للزّواج ماهو إلاّ أَحكامٌ بشريّة وُضعت لقساوة قلوبنا ولعدم جدّيتنا في التزام خطّ هذا المشروع!.
الكنيسة تُسمّي العُرس إكليلاً، لأن الحياة الزوحية بين اثنين ما هي إلا إكليلٌ يستَّمرُّ مدى الحياة. وهذا الإكليل يُشبه أكاليل الشهداء الذين نرتّل لهم في خدمة سرّ الزواج، لذا حياة الزوجين هي شهادةٌ واستشهادٌ يوميْ!
شهادةٌ: لأنهم سوف يشهدون كل يوم أنَّ ما جمعهم قبلاً حتى لحظة الزّفاف، من محبةٍ وصداقةٍ، قد تُرجِمَ إلى رباطٍ، وسوف يشهدون لهذا الرباط مدى الحياة، وإلا يَكُنْ هذا الرباط "نزوة"، لا سمح الله!
استشهادٌ: لأنهم منذ هذه اللحظة (أي الزّواج) قد استشهدوا، لذا سوف يُضحّي الواحدُ من أجل الآخر. قد ترى يا أيّها العريس عيوباً ما اكتشفتها في عروسِكَ قبلاً، وكذلك أنتِ يا أيّتها العروس. رجاءً، لا تجعلا من هذه الشوائب والعيوب فتوراً في العلاقة، لأنّكما سوف تتشاركان سويةً في الحسنات وفي الصعاب، في لحظات الضعف ولحظات القوة، الحاصلة أصلاً في طبيعة كلِّ إنسانٍ بشريّ. الزواج ما هو إلاّ دليلٌ واضحٌ على أن علاقة اثنين قد بدأت تسلك طريقاً أكثر اتزاناً وجدّيةً مما كانت قبلاً! رجاءً، لا تعودا إلى الوراء، فكِّرا بمسؤولية، وبرهبة اللحظة الآتية! اتركا نزوات الشباب وراءكما. أنتما الآن سوف تؤسّسان لبناءِ البيت "فحذارِ من انهياره"!
وأنتِ أيّتها العروس قد تكونين فتاةً يانعةً، صادقةً، مُحبَّةً، مندفعة، وذات أخلاقٍ دمثة. اجمعي خصالكِ هذه ونميّها وحافظي على زوجك. اسهري عليه وجفّفي دموعَهُ في حال حُزنه أو فرحهِ، ضحّي من أجله كما يجب، تمثّلي بالعذراء مريم - حوّاء الجديدة - التي كانت تعمل بصمتٍ وطاعة. لا تسمعي لوشوشات ٍ من هنا أو هناك. اهمسي في أذن زوجك في حال تعبك. ثابري على ما أنتِ عليه وانسي شعبّكِ، وبيت أبيكِ، وأصحابك، ولازمي زوجكِ وبيتك. تمثّلي بالمرأة الفاضلة التي يطمئن إليها زوجها، واحملي له الخير دون الشرّ، واعملي بيدين راضيتين. افتحي فمك بالحكمة وفي لسانك لا يَكُن سوى كلامِ المعروف. راقبي سلوكَ بيتك. الحُسنُ غرورٌ والجمالُ باطلٌ وللمرأةِ التي تخاف الرب كلُّ مديح.
وأنتَ يا أيّها العريس، عُرسُك هو مباركُ، لكن انتبه، من "يضع يدَه على المحراث لا يتطلّع إلى الوراء"! قد تكون مررت بصعاب في حياتك، أو بلحظات فرح أو ألم، لا يهمّ. لكنْ رجاءً، أكمل هذه الفرحة وضع ميثاقاً أمام الله وأمام الشهود الذين حواليك، وتعال إلى الكنيسة والزم امرأتك، وليكتمل هذا الإتحاد باتحادكما بالرب.
الإكليلُ ليس حفلة عُرس كما هو سائدٌ اليوم في المجتمع الفاسد. الإكليل هو اتحادٌ كاملٌ بالمسيح، كل يوم وفي كل مرّة تشتركان بالكأس الواحد. هذا الكأس الذي شربتماه في الإكليل ما هو إلا رمز للكأس الواحد أي المناولة، حيث الاتحاد عضوياً بعضنا البعض بالرأس أي المسيح!
لتكن الكنيسة أوّلاً في بيتكما ثم تُكمّلها هنا مع الجماعة. الجميع أتوا ليشهدوا لهذ الإكليل والجميع جنبَكما و يصلّوا من أجلكما.
اتركا ما هو ماضٍ للماضي، من عاداتٍ حسنة أو سيئة، من مشاكل عائلية أو شخصية، وابنِيا بيتكما بأيديكما. أنتما منذ هذه اللحظة قادمان على تأسيس عائلة، كُونا على قدرِ المسؤولية وحافظا على رباط الزواج أبيضَ، لا تُلطّخاه، وحافظ أنت أيّها العريس على عروسِك، إنها أمانةٌ لك أمام الله لأنك سوف تُسأل عنها في اليوم الأخير.
إسهرا على بيتكما وكونا مسؤولَيْن، لا الأهل، ولا الأقارب، ولا الأصحاب يجب أن يأخذوا من اهتمامكما. فقط صُبّا اهتمامكما على بناء نفسيْكما، وعلى نشأة أولادٍ للكنيسة. قد تكون تربيتكما خطأ فلا تتأثرا بالماضي. اخلقا نفسيْكما من جديد بالمسيح المتجدّد فيكما يوميّاً!
إذا واجهتما مشكلةً ما - وقد تواجهان - ابكِيا أمام يسوع فهو ناظرٌ إليكما بحنانٍ وهو يحبّكما، وسوف يبارك عائلتكما. ابكِيا أمامهُ وتَشاركا في كلّ شيء. لا تمِيلا آذانكما لأحد. لا تجعلا أسرار بيتكما للعلن، فقط للشريك، للأب الروحي الذي هو ضروري في حياتكما لكي يُصحّح المسار نحو الربّ.
ماذا أقول بعد. الزواج مسؤولية وقد يكون مؤسساً على صخرٍ، والصخرةُ هي الإيمان والرجاء والمحبّة. إجعلا هذا الرباط متيناً. قد يزول الحب، والجمال قد يشيخ. الذي يبقى بينكما هو هذا الرباط الروحي، هذا الإيمان وهذا الرجاء اللذيْن لا يتزعزعان، ولو تدحرجت مشاكل الدنيا على رأسيْكما. الذي مع المسيح لا يشيخ مهما تقدّم في السن. ليُبارك الرب كل إكليل. انتبها أحدكما للآخر وابذلا نفسيْكما لبعضكما البعض حتى الرمق الأخير.
لا تجعلا من الزواج مجرَّد علاقاتٍ جسدية وواجبات عائلية واجتماعية. كل هذا فناء وهباء. الأهمّ في الزواج هو اتحادكما بالذي صُلب من أجلكما ومن أجل العالم. آمين.
أخبـــارنــــا
رعية كوسبا: عيد القديسَين سرجيوس وباخوس
لمناسبة عيد القديسين سرجيوس وباخوس تحتفل رعية كوسبا بالعيد وفق البرنامج التالي:
• السبت 6/10/2012: استقبال ذخائر القديسَين سرجيوس وباخوس عند الساعة الخامسة مساءً، عند كنيسة السيدة، مقدمة من الكنيسة المريمية في الدار البطريركية مع الأسقف غطاس (هزيم)، والسير بها إلى كنيسة القديسَين سرجيوس وباخوس، ويليها غروب الساعة الخامسة والنصف.
• الأحد 7/10/2012: سحرية وقداس إلهي احتفالي يترأسهما صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الساعة الثامنة والنصف صباحاً. يلي القداس مائدة محبة في صالون الكنيسة.